حالـة اللـجوء .... إلتبـاس المصطلـح والمصالــح .

الكثير من المصطلحات والإصطلاحات فقدت المعنى والإشارة الحقيقية لها فى عالم اليوم ولغته السائدة، وبالتالى فقدت الضبط اللغوى لها ممّا جعلها تعنى حالة وأشياء أخرى غير التى يشير إليها صراحةً النص والمعنى اللغوى،أو ما يفترض أن يعنيه المعنى اللغوى ممّا بات يستوجب إعادة صياغتها وهيكلتها اللغوية من جديد حتى تتّسق، وينتظم إيقاع اللغة والمعنى، وتزول عندها حالة الإلتباس ، التماهى والتخفّى الذى تمارسه المصطلحات(أو يمارس عليها) لتحقيق مصلحة ما، والتى لا تخلو فى حدّها الأدنى من الظلال السياسية وألأيديلوجية التى صارت ترتب عالمنا كله وفق مفاهيمها وهندستها الخاصة.
والأمر هنا لا ينحصر فى جانبه اللغوى فقط، بل ينداح ليغطى مساحات أخرى عديدة تصب كلها فى خانة الإصطفاف السياسى والمصلحة التى تختبئ من ورائه، ولو أن الأمر كان (وإلى أواخر القرن الماضى) ينقسم إلى حالتين، أو شاهدين، فإنه الان بات محصوراً فى حالة واحدة ونموذج أوحد تجده أينما وليت وجهك، بل هو يقتحمك فى عقر دارك موفراً عليك حالة التقصى والبحث عنه وغربلة وتفنيد النصوص للوصول إليه،حتى باتت اللغة نفسها أداة وأى أداة لإعادة صياغة العقل البشرى، و(فرمتته) وفق مسارات ومسارب وبرنامج مدروس يؤدى فى النهاية إلى الغاية المطلوبة ألا وهى توظيف عنصر اللغة لخدمة المصلحة والمرحلة المعينة. أقول ذلك وفى خلفية عقلى لغة الأخبار التى تقسّم الفعل الواحد وتصنّفه وفق المفاهيم الأيديلوجية، فلطالما وقع فى آذاننا مثلاً مصطلح ثوار الكونترا فى مقابل متمردى التاميل، أو حركة الباسك الإنفصالية ومجرمى الجيش الجمهورى الإيرلندى، ثوار أفغانستان ومتمردى جنوب السودان، شهداء الدفاع الشعبى، وقتلى حركة تحرير السودان، متمردى جيش الرب تارةً وثوار جيش الرب تارةً أخرى، و و و وكل هذه النعوت والصفات و(التسميات) يضبطها المصطلح السياسى هنا، لا التوصيف والنعت اللغوى لها، وكلها تضبطها فى النهاية المصلحة والأيديلوجيا المعتنَقة.

ما يعنينا من الأمر هنا هو مفردة اللجوء واللآجئين، فلكلمة لاجئ أو لجوء معنىً آخر فى لغة المصلحة والأيديلوجيا المعنية غير ما نعرفه وتصنفه اللغة المكتوبة والمقروءة والمنطوقة عندنا، فتعريف حالة اللجوء أو اللاجئ التى ورد ذكرها فى الإتفاقية الدولية أو الأفريقية تتسق وفهمنا، إدراكنا وإستيعابنا(الكلاسيكى) واللغوى الصحيح، لكن بالنسبة للغة المصلحة، فهناك معانى أخرى، وتصنيفات وتعريفات أخرى لمفردة اللآجئ ومفهوم اللجوء عموماً.
فى نهاية العقد الثامن من القرن الماضى جاء إنقلاب الحركة الإسلامية فى السودان، جاء من بعد القطيعة والإنفصال الذى حدث بين الإمبريالية وبين الحركات الإسلامية التى كانت قد نمت وربت وترعرعت من بعد أن رضعت من ثدى المعسكر الغربى وقتها، لكن هذا الدعم والمساندة الذى وجدته الحركات الإسلامية من أمريكا ورصفائها لم يكن حباً فيها ولا إقتناعاً بها، بل كان مسوّغه ومبرّره الأساسى هو خط وبرنامج الإمبريالية فى التوسع فى تلك المنطقة الغنية بالموارد، وصدّ المعسكر الشرقى ومنعه من الوصول والتغلغل فى المنطقة، وحين دعم الإتحاد السوفييتى حركات التحرر فى المنطقة لغاية فى نفسه، إبتدر الغرب مساندته الهائلة للحركات الإسلامية مستغلاً عنصر الدين ونفوذه القوى فى المنطقة، وتحت مسمى ومظلة(محاربة المد الشيوعى) فى المنطقة، والشيوعى هنا تعنى (عملياً) الكافر والمارق والملحد وفق لغة المصلحة لا اللغة المعروفة. جاء الإنقلاب إذن رافعاً راية الخروج على طاعة أمريكا وحلفائها فى المنطقة، جاء وما لبث أن دخل فى نفق العزلة التى فرضتها سياساته المتطرفة فى مواجهة كل جيرانه من عرب وأفارقة، وحين حدث الإحتلال العراقى للكويت، وتبنى السودان موقفه الذى فهم وقتها بأنه مؤيدٌ للعراق فى إجتياحه لدولة جارة (رغم أنه أنكر ذلك لاحقاً)، كان ذلك بمثابة آخر مسمار فى نعش علاقاته العربية.

داخلياً، تواصل الهجوم الشرس للنظام على القوى السياسية الأخرى، كيانات كانت أم أفراداً وذلك عبر الفصل والتشريد، والإعتقال والإحتجاز حتى شعر الجميع بألآ مكان لهم فى هذه الدولة الظالمة، فبدأ تدفّق المهاجرين وطالبى اللجوء بإتجاه كافة الدول بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة، وهرباً من بطش النظام الباغى. ولو أن فئة قليلة نجحت فى الخروج إلى دول إعادة التوطين مباشرةً، فإن الكثيرين لم تسعفهم إمكانياتهم ولا ظروفهم إلآ للوصول إلى معسكرات أريتريا وأوغندا وكينيا، أو إلى دولة الوصول الأوّلى مصر، والتى تضم أكبر مكتب للمفوضية العليا للآجئين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن هناك كانت تبدأ معاملات إعادة توطين طالبى اللجوء إلى كافة دول العالم الأخرى(إنحصر الأمر لاحقاً فى دول بعينها مثل أمريكا،كندا، أستراليا وفنلندا). إجراءات التسجيل لدى مكتب المفوضية، وبرغم صعوبته وقتها إلآ أن أعداد المقبولين كانت كبيرة حتى لرسخ فى أذهان الكثيرين أن مكتب المفوضية فى جمهورية مصر لا يعدو كونه وكالة للتسفير ولهم الف عذر فى ذلك، فسهولة الحصول على صفة اللآجئ دون الفحص اللآزم، ودون التدقيق فى مقابلة طالبى اللجوء للصفة وفق المعايير والضوابط التى حددتها الإتفاقية الدولية والأفريقية جعل الكل يعتقد أن إعادة التوطين إلى دولة أخرى هو حقٌ تكفله وتضمنه لوائح وبنود إتفاقية اللآجئين وهو شئ مجافٍ للحقيقة.

دون الخوض فى تفصيلات الإتفاقيتين، وكيف أن الإتفاقية الأفريقية قد ضمّنت الحروب الأهلية والنزاعات بإعتبارها أحد الأسباب التى تستوجب منح الحماية، الشئ الذى أغفلته الإتفاقية الدولية، دون الخوض فى كل ذلك إلآ أنه يجب الإشارة لأن معظم السودانيين قد تم قبولهم وإعادة توطينهم إلى دول أخرى وفق الإتفاقية الأفريقية، والتى إعتبرت الحرب الدائرة فى الجنوب سبباً لحماية طالبى اللجوء من السودان، خصوصاً أن معظمهم كانوا حقيقةً من جنوب السودان.

بعد بدايات مفاوضات مشاكوس بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم، قامت المفوضية بتجميد ملف السودان وذلك بإيقاف مقابلات طالبى اللجوء من السودانيين( تسجيل/تحديد صفة وإعادة توطين) وذلك لمدة ستة أشهر حتى تتضح الأمور حول ما يجرى من مفاوضات بين الحكومة والحركة، وبرغم أن الأمر لا يخلو من بعض معقولية إلآ أن ما فات على المفوضية وقتها أنها هيئة ومنظمة إنسانية، وإن كانت تتعامل حقيقة مع نتائج وإفرازات السياسة بصورة خاصة إلآ أن ذلك لا يصنفها من ضمن المنظمات السياسية التى تتعاطى مع الشأن السياسى، بصورة مباشرة، على الأقل فى فكرة إستباقها حتى لطرفى المفاوضات فى فرضية أن هذه اللقاءات قد يسفر عنها حل وحد للكارثة السياسية الحاصلة بالسودان. وإنتهت فترة الستة أشهر، ومرّت التى بعدها، والتى تليها دون بزوغ أى بادرة حل للازمة السودانية، ودون حتى التقدم ولو خطوة واحدة جادة بإتجاه التسوية العملية، لكن المفوضية كانت ملكيةً أكثر من الملك نفسه فى وهم تمنيها الذى تترجمه فى شكل تمديد دائم لمهلة الستة أشهر ناسيةً أمر منسوبيها ومن هم فى دائرة إهتمامها وإختصاصها، متجاهلةً لظرفهم الدقيق، والذى لا يقبل ولا يحتمل كل هذا الإنتظار، وكان أن نفذ صبر اللآجئين، وحدثت أحداث شارع الفواكه التى راح ضحيتها أحد كبار ظباط الشرطة المصرية، بجانب إصابات عديدة فى وسط اللآجئين المتجمهرين وفى أوساط الشرطة المصرية، ونجم عن ذلك حالات إعتقال وإحتجاز وتحقيق إلآ أن المنظمات الحقوقية والمراكز القانونية سارعت بمعالجة تلك الحالات رغم مكوث بعضها لفترات طويلة متفاوتة فى داخل السجون المصرية. والمفوضية لا تزال فى برجها العالى، وفى وهمها العاتى. (من ملاحظاتى الخاصة حول الكادر العامل بمكتب المفوضية فى مصر، وبحكم إحتكاكى بهم فى برامج عمل مشتركة كثيرة ، تنبهت لأن الكثيرين منهم تنقصهم الخبرة العملية، والفهم لماهية وظيفتهم الأساسية، وبرغم حماس الكثيرين منهم إلآ أن عدم الخبرة وعدم وجود القدوة والقيادة الحصيفة جعل منهم مجموعة أشبه ما تكون بالطلبة الصغار الذين يتخبطون ولا يعرفون كيف يديرون الأمور، بالرغم من أن من كان على قيادة المفوضية وقتها ممّن يصنفون بأنهم من دول العالم الثالث،فالمفوّض (عراقى) رجلٌ تنقل فى دول عديدة بحكم منصبه، بل أنه قد عمل بالسودان كما قال لى، وله رأى إيجابى حول السودانيين، أما نائبه فقد كان من دولة أثيوبيا والتى يشكّل مواطنيها نسبة هائلة من مجموع اللآجئين بجمهورية مصر) . لم يعى موظفى المفوضية وقتها أن مصطلح وصفة اللآجئ لا تعنى بالضرورة حالة فقدان الوطن والتى تستوجب بالضرورة البحث عن وطن بديل، لم يدركوا أن ما يضبط أداءهم هنا هو مجموع القوانين والإتفاقيات الغير مكتوبة، والتى تعنى مصلحة الدول، أو الدولة العظمى إن أردت الدقة، كانوا غارقين فى شرح وتطبيق المعايير، ناسين أو غافلين عن الدور الحقيقى والمغزى الحقيقى لحقيقة هذا الإلتباس الذى أظنه كان فوق قدرة وطاقة إدراكهم. لم يدركوا أن التصنيف والإختيار والمطابقة لا تعنى شيئاً لو أن قراراً خفياً كان قد صدر بأن يوقف مد التعاطى الإنسانى مع حالةٍ ما لأن موجبات وضرورات المصلحة إقتضت ذلك.(اشفقت علي الصبية المصرية خريجة الجامعة الأمريكية وهى تستعين بتسوية شعرها المرسل بإهمال لإخفاء حرجها وهى تبلّغنى أن إعادة توطينى إلى دولة أخرى غير ممكن لأننى لا أقابل الشروط المنصوص عليها، والتى تشمل المرض العضال، صعوبة الإندماج المحلى، الإشكالات الأمنية أو وجود أقرباء من الدرجة الأولى بأمريكا أو كندا!!!!!، كنا قد عملنا سوياً فى بعض المناشط التى تخص اللآجئين، كانت لا تعى أن أزمة المصطلح وإلتباسه قد جعلتنى أبدو أمامها كحالة إنسانية تستوجب التدخل، لكنها عند من يسنون القوانين ويزنونها بمقياس المصلحة قد جعلت منى، ومن الآلاف مثلى بطاقات، وأوراق لعب أو نردٍ فى أصابع من يحركون هذا العالم وفقاً، وإستناداً إلى ما يصب فى (كيسهم) فى خاتمة المطاف من ثروات وقوة ونفوذ، وبعض ترويضٍ وتطويعٍ لمحاولى المروق والإنعتاق).

