ســلمى ســيد ..ياااا أعــز الناس !!!

قبل ثمانىة أعوام وقداستطال غيابه لنحو ثلاثة عشرعاما فى المهاجر البعيده...

جلس الموسيقارمحمدوردى فى أول بروفة لاحياء حفلاته لصالح افتتاح مصنع الكوكاكولا وقدتخذت الفرقه موقعها وهى تضم بعض الموسيقيين الشباب الذين حرص وردى مشاركته حفلاته القادمه بعد الغياب ,,,

وردى والموسيقيين يوقعون اللحن يطلع صوته بغتة لكأنه آت من أعماق بعيده ..(ياأعز الناس ..) وعبدالله عربى والمرحوم حرقل وآمال النور تطرف الدموع من مآقى محبة مشحونة بالشوق لسماع الصوت العملاق الذى لم يتلجلج بنط واحد ..
ذات الصوت الذى عرفوه وألفوه ..
لم تستطع الفرقه فى حال كهذى من الشجن والحفاوة والجمال استكمال العزف ...
كان مشهدا بديعا مهيبا مريعا,,,

فى العام ألفين وسبعه فى قاعة العمودى بمدينة أديس ابابا والتى احتشدت بحضور تمت دعوته بعناية فائقه من كل اركان الدنيا للاحتفال بالملينيوم ...
رؤساء الدول ..الفنانين من كل جهة..وكالات الاعلام وحفيدات ملكة سبأ فى خفة وحبور,,

صعدالموسيقار محمدوردى المسرح والقاعة تضج بالتصفيق وتمور..

وردى وصوته يرن (ماتخجلى ) يستثير الحضور الأنيق ويسحر السيدة الاولى فى اثيوبيا لتقوم والرئيس ملس زناوى بالرقص على أنغامه وتحية فنان افريقيا الأول بلامنازع لتلتقط الصحافة الاثيوبية والمحطات التلفزيونية صورة مدهشه والشعب الاثيوبى ينظر رئيسه وحرمه لأول مرة يرقصان,,,

قبل عامين ...

احتفل الناس من على خشبة المسرح القومى بامدرمان باليوبيل الذهبى للموسيقار وردى فى لوحة باهرة قدم خلالها عددمن الفنانين أغنياته بصورة لافته والسيده تابيتا بطرس تجلس الى جواره وتنظر اليه وهو يتشارك الموسيقار وداللمين
(أبقى تايه والغرام يصبح حكاية ) وهى – تابيتا – تردد معه وتطرب غير عابئة بشىء ,,,

فى بيت السيد شرف الدين محمدعلى القنصل العام لسفارة السودان فى تشاد بأنجمينا وعلى مائدة رمضان ودعوته الكريمة يتحلق الناس والجالية السودانية حول قناة الشروق فى لقاء العمالقه ..

وردى وحلنقى والزميلة سلمى سيد فى جلسة عنوانها (أعز الناس ) وتجربة خلدت على لأكثر من نصف قرن بمستوى راق من الكلمات والألحان العبقرية...

وردى وحلنقى حاورهما خلال مسيرتيهما خلق كثير من الصحافيين والمذيعين وفى كل اضافه واضاءة لتجربة ثرة وعميقه بيد أن حوار المذيعه سلمى هو حالة مختلفه ,,,سلمى فى سنوات معدوده استطاعت تقديم نفسها كمقدم متميز الخبرات واسع الاطلاع وطلة بهية...

حوار سلمى سيد الى الرجلين توثيق مطلوب ومساحة مضيئة وحديقة غناء وارفة الظلال...

التطويل مهما يكون ممل ..
بعدين وردي بيتكلم عن نفسو كتير خالص..

صدقت وبس

حقيقي قدرت سلمى في حضرة الفرعون

وابن كسلا الجميل الحلنقي ان تمتع

وتعوض الناس بأعز الناس .









..................................حجر.

تحية خاصة الى حلنقى
ســولارا...أنا غير بســماااتك مـااااابقــدر !!!!


