أركيولوجيا الكائن .. سؤالُ الكينونةِ .. نشيدُ الحضورِ

أركيولوجيا الكائن ، سؤالُ الكينونةِ ... نشيدُ الحضور .
بهذه الكلمات يبتدر مقدمته ، هذا العصفورُ كاملُ الهدوء و العمق الذي يفضي بك إلى عوالم الانبهار و المتعة في حضرة المعرفة و هي ترتقي لتلامس مخزون الحب و أبد العشق !!!
إنه ، أحمد طه أمفريب ، هو يهدي باكورة إصداراته إلى :

حيدر بندي
أماني عبد السلام
و العصفور المسمى مجازاً :
عبد العزيز العميري
إلى مواقفِ العطرِ و الصخرِ و رؤياهم للعالم
أهدي هذه الترجمة - الكتابة .

( الجزيرة ، للكاتب الجنوب أفريقي أثول فوقارد ، ترجمة و تقدبم أحمد طه أمفريب ) .

و الناسُ و الأزوال على وجه أخص تدخلُ عاماً جديداً بكل معاني الجدة ، يحق لنا السؤالُ عن أمفريب و آخرين قد ابتلعتهم المنافي .. فهل من مضيء ؟

العزيز جداً جنرال الليمون
سلامـــات وكل سنة وإنت طيب
حسب إفادات الصديق وليد يوسف (برلين) فى بوست المعهد فى الإرشيف الاخير
أن الصديق والكاتب المجيد أمفريب بخير وصحة جيدة وأنه مقبل على دراسة
فوق الجامعية جديدة .. رجعت لأبحث لك عن البوست المعنى .. ولكن الإرشيف كلو ما لقيتو
مشى وين .. الله تالم
الغريبة أمبارح مساءً كان معانا صحفى إنقليزى وتحدثنا عن جزيرة روبن وجات سيرة مسرحية
الجزيرة لأثول فوقارد وجات السيرة كمان عن ترجمة امفريب للنص الأصلى وعرض تخرج الرشيد احمد عيسى بصحبة المبدعين طارق البحر ومصطفى أحمد الخليفة.

ونواصل يا أيها الولد المكتول فى حوش ناس إنصاف

لك كاملُ الشكر يا أيها العبد المنعم الشوّاف
و كل عام و أنت أجمل .. طمنتنا على هذا الصديق العميق أمفريب ،الله يطمنك آ هميم .

يقول أمفريب في منطلقاته النظرية المركزية :
" تسعى هذه المقدمة أن ترسم نقاطاً و تساؤلات خاصة بمعرفية النص و فهمه ، و ذلك باتخاذ مسرحية الجزيرة موضوعاً جمالياً - معرفيا .
* باطلاق مصطلح أركيولوجيا الكائن أنوه بأن منهجية الأركيولوجيا و إن كان مبتدعها الأساسي الفيلسوف و المفكر الفرنسي ميشيل فوكو من خلال اشتغاله في موضوع النظم التي حددت بنية الذهنية الأوربية ، إلا أنني أجريتُ بعض الإضافات و التعديلات في الوسائط ، والتركيبات المصاحبة لمنهجيته حتى يمكننا استنطاقها في مجالٍ مختلف ، هو النص الجمالي إن كان مكتوباً أو مرئياً ، دون اغفال مركزياته الأيدولوجية - المعرفية ... "

( أ. أمفريب ، الجزيرة صفحة 5 ، نادي المسرح السوداني 1991 )

و يواصل أ. أمفريب في صفحة المقدمة ( 5 ) نفسها منطلقاته قائلاً :

" ... تهتم قراءتنا النقديةُ بالمستوياتِ الوجوديةِ و الأنطولوجيةِ باعتبارها حقولاً أساسية في الاشتغال الجمالي . واضعين في الاعتبار المنطلقات المركزية لثقافتنا ذات الجينات الثقافية و الاجتماعية- ايدولوجية المتفاوتة التنامي و المختلفة عن جينات المركزية الأوربية ؛ لذلك يكون خطابنا النقدي و هو يشتغل في موضوعه ، ليس هو الخطاب النقدي الذي يشتغل فيه ميشيل فوكو ... "

فهل من متداخل ؟ يا بورداب العام الجديد و المتجدد ؟

منوت

نهارك سعيد

يهذا الانسان النبيل اتيت

التقيتة اخر مرة في العيد

المكان النادي السوداني ببرلين

الزمان سمية حسن وهي تروي عطش المنافي براوفد صوتها الحنين

مناخة جيد وهادي وعلي اعتاب بداية الماجستير باحدي الجامعات الالمانية

سعيدة من اجلة

ومعاك ودي

عندي كلام كثيييييييييييير والوقت عندي لا يسمح .
ياجماعة خلو لي البوست ده فوق . فيه بالأقل أثنان من اكثر من أحب : منوت وأمفريب .