مأساة اللآجئين السودانيين فى ذلك اليوم المشؤوم بميدان مصطفى محمود يمكن تلخيصها فى هذا الإلتباس المصطلحى الذى لم تنجح اللجنة المنظمة للإعتصام فى قراءته وفقما صاغه، أو حوّره(مشرّع) السياسة الدولية، ففى حين كان اللآجئين ممثلين فى لجنتهم يلوحون ببنود الإتفاقية كوثيقة مُلزمة ومُنظِمة لأداء المفوضية، كان موظفى المفوضية يفغرون فاههم، يقدمون رجل، ويؤخرون أخرى كسباً للوقت وللفهم، أو كسباً للوقت لكى يفهموا كيف باتوا موظفين، وأصبحوا مدافعين عن وثيقة ومجموعة قوانين لم يكن لهم يد فى صياغتها، ولا يد لهم الان فى التملّص منها ، كانوا، و فى لقاءاتهم الشخصية مقتنعين بقوة الحجة والمنطق، لكن كيف السبيل و مفردة لاجئ لم تعد تعنى تقديم العون والوطن بقدر ما باتت تعنى أنهم مجرد أداة ، و ورقة ضغط وتركيع فى يد من يملكون زمام الأمور، وأنه يجب أن يعاد صياغة تعريف اللآجئ من أن (اللآجئ هو أى شخص ترك وطنه نتيجة لأوضاع حرب أو إضطهاد أو أو أو أو....) على أن يقرأ كالآتى (أن اللآجئ هو أى شخص أو مجموع أشخاص، وإستعانةً ببنود الإتفاقيتين الدولية والأفريقية يمكن الإستفادة بهم، وإستغلالهم وتوظيفهم لما فيه فائدة ومصلحة الدول العظمى والكبرى، ولا بأس من منحهم حق القدوم إلينا أحياناً والإنخراط فى خدمتنا نحن سادة الكون، وأباطرته الجدد. إنتهى) هكذا يستقيم الأمر، وهكذا يخرج الجميع من مكر وخداع وحيرة إلتباس المصطلح، إلى وضوح وصدق ونصوع، ومباشرة حجة وقوة المصلحة التى لا يختلف إثنان فى تحديدها والإشارة إليها، ولو فى كبد الظلام.

لكن عدم فهم وإدراك موظفى المفوضية للمعنى الحقيقى لمصطلح لاجئ وإن كان قد اسهم فى صنع مأساة ذلك اليوم الأسود إلآ أنه لا يعد شيئاً جوهرياً إذا ما قُورن بفهم وإدراك مجموع اللآجئين واللجنة المنظمة للإعتصام لحقيقة المصطلح والحالة التى كانوها، فالعدو الحقيقى لم يكن هؤلاء الموظفين الصغار، ولا كان سعد العطّار نفسه، ولا حتى دامتيو الأثيوبى، بل كان أعداءهم يقبعون هناك فى البعيد يرقبون الأوضاع بإستغراب أن كيف لا ولم يعى هؤلاء حقيقة الأمور، فمثل ما أن هناك نظلم عالمى جديد، فإن هناك أيضاً لغة ومصطلحات جديدة تتوافق مع هذا النظام العالمى الجديد وتتفاعل معه بقوة وإنسجام كبيرين. كنت أستغرب حديثهم عن الحقوق وإيمانهم القاطع بلوح الإتفاقية، ويفوت عليهم أن من يملكون الحل لمشكلتهم ليس هؤلاء الموظفين المذعورين، بل من كانوا يجلسون إليهم فى ذلك الميدان من ممثلى بعض البعثات والهيئات الدبلوماسية، لو أن أحدهم قام بقراءة ذاك الوضع بقليلٍ من الفهم للغة الجديدة والمصطلحات المتداولة لجنب الكل هذه المأساة، ولعاشت الكثير من الأرواح التى أزهقت ذالك الصباح الكابى، فقط لو أن أحدهم قرأ النعوت والصفات وهو يرتدى حلّة سوداء، وفى فمه سيكار هافانا، أو حتى نيوبورت، لكنا كنّا جميعاً فى بؤس إيماننا بأن سادتنا مباشرون وصادقون، وأن الكلمة عندهم تعنى الكلمة، وأن (نو) تعنى لا و(ييس) تعنى نعم، لكنه إلتباس الحق بالباطل، وتماهى اللغة العاهرة، ألا قاتل الله (الإصطلاح) ولو كان واضحاً.

بالنسبة لى وقتها، فقد كنت كالكثيرين منخراطاً فى عمق وهدة هذه الحالة نفسها، فلم أكن معصوماً ولا محصناً من حالة وهم التمنى الغيبى الذى أصاب الكل عندها. فى أول لقاء لنا نحن مجموعة من الناشطين، الدارسين لدورات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، ولكورس مترجمى المجتمع، والذى يضم ضمن برنامجه الدراسى شرح ودراسة نص الإتفاقيتين الدولية والأفريقية مع البروتوكول الإضافى ، ولمعرفتنا وتدربنا على الكثير من السيناريوهات حول مقابلة الشروط المطلوبة لحالات ملتمسى اللجوء، قلنا رأينا الذى وللان أعتقد أنه كان غاية فى الإحترافية والمعرفة باللوائح والنظم التى تنظّم عمل المفوضية، لم نقل ذلك الرأى شفاهة فقط، بل قمنا بإعادة صياغة المطالب التى رفعها منظمو الإعتصام للمفوضية من خلال جلسة تفاكر طويلة ضمّت قرابة الخمسة أو الستة أشخاص من الذين جمعهم هم العمل وسط اللآجئين وقتها، أعدنا كتابة المطالب بما يتفق واللوائح، وبما يجعلها لا أقول مقبولة، بل معقولة ويمكن التفاكر والنقاش حولها لكن هذه الوريقة، ولسببٍ لا أعلمه لم ترقع للمفوضية إلآ من بعد شهرين أو أكثر من كتابتها. كان من ضمن الملاحظات التى أبديتها لأحد المنظمين فى ذلك اللقاء فى الحديقة مسرح الكارثة هى الوجود الضخم للأطفال والنساء، وقلت أن وجودهم غير عملى فى هذا المكان لكن الأخ ردّ علىّ قائلاً أن وجودهم هام لأنه يمنع السلطات من إزاحتهم وضردهم من الحديقة، وكان ردّى بأن السلطات لن تبالى لوجودهم لو أنها أرادت تفريق المعتصمين الشئ الذى حدث لاحقاً وبكل قسوةٍ وقوة.

ما زال الندم يتآكلنى، بل أحس بثقل تأنيب الضمير لأننا اسهمنا، وبشكلٍ غير مباشر فى وضع تلك النهاية المأساوية، والتى كان يمكن تلافيها، أو على أقل تقدير كان يمكن التقليل من حجمها لو أننا لازمنا حالة الإعتصام تلك، لو أننا لم ننأى بأنفسنا ولم تأخذنا مشاغل الحياة عنهم، فقد إكتفينا وقتها بصياغتنا لتلك المذكرة ولم نتابع الأمر عن كثب، ولم نوجهه الوجهة الصحيحة، بل تركنا الأمر للواهمين يصبّون وقود تمنّيهم وأحلامهم بأن طائرة ما ستحط لتحمل المعتصمين كآفة إلى دول توطين ما، مثل ما حدث من سابقة ما يعرف بصبية السودان الضائعين، والذين حملتهم أمريكا فى جسر جوى إلى جنتها المزعومة، وذلك فى بدايات تسعينيات القرن المنصرم. والحقيقة أن ما سلّطه الإعلام من أضوائه على الإعتصام، وعلى منظميه وقتها جعل من قادته نجوماً لامعة، وهم للحق كانوا فتية متحمسين للقضية، لكن تنقصهم الخبرة العملية لقيادة الإعتصامات وتنظيمها، وكيفية التفاوض والقبول بما يقدّم من مكاسب، وأن تمد اليد الأخرى ببقية المطالب فى وقت آخر، وسجالٍ قادم، فحالة الإرتباك والتخبط التى أصابت كادر المفوضية الغير مؤهل لمثل هذه الحالات، و تداعى الإعلام العالمى لنقل حالة الإعتصام جعل المعتصمين يحسون بنشوة النصر وجعلهم لا يقبلون بـ (أنصاف الحلول) التى تقدمت بها المفوضية للخروج من حرج الحالة، خصوصاً من بعد فشل مساعيها فى تأليب الحكومة المصرية وقوى الأمن بالتحديد ضد الإعتصام والمعتصمين.

درجة التنظيم العالى والترتيب التى صاحبت الإعتصام كانت مدهشة ومذهلة وذلك بشهادة المراقبين الذين كانوا على صلة وثيقة دائمة ويومية به، فقد تم تقسيم العمل والمهام وتوزيعها على لجان مختصة كانت تدير شؤون ويوميات الإعتصام من أصغر تفصيلة إلى أكبرها، والذى اذهل الكثيرين أكثر هو روح الأخاء والزمالة والإيثار الراقى والعالى الذى ساد وطغى على جو الإعتصام حتى لتخال أن هناك صلة قربى أو وشيجة ما ربطت بين هؤلاء البشر من قبل، برغم أن أغلبيتهم لم يروا بعضهم بعضاً إلآ فى هذا التنادى و(الفزع) الكبير، لكن فى مقابل هذا التنظيم والترتيب التاكتيكى كانت هناك حالة من التوهان والإرتباك فيما يخص ما هو إستراتيجى، أى الغاية نفسها التى من أجلها قام الإعتصام، فإن كانت الأهداف فى غاية الوضوح (برغم شططها وجنوحها إلى عدم المعقولية من ناحية إمكانية الإستجابة لها) إلآ أن الوسيلة نفسها كانت تفتقر إلى ما هو مطلوب فى مثل هذه الحالات وأعنى بذلك المرونة والدهاء والقدرة على المناورة وترك قنوات مفتوحة للحوار الدائم من وإلى، والأهم من كل ذلك هو حس الإحترافية وعدم إعتبار الأمر مسألة شخصية وعداء أو ثأر بين المفوضية واللآجئين أنفسهم، ففى أول لقاء لنا مع بعض من لجنة منظمى الإعتصام سألت عن المدة المقررة والمحددة للإعتصام وفوجئنا بأن لا مدة محددة، وأنه إعتصام مفتوح لحين الإستجابة للمطالب !!!!!! .

هذا المدى الغير محدد والمفتوح يجعل من الإعتصام ولجنته مجموعة من(الجالسين) الذين ينتظرون رد فعل الطرف الاخر، والذى بدوره سيحاول الإنتظار أكثر، ولمدة أطول حتى يفتّ من عضد المعتصمين وينهك قواهم، فحالة التعب وفراغ الصبر هى ما يفتت الإعتصامات عادة ويبث حالة من الفرقة والإنقسامات فيما بين قادتها، أو حتى المشاركين بها وقد يفتح الباب لتدخّل عناصر وأطراف أخرى، والتى تكون عادة ليست فى أو من مصلحة الإعتصام، والأهم من كل ذلك هو سحب عنصر المبادرة من أيدى المعتصمين لصالح الطرف الاخر، لذا فإن الإعتصامات عادة تحدد بفترة زمنية، يرفع بعدها، ويدعى لإعتصامٍ آخر محدد هو أيضاً بفترة زمنية ما حتى يصل الطرفان فى النهاية إلى ما ينهى حالة الإعتصام نهائياً .
نظمت الجامعة الأميريكية لقاءً كان بمثابة مؤتمرٍ صحفى لقادة الإعتصام حضره كل المنظمات والهيئات وبعض الرسميين و وسائل الإعلام حيث قام ممثلى للجنة المنظمة للإعتصام بالرد على اسئلة وإستفسارات الحضور، وطلبت فرصة للحديث وسألت عن ماهية الخطة البديلة للإعتصام بجانب حالة الجلوس هذه وفوجئت كما فوجئ الحضور برد أحد أعضاء اللجنة بأن ليس لهم خطة (ب) أو خطة بديلة لحالة الإعتصام والتجمع تلك، فتحدثت عن وجوب وجود خطة بديلة لأى خطوة يخطوها الإنسان، وقلت أنه من الخطل المراهنة على حياد القوى الأمنية، والذى كان شيئاً ملموساً وبادياً وقتها، وقلت بأن تدخل قوات الأمن لفض الإعتصام هو أمرٌ حتمي ونتيجة مرتقبة فى نهاية الأمر، الشئ الذى حدث لاحقاً، وبكلفة وفقد عاليين .

