السودان يسلم مصطفى حمزة المتهم الرئيسي في محاولة إغتيال حسني مبارك

سبق وأن وردت عدة أنباء أن مصطفى حمزة المتهم الرئيسي في محاولة إغتيال حسني مبارك محتجز بإيران..إلا أن صحيفة الوطن السعودية أوردت في عددها اليوم هذا الخبر.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-10/first_page/first_page06.htm

القاهرة: أشرف الفقي
أكدت مصادر أمنية مصرية تسلمها لمصطفي حمزة الذي يعد أحد أهم المطلوبين المصريين في قضايا الإرهاب، والصادر بحقه ثلاثة أحكام بالإعدام. وروت المصادر في تصريحات لـ"الوطن" تفاصيل مهمة عن تسلم حمزة الذي وصل إلى مطار القاهرة الدولي قادما من الخرطوم وسط حراسة أمنية مشددة، وخضع في الفترة الماضية لتحقيقات مطولة في الأجهزة الأمنية قبيل الكشف عن وجوده في السجون المصرية.

http://www.sudanhosting.com/cgi-bin/bandwidth.pl?type=pic&name

شكرا يا حليم..

Quote: القاهرة: أشرف الفقي أكدت مصادر أمنية مصرية تسلمها لمصطفي حمزة الذي يعد أحد أهم المطلوبين المصريين في قضايا الإرهاب، والصادر بحقه ثلاثة أحكام بالإعدام. وروت المصادر في تصريحات لـ"الوطن" تفاصيل مهمة عن تسلم حمزة الذي وصل إلى مطار القاهرة الدولي قادما من الخرطوم وسط حراسة أمنية مشددة، وخضع في الفترة الماضية لتحقيقات مطولة في الأجهزة الأمنية قبيل الكشف عن وجوده في السجون المصرية. ويعد حمزة أحد قادة تنظيم الجهاد المحظور في مصر قبل انضمامه إلى صفوف الجماعة الإسلامية، وربطت المصادر ما بين إعادة محاكمة حمزة ورفض السلطات الأمنية الإفراج عن عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر رغم انقضاء الأحكام الصادرة بحقهما في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، واكتفت بالقول إن إعادة محاكمة حمزة ومحمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ورفاعي طه ستكشف عن مفاجآت كثيرة. وأضافت المصادر أن القاهرة تسلمت حمزة بعد مفاوضات مطولة مع الخرطوم، وزيارات متبادلة لرئيسي المخابرات المصرية والسودانية، وأن عملية التسليم تمت وسط إجراءات من السرية الشديدة، واصطحبه وفد أمني مصري من السودان على متن طائرة خاصة. وذلك بعد أن تأكد الوفد من شخصيته وسلم ملفا كاملا للسلطات السودانية تضمن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها حمزة قبيل فراره من مصر إلى خارجها، كما تضمن الملف اعترافات عدد من الإرهابيين عليه في القضايا التي شارك فيها ومنها العمليات التي نفذها تنظيم "العائدون من أفغانستان وألبانيا والسودان". وكانت السلطات الأمنية - وفقا للمصادر تلقت قبل أشهر- معلومات عن القبض على حمزة -كنيته "أبو حازم"- الذي غادر القاهرة في العام 1989 رغم إدراجه على قوائم الممنوعين من السفر وجود صيد ثمين، وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن العديد من الإرهابيين المصريين لم يكونوا يعرفون مصطفي حمزة رغم تعاملهم اليومي معه في أفغانستان، فقد كان أبو حازم وفق اعترافات زملائه الذين تعرفوا عليه بعد ذلك مقلا في الحديث عن نفسه فضلا عن أنه كان لديه العديد من الأسماء بخلاف "أبو حازم". وأشارت السلطات الأمنية إلى تورط حمزة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في العام 1995.