كل المدى لامفريب
وليك ياود دريستى ورديفى وكوستينى انت يالاخضر الزرعى يامنوت


زيارتك الصوتية مازالت تدقىء اوصال الروح والمكان

الحميمة الهميمة ، عاليه
يا عليا .. يا عليا
تشكراتي بلا حدود أو موانع و أنت توثقين لها البوست بصورة هذا الأمفريب الذب اندلقت بيننا عشر سنوات من نضارة العمر و لم نلتقِ !! عرفته ، نعم أعرفه و هو يمتطي ( الكاب ) أقصى يمين الصوره . ترى ، أم يزال على سرحانه ؟ يبدو أن مناخه جيد و هادئ كما قلت . لك كامل الود يا جميله .

* أما أنت يا تراث فيبدو أن الزمان يعبثُ بأشيائه خارج دائرتك !! الصوره بعيدةٌ جداً عن مضبات الغربة و الارتحال !! عموماً ، هل استلفت هذه الصورة من محمد مصطفى محمد أحمد أيام شبابه منتصف الثمانينات ؟ . جميل أنت يا ولد .. سأريك صورتي قريباً .. أنتظرك يا حبيب .

* بنت دريستي و رديفي و كوستيني ،
أيها الإشراق الأيوبي السادر في حكاويه العتيقة .
أنا الأسغد بدفء التواصل يا سمحه ..

و نواصل

ويواصل أمفريب توضيح منطلقاته النظرية المركزية كاتباً :

" ... ما نسميه بأركيولوجيا الكائن ، أعني به الحفر العميق في ثنايا الإبستيم أو نظام الفكر و المعرفة المكوّنة للكائن في مستوييه القبْلي و البعْدي تجاه الحدث المحدد و المعيّن بتاريخ صيرورة وجود الأحداث و المواقف المكونة لنظام النص المكتوب ( نص الجزيرة ) . بعبارةٍ أخرى ، إن النص المكتوب كنظام لأحداث و مواقف و آراء و شخصيات متحدة - حيناً - و منشطرة - أحياناً أخرى ، نجد أنها تنسج نفسها حول بؤرةٍ مركزية أو قُل مركزية إبستيمية تؤسس للنص كعالم ، و لشخصياته كمواقف و أحداث . و تأتي مقدمتنا ها هنا لفهم و تفسير هذا العالم بارجاع حركية الأحداث لبؤرتها المركزية و العِليات المعرفية و الأيدولوجية و الأنطولوجية التي تحكمها ، إن كانت هذه العِليات ظاهرةً أو مُحايثةً مُضمرة ... " .

( أ . أمفريب ، مسرحية الجزيرة ، صفحة 6 ) .

العزيز
منوت

أو

الذى يشع إخضرارا


لك ولأمفريب كامل حضور المحبة، فى أزهى تجلياتها

ولك وله، أفخم ما فى الأرجاء من جمال الأشياء

كل الأشياء

و لك أنت يا أيها المطر الذي تغنى به المقيم أبو سامر ، كل ما تخبؤه أركيولوجيا الانهمار ، و أسئلة الرزاز ، و نشيد الحضور ال ( تسونومي ) هذه الأيام منزوعاً من فواجعه !!!

و يواصل أ . أمفريب إضاءة أسئلة الكينونة كاتباً :

" ... بالنسبةِ للمستوى الذي اسميناه سؤال الكينونة ، نأتي للأسئلة التي طرحها النص كهواجس و أرق حملته المواقف و الشخصيات ، و إلى أي مدى كانت الشخصيات تعيه أو لا تعيه كمعرفةٍ ، و تحتشد به كموقفٍ أو قُل كرؤيا للعالم ... " .

( أ. أمفريب ، مقدمة مسرحية الجزيرة ، صفحة 6 ) .

