شتاء

شِتَاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللّيلُ
يدخل باكراً
بكفٍ لها في البَرْدِ أطفالٌ مجانين
النّساء يُعطِّرن أجسادهن برائحة الصّندل
يرصفن النهار لطائرٍ أنيق
يدخلُ الأحوالَ
مثل عاشقٍ
يمحو رهبةً
من صمتِ ذاكرة الرحيل
يكشط البركان من عصب الصخور
التي على قاع ممشى الأرض
تبني مراجيح الكلام
عند هذا الوقت من وهج السّماء
صوت الهواء البّارد
يطرق الأبواب
يدخل في تفاصيل الملابسِ والجسد
بينما
الشبابيك تهتزُّ تحت عويل الرياح
كعائلة العصافير
التي باغَتَها الشتاء بأهوالِ الصقيع
هنالك
ثمّة أرصفة فارغة
تركَتْهَا أصوات العابرات
لغُبار الشتاء
والشوارع التي كانت ترافق الأصدقاء
لبيتنا البعيد
نادتني
لأفتحَ الرسائل التي
خبّأتْها صديقة النهار في أوّل الطريق
كلمات
وأشواق
وأحزان
وأتربة
وأطوار من التاريخ تنتظر الحياة .
ليلة الميلاد كانت همسة في الضوء
تُمسكُ بالرعاة على مشارف غربةٍ أخرى
هي الأنثى
على غيمٍ
تبلّل حاضر الرؤيا
وترسل لقطةً أخرى لأطفال المزارع في حقول البرتقال
وتحزن مثل أوراق تٌمزقها بنات الخوف في شجر الشتاء

ثم أركن للكلام المُرِّ في هذا الفراغ
وحدي
برفقةِ هذا الشتاء
أنسج الليل بأشواك الرحيل
وأجرح المكان
بصراخٍ غريب
الغرفة باردة
الملاءة باردة
الحوائط باردة
المواسير جفّفها الشِّتاء
مفاتيح الكهرباء غطّتها العنكبوت
وغرفتي موحشة
تسكنها ذكريات أحضرتها معي من معسكرات النازحين
وبعض ألوانٍ
كآخرِ ما تساقط من هواتف لحظةٍ
في العمرِ كانت
صرخةً
في الرمل
في الميعاد
في جوعٍ تمدد وانتهى غيماً
يُضاحك شهوةً في خيمةِ الربع الأخير من البكاء


إذنْ
أيّها الأصدقاء
كيف أعبرُ الشتاء
إلى نجمةٍ في آخر الصّقيع
تصنعُ النّهر والأغنياتْ .

25 ديسمبر 2004

نصار يا نصار


اللّيلُ
يدخل باكراً
بكفٍ لها في البَرْدِ أطفالٌ مجانين

Quote: إذنْ أيّها الأصدقاء كيف أعبرُ الشتاء إلى نجمةٍ في آخر الصّقيع تصنعُ النّهر والأغنياتْ .

نصار ياصديقى

هل كان معك وجعى حين اتاك طلق هذا النص الغائص فى لحم اشتهاء الحياة؟

كن على يقين ان هناك نجمة فى منتصف الصقيع تنتظر أغنيات العاشقيين


وكل شتاء ونجوم الفرح تغزو روحك


اشراقه

ليلة الميلاد كانت همسة في الضوء
تُمسكُ بالرعاة على مشارف غربةٍ أخرى

نصار لك الضياء كله وانت تكتب هذة القصائد الرائعة
وكل عام انت واسرتك بخير ايها الصديق العزيز

سولو

Quote: إذنْ أيّها الأصدقاء كيف أعبرُ الشتاء إلى نجمةٍ في آخر الصّقيع تصنعُ النّهر والأغنياتْ .

إليك كل المني ..
صديقي نصار الحاج ..
وكل سنة وأنت بألف خير وعافية ..