فى سيرته الذاتية...
-محمد وردى...ياأعز الناس..ياراجيانى..اقابلك فى زمن ماشى وزمن جاى وزمن لسه..توعدنا وتبخل بالصورة...هجرة عصافير الخريف فى موسم الشوق الحلو..

-وداللمين..بتتعلم من الايام..شال النوار ظلل بيتنا..وجيناكم يا حبايبنا...

-حمد الريح...حمام الوادى ياراحل..شالوالكلام زادوهو حبة..وشهر شهرين والتالت مره..

-التاج مكى..فايت مروح وين..حبيت عشانك كسلا..

-ابراهيم حسين..نجمه نجمه الليل نعدو..تعيش انت ويدوم خيرك..تعيش والدنيا ماتضيرك..وليه ياشمعه سهرانه...

-الطيب عبدالله...انت ياالابيض ضميرك..

-صلاح مصطفى...مشى امرك ياقدر..

-صالح الضي..عيش معايا الحب..عيش معايا حنانى...وبتتتغير...

-خوجلى عثمان..اسمعنا مره..

-ابراهيم عوض..دنيا غريبه..

-البلابل..عشه صغيرة كفايه علينا..اللى بسأل مابتوه..حلوين حلاوة..

-عبدالعزيزالمبارك..ياعزنا وياحبنا..

-عافية حسن..يااااحنيين

-سيف الجامعه..أعذرينى..

-اسماعيل حسب الدايم..انا غير بسماتك مابقدر ادينى رضاك قدامى سفر...

ياشباب...اسحق الحلنقى كرهنى العيشة..وسولارا كمان!!!

التحية للجميع وللاساتذة الاجلاء وردى وحلنقى والمذيعة الرائعة سلمى فقط عليها ان تتكلم قليلا وتدع الضيوف يتحدثون كثيرا.

الشكر لك اخى عكاشة وكل سنة وانت بخير ورمضان كريم

وفعلا يا اعز الناس

الاخوين محمدقسم الله والرفاعى حجر
رمضان بخير
محبتى وتقديرى
وهاكم فى حضرة وردى

أنا بحــــب تابيدا بطــــرس !!!!
المسرح القومى ضاق بالحضور امسية الخميس 19يوليو الفين وسبعة ...
النيل يفيض فى هيجة مضرية يكاد يرشق السيارات الواقفة على امتداده شمال وجنوب المسرح...يرشقها بسره وسطوته وسحره..
فى منتصف الصالة جلس عملاق الاغنية والسودان كما آلهة النوبة وعظمائها واهراماتها...
صورته ومنظره وهو يجلس فى الصالة وامام جمهوره عاد بى الى صيف الفين واحد فى منزل السيد اسامة داوود عبداللطيف والبروفسور على شمو بصوته الفخيم يتحدث فى حفل استقبال الفنان الملهم لدا عودته المهيبة ...
البروف تحدث ان مايلفته فى شخصيته ليس فنه واضافته فى المجال وتلك محسومة جدلا....مايلفته هو قوته وعزيمته ومضاءه الاشم...
محمدوردى فى يوبيله الذهبى ,,,,جلس الناس فى حضرته وطاب لهم المقام حتى بعدمنتصف الليل...
صعد الى خشبة المسرح..زيدان..كابلى..درماس..يتغنى كل واحد منهم بواحدة من اغنياته البديعة..ووردى حيث يجلس يشارك بمقطع ومقطعين وحالة مثل السحر ومس الجن تعتور الحضور الكبير..
ثم ..والناس سكارى وماهم بسكارى يعتلى الموسيقار وداللمين الخشبة وهو يطلب ان يقدم لحنا بالعود....
يقول انه تعلم العزف على العود باغنيات وردى...
كاد العود يمشى على قدميه والجمهور فى جلجلة وشيتن يحير...ثم ..هو ووردى يغنيان (ابقى تائه والغرام يصبح حكاية)..غناء مثل حداء ياتى من بعيد ..
من جوف كل واحد فينا...
ومن جوف الحسناء الوزيرة تابيدا بطرس التى كانت وهى الى يمين وردى تردد كل اغنية من اغنياته عن ظهر قلب...
تابيداوزير الصحة حضرت مبكرا وغاب مسؤؤلون ذوى صلة بالثقافة والفنون والمعنى الجميل..
تابيدا كانت نجما ساطعا ورمزا لمعنى الفن وسحره وتقدير الفنانين..
انا احب محمدعثمان وردى..واحب تابيدا بطرس اكثر..
خمسون عامافى صحة ابوالورود..وتابيدا..والفنانين..وجميعكم..
محبتى,,,

