نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال

نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال


01-02-2005, 01:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1104626474&rn=0


Post: #1
Title: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-02-2005, 01:41 AM


ناصر نوارني
الاستاذ ناصر نوراني صحفي مميز ذو قلم رزين واسلوب ذو نكهة خاصة ولج الى عالم الصحافة باندفاعا وشغف كبيرين ليكون امتدادا لطيب الاثر الاستاذ محمد نوراني الصحفي والاديب الذي قضى نحبه منذ سنوات بعد حياة صحفية عامرة قضاها متنقلا بين صحافة السودان ومصروالامارات .
ولناصر اهتماما واسع بالطفل وادبه والاعلام الموجه اليه خصوصا وانه يعمل بمجلة متخصصة بشؤون الطفولة ( مجلة خالد الصادرة عن شرطة دبي - دولة الامارات العربية المتحدة )
واليكم فيما يلي اخر مقال كتبه نا صر حول اطفال المغتربين وهو بعنوان :

الأجيال السودانية الجديدة في اللإمارات
الغربة الوطن .. والوطن الغريب


شهدت السبعينات والثمانينات من القرن الماضي احتشاداً سودانياً كثيفاً هبط الإمارات, إما لواذاً بها عند البعض مما اعتبروه جوراً مسه من نظام نميري وإما اغتناماً من آخرين لبريق لاح مبشراً بمطر نفطي ثري بدأت الأراضي القاحلة شرق البحر الأحمر تتهيأ لاستقباله وإما تنفيذاً من آخرين لاتفاقيات تعاون بين الإمارات والسودان التزم فيها الأخير بتوفير كفاءات بشرية في مجالات عديدة كانت لا تزال تعاني شُحاً في الدولة الناشئة·
ومهما كانت الأسباب التي حركت الجموع والأفراد إلى الإمارات, فإن العقلية السودانية المغتربة كانت تمني نفسها وأهلها في أرض الوطن بعودة وشيكة؛ إذ لم يكن البقاء الممتد في الإمارات عندها وارداً لا جهراً ولا سراً, الأمر الذي رتب غياب التخطيط المؤسس طويل الأمد لمشروعات ثقافية واقتصادية واجتماعية تستوعب الجالية الناشئة بتنوعها النوعي والعمري, واحتمالات نموها, بحيث تتهيأ لها إقامة شديدة الارتباط بالوطن واضحة التأثير في مغتربها الجديد·
في الأثناء كانت تنبت زهور هي بواكير جيل سوداني جديد يرى النور في الإمارات لأول مرة, أو يأتيها دون سن التمييز أو حولها يمكن الاصطلاح على تسميته الجيل "السودإماراتي" ليستقبله فراغ بيئة سودانية من مشروع تنشئة محكم الحلقات واضح الرؤية, الأمر الذي جعل هؤلاء الصغار يدرجون ليس لهم من وطنهم إلا لسان سوداني مبين أو شبه مبين تمسكت به أسرهم أو محيطهم السوداني·
المؤسسات السودانية الرسمية وشبه الرسمية (السفارة، القنصلية، المراكز والأندية السودانية) لم تشذ عن هذا الفراغ المشروعي (رغم أن بعضها قديم النشأة في الإمارات,فالنادي السوداني في دبي تأسس عام 1974)؛ إذ انصرف جل جهدها إلى الترتيبات الإجرائية التي لا تخرج عن إطار الأوراق الثبوتية والالتزامات المالية للمغتربين تجاه وطنهم أو حل لمشكلات فردية صغيرة متنافرة, أو التدخل بعقلية حالة الأزمات والكوارث كلما اجتاح الوطن طامة من فيضانات أو مجاعات، صحيح أن هذا الصمت السوداني المؤسسي كان يخترقه حضور متقطع لبعض الفعاليات السودانية إلا أنه لم يكن مرتبطاً بنسيج برامجي محكم يضمن تأثيراً فعالاً مستمراً.