سلامات
وعوافي
نصار..
يارجل الشتاء ..بهاراتك تعطيني طعما خاصا للحياة ..اشكر لك تكبدك مشاق الكتابة الحريفة والقصيدة عندك عالم يضج بالشخوص والطقوس والوسوسات الحميمة ..فحدثني ذات حديث ان استطعت كيف ...اخرج يوما سليما اذا قرات لك قصيدة ..فنحن كما الورود الخجلي تنعشها النسايم ولكن حتما ينتظرها الذبول..

Quote: وغرفتي موحشة تسكنها ذكريات أحضرتها معي من معسكرات النازحين وبعض ألوانٍ كآخرِ ما تساقط من هواتف لحظةٍ في العمرِ كانت صرخةً في الرمل في الميعاد في جوعٍ تمدد وانتهى غيماً يُضاحك شهوةً في خيمةِ الربع الأخير من البكاء

احبك ياعزيز

يا سلام

الصديق نصار

الف شكراً على النص البديع
تحياتي
وكل عام وانت بالف خير

ياسلام
يا مصطفى عجب
نعم تشبهك هذه الصرخة وأنت الذي أيقظت كائنات الليل / كائنات البحر
إذ قلت في نصك المرعب بجماليته :

يتحرك الليل
يتحرك البحر
كانت حينها تعض بالنواجذ على سطوة الأنثى
تنتصب على قمة الماء ..
أنت شاعر متميز وجميل، حتماً يفرحني حضورك هنا
لك ودي ومحبتي .

يا صديقتي العزيزة الشاعرة والكاتبة المبدعة إشراقة مصطفى
وجع القصيدة واحد، يحولنا إلى خرائط لا متناهية من الأصوات
لذلك حتما حينما كان يشعل نيران قداسته بأرضي، أيضا كانت هناك صرخات شعرية
تتكون هنالك بأرضك تنسج حياة وأغنيات ومياه هائلة
هو الشبه الداخلي الذي تؤسسه الكتابة والموسيقى والغناء والتشكيل
وكل أجناس الفعل الإبداعي
لنبدو كلنا كائنات متشابهة في وجع لذيذ .

محبتي العالية لك
للملامسة هذا النص وحياته
وتحياتي عبرك للشاعر الجميل، الضنين بقصائده " ايوب مصطفى ".

اللّيلُ
يدخل باكراً
بكفٍ لها في البَرْدِ أطفالٌ مجانين
النّساء يُعطِّرن أجسادهن برائحة الصّندل
يرصفن النهار لطائرٍ أنيق
يدخلُ الأحوالَ
مثل عاشقٍ
يمحو رهبةً
من صمتِ ذاكرة الرحيل
يكشط البركان من عصب الصخور
التي على قاع ممشى الأرض
تبني مراجيح الكلام
عند هذا الوقت من وهج السّماء
صوت الهواء البّارد
يطرق الأبواب
يدخل في تفاصيل الملابسِ والجسد
بينما
الشبابيك تهتزُّ تحت عويل الرياح
كعائلة العصافير
التي باغَتَها الشتاء بأهوالِ الصقيع




وترى هذا العالم ,,,, يسمى شتاء لنترك فيه كأطفالٍ في مدينة كبيرة مليئة بالمجانين الحقيقيين .. لن نستطيع أن نسأل عن بيوت أمهاتنا .. وآباءنا صورٌ معلقةٌ في فضاء الذاكرة ...
نتعلّق ببعض الحروف التي نسميها قصائداً .. نحاول ان ننحت فيها اتجاهات واشارات مناسبة لوقتٍ مظلمٍ كهذا..........
نصار
كم أنت اشارةٌ للوصول
يافطةٌ تؤدي إلى البيت والأم والأب
والوطن
تحياتي

Quote: وحدي برفقةِ هذا الشتاء أنسج الليل بأشواك الرحيل وأجرح المكان بصراخٍ غريب الغرفة باردة الملاءة باردة الحوائط باردة

االصديق

نصار

درويش اللغة قالها

وحدي كنت وحدي عندما قاومت وحدي وحدة الروح الاخيرة

في زمان اظنة يشبة هذا الشتاء

فشكرا علي الحرف الانيق

ودمت

العزيزة سولارا

وانت من جرحت الليل يومااذ قلت :

كـأنه الليل يدلف في فراغ.
كأنه فراغ،
كأنه الخراب،
أنه الليل يلهث في الصمت.
قُـل: إنها خطيئة الذكريات.

