عثمان محمد صالح نجمٌ يمتشق الضوء ويتلألأ في سماء المنبر

وددت ان يكون أول بوستاتي لهذا العام كلمة وفاء لهذا الصديق الغائب ، ونداء له بالحضور
عثمان محمد صالح كاتب من الكتاب الذين اختصهم الله بخلق العبارات
التي تلامس فضاءات المنتهي ، وتداعب شفافية اليقظة ، توصف الريح في أتونها ،
والنسيم في رقتها ، والقمر في سرمديته ، والشمس في لهيبها وأشعتها ،
والمكان بتفاصيله الشائكة .... ويتفاني في وصف أحوال الغلابة المتعبين .....
رجلٌ يستبيح الوصف لحظة انقراض الحكمة من أفواه الحكماء ،
يرتّب الأحرف بتناسلها في الفراغ طريقاً لخضوع الكلام ،
ينهش روح المعني باختزال اليقين على شرفة القول حين تنصهر المعاناة جارفة
لتنسكب في جوف الفكرة حتى تستولى على عرش اللغة.
ينثر ماء البقاء على فراسخ اليتامي والكادحين التي ذبلت بين أطماع الطفيليين واحتراقات الوطن ،
ينشئ أرصفة لأحلام الغد التي تمر متعثرة بخيباتنا .... يطرق باب الكلمة ليجاوز
بالروح ما علق بها من كثافة ، ويترجم سر الصمت الواجم للغةٍ لم ينطق بها لسان ....

الصديق عثمان محمد صالح

ها أنت تمضي في رحلتك الإبداعية وسط أمواجٍ تأرجح قاربك ،،،
تمضي في رحلتك الموجعة في زمن الحرائق وسقوط الآخرين
وسط قبيلة تقّيد النص ، وتتوهم بامتلاكها سلطة النهى والأمر ،
والحضور والغياب لانهم مارسوها من قبل على أتباعٍ لهم
يستمعون ولا ينطقون .... يخرجونهم من نور الشمس الى ثياب الرماد ،،
ويتراجعون بهم عن كل منجزٍ ليعيشون معهم خارج الزمن ،

نفتقد الآن بوستاتٍ تقشعر لإقلامٍ جلست بين أصبعيك وأدركت وحي التنزيل
في ساعة مخاضٍ عسر إلا عليك ، أيها اللبيب الحذق الذي يقايس اللغة بلغة أخرى
، ويرتكب ناضحة الإبداع بقفزة من قلمه وهو قابعٌ في مكانه الفقير ومضجعه
القديم تنتابه حاجة الدهر ، وتصلب صبره على باب العفة والعفاف ،

طوبي لك فقد وردتني أخبارٌ من السودان عن أن مكتوباتك تطبع في الأنترنت
من نسخة واحدة لتتفرخ الى الآف النسخ ، وتمارس انتشارها على مدراجات
الجامعات والفصول والمقاهي ... ويتداولها الذين جبلت قلوبهم على المحبة والصدق
ستكون يا صديقي ملهماً لهذه الأجيال فلا تبتئس ....... ولا تغضب ، وأترك زبد الحياة
يمضي ليبقي في دواخلك ما ينفع الناس ... وسيعلم الذين ظلموا إي منقلبٍِ ينقلبون في يومٍ ما .......

تخريمة للخروج :
أتصلت هاتفياً على الصديق عثمان محمد صالح متسائلاً عن غيابه ومهنيئاً
ومتمنياً له عام جديد سعيد ، وقد حملني اشواقه وتحياته الى قبيلة البورداب
جميعاً دون فرز ، ويأسف لإنقطاعه عن البورد وعدم تمكنه الرد في
بوست (خرساء حي العمال) على المتداخلين لاسباب تتعلق بالشبكة في منطقته
وهو عاكف الان على تدوين ثلاثة أعمال قصصية سترى النور قريباً في هذا المكان

شاركوا معي في عودة ذلك الفارس ايها الأحباب ولنتجاوز ألام الماضي الحزين

نعم يا صديق ، فعثمان محمد صالح يستحق أن نناديه بأعلى صوتنا ونقول له ملء السمع والبصر ، أقبل يا صديقى وشنف مسامعنا بجميل كلامك فمثلك يجيدون صنع الكلام