جرت محاولة أجهضت في مهدها لتنظيم دروس منهجية جغرافية وتاريخية للطلاب السودانيين تعرفهم بوطنهم يتولاها مدرسون يستقدمون من السودان. ومن الغريب وغير المبرر ألا توجد مدرسة سودانية على مستوى الخليج إلا في إيران صاحبة أقل حضور سوداني على مستوى المنطقة·
وهكذا تكلف الجيل الجديد دفع ضريبة الاغتراب هوية مضاعة وانشطاراً في الانتماء وتحملاً لتقريع مزدر تولاه - للأسف - القطاع التربوي السوداني الممتد من دائرة الأسرة من محيط الجالية إلى العمق في أرض الوطن. هذا التقريع الذي كان من بعض تجلياته سياط الأسئلة المهينة التي لا يكاد ينجو منها فرد منتم لجيل الناشئة (هل تعرف المشلعيب، التبروقة، الفروة·· إلخ) دون أن يحس مطلق هذه الأسئلة (الرصاص) أنه المسؤول الأول عن عدم امتلاك هؤلاء المساكين أجوبة عنها·
مع مطلع التسعينات انغلقت أو تكاد نافذة مهمة كان من شأنها تمرير شيء من هواء صحي يدفع إلى رئات الجيل السوداني الجديد في الإمارات, حين يتسنى له زيارات لأرض الوطن في الإجازات المدرسية كانت تترك أثرها الإيجابي في تحريك ساكن المشاعر وإشعال جذوة الارتباط بالوطن, فكان الشاب أو الشابة أو من دونهما عمراً حين يعود بعد إجازته إلى الإمارات يجد في نفسه اشتياقاً يشده إلى وطنه, الأمر الذي كون في اعتقادي أرضية صالحة كان يمكن استغلالها لإنبات تأسيسي مثمر, لكن هذه النافذة للأسف أغلقت أو كادت بسبب من قرارات متسرعة أثقلت كاهل المغتربين بالتزامات مالية لا قبل لهم بها, مما اضطرهم إلى تجنب زيارة الوطن والانكفاء على البقاء في الإمارات· هكذا وسنة بعد سنة أخذت الجذوة التي أشعلتها إجازات الثمانينات تخبو إذ لم تجد لها لهباً دافئاً يحافظ على اشتعالها. بإزاء هذه الانتكاسة واستصحاباً لحالة التقريع التي أشرنا إليها اختارت مضطرة طائفة من أبناء وبنات الجيل السوداني الجديد الالتحاق بالمجتمع المحلي غير السوداني, منفذة سلسلة من إجراءات الاندماج غير اليسيرة, متخلية في سبيل ذلك عن آخر رابط يصلها بوطنها وهو لسانها السوداني, وهكذا ظهر إلى الوجود السوداني - الإماراتي نبت شيطاني نسبه ولونه مشدود إلى السودان وسلوكه ومجمل تحركاته وسلوكياته منغمسة في بيئة الإمارات·
استشعر نفر من الشباب الواعي القادمين في أغلبهم من السودان ملتحقين بالدراسة في جامعة الإمارات في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي خطر الانمحاء الانتمائي سريع الزحف على جيل بأكمله سوداني يحيا في هذه الأرض فقرروا إشعال شمعة تقاوم الظلام باستغلال مناسبات الاستقلال فرصة تعيد إلى الذات شيئاً من وطنيتها وتحيي في شبه الموات كائناً اسمه السودان·
التجربة التي تعاقبت على امتداد السنوات وانتقلت إلى تجمعات سودانية في مختلف أنحاء الدولة وشملت طلاب المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية لم تكن ناصعة ولا مبرأة من مآخذ انحباسها في إطار زماني غير ممتد ولحظة توهج تأثيري سريعة التلاشي وعدم نجاحها في ربط هذه المناسبات بسياقاتها التاريخية ومراميها القيمية حتى لا تكون مجرد أناشيد تردد أو رقصات تؤدى أو قصص مآثر تروى ثم تطوى, ولكن على الرغم من هذه المآخذ الوجيهة تظل التجربة جديرة بالإشادة يحسب لها أنها خطوة جادة في طريق وعرة طويلة·
