فى الترحيب والتعريف ب د. مختار عجوبة.

فى الترحيب والتعريف ب د. مختار عجوبة.

نقل الأخ صلاح غريبة رسالة من د. مختار عجوبة للأخ بكرى أبوبكر "رسالة البروف مختار عجوبة لبكري أبو بكر في السنة الجديدة " طالباً فيها الإنتساب لكتاب سودانيزأونلاين، وحيث أن إنضمام كاتب فى مقام د.عجوبة للمنبر قد تكون من أمنيات الأخ بكرى لعام المنبر الجديد فأحسبه قد إستجاب دونما تردد، إلا أن يكون قد منعه ما يوازى الشديد القوى! إبتدر الترحيب مقدماً ومعرفاً بالدكتور عجوبة.

الصفحة الثالثة "تيارات وأرآء" من جريدة الخرطوم التى يرأس تحريرها د. الباقر أحمد عبدالله، تميزّت بكتابات متنوعة للدكتور مختار عجوبة.. كتابات فى الأدب والنقد والسياسة وقد تحصلت على مايشبه الملف لكتابات د. عجوبة تغطى الفترة من 1997 إلى 2001 وكان ذلك فى نهايات عام 2001 إبان زيارة د. مختار عجوبة للولايات المتحدة لحضور إحدى الفعاليات بدعوة من أحدى الكيانات الأكاديمية والعلمية ذات الإحترام. من ذلك الملف أنقل بعضاً يسيراً من كتاباته عسى أن تلقى ضوءاً تعريفياً بمناهجه فى الكتابة والتفكير.

Quote: لاأدرى سر العلاقة الحميمة بين الأخ وأخته فى التراث الأدبى السودانى وفى حياتنا اليومية فى منتصف القرن الماضى، وتعكس هذه الروابط الوشيجة بين الأخ وأخته المراثى والمناحات، فالأخت تريد لأخيها أن يموت وسيفه مسلول، والفارس منا من يقول: أنا أخو السمحة أو أنا أخوفاطمة أو أنا أخو البنات، وإلى منتصف القرن الماضى وأبى فى كامل فتوته وزرعه ناضر ولبن أبقاره وافر، كان عندما يغالب زرعاً أو ضرعاً، يقول أنا أخو "أُمات شلخ ورق الطلح" وعندما يشتد حماسه يقول "أنا أخو بنات القطينة أُمات رقيصاً نط" ولاأدرى أين شاهد بنات القطينة، ربما شاهدهن عندما كان نواتياً فى مركب تجلب الخير لأسواق أم درمان من أصقاع بحر أبيض وفيافى وأدغال بحر أزرق قبل ثمانين سنة مضت.

المصدر: أم زميم... خُضرة الوادى المغيم. صحيفة الخرطوم السبت 4 نوفمبر 2000 – العدد 2561

نواصل..

الإنتماءات الجهوية أو القبلية أو العشائرية أو الأسرية ربما كانت ضرورية وإيجابية فى ضؤ التصدع الذى أصاب البنية الطبقية فى المجتمع السودانى، والتى بدأت تأخذ مجراها تدريجياً وببطء، مع نشؤ سلطة شبه مركزية حديثة ومع قيام المدن السودانية وتطورها خلال العهد التركى، فقد كان من الممكن تقسيم المجتمع إلى فئات إجتماعية حسب المهن وما تدره من دخل ينعكس مباشرةً على مستويات معيشية متفاوتة داخل هذه المدن، ولكن بقيام الثورة المهدية أُجهضت البنية الطبقية أو بذرة هذه البنية، وحل محلها الإنتماء القبلى السياسى الذى تتوزع وفقاً له الأرزاق التى يلعب الحاكم دوراً أساسياً مركزياً فى مصادرها وكيفية توزيعها، فرضاء الحاكم –وليس الكسب- هو الذى يحدد الرزق، والمساواة النسبية بين القبائل أدت إلى نجاح الثورة المهدية، والتفريق بين القبائل أدى إلى إضعافها فى عهد الخليفة.

المصدر: د. مختار عجوبة، مخاطر القبلية.. صحيفة الخرطوم السبت 29 يوليو 2000 – العدد 2477 – الصفحة الثالثة.