Quote: يستحق أن نناديه بأعلى صوتنا ونقول له ملء السمع والبصر ، أقبل يا صديقى

الأخ هشام
شكرا لمشاركتنا النداء بأعلي صوتك وملء سمعك وبصرك

تسلم ولك شكري وتقديري

رجلٌ يستبيح الوصف لحظة انقراض الحكمة من أفواه الحكماء ،
يرتّب الأحرف بتناسلها في الفراغ طريقاً لخضوع الكلام ،

ماأحلى الكلام بل ما احلى كسلا التي اعطت وما انفكت التحية لكم وانتم تنثرون الابداع عطرآ في ربوع الوطن الاسفيرى هذا تزيلون عنا جزء من عناءالغربة والم الفراق

Quote: ماأحلى الكلام بل ما احلى كسلا التي اعطت وما انفكت التحية لكم وانتم تنثرون الابداع عطرآ في ربوع الوطن

الأخ أزهري طه
ما أحلي كسلا ، حينما يكتبها عثمان ، وما أحلاها حينما تجود علينا بأمثالكم

واستغل هذه السانحة لأرحب بك في هذا المنبر الوطن
شكرا لك أخي

فوق

--------------
محمد عبد الله 2

الأخ

Quote: محمد عبد الله 2

شكرا للزيارة والصمت الجميل ورفع النداء ب(فوق)
سلمت يداك يا حبيب

عندما يكتب عثمان او عندما تكتب انت عن عثمان ..الصمت هو خير الكلام!
وفوق تاني !

------------------
محمد عبد الله 2

الحبيب صديق رحمه

كل عام وانت بخير
وصادق أمنياتى لك ولأحبائك دوام العافية والسرور ....
وبمطلع هذا العام أنادى معك صديقك الإنسان الأستاذ عثمان محمد صالح ومعرفتى به تجاوزت
كامل المتعة بمطالعتى لفيوضه فى هذا المنبر الوطن ..

.. هو من الذين سأسعى جاهدا للتعرف بهم .

لكما خالص الود والحب

أبو حجل

Quote: وبمطلع هذا العام أنادى معك صديقك الإنسان الأستاذ عثمان محمد صالح ومعرفتى به تجاوزت كامل المتعة بمطالعتى لفيوضه فى هذا المنبر الوطن .. .. هو من الذين سأسعى جاهدا للتعرف بهم .

الأخ صلاح أبو حجل
سلام ومحبة وكل عام وأنت بخير
هذا الرجل الزاهد عثمان يتربع في سقوف الذاكرة ، ويلاصق جدرانها الملونة بمناديل ضفاف القلب ، يشمل نصه المتعة ، والجدية ، وصفاء الروح ، ولو تعرفت عليه فلن تندم قطعاً على ذلك ........ لك تحية ومودة خالصة وأنت تزين المنبر بقدومك الجميل ، وتحيات خاصة لبورداب الامارات وخاصةً امارتهم الثامنة (أمارة الحب والتوافق) الذي يشرعونه في مداخل البورد .......

العزيز صديق
لك وللكاتب المميز عثمان محمد صالح اجمل التهاني وعصير الامنيات
بميلاد جديد وعمر مديد اتمني ان تزول اسباب غيابه ويعود ممتطيا
شرف الكلمه والعباره الرصينه التي يجيدها عثمان محمد صالح ولك
الود والاحترام

Quote: وللكاتب المميز عثمان محمد صالح اجمل التهاني وعصير الامنيات بميلاد جديد وعمر مديد اتمني ان تزول اسباب غيابه ويعود ممتطيا شرف الكلمه والعباره الرصينه التي يجيدها عثمان محمد صالح

الصديق الحبيب خضر خليل
كل عام وأنت بخير وصحة ، وكل سنة وخاطرك مسكون بالشجر الأخضر والصفاء ، لعل عثمان يعود الينا على صهوة خيله متنفساً من وجع المواجع ،
أتصلت عدة مرات وتلفونك مقفول ؟؟؟ أتمنى ان نلتقي مجدداً ....

