كيف القمشة

فى لحظة مقيل
يرتاح فيها الجن.. من لفح حر الصيف...

القيلولة ذى فترة الراحة فى فصول المذاكرة الجبرية..
والنخيل الشيالة دفيق.. ظلالها.. متاريس للشمس الموقدة ذى ضهر القيامة..
نفس قايم..
وعمك سيد.. تربال العمدة..
اليوم عليه دوارة الوابور.. بعد شاى الضهرية..
خرمان سجارة قمشة..
ود خيرى طول.. ما ظهر فى الحلة بجمله..
من ارض امبكول.. القمشة بقت شحيحة
وابو نخلة
هو بقول بتذيد الكحة.
لكن الموضوع سر فى بير
الجيب مقدود..
وتقول مافى..كلو كلو...
( الجيب مصنوع خصيصا لحمل تمر الجاو الجاف.. لزوم التغذية والمناعة من الجوع)
اليوم داك.. مزاج رابط
بالقلبة
خرمة قوية.. خلتو يريل..
طشاش طاش قدامو..
مافى موظف بدى سجايرة ولا تخمسية
الزمن اتغير...
وفى حالة الحيرة الدايمة..
قال يمشى لامنة يطلب كباية شاى
يمكن تحلل تركيزة الخرمة..
وكان فى ذهنو خيال
جمالى يمكن ينزل من السماء الصافية..
معكرة ببوخ الحر.. حتى شجرة العشرة القايمة
فى الارض البور تشفوها شدرة نيمة..
امان سراب الدنيا خداع..
ما صدق.. وقت لمس ارض البور
السخنة..
وهو ماشى لبيت آمنة...وسارح...
الخدمة الطلوبة مقابل كباية الشاى
قبل بحرى
وهو النادر ما يقبل بحرى
خايق العمدة يشوفو
ويدهو اوامر
و من غير قصد..
وهو الديمة راسو منكس ما بشوف الا تحت رجليه..
تقول رايحلو تعريفة..
شاف جمل ود الخير.. فى سمبت( حلة فى القرية مرتفعة)
ذى جبل مبمى..( جبل فركة موقع هزيمة الدراويش )
جات حالة.. اتسمر فى بكانو..(مكانو)
ما قادر يمشى..
حلف.. رغم الحر
.. يقيف..
واقف اكتر من نصف ساعة.. لمن جمل الخير
جمل القمشة برك قدامو..
سلام..
ما كمل.. حتى كلامو
وقام فى عتابوا
وينك ياخى ما طلعت سيتنا (زيتنا) اخير مال سب الدين..
قبل ما ود خيرى يفتح شوال القمشة..
خمش خمشة..
وشحت ورقة لف
قعد فى الحراية..
شبح رجلينو وكوم كوم القمشة فى ديل عراقيهو الطينى
ذى الطين ماشفلو صابونة
من يوم ما عبد الله الخياط قبل دميرتين خيطلو السروال والعراقى..
عزل اوارق القمشة بنهم
مد البنصر والخنصر وبمزاج فنان
لف الورقة ومدة لسانوا
ووظف بعض لعابو السايل فى الفاضى
رمرم اطراف الورقة وبمزاج مد لسانو على اطراف اللفافة
,, وبرم راس السجارة وتف الباقى وولع.. كبريته
وخم النفس
جر
تقول نفس بابور طالع بعد العمرة من ورشة العمرة..
ذيما اتصبت موية على اكتاف مغلية
وهمد..
يا الخرمة كده يا بلاش.
بعربى ناس ارض الحجر
ود خيرى سأل ديرلك كم رطل ياسيد
سيد كان اكيف وكسر حاجز الخرمة
ولم نفسو
وفكر
انو ما عندو حق الرطل
الواحد
يا ود خير بتاخد قروقودة
(القرقودة اردء انواع التمور.. يصنع منها الداكى)
رد بسخرية
كجن وسقون دميل
الترجمة
باخد بعر الحمير كمان..
قهقه سيد قال بديك
شوالين
اصلو
حمراتى ما تاكل الا السيتى ( تبن القمح)
وماليه الكدى بالاوسى
(ماليه الحظيرة بالبعر)..