الاخ حامدمحمدحامد
شكرا كثيرا
تصوم وتفطرعلى خير
محبتى وتقديرى

يا عكش
رمضان كريم ياخ والقابلة تتحقق الامنيات

عينى باردة
وفى رواية اخرى( نسال المولى السلامة )

اها

سلامات ياقاسم يامهداوى
عارفك حنييين ودمعتك فى خدك
الكمنجات شغاله فل مع ابوالورود زى ماشايف
كنت مع صاحبك عمر الحاج فى حضرة الامام الصادق..
المرة دى لازم العيدهناك نحضروا..خليك جاهز
محبتى وتقديرى

ربنا يطول عمر وردي وحلنقي فقد قدما

تاريخا ناصعا كلمة ولحنا

الشكر موصول للمقدمة الناجحة سلمي السيد

ولك اخي محمد عكاشه ولذوقك

Quote: وردى وحلنقى حاورهما خلال مسيرتيهما خلق كثير من الصحافيين والمذيعين وفى كل اضافه واضاءة لتجربة ثرة وعميقه بيد أن حوار المذيعه سلمى هو حالة مختلفه ,,,سلمى فى سنوات معدوده استطاعت تقديم نفسها كمقدم متميز الخبرات واسع الاطلاع وطلة بهية... حوار سلمى سيد الى الرجلين توثيق مطلوب ومساحة مضيئة وحديقة غناء وارفة الظلال...

ثنائية وردي والحلنقي .. تحتاج بصيرة اعلامية تستنطق الرجلين .. دون أن تسرب الملل للمتابع لمسيرة الابداع (الوردحلنقيه)..
سلمى بارعـة في كل حواراتها خاصة مع العظماء الكبار ..

يا أعـز الناس .. من البرامج التي انتظرها بلهفة شديدة .. لمتعة الحوار والقيمة العالية في كل حلقة وأخرى ..


سلامات ياعكاشة .. ومتابعة طيبة

وردي وحلنقي ... إبداع لا يحتاج إلى تعليق ...

سلمى سيد ... وضعت لغيرها من المذيعين والمذيعات ... سقفاً عالياً في التقديم

الإذاعي ... وتركت بينها وبين غيرها مساحة كبيرة ... في انتظار من يملؤها ...

وصدقوني سيطول الانتظار ...

سلمى سيد ... استثناء ضمن استثناءات نادرة ... من قاعدة تعيسة ...

دمت أخي عكاشة ... وزوار بوستك الجميل ...

ورمضان كريم للجميع

.


نعم لايستطيع أحد أن يجالس فنان في قامة محمد وردي،
ولا شاعر بحجم اسحق الحلنقي إلا أن يكون قدر هذه المسئولية،
هذه البنت نجحت لأنها أعدت نفسها لمثل هذا، برافووووا سلمى
ربما بعد كل هذا الكرب الطويل، بعض دوحة

بعد أن أهلكنا غثاء الاجهزة الاعلامية!!
كما قال صديقنا فإن القائمين عليها لايخافون الله، في حق هذا الشعب!!
نحن نعرف أنهم أعجز من أن يقدموا ما يبهج حياة الناس، أو يخاطب عقلهم ووجدانهم،
لذلك تجد الناس يدعون في شهر العتق من النار، أن يرحمهم من هذا البلاء وهذا الحيف


.

Quote: هذه البنت نجحت لأنها أعدت نفسها لمثل هذا، برافووووا سلمى

الاخ سيف اليزل
سلمى بت شاطرة وطموحة وموفقه جدا
وهى بالطبع أعدت نفسها جيدا لمثل هذا اللقاء
مزيدمن التوفيق والتقدم
شكرا جزيلا سيف

Quote: سلمى سيد ... استثناء ضمن استثناءات نادرة ... من قاعدة تعيسة ...