الأخ العزيز / صديق
لك التحية
ولكل النجوم
وللبدر (عثمان)
أجمل تحية
مع صادق أمنياتي له
بعام جديد وسعيد وعمر مديد

العزيز ضصديق رحمة النور

انت من البشر الذين يعرفون قيمة اخوانهم من البشر في الانسانية؛ ولا يبخلون بدعمهم الكريم دون من او اذي؛ ولا يطلبوا في ذلك عفوا ولا شكورا

دمعت عيناي وانا اقرأ كلماتك الصادقة عن عثمان؛ والذين ينقلنا في سرعة البرق ما بين القرية 15 في حلفا الجديدة وسهول البطانة وليلها الدامس؛ الي حدائق صوفيا العامة؛ ثم يرجع بنا الي محطات السكة حديد الخلوية البائسة؛ ليعود الي عطبرة او كسلا بصخبهما النسبي؛ وذلك في القطعة الواحدة

عثمان فتح جديد في عالم القصة القصيرة والتحليل السوسيولوجي في السودان؛ امتلك من عدة المثقف الشعبي اهم ادواتها: الامانة والشفافية والانحياز للبسطاء؛ وله من اتقاد الذكاء ومن تراكم المعارف ما سيجعله لو اراد معاوية نور او تجاني بشير اخرا؛ وان سيعيش طويلا بيننا بحبنا؛ولن نجعله مثلهم ينتهشه الجهلة والوحدة ومصاعب الحياة تحت ظلال التفرد القاسية

اري في عثمان محمد صالح تراكم خبرات وتضحيات ومعارف وجمال العديدين من الصديقات والاصدقاء؛ اذكر منهم عبدالله القطي؛ عبدالعظيم محمي الدين؛ محمد ميرغني؛ محمد عبدالخالق؛ وغيرهم ممن عرفتهم ولم اعرغهم؛ واري فيه صورة السودان الاصيل الجديد حقا؛ تبلورت في انسان

آن لعثمان ان ينفض عن نفسه كل السفاسف؛ والا ينتبه الا لكتابته وابداعه ومتابعيه وناقدية الواعين؛ وان يترك الزبد يذهب جفاء؛ والا يخذل نفسه ولا يخذلنا في نفسه؛ فطالما انخذلنا في الكثيرين وخذلنا الكثيرين

في مطلع العام الجديد كل الحخب اسوقه لعثمان؛ من طرفي واماليا وانيا؛ واسوق الودللصديق القديم محمد عبدالله 2 ؛ ولك ايها الصديق المخلص وللجميع

عادل

في حضرة كل هذا الحب وضيافة عثمان وصديق التقيك يا عادل. الود حاضر وممتد من ميدان العمال مرورا بالمدرسة الجديدة والمزاد عابرا الكبري شرقا ومن هناك لعندك وعندي. فهل "يبدل" و "يعجل" عثمان لهنا؟
أرجو إرسال ايميلك لـ [email protected]

----------------------
محمد عبد الله 2

الأخ محمد عبد الله 2
بحضورك تنتفي الوحشة ، وينطلق لسانٌ في النداء بكلماتٍ لا يفهمها إلا شغف القلب وولهه الصوفي ، كلمات تحفر في الأرض لتبذر الحضور بجوف الغياب حتى تثمر تفاحة اللقاء ، لك مني شكر وعرفان ومحبة لو أنزلت على مدينتي لغطتها ....