هل هنالك أجمل من خطيئة الذكريات يا صديقتي
هكذا الليل
هكذا الشتاء
هكذا الحياة
هكذا ....
هكذا ....

شكرا لك ، شكرا لعودتك الجميلة للمنبر الحر .

صديقي
معتصم دفع الله يا وجيه
شكرا لك كثيرا
ولك أيضا اجمل الأمنيات وأنضرها
بكل هذه الحيوية ومحبة الناس التي تسكن
أسعدني صوتك هنا .

صديقي عبدالرحيم ود رملية
يا كاهن الأصوات الجميلة، ها أنت تكتب قصيدة أخرى
وسترقص قصيدتي هذه عارية تماماً
طالماً أنها أتت بك يا جميل بعد كل هذا الغياب الطويل عن المنبر الحر
وصوتك من اجمل الأصوات هنا
ومساهماتك
ومداخلاتك يحتاجها هذا المكان بمحبة أكيدة .
وحتما لن تذبل ورودك ، كالما تزهر بها الحياة هكذا .
شكرا لك يا صديقي .

فاضلابي

يا سلاااااااااااااااااااام
لتلويحتك البهية هنا
وانت تعرف محبتي الخاصة لك

شِتَاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللّيلُ
يدخل باكراً
بكفٍ لها في البَرْدِ أطفالٌ مجانين
النّساء يُعطِّرن أجسادهن برائحة الصّندل
يرصفن النهار لطائرٍ أنيق
يدخلُ الأحوالَ
مثل عاشقٍ
يمحو رهبةً
من صمتِ ذاكرة الرحيل
يكشط البركان من عصب الصخور
التي على قاع ممشى الأرض
تبني مراجيح الكلام
عند هذا الوقت من وهج السّماء
صوت الهواء البّارد
يطرق الأبواب
يدخل في تفاصيل الملابسِ والجسد
بينما
الشبابيك تهتزُّ تحت عويل الرياح
كعائلة العصافير
التي باغَتَها الشتاء بأهوالِ الصقيع
هنالك
ثمّة أرصفة فارغة
تركَتْهَا أصوات العابرات
لغُبار الشتاء
والشوارع التي كانت ترافق الأصدقاء
لبيتنا البعيد
نادتني
لأفتحَ الرسائل التي
خبّأتْها صديقة النهار في أوّل الطريق
كلمات
وأشواق
وأحزان
وأتربة
وأطوار من التاريخ تنتظر الحياة .
ليلة الميلاد كانت همسة في الضوء
تُمسكُ بالرعاة على مشارف غربةٍ أخرى
هي الأنثى
على غيمٍ
تبلّل حاضر الرؤيا
وترسل لقطةً أخرى لأطفال المزارع في حقول البرتقال
وتحزن مثل أوراق تٌمزقها بنات الخوف في شجر الشتاء

ثم أركن للكلام المُرِّ في هذا الفراغ
وحدي
برفقةِ هذا الشتاء
أنسج الليل بأشواك الرحيل
وأجرح المكان
بصراخٍ غريب
الغرفة باردة
الملاءة باردة
الحوائط باردة
المواسير جفّفها الشِّتاء
مفاتيح الكهرباء غطّتها العنكبوت
وغرفتي موحشة
تسكنها ذكريات أحضرتها معي من معسكرات النازحين
وبعض ألوانٍ
كآخرِ ما تساقط من هواتف لحظةٍ
في العمرِ كانت
صرخةً
في الرمل
في الميعاد
في جوعٍ تمدد وانتهى غيماً
يُضاحك شهوةً في خيمةِ الربع الأخير من البكاء


إذنْ
أيّها الأصدقاء
كيف أعبرُ الشتاء
إلى نجمةٍ في آخر الصّقيع
تصنعُ النّهر والأغنياتْ .

25 ديسمبر 2004

وأيضا ..