الاخ عبدالباقى الجيلى
شكرا جزيلا على مرورك الشفيف
سلمى مذيعه متميزة ومتطورة باستمرار
كل الود

Quote: ثنائية وردي والحلنقي .. تحتاج بصيرة اعلامية تستنطق الرجلين .. دون أن تسرب الملل للمتابع لمسيرة الابداع (الوردحلنقيه).. سلمى بارعـة في كل حواراتها خاصة مع العظماء الكبار .. يا أعـز الناس .. من البرامج التي انتظرها بلهفة شديدة .. لمتعة الحوار والقيمة العالية في كل حلقة وأخرى ..

الاخ علاء
شكرا يازول ياذوق
سلمى قدمت عمل كبير من خلال الحوار
شهادتك ياتمبس اضافة جد
كل الود

Quote: ربنا يطول عمر وردي وحلنقي فقد قدما تاريخا ناصعا كلمة ولحنا الشكر موصول للمقدمة الناجحة سلمي السيد ولك اخي محمد عكاشه ولذوقك

سيدطارق
سلامات يازول
يسلم ذوقك ياجميل
وردى وحلنقى قامات مهيبة ومبدعه
كل الود

الأستاذ محمد عكاشة ، تحياتى، ورمضان كريم ، شكرا لهذا البوست الجميل ، فالعملاق محمد وردى ظاهرة فنية نادرة التكرار، وهو يمثل تاريخ الغناء السودانى الحديث وأعظم من قدم الكلاسيكيات فى الغناء السودانى ، وأنسان مثقف وواعى بدرجة كبيرة، أعتداده بنفسه لايعنى الغرور بل تقديرا وتقييما رفيعا لقيمته الفنية والثقافية فى حياتنا عبر أكثر من خمسين عام، ربنا يمد فى عمره ويعطيه الصحة والعافية فالجميع مازال فى الوقوف على تجاربه الغنية والثرة، مودتى .

وردي واحد ... لن يتكرر
متعه الله بالصحه والعافيه بقدر ما اسعد وافرح
تحيه كبيره للمرهف الحلنقي
وتحيه خاصه جدا للمتألقه سلمي سيد
ونقول ليها كلمة واحده ( مبروك )




رمضان كريم اخي محمد عكاشه

يا عكش
سلااام ورمضانيات وتسابيح
نسأل الله فيها السلااامة

معزرة فى مداخلة فاصية
كان مفروض اخت فيها الاغنية لا كين تقول شنو
حصلت لى دربكة فى الارجل والانامل

شكرا يا محمد عكاشة على هذا الجمال وبعد أن أستأذنك سأبقى طويلاً في هذا البوست ففي حضرة وردي يطيب الجلوس..

يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حناا



هذا ما كتبته

Quote: بعد الإفطار فتحت التلفزيون وبلا تخطيط مررت على الشروق لأجد وأحد من أحب الأشخاص إلى قلبي وربما على قلوب غالبية أهل السودان وجدت القامة وردي في برنامج يحمل من الأسماء صدى من أصداء معنى وردي وأسباب التعلق بهذا المعلم السابق والأستاذ الحالي. يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حنااااااااااان.. وردي هو دستور الحب ودليل المحبين ودواء المشاعر وصوته هو مبضع الجراح الذي تخصص في علاج قلوب عليلة فصوت وردي هو حبة السهر ووصفة النوم الهانئ السعيد ..وردي كيف أوصفك... كانت مقدمة البرنامج أغنية بصوت (وردي)الخيال والجمال ونسمة الشمال التي هبت منتصف القرن الماضي فعمت السودان وتجاوزته شرقاً وغربا فتمايل لها العربي والأعجمي ....عجبني أدبك يا حلنقي مع وردي ف(العين ما بتعلي على الحاجب) لذلك (غلطاتك عندنا مغفورة....) قصة أغنية الصورة عجيبة و ما بال هذا (الورد) يفاجئنا بالعجيب كلما تفتحت أكمامه أو أطل نجمه العالي علينا من فوق سماوات فنه ... قال الحلنقي..قصة الصورة عجيبة..(حوالي أتنين صباحاً سمعت دق شديد زي الزلزال في الباب) فتحت لقيت وردي قال يا حلنقي(عارف الوقت متأخر لكن يا حلنقي عندي لحن لو راح حا أكون ضيعت علي الشعب السوداني لحن جميل جداً) صدقت يا حلنقي و(يا روعة سحر الأسطورة) فهاهي الصورة مشرقة بهية زاهية الألوان رغم الوعد والجفاء رغماً عن توفر الصور وأستوديوهات التصوير وصاحبات الصور بكل مكياجهن وبكل تبرجهن السافر لكن تأبى هذه الصورة في خيالات الأسطورة وردي أن تبوح بكل مكنوناتها الجميلة.... ذات الشامة قصة أخرى من الخيال سردها وردي (بالمناسبة أنا أنطق وردي معتبراً أن أخر ياء في أسمه لم يوجد إلا لأنسبه لنفسي فعذراً د. زكريا وكل من لف لفه...الحمد لله أن وجدت نفسي (من غير ميعاد) أجلس في حضرة العملاق الفريد لأسمع مناسبة كتابة ذات الشامة وكيف كتبت ومتى تغنى بها شبيه ألهة الإغريق كل ذلك مصحوب بأحساسه الذي ظهر عليه واضحا وعيناه تبرق عند ذكرى ذات الشامة التي رأها في (على خد بنت في بيت عرس) فطلب من الراحل العظيم إسماعين حسن وصف ما رأه من جمال ولأن إسماعيل هو من يسطر الجمال شعراً حتى سالت مشاعر الناس كما ترون..كتبها كما رأها وردي وغناها وردي وتخيلناها نحن أو الأصح أننا سجلنا فشل بعد أخر في محاولات تخيل جمال يبهر رجل صنعته الجمال..إين ذوات شوامك يا دكتور (أتمنى أن تجدوهن كما تخيلتوهن).. شكراً سلمى سيد فليس كل من يخاطب ويحاور وردي يعلم عِظم المهمة وشكراً لأنك تميزتي اليوم وكنتي قبلها مُجِيدة .. شكراً ورد(ي) لأنك علمتنا (معنى أن نعيش وننتصر)....

سأوردفي الأقتباسات التالية مداخلات وأحد من أكبر عشاق وردي(دكتور زكريا فضل المولى) وكان قد كتبها في بوست كتبته في منتدى أخر بنفس مضمون الرابط المرفق..

Quote: لابد من الاشادة بفكرة البرنامج، مثل وردي يستحق ان تفرد له المساحات..فكما قال هو في احدى حلقات البرنامج فإن اغانيه توثق لسودان ما بعد الاستقلال وردي - يا سامي - غنى ولحن كما لم يغن سوداني من قبل، ولكن كما كشف للناس في الشروق، هو ايضا مبعث إلهام للشعراء، بل وكتب ايضا شعرا باللغة التي يجيدها (النوبية) وردي - يا سامي - مد يده بيضاء من غير سوء لفنانين امثال صلاح بن البادية ، حمد الريح، عثمان مصطفى ، ابوعركي البخيت واهبا لهم الحان وطدت مكانتهم الغنائية في وجدان الشعب السوداني لو بايدي - يا سامي - لجعلت ملحمة (يقظة شعب) مقررا على كل الشعب السوداني...يصحو الجميع من الصباح على الصوت الشجي ينساب هادئا:- * هام ذاك النهر ...يستلهم حسنا.....فإذا عبر بلادي ما تمنى ليستلهم الجميع منها عزم ترهاقا...وليعلم الجميع انه سوف يعلو ذكرنا في العالمين امش - يا سامي - وقول للجميع: ان عبد الخالق محجوب قال (عندما سمع الطير المهاجر) هكذا يجب ان يكون الغناء وان الترابي عندما يضرب الامثال في الغناء لا يذكر سوى وردي قول للجميع (عصافير الخريف) شعرا....ثم اسمعهم لها لحنا...ثق بعدها انك لن تعثر عليهم في الارض، بل في سماوات على (بضم الواو) خصوصا لو كان فيهم من اكتوى بالفراق ويعشق التآسي باغاني تذكر الفراق (ناس ابكي الم الفراق و اشكي)...يقيني ان هؤلاء الناس سيبصمون بالعشرة عندما يسمعون (الناس سعيدهم في الحياة...لا ضاق فراق لا جربوا) هي كلمات بسيطة ولكنها وضعت في هالة من الموسيقي بصوت اقل ما يقال عنه ..ملائكي. الحلنقي عندما خاطب العصافير (زي ما بتخافي من الرياح...بنخاف كمان انحنا الضياع) لم يكن يدري انه بهذه الكلمات فتح شلالا من العبقرية اللحنية قل ان يجود بمثله الزمان قدر وردي انه فنان، قد تختلف معه في السياسة، قد لا تطيقه عندما يتحدث عن اقرانه، قد لا تبهرك بعض سلوكياته...ولكنك قطعا لن تستطيع الا ان تبصم بالعشرة ان من غنى : ضيعوك..ودروك انت ما بتعرف صليحك من عدوك ....هو فنان مطرب امبراطور عملاق موسيقار ... فكرنا فيه احتار