الغالي عادل عبد العاطي

ياصاحب القلب المفتوح نقاءً ، والقلم المغموس رجاءً ، سأقرأ في جهري ما خطت يمناك عن عثمان ذات يوم ، وأتعلم منك معانى الوفاء ، فأنت السابق ، وأنت السبّاق ، وأنت سادن عمق المعرفة به ، كلهم تركوه إلاك .... بيقينك المحتوم تختزل القول على شرفة الافصاح ها نحن -أحبة عثمان - نشرع في إظهار شيٍ من محاسنه المنتشرة إقتفاءًً لأثاركم الطيبة ، هذه البلاد التي يكتبها ، وهذه الأمكنة التي يسطر ملامحها وتفاصيلها ، وتلك الوجوه المتعبة التي يرسمها بحروفه دون لإنتظار (شكر أو عرفان) لم تنجب له إلا حرقة الإغتراب .... ولم تفرز له إلا مرارات صدئة تقتلع المعنى من بياض الروح ... وصاغت له من معانيها حروبٍ عبثية ، لكن يقيننا أن الحق مهضوم في هذا الزمان وما هذه الحروف إلا محاولة منا في التشييد من الكلمات بابٌ عسى أن يلجه ذات يومٍ من يتمنطق بالسيف ويغني بالكلمة ...
هاهو عثمان قد عاد ببوست جديد ... وقد سمع النداء ... فلك الشكر والعرفان

الحبيب ولياب
ولك البحر ولثغة العصافير وكل عام وأنت والوطن وعثمان بالف خير

بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز صديق رحمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل سنة وأنت طيب
كلماتك هذه ماهي إلا قطعة أدبية مموسقة في حد ذاتها إن دلت علي شئ فإنها إنما تدل علي كريم خصالك وأصيل معدنك ورصانة أدبك
أين منا هذا الوفاء النبيل وتلك الأخوة الصادقة فما أنت والاستاذ عثمان سوي عصفوران تغردان في حديقة غربتنا المجدبة فتملآنها وردآ ورياحينآ
لكما ودي ومحبتي وأكثر الله من أمثالكما في هذا الزمان الصعب

أخوكم راشد الحاج

عثمان محمد صالح:ـ

لو إستعنت بكل أشجار برتقال سواقي كسلا وسيقان قطن حواشات حلفا الجديدة
والمسكيت المترامي بين حلفا وكسلا
والقاش ونهر عطبرة مداداً للحديث عن قلم الأديب الإنسان عثمان محمد صالح
أخشى أن تنفد كلها قبل أن أوفي الرجل حقه.

فلك التحية يا صديقي صديق
على هذه اللفتة البارعة
وأنت أهل لذلك

ولك كل الود

أخي خالد أحمد عمر
كل عام وأنت بخير والسنة الجاية مع الحاجة والجماعة
أنتظرت بشغفٍ أملاه حسن ظني فيك ولوجك الى هذا المنبر وها انت تحلق بظني فوق ما كنت أتوقع ... لك الشكر والتحية

أخي راشد الحاج
كل عام وأنت بالف خير
كلماتك وسام وتاج أعتز بهما ، وانقل شكري وأمتناني الدائم لك
حفظك الله ورعاك

الاستاذ صديق رحمة النور
سلاما

انها مقدمة كبيرة فى الوفاء والحب للإبداع .. لقد قدمت صديقك الاستاذ عثمان باقوى ما يكون التقديم.. كدت اقول ان الشعراء يتبعهم الغاوون ولكنك اصبت كبد الشعر وانت تقدم صديقك المبدع بابداع يليق بابداعه فى زمن قل فيه من يلملم اطراف المبدعين قبل الانهيار.. لقد كلفت صديقك ما لا يطيق لكى يحترق بما تبقى من ابداع.. والمبدعون يحبون الاحتراق.. انها بعض من سادية الإبداع.. لا يعرفها إلا المبدعون.. يحترقون ويملأون الآمكنة بأريج الإبداع.. يا عثمان (أسمان مهميد ساله).. أحتراقك بنار الإبداع يبعث الدفء فينا .. ويا صديق قل لى كيف ينتقل الدفء من خط الاستواء الى بلاد تموت من البرد حيتانها.. مسألة تحتاج إلى فذلكة صوفية..انتما اديبين فلا تتوقفا عن الابداع .. ولنا الاستمتاع برحيق الابداع.. فنحن ننتمى بحبناووجدنا الصوفى للمبدعين:

فى حضرة من اهوى عبثت بى الاشواق
حدقت بلا وجــــه ورقصت بلا ســاق
وزحمت برايــاتى وطبولى الآفــاق
عشقى يفنى عشـقى وفنائى استغراق
مملوكك لكـــنى سلطان العشــاق
(الفيتورى)