نواصل.. الحلقة القادمة فى نقد مقال د. عبدالله على إبراهيم "الآفروعربية أو تحالف الهاربين.."!!

Salaam Adlan

I just finished reading his book "Al-Mara Al-Sudaniya: Zulumat AlMadhi wa Ishragataho:
Published in 2001

It is an excellent account of history of women in Sudan.

الأخ عدلان

لا بد ان انضمام كاتب وعالم في مستوى الدكتور عجوبة من المكاسب التي يسعى الناس لتحقيقها سعياً ناهيك عن أن تأتي عفوا كهذا.

أحيي الدكتور عجوبة وأرحب بمقدمه الميمون

تحياتي

تحيه ومرحب بالدكتور مختار عجوبه



وتحيه لك ياعدلان مع تمنيات بعام سعيد لك ونازك والبنيات والولد(مادخل المدرسه)

التحيات الطيبات merfi وعام سعيد..

أتشوق لقراءة "المرأة السودانية، ظلامات الماضى وإشراقاته" كان د. عجوبة قد أخبرنى به ولم تتوفر وسيلة لأقتنيه، أكون شاكراً ومقدراً لو تكرمت وزودتنا ب أل ISBN ودار النشر.

الأخ أحمد الشايقى، عوافى.. أتفق معك أن انضمامه مكسب، وشكراً على المؤازرة.

الأخت راوية.. عام سعيد لك ولمن تحبين، شكراً على المرور والسؤال، الولد مدرسة براهو.. فى المهابشة!

اهلا ومرحبا

بالدكتور عجوبة

كتب د.عجوبة فى نقد مقال د. عبدالله على إبراهيم "الآفروعربية أو تحالف الهاربين.."

الدكتور عبدالله على إبراهيم فقد أباح لنفسه الهروب إلى حضارة نبتة ومروى وأنكر على رفاقه وزملاء دربه الهروب إلى الغابة والصحراء فالدعوتان الأباداماكية ومدرسة الغابة والصحراء يلتقيان ولايفترقان ولكن يبدو أن عبدالله عندما كتب مقالته عن "الآفروعربية" أو تحالف الهاربين، كان يرمى إلى ضرب آخرين متشفياً وكاشفاً لتخفيهم وراء هذه الدعوة، ولذلك عندما سئل فى برنامج "مواقع النجوم" عن تلك المقالة، لم يجب عليها صراحة ولاضمناً ولكنه لجأ إلى لجج القول، وكأنه يعتذر عما بدر عنه فى مقالته، والمشكلة أن من يكتب بدافع التشفى، ينسى دائماً ما كتبه بمجرد أن يزول غله أو يتبين خطأه، وقد وقع الأخ عبدالله فى كثير من الأخطاء فى مقالته آنفة الذكر سواءً فيما يتعلق بالمنهجية أو بالوقائع التاريخية والحيثيات الفكرية فالإنسان عندا تعوزه الحجة يلجأ إلى غريب الكلام وحوشيه، ولاأظن لغة عبدالله التى ظهر بها فى الحلقات المذكورة لغة تمس شفاف قلوب من لا "حنك" لهم من الضعفاء والمستضعفين فى الأرض، حتى ولو كانوا من الصفوة التى تتشدق برنين جرس الكلمات أكثر من مضامينها، فهل مثل تلك اللغة التى كان يتصيدها الأخ عبدالله يمكن أن تكون مفهومة لسكان الكرتون أو السارحين بإبلهم فى بادية الكبابيش أو لسارقى السبيكة فى ورش السكة حديد من أبطال أو شخوص قصص عبدالله؟ لقد كنت أستغرب أحياناً من إهتمام الأخ عبدالله باللغة، فقد أتيحت لى فرصة لقاء معه، وقد كان حول مقالة عن اللغة كتبها أثناء فترة إختفائه، ولعيب بى، فإننى لم أفهم ما كان يرمى إليه، ولكننى على الأقل فهمت مرماه أخيراً، فربما كان يريد الإهتداء بالأستاذ عبدالخالق محجوب، فقد قال أنه أول ماكتب كان ترجمة لكتاب "الماركسية واللغة"- ليس هذا هو المهم، لكن الذين إشتركوا فى محاورة عبدالله على إبراهيم وخاصة فى الحلقة الأخيرة، يبدو أنهم لايعرفون، أو أنهم لم يقرأوه، وإن قرأوه، فإنهم لم يجيدوا قراءته، لذلك كانت كل إجابة منه تلقى قبولاً حسناً منهم حتى ولو لم تكن ذات صلة بالسؤال أو أنها إبتعدت عنه بصورة ماكرة، وفقاً للمصطلحات التى أكثر الأخ عبدالله من إستخدامها، للتمويه على السائل أو على المشاهد معاً، ربما كان المحاورون مجاملين أو منبهرين، ولذلك لم يستطيعوا أن يخرجو من عبدالله بأفضل ما عنده، لم يكن يشعر بأن هناك محاوراً يتحداه فأطلق لنفسه العنان.