وحدث الذى كنا نخشاه، حدثت الكارثة التى طالما رأينا نذرها، مع الفجر جاؤوا، قرابة العشرة آلاف جندى مدججين بالسلاح وبالجهل وببعض الغيظ والكثير من الروايات التى زودهم بها رؤسائهم لا شك حتى لا يفلت أحد من شهوتهم، شهوة إشفاء الغليل فى الذى هو أضعف، حكى لى أحد الناجين من جحيم ذلك اليوم أن هدير ناقلات الجنود الضخمة أيقظهم من سباتهم فى ذلك الصباح الشتائى البارد، قال : على ضوء مصابيح الشارع والبنايات المجاورة للميدان رايتهم يهرولون كالقطط فى خفةٍ ويطوّقوننا فى تلك المساحة الصغيرة، كانوا (دهماً) سوداء تتحرك فى عتمة الفجر وبرودة الشتاء، لوهلة تخيلت بأن الذى أراه هو محض حلم، أو كابوس نتيجة كثرة مشاهدتى للأفلام الأجنبية بالتلفزيون لكن الصوت الصادر من مكبرات الصوت كان قوياً وحاداً لدرجة أنه لايمكن إدراجه فى خانة الحلم أو الكابوس، كان الصوت يأمرنا بالتوجه نحو الحافلات المركونة على الرصيف الاخر، أفقنا تماماً من خدر النوم وخدر وهم أننا آمنون فى ظل العسكر الذى كان يحرسنا بالحديقة، بدأ الأطفال فى البكاء، وبدأت بعض النسوة فى العويل والبكاء الحارق، وإرتسمت مظاهر الغضب على محيا تلك الوجوه والأجساد السمر والأبنوسية، وبغتةً إنفتحت السماء بخراطيم الماء البارد، والحاد كقطع الزجاج. الإندفاع القوى للماء جعل الكل يفكر فى حماية الأطفال أولاً من الدفق القوى له وفى حالة الفوضى والإرتباك تلك قمنا بوضع قطع المشمع البلاستيكية من فوقهم غير مدركين أننا إنما كنا( نكفنهم) بتلك الأغطية الباردة والخشنة الملمس، فحين هجم علينا أؤلئك التتار بالهراوات وبكعوب البنادق والرشاشات والمسدسات وقف البعض رافعاً شعار النصر وهم يكشفون صدورهم العارية للماء ولإستباحة الإنسان لجسد وكرامة أخيه الإنسان لكن الكثيرين بدأوا فى الركض كيفما اتفق، فداست أحذية العسكر القاسية الزنيمة على تلك الأجساد الغضّة دونما رحمة ودونما مبالاة وحين إنجلت تلك الدقائق الطويلة القاتلة، كان الكل ما بين قتيلٍ وجريحٍ، وذبيحٍ فى قلبه بحسرة و وطأة الإحساس بالخيانة، كان الكل يحس بنصل الغدر عميقاً فى قلبه، و وقف سكان البنايات المجاورة والنعاس يملأ وجوههم وهم يبتسمون فى فخر بأن قوات أمنهم قد أزالت أخيراً ذلك الدمل الإنسانى من على جسد شوارعهم الأنيقة، لكن العين لم تخطئ ولا فى ذلك الجحيم دموع وحسرة أحد المارة وهو يقول باكياً "طب ليه كده، دول إستجاروا بينا، ولآ عشان همّا غلابة زيينا يعنى، يا ناس حرام عليكم، ربنا عالظالم" وراح صوته بعيداً فى جلبة النداءات والأوامر العسكرية يصدرها الظباط من أجهزتهم اللآسلكية "مش عاوزين أى أرف، شيلوا كل حاجة" ، وإنتهت حينها حالة الأمل والتمنّى، وإتخاذ حضن الغريب ملاذاً آمناً .

شكرا يا عبدالله شمس الدين علي هذا البوست ..والذي به نقاط كثيره مهمة في مفهومنا العام عن أوضاع مختلفه سياسيه اقتصاديه اجتماعيه
وما ينتج عنهم من تأثير علي حياتنا جميعا..ليس من منظورنا المحلي فقط..بل أيضا الاقليمي والعالمي..
والعالمي اصبح هو المقياس الذي تشكل به مصائر العالم بواسطة جسد يسمي الامم المتحده ومؤسساته المختلفه ومن ضمنها مفوضة اللاجئين
وقوانينها ومساراتها التي احيانا تفصل مواقفها بشكل غير منطقي..
وبين اللاجيء والنازح حدود فقط في التعريف الا ان النازح سقط من التشكيله الفعليه في التطبيق..فأصبحت الحروب والنزاعات والتي
غالبا ما تخلق النازح هي محل الاهتمام الاكبر في محور الاتفاقيات العالميه..ولعل ذلك يظهر جليا في التفكير بأن مشاكوس كاتفاقيه في
حد ذاتها..هي سبب كاف لتعطيل حق اللجوء واعادة التوطين في الدول المختلفه..

تحياتي ونتابع معك..

العزيزة الفاضلة منى

برغم التحوّل والتغيير المضطرد على أحوال هذا الكون
إلآ أننا ظللنا على فهمنا الكلاسيكى للمفردات والمصطلحات،
والتى تمّت زحزحتها وتحويرها لما يطابق حالات جديدة أوجدتها
التحولات الحادثة فى كافة المناحى، (بس نحن لسه مكانك سر).

الفهم(الحديث)، والقراءة العصرية لما تعنيه تلك المصطلحات
حقيقةً فى ظل، وتحت مظلة المصالح يجعلنا نفهم ما يجرى لنا
ومن حولنا الشئ الذى يمكننا من تصويب الكثير من القراءات
الخاطئة لأوضاع ومعادلات تكتنف عالمنا وتسيجه، هى إذن حوار
مصطلحات وثقافات جديدة/قديمة تستوجب عقلية جديدة مرنة ومراوغة
لأجل القراءة السليمة.
أدركت مؤخراً أن ما جرى من مأساة للآجئين فى مصر، كان أحد هذه
الحالات التى لم نحسن فيها قراءة المصطلح وفق الطريقة الجديدة،
فالذى كان يجرى بين المفوضية والمعتصمين لا يمكن وصفه بغير
أنه(حوار طرشان)، هذه اللغة قادت لفقد الكثيرين لأرواحهم
وجلبت لنا مأساة ما زال دمها يقطر من قلوبنا .

دمتى يا منى، ولعلنا نقرأ بعقلٍ أرحب.

شكراً

إنتهى الإعتصام إذن بذلك الشكل المأساوى الدامى والقبيح لكنه ترك آثاراً متفاوتة طالت كل من، وما له صلة به، فعالمياً أدت الطريقة(العسكرية) البشعة التى تعاملت بها السلطة المصرية فى فض الإعتصام إلى جلب السخط والإدانة لها من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، وكان لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة، وعقب الماساة مباشرةً اثره القوى على مصر الرسمية، برغم أن حديثه جاء خالياً من شبهة توجيه أى إدانة صريحة للسلطات المصرية إذ قال وبالحرف الواحد أنه" لا يرى مبرراً على سقوط كل هؤلاء الضحايا " إلآ أن مصر المذعورة من حجم(العملية) وما جرّته عليها من حنق الرأى العام العالمى الذى كان قد تابع تفاصيل (معركتها) ضد اللآجئين العزّل رأت فى حديثه هذا إتهاماً يستوجب منها الرد ولو بالأكاذيب والأباطيل والإدعاءات الفارغة، والتى لطالما برعت مصر فى نسجها وبثها حتى فى أتفه الحالات، وسمعنا كتّاباً كباراً مثل مصطفى بكرى يتحدث فى نفس اليوم فى إحدى القنوات المصرية عن تحصّله على معلومات تفيد أن (فلول) اللآجئين تتجمّع الان فى منطقة السكاكينى بالعباسية إستعداداً لرد يليق بحجم الخسائر التى حدثت فى وسطهم، وبأنه ينبه السلطات إلى هذا الخطر المحدق بأمن البلد !!!!! وأجرت بعض القنوات إستطلاعاً على طريقة القنوات العربية إياها، وجاء من يقول أن تجمع اللآجئين كان بؤرة للجريمة والرزيلة وممارسة الفحشاء فى قارعة الطريق !!!!! لكن الأدهى هو ما جاء على لسان الظباط الذين شاركوا فى تلك (الحملة)، فقد ذكر بعضهم أن المعتصمين لم يرضخوا للأوامر التى دعتهم للتحرك بإتجاه الحافلات لترحيلهم إلى أماكن تليق بكرامتهم، وأنهم كانوا (مخمورين) وبدأوا بحصب القوة بالحجارة وإستعملوا أسلحةً بيضاء وحديد سور الحديقة فى الإعتداء على القوة، وأن إصابات بليغة قد لحقت بأفراد القوة ، وبأن قوات الأمن بصدد تحريك دعاوى جنائية فى حق بعض المعتقلين لتسبيبهم الأذى فى وسط أفرادها، ولمقاومتهم لقوات الأمن !!!!!!!!!!.

مارتن روو الباحث الأميريكى، والملازم اليومى للأعتصام، وصاحب أطروحة الماجستير حول الإعتصام أشار فى متن رسالته، والتى تتحدث أصلاً عن(الرجولة) المفرطة فى الشخصية السودانية، اشار لأن هذا الحس الزائد بالرجولة عند السودانيين كان له الأثر المباشر فى إزدياد أعداد القتلى والمصابين فى وسط صفوف اللآجئين، وتحدث فى رسالته بحب كبير تجاه هؤلاء البسطاء الذين آمنوا بظرفهم الإنسانى، وبشرطهم الإنسانى الذى ظل يلحظه فى كل يوم من خلال تواجده الدائم بميدان مصطفى محمود. والحق أن السودانيين قد ضربوا ذلك اليوم مثلاً نادراً فى الشجاعة والوقوف من أجل حقوق آمنوا بأنها لهم عند من لايعرف حقاً ولا باطل، والحق أن ما جرى فجر ذلك اليوم لم يكن معركةً، ولا صراعاً من أجل حق بقدر ما كان صراعاً من أجل بنود ولوائح فهمها البعض بشكل مباشر، ولم يفهمها الاخر إلآ بذاك الشكل الملتوى، فهم اللآجئين النصوص بشكل عفوىٍ وتلقائى، وعجز موظفى المفوضية عن قراءتها إلآ بذلك الشكل المراوغ، والغبى فى آن .
تضاربت الأقوال حول العدد الحقيقى لضحايا تلك المجزرة الدامية، فأعداد القتلى التى توزعت بين مشرحة زينهم وبقية مشارح المستشفيات الأخرى لم تكن دقيقةً، فقد عمدت السلطات المصرية على توزيع الجثث على عدة مشارح بحجة عدم إستيعاب مشرحة واحدة لهم، لكنها إنما قصدت بذلك الإجراء جعل عملية حصرهم وعدّهم أكثر صعوبة هذا إن لم تكن مستحيلة، لكن نفس هذا السبب الذى ساقته إنما اشار وبكل وضوح إلى العددية الكبيرة للقتلى، والتى لم تعترف إلآ بالقليل منها فحسب فى أوراقها ومضابطها الرسمية، لكن بلاغات الفقدان للأشخاص، والتى تزايدت من بعد المجزرة أوضحت أن ما إعترفت به السلطة كان أقل كثيراً من العدد الفعلى والحقيقى للضحايا فى صبيحة ذلك اليوم المشؤوم.

حزنٌ كثيف جثم على أرواح الناس، غمامةٌ من الأسى الطاغى خيّمت على القلوب وحالةٌ أقرب إلى لوعة فقدان الوالدين سادت النفوس فى ذلك اليوم اللآنهائى الطويل، وفى الأعماق كان إحساسٌ مريعٌ بالمرارة، بل بمرارة الخيانة والغدر قد تغلغل فى الحنايا وفى (الحشا)، وطفقت الهواتف المحمولة والثابتة ترنّ دون توقف أو تعب... كلماتٌ بسيطة تقال ثم تغيم الدنيا وتمتلئ المآقى بدمعٍ حارقٍ وغزير، فما بدا حالة من المطالبة السلمية البسيطة حتى يوم أمس، أمسى الان سرادقاً مفتوحاً لعزاء لاعزاء فيه لأحد، وبدا الناس أشد حساسيةً وكُرهاً متحفزاً لمشهد اللجوء، ولمرأى الذين كانوا، وحتى يوم أمس القريب تزغرد من أفواههم كلمات ودودة مثل(ده إحنا أخوات يا جدع)، لم تكن كلمات فقط، بل كان إحساساً دفيناً ودافئاً، أما الان فقد إرتفع ذاك الدم المسفوح بين الجميع كالجدران العالية المنيعة، فإندلعت عدة شجارات عفوية عنيفة فى مختلف الأماكن، خصوصاً فى الأحياء النائية الطرفية والتى تضم تجمعات كبرى للسودانيين مثل عين شمس، الحى العاشر، أرض اللوا وحى السكاكينى بالعباسية، كان الكل ضحية، والكل جلآد فى ذلك اليوم، وممّا تبقى من رماد ذلك اليوم المشؤوم، خرج طائر عنف خرافى ضخم لا يزال يؤرق شوارع القاهرة، ويمنع عنها ما عهدته من أمن وطمأنينة، خرج ما عُرف لاحقاً بعصابات الشباب اللآجئين من السودان، بدأت نواتهم الحقيقية فى ذلك اليوم الأغبر، وإمتد نشاطهم ودام إلى يومنا هذا .

تلك المجموعات الشبابية هى نهاية سلسلة العنف التى
حدث أولها فى أحداث شارع الفواكه المعروفة، ودامت
وإستطالت حتى يومنا هذا، لكن هذا حديث سيجئ أوانه
لا مناص فى حلقات الأسى الذى إكتنف مشهد اللجوء الكابى
بجمهورية مصر العربية.

شكرا يا صديقى فتحت الجرح النازف وسوف اشارك بفعالية فى هذا الموضوع من هذه اللحظة والفساد من عدد كبير من الموظفين الدولين لقد تعرضنا الى تهديد شديد وسوف امدكم بالخطابات والدلائل على الفساد فى تلك الفترة لقد وصل الامر الحد على ان يعمل عدد كبير من الموطفين فى اللامم المتحدة باسماء غير حقيقة ...