نورالدين منان

Dear Raham

I do appreciate your honest and heartfelt wordings regrading the wonderful fictions of Osam M Salih

thanks alot
wad taha

الأخ فيصل طه
تحياتي وامنياتي لك بعام سعيد ، وشكراً لتقديرك لكلماتي الذي لا يأتي إلا من أصلك ،
من حقك علي أن أنوه أن أول مشاركة منك تكون في نداء هذا الرجل الجميل ، ولم تبخل علينا بها ....... ومن حقك عليّ أن أرحب بك في هذا الوطن الفسيح الذي لا يتجمل إلا بمثل هذا التفاني وبقدومك الميمون ...

الشكر والتقدير أخي فيصل ...

أغائب أنت يا عثمان ام فى الركائب جيوش الضباع نهشت الحروف وزلزلت العبارات وشوهت التباريح نسمع قدح عادياتكم صوب المصاب الجلل ان عدو البديع لكنود فيا ودجنقل أيها الصائغ الماهر بلايين كليوباترا فى إنتظارك ...... قرأنا لك مرة فادمنا الجزالة والسلاسة



لك ولصديق رحمة عظيم الأمانى

منصور

Quote: جيوش الضباع نهشت الحروف وزلزلت العبارات وشوهت التباريح

زيفت صوت المغني ، عهّرت لغة النشيد
وضيعت حلم الصبايا في طوابير الرغيف ...
وغيبت معني الطفولة ، وأنهكت حزن الشيوخ

الأخ منصور المفتاح ....
لا معنى فوق ما خطته يداك ، وسنتابع النداء لهذا العثمان الجميل الصامد في وحدته
لك عظيم تقديري ...

أسف مكرر

الأخ نور الدائم منان
كل سنة وأنت طيب
الزهد والمسحة الصوفية في كتابات الأخ عثمان بلورتها حدة التجارب وكثرتها ، هو الذي عرف فلزم ، يحاور في عزلته قضايا الوطن ، ويقتطع من محرابه صلواتٌ في هيكل الحب ، وهو ميلٌ يظهر حالة الغيرية التي يتمتع بها هذا العثمان
كلماتك مفخرة لنا في زمنٍ تباعدت فيه الخطوات ، وأنتشر الظلم ، وسادت في الحياة أنانية تأكل إنسانيتنا كما تآكل النار الخشب .... ولكن بحضوركم ندرك بأن الدنيا مازالت بخير ، وإن ثمة حياة قادمة يشيع فيها صفاء الروح
لك كل الشكر والتقدير الوافرين ....

صدّيق العزيز

يالك من رجل وفى .. التحية لك وللمبدع عثمان محمّد صالح ، وفى إنتظار أن يلبّى النداء .

الزول الجميل لؤي
تحايا بذائقة الحب ، وحضورك بلون البنفسج ،
أحب هذا المكان الذي أهداني صداقةً معك ، وأرى فيك ملامح الغد الأتي
صوتٌك يندلق منه الصدق ، والأدب الجم ، والتهذيب الشفيف ،
شعلةٌ من النشاط ، وشمعة في التفاني ، ورجل يلهمنا حلاوة اليقين ....
أدرك ما أقوله لاطائل من ورائه لان أمثالك لاتنال من قامتهم اللغات والمفردات
لك الشكر والتقدير ..........

Dear Elsiddig
You always rise as the sun whenever needed to light our night skies and show us the way to reunite.You spread your shinning strings to collect our missing diamonds in a try for a more unique making of a nation.Osman.M.Salih is a rare diamond we shouldnt loose.I join my voice to you and I shout out a loud cry to him to reappear and rainbow our skies again.

I wish both of you a merry happy new year.