ثم فى موقع آخر من نفس المقال يواصل د. عجوبة نقده لأطروحات د. عبدالله على إبراهيم، فيكتب..

لقد كنت أتوقع أن يحاكم الأخ عبدالله فى مقالته "تحالف الهاربين" نفسه قبل أن يحاكم غيره، متهماً إياهم بمحاولة الهروب من الطرح الإسلامى إلى الطرح العلمانى لمجرد التستر وراء الجنوبيين ليرخص لهم ذلك معاقرة الخمور، وهنا يتفق خطاب الأخ عبدالله مع الخطاب التحريضى للدكتور حسن الترابى، وهذا تبسيط مخل للأمور سواء بصورة واعية قُصد بها التشفى أو فش الغبينة أو الضغينة أو حتى الفتنة التى يحذر منها عبدالله على إبراهيم فى محاولات تقربه لأطروحات الدكتور حسن مكى وحاذيره حول أفرقة العاصمة.

المصدر: تحالف الهاربين أم هروب المتحالفين؟! صحيفة الخرطوم الإثنين 19 فبرائر.

تعليق: أكتفى بهذا القدر الآن آملاً أن أتمكن من عرض المزيد، أن يسر لى ربى أمرى!

التحايا للجميع ،،

الاخ عدلان ، شكرا جزيلا علي هذا التعريف والترحيب بمقدم الدكتور مختار عجوبة لباحات سودانيز أون لاين .. آملين أن يسرع الاخ بكري أبوبكر ، بتفعيل عضوية البروف مختار ..


وشكرا لك ، ثانية ، علي نشر هذه النصوص المقتبسة من مقالات سابقة للدكتور عجوبة ، ونأمل ألا تتوقف عن مواصلتها ، إذا أنـّها تقدّم تعريفا حقيقيا لمقدرة د. مختار ، الفائقة في الكتابات النقدية والسياسية والادبية عموما ؛ تلك التي نحتاجها جميعا
هذه الايام وبلادنا ، كأنـّها في إطار "إعادة التنشئة " وفق التغييرات المرتقبة ..

مع تقديرنا - مقدما - لجهودك في هذا الخصوص .. ودمتم ..

Salaam Adlan and happy new year to you yoo

Strangely enough the book has no ISBN. From cover to cover I couldn't find any number
It only mentions that it is the first print and printed in Cairo
Not even a name of publisher
Howerver, it may be from Sudanese Studies Center

May be Dr. Agouba will tell us about ISBN number missing if there is no missing page in the copy I have

الأعزاء الأخ محمد أبوجودة، والأخ merfi،

تراهّو بكرى إستجاب.. وإذا حضر ماء (حبر الكاتب) د.مختار عجوبة، بطل تيمم نقل الإقتباسات!

لكم الود..

شكراً سجيمان على المرور و الترحيب..

نرحب ترحيبا حارا بالبروفسير مختار عجوبة ،

الاديب والكاتب والناقد والقاص ،

انه لشرف كبير ان ينضم مختار عجوبة الي هذا المنبر،

الأخ عجب الفيا، تحية طيبة..

تجد فى الوصلة التالية، منشوراً بكامله مقال د. عجوبة مواقع النجوم: تحالف الهاربين أم هروب المتحالفين؟!

البروف مختار عجوبة، تحية طيبة..

شكراً لإستجابتك الكريمة.. عرفت أن الكتب (وزيادة) فى طريقها إلى مكتبتى وستصلنى قريباً.. أنا ممنون، ممنـون، ممنــون!

عدلان.