بين لفظ القرن الماضي أنفاسه وميلاد القرن الجديد كانت أسراب سودانية مغتربة تضطر للعودة إلى أوكارها مع ضغوط اقتصادية رتبتها قرارات إماراتية في التعليم والصحة والإيجارات وفرص العمل’ وكان في مقدمة العائدين بطبيعة الحال أفراخ الأمس طيور اليوم الجيل الثاني والثالث من سودانيي الإمارات لتتلقاهم تهكمات ومضايقات من أبناء الوطن تستخف بكيانهم ولا تتفهم احتياجاتهم الماسة للإشباع الاجتماعي والثقافي وواجب التعويض الانتمائي لسنوات هي على صعيد بناء الإنسان المعنوي كانت بالنسبة إليهم عجافاً, ويكفينا عنوانا دالاًً على هذه الممارسات غير المسؤولة التي تعرض لها العائدون من أبناء المغتربين حشرهم تحت لافتة "أولاد الشهادة العربية" في المؤسسات الأكاديمية السودانية مع كل ما ينطوي عليه ذلك من حشد للنقائص وتشكيك في الهوية والأهلية الإنسانية·
ولما كان المستقبل المنظور لا ينبئ بانحسار أو قرب انتهاء ظاهرة الاغتراب السوداني في الإمارات, بل على العكس يبدو أن منحنى متميزاً آخذ في التشكل في هذا الوجود السوداني يتمثل في إقبال أعداد غير قليلة من أبناء الجالية على التجنس بعد أن فتحت الإمارات هذا الباب مؤخراً. وإذا كانت هذه الإطلالة السريعة على واقع الاغتراب السوداني في الإمارات في واجهته الشبابية قد أظفرتنا بقدر لا بأس به من القتامة, فإن الواجب الذي تقتضيه المرحلة هو ابتدار محاولات الإصلاح, باقتراح الخطوات التالية التي قد تصلح أجندة أولية للنقاش والتطوير:
1- إجراء مسح احصائي يرصد عدد الشباب السوداني ومراحله الدراسية وتكويناته الاجتماعية والثقافية من الموجودين على امتداد أرض الإمارات, ذلك أننا نعتقد جازمين بأنه لا تتوفر أي مؤسسة سودانية رسمية أو شبه رسمية في الإمارات على مثل هذه المعلومات التي هي لمن يعلمون القاعدة الأساس لأي بناء تخطيطي رصين·
2- إيلاء عناية مكثفة لإجراء دراسات علمية حول أوضاع الشباب السودانيين في الإمارات, مع التفكير الهادئ في تأسيس مركز دراسات خاص بذلك يمكن أن يكون مقره في الإمارات تابع لإحدى المؤسسات الأكاديمية السودانية·
3- تشجيع قيام الروابط الطلابية السودانية في الجامعات المنتشرة في أرض الإمارات (وتدعيم القائم منها)، ومد مظلة المراكز والأندية السودانية عليها لتوفير الإطار القانوني المسموح به في الدولة·
4- لابد من مبادرات يتولاها أبناء الجيل محل النقاش تضع القضايا والهموم والآمال على بساط نقاش يمكن أن يشترك فيه أهل الخبرة والحادبون على مستقبل الجالية من الأجيال السابقة·
5- مراجعة خطاب الفضائية السودانية غير المكترث بوضعية هذه الشريحة من الشعب السوداني بحيث تدرج برامج جادة يقوم عليها عارفون بالواقع في الإمارات وما شابهها من دول الاغتراب السوداني·
6- العمل على تمرير تيار وعي في المؤسسات الأكاديمية خاصة يستهدف إعادة ترتيب الأوراق لإنهاء حالة الاستعداء لأبناء "الشهادة العربية" وصولاً لفهم متقدم يستشعر أن الجميع أبناء وطن واحد لهم فيه حقوق متساوية وعليهم واجبات متناظرة وأن الاستعلاء مهما كان عنوانه لا يرتب إلا أحقاد وإجراءات هروب أو صدام ممن يحسون بالدنيا·

