شعب الله المختار وشعب الله المحتال وشعب الله المحتار

اذا رايت فى هذا العالم سيدة جميلة تتمايل بفرعها المياس،وكان على راسها اكليل(تتفاخر كاذبة بانها بكر عذراء) وتتخذ من حسن المظهر فى السلوك والعادات ما يجعلها تتراءى للناس كانها من المحصنات،ولكن هذه السيدة تنطوى تحت هذه المظاهر دمنة العهر،وتهزا بالوصايا العشر وتمتهنها،فماذا يفيد المراة السؤ هذه مظهر الاحتشام ودعواها بانها على الطاعات عند انكشاف امرها وانها غير عذراء فهى لا تغنم من هذه الفضحية سوى ان الناس يسلقونها بالسنة حداد ويحتقرونها اكثر من احتقارهم لبغى المكشوفة الحال وبمرات عديدة..
ان الله يوبخ بنى اسرئيل على لسان انبياءه لان بنى اسرئيل لم يتركو وثنية الى اتبعوها ولا شرا الا فعلوه ولا موبق الى ارتكبوه مع شدة استمساكهم المموه بانهم سدنة الشريعة وانهم لها يقدسون

*********
وصايا مارتن لوثر فى كتابهthe jews and their lies...يصف فيها شعب الله المختار

**************


أما المدلسين من بطانة الحكام من اللذين يزينون لهم باطلهم من انتهازيين ورجال دين باعوا دينهم بدنياهم فقد أسهب المعرى في وصفهم باقزع الصفات إلى درجة وصمهم بالعهر
كذب الذي سمى الملك قاهرا***نحن الازلة والمليك القاهر
وكذلك يدعى طاهرا من كله***نجس ويفقد في الأنام الطاهر
**********
لم ارض رأى ولاة لقبو***ملك بمقتدر وآخر قاهرا
هذه صفات الله جل جلاله***فالحق بمن هجر الغواة مظاهرا
كم قائم بعظاته متفقه***في الدين يوجد حين يكشف عاهرا*
لقد دعا المعرى إلى ثورة يمكننا أن نعتبرها ثورة ثقافية لتخلص الناس من أمثال هؤلاء ولكنه رمز لها بالطوفان
والأرض للطوفان مشتاقة*** لعلها من درن تغسل

**********
*وهكذا ايضا وصف ابو العلاء المعرى ((شعب الله المحتال))..علماء السؤ منذ معركة الجمل الى يومنا هذا بالتعهر..
*********
ما راى شعب الله المحتار(السودانيين)...فى هذه المقارنة الظريفة



مقالات ليبرالية:ابو العلاء المعرى وثقافة المجتمع المدنى

وطبعا قد يظن البعض من اللذين قلوبهم غلف ان الايدلجيات التى سادت فى المنطقة وعملت بصورة منهجية ومدروسة فى صناعة القبح والكراهية ليس لها علاقة بمخططات بعيدة المدى...فقط انظرو لافرازات الزمن الانقاذى لتجدو كم من خلق قبيح وفتنةعنصرية وجهوية ومناطقية انبعثت كنبت شيطانى ناجم من الشجرة الملعونة الصهيونية التى افرزت شجرة الاخوان المسلمين الخبيثة فى السودان...ونواصل