Quote: التضاريس مثل نتواءت الجسد تعبر الذاكرة بنشيج خائف واسف حزين كلما سالت( مياه ) الروح في شرك ( الفراغ )

لا حل يا صديقي شتاءات الغربة لا يدثرها إلا حضن الوطن
ومحبتكم الصادقة

محبتي لك

سلامات
وعوافي
..
نصار نصار نصار...
ليت المكان يجود وكذا الزمان..
ليتني التقيكم انت ياباهر وذلك الابنوسي الفريد المدعو الملك...
لي منك القصائد ولك مني حميم المودة وكثير الحنين..
اشكرك كونك سوداني وكونك في وجداني ...
حبي الاكيد..

البديع دوما

نصار الوريف

تصحو النشوة ويهبط قمر من فرح مضئ على أرض إشتهاءنا لعناق نصوصك، حين تأتينا تكتنز الألق معانى والتوهج صورا ليس كمثلها شئ

التحية بكامل عطرها والشكر بكل ما فيه من فرح لك على إسعادنا بهكذا نصوص

ولك إنحناءة بحجم محبتنا لك

أبوذر

نصار الحاج
سلام ايها الشاعر.

الشتاء عليه اللعنة شقيش ما قبّل.

وله المجد فى ذات الوقت، أنه وهبنا شعراء حساسين مثلك..

ولك المجد يا شاعر الشتاء الحساس..

للشتاء قدرة فذة على نشر المنخوليا (melancholy) فى الكون.
تباركت قدرته، الشتاء، وتباركت قدرة صانع الشتاء..
وتبارك الشعراء، يتبعهم الغاوون من امثالى.. يا رب.!

سلامات
وعوافي
..
الله الله الله .. شتاء ممطرا يانصار ...
المطر بجلالة عذوبته ونقاء كلماته وبهاء لحونه .. زخات زخات .. تتنزل علينا كما الشتاء النصاري الحبيب يامطر .. تتنزل علينا لتغسل فينا تفث الغربة اللعينة يامطر.. طلتك زادت الشتاء جمالا..
الف مرحبا ايها الانيق
ولنصار .. انطط عيوني خلعةً ودهشة ..

أبو النسب الأستاذ الشاعر المتألق نصار الحاج

تحياتي

هي الأنثى
على غيمٍ
تبلّل حاضر الرؤيا
وترسل لقطةً أخرى لأطفال المزارع في حقول البرتقال
وتحزن مثل أوراق تٌمزقها بنات الخوف في شجر الشتاء
وقفت كثيرا هاهنا ..

تسلم

أبو النسب نصار الحاج
رائع وابداع ما لها حدود
امتداد لروعة بياض نيلكم الابيض
واهله الطيبين
واكثر بيت اعجبني
النّساء يُعطِّرن أجسادهن برائحة الصّندل
أحي انا وامشي انا للمدينة عرب
نصار اخوي
طلب خاص . . قصيدة مكربة في بورداب الرياض
بقيادة خالنا ودقاسم
وقصيدة تانية في المحس والاهل الكرام
ومشتاقين
ولك ودي

الرائع نصار الحاج 00

الشتاء اجمل فصولى والان باحرفك هذه صار اكثر جمالا 00
متعك الله بالصحه ياجميل00
وابيض كاثلج الشتاء00

نصار
لك الغناء الاشتهاء
وتسلم لي

العزيزة أماني " الجندرية " يا مبدعة
شكرا لك كثيراً
وكلماتك المضيئة
تعني الكثير
خاصة معرفتي بأنك مشغولة جداً في إنهاء عدد من مشاريعك الإبداعية
فحينما تمنحي هذا النص جزءاً من ذلك الوقت المهم
يعني هذا فرحاً عامراً بالنسبة لي
ولي خاصاً لاهتمامك الذي يشبهك روحك النادرة في بهائها .

صديقي الشاعر الأخضر مأمون التلب
هكذا
أنت ترصد الاتجاهات كلها
لترى معي بوصلة تعالج شهوة الحياة فينا
وبهاء الأصدقاء والصديقات
الذين تشتتوا في منافي وااااسعة
حتى الداخل صار منفى قاسياً
وربما هذه الليلة الشتائية كانت بجنون تحاول الإمساك ببقايا ضوء أكيد
ربما
كانت ليلة الميلاد الكونية
وليلة ميلادها الخاصة إنزيماً خاصاً
واحتفاءً خاصاً بأنثى / صديقة جميلة وأصدقاء كثيرون وصديقات عديدات
ووحدة ووحشة في تلك اللحظة
كانت لها لذتها .