Quote: أعز الناس ما فيها كلام...لكن اسمع عصافير الخريف بي رواقة عصافير الخريف دي (شغل الجن) زاتو الحلنقي قال كتب القصيدة ووعد بها الفنان حمد الريح، ابو عركي البخيت (وقتها كان يسكن مع الحلنقي و صالح الضي ...عزابة) عندما قرأ القصيدة قال للحلنقي دي بتشبه وردي...رفض الحلنقي قائلا انه سيعطيها للفنان حمد الريح... المهم ابوعركي اعطى القصيدة لوردي...وفي خلال اسبوع كانت القصيدة قد تم تلحينها و تسجيلها للاذاعة بعد ان اجريت البروفات اللازمة...مما يعني ان القصيدة قد تم تلحينها في نفس اليوم او بعد يوم من استلامها... هذه القصيدة صعبة التلحين فالحلنقي بعد كل اربعة ابيات يدخل بيت واحد بقافية مختلفة (ولكنه في نفس الوزن الشعري مما يسهل قليلا على الملحن) هنا الشاعر يجبر الملحن على ان يستخدم هذا البيت الواحد لكي يقفل موسيقيا لحن الاربعة ابيات التي سبقته، لكي يعود للمقدمة الموسيقية...وبعدها يدخل في لحن الاربعة ابيات التالية لهذا البيت الواحد وردي عبقرية موسيقية فذة بدأ بمقدمة موسيقية رائعة، واتى صوته (بتاع السبعينات فتيا ملائكيا)ليخبر الناس عن هجرة هذه العصافير في موسم الشوق الحلو ..وعن ماذا فعلت هذه الهجرة بالقلوب المرهفة من احاسيس و دموع....الى ان ارتاحت الدموع و نزلت...وعندما اتي وردي لبيت الشعر المنفرد تجلت عبقريته الموسيقية..في انه اتي بجملة موسيقية عندما تسمعها تظن انها لا تختلف عن الموسيقى التي سبقتها ولكنها في نفس الوقت مكنت صوته من الصعود رغم ان صوته كان قد انخفض في نهاية الاربعة ابيات الاولى...ثم يستخدم نفس الجملة و بنغمة صوتية مختلفة قليلا لكي يقفل الكوبليه الاول و يعود للمقدمة الموسيقية ... يا عالم وردي ده ...حالة تانية وردي حالة تانية ...لأنه في البيت المنفرد الاول (ليه يا عصافير الخريف ...خضرة مشاعري اشيلها صيف) يعلم ان هذا البيت فيه تساؤل، ولذا كانت جملته الموسيقية تناسب السؤال وبالتالي كان الصعود في صوت المغني...ثم يستخدم المقطع الاول للقفلة الموسيقية (صوته المنغم مع الالات الوترية) لكي يرجع لموسيقى المقدمة اللحنية اسألكم بالله هل كان باستطاعة حمد الريح ان يعطي هذه القصيدة حقها (اللحني)؟ حمد انسان فنان بلا شك، وصوت جميل لا خلاف عليه..ولكن و كما قال عركي هذه الاغنية خلقت لوردي

أبو الورود ... ذلكم الهرم النوبي العتيد ...!!!!