Post: #2
Title: نورانى
Author: mohmmed said ahmed
Date: 01-02-2005, 07:18 AM
Parent: #1

شكرا مرتضى على جر رجل الشاب المثقف نورانى

اوضاع الاطفال والشباب فى الغربة موضوع فى غاية الاهمية وما خطة نورانى جيد والافكار
تصلح كبداية لعمل مؤسس
الشباب السودانى فى الامارات مهموم بقضايا الوطن
وخير مثال
نورانى اخوان ما دقت نوبا لقاء فكرى او ثقافى الا وتدافعوابالمشاركة والحوار الواعى
فى اتحاد الكتاب فى النادى العربى وفى كل الامسيات الثقافية لهم التحية

Post: #3
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: abdalla BABIKER
Date: 01-02-2005, 08:06 AM
Parent: #1

Quote: ناصر نوارني
الاستاذ ناصر نوراني صحفي مميز ذو قلم رزين واسلوب ذو نكهة خاصة ولج الى عالم الصحافة باندفاعا وشغف كبيرين ليكون امتدادا لطيب الاثر الاستاذ محمد نوراني الصحفي والاديب الذي قضى نحبه منذ سنوات بعد حياة صحفية عامرة قضاها متنقلا بين صحافة السودان ومصروالامارات




تسلم الاخ مرتضى


وربنا يحفظك ويخليك يا استاذ ناصر نوراني

Post: #4
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-03-2005, 01:22 AM
Parent: #1

الاستاذ العزيز محمد سيد احمد

التحايا فيض اكليل


دايما نلقاك في المواعيد المناسبة

لكن قصدك شنو انا ما شاب ولا من عشت في الامارات بعدين ما انت عارف انا وناصر نوراني كنا في جامعة وحده وساكنين مع بعض .

Post: #5
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-03-2005, 01:44 AM
Parent: #4

تشكر ياودالتلب يا رايع

الزيلعي

Post: #6
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-03-2005, 02:07 AM
Parent: #5

كلام مهم جدا

وبدأت تظهر اثار الاغتراب في الخرطوم
والمشكلة انها لا تظهر في من اغترب
لكنها تظهر في ابنائهم وبناتهم

طيقة مختلفة للكلام
طريقة مختلفة في التفكير
طريقة مختلفة في اللبس والمظهر

الى ان اصبح ابنا المغتربين لدى اقرانهم من المرابطين موضوع للتندر
وظهرت المصلحات مثل " الترطيبة ، الشهادة العربية ، الخيمة ، ود ابوظبي ، الحنكوش ، الريال ) وخلافة

فعلا يتاج الموضوع الى دراسات

Post: #7
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: خضر عطا المنان
Date: 01-03-2005, 07:38 AM
Parent: #6

الحبيب : مرتضى

تحياتي لك وأنت تنقل هذا المقال الجاد بقلم شبل

جاد من أسد أستاذ ( والدي وأستاذي الجليل الراحل المقيم

محمد نوارني ) أغدق الله عليه من الرحمة بقدر عدد ماخطه

من أحرف طوال حياة عامرة العطاء وحافلة بالترحال بين

ردهات صاحبة الجلالة ( مهنة المتاعب والألق معا) ..