الأخ الفاضل صديق
لك و لضيوفك الأفضل جميعاً
بلا تمييز التحية مشفوعة بأماني
العام الجديد.
حال حائل بيني و" النت" في إطلاقه.
ثم فرضت إحتفالات رأس السنة
نفسها أعقـبها إنشغال بعدد من الأعمال
القصصية التي سترى النور لاحقاً.
عدتُ إلى المنبر لأنه المكان الذي لن
أغادره إلاّ بمحض إرادتي وفي هذا
وعدٌ صريح بمواصلة النشر .
لك ياصديق ولضيوفك الكرام آيات
الشكر للبصمات المضيئة .
عثمان

الأخت العزيزة أميمة الفرجوني
حبابك عشرة والف مرة كأول جندرية تطرق باب هذا البوست ، لي أن أذكرك بأن المرأة في السودان كانت محرضة على الشجاعة وباعثة للقوة في النداء ، ومن هنا جاءت يا أم ضفاير قودي الرسن .... فما أنت توليتي قيادة الرسن لهذا البوست حتى ظهر عثمان متأبطا كرمه ووعده بمواصلة الإبداع ، الخير على قدم الواردات ... ونحن في الشرق في كسلا وهداليا وبورتسودان وهيا ودورديب نتفأل بالأنثى لذا تجدي الكنية للرجل تطلق على أسم بنته ( أبو فاطمة ، أبو أمنة ، أبو عائشة ) تيمناً وتبركاً بالأنثى ......حبابك والجابك يجيب عقابك ... وبالله ورينا وين أنتي بتغيبي كل هذه الفترات ...
مرحباً بك في العام الجديد وكل عام وأنت بخير ....

الصديق عثمان محمد صالح
بعودتك يتحدر لحنٌ من زمن الإنشاد ،،، يتموسق قوسٌ في الألحان ... وينزوي الحزن الطويل
كل عام وأنت بالف خير ، تكتب وتنير وتفصح وتطير في الأفاق ...لا خوف على الطائر مهما بلغ من إرتفاع مادام يحلق معتمداً على جناحيه .... نحن معك دائما، وكلماتك التي تكشف بعد إنكفاء المدى أفقها الجديد ...
مرحباً وألف حمد لله على السلامة .............وهاهي المدائن تفتح شرفتها والأشجار تفرد أغصانها أحتفاءً بعودة العصافير ..........

Quote: طوبي لك فقد وردتني أخبارٌ من السودان عن أن مكتوباتك تطبع في الأنترنت من نسخة واحدة لتتفرخ الى الآف النسخ ، وتمارس انتشارها على مدراجات الجامعات والفصول والمقاهي ... ويتداولها الذين جبلت قلوبهم على المحبة والصدق

نعم عثمان صاحب كلام ومنطق فصيح، كاتب وأديب حسن الخلق والعقل، حلو الكلام يكتب ليرسم البسمه في وجه غيره

يكتب لتصل كلماته ليس فقط الي مدراجات الجامعات والفصول والمقاهي بل حتي الغلابة المتعبين, فاكتب يا عثمان

عن الغلابة ومايعانونه لنري كتاباتك علي كل بيت وعلي كل قلب.



انور احمد

عثمان هذا القلم الذي لا يمكن إلا أن تنحني إحتراما له

لا يسعني إلا التأمين علي ما كتب صديق ...وتحية بالسنة الجديدة..

عثمان جاء
كلة العالم جاء
كل خطوط العرض والطول
وخط الإستواء

عفوا محى الدين الفاتح


منصور

ألاخ منصور
تحية طيبة وبعد
فأنت قد جئت وجاء معك محي الدين الفاتح تتمددون على كل الخطوط بكلماتكم ثم تنكمشون في قلب الحقيقة كنقطة مركز .... لك التحية

الاخت أماني السني
كل عام وأنت بخير
أرى فيك ثبات الموقف ، وتطور الفكرة في زمنٍ يفقدك الثبات ، ويسحبك نحو الهاوية
مرورك من هذه المحطة وشهادتك تعني لي الكثير الكثير ، وها انت ثاني جندرية تطل علينا وتهدينا صباحاً بطعم البنفسج .... وتعيد الينا ذاكرة مهيرة في محاربة الظلم ...