حضر عدد كبير منهم الى القاهرة لاستخدام اللاجئين للاغراض الشخصية مثل الدراسة الحصول على المال وحتى استغلال الجنسى للحصول على الاطفال الاغتصاب ولى نبدا بسم الله الرحمن الرحيم منظمة الشهاب؟؟

-------------------------------------------------------------------------

تخريمة
عمر البشير رجل غير منظم الكلام ومرتب وتبع حديثه دائما بالصراخ لكن اذا تمعنت الى الى كلامة جيدا سوف تجد قليل من المصداقية (( قال مرة ان المنظمات الدولية لم تاتى اليكم لمساعدتكم انما مساعدتم انفسهم فى الحصول على اشياء شخصية)) صدق فى هذا الحديث وان لم يصدق فى ادراة البلاد ولا فى المشرروع الاسلامى

العزيز عامر جابر.

مرحباً بك فى هذا السرد الموجع عن أسوأ مأساة شاء القدر أن نكون
شهوداً لها، وأن تكون أحد الذين خبروها وعن قرب، بل وكنت فى قلبها.

بعد كل هذه السنين أدرك المرء أننا إنما كنا واهمين حول أشياء
وقناعات كثيرة كانت تضبط إيقاع تفاعلنا مع المشهد المحيط بنا.
وبعد كل هذه السنوات لم يقف أحد حتى الان ليعيد قراءة ما حدث
وفق الصورة والرؤية الصحيحة، بل أن الكل إنسحب على ذاته ممارساً
إجترار الألم دون أن يسأل نفسه، هل كان يمكن تلافى كل ما حدث
لو أننا كنا نتمتع بما نتمتع به الان من قوة إدراك و وعى، وذلك من
بعد إبتعادنا عن اللوحة قليلاً؟؟؟ هل أسهمنا بعجز القراءة الصحيحة
لما بين المصطلح والمصالح من تباين فى صنع ذلك اليوم التراجيدى؟؟!!

أتمنى أن تقول يا عامر، ويجب أن تقول، وأن يقول كل من شهد تلك
الأيام والأحلام، وكل من رأى كيف إختلط الأمر وإلتبس حتى على من
كان أكثر وأقوى بصيرة.

شكراً يا عامر

شكرا يا صديقى فتحت الجرح النازف وسوف اشارك بفعالية فى هذا الموضوع من هذه اللحظة والفساد من عدد كبير من الموظفين الدولين لقد تعرضنا الى تهديد شديد وسوف امدكم بالخطابات والدلائل على الفساد فى تلك الفترة لقد وصل الامر الحد على ان يعمل عدد كبير من الموطفين فى اللامم المتحدة باسماء غير حقيقة ...

حضر عدد كبير منهم الى القاهرة لاستخدام اللاجئين للاغراض الشخصية مثل الدراسة الحصول على المال وحتى استغلال الجنسى للحصول على الاطفال الاغتصاب ولى نبدا بسم الله الرحمن الرحيم منظمة الشهاب؟؟

-------------------------------------------------------------------------

تخريمة
عمر البشير رجل غير منظم الكلام ومرتب وتبع حديثه دائما بالصراخ لكن اذا تمعنت الى الى كلامة جيدا سوف تجد قليل من المصداقية (( قال مرة ان المنظمات الدولية لم تاتى اليكم لمساعدتكم انما مساعدتم انفسهم فى الحصول على اشياء شخصية)) صدق فى هذا الحديث وان لم يصدق فى ادراة البلاد ولا فى المشرروع الاسلامى

اتزكر فى صيف العام 2005 ونحن نسكن فى الكيلوا 4 ونص وهى افقر منطقة فى العالم من حيث البنيات الاساسية المهم حضر الى شخص مصرى ومعة سيدتان الاولة تركية تحمل الحواز الكندى والثانية مصرية تحمل جواز سفر اخر حضر الى منزلنا الذى نسكن فيه حيث كنت ادير غرفتى الصغير كفصل لتعليم االلغات بمساعدة احد الاخوان امير خالد والاخ الصادق اخبرنا المصرى ان هذة السيدة الكندية حضرت من كندا وهى تعمل فى مكتب الامم المتحدة تركيا بصدد فتخ باب التحقيق فى عدد كبير من المخلافات والتزوير , المهم كنت فى تلك الايام انا والاخ نزار حماد نركض خلف قضية فاطمة عبد الله السودانية التى قتلها احد الاشخاص المصرين وسوف نسرد القصة هنا المهم فرحنا فرحنا شديد لانتصار العدل وبدانا ندعو كل السودانين الى الذهاب الى منظمة الشهاب ولان كل السودانين على ثقاء تامة بما نقولة , المهم ذهبنا فرحين الى المنظمة وسجنا وساعدنا وحكينا وجمعنا المعلومات ودفع الكثير من حر مالهم وسارة الامور على خير بعد شهر تقريبا او شهريا اختفت المنظمة التى تدعى الشهاب ومن فيها (( العمال البواب الموطفين واى شخص على علاقة بها ؟؟ هكذا من غير اى مقدمات بحثنا طويلا عن اى خيط اى شخص المهم انقطع الامل ,,


بعد 6 شهور تقريبا حضر واحد منهم مصرى يقود عربى جيب وتبدوا علية اثار الحياة الكريمه اتضح انه من ضمن العمال فى المنظمة بما بالك بالمدير ,, لقد حصلت المنظمة على مبلغ فوق 40 الف يورو لمساعدة اللاجئين لم يصل منها ولا فلس واحد

جموع كل تلك الاموال مستخدمين اللاجئين

لدى نسخة تفصلية عن المشروع من يرغب فى الاطلاع على البريد
[email protected]
00306948248909

هكذا كانت الحياة فى مصر حياة اللاجئين عموما استهتار وتزوير فبدا نفكر فى حلول للازمة خاصة بعد الفساد الشديد الذى شهدته قضية فاطمة القاصر والتى تعرضت الى الاغتصاب ثم القتل ومشروع منظمة الشهاب كان لابد الى العالم ان يشهد الفساد بسم حقوق الانسان واللاجئين وان يعلم الاتحاد الاروبى اين تذهب الاموال (( فكانت الاجتماعات التحضرية الى مجموعة صوت اللاجئين فى الكيلوا 4 ونص

تخريمة

صحفى هولندى حضر الى الاعتصام ليلا ولاننى كنت فى تلك الايام مسؤال الاشراف والنظام او المشرف الامن الى الاعتصام قابلته وكان معى الاخ امير خالد والدكتور كمال عموما بدا الرجل حديث بقول انه ايقن تماما بعد ان شاهد هذا المنظر والايام التى قضاها المعتصمين (( انا فى العالم 2 حقوق انسان حقوق انسان للبيض وحقوق انسان للسودا )) فلوا ان المعتصمين بيض لم بقاء هولا فى العراء 24 ساعة وتدخل كل العالم ))

عقدنا اول اجتماع فى الحى العاشر حضر الاجتماع صلاح الدين موسى نزار حماد شخصى الدكتور كمال وللعلم كان صلاح الدين موسى قد خرج من السجن حديثا بعد ان تم تسليمة بواسطة موظفة الحماية رانية وهى اردنية الجنسية (1) بعد ان تعرض الى التعذيب الشديد من قبل امن الدولة المصرى والسبب فى ذللك تعرض اسرة سودانيه ام 3 اطفال وزوج الى المعاملة القاسية من قبل هذا الموظفة وسوف نعود الى هذة القصة فى وقت لاحق,
المهم تم قسمنا انفسنا الى مجموعات صغيرة بهدف الاتصال بكل الممنظمات السودانية العاملة فى مصر فى مجال حقوق الانسان عل سبيل السرد ((معن)) مركز الخرطوم والراوبطة جبال النوبة ... الخ
قوبلت المحاولة بستهزاءشديد من منهم
لاكننا وصلنا

-----
((1)) تعرض عدد كبير من اللاجئين فى مصر الى الرحيل القصرى من امام مكتب الامم المتحدة بواسطة موظفى مكتب الحماية احمد محسن رانيا وغيرهم
((2))
سوف تنزل هذة الراويات وغيرها فى كتاب فى ضيافة فرعون ومن ثم الجزء الثانى الطرق الشرعية والفانونية لتجارة الرق فى العالم
واخير اكاذب المنظمات الدولية
نسال اللة التوفيق نواصل

مرحبا عبد الله وسوف اواصل معاكم انشاء الله دماء هولا امانة فى اعنقنا

توثيق جيد
واصلوا يا شباب فهذا اقل القليل ..

حقاً الكتابة عن تلك المأساة حتماً ستضئ
جوانب مظلمة كثيرة حولها، وليت كل من
تابع تلك الأيام السوداء يسارع بالكتابة
عنها، ولكى لا ننسى تلك الأرواح الطاهرة
التى راحت هكذا بلا مقابل فى ذلك الفجر
المظلم من ديسمبر .

ممتن لك على المرور يا عادل.

شكراً

هذا ملف يزيد الام القلب ويعمق جرح الروح!!

مذبحة ميدان مصطفي كامل بها الكثير جدا من الامور التي يجب ان تكشف ويجب كذلك ان تدرس..
علي العموم اجد ان العالم سكت عن تلك المذبحة سكوتا تاما..والتي لا اري أن السلطات المصرية وحدها المسئوله فيها بل
اري المفوضيه وكل تلك الدول التي كانت تقدم فرص اعادة توطين مسئوله ايضا..
العالم ممثلا في الامم المتحده بدا أغرب من اي وقت في سكوته علي ماحدث..بدا مستهترا دون خجل كأي رئيس ديكتاتوري في عالمنا!
امر من الصعب استيعابه فالتآمر كان من كل الجهات علي هؤلاء المساكين بما فيه جهلهم بحقوقهم و مسئولياتهم تجاه تلك الحقوق
بمافي ذلك وجودهم بجمهورية مصر العربيه..

وماتوا!
قتلوا امام الجميع وتوزعت جثثهم في المشارح بدلا عن بلاد حلموا لان يصلوها ويستقر ابنائهم بها في سلام..
حتي عددالقتلي صار غير مؤكد..فأي مأساة كانت تلك؟؟
ان نقتل امام الجميع ولا ان نحسب في القتلي؟؟
ان لا نساوي شيئا وان لا يكون هناك من هو مسئول عن سلامتنا في عالم يتشدق في كل يوم بنظريات عن الانسانيه ووجوب حمايتها
وتطويرها؟؟

كرا يا عبدالله وشكرا يا أمير جابر..نتابع معكم مشوار ألم لا أظنه سيزول يوما او يستكين لاي تعليل..

Quote: مذبحة ميدان مصطفي كامل بها الكثير جدا من الامور التي يجب ان تكشف ويجب كذلك ان تدرس.. علي العموم اجد ان العالم سكت عن تلك المذبحة سكوتا تاما..والتي لا اري أن السلطات المصرية وحدها المسئوله فيها بل اري المفوضيه وكل تلك الدول التي كانت تقدم فرص اعادة توطين مسئوله ايضا..

الحق ما قلتى يا منى، فهناك ما يشبه التواطؤ الغبى
حول مسؤولية الكثيرين عمّا جرى ذلك اليوم، فالمجزرة لم
تبدأ أحداثها فجر ذلك اليوم، بل هى قد بدأت قبل ذلك
بكثير، أى منذ اليوم الآول للتجمع بتلك الرقعة الصغيرة
بالمهندسين.

لعبت القوى السياسية بإختلاف إتجاهاتها دوراً بارزاً ساذجاً
فى حدوث تلك المأساة، إن لم يكن بتغذية الوهم وصب الكثير
من الأمنيات على أحلام وآمال الضعفاء البسطاء الذين تنادوا
هناك عشماً فى خروجً مشرّف من مصر، أو بقاء به بعض كرامة.

وددت أن يسرد لنا الأخ عامر، وبحكم ملازمته وتواجده الدائم
بالميدان، وبحكم التكليف الذى أسند إليه، وددت أن يحكى لنا عن
دور القوى السياسية السودانية، الرسمية منها والتى فى المعارضة
فقد سمعنا العجب وقتها عمّا قالوه وفعلوه تماشياً مع تيار تسويق
الحلم، حين كان بإمكانهم أن يبصّروا الناس بحقيقة الأمور،
لأن الرائد لا يكذب أهله.

أحكى لنا يا عامر، وبكل حياد عن دور القوى السياسية، التى قالت في
البداية، والتى أصيبت بهاء السكت من بعد المأساة .

شكراً يا منى .