فقد كان الأستاذ محمد نوراني في مقام والدي في دبي

من خلاله تعرفت على كثير من نجوم الصحافة والأدب هناك

وكذا عدد ممن كان هذا الراحل / المقيم أستاذا لهم

وقدوة في أكثر من مؤسسة صحفية .. فضلا عن عدد من المسؤولين

هناك وفي أكثر من مرفق أضافة الى رئيس وأعضاء النادي السوداني

في دبي .. وكم من مساجلات أدبية وسياسيةوفكرية دارت بيني وبينه

وكم كان كريما معي ولم يبخل علي يوما بمشورة أو رأي .. لذا فكم

كان حزني عميقا برحيله .. وحتى اللحظة لم أتخيل دبي من دون نوراني ..

دبي هذه المدينة التي قضى بها هذا الصحفي المعطاء معظم سنوات عمره .

فقد كنت لا أجد نفسي الا في بيته وبين كتبه ومكتبته العامرة وبين

أفراد أسرته الكريمة التي شكلت لي أهلا في غربتي هناك .. وكم تبادلنا

سيارات بعضنافي مشاوير بين مرافق العمل في دبي والشارقة وحتى أبوظبي ..

ولا تزال مكتبتي هنا عامرة بالكثير مما أهداني اياه من كتب ومجلات ..

كماأنني لاأزال أحتفظ بالعديد من الصور لي معه هنا..

فالتحية لك اخي مرتضى وأنت تجلب الينا هنا هذا القلم الجاد

و تثير بداخلي كل هذه الكوامن التي كان لابد أن أسطرها

ـ وأنا معذور دون لاشك ـ فهذه العائلة الكريمة لها فضل

عظيم تجاهي لن أنساه ما حييت ..وماتناولته أناهنا مجرد

قطرة في بحر من وفاء أمتلئ به وأفخر .

رجاءا سلامي الى الحبيبن : ناصر وناجي .. وبلغهما أسمى آيات شوقي .

وكل عام وانت وهما بألف خير .

خضرعطاالمنان

Post: #8
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-04-2005, 01:15 AM
Parent: #7

الاستاذ خضر عطا المنان

التحايا فيض اكليل ايها المبدع الاصيل

فانا اعرف جيدا مدى حبك وتقديرك للنوراني الاب الذي لم تكن علاقتي به لمجرد كونه صديق لوالدي او والداً لصديق ولزميل دراسة فقط بل كان لي استاذا لي تعلمت من بين سطور كلماته الكثير وواتكات على فيض احاسيسه والامه واماله للوطن بل انني في مرحلة مبكرة من عمري تلقفت بنهم مجموعته القصصية - الوخز بالكلمات - وامتطيت صهوة احساسه المرهف الذي نقل به تلك الحالات الانسانية ومعاناتها.

وابشرك استاذي بانني اسعى لاشراك ناصر وناجي بالمنبر(باتفاق مسبق مع بكري ابوبكر ) فكليهما اخذا من تدفق مواهب ابيهما مايكفي ويفض لاثراء هذا البيت السوداني الفريد.

الزيلعي

Post: #9
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: خال فاطمة
Date: 01-04-2005, 01:26 AM
Parent: #8

أخي مرتضى
عاطر التحايا

وملاااااااايين من الترااااحيب بأخونا ناصر النوراني .. "شعلة الكفاح" .. وأخيه ناجي

ولقدااااااااااااااااااااااام

Post: #10
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-04-2005, 04:48 AM
Parent: #8

يسلم لي خال فاطمة

التحايا فيض اكليل

الزيلعي

Post: #11
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-04-2005, 04:50 AM
Parent: #8

يسلم لي خال فاطمة

التحايا فيض اكليل

الزيلعي

Post: #12
Title: Re: نوراني والأجيال السودانية الجديدة والغربة الوطن .. والوطن الغريب -مقال
Author: almulaomar
Date: 01-16-2005, 05:15 AM
Parent: #1

هذه إضاءة مفيدة أتمنى أن تجد حظها في النقاش والحوار