ابحث عن وطن تانى

داير
اغنى ليك
خجلان
ما بعرف اغنى
و كيف
يبقى نظم الكلام
قدامك
بتعثم
بتمتم
حروف ريدك
تقاطع
فى موازين الغنا
شاتر ميزانى

ايقاعى
مودر
رزم
وحسيت رغم صدك
ملامحك

عنوانى
وانا الضهبان
اتعكس
اتجاهى
متوكل عليك

وبغني
كلامى صداه لروحى

واتمنيت تتلاشى
ولا يبقى الاتر بعدك
احاحى
اقول انك حلم
راحل
وبغنيلك
بغنيلك
سكينك
وصل حافة فوادى
النزف كمل
ولامسنى

مس منك
بخلى القلب
يدق تانى
عشان ريدك
عشان ريدك
بدق تانى
افتش
لوطن تانى

شرنوبي سلام ..

لا عليك صديقي ..
ففي ذات سنة ..
ضمتني غرفة ضيقة عندما كانت المنافي بلا بشر من بني الجلدة ..

صادقت نفسي ..
تصالحت مع وحدتي ..
إنغمست في تجاويف الذكرى ..
و ظللت أكتب و أكتب و أكتب .. حتى يتنفس الصبح ..
و في الليل .. أدفن نفسي في عدة متاهات لا تمت إلى الواقعية بشيء ..
و هكذا ..

و رغم أنني وجدت وطني الثاني في أحضان محبوبة لم يطل مقامها معي .. إلا أن نفحاتها لا زالت تعطيني الدفء المنشود.

واصل يا إبن عمي العزيز ..

فى نفس اللحظة
كتب ليك رد

Quote: رغم أنني وجدت وطني الثاني في أحضان محبوبة لم يطل مقامها معي .. إلا أن نفحاتها لا زالت تعطيني الدفء المنشود. ]

اتخيل

اوق جورلا

(فى عقاب العمر)


وجدتها لكنها

فى خيالى
فقط
لا غير

واتمنيت

لو كنت معاى

شكرا قريبى وصديقى

ومن احمل ملامحه

وطن ينصف

فيه المجرم الكضاب

يلاقى السجن

فيه من يناضل
عشان عزة هواه
يكون قامة

ذى النخيل
لا تسويف باسم الدين
ولا رشوة بحور الجنة
ولا دقنا بتطاول
وطن فيه
نتساوى

نحلم بيه
نداوه


وطن خير ديموقراطى

ما بنيه فرادى

ولا بالضجة فى الرادى

ولا الخطب الحماسمية

وتسلم
عزيزنا محجوب شريف

الذى يعلمنا
معنى ان نعشق وطن


ومين بينات امكمامك
تطلع فجر
اعراسك

نيلك هولك
جرى قدامك


يا شعبا


كان يردد النشيد

بعضعه مهزوم
وبعضه منتصب

ومتهم

انه يعشق وطنه
انه يحب

كل من ينتمى تلك البقعة

وكل جريرته

اه يعشق
وطنا

اسمه السودان