الحاج وراق (حكامة السلام الانقاذي ) يحاول عبثا مسح سقطته الكبيرة

كنت ومنذ بواكير خروجه من الحزب الشيوعي أضع هذا الوراق في خانة الحربائيين وخانة من لا يعرفون معني لشرف الخصومة الفكرية . يشهد علي ذلك أكاذيبه المتكررة و الفاضحة عن الحزب وتملقه المقرف لنظام الجبهة والأحزاب الطائفية رغم إجادته لفن الاختباء خلف لامع الكلمات . الآن يبدو أن هذا الرجل يريد أن يطبق وبحرفية حادة القولة السودانية المشهورة ( البرقص ما بغطي دقنو ) . نعم لم يكتفي هذا الوراق بمسيرة طويلة من السقوط والحربائية وهاهو يتحول إلي حكامة إنقاذية تري في هذه الاتفاقية الكارثة طوق النجاة لشعب السودان الذي سيعبر به ألي جنان الحرية والديموقراطية ودونكم وصاياه العشرة لنظام الإنقاذ بان ( امسكوا قوي علي سلطتكم ) في مؤتمر علي عثمان طه الصحفي . الادهي والامر اتهامه لمن يتحفظ علي هذه الصفقة بمعاداة السلام ومحاولته اليائسة في مقاله الأخير أن يستر عورته التي بانت كعورة فرعون في المؤتمر الصحفي المتلفز مباشرة .
لقد اتهم هذا الوراق من تصدوا لتملقه وتحريضه للإنقاذ بان تشدد من قبضتها الأمنية الدموية علي ابنا وبنات هذا الشعب المكلوم بأنهم يفعلون ذلك ( بدافع الخصومة السياسية، أو المنافسة السياسية، بل وبدافع الحسد والغل ) وينكر كلامه الموثق بالصوت والصورة عن تشديد القبضة الأمنية ويدعي انه (على العكس، دعوت إلى إطلاق الحريات العامة ) أي حرية هذه التي تدافع عنها وان تحرض علنا علي قمع الشعب ؟ اللهم إلا إذا كنت تقصد حرية ارعي بقيدك التي تحاول السلطة المجرمة أن تسوقها عبر أقلام رخيصة ومنافقة كقلمك الذي يعكر نفوسنا كل صباح .

نواصل