بدات الاتصلات بكل الجهات المزكورة حتى التنظيمات السياسية ان يحب ان يكون هناك حل وللحقيقه والتاريخ كانت الفكرة اساسها كتابة تقرير يحتوى عن مستندات يتم ارسال التقرير الى كل المنظمات الدولية, بدء العمل سريعا ومنظم زرنا منطق مصر كلها كانت الماساءة كبيرة جدا اكشفنا الاتى
1- اتصال وثيق ما بين السفارة السودانية ومكتب مفوضية اللاجئين
2- استخدام قضايا اللاجئين من اجل الحصول على الدرسات العليا ((فئران تجارب)) الابتزاز للحصول على المعلومات والسكوت فى حالت حدوث اى خطاء ما اودى بحياتك وحياة من تحب
3- شبكات منظة للتجارة باعضاء الاجئين ضحايا الحوداث الطبيعة والمتعمدة (( والشاهد على ذلك وسكت شخصية سياسية سودانية عضو لجنة مركز فى لاحد الاحزب السياسية وسكت.... اه سكت ))((1))

4- معظم اللاجئين يحملون بطاقة لجوء لا ملفات لها او ضاعة (( وللحقيق ان اعرف شخصين حضرو الى مصر بقصد الدراسة فقط سافر من غير ان يدخلوا مكتب المفوضية ولا مرة

والكثير الكثير

امير خالد محمد مطر بدوء كورس فى حقوق الانسان متخصص فى حقوق الاجئين

عامر نزار جمع التوقيعات من اللاجئين اى صادر او وارد من قبل المفوضية صور مستندات وهى موجودة
صلاح الدين بحر الدين زيارة المنطقات توقيع ورق
ناصر عبد الرحيم المالية والتبراعات من اعضاء اللجنة بدا (( على كل عضو فى اللجنة مبلغ وقدرة من اجل الطباعة الانترنت الاتصالات الشاى القهوة اثناء الاجتماعات
محمد حسين ابناء دارفور ومهام اخير لحفظ ارشفة المستندات

نزار حماد اشتغل مكانه عملة فى جلب كتب عن الامم المتحدة حقوق اانسان المتحدث الرسمى زيارة المدارس تقارير عن الاوضاع هناك اسباب حرمان ابناء الاجئين من الدراسة فى المدراس المصرية

ومن كرتاس الاخ ((0)) احجب ان الاسم حتى لا يعرض الى ملاحقة بسبب استغلال المنصب
المهم العلومات تاتى كا المطر من هنا وهناك

---------
تخريمة

عضو اتحادى ديمقراطى بارز اثناء الاجتماع مع لجنة التضامن مع ضحايا الاعتصام صرخ قائلين
((نحنا بنطبع مع المصرين من زمن ما بنخرب علاقنا بى جنس ديل))

يا جماعة والله معليش غلاطات املائية الف بس كبيورت عرب والله مافى بكتب بصعوبة وما بقدر اعدل المهم عدلوا باركم القراء العتبه حتى ترضوا نواصل

الدور الذى لعبته القوى السياسية السودانية سالباً
كان أو موجباً قد كان له أثره فى وضع الخاتمة المأساوية.

لا أريد أن أقودك بإتجاهات بعينها يا عامر، لكن...
مثلاً أحكى لنا عن العربة التى تحمل ألواح دبلوماسية،
والتى ضبطت توزع خموراً بلدية لبعض من المعتصمين!!!
ولآ الزعيم الطائفى الذى إفترش الثرى مع المعتصمين
داعياً إياهم ألآ يغادروا أبداً لأن معهم كل الحق.

الغرض من هذا هو بيان أثر دور القوى السياسية المختلفة،
والذى كان سالباً فى مجمله ومحصلته النهائية حتى وإن بدا
ظاهره موجباً ومؤيداً بلا وعى أو عقل.

شكراً يا عامر

فعلا عبد الله شكرا للتنبيه فلنبدا من المعارضة اولا
طبعا لعبة السفارة السودانية دور غريبة وقامت ببعض الاسلابيب السوقية الغريبه جدا على المجتمتع السودانى ناهيك عن رجال الخارجية ,,,

كلفت السفارة مسؤل كبير امنى لمتابعت امر الاعتصام والمعتصمين وخلق بلبله فى وسط المعتصمين حتى يتدخل الامن المصرى لفض الاعتصام وترحيل المعتصمين لنيل الجزاء الرادع
المهم من ضمن هذا الامور فى اجتماع فى المعادى ضم السيد الباقر وخرين تم تكليف شباب من المعادى ودفع مبالغ مالية للقيامة باعمل شغب بهدف طعن والضرب بالسواطير لعدد من المتواجدين فى الاعتصام

تم اكتشاف الامر بواسطة لجنة الامن والمتابعة((1)) لتامين الاعتصام من الخارج لنقل كل المعلومات التى قد تكون مفيدة وتقديمها للاستفاد منها فى التفاوض والتعامل مع المواقف الخطرة والحساسه , المهم وتقرر ان ينقل المهاجمين الى الاعتصام ليلا ,, الجانب الشرقى الذى يضم فى اغلبه النساء والاطفال يعنى ان يبدا الضرب بالسواطير والسكاكين عل نساء واطفال لاجئين
وللحقيقه كان 2 من المهاجمين من لجنة الامن والمتابعة بنقلون الاخبار اول باول الى اللجنة الامنية فى الاعتصام وصلت المهاجمين وجدونا فى انتظارهم تم اسر قائد السيارة هرب 3 استلمنا لوحة العربه وكانت فضيحة للامن المصرى السفارة السودانية والامم المتحدة وحضر الاعلام كانت هذا نقطة تحول كبرى فى سير الاعتصام تمت معملتنا باحترام من قبل الامم المتحدة
-------------------
((1)) تنقسم اللجنة الامنية فى الاعتصام تنقسم
عضو الجنه العليا المسؤل الامنى برفع التقارير الامنية الى اللجنية العليا عن الاستعدات الامنة المصرية عد العربات الجنود التسليح المهم

2- لجنة الامنة المتستقلة وتتكون من 6 اشخاص من لهم الخبرات السابقة ولهم المسواليه المباشر فى الاشراف والتنظيم

نواصل

...

الصديقان عبدالله وامير سلامات وشوق شديد

وشكرا لفتح ملف اللجؤ الساخن

وبجيكم برواقة

تيف تيف

مدثر سلامات مشتاقين وكيف الحال انشاء الله بخير

منى شكرا للمتابعة

up

الصديق مدثر سلامات.

إفادتك وإفادة كل شخص عاصر ذلك الظرف العصيب مطلوبة،
يراهن كل اعدائنا على ضعف ذاكرتنا وهم محقين فى ذلك،
لأننا ما تعودنا أن نقول ونروى ما يحدث لنا، وما يحيق
بنا من نوائب، لكن دعنا نشتكى حتى لا يفلت أحد من سطوة عقابنا

سننتظرك يا رجل.

دمت

حتى كتابتى الى هذه المداخلية لم يتم فتح التحقيق الرسمى فى تلك الاحداث ,, فموت 27 لاجئ امام مكتب المفوضية امر خطير يجب الوقوف لم يحقق معنا اى شخص ومن المؤسف حقاء ان يعتبر احد قادة الحركة الشعبية ان الضحايا ماتو فى حادث سير عادى(( لان العلاقات المصرية مع جنوب السودان مهمه )) لماذا كانت تحارب الحركة الشعبية؟؟
بعد شهر واحد لى فى الاعتصام وصلت الى الحقيقية التاليه سبب ازمة اللاجئين فى العالم تكمن فى عدم مقدرة العاملين فى مجال اللاجئين والمهاجرين على ابتكار الحلول الجزرية للمشاكل والسبب فى ذلك قلت العبقرية لايجاد الحلوا , فمعظم الذين حضرو الى الاعتصام كانت الاسئلتهم سخيفة جدا لا تتماشى مع ضخامة المشكلة ولا عبقرية اللاجئ السودانى فى الابتكار والتنظيم والتهذيب فى العامل كان الاعتصام لمعظم من حضر (( نزحة سياحة لقتل الملل فى القاهرةاو الحصول على درجات علمية فى مجال اللاجئين ف مجال اللاجئين والمهاجرين ,

نجح ابناء السودان فى حل مشاكل اللاجئين من مسكن ومشرب وملبس وحتى تم افتتاح اول مدرسة سودانية فى حرم الاعتصام بايدى سودانية حلت مشكلة الصحة والمستشفيات بايدى سودانية ,,

اتيحت الفرص فقط والامكانيات المادية لدخولهم الجامعات والتخرج فلو اتيحت نفس الفرص لهولا اللاجئين فى مصر فقط للدراسة فى الجامعة الامريكية لتفوق اللاجئين على هولا بدرجات علمية تفوق درجاتهم عشرات المراة لكن هم يعلمون ذلك ...




بايدى سودانية فى حرم الاعتصام حلت مشكلة الصحة والمستشفيات بايدى سودانية ,,

اتيحت الفرص فقط والامكانيات المادية لدخول الجامعات والتخرج فلو اتيحت نفس الفرص لهولا اللاجئين فى مصر فقط للدراسة فى الجامعة الامريكية لتفوق اللاجئين على هولا بدرجات علمية تفوق درجاتهم عشرات المراة لكن هم يعلمون ذلك ...

لذلك استعملوا احط واغزر الوسائل لتحطيم اللا جئين السودانين ,ووضعهم فى خانة من يبحثون عن فرص السفر الى العالم الاول وعندما تتم المواجة بينك وبنتهم تتهم بعد الاحترام ,,

معظم من قابلت فى الاعتصام كانوا مرض نفسين ولان المجتمع الغربى فارغ من ان يقدم لهم اى شئ لذلك حضرو الى القاهرة من اجل استعراض العضلات لان هولا مستعملين الطعام الشرب العلاج وعود السفر كسلاح للحصول على المعلومات للحصول على مشاريع من الاتحاد الاروبى ,,, ما كان يحدث فى القاهرة تجارة رق منظمة

----

هولا انفسم الان يتشدقون بان عمر البشر مجرم حرب يجب ان يحاكم اذا كان هولا ومنهم ابناء دارفور انفسم تم تجميد اى عمل او مقابلات فى الامم المتحدة وهم باحثين عن السفر الى العالم الاول ,,,, اى منطق هذا ((1))


هذا المنطق هو كالاتى كل اللاجئين السودانين كاذبون .. فمن قتل عمر البشير

نواصل

اكاذيب الامم المتحدة ,,,

فى اول ايام الاعتصام اصدرت الامم المتحدة اعلنة فيها ان المتواجدين فى الحديقة ليسوا للاجئين ولا يحملون اى بطاقات للامم المتحدة بيان رسمى من الامم المتحدة والغريب وحذر مكتب الامم المتحدة من التعامل مع هولا فهم مهاجرين افارقة يطلبون المساعادات المالية فقط ,,, وطلبت من السلطات المصرية التعامل مع الموقف ,,,

كان الرد من اللجنة الاتى دعوة وكالات الاعلام والصحافة وتحدث نزار حماد (( يا جماعة اى زول عندو بطاقة زرقاء يرفعا فوق لى التلفزيون)) رفع اصحاب البطاقات الصفراء البطاقات فكانوا اكثر من 60 % من المعتصميم وفى عرف الامم المتحدة الحاصل على بطاقة زرقاء هو معترف بيه رسميا كلاجئ ؟؟

مرة اخرى يا جماعة العندو بطاقة صفراء يرفعه لى ناس التلفزون فكانوا 30% يعنى هم طالبى اللجوء

10% كانو قادمين جدد ولهم الحق فى التقديم الى مكتب المفوضية طبقاء للمواد المعرفة للاجئ واللجوء,,,




مفوضية شئون اللاجئين فى مصر كاذبة امام الاعلام ,, فماذا حدث لا شى ,,,

والى السيد محجوب سيد احمد بتاع صحيفة الوطن صاحب تعليق ((شرطو عينا))

لتحداك ان تتعلم لغة واحدة لوحدك

ومواصلين
--------------------------------------
يا سيد الحوش ممكن تعلق البوست

تعليق على موضوع عمر البشر لا يعنى اننى غير موايد لذهاب البشر للمحكمة الدولية مجرد ضرب مثل

Quote: فى اول ايام الاعتصام اصدرت الامم المتحدة اعلنة فيها ان المتواجدين فى الحديقة ليسوا للاجئين ولا يحملون اى بطاقات للامم المتحدة بيان رسمى من الامم المتحدة والغريب وحذر مكتب الامم المتحدة من التعامل مع هولا فهم مهاجرين افارقة يطلبون المساعادات المالية فقط ,,, وطلبت من السلطات المصرية التعامل مع الموقف

!!!!!!!!

محاولة شرح بسيطة يا عامر.

Quote: البطاقات الصفراء

:-
وهى بطاقة(الحماية) التى تمنح لملتمس اللجوء عند تسجّله لدى مكتب
المفوضية، ومدة صلاحيتها ستة أشهر وتجدد لفترتين أخريين
على ألآ تتعدى صلاحيتها مدة الثمانية عشر شهراً كحد أقصى
إلى حين البت فى أمر الملتمس إمّا بالقبول أو الرفض،
وذلك بعد موعد مقابلة تحديد الحالة RSD والذى يوضع عليها

Quote: بطاقة زرقاء

:-
وهذه تمنح للآجئ من بعد مقابلته للشروط والمعايير التى حددتها
الإتفاقيتين وذلك بعد مقابلة تحديد الحالةRSD وتعنى أن هذا
الشخص قد صار لاجئاً، ويتمتع حاملها بالصفة بجانب بعض
الخدمات الشحيحة، وبها تاريخ مقابلة أخرى لإعادة التوطين
إلى دولة أخرى.

إذن هناك ثلاث مقابلات أساسية للآجئ :-

1- مقابلة التسجيل، ويمنح بطاقة عليها تاريخ مقابلة تحديد الصفة.
2- مقابلة تحديد الصفةRSD والتى تمنح بعد مقابلة الشخص لمعايير الإتفاقية
وبها تاريخ مقابلة التوطين.
3- مقابلة إعادة التوطين إلى دولة أخرى، ومن ثم ترفع أوراق اللآجئ إلى
منظمة الهجرة الدولية، الــ IOM ومن بعدها إلى سفارة الدولة التى
قبلت إستضافة اللآجئ المعنى.

لزم الشرح.

