^^ الحل بيد الرئيس وحده *** فهل ينقذ السودان هذه المرة؟؟؟؟^^

الاعزاء البورداب
كثرت الادتساؤلات عن كيفية حلحلة العقد ولعقبات التى تنتظر تنفيذ اتفاقية السلام عمليا،ورأيت ان ادلى برأيى المتواضع من أجل حلحلة بعض العقد.

الحل بيد الرئيس وحده *** فهل ينقذ السودان هذه المرة؟؟؟؟

عم السلام اجزاء كبيرة من البلاد ونتمنى ان يعم البلاد بأسرها فى القريب العاجل،وفرح السودانيون واستبشروا بعودة قرنق وايقاف الحرب فى الجنوب.
كانت الصفحة الاولى فى عهد السلام جميلة وانيقة وتجاوب معها العالم بالحضور المميز لمشاركة السودانيين افراحهم،وانعم الله على الخرطوم فى ذلك اليوم بطقس منعش بعد ان اغتسلت وتهيأت لمعانقة العائدين من ابنائها والترحيب بضيوفها الكرام.
فهل نطمع ان تكون الصفحات التالية بذات الرونق والصفاء والوئام؟؟

نتمنى ذلك......

ولكن كيف.... والطريق ملىء بالمطبات... والحفر...وقطاع الطرق؟؟؟

الحل بيد البشير وحده.... بعد ان وافق على قيادة المركب... ان اختار لها ان ترسى على بر الامان؟!
اقترح على السيد الرئيس الآتى:

*تناسى الصفة الحزبية من اجل المهمة القومية التى أوكلت اليك،ولتتمكن من أداء الواجب الذى اؤتمنت عليه على الوجه الأكمل.

*تذكر عظم المهمة التى اوكلت اليك وأنها اكبر بكثير من مسئولية رئاسة حزب من الاحزاب.
*تذكر أن الوطن أقدس من الحزب.

*تذكر أنك مسئول عن كل المواطنين وليس فقط عن اعضاء حزب المؤتمر الوطنى.

*تذكر أنك مكلف بالعمل من أجل وحدة السودان وايقاف الحرب فى دارفور وفى الشرق ولست مكلف الآن بتوحيد المؤتمرين الوطنى والشعبى أوايقاف العداء بينهما.

*تذكر أنك مسئول عن اطعام وعلاج وأمن المواطنين كافة وليس فقط اعضاء الحزب الذى تنتمى اليه.
*تذكر أن الاختيار السليم للطاقم الوزارى يكون على اساس الكفاءة العلمية والمقدرة على القيام بالعمل,وليس على اساس النسب المئوية الحزبية المتفق عليها.

*تذكر ان التخلص من كل المستشارين القدامى سيساعدك على النجاح فى هذا الامتحان،ولا تنسى أنهم كانوا السبب فى فشلك فى الامتحان السابق.

*تذكر ان ايصال الوطن الى بر الامان أهم من ايصال الحزب الذى تهوى الى سدة الحكم.

*تذكر أن واجب نائبيك هو معاونتك على أداء مهامك القومية وليس معاونتك على تحصيل متطلبات حزب المؤتمر الوطنى.

*لا تنسى أنك فى امتحان صعب لمدة اربع سنوات قادمة،والنتيجة مرهونة بما ستؤول اليه حال السودان بعد انتهاء الزمن،نجاحا او فشلا.

*لا تنسى أنك تحت مراقبة دقيقة من لجان قومية وشعبية ودولية التزمت لها باداء هذا الامتحان وبتجنب الغش او التزوير فى أى من جزئياته.

*وأخيرا لا تنسى أنك راع وأنك مسئول عن رعيتك،مسئول عنها يوم الحساب الأكبر يوم لن ينفعك مستشاروك ولا وزراؤك ولا حزبك ولا سلطانك...... فهلا أديت الامانة...... يا عمر؟!!!!