صديقتي الشاعرة عالية
مثلما
درويش قالها
أنت كذلك قلتيها :
" وحدي
افليّ غابة
أحزاني
وأنسجه صبر
العناكب
صّدارة" لعزلتي
الصغيرة..! "

وربما دون وعيٍ أو بهجة بهذا الذي قلتيهِ ، تسربت إلى لغة سرية لأقول :

" وحدي
برفقةِ هذا الشتاء
أنسج الليل بأشواك الرحيل
وأجرح المكان
بصراخٍ غريب
الغرفة باردة
الملاءة باردة
الحوائط باردة
المواسير جفّفها الشِّتاء
مفاتيح الكهرباء غطّتها العنكبوت
وغرفتي موحشة
تسكنها ذكريات أحضرتها معي من معسكرات النازحين . "

يااااه كم هو غريب ولذيذ هذا،
الآن فقط أتأمل هذا التقاطع / التناص المهول بين مقطعك أعلاه وهذا المقطع،
الذي استدللت به أنت أيضا في معرض تعليقك على " شتاء "
كما كنت أنا سابقاً استدللت بمقطعك أعلاه
في معرض تعليقي على " لفح الصهد ، تراب الروح "
هل إلى هذا الحد تسربت بداخلي دهشتي بنصك ذلك الذي عبرت عن رأي
وإعجابي به في مكانه من هذا البورد .
وإلى هذا الحد التقطت ذائقتُك ما يشبه صوتها .
لذلك أتفق معك يا صديقتي الحياد ليس ممكناً هنا .

الصديقة الشاعرة لنا مهدي
ولأنك شاعرة ناصعة،
قلت الكثير جداً،
بإعادة تنسيق وتلوين وإخراج النص بهذا الشكل الرائع،
الذي أتمنى الآن لو أنه كان فاتحة البوست،
وأنا أؤمن تماماً أن القصيدة يجب أن تُكتب وتُطبع وتُنشر بشكل يشبه الشعر
وها أنت تمنحين هذا النص روحاً أخرى
وجمال أكيد ....
أفرحني وأسعدني حضورك الكبير هنا
ولك شكري ومودتي دائماً .

صديقي الكاتب المتعدد رحمابي
أنت دائماً توغل
في أماكن من الدهشة،
تعيدني إلى تأمل الحالة من تلك الزاوية التي رأيتها أنت
لأصل إلى ما كان غائباً عني
وسط كل الركام والأناشيد الطيبة والخائبة معاً
ويعجبني ويسعدني جداً هذه الإلتقاطات
من " يسقطون وراء الغبار " التي تعني لمسك لأشد البؤر حساسية به
ومفاصل حقيقية من رؤيته .
لك محبتي
وفرحي بعودتك بعد غياب طويل من سودانيز فأنت من الركائز الهامة هنا .

صديقي ودرملية
دائماً
لك محبة الضوء الطاهرة
ولنا تلويحة لا تكف عن هستيريا البحث عن مكان يجمعنا
ومعك صوتاً عالياً من المحبات لذلك
المبدع النادر صديقنا المشترك احمد الملك
هو دائماً في صمته ينجز أعمالاً ضخمة .
وكم أنا سعيد حد السماء
بهذه الآراء الصافية
والنادرة التي بثثتها حول ما أكتب
لكَ يا عبدالرحيم
ولـ أحمد الملك محبة خاصة .

الشاعر
الممتلئ روحاً وأغنيات
ولغة فارهة : أبوذر " THE RAIN "
تبتهج جداً هذه الـ " شتاء "
بحضور صوت مثلك، يرش عليها هكذا اشتهاءات وعناق
لا تحتمل سوى أن ترقص في الطرقات الواسعة مجداً لك
ولمحبتنا الناصعة يا صديقي الجميل
لك الود والمحبة أبداً .