شكراً عامر

العزيز عامر، سلامات

Quote: ومن المؤسف حقاء ان يعتبر احد قادة الحركة الشعبية ان الضحايا ماتو فى حادث سير عادى(( لان العلاقات المصرية مع جنوب السودان مهمه )) لماذا كانت تحارب الحركة الشعبية؟؟

إن كنا بصدد فتح ملف المأساة ومساءلة من كان مسؤولاً
عنها فألأولى أن نبدأ بكشف دور ما قمنا به نحن كسودانيين
أولاً ، مثلاً ماذا قال أو فعل كلٍ من القوى السياسية، المؤتمر الوطنى،
، التجمّع، السفارة السودانية،الحركة الشعبية وحتى منظمات المجتمع المدنى
العاملة فى مصر ، معن، سوديا، المنتدى الأهلى (سمير عليش)،الروابط والجمعيات،
وحتى الجالية السودانية نفسها، و و و و، فبيان ذلك الأمر سيقودنا حتماً
إلى التتبع الموضوعى للمسؤولية الفادحة عن كل ما يحيط
ببانوراما الكارثة، ما حدث صبيحة ذلك اليوم، ما سبقه،
والتداعيات التى تتواصل حتى يومنا هذا.

شكراً عامر

شكرا عبد الله

نعم فالمنبر العام سودانيزوان لاين يعج ويضج بعدد كبير من الصحفين ورجل المنظمات الكبيرة لا وبالعكس ان منصب فرنسيس دينق يعد الارفع فى الامم المتحدة نيويورك لكن لم يكف الرجل نفسة فتح تحقيق مصغر مع قادة الاعتصام السوان او كل من شاركة لم يكلف صحفى سودانى واحد نفسة لعمل تحقيق عن الاعتصام لماذا كيف واين ومتى ؟؟ والقاهرة تضج بالصحفين والمراسلين ؟؟ ((العنصرية)) هاج المنبر وماج وهتف الجميع عندما اشتبه فى ان موظفة حماية سودانية فى مكتب المفوضية يشتبة انها سلمت لاجئ اثيوبى ,, قامت المحاكمة رجت الدنيا فصل من فصل من المنبر تشاتمنا (( فقدت الموظفه المسكينه منصبها من اجل القضية والتى هى باطبع خاسرة لان الامم المتحدة لن تسمح لا الى مدير الحماية ولا الى الاجئ للدخول الى قاعات المحكمة للشهادة وعرض التقرير الذى كتب (( او ان المحمكة لن تستمع اليهم فتسقط القضية وللعلم بان وحتى هذه اللحظة يعمل كل الطاقم فى مكتب مصر كما هو من غير اى تغير بل تم نقل البعض وترقيت البعض الى رتب عليا وحصل البعض علاواة بدماء السودانين

ونواصل

ياحسرت من ماتو كان وجع جوانا
ما بنسى ظلم الفرعون
وكلاب الجبهة
ومكتب الامم المتحدة
بس كيف افيق من الوجعة
وبجيكم راجع مزكر تفاصيل
الماسا والمزبحة

من الذين عاصروا و(عصروا) فراش الإعتصام
حينها، وكان شاهداً عياناً على قساوة الأمن
المصرى وإستخدامه المفرط للقوة فى مواجهة
اللآجئين العزل ،الأستاذة هنادى يوسف فضل عضو
المنبر المعروفة والناشطة الحقوقية والسياسية،
والتى ستكشف شهادتها الكثير لا ريب، فأين هى
هنادى يا ترى فإفادتها مطلوبة بشدة .

Quote: Dear friends, If you have received this email, I would like to thank you for participating or contributing to a research project I worked on in 2006 and 2007 as a graduate student at The American University in Cairo. For some time, I thought had lost my list of contacts, but I recently found it among files on my old computer. Some of you have already seen the completed research or heard a presentation of findings. To anyone else, I apologize for the late reporting. The results of the research project eventually became my M.A. thesis, "The Experience of Protest: Masculinity and Agency among Young Male Sudanese Refugees in Cairo." Research findings presented at two academic conferences are attached to this message as pdf files. If you would like to see more complete data and analysis, I am happy to send a copy of the full thesis at your request. Feel free to contact me using this email address: [email protected] I am also on Facebook if anyone would like to stay in touch. Best regards, Martin Rowe

هذا نص بريد تسلمته يوم أمس من الباحث مارتن رو،
مرفق معه أوراق مؤتمران أكاديميان حول مكتشفات البحث
الذى كان أطروحة نال عنها درجة الماجستير كما ذكرت (سأقوم بترجمة
ما يفيدنا هنا، فقط أنتظر موافقته على ذلك فى رده القادم)
فقد طلبت منه إرسال نص أطروحته وإستأذنته فى ترجمة بعض
المختارات منها، والتى ستضئ بعض الجوانب فى موضوع البوست،
والذى أردناه بحثاً عن حقيقة الأدوار التى لعبها الجميع،والتى
قادت فى النهاية إلى كارثة ميدان مصطفى محمود.

إلى الأعلى

أبو عابدة لك من الشوق الكثير
وقطعت أخبارك ؟؟

متابعين لأننا مازلنا كالمستجير من الرمضاء بالنار

وتحياتي لعامر جابر هو أفضل من يضيف لهذا الموضوع
لأنه عاش ومازال يعيش أقسي تجار المفوضية

محمد يا صديقى الغالى.

يا لناركم فى الهناك يا صديقى، وبرغم إكتوائكم بها فقد حورتوها
لنيران لا يمكن أن تكون صديقة، لكنها ترشد الضيف إلى حضن المضيف.

شهادتكم جميعاً مطلوبة، خصوصاً من كان قريباً من حِراك الأحداث.
أتعشم فى كتابتك أنت/ياسر/أكرم/محمد الطيب/عبده حماد وكل من
لفّه ذاك المشهد الغريب فى سنوات متاهتنا تلك.

سأوافيك عنى فى القريب.

كل حبى لكم

الاستعباد الثقافى والاجتماعى للانسان الاسود ,, فى ظل اللجوء

يتعامل الاشخاص العاملين مع اللاجئين بافكر غريبة ان اتوا بهذه الافكار الله اعلم اول منها: ان الانسان الاسود غبى بالفطرة لا يشعر البجوع ولا بى المرض ولا بالاهانه,, ,لأيهتم بالاطفال ابد لا يوجد عند الرجل مسؤالية ابوية ولا مسؤاليت الامومه عند الام اللهم عالم عايش ساى واذا فقد احدهم احد اطفاله الا يتاثر بذلك ,, ولا يوجد حق الى اى لاجئ ان يكون ذكى مثقف متعلم نظيف ,, ولا يوجد الحق فان ان يعترض او يبدى الراى او يسال؟؟ عن اى شى هذا حق الموظفين او البيض عموما اما الافارقة فلا,,
يتم التعامل مع قضايا اللاجئين بصورة سازجه جدا بعتبار يلا هو فى اية اصلا او بعتبار هم كاذبون ,,, اما بالنسبة للابيض فلا يكذب ولا يتلون واذا دخلت فى موضوع مع اى واحد منهم وانت تحمل المستندات الكافية والمدينه له فسوف تجد التجاهل ,,

والغريب فى بعض المواقف كنت اناقش عدد كبير من الشباب من الغرب من جنسيات مختلفة كانت المفاجاة عقول فارغ حياة بائسه نتاجة عن تفكك اسرى وضعف علاقة اجتماعية مع الجيران الرحم عدم معرف لابسط الامور كنت انا عرف مثال موضيع كثير عن لندن لا يعرفها بريطانى حاصل على الماجستير,, يعنى كما يقول المثل السودانى (( الفى ببدر بية)),,

----------
محمد ادم ياخ سلامات شوف تلفونك مالوا انا بحاول اتصل بيك طوالى كملت لى الكروت يازول انته؟؟ تحياتى الى الشباب ,, تجربة غريبة والغريب انو هولا هم من قادو البشير الى لاهاى

نواصل

استعمال الجنس - العلاج - الدارسة- الوعود بالسفر وسائل للحصول على اى شئ من اللاجئين ,, تحمل الاهانه والزل لكى تاخد تلك الحقوق
((وهى من الاسلحة المحرمة دوليا)) كما يدعون


الحق فى التعليم والصحة والحماية والقبول والتوطين من الحقوق الاساسيةالتى تنص عليها كل البرتوكلات والاتفاقيات المتعلقة باللاجئين فى كل انحاء العالم والدول الموقع والمصادقة على تلك الاتفاقيات ,ملزمة بذلك التعليم الاولى حق لكل طفل ومجانى فى الدول المستضيفة للاجئين فى النظام التعليمى الرسمى لتلك الدول ,,

فى مصر اذا حاولت ان تلحق ابنك او ابنتك باى من المدارس الحكومية يشترط موافقة امن الدولة لذلك ؟؟

التعليم العالى مستحيل فى مصر لاى لاجئ لان مصر رسميا لا تعترف ببطاقات اللاجئين الممنوحة من قبل مفوضية فى كل الاجرائات مثال الزواج التعليم الاقامة ولا فى اى شئ,

فى التاشيرة المصرية الموجودة فى جواز سفرى مكتوب لا يسمح له بالعمل ونفس الكلام فى الاقامة الممنوحة للاجئين بالعمل فى الاعمال الرسمية المصرية فكثير من الاطباء المعلمين المهندسين السودانين الحاصلين على شهادات جامعية من جامعات سودانية عريقه عملوا فى وظائف هامشية,, لأ والبعكس تم رفض طلبات اللجوء بالنسبة لهم رغم ان معظم هولا نشرت قصص الانتهكات التى تعرضوا لها فى معظم الدوريات الصادرة من منظمات دولية ولدى مثال عل ذلك,

أذا مرض احد اللاجئين فى مصر من حاملى البطاقة الصفرة ((طالبى اللجوء)) فلا حق له فى العلاج ابدا حتى لو كان المرض عضال (( لقد مات عبد الرحمن من ابناء شرق السودان بسبب سرطان فى الدماغ تسبب فيها السوس (( سوس الاسنان)) مات والطيبيب المصرى المسؤال من ملف العلاج يتماطل فى كتابة تقرير عن حالته الصحية التى تستوجب السفر الى الخارج ؟؟


اما اذا مرض احد حاملى البطاقات الزرقاء المعترف بهم كلاحئين علية اولذهب الى كريتاس ((1)) اخد مواعيد بعد يوم او 3 او حتى 7 لحين اجراء مقابلة مع الموظف المسؤال الذى غالنا ما يحضر الى المكتب ساعة واحده فى اليوم ومن ثم ترسل الى احد المستشفيات بعد فوات الاون -- يعنى لو عندك زايدةدودية تاكل نيم لو مات شخص فى القاهرة موت الله --- عاذلمصرية فكثير من الاطباء المعلمين المهندسين السودانين الحاصلين على شهادات جامعية من جامعات سودانية عريقه عملوا فى وظائف هامشية,, لأ والبعكس تم رفض طلبات اللجوء بالنسبة لهم رغم ان معظم هولا نشرت قصص الانتهكات التى تعرضوا لها فى معظم الدوريات الصادرة من منظمات دولية ولدى مثال عل ذلك,

أذا مرض احد اللاجئين فى مصر من حاملى البطاقة الصفرة ((طالبى اللجوء)) فلا حق له فى العلاج ابدا حتى لو كان المرض عضال (( لقد مات عبد الرحمن من ابناء شرق السودان بسبب سرطان فى الدماغ تسبب فيها السوس (( سوس الاسنان)) مات والطيبيب المصرى المسؤال من ملف العلاج يتماطل فى كتابة تقرير عن حالته الصحية التى تستوجب السفر الى الخارج ؟؟


اما اذا مرض احد حاملى البطاقات الزرقاء المعترف بهم كلاحئين علية اولذهب الى كريتاس ((1)) اخد مواعيد بعد يوم او 3 او حتى 7 لحين اجراء مقابلة مع الموظف المسؤال الذى غالنا ما يحضر الى المكتب ساعة واحده فى اليوم ومن ثم ترسل الى احد المستشفيات بعد فوات الاون -- يعنى لو عندك زايدةدودية تاكل نيم لو مات شخص فى القاهرة موت الله ---

ِِِِّّّّعذاب شديد ورشاوى من اجل الدفن بطريقه مهينه لقد اخرجة ادارة مستشفى زينهم جثث شهدا مجزرة مصطفى محمود خارج ثلاجات الموته حتى يجبرو زويهم على استلامها حتى تفحمت وتقرحة صور من صور الذل للنظام المصرئ

Quote: فى مصر اذا حاولت ان تلحق ابنك او ابنتك باى من المدارس الحكومية يشترط موافقة امن الدولة لذلك ؟؟

وأضيف من عندى الكثير من علامات التعجب، والإستفهام بعدها علّنا نفهم لماذا!!!!

Quote: ِِِِّّّّعذاب شديد ورشاوى من اجل الدفن بطريقه مهينه لقد اخرجة ادارة مستشفى زينهم جثث شهدا مجزرة مصطفى محمود خارج ثلاجات الموته حتى يجبرو زويهم على استلامها حتى تفحمت وتقرحة

لكن التجربة المريرة علّمتنا الآ نتعجب أبداً.