تحياتى

مهيرة السودان
دامت عافيتك
علمتنا التجربة ان السودان لا يحتاج الى رئيس واحد يتحكم فيه كيف يشاء.. تجربة نميري وقبله عبود وكذلك تجربة (الفتى الطائر) آنذاك - هل تعرفينه..؟ علمتنا هذه التجارب ان السودان يشقى بحكم الفرد..
الأن ما عاد الرؤوساء هم من يتخذون القرارات الفردية بي المزاج كده ..صار الامر متروكاً للمؤسسات ..هي التي تبحث وتنقب وتتحقق وتستطلع وتستشرف وتتنبأ بالنتائج لكل قرار مطلوب اتخاذه ..الرئاسة منصب سيادي تشريفي ليس الا ..وصحيح ان شخصية الرئيس تلقى بظلالها على مؤسسة الرئاسة وعلى البلد نفسها لكن ما هو استراتيجي لا يترك لمزاج أو هوى..
وواحدة من كذباتنا الكبيرة - ان صدقت تلك الرواية - ان الاستقلال نفسه جاء كخاطرة برقت في ذهن اسماعيل الازهري فجاءة حينما جاء بالصدفة الى مبنى الجمعية التشريعية ..لانه كان لا يريد الوصول الى القصر في وقت مبكر ..
تقول الرواية ..انه دخل الى مبنى الجمعية التشريعية وليس في جعبته شيئ ولما التقى بمجموعة من النواب بدأ معهم في (الونسة) وقال دون تخطيط للسيد عيسى دبكة رأيك شنو يا عيسى تقوموا تقترحوا لينا كدا استقلال السودان بالتصويت من البرلمان .. فقبل السيد عيسى بالاقتراح قبل ان يناقشه مع حزبه - الأمة- الذي كان بالفعل يدعو لاستقلال السودان عوضاً عن دعوة الاتحاديين - الذين يستظل تحتهم الازهري- بالاتحاد مع مصر...
ويقال ان الاقتراح وجد قبولاً فيه شيئ من الشك في نية السيد الازهري الا ان حزب الامة قرر المضي في (اللعبة) حتى النهاية وفي جلسة الاربعاء - بعد يومين من الونسة- قام السيد دبكة بتقديم مقترحة الذي وجد التثنية من بعض الاتحاديين ..ومن ثم ذهبت الاجراءات الى ان وصلت الى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان..كهذا..
وإن صدقت الرواية تكون قد اجابت على كثير من الاسئلة التي تحوم حول حظوظ هذا البلد الطيب أهله..لماذا هم اشقياء بوطنهم ..؟ ولماذا هذه الغفلة ...؟
ما نريده لمستقبل السودان ان يشارك الجميع في البناء والتأسيس فأبناء السودان الذين شادوا نهضات دول أخرى جديرون ببناء وطنهم فقط لمنحهم الفرصة
شكراً يا مهيرة

الوالده دكتوره مهيره

كنت قد كتبت لك ردا اراه مناسبا ارفقه هنا:

العزيزه دكتورة مهيره نعم وقف حرب دائرة منذ عام 1983 مكسب كبير، لكن بنص الاتفاقيه هنالك تحديات سياسيه واجتماعيه واقتصاديه وتنمويه مترابطه تحدد الوحدة من الانفصال وتحدد مستقبل لاجيال طويله فالفتره القادمه لا تتحمل وعودا جوفاء من حكومة السودان ويجب ان نري أفعالا لا مجرد كلمات كتلك التي يزكرونها في كل مسيراتهم منذ مجئهم لكن قريبا ستتضح الرؤيا بعد 6 سنوات وربما اقل فالبترول يتدفق في كل مكان فلهم فرصه لاحداث تغيرات تنمويه وإنعاش الأقتصاد ورفع المستوي المعيشي وما يحدث غير ذلك علي الشعب ان يقول كلمته وان لا يخذل نفسه مرة اخري و سيعطي صوته للتغيير .

اقتراحاتك قيمه تنم عن وعيك وادراكك للمرحله القادمه و ليتها وصلت للصاحبها ولا شك ان اتبعها سوف ينجح في مهمته

Quote: الحل بيد البشير وحده.... بعد ان وافق على قيادة المركب... ان اختار لها ان ترسى على بر الامان؟! اقترح على السيد الرئيس الآتى: *تناسى الصفة الحزبية من اجل المهمة القومية التى أوكلت اليك،ولتتمكن من أداء الواجب الذى اؤتمنت عليه على الوجه الأكمل. *تذكر عظم المهمة التى اوكلت اليك وأنها اكبر بكثير من مسئولية رئاسة حزب من الاحزاب. *تذكر أن الوطن أقدس من الحزب. *تذكر أنك مسئول عن كل المواطنين وليس فقط عن اعضاء حزب المؤتمر الوطنى. *تذكر أنك مكلف بالعمل من أجل وحدة السودان وايقاف الحرب فى دارفور وفى الشرق ولست مكلف الآن بتوحيد المؤتمرين الوطنى والشعبى أوايقاف العداء بينهما. *تذكر أنك مسئول عن اطعام وعلاج وأمن المواطنين كافة وليس فقط اعضاء الحزب الذى تنتمى اليه. *تذكر أن الاختيار السليم للطاقم الوزارى يكون على اساس الكفاءة العلمية والمقدرة على القيام بالعمل,وليس على اساس النسب المئوية الحزبية المتفق عليها. *تذكر ان التخلص من كل المستشارين القدامى سيساعدك على النجاح فى هذا الامتحان،ولا تنسى أنهم كانوا السبب فى فشلك فى الامتحان السابق. *تذكر ان ايصال الوطن الى بر الامان أهم من ايصال الحزب الذى تهوى الى سدة الحكم. *تذكر أن واجب نائبيك هو معاونتك على أداء مهامك القومية وليس معاونتك على تحصيل متطلبات حزب المؤتمر الوطنى. *لا تنسى أنك فى امتحان صعب لمدة اربع سنوات قادمة،والنتيجة مرهونة بما ستؤول اليه حال السودان بعد انتهاء الزمن،نجاحا او فشلا. *لا تنسى أنك تحت مراقبة دقيقة من لجان قومية وشعبية ودولية التزمت لها باداء هذا الامتحان وبتجنب الغش او التزوير فى أى من جزئياته. *وأخيرا لا تنسى أنك راع وأنك مسئول عن رعيتك،مسئول عنها يوم الحساب الأكبر يوم لن ينفعك مستشاروك ولا وزراؤك ولا حزبك ولا سلطانك...... فهلا أديت الامانة...... يا عمر؟!!!!