صديقي العزيز عادل عثمان
إذن
فرحاً كونك تمجد " شتاء " رغم لعنتك الواسعة للشتاء
لكنه هنا " شتاء " أنا أيضاً كان لي خاصاً، كانت أمسية شتائية قاسية
لكنها فتحت لي نوافذ لا محدودة من تأمل المكان، والبحث عن أمكنة هاربة، وغرفة وحيدة كانت تضمني في تلك اللحظة، كدت أن أصعد دهاليز لا محدودة من تفاصيلها، ثم تأمل الأصدقاء والصديقات والبحث عن صديقة نائية، تأمل النساء والبحث عن امرأة خاصة، تأمل العالم والبحث عن وطن مزّقته أنياب القهر، لكنا ما زلنا نركض خلفه، بحثاً عن عافية ربما تسكنه في زمن ما،
لا أعرف
ربما ....
ربما ....
ربما.....
تعرف أني أحتفي بها بطريقتي الخاصة في " شتاء " يحتملُ أرصفة لا محدودة من مقاعد الحياة وضوء المكان أو فقدانه " سيان " - كما نبهتني " الجندرية " وهي تمسك بذكاء شديد نافذة من هذا النص – والعبور منه كحالة مشاكسة لرهانات وأسئلة لا أعرف حدودها الفاصلة والنهائية .
شكراً لك يا صديقي عادل عثمان وأنت تدفعني لهذه الحالة من العودة للنص، وربما أيضاً بتراكم كبير من مجمل مساهماتك القيمة التي قرأتها لك هنا في سودانيز أون لاين .
لك شكري وأنت تضئ هذا المكان .

.

وهاهو صديقي الشاعر نصار يذوب ثلج الشتاء بالأغنيات!

Quote: تُمسكُ بالرعاة على مشارف غربةٍ أخرى

وأنا توقفت هنا، كثيراً
..
معتز
تروتسكي

كانوا يسألون الأطفال.. هل أكلتم الثلج يوماً؟
?Have you ever eaten snow
وأنا أسألك ذات السؤال: هل أكلت الثلج يوماً، أم أنك تحبه فقط؟

الأطفال يجيبون: نعم، لأنه أبيض وجميل
ونحن نحب قلبك لأنه ناضر وجميل

شكراً يا صديقي نصار، لترتيب الأسئلة والأولويات

إيمان

Quote: يااااه كم هو غريب ولذيذ هذا، الآن فقط أتأمل هذا التقاطع / التناص المهول بين مقطعك أعلاه وهذا المقطع، الذي استدللت به أنت أيضا في معرض تعليقك على " شتاء "

صديقي

نصار

سلام الرب

تعددت العبارات والحزن الانساني واحد

كلنا ادرنا مقبض الغربة فأقتلعتنا رياح الحزن

ليك مني الود

وخليك دوما صديقي

صديقي وأبوالنسب / القاص الجميل جلال داؤود " أبوجهينة "

نعم أنت أصابك الوحل
في أشد البؤر حساسية
وصهيلاً مثلما كان " الزين " يصرخ : عوووووووووك يا ناس أنا مكتول في حوش العمدة
يبدو أنني أصرخ مثله تماماً في هذا الجزء الذي التقطته أنت :
" هي الأنثى
على غيمٍ
تبلّل حاضر الرؤيا
وترسل لقطةً أخرى لأطفال المزارع في حقول البرتقال
وتحزن مثل أوراق تٌمزقها بنات الخوف في شجر الشتاء " .

ولك مودتي ومحبتي دائماً .

أبو النسب / الصديق الجميل مبارك " حمزاوي "
لكن انت خطير عديل كده
بطريقتك دي المدينة عرب ما كفاية
" النّساء يُعطِّرن أجسادهن برائحة الصّندل "
ربما هو بحث في خصوصيات كثيرة
وعلامات لا متناهية .

ولك الود أبداً .