الأخ عبدالله..
لم أتمكن من الاطلاع على مداخلتك
شكرا لك

الأخ ياسر الشريف ...شكرا لك

الأخ حليم صبحك الله بالخير

يا زول الحكاية بيع وشراء وبين البائع والمشتري يفتح الله

بحيراوي

من اقاصي الدنيا
من وحي التوقيع
محمد محمد خير



الشهود العدول
وأحدث في حبة الرمل ثقباً
اوسعه كي تمر الرياح
واجعل سبابتي بيننا شاهداً
« عبد الودود سيف»
* كنا نزمع السفر لنيروبي لنشهد تفاصيل هذا الحدث الكبير لكن عبقرية الاخ عادل الباز رسمت لنا سفراً من نوع آخر ذلك بأن نسافر ونحن هنا في الخرطوم فقد توافرت له معلومات بأن التوقيع سيتم باستاد نيروبي ولما كان كل كُتاب الاعمدة من ذوي النظارات السميكة وليست لأعينهم مزايا زرقاء اليمامة إقترح عادل أن نقيم حفلاً بالحلوى وماء سوبا ويتجمع كل المحررين بصالة الصحيفة ويسافروا للحدث بمشاهدة التلفزيون وقد كان سديداً.
لفت نظري ان هذا الاتفاق مسنود بشهود عدول كلهم من (الذكور الاحرار البالغين) أولهم الذكر الحر البالغ باول وزير خارجية الكون والمدبر الخفي لشؤون العالم ومواطن البلد الراعي للإتفاق، ومنشأ هذه البضاعة، ثم توالى الشهود العدول يوقعون على الوثيقة إيطاليون ونيرويجيون وأفارقة وعمرو موسى شدتني لاوجههم الجادة النظارات الطبية و(الصِلع) والهيبة الدولية، كل العالم الآن يشهد شهادة قانونية على ما توافر له الاستاذ علي عثمان والدكتور قرنق بمعزل تام ومقصود ومبارك على عزل الاطراف الاخرى وجعلها إطاراً ديكورياً يلتحق بالاتفاق في نهاياته اضطراراً لإكمال اللوحة الوطنية!
إنها بداية مرحلة جديدة لحلف تسنده القوى الدولية بكل ما اوتيت من دولار ويورو وموسفيني، حلف أملته (خيارات الضرورة) بين فصيلين نقيضين لا تجمع بينهما إلا الجنسية السودانية ليصوغا معاً من ارضية التناقض والخلاف والاختلاف والمغايرة نصاً حيوياً نسميه (سودان المستقبل) تأملوا سماحة السودان وبأس القوى الدولية والقطبية الواحدة في ازهى التجلى! لأن الفصيلين يحملان في جيناتهما كل أنواع الاختلاف كان لابد من هذا الكم الهائل من الشهود ومن الإحاطة الدولية ومن تبرير (زج الأنف) بشرعية جديدة اساسها الشهادة على ما تم الاتفاق عليه بما يملي حذراً من الطرفين ودقة التنفيذ وإحالة كل نقطة حبر في الورق لمكانها الطبيعي في الفصل ودون ذلك غضب الشهود على الطرفين إن لم يكن طرفاً واحداً!
قادتني المشاهدة لتفرس الوجوه فكنت ارى حيرة تتوسط الإبتسامات وذلك أمر طبيعي ان تكون الحيرة وحدة تالية للإبتسامة لأن طرفي الاتفاق نفسهما حيرة وابتسامة فسبحان الذي آخى بين الاسلاميين والحركة وجعل بينهما مودة ورحمة.
الاتفاق اشار لي بحقيقة (لا مستحيل تحت الشمس) فطالما اتفق الاسلاميون مع الحركة الشعبية فكل شيئ في هذا الكون سيصبح ميسوراً ستلد شجرة البرتقالة دجاجة وسيثمر الحمام برتقالاً والذئاب ستتنزه مع الحملان لكن الشمس لن تشرق إلا من الشرق!


http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=516&col_id=15

هو المطرطش دة المقعدو لحدى هسع فى السودان شنو ما شاف البقت على اخيو كارلوس ,اظنو خلى بالك قايل الملا حقنا جعلى زى ملة طالبان والله ديل وكت يضايقوا يبيعوا اى شى

شكرا يا عبد الله عثمان على مقال محمد محمد خير وعلى الصورة.. لقد كتب الأخ العزيز تاج السر بأنه لا يحتفي بالسلام، وكتبت له بأنني أتفاءل خيرا في هذه المداخلة..
Re: أنا لا أرفض هذا السلام ولا أحتفى به !!!!!!!!!!!!!!