الاخ الكريم عادل

اشكرك على المداخلة القيمة.فعلا الآن هنالك مؤسسة رئاسة مكونة من الرئيس ونائبيه،ولكن رغم ذلك

فقرارات الرئيس سيكون لها الاثر الاكبر فى نجاح او فشل تلك المؤسسة فى قيادة البلاد لمستقبل افضل.

ولو لم يدرك الرئيس ذلك واستبد برأيه تحت ضغوط مستشاريه القدامى الذين اعلن بالامس استمرارهم

كمستشارين له،ولا يخفى عليك انهم اعضاء فى الحزب الحاكم وسيبذلون جهدهم من اجل بقاء الحزب الحاكم

وعودته الى سدة الحكم،ضاربين عرض الحائط بما سيجره ذلك على السودان من مشاكل قد تعصف بالسلام قبل

انتهاء الفترة الانتقالية.
تحياتى

الابن الكريم انور
اتفق معك فى أنه اذا لم يحدث تغيير فى حياة الشعب خلال هذه الفترة الانتقالية سيقول الشعب كلمته:لا

لحزب المؤتمر الوطنى.ولكن ما أخشاه الا ينتظر الشعب هذه الاربعة سنوات ليقول لا عندما يكتشف كذب

وخداع شعارات الحكومة الانتقالية التى تقول حسنا وتفعل سوءا.اعجبنى امس تعليق احد المواطنين فى

الشارع السودانى بأنه يريد ان يحس السلام فى جيبه.

اعتقد ان اول غلطة صدرت من البشير امس هى استبقاؤه لطاقم مستشاريه القدامى وهم طبعا من اعضاء

المؤتمر الوطنى وسيظل ولاؤهم للمؤتمر الوطنى خاصة بعد ان ذاقوا حلاوة الحكم وعشقوا بريق الذهب

الاسود الذى يزداد تدفقا يوم بعد يوم!!

تحياتى

الأخت الكريمة د مهيــرة

من الصعب أن يغير الكوز أساليب التقية التي جرى تربيتهم عليها ومن الصعب جدا أن يرى البشير كل السودانيين بعين واحدة , أقول من الصعب جدا.

لأن القرارات التي صدرت بتوقيع الرئيس البشير وتلك التي صدرت بموافقته كانت قرارات غاية في القسوة طوال الخمسة عشر عاما السابقة ولو أبدى سعادته أي مرونة في عكس اتجاه تلك القرارات , مثلا باصدار قرار سيادي بإعادة كل المفصولين أو بمراجعـة صفقات بيع ممتلكات الدولة وإعادة الأموال والفروقات للخزينة العامة أو باصدار القرارات بمحاكمة الذين يثبت مخالفتهم للأنظمة المالية وفق التقارير الحقيقية الحرة والنزيهة لعمليات المراجعة المالية.

بدون هكذا قرارات لن يتسنى الحكم على الرئيس بأنه قد غير نظرته الحزبية الضيقة للأمور بالسودان وسيبقى هو الحزبي الملتزم بسياسات تمكين الحزب الواحد والشمولية المتخفية تحت شعارات انجاز السلام فقط كغطاء لواقع خسران الحرب


لك خالص التحيات

الاخ الكريم احمد

انا لم اطالب الرئيس بأن يغير قناعاته وانتماءه لحزبه،ولكنى فقط انبهه الى ان يؤدى مهام الرئاسة

من منطلق قومى يضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الحزب.ولا اعتقد ان المراقبين والموقعين على اتفاقية

السلام كان هدفهم من اختيار البشير هو خدمة حزب المؤتمر الوطنى.

وان كان من الصعب عليه تفهم دوره القومى الحالى، فعلى السلام السلام.

اود ان اضيف ان على قرنق ايضا الانتباه الى ان تعيينه رئيسا لحكومة الجنوب لم يكن لخدمة حركته

واتباعها فقط وانما لخدمة كل الجنوبيين المتفقين معه والمختلفين.

تحياتى

الدكتورة مهيرة تحية طيبة
لو كان هناك رئيس حقيقة لكان حمى نائبه الزبير من الاغتيال بل عندما انتقد ذلك حبس داخل القيادة العامة لمدة اسبوع حتى تراجع عن رايه
يا دكتورة الرئيس هو الترابي الذي يحكم البشير والاخير وكيله على الشعب ولا يعصي ما امر به ولا تصدقوا المسرحيات الهزيلة،وان مكان الدكتورة المتحررة الفاضلة هو ما اعربتي عنه سابقا وقد تمخض عنه هذا الرابط ادنا

التحالف الجديد لاسقاط النظام]