ماذا قدم السيدان :جعفر الصادق و عبدالرحمن الصادق المهدى لهذه السيدة؟؟؟

• ليس من دأبى عنونة بوستاتى باسماء أشخاص ،الا فى بعض الحالات التى يكون فيها ذلك ضروريا، لشهرة الاشخاص أو لتوليهم العمل العام.فالسيدة الكريمة كوثر ،أم البطل بوشى، أصبحت علم على نار وعرف اسمها جل الشارع السودانى ولذلك عنونت بوست باسمها:
** بشراك ياكوثر....بشراك يأم عالم البطل **

• وهذا البوست عنونته باسم السيدين مساعدى رئيس الجمهورية ( الثانية) الذين دخلا الحكومة العريضة مؤخرا.

• طبعا مؤكد السيدان الشابان لم يدخلا الحكومة العريضة ممثلان للحزب الحاكم،ويفترض أنهما يمثلا بقية أقوام السودان فى هذه الحكومة العريضة. وهذا احد أسباب سؤالى لهما فى عنوان البوست.

• والسبب الثانى لتوجيه السؤال لهما هو أنهما يمثلان شباب جيل الانترنت ومؤكد أنهما شاهدا هذا الفيديو الذى تحدثت فيه هذه المواطنة السودانية البسيطة وحكت فيه قصة اعتقال ابنها وعائلها الوحيد ، خريج كلية الهندسة الكهربائية ، والذى لم يجد عملا فى مجال تخصصه رغم تخرجه منذ سنتين.

• مؤكد أن هذه السيدة الكريمة لم تدلى بهذا الحديث طلبا للمساعدة من احد ، ولكنها تبث أحزانها ومخاوفها على وحيدها كأى أم فى هذا الكون.

• فيا حضرة مساعدى رئيس الجمهورية، أرجو أن تقدما المساعدة لهذه المواطنة الكريمة، ولا أعنى المساعدة المادية، وانما اعنى زيارتها فى منزلها المتواضع وتطييب خاطرها بكلمة طيبة وبوعد أن يلقى ابنها معاملة كريمة ومحاكمة عادلة فى محاكم دولتكم، الجمهورية الثانية .

• ان لم تكن مساعدة هذه المواطنة الكريمة من ضمن مهامكم الرسمية ، فلتكن باسم الشهامة والرجولة والنخوة السودانية.

ولكما الشكر والاحترام.

** بشراك ياكوثر....بشراك يأم عالم البطل **

لاكين ما عصرتي عليهم شديد!
دايرة توريطهم مع النافع!
الفيك اعترفت يا دكتورة انتي ما والدة الجنا!
ديل صغار وجهال
جني

Quote: لاكين ما عصرتي عليهم شديد! دايرة توريطهم مع النافع! الفيك اعترفت يا دكتورة انتي ما والدة الجنا! ديل صغار وجهال جني

ضحكتنى يابو الجنون، أضحك الله سنك
أريته يجيب فيهم فائدة!

تحياتى

من أقوال ضابط الأمن لوالدة المعتقل بوشى:

* (أيوة ياحاجة لقينا ولدك )

وذلك يعنى اعتراف الضابط بوجود المعتقل فى أحد مقار الجهاز


السرية

من أقوال ضابط الأمن لوالدة المتهم، أيضا:

* التكة ممنوعة

* الملاية ممنوعة

* الشال ممنوع

* الأوانى الزجاجية ممنوعة
وبما أن المتهم قبض وهو سليم العقل ولم يسبق له محاولة الانتحار فذلك يعنى:
أن المعتقل فى جهاز الأمن سيتعرض لصنوف من التعذيب الجسدى
والنفسى العنيف بكل اشكاله، والمؤدى الى فقدان العقل والوصول الى نقطة الانتحار

رجاءا يا مساعدى الرئيس أمنعا وقوع هذه الجريمة الوشيكة ، حتى لا تشاركا فى وزرها.

تحياتى

صباح الخير حضرة السيدين

تحياتى