*
Friesland

الأخ أنور أحمد
السلام عليك ورحمة الله
نعم ، كل من في ضميره صدق وإخلاص يحب كلام عثمان لانه يكتب بصدق ، ويلتقط في ذاكرته الرقمية تفاصيل المكان بحاسة أدبية متقمصاً دور الراوي ، فكم من المشاهد مرت على أعيننا مرور الكرام ، وكانت له مفتاح ورتاج .. له ذائقة خليطٌ بين الرسالية والأدب لتوصيل أهدافه في لغة رصينة تلامس أرصفة القلب والفواد
لك التحية والشكر على شهادتك القيمة ...

شكرا صديق
مرحبا عثمان
وكل سنه وانتو والمتداخلين طيبيين
شعرت بغصه ومراره وكميه من الاسى !!!فلحظة دخولى صادفت مغادرة
انضج الاقلام !!!
عثمان عودتك تعنى لى ولاخرين الكثير .اكرر ترحابى وشكرى
فارس

الفارس فارس موسى
تحية عطرة
لا تبتئس فعثمان جالس لن يغادر هذا المكان إلا بمحض إرادته ، سوف يعود كلما وجد الي ذلك سبيل ، فهو يدخل للنت مرة واحدة في اليوم لعدم توفر أنترنت في بيته ، ويستخدم مقهى عام ، لذلك يظل دخوله محدوداً ... ولأغراض محددة ينزل فيها نصوصه ويرد على الزائرين ....
أشكر لك تعلقك بالصفاء وقلم الصدق الذي يكتب به عثمان ...

اخي صديق ..ارجو ان يسمح لي طيب خلقك بان اتقدم باقتراح لك بخصوص هذا البوست...
اقترحي ان تواصل في هذا البوست وان تتولى فيه المبادرة بحيث يصير ساحة للحوار مع المبدع عثمان. هنالك الكثير من اعمال وكتابات وافكار هذا المبدع تحتاج لان نسلط عليها الضوء.
ادعوك ان تحاوره .. ان تدعو الأستاذ عادل عبد العاطي الذي اتمني ان يستجيب وكذلك الكثير من النقاد والادباء الافاضل في هذا المنبر. لنجعلها بداية سنة مميزة.

حبي وتقديري لشخصك وعبرك لمتابعيك.


--------------------
محمد عبد الله 2

Dear Sidiq Rahamah
I still want say something about this affectionate POST , I will be be back soon to put forward my comments in ARABIC after trouleshooting some linguistic problems in my computer

Wad Taha

الأخ فيصل طه
تحية وإحترام
في إنتظار عودتك ومساهماتك القيمة و دائما لك مقامات القلب ولك عظيم الشكر والتقدير والإحترام

الأخ محمد عبد الله 2
سلام الله عليك
لا مانع لدي من تولي وتبني حوار مع الأخ عثمان حول كتاباته ، ودعوة الأخ عادل للمساهمة في ذلك ، ولكن ذلك يتوقف على توفر الوقت للأخ عادل والأخ عثمان للردود على المساجلات والمداخلات والمناقشة التي تفرزها مثل هذه الحوارات ، وكما أسلفت فأن الاخ عثمان لا تتوفر لدية النت في البيت مما يعيق دخوله بإنتظام وحتى عند الدخول فأنه يخصص الوقت لرد على بوستاته وإنزال مشاركاته الجديدة ، اما عادل فله ما له من المشغوليات التي تحد من تواجده المثمر في هذ االمنبر ....
أشكر حسن ظنك في وإقتراحك الجميل وإن كان عثمان وعادل هم أجدرا مني بقيادة ذلك الحوار
والدعوة مفتوحة في أي وقت لهما ولكم وللمشاركين في إتحاف المنبر بحوارات هادفة تعيد صياغة الحقائق بشي من المسحة الإبداعية ....

ودائما لك الود

الاخ صديق
التحايا والود
لا فض فوهك .. كتبت .. فأبنت .. وأوفيت
عثمان حقه .. كلنا نحمل له فى دواخلنا
هذه المشاعر النبيلة... ولكن ربما عجزنا
عن التعبير .

كل عام وانت بخير .