و نواصل ،
فهل من مضيء ؟؟؟

و يواصل هذا الأمفريب

" * مدخل :
في إبستيمات النص
السرد : إن شخصيتيى جون و ونستون و رؤيتهما للعالم عبر مسرحية الجزيرة ، تتيح الفرصة لقراءة الاختلاف عن السائد الأيدولوجي . إن شخصيات جون و ونستون ليست هي بالشخصيات المهمة أو المؤثرة ذات الثقل الجماهيري . و إنما هي جماهير عادية يوجد مثلها في أزقة و حواري جنوب أفريقيا . بعبارةٍ أخرى ، إن الموقف الأيدولوجي من الواقع في جنوب أفريقيا و الذي صاغه جمالياً أثول فوقارد يجعلنا نقول : إن خطاب الوعي ( الإبستيم المركزي ) و هو منجزٌ في النص المسرحي ، يتيح الفرصةَ لمستوى آخر . يسعى أثول فوقارد عبر جسد النص الجمالي لأعادة فاعلية الوعي الأيدولوجي بالالتفاف حول نظامه الجمالي - المعرفي في ( نص المسرحية ) . إذ إن الأخير - النص - هو الحدث = فعل + فضاء زماني ، بذلك يمكن لنا تشطير الأيدولوجي و تشريحه ، أي إعادة تأسيسه و تنقيح اشكالات نظرته للواقع . و لا ينم ذلك إلا بالاستلهامي و المتخيّل ، إذ المتخيل هو فرضية متحققة في الراهن - النص - ، بينما الايديولوجي المقاوم هو وهمٌ أو فرضيةٌ يراد لها أن تكون . و في المساحة بين كونها هكذا و الحلم في أن تكون ، يكمن الواقع المادي لحركة الآخر القمعي بما هو موقف نفي متواصل للآخر المقاوم ... " .

( أ. أمفريب ، مقدمة مسرحية الجزيرة ، صفحة 6 ) .

و نواصل بعد التداخل ..

ود كوستينى

عشانك وعشان امفريب يبقى فوق

بنت دريستي و رديفي و كوستيني
يا هذه المرأة الأيوبية السمحه ..

فليبق هذا البوست مرفوعاً على أعناق البورد حتى الصباح ..
و عند الصباح يحمد القومُ السرى !!!

الاخ منوت
لك تعظيم سلام. منوت طويل يتدلى منك الثمر.وصوت منغم طروب
منتدى المعلمين حاضرا.وليتك تقدم لنا نماذج لامفريب اعنى الاجساد الابداعيه كاملة هكذا كان يسميها
صاحب عمود( رؤيا) الراتب .والعباره الشهيره (السلطة الكارثه)
قدم اسهامات ثرة فى مجال الترجمة.واشهر اجساده الابداعيه
خمسة رعشات تؤسس لذاكرة البحر وبعض الغياب
والانشودة او (كيمياء الحلول)
طالعناعام 99 بمقال طويل فى مجلة الطريق.من المانيا ولم نعثر له على اثر
اضاءة
الصمت فعلان
فعل يتاسس على تامل الخارج دون المشاركة فيه
وفعل يتمظهر فى ارجاع الداخل لصدى تفاعله مع الخارج للخارج مرة اخرى
الاول خضوع مستلب بفعل التشيؤ
والثانى من دلائل الوجود والاندغام فيه والابحار معه الى بدايات الحلول
(مقطع من خمسة رعشات تؤسس لذاكرة البحر وبعض الغياب)
واخر من كيمياء الحلول
الغوص فى مدائن عينيك شيئا احببته
السلطة تلقنك جغرافيا الامكنه
اقترح الحوار لنتجاور معاحيث جغرافيا الازمنه
لنتجاوركفرسى رهان حتى يخيل الى البعض ان الشهاب هو الهويه.
هامش اكثر نفاذا
فالى تراث وانا عابر توقفت لاحيكم وتلك الايام.شكرا يا دكتور

[يسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلام ياخ
يامنووووووووووووووت ..كتير خيرك
فى هدا الفتح الجميل..الفرنيب هلا هلا

أيها المطر القادم بكل تفاقماته ، لك الود أكمله ..
زودنا .. زودنا ، نعم زودنا بما تخبؤه من أجسادٍ ابداعية لهذا الأمفريب ، و أنت الأجدر بذلك . سأعود بعد أداء واجبات اجتماعية ملحة !!

* تشكر عزيزي علب عمر علي ، و هذا الأمفريب نفتقده بكل ابعاده جميعها !!

و يتواصل الحفر الأمفريبي !!

و الحفرُ اتخذ منحاه السافر ، تظل التساؤلاتُ تترى على ذاكرة الغياب الشتاتي المر يا أحباب !!

و ليتواصل النشيد برغم حضوره ( الموارب ) بين ما كان ، و ما نرتجي !!!

و كما ظل الكائن مشروعاً للحفر ..

تتواصل الأسئلة حاضرةً بنشيدها الأمفريبي !!!

و كل عام و أنتم / تن بخير