لملم اطراف الشوال. ونخز الجمل البارك.
جعرت جعرة
تقول زعلانة من سيد.. ولفت الرقبة وعاينت ليهو بعيون جاحظة
كانها تقول له عشان رطل خليتنى ابرك بطولى..

الخلاف بين سيد وآمنة

سيد بدخن قمشة
وآمنة تسف التلوى الدسى

واتذكر لمن مساعدية عربات الخط
جلبوا الصعوت

انتشرت اشاعة وسطن النسوان انو
الصعوط
بعالج وجع الدرص
... الوصفة تختى الصعوط فى لفافة قطن..
وتضعيها بين الشفة واللثة
وبقت موضت
بعدها اتحولت نساء القرية
من استعمال التولى الدسى
التمباك الاخضر
الى الصعوط المتمدن
وكانت ظاهرة
ومحور علاقات
لكن سيد
وقف دت
ما بغير القمشمة
وبقى يزرع القمشة فى الجروف تحت القيف بالدس
تحت شعاع
ندخن مما نزرع

شرنوبي
محبة بنكهة القمشة الزفير وارد أرض الحجر ..
ممتع هذا الحكي.

بس أنا عاوز أعرف إنت بتغيب وين ؟ عل السبب خير.

أرجعتني بهذه التداعيات عشرات السنوات إلى الوراء .. إلى أيام كانت في منتهى الألق و السماحة ..
تسلم

العزيز ابو جهينة

متواجد يوميا بهذه الساحة
ولكن للكتابة مزاجات
احيانا.. يموت الكلام
وتجف الحروف

ما عارف ابارك ليك

قريت تعليق ود شاموق
وعاكف

ضحكت

قلت لو كانوا امركان كلهم بحمد الله كانوا اجداد

المهم

جيت مخصوص ارد عليك

وطالع وشايل نفسى معاى
وسلام

الضرس
والضرص
قاليه هو الذين
سينا ولا صاده
قالو
كلو
سي بادوا

ومن احد مسببات تحول
امنة من التمباك الاخضر او التولى دسى
ان مرض الرضية
لو تذكروا يا ناس شمبات الزراعة
كتل الجدادات
فعذرها انو
ما بتقدر تنضف باقيا التولى الدسى
زمان الجداد كان متولى المهمة
اما تفة الصعوط
فهو اقوى من ان تتحمله جدادة بلدية

عُدت هذا المساء متأخرا بعض الشي
و متذكرك كثيرا
وهأنذا
افعل ما تفعله ,, اقراء و اكتب مساء
و اسألك يا صديقي



كيف القمشة !!






اشتاقك ,, رغم تلكم الهنيهات
ربما لانك تذكرني بجيرتي ( اهلي )
جيلي ع.ر / وردي / محمد صالح
وربما ,,,





عم مساء ايها الصديق

صباحاتك بلون
التناسق فى حدائق الربيع الزاهرة التى تنتشر فى كل ربيع ارض البحيرات
التى ودعت شتاءا طويلا

ابو عبيدة
لك وحشة
كم خاننى الزمن ان اوثق
شكل العلاقات الاثير
لك الود
يا صديق
ارى فيه بعض منى

بتسلم عليك ياشرنوبي سلاما كتير بالحيل.

تبا لهذا المزاج في هذا الزمان...

والقمشة حتى ياشرنوبي من ذكريات المدارس لو تصدق...ما غلبها في الذاكرة إلا الكتكت ولكن بلا تجربة.