رسالة من شخص متابع للبوست شكرا ننتظر رسائكم فارق الصبر للتعليق [email protected]

Quote: الاخ عبد الله شمس الدين والاخ عامر سلامات وانا اتابع في سودانيز اونلاين وجدتكم تكتبون عن مجزرة مصطفي محمود وللحزن وليس لحسن الحظ اننا قد تواجدت في تلك الايام بالقاهرة قادما لامتحان اللغة الانجليزية كانت المصادفة انه قد تمت ضيافتي مع اصدقاء اعزاء ضاق بهم السودان فحضروا الي القاهرة بعد تعرضوا للزل في بلدهم السودان وكان ذلك بعد بداية الاعتصام وبصفتي طبيب انا وصديقي عثمان اقترح علينا هولاء الشباب عمل يوم صحي بالميدان لفت نظري  درجة التنظيم العالية للاعتصام  . انا اسمع عن  الاعتصام في الميدان لم تتح لي الفرصة لمشاهدة المكان الا في اليوم الذي سبق الموعد المحدد من اللجنة لعمل العيادة . الروح العالية من الاخاء الموجود  بين المعتصمين ادخلت في نفسي كثير من الامل والفخر بصفاتنا الوراثية التي تجمع كل اهلنا في السودان بمختلف مناطقهم الجغرافية رغم ما سمعت من  اشاعات لاحقا بعد فض الاعتصام والمجزرة وكان ذلك بعد زيارة العديد من الشخصيات البارزة سياسيا واعلاميا لموقع الاعتصام . زارنا خلال عملنا بالعيادة والتي كانت في احدي كورنات الميدان من المفوضية احد موظفي الامم المتحدة  واخر من المفوضية وقد وكان احدهم راغبا في العمل معنا لانه طبيب وقد ابدي رغبته ولكن يبدو ان صفاقة رفيقه من مكتب المفوضية  قد حالت دون ذلك. لكنه عاد مجدد وقدم كرتونة من الادوية وقد وعد بمتابعة الامر وقد ترجانا بان نحاول ان نبلغه بالوضع العام خاصة مع انخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء وانتشار الالتهابات والنزلات خاصة بين الاطفال مر ذلك اليوم ونحن في حالة غريبة من الحزن والاحباط لكرامة الانسان احترت كثير في تعامل الشرطة المصرية والتي كانت علي ما يبدو تريد الاسستفادة من ذلك الوضع الي حين باحتمالية جذب مزيد من الانتباه والدولارات الي جيوب الحكومة المصرية والتي بلا شك تبيع اي شي  حتي وان كان الاجساد من اجل حفنة دولار الي خزينتها . بعدها لم نتمكن من عمل يوم صحي اخر لظروف الامتحان وكان قد ابدي العديد من الاطباء بالمساعدة في ذلك  لاحقا .وكان ان تعرفت علي ناشطين مصريين والحق يقال بوقفتهم مع القضية الانسانية وهم يبذلوا مجهود لا يقل عن ما تقومون به من اجل فضح الاكاذيب خاصة التي تتحدث عن اللاجئين وتصورهم بالاجرام وغيره من اوصاف وقد اصدر الاخوة بعد موتمر ايام اشتراكية مجلة توثيقية وتابع  العديد منهم وهم قانونيين كيفية تخليص بعض المحجوزين في السجون بعد فض الاعتصام وكان لهم عمل جماهيري حضرته بالمعرض الدولي للكتاب وقد توافد شعراء واحدهم من صعيد  مصريبلغ من العمر حوالي 65 عاما  للمشاركة بشعره واخرون قاموا بعمل معرض للصور يوضح الفظائع التي حدثت في الاعتصام وقد كان. وللامانة ان احداهم قام الامن المصري لاحقا باعتقالها وضربها لتضامنها معن السودانيين في اليوم التالي للمجزرة وبعد اتصالات من السودان لم نكن متابعين للاخبار حضرت الي مكان الاعتصام ومن ثم ذهبنا الي كنيسة السكاكيني ان لم اخطي في الاسم لاجد الذين خرجوا من السجون وهم مصابون باصابات تتفاوت وانخرطنا مع الراهبات والاخوات وهن من جنسيات مختلفة في تقييم حالتهم وقد اذهلني صبرهم وتعاملهم بانسانيةمع كل اللاجئين دون تمييز لم يسالوا من عقيدة او جنس او غيره ولكن كانت عيادتهم وهن بانفسهم من يقدم الدواء ويحول اخرون الي المستشفي ان كانت حالته غيرمطمئنة وذلك في تفاني حزنت وانا اتذكر قفل ابواب جامع مصطفي محمود وحماماته في وجه اللاجئين من المسلمين . ذهبت الي المشرحة انا ومحمد وعثمان وكلنا اطباء وبعد حدة ونقاش مع الامن المصري اصرينا علي الدخول الي المشرحة لرؤية  جثث اهلنا الذين سقطوا لا اظن ان واحد في تلك اللحظة لم تدمع عيناه مرارةوالم ونحن نفتح مخازن المشرحة واحد بعد الثاني لنجد نساء واطفال ورجال وهم بلا حراك وقد تكدست الادراج للعدد الكبير من الشهداء وقد بلغ عددهم في ذلك اليوم بمشرحة ذينهم 29 وكان معنا رجل حضر ليتفقد الجثث بحثا عن طفله وقد وجده ونحن معه خرجنا وكنا نحاول ان  نخفف صدمة بعض الاخوة الباحثين عن مفقودين لهم.   .   تعامل معنا احد ضباط الشرطة وهو يحاول ان الحديث لتخفيف الشعور الممذوج بالغضب والالم والحزن وهو يحاول ان يتحدث معنا لوحدنا بعيدا عن موظفة من الامم المتحدة رفض الامن المصري دخولها الي المشرحة وهو يقول نحن اخوات لوحدنا بينا النيل ما فيش داعي ندخل بيناتنا الخواجات وذلك بكل غباء ولا يدري بان ما حدث لم يعد بعده  بيننا وبينهم الا دماء من سقطوا وظلوا يسقطوا كل يوم وهم يحاولون الهروب الي اسرائيل والغريب في الامر هنا هو قلة قيمة  دمانا  وحرص المصريين علي قتل  كل الذين يحاولون الهروب من جحيم مصر  من السودانيين اكثر من الاسرائيليين انفسهم فعلي الجانب الاخر رغم ان اسرائيل تضع من يصل اليها في السجون لكنها لا تكون حريصة علي قتله مثل هولاء الاوغاد. لم استطع ولا الي يومنا هذا ان اجد ردا لسؤال الي اين كان يريد الامن المصري اخذ هولاء اللاجئين ؟؟؟؟؟؟؟ كل ذلك ورفض الامن المصري حتي اكرام هؤلا بالدفن في تراب بلدهم كانوا حريصين علي مصالحهم وكان غازي سليمان ينافقهم القول منعن جثامين السودايين حتي غير المعتصمسن والذين حضروا لتلقي العلاج بمصر ان تعود بالخطوط المصرية  لم يكرم حتي الموتي وللمقارنة بالسودان الملاايين من الاجانب ونحن نتقاتل في بعضنا لم يكن هناك يوم واحد سجل فيه مقتل لاجئين من الاخوة الاثيوبيين او الارتريين  في الشرق مع وجود كل كل تلك الحروب وبين الحكومة وغيرها وهذا لا يحمد للحكومة بل لكرامة الغالبية من اهلنا في السودان اللهم لا تعدمها صفة ان نؤثر علي انفسنا ونرد ظلمنا لاهلنا اولا ونكرم ضيفا اولا ونحترم انسانيتنا اولا لماذا لا نجعل ذكري ذلك اليوم معلم في تأريخ سوداننا ليكون يوم اسود عندم هرب اهلنا من القتل ليقتلوا امام العالم اجمع ونوثق لذلك اليوم بكل قوة ونجبرالمصريين علي تحمل المزبحة ونرد بعض الحق الادباء لمحو تلك الاشاعات والنعوت التي اطلقت في شاشات الفضائيات من افواه كل من اهان موتانا من سودانيين ومصريين وغيرهم اقترح كبداية بوضع مجموعة بها صور الاعتصام والضرب في الفيس بوك ونعمل سويا لاذالة كل الاشاعات التي ضربت حول ذلك النفر الكريم منا لان الالة الاعلامية ذهب تاثيرها  مدي بعيد ووجد وقع في اذن حتي علي كثير من المواطنين البسطاء بحقيقة ما حدث دا واجبنا نحن برانا  وامانة فوق رقبتنا لازم نمرقوا للناس كلنا ممكن نساهم فيه كان كتاب او غيره والاعلام موجود ولسة الخير فوق النفوس في الفاتح عثمان طبيب واعتبروني شاهد لتلك المجزرة

...

من أجمل ما قرات


حالياً ما قدرت اكمل

لكن أوعد نفسي
أرجع ليه مرة تانية
وما بفضل حبيس الفيفوريت!


سلام

حرية التعبير والتنظيم غير مكفولة للاجئين فى مصر مثال اعرق الروابط الاقليمية فى مصر رابطة ابناء جبال النوبة نحاول منذ تاسيس الرابطة وحتى هذه اللحظة تسجيل الرابطة للحصول على قرض من الاتحاد الاروبى ترفض الادراة المصرية بشدة شرط التسجيل ان يكون فى اللجنة التفيذية 4 او 3 مصرين فى رابطة ابناء جبال النوبة ؟؟ الله اعلم ((نوبة)) مصرين ولا شنوا

اتصلنا بمركز دراسات الهجرة القصرية الاجانب السفارة كتبت اكثر من 20 مشروع للشتاء والصيف لكن لامجيب لن تسمح لنا الادراة المصرية ولا اى منظمة اجنب للاجئين بالعمل فى مصر بصورة رسمية لان اذا حصلنا على منحة من الاتحاد الاروبى لما احتجنا اصلا الى اى منظمة اخرة ولتعلم اللاجئين وعرفوا حقوقهم ولن يمنح اللاتحاد الاوربى اى قرض من اى نوع لاى شخص ,, فقط وببساطة لم يحضر هولا قاطيعن الالف الاميل الى مصر للمساعدة من اجل الانسانية المساواة حقوق الانسان بل من اجل مصالحهم الشخصية فقط ,, يجمعون المعلومات والارقم ويكسدون اللاجئين فى مصر من اجل استعمالهم كفئران تجار للحصل وللدرجات العلمية فقط لا غير

سيدة سودانية تقيم الان فى الكيلوا اربعة ونص ام لطفلة قد تكون الان فى عمر 4 سنوات قادها الحظ الى احد العاملين فى المنظمات لا ندرى منظمة مصرية ام دولية وعدها بالبحث عن فرصة عمل مناسبة والمساعدة فى مكتب المفوضية استغل السيدة جنسيا حملة بطفلة اختفى من الخارطة ومن كوكب الارض,

ولان من المستحيل اجراء اختبار ((DNA)) الى 80 مليون موطن مصرى ولان بالطبيعة الموظفين الاجانب فى مصر ملائكة لا يكذبون والكاذبون هم اللاجئين ومنافقين ولصوص وقاطعى طرق اصبحت الطفلة من غير شهادة ميلاد لا تعرف اين والدها لونها افتح من ان تكون لاب سودنى لكن حملة معها اصالت اهل السودان فى كانت تحبنا جميعنا تلعب تغنى ترقص وهى متيقين ان والدها احدنا ربما انا او عبد الوهاب او حتى امير او العم شنودة ,,, طرقنا الامم المتحدة للحل لا حل ولا اى شئ ((دى مش مسؤليتنا ياحضرت))
طرقنا ابوباب المنظمة المصرية السودانية الفرنسية الامريكية لا مجيب ,, السيدة سيدة بسيطه للغاية يمكن ان يخدها اى احد ببساطة

اصبنا بالياس تركنا الموضوع سوف تعيش السيدة فى مصر كذلك ابنتها غير قادرين على العودة للسودان لا هوية لهم
-----------------

تخريمة
ساعدنا اشقاء مصرين الصحفى المصرى الشجاع ناصر نورى المراسل فى وكالت رويتر رجل محترم يحترمنا اخرج مالة وساهم,,, يحضر بمجر سامع اى خبر لم يساعدنا لانه يكره حسنى مبارك او لانه جاسوس لا لكن يكرة الظلم فقط وسوف نشكرة شكرا جزيلا مازال يسال عنى يحاورنى عبر الانترنت

العميد شرطة احمد القاضى رجل محترم عامل اللاحئين باحترام شديد لانه اب وله ابناء فى مثل اعمارنا تمام وهو يعلم تمام ان هولا لم ولن يشكلوا خطر على مصر هولا بسطاء وطيبين ,,

له التحية

شكرا لكل من عبر من هنا لربما اختفى يوما من الايام بسبب حادث حركة لاننى ببساطة من افريقيا ومن السودان لا اشارة مرور لدينا فى جبال النوبة ولا فى غرب السودان ,, او قد اموت باختناق فى الحمام بسبب افراضى فى استعمال الغازة فى الحمام او قد يطلق على شخص مخبول النار فى الشارع او قد اصاب بالجنون فجاءة وانتحر و اصبح شخص غير مهذب لكن تبقى حقيقة واحد ان مقتل 27 لاجى فى اى مكان جريمة لا يمكن ان تمر مرور الكرام وان القاهرة كانت وماتزال اكبر سوق لتحارة الرق فى العالم بسم حقوق الانسان بسم المنظمات الدولية

ان الرصاص يغير الحكومات اكثر من صناديق الانتخابات هكذا اقول انا فما قولكم

لن اسكت
ونواصل

محاولت ضرب النسيج الاجتماعى فى القاهرة ,, قتل شخص اللاجئين ,, التجهيل,, التعريض للزل والمهانه