عزيزي تاج السر،
أحييك على هذا الطرح الواضح.. وأنا أحتفي بهذا السلام ولكني أرى عيوبه، ومن ضمنها التي تكرمت أنت بذكرها.. عيوب هذا السلام هو أنه قد يبقي على "الإنقاذ" ولكن يمكن أن يتطور إلى تفكيكها تماما... هذه الحسنة وحدها تبرر التفاؤل بنتائج السلام التي هي مفتوح إما صعودا أو هبوطا.. صعودا نحو الوحدة وكتابة دستور يكفل الحريات وبذلك ينهي حكم الجبهة الشمولي.. أو هبوطا نحو الانفصال واستمرار التخبط.. أنا لست متشائما، ولكني أدرك أن لي دور أحاول أن أقوم به، وهذا الدور هو التوعية بشأن ما يسميه البعض "شريعة إسلامية" وما هو إلا تزييف والتفاف على الواقع الذي ستفرضه القوة الدولية على نظام الإنقاذ والشماليين.. لن يستطيع أحد مثلا أن ينفذ حد الرجم، وسيكون حالهم مثل حال السعودية تنتظر أجلها عندما يكون هناك شعب يستطيع أن يبلور بديلا لهذا الدجل والكذب..
التفاؤل هو المطلوب ثم عمل الواجب المباشر مثل نقاشك مع الأخ الكريم حمزاوي.. هذا هو الانشغال بالواجب المباشر، والأمر الحقيقي بيد من لا نام ولا أكل الطعام يا صديقي.. هذه المسألة مثل مسألة الرزق.. الإنسان مطلوب منه أن يسعى ولكنه يجب أن تكون عنده ثقة بالله.. ويعجبني قول النبي عليه السلام: "لعن الله أقواماً أقسم الله لهم ثم لم يصدقوه! وعندما استغربوا قرأ عليهم الآية "وفي السماء رزقكم وما توعدون * فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون".. وكذلك انتصار الخير على الشر.. يجب على الإنسان أن يعمل ثم ينتظر نصر الله "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا".. ومعلوم أن القتال المطلوب اليوم هو الجهاد الأكبر والنضال السلمي.. يا أخي دعك من النضال السلمي، حتى في زمن الجهاد بالقتال علينا أن نتذكر صلح الحديبية.. لقد تنازل النبي عليه الصلاة والسلام حتى أن سيدنا عمر رضي الله عنه شعر بشئ من الاعتراض فذهب إلى سيدنا أبي بكر وقال له: "لماذا نُعطى الدنية في ديننا؟ أليس رسول الله؟" فقال له الصديق أبو بكر: "والله إنه لرسول الله.. فالزم غرزك يا عمر".. ومعروف أن سيدنا علي رفض أن يمحو بعض الكلمات من صيغة الاتفاق التالية: "بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله.. إلخ...".. والكلمات هي "رسول الله" و "بسم الله الرحمن الرحيم".. اعترض ممثل المشركين على الثانية بقوله: "والله إنا لا ندري ما الرحمن.. اكتب باسمك اللهم".. وعلى الثانية بقوله: "والله إنا لا نعلم أنه رسول الله.. ولو نعلم لاتبعناه.. أكتب هذا ما عاهد عليه محمد بن عبد الله" وقد وافق النبي عليه السلام على قول زعيم المشركين في التفاوض لأن الاتفاق ليس انتصارا وإنما حل وسط.. وقد احتفل الرسول بهذا التحقيق ورضي بالعودة إلى مكة في السنة المقبلة حسب شروط الاتفاق للدخول إليها بغير حرب..
أرجو أن أكون قد كتبت لك شيئا مفيدا يا أخي "أخو البنات" يا أبا الحسين.. أكاد أسمع صوتك يقول "يا أم الرسول النورو كان موجود فوق عرش الإله وفي آخر العنقود".. ولندعو الله بحق نبينا عنده أن ينتصر للمساكين من الشعب الذين ذاقوا الأمرين وذاقوا الويلات والهوان، ونستغفر الله من تقصيرنا "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"..
ولك مودتي الخالصة وأشواقي