صديقي الرائع أبداً
وفي أي مكان سمح لحروفه أن تهطل : معتز تروتسكي
قالت لك هنا الرائعة الأخرى إيمان احمد كلاماً جميلاً وبديعاً – هل قرأته؟
إذن إنظر أعلاه ثانية
قالت هكذا :
" معتز
تروتسكي
كانوا يسألون الأطفال.. هل أكلتم الثلج يوماً؟
?Have you ever eaten snow
وأنا أسألك ذات السؤال: هل أكلت الثلج يوماً، أم أنك تحبه فقط؟
الأطفال يجيبون: نعم، لأنه أبيض وجميل
ونحن نحب قلبك لأنه ناضر وجميل "

هل لي أن أزيد يا معتز تروتسكي على ما قالته صديقتي المبدعة ايمان احمد ؟
لا أظن
بل أبصم ببهاء على هذا الكلام الذي ولها منا أغنيات أبدية .
وشكرا لك كثيراً يا صديقي .

تقف العبارة خجولة منبهرة أمام هذا الهرم "الشتائي" الرهيب ..
وهذا الطائر الخرافي القادم بالدفء من مدن الشمس ..
كاسحاً تواريخ الصقيع ..
ليرقص على الأرصفة العابرون ..
ويصمت جرح الرحيل ..
وينفتح بريد الشارع لأصدقاء النهار ..
..
.
الحبيب نصار الحاج ..

لك التحية بإشراقة شمس تنفض البرد عن ريش العصافير ..
لك الود وأنت تحيل ثلوج الشتاء إلى حبات لؤلؤ ..
..
.
ثم ..
أمنية ..
ودعاء تغطي بالربع الأخير من الليل ..
..
.
تحياتي وكل سنة وانت والأسرة بألف خير
صلاح / شتات

ولك يا صديقي فتحي البحيري
ذات البهاء والنقاء
وروح الشعر الأبدية
وهي تنسج حياة خضراء أبداً
وتسلم يا صديقي العزيز جداً .
وكل عام وأنت بألف خير على أبواب هذا العيد

صديقتي أيمان أحمد
حلوة جداً : يذوِّب ثلج الشتاء بالأغنيات
وأيضاً كانت اللحظة مشعَّة كذلك :
" ليلة الميلاد كانت همسة في الضوء
تُمسكُ بالرعاة على مشارف غربةٍ أخرى "
وأيضاً وعي الأطفال المباشر
في العناد تجاه تبرير اختياراتهم
هو أيضاً قيمة تحتاجها الحياة لتغسل الزيف من كائناتها
ونحن أيضاً نحب قلبك لأنه نضير وجميل .
ولكِ " شتاء "
بطريقتي الخاصّة .
وكل عام وأنت بألف خير على أبواب هذا العيد .

صديقتي عالية
التي كان يجب إن أكون شربت معها قهوةً ذات يوم في " كافتيريا صخور "
أو في مكانٍ ما من الأماكن النقية ولذيذة،
رغم أنها أماكن مليئة بالغبارِ حدّ التراب
لكنها كانت تشعُّ بأجمل الأرواح في تلك السنين القاسية
وصعبة من التسعينات
وكما قلتِ يا عزيزتي " كلنا أدرنا مقبض الغربة فاقتلعتنا رياح الحزن "
ليبقى بيننا سلام الرب
وصداقات نرعاها بشجن وفقدانات كثيرة
عالية حقاً
أبهجني جداً حضورك ثانية
وحتماً سنظل دوماً أصدقاء ....
وهنالك أمل كبير طالما باستطاعتنا هزيمة كل هذه الغُربات ورياحها .
عبر وسائطَ صارت ملاذاً يلملم إنسانيتنا لزمن قادم .
وكل عام وأنت بألف خير على أبواب هذا العيد .

صديقي الشاعر الشفيف والنضير جداً صلاح " شتات "
ظللت أقرأ بمحبة عالية جدا
هذه الكلمات الخضراء
التي هطلت منك هنا / مثل قصيدة نقية
كلمات مغسولة جيداً من ادران العالم وأخطائه
جاءت تشبه روحك الطيبة
وكلماتك النقية دائما
سعدت بك كثيرا
وفرحت بكلماتك يا صديقي
كن دائما بالف خير
ولك تلويحتي يارائع .