ظل ولأجيال يقدم ضمن ما يقدم من إبداع ... ظل يقدم دروساً للآخرين ....

.... قام بكتابة أول غرام في العشرينات المبكرة من عمره ... ولحنها وقدمها للإذاعة

وعندما رفضت بسبب الجمع بين الكتابة والتلحين والغناء ... اتفق مع الراحل علي ميرغني

على كتابتها باسمه ... ولاقت نجاحاً وما تزال ...

هل غره ذلك الأمر وتمادى في كتابة الشعر ... كما فعل آخرون (كابلي مثالاً ... الذي أضاع

ألحاناً رائعة بكلمات لا ترقى ) ... عرف وردي أن قدره في الموسيقى والغناء

فتفرغ لهما ورفد الوجدان السوداني بألوان من تباريح الألم وإشراقات الفرح كما لم يفعل

غيره قطعاً ...

ظل على مواقفه السياسية والفكرية (اتفقنا معه أم اختلفنا) ولاقي بسبب ذلك ألواناً من الهوان

غنى ليناير... وغنى لنوفمبر ... وغنى لأكتوبر وغنى لمايو وغنى لأبريل ... وكان في كل صادقاً

مع نفسه ...

غنى للخريف (هجرة عصافير الخريف) وغنى للربيع (ياريتني ما شفتك ربيع ولا كان يلازمني الأسف)

وغنى للصيف (خضرة مشاعري أشيلا صيف) و(عيونك زي سحابة صيف) ...وغنى للسودان كله في رائعة

أبو آمنة حامد (بنحب من بلدنا) ...

هو وردي وكفي ....

Quote: وردي هو دستور الحب ودليل المحبين ودواء المشاعر وصوته هو مبضع الجراح الذي تخصص في علاج قلوب عليلة فصوت وردي هو حبة السهر ووصفة النوم الهانئ السعيد ..وردي كيف أوصفك...

تسلم ياسامى
كل الود

.....

Quote: وردي واحد ... لن يتكرر متعه الله بالصحه والعافيه بقدر ما اسعد وافرح تحيه كبيره للمرهف الحلنقي وتحيه خاصه جدا للمتألقه سلمي سيد ونقول ليها كلمة واحده ( مبروك )

شكرا الاخ نوفل عبدالرحيم
كل الود

Quote: فالعملاق محمد وردى ظاهرة فنية نادرة التكرار، وهو يمثل تاريخ الغناء السودانى الحديث وأعظم من قدم الكلاسيكيات فى الغناء السودانى ، وأنسان مثقف وواعى بدرجة كبيرة، أعتداده بنفسه لايعنى الغرور بل تقديرا وتقييما رفيعا لقيمته الفنية والثقافية فى حياتنا عبر أكثر من خمسين عام، ربنا يمد فى عمره ويعطيه الصحة والعافية فالجميع مازال فى الوقوف على تجاربه الغنية والثرة، مودتى .

الاخ عبدالله محمدالحسن
مرحبا بك فى رحاب وردى
شكرا على اضافاتك الجميلة
دم بخير وعافية

الحبيب عكاشة

Quote: [ سلمى بت شاطرة وطموحة وموفقه جدا وهى بالطبع أعدت نفسها جيدا لمثل هذا اللقاء

لذلك جاءت الحلقات متفردة وممتعة وردي يحتاج الى من يغوص معه في الاعماق لاخراج الدرر
وكذلك استنطاق الحلنقي وهكذا فعلت هذه البنت الرائعة

وعن الحلنقي ياعكش فلو جاء كل شعراء الاغاني باغانيهم وجاء الحلنقي
بـ (ببتعلم من الايام ) وحدها لكفته
ر

الاعزاء
سامى
مهداوى
عبدالباقى
محمودبكر
والاعضاء والقراء الافاضل
وجميع المحبين الحنان اللى لابنسوا لا بتحولو..برجاء البوست أمانة فى ذمتكم..فى حضرة وردى وحلنقى وبتنا سلمى..
سوف اعودللتعقيب مجددا..وبعض ذكرياتى مع ثلاثتهم
مودتى وتقديرى

بالأمس القريب وفي آخر مداخلة لي كتبت أقول (عرف وردي أن قدره في الموسيقى والغناء)

وفي حلقة الأمس كاد الأمر يخرج من يدي الأخت سلمى ... حيث كان الحديث يدور حول هذه

القدرية ... وحوّله وردي وحلنقي إلى حوار طويل حول جدلية القدر والإرادة الذاتية ...