اسرائيل...وتفكيك المجتمع العربى

الأخوان الأعزاء
لازلناولازالو في الأساطير المؤسسة. بين شجرة الغر قد والهير ماقدون ....الأمة الوحيدة التي لا تزال مرجعيتها الدينية حقيقية هم المسلمين(القران الكريم) ولكننا نتبع الكتب الصفراء وتفسير المفسرين ....إما بنى إسرائيل فقد اتبعوه كتب أحبارهم ونبذو التوراة خلف ظهورهم..والصهيونية ايدولجية سياسية...قلنا إن أبو مازن له مشروع واضح نزل به في الانتخابات الراسية وفاز..والشعب الفلسطيني هو المرجعية الشرعية لأبي مازن..وقلنا حكومة وطنية عريضة في المرحلة القادمة أجدى من ما تقوم به حماس حاليا...واسرئيل لا تستطيع مواجهة دولة مؤسسات....ولكن الفوضى والعمل العشوائي يسعدها ويعطيها المبرر الاخلاقى الذي تقوم به من تجريف وتقتيل وتشريد...طبعا وللأسف لازالت الحركة الإسلامية تتخبط عبرا لعالم بين خيار الديموقراطية والانتخابات وتفويض الشعوب أم الطرق الأخرى الملتوية والمدمرة...إن مقومات الدولة فى النظام العربي القديم...هي مثلث التعاسة المكون من حاكم مستبد ومزمن فرد احد وعالم سؤ يسوقه دينيا ومثقف ايدولجى يلعب على كل الحبال كالبهلوان....ونحن شاهدنا كيف تخطت فلسطين الجديدة مرحلة الحاكم الفرد وبقى ضلعان في مثلث الخراب الذي لازال يخيم على الكثير من الدول العربية
************

د. عادل

لا تنسى ان الشريعة ليها بالظاهر !!

(نقل عن صحيفة القدس العربى- صحف عبرية عدد الارباعء 26-1 2005الصحفى الاسرائيلى الليبرالى نمرود الونى كتب فى صحيفة هارتس مقال بعنوان (المستوطنون يندهشون لاكتشاف انهم لم يعودوا الاعلى شئنا والارفع درجة من الفسطينيين
وطبع شكلت خارطة الطريق صدمة لشعب الله المختار ليكتشفو انهم بشر كسائر الناس وليسو مصنوعين من اليورانيوم..وان استعلاءهم الدينى والعراقى مجرد هراء

**********
وايضا شعب الله المحتال(العروبيين الشوفينين) من رموز العراق القديم لازالو يعانون من صدمة العراق الجديد وان بعض السنة لا زالو يعتقدون ان العراق فقط هم ولا يوجد غيرهم وان الاكراد والشيعة مجرد كائنات وضيعة لا مشاعر ولا اهداف ولا وعى لها
***********
ام الصدمة الثالثة فكانت عندنا شعب الله المحتار..اللذين اصيبو بصدمةاتفاق نيفاشا..التى جعلت النخبة المدمنة للفشل تتخبط بحثا عن مجد قديم وولائات طائفية واستعلاء دينى وافد من بلاد العربان جاء به خريج السربون واستشرى وخرج عن السيطرة..واضحى مهاجرى ام قيس فى تخبط مريع..
اتمنى ان تتمكنوا من قراءة المقال فى الوصلة ادناه


http://www.alquds.co.uk:8080/archives/pdf/2005/01Jan/26JanWed/Quds09.pdf

لازال الخطاب الغوغائى هو السائد فى المنطقة العربية من امة كانت رسالتها اقرا واضحت لا تقرا واذا قرات لاتفهم..لانها لا توظف كرامة العقل .ولازال الاعراب يعتقدون ان الحوار ضعف وان المصادمة المميتة قوة وهذا لن يجدى .الواجب المباشر الان فى لبنان ليس الحشد والحشد الاخر والصياح الذى لا يخيف احدا بل
1- الانسحاب السورى الكامل من لبنان والاتزام بالقرار 1559
2- تفكيك ملشيات حزب الله وضمهم للجيش اللبنانى
3- حكومة انقاذ وطنى تمهد للانتخابات القادمة والشعب اللبنانى يقرر
والواجب المباشر فى سوريا
1- المصالحة الوطنية واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الضمير والغاء الطواريء وفتح باب حرية الاعلام والتنظيم الحزبى ..والانسان السورى ذكى وواعى سيثمن ذلك للحكومة ..وسيكون الدرع الواقى لها..التصالح مع الشعب اجدى من التنازل للغير
2- المؤتمر الوطنى الدستورى الذى يعيد صياغة الدولة باسس جديدة ديموقراطية فدرالية
3- الشعب السورى يقرر