تحية خاصة الى دعـــاة السلام..... طارق الجزولى ...بكرى وابوبكر

تحية خاصة الى دعـــاة السلام..... طارق الجزولى ...بكرى وابوبكر


01-12-2005, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1105534067&rn=0


Post: #1
Title: تحية خاصة الى دعـــاة السلام..... طارق الجزولى ...بكرى وابوبكر
Author: abuguta
Date: 01-12-2005, 01:47 PM


زهير السراج


والأمة السودانية تحتفل بمولدها الجديد واستقلالها الذي اكتمل يوم توقيع اتفاقية السلام في العاشر من يناير 2005، حري بنا أن نحيي كل من لعب دوراً أساسياً أو ثانوياً لدفع السلام إلى مبتغاه ومنتهاه، مما أدى لوقف نزيف الدم والدمار الذي رافقنا منذ الاستقلال. كما نتطلع لأن يعم السلام كل أرجاء الوطن. ومن الواضح أن رجال ونساء الأعلام والصحافة السودانية على وجه أخص، كان لهم السبق والقدح المعلى، فقد لعبوا دوراً أساسياً في بلورة اتجاه الرأي العام السوداني نحو تحقيق السلام، مما دفع الأطراف المتحاربة لطاولة المفاوضات، وتُوِّجت تلك الجهود بالوصول إلى اتفاق سلام دائم "إن شاء الله". ومن منبركم أخي دكتور زهير أشد على يد صفوة إعلامنا رجالاً ونساءً، أولئك الذين دافعوا ودفعوا، ونافحوا ونفحوا، بالكلمة المسموعة والمقروءة للوصول لهذا المبتغى النبيل.

ولَعلّي أُشهر وأُجهر بواحد منهم، وفي الإشادة به إشادة بجمعهم. فهو رجل لم ينتبه لعطائه المتفرد ومساهمته الإيجابية إلا القليل من الناس. إلا أنني على ثقة بأن المستقبل والتاريخ سينصفانه، ويلحقان
والإنسان الذي خصصته بالتعريف والإشادة، لا تجمعني به صلة رحم، أو رابطة صداقة، وليس بيني وبينه سابق معرفة أو مصلحة دنيوية. ولم أتشرف برؤيته، ولم أسمع صوته إلا عبر الهاتف مرة واحدة بمبادرة مني لأبدي إعجابي وفخري بجهده الثر. وحسب علمي بأنه إنسان متواضع، أعزل اليدين إلا من قلم، لا يملك سلطاناً ولا صولجاناً. وأظن "وإن بعض الظن أثم"، أننا نختلف في الفكر والمنهج. وأميل إلى أنه محسوب على أهل اليسار، وأنا لست من أهل اليسار، ولن أكون من بينهم، ولكن الحر يقدر كل جهد يدفع لخير الناس كافة "ولا تبخسوا الناس أشياءهم"، فما بالكم إن كان هذا الجهد يرمي لخير إنسان السودان.

والرجل الذي أمسكت عن ذكر اسمه حتى اللحظة، هو شاب في مقتبل عمره، أعجبتني رؤيته ومبادرته وريادته وسبقه للآخرين. فقد هيأ بمبادرته هذه للكاتب والقارئ السوداني موقعاً صحفياً متفرداً لا مثيل ولا شبيه له بين صحافتنا السودانية. موقع تصطرع فيه الأفكار دون إراقة دماء، وتطرح فيه الآراء، يمينها ويسارها، دينيها وعلمانيها، أكحلها وأبيضها. وكأني به يقول في موجز طرحه: "هذا برلمان حر للديمقراطية المباشرة، ملك للأمة السودانية المتعددة القبائل والأجناس والأعراف والتقاليد والمعتقدات والأفكار. وتنوعها هذا تميّزٌ يدفعنا ويلزمنا جمعياً بأن نكون سواسية في هذا المنبر، دون تمييز أو تفرقة، ولا تفاضل بين عربي أو افريقي، بين غني أو فقير، بين صاحب حجة أو طالب حجة، بين بليغ أو متتأتئ. لأننا جمعياً سواء، ننتمي لوطن واحد وتراب واحد وأمة واحدة ونعمل من اجل هدف واحد هو تحرير بلادنا من الحاجة والعوز والفقر والجهل والمرض، ونسعى لإشاعة السلام والرفاهية في بقاعه".

إنه الأستاذ طارق الجزولي رئيس تحرير الجريدة الإلكترونية "سودانايل" "Sudanile". وإنني لأتطلع لليوم الذي يكرَّم فيه هذا الرجل الهامة الشامة، من قبل الدولة وأهل الإعلام والمجتمع المدني، فقد أسدى لنا خدمة لا تقدر بثمن. وفي تكريمه تكريم وتشجيع وحث واستنفار لكل مبدع وصاحب رؤية ومبادرة ورائد من رواد بلادي. وما أحوج وطني للمبدعين والرواد وأصحاب الرؤى من أبنائه وبناته، فهم الذين سيدفعون بنا نحو المقام الذي نتطلع إليه كأمة بين الأمم.
علي يس الكنزي، -جنيف سويسرا

وانا بدورى اشيد بالصحيفة اعلاه وارى ان الوصف ينطبق تماما
على الرجل الاول لسودانيز اون لين.....المهندس بكرى ابوبكر فانه لا يقل جهدا عن طارق الجزولى وصحيفته كانت لها القدح المعلى فى صهر البوتقات ومتابعة الاحداث..ورصد الجديد المفيد
له منى التحية والتقدير والاحترام
فهلا حييناه
احمد ابوقوته