خذ ما تبقى
من جسدِ اللعناتِ
رملاً من تفاصيلِ الهزيمة
رماداً من مجامرِ السنينْ
أو
إِقْنع بما تساقط حولك
من ريشِ الخسارة
فهو
بعض نشيدٍ
يستبيح دمَ العبارة
هو لفحٌ من لؤمِ الجهاتِ
يشارك الغريبَ
ظلَه النحيل
يشاطر الفرحَ
متاعَه القليل
ينادم النهرَ
خمرَ موجِه النبيل
هو
ما قالته الليلاتُ
سراً
عن فجيعة الأرضِ
عن قبورٍ تبيع نهارَها
جهراً
لشهوةِ الترابِ
عن معنىً
يقتحم لهاةَ التأويل ْ
عن موتٍ
لا يحتمل التأجيلْ

إِقنَع بما ينِزُّ
من شقوق الصبرِ المصلوبِ
على حوائطِ الرحيلْ
وسافر
ففى الأسفارِ خمسُ .....
تطفح من تجاويفِ الجسارة

أبيات من مرايا ذات صقلها المطر:
الريحُ والجهات -- قيامة الغريب

شرنوبي
سلام متعق برائحة أرض القمشة أرض الشمال
دخلت عامي السادس في عالم المنتديات الالكترونية ولا سيما (السودانية)
ولم يتطرق للقمشة إلا (المهندس حلفاوي) عضو سودان نت وصاحب شعار (كن مع الحقيقة حتى لو خالفتك) وقد اشار لصديقه صلاح قمشه وذكر في معرض ذكرياته بمدرسة دنقلا الثانوية (واحسب أن القمشة التي دخنتها معه لا زال دخانها على جدرانها)
وها أنت الثاني تسجل عالم القمشة والكيف وارض الحجر ، في عالم الدخان
كنت لا أطيقها (حينما كنت مدخنا) ولكن وقت الفلس أو عدم وجود أبوالفلتر كنا نقبل عليها على مضض . ما زالت القمشة متوفرة لدينا بحلفا الجديدة بالرغم من قلة المدخنيين أو قل (قلة روادها)
أما قولك (تلي دسي)
فقد ذكرتني جدتي (طماية) رحمها الله ، التي ما برحت لحظة حقتها بتلي دسي مضافاً اليها ( الجدي) وهو العطرون ومعروف لدينا (بجدي زقاوة) أي العطرون المستخرج من أرض منطقة الزقاوة .

Quote: ولم يتطرق للقمشة إلا (المهندس حلفاوي) عضو سودان نت وصاحب شعار (كن مع الحقيقة حتى لو خالفتك) وقد اشار لصديقه صلاح قمشه وذكر في معرض ذكرياته بمدرسة دنقلا الثانوية (واحسب أن القمشة التي دخنتها معه لا زال دخانها على جدرانها) وها أنت الثاني تسجل عالم القمشة والكيف وارض الحجر ، في عالم الدخان

ياويلي الولي..أحلف ليك بشنو أنا في مداخلتي قاصد مداخلة حلفاوي ديك في سودانت وهي كانت بالمناسبة في سياق حديثه عن مصطفى اسماعيل وزير الخارجية وكيف انه كان من زملاء الدراسة في المدرسة ولكن من الدفعات القدامهم.

بناديها
سلام وسلام يصلك ويفوت كمان بي غادي لي مام

تسلم أيها الحبيب (أبوعلي)

تلك الذكريات مسجلة عندي في كتيب وبعد نهاية أختبارات (الأولاد) سألتقي بك وممكن تأخذ نسختك من بوست (القطار)

لك ودي

ولياب
بناديها


بينكما
دروبى بتودر
بوصلة الاتجاهات
لكم

بقدر
ما ينبض القلب احساسا
ويفيض النهر
محبة

مقعد انا
من فن التواصل
احتضن الحزن
غلبنى الانتظار

وضاع العمر
بين انات
وآهات

والجلوس الصمت

وكأن سحابات دخان القمشة
تخازل تجاعيد
على وجهى الاسمر
ودمتم