وضح فيه أن كلاً منهما يتحدث من منظور مختلف جداً ... وبالكاد منع وردي نفسه من الإدلاء

برأي قد لا يرضي الكثيرين ... بيد أن الأخت سلمى قد عالجت الأمر بفاصل إعلاني ...

حاولت أثناءه أن تعيد الحوار لمجراه الطبيعي ...

كنت أود لو أن الأخت سلمي استشهدت بمقاطع من أغاني وردي نفسه (دي الإرادة أجبرتني في

هواكم من قبيل) ... (غصباً عني وغصباً عنك) ... (والقدر بنفسه ما ببكوا عليه) ...

على أية حال ... الحوار مع وردي كما ذكر الأخوة يتطلب قدراً عالياً من اليقظة والمعرفة

يا عكش
سلااامات واشواق
عارف يا عكش
فى كل فضائيات السودان(الوهمية والحقيقية )
سلمى سيد / وتريزا شاكر هن من يجدن فن الحوار وامتلاك ناصية القول
ولا حقا لى عودة




قاسم المهداوى

الاخ عبدالباقى
وجهة نظرك سليمة ولكن بشكل عام قدمت سلمى اجتهادا كبيرا فى عرض وتقديم الحلقات
واصل ياصديقى
كل الود

Quote: وعن الحلنقي ياعكش فلو جاء كل شعراء الاغاني باغانيهم وجاء الحلنقي بـ (ببتعلم من الايام ) وحدها لكفته

صحيح يامحمودبكر وكمان الباشكاتب عمل فيها لحن عبقرى مدهش ومجنون ياريت نلقى زول يتحفنا بيها فى البوست خصوصا سهرة النيل الازرق الشهيره ديك,,,
مهداوى جاييك لى تيريزا شاكر
دمتم بخير

عكاشة والمتداخلين هنا ...اعز الناس برنامج تالقت فيه الاخت سلمى مع العمالقة الكبار وردى والحلنقى وحديث يجذبك ويجعلك تجلس القرفصاء ولو بعد يوم طويل من الصيام...

تالقت سلمى فى كل شى ..جمال وكمال وذوق وادب وفن كان كما ان تكون الصورة المتكاملة فمرحبا بها والى مزيد من التالق.

ولنا عودة

Quote: تالقت سلمى فى كل شى ..جمال وكمال وذوق وادب وفن كان كما ان تكون الصورة المتكاملة فمرحبا بها والى مزيد من التالق.

شكرا جزيلا
حامدمحمدحامد
كل الود

ياسلام ياقاسم
دايما صاحى وفى الخط
كل الود

أعز الناس

.....

من البرامج الممتعة
غناء وردى العذب
حديث وردى جيد
وخاصة عندما يتناول ذكريات الاغانى
والجوانب الشخصية فى حياته
وحزن رحيل الوالد و الوالدة

سلمى
وجه جميل ومريح
واناقة مهذبة


فى الحوار
تبدا بموضوع ثم تستطرد استطراد طويل
حتى يفلت منها موضوع السؤال

فيختار وردى والحلنقى اى جزئية صغيرة من السؤال الطويل للاجابة

Quote: فى الحوار تبدا بموضوع ثم تستطرد استطراد طويل حتى يفلت منها موضوع السؤال

الاخ محمدسيداحمد
شكرا جزيلا
مثل هذه الملاحظات مهمة جدا ارجو ان تهتم بها العزيزه سلمى
كل الود

تألق

وردى كان عظيما وعميقا كعادته وهو يتحدث عن ابوقطاطى

كل سنة وانتم بخير