بين العتبانى وسيد قطب

بين العتبانى وسيد قطب


09-24-2005, 01:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=57&msg=1135808161&rn=0


Post: #1
Title: بين العتبانى وسيد قطب
Author: sharnobi
Date: 09-24-2005, 01:35 AM

فى مقال عن انتفاضة رابعة ضد اليسار كتب على اسماعيل العتبانى.. احد رموز الجبهة والسلطة الحاكمة....
لا اود الدخول فى التفاصيل.. ولكنى سوف اورد مقطعا من مهندس ورائد الفكر الاسلامى السياسى سيد قطب فى كتابه ( معركة الإسلام والرأسمالية) الصفحة الثانية

(( فليقل من شاء كيف يشاء، من الطغاة المستغلين، ومن رجال الدين المحترفين، ومن الكتاب المرتزقين، والصحفيين المأجورين: أن الدعاة إلى إصلاح هذا الواقع الاجتماعى السيّى، شيوعيون، أو خارجون عن القانون، أو خطرون على الأمن والنظام، أو دعاة هدم وفوضى، وليحاربوهم بكل الوسائل الجهنمية، التى يمتلكها الطغاة فى كل زمان ومكان، ليزجوا بهم فى المعتقلات والسجون، وليعطلوا لهم الصحف والاقلام، وليحاربوهم فى ارزاقهم وقوتهم، ولسدلوا الستار على حياتهم وذكراهم))

قارنوا قول العتبانى
http://انتفاضة رابعة ضد اليسار دستور الجنوب يطوق المد ا...لي اسماعيل العتباني

Post: #2
Title: Re: بين العتبانى وسيد قطب
Author: wadalzain
Date: 09-24-2005, 03:04 AM
Parent: #1

لا اعرف كلما اقرأ للعتبانى هذا فى صحيفته التى يملكها اتذكر ذلك الشخص الذى لقيه المتنبى عندما كان هاربا من كافور الاخشيدى وكان ذلك الشخص يحرس باب المدينه بدلا عن قريب له وكان فى الاصل هذا الشخص راعى وعندما اكتشف المتنبى ان هذا الشخص الذى خاف منه فى البدء هو شخص لا يفقه شيئا وعاطل عن العقل والموهبه حتى انه لا يستطيع ان يعرف عدد اغنامه تهكم منه المتنبى وتسلل خارجا من المدينه وقال قصيدته الشهيره : -

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الاحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيدا دونها بيد

حتى يقول
انى نزلت بكذابين , ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الايدى وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم الا وفى يده من نتنها عود

امثال العتبانى هذا يستندون على ارث ابائهم فقط ليحافظ على امتيازاته التى لن يستطيع ان يحيا بدونها فهو عاطل عن الموهبه اصلا ويكرس جريدته الصفراء هذه وقلمه للدفاع عن الظلمه والدكتاتوريه انى جاءت ولا يلم من مهنة الصحافه الااسمها ولا اين هو كان لما شرد الصحفيون الاحرار واقفلت الصحف وكممت الافواه وكسرت الاقلام الشريفه وكان هناك رأى واحد هو رأى الحكومه وما يخالفه هو باطل وخارج ومارق وكافر وخائن .
بئس الصحفى هذا وبئس الصحافة التى يمثلها