مرة أخرى (رودا) ... د. (أمانى السنى) .. و (الرائد / يونس) !!!!

الدكتورة / أمانى السنى:-
رشحتها كاتبة رائعه للعام المنصرم .... بشرط !! لم تنفذه لذلك اسحب ترشيحى غير آسفا، هذا لا يمنع تقديرى لها ككاتبه تملك لغة متفرده وثقافة عاليه ، لكنها (جبنت) عن أن تتناول الفكر الجمهورى بالنقد وهنا لا أعنى أن تشيد بهذا الفكر أو تؤيده وأنما تنتقده فى أمانة وصدق مستخدمة ميزان العقل والحق والعدل ، وكنت أتوقع لنقدها (الأمين) ذاك أن يفتح الباب للكثيرين الذين يعتبرونها رمزا (للفكر الظلامى) ، للنقد النزيه بدلا عن (التلفيق) و(التشويه) المقصود.
أسحب ترشيحى (المشروط) للدكتورة ، وهذا لا يمنع أن أظل محترما لشخصها مؤمنا بأنها تملك الوسائل التى تجعل منها كاتبه ومفكره لها وزنها وقيمتها أن أختارت طريق الحق والعدل والمنطق، لكن الدكتورة واضح أنها لم تسلم من الأحساس بالتعالى الذى يعيش فيه غالبية (مبعوثى العناية الألهيه) من (ألأسلامويين) فأختارت أن تكتب للصحف حيث الوجاهة والأهميه بدلا عن هذا المنبر الذى اعتبره أهم وأخطر موقع أعلامى يجمع شتات من الوان الطيف الفكرى والثقافى السودانى مهما أشتمل على بعض الذين أتى بهم (السيل) العارم أو التوصيات الغير أمينه أو المجاملات (الساذجه).
الأستاذه/ رودا:-
اسمحوا لى أن أترك لخيالى العنان فعندما أمر على مواضيعها او اسمها على الصفحة الأولى بالمنبر الحر أتخيلها سودانيه (جنوبيه) أصيله سمراء ، متعلمه ، مثقفه ذكيه جميلة الملامح عذبه ودوده، صدقونى أبدا لا أتخيلها (قبيحة) المنظر مهما كانت عنيفه وقاسيه.
(رودا) كما قال الأخ/ عادل ، لا ترضى الا بمن يتفق مع رؤاها كامله غير منقوصه ولا تغفر المواقف (الوسطيه) والمحائده الا (للنساء فقط) وتلك عنصريه !!!
رودا تشعر بمآسآة ومعاناة جميع (السودانيات) فى مختلف أقاليم السودان ، لكنها مع الرجل الشمالى (المظلوم) تقف فى أحسن ألأحوال على الحياد.
رودا أشبهها مع (الأختلاف) والفارق بالوصف الذى شبه بها الدكتور أخصائى المخ / حسين أبوصالح الذى عمل وزير للخارجية فى عهد من عهود الأنقاذ، (الرائد/ يونس) ، حينما قال عنه:-
(ما تبذله وزارة الخارجية من معالجات ومهادنات مع كثير من دول العالم فى شهر، يقضى عليه الرائد(يونس) بعبارة واحده، يرددها بالمذياع عند كل صباح).
فنحن كذلك ما نبذله من جهد جميعا فى مواجهة (الكيزان) و(الظلاميين) ، حتى نحشرهم فى (جحر) ضيق صغير، تخرجهم منه (رودا) فى عنوان واحد لمواضيعها، رغم أتفاقنا معها فى محتوى المواضيع المطروحه ورفضنا للعنصريه والأضطهاد والتهميش والأغتصاب والأذلال الذى يصيب النساء والرجال فى وطننا الكبير.
أما على نحو خاص وشخصى تؤذينى رودا ببعض العبارات التى لا تراعى فيها (شفافية) البعض ورهافة( حسهم) ، من شعراء وأدباء ومفكرين وارجو أن تعذرونى (للمباشرة) هنا، حيث لا استطيع فى (رومانسيه) لا أنكرها أن اتخيل أمراة (تتغوط) أو (تتبول) بل أعتقد - ربما خاطئا- أن ذلك الفعل يمارسه الرجال فقط دون (النساء) ، خيالى دائما يرى المرأة فى مواضع (الجمال) و(الكمال) من حيث العلم والثقافة والشكل والتصرف والفعل.
أنا لا أتخيل امرأة تحمل فى يدها أناءا ذاهبة الى قضاء حاجتها ، وكاننا فى (الجنه) كما يقولون حيث( لا تغوط أو مخاط).
صدقونى حينما اسمع صوت أحدهم (يتمخط) أترك الطعام والشراب للتو مهما كنت جوعانا أو عطشا .
بصريح العبارة رودا ، لا توذينى فكريا لكنها تؤذى أحساسى وشعورى الخاص نحو المرأة التى لا اراها الا فى مواقع الجمال.
خاطره أخيره:-
ياستنا . . يا أحلى كلمة بنرسمه
لوحة جمال ، على كل دار، ونقسمه
عيديه للأطفال ، طلت ورود متبسمه
يا رائعـة ، يافـتـنه ودلال ومقسـمه
يا صافيه ، يانبع الزلال، يا نسمه فى عز الهجير نتنسمه
يا آيه ، ياهيبه وجلال. . . . يا نفحة جايه من السماء

عزيزنا تاج السر،
تحية ندية نداوة هذا الصباح الجديد

أرجو أن تتقبل هذه الوصلة وبها حوار بين رودا وبين بعض الإسلاميين الكرام في البورد، حكومة ومعارضة.. ولي مداخلات عدة به.. وسآتي بعد حين..
الاخت رودا..... تعالى نبدأ من جديد

ولك شكري
ياسر

لك شكرى أخى دكتور / ياسر ، للمرور والتعليق وسوف أراجع ذلك الموضوع فى مكانه.

خلق الجمال.

سوف نظل ندعو للقيم الجميلة والجمال!!!

لمحت (الصديقه) اللدوده ... المتعاليه ...لذلك نرفع (البوست) تحية لها.