أحمد داود NZ

الأخ أحمد داود NZ
التحيات الطيبات
تعبيرك وحملك للمشاعر هو الإبانة الفصحي لمحبة عثمان
متعك الله بالصحة والعافية وجعل أيامك كلها سعد
شكر وتقدير لك وكل عام وأنت بخير

Sidiq
This fertile and green area need to be at all times up and high

Salam

Wad Taha

Quote: اخي صديق ..ارجو ان يسمح لي طيب خلقك بان اتقدم باقتراح لك بخصوص هذا البوست... اقترحي ان تواصل في هذا البوست وان تتولى فيه المبادرة بحيث يصير ساحة للحوار مع المبدع عثمان. هنالك الكثير من اعمال وكتابات وافكار هذا المبدع تحتاج لان نسلط عليها الضوء. ادعوك ان تحاوره .. ان تدعو الأستاذ عادل عبد العاطي الذي اتمني ان يستجيب وكذلك الكثير من النقاد والادباء الافاضل في هذا المنبر. لنجعلها بداية سنة مميزة.

اخواني واصدقائي محمد عبدالله وصديق:

اؤيد هذه المبادرة الجميلة والفكرة الرائعة؛ وساسهم بحدود قدراتي المتواضعة في هذا الحوار؛اذا تم افتراعه في هذا البوست الجميل؛ او فتحتوا له خيطا اخر !!

عادل

العزيز عادل
سلام ومحبة
شكراً لقبولك إقتراح الأخ محمد عبدالله2 ، وشكراً للأخ محمد عبدالله في ثقته التي منحني لها في تبني الحوار مع عملاقين في قامة عثمان وعادل ، ولا شك في أن وجودك ومساجلاتك ستعطي رونقاً وبعداً اضافياً للحوار أذا إتيحت لنا الفرصة في إنزاله لأرض الواقع ، لامانع لدي من إفتتاح بوست جديد لحوار متكامل عن تجربة عثمان في كتابة القصة ، وعن مراحل تكّون النص ودوافعه ، وكثير من النقاط التي ستصحب في محورها تجربة عثمان كقاص وكأنسان وكمشارك ... ولكنني أخشي أن لا تتيح الظروف لعثمان فرصة التواجد بالصورة التي تتاح لنا نحن ... عثمان رجلٌ يعمل في صمت وفي ظروف بالغة التعقيد ... فلنناقش عثمان أذا تمكن من قهر الظروف التي تحرمنا من اللقاء به كما نود ...
شكرا جزيلاً واكرر تقديري ومودتي لكما ....

الحبيب صديق
قدرة عثمان وعادل على التواجد والعطاء مدهشة... "الاستكانة" ليست من طبعهما. ادرك تماماان موافقة واستعداد عادل ليس من باب "ما عنده حاجة" ولكنه لا يستطيع الا ان يعطي ويحب و"يتفرع". هذه القدرة يمتلكها عثمان كذلك. فارجو ان يعلن إستعداده هنا أو دعونا"نحرضه" عليها. لا "نود" دعوتهما الي ترك "الأهم" بل لإدراج هذا كمهم"أخر".
وربنا يعينا على كترة القراية

حبي ومودتي لك، لعثمان وعادل وكل ضيوفك الاعزاء

------------------
محمد عبد الله

الأخ محمد عبدالله
تحياتي
أوافقك الرأي في أن المسألة ليست مسألة (أستكانة) أو (إفلاس) فعثمان وعادل معروفان بما لديهما من مواهب ، وأن المسألة هي ندرة زمن للحضور الى هذا المكان الأليف ... انا شخصياً مرات بكون خرمان للمنبر لكن ماعندي طريقة جية
ورغم ذلك فأنا أقول لعادل ولعثمان الكرة في ملعبكما لتحديد يوم أو وقت للشروع في هذا الخيط الجميل .... وسوف ابدى أستعداداتي لذلك ....
لك الشكر والتقدير ....
لي أن أشكر كل المشاركين/ات الذين أسهموا/هن في هذا البوست بحضورهم/ن الكريم ومشاركتهم/ن في النداء ، وقد عاد عثمان على صهوة خيوله متنفساً أبداعاته ...
الشكر الجزيل والى لقاء ...

Dear friend Faisal Taha
salam alikum
Thank you for the nice and splendid words you are always support us with.

stay well and have a nice time