عبر المدراس الغير حكومية التى تصادق عليها الحكومة المصرية بالتعاون مع المفوضية تبدا سياسية ((اذا تعلم هولا علموا غيرهم)) وحكوم بلادهم
مدارس تتبع للكنائس منهج غريب ((مصر اكبر دولة لانتاج السكر مصر بلاد النيل الملك فاروق ملك مصر والسودان نحن نساعدكم نحن نحن نحن )) فيخرج الطفل السودانى نصف متعلم غير قادر على التفكير التركيز واذا قمت بزيارة تلك المدارسة وانا درسة كلية التربية بجامعة جوبا حتى السنه الرابعة لخرجة بحقيقة واحدة تلك ليست مدرسة انها مكان للتجهيل المبكر , لا تشيج ولا انتقال من مرحله دراسية ولا سلم تعليمى ولا مدرسة حقيقية والطلاب مكدسين فى علب للساردين والمنطقة نفسها التى تقام فيها احد المدراس (( الكيلوا اربعة ونص )) صحيا غير ملائمة لاقامة اى مدرسة وامنيا كذلك,,,

كنت ومازلت اتزكر وفاة الدكتور جون قرنق الراحل لم تسجل القاهرة سوى بعد الملاسنات الطفيفية فقد فهم الجميع الامر من غير لف ولا دوران كلنا فى مصر من السودانين شمال,جنوب, شرق الجميع الامر من غير لف ولا دوران كلنا فى مصر من السودانين شمال,جنوب, شرق,غرب ((فنق منقه)) اى قردة ((سيد قشطه)) فرس البحر لكن بعد الاعتصام ظهرة ظواهر غريب ظاهرة اطفال الشوار او العصابات المنظمة فجاة والحقيقه انااعرف جميع المشاركين فى تلك العصابة ,,,,,دعونى مرة الى منزل زعيمهم فى المعادى لشرب وصلت اعتذرت فانا لم اخبر الخمر بعد,, فجانى المكان المنظم باهظ الثمن الاساس الديكو زجاج الوسيكى الجن الشرى ووو علب البيرة زجاجات علب الاستيلا .
اذا فرضنا جدلا ان زجاجة البيرة الوحدة كانت فى ذلك الوقت 6 جنية مصر فان 30 بثمن غالى ومكلف واذاطفال الشوار او العصابات المنظمة فجاة والحقيقه انااعرف جميع المشاركين فى تلك العصابة دعونى مرة الى منزل زعيمهم فى المعادى لشرب وصلت اعتذرت فانا لم اخبر الخمر بعد,, فجانى المكان المنظم باهظ الثمن الاساس الديكو زجاج الوسيكى الجن الشرى ووو ملان علب البيرة زجاجات علب الاستيلا .
اذا فرضنا جدلا ان زجاجة البيرة الوحدة كانت فى ذلك الوقت 6 جنية مصر فان 30 بثمن غالى ومكلف واذا فرضنا ان ثمن الساطور الواحد 20 جنية والحملة الواحدةتكف مابين 10 الى 15 ساطور وتكلفت ايجار الميكروبس الحافلة 14 راكب من المعادى والى عين شمس مافوق 40 جنية او 60 مع تكلفت الانتظار حتى انتهاء الهجوم فل نقل 100 جنية مصرى وان اقل واحد فى هولا الشباب صغار العمر يلبس بوت يتراوح سعرة مابين 300 الى 600 جنية مصرى وبنطلون جنز قيمة الواحد 100 حنية مع فنيلة50 cent تتاروح سعر الواحدة مابين 100 الى 150 جنية مع تكليف كروت الشحن للموبيلات والموبيلات نفسها حديثها لا احلم بواحد منها ولان الحياة فى مصر والمرتبات زهيدة جدا فانت تعمل شهر بمبلغ 500 جنية ولانى بليد جدااااااا فى مادة الرياضة ضربوا الحساب اعلاها كم يبلغ بالدولار ,, اترك لكم الرياضيات واقول ايها السادة هناك من يمول ويدرب ويخطط وينظم ويقنن ويعمل ليل نهار من اجل ضرب النسيج الاجتماعى السودان بشكل منظم ونقل الصراع الى السودان لاهداف قد تكون استخبارتية والله اعلم ونقل نفس الصراع الى السودانيني فى امريكا اروبا كندا حتى تكون فى نظر هولا شلة من (( السكرجية )) السارقين ولا امل لهولا فى شئ انهم ببساطة لا قضيتة لهم فهمة انا المقصود فمن فهم,, علية مراسلتى عبر البريد ولاتصال عبر الهاتف ,,

لان ببساطة هناك عصابة اخر فى عين شمس بنفس العدة والعتاد الحربى

فى نهاية جلسة السمر تلك وبعد عن سكر الشباب اخبرنى احدهم انهم يتلقون الدعم من شخص سودانى يقيم بالجانب الاخر من حى المعادى (( المعادى الناحية التانية)) فمن يسكن هناك ياترى

وفى خضم هذا الصراعات والقتال حرب الشوارع تغيب المفوضية والامن المصرى والسؤال كيف تسمح دولة بفوضه وحرب فى شوارعها من غير ان تحرك الوحدات الامنية المصرية فصيله واحدة




الويل لك اذا سالت مرة واحدة شخص يتفرتض انه مدير منظمة فى مصر او قلت لا فانك تتعرض للتهديد وبانك شخص سئ السلوك و,,,,,,الخ تحرم من الحقوق الاساسية ,, صديق لى يعمل فى السفارة الفرنسية يسكن فى 14 شارع المرعشلى الزملك الى حفلة نهاية الاسبوع ذهب ودخلت (( لى جوة اندفست مع الناس )) حنكته معاهم اتكلمته عنكليزى )) ناقشة تناقشة اعترضت اعتبرت حرب الخليج وهمة بلادن كذبة كذبة برج التجارةالعالمى سقط بيدة من بناءة وان لافلام الامريكية غسيل مخ ,, وتاسفة لمقتل عدد كبير من المهاحرين الغير شرعين ( تخيلوا احترمنى الجميع اى ما احترام وكل شخص حرص على ان يستمع الى )) قبل ان افحض واخرج قاصد الكيلوا 4 ونص ولان الموصلات الى هناك صعبة سالنى واحد Were are you from ?? قلت له السودان تغيرت الاسئلة كيف ياكل الاجئين فى مصر كم مات فى دارفور من اى تحصل عل اللبس ((عالم هايف)

المهم خرت وانا مستغرب لا حق لاى شخص مها كان من العالم الثالث ان ينقدنا انها حياة غريبة

شهادة للتاريخ ((الفنانه السودانية ستونه وابنها عبد الناصر)) لكم الاحترام والتقدير

اول من وصلت الى اعتصام اللاجئين السودانين فى مصر وتبرع بمالة وشجعة وبكت وهى تسير فى الاعتصام هى الفنان ستونه وكانت تردد ونحن لمن تجاوز الاسبوع ((الله ينصركم على من ظلمكم يا اولادى ,, حين خاف شخص قيادى سودانى كبير فى حزب سياسيى سودنى كبير وعريق وحزب مناضل من مجر فكرة الحديث معنا عبر الهاتف .. تلك هى ستونه التى تعتبرها سبه لنا فى مصر وان كنا نسمع فقط حكاوى وان كانت ترض بادور هامشية فى الافلام الصرية فيا سادة نحنا لا نمثل صفر على الشمال معهم والامر عادى عثمان البواب شخصية فى السينماء المصرية وهو اسود فلم حاحا والتفاحة اهانة كبيرة لاطفال السودان وللسودان ولم نتكلم فلم عيال حبيبة اهانه كبيرة كمان وكما محمد هنيدى يهزى السودان كذلك اللمبى (( ايه اليل الهجم دة )) لكن ستونه السودانية البسيطية الغرابية الشجاعة الى لا تخاف لا على نفسها ولا على ابنها عبد الناصر ولا على اى شئ حضرة ولفت الاعتصام وخرجة وكانت ترسل دعمها المستمر يوميا الينا عبر عبد الناصر الفتى السودانى الطويل العريض المحترم الذى ترك منزلة الجميل المريح لينام معنا ,,
ولاننا فى الاصل الثقفين السودنين جبنا ,, فان ستونه السودانينه البسيطه الغير متعلمه شجاعة وغير مجاملة ولايهمة ولن تهمها العلاقات المصرية السودانينه ان كانت فيها اهانه للشعبها وبى جلدتها ,,


القاهرة تعج وترج بالصحفين السودانين وناس المنظمات السودانيه (( زعيط ومعيط))منظريته من الدرجة الاولة الممتازة لم يزور احدهم الاعتصام ولا مرة ولم يزورو الكيلوا اربعة ونص هم نظيف الملابس والايادى (( ملس وسمان )) كاذبون من انتهكت حقوقهم ايها السادة هوم هولا من قتلت الانقاذ هم هولا ومن شردت هم هولا ,,

____________________________________


انا اليوم احترم ستونا اكثر من احترامى لقانون حقوق الانسان والامم المتحدة فلو ان من مره امام مفوض شئون اللاجئين فى مصر لم قمت من مكانى ولو ان من مرة امام ستونه قامة من مكانى مهرولنا لانها سيدة شجاعة


تخريمة قاسم المهدوى اين انت

الكلمات الصادقة المكتوبة بمداد الدم والدمع تدخل القلب بلا إستئذان...


لمن تقرع الأجراس؟

قتل الامن المصرى اللاجئين مع سابق الاصرار والترص وبمباركة دولية :


ورط او تورط الموظفين المصرين فى امور اللاجئين من كل ناحية وان كانت قناعتى التامه مهزوزة اصلا بنزاهة الموظفين انفسهم فان مقتنع تمام الاقتناع ان ضرب اللاجئين فى مصر تمه بمبارك دولية اليوم التاريخ الساعة كلها شواهد على ذلك وطبعا انا نفسى لى الحق فى بحث عن سبب لتبرير عدم حضورى المكان والزمان وانااعمل فى منظمة دولية واحصل على راتب عالى واحصل ايضاء منح وقروض من لذالاتحاد الاروبى فلى الحق بتبرير حجة للغياب,, وحجة الغياب هنا (( والله انا كنت مساهر فى راس السنه والعيد والكريسمس تلفونى كان مقفول بس انا لم اكن اتوقع ,, ادين ماحصل واطالب وسوف نجرى تحقيق ))

لقد خرج تقرير مشروع درسات الهجرة القصرية وكان مفاجاة بالنسى لى انا فقط لاغير والقليل ممن كانوا مازلوا يتابعون قضية اللاجئين السودانين والقضايا الاخرى ,, انا وبيدى هذه والتى اكتب بها الان سلمت شخص من نفس الوكالات او المنظمة اربعة ملفات للاجئين سودانين بيعت الى لاجئين غير سودانين وسافرو بها اصبح هولا يحملون بطاقة من غير ملفات لم يخرج هذا فى التقرير لم يشر القرير لما اشرة اليها هنا من انتهاكات جسيمه وحالات اختفاء واعتقال والعمل باجور زهيد لا تتماشى ابدا مع الحقوق الاساسية للانسان باختصار ((عبودية محروسة بقاونين دولية)) وحوداث اخر من قتلواغتصاب ,,, وساعدة اكثر من باحث ودراس للوصول الى امكان دخول اللاجئن النائية والبعيدة بهدف ان تخرج تلك القصص والحكاوى الى العالم لاننى كنت مقتنع بان العالم محترم يحترم الانسان لم تخرج اى قصة من تلك القصص.

برئ التقرير مشروع دارسات الهجرة القصرية وادان الامم المتحدة والامن المصرى والاجئين وهم ابريأ تمام من كل التهم وان كنا نحمل العلومات ولا نملك الامكانيات لكتابة تقرير يدين التقرير وحاولنا جاهدين العمل على كتابة تقرير مماثل يعريهم ويكشفهم وان كانت الامكانيات المادية والزمان والمكان غير مناسبة فان شهادتنا سوف تبقى حاضر وسوف تنزل تبعا هنا وهناك ولن نخاف هم خبرونا فى مصر لا نخاف ونحترم المحترم فقط هذا وببساطة لانو انحنا فى السودان عندنا ((كبير الله بس))

لم يحضر اى موظف اجنبى واحد تلك الليلة ومكتب المفوضية يعج بالموظفين ويضج باللغات الاجنية ,, حضر احمد محسن بصحبة الامن المصرى لانه ببساط لم يكن موظف كان ضابط شرطة بجهاز امن الدولية ((منال لم تكن كذلك))غابو سكرو وناموا وافاقوا الصبح واختفوا عن الانظار لايام تاركين وزير الخارجية المصرى المناقف ينافق يتحرى الكذب واليكم اغرب ماقلة السيدة الوزير



حوار

السيد الوزير: لقد بدا اللاجئين بقذف رجل الشرطة بزجاجة الخمر الفارغه((نفس الاعيب الكيزان فى صيف العبور)) نسى وتناسى ان 100% من الصحفين الموجودين فى المؤتمر الصحفى كانوا موجودين ليله البارحة فى حديقة مصطفى محمود وان كانوا هولا عملاء وجواسيس كان القمر الصناعى ينقل ,, ادخلنا مراسل كندى داخل الاعتصام وجة القمر الصناى الى مقر الاعتصام ان كذب القمر الصناعى فالصور لا تكذب اكثر من الف صورة سوف انزل جزء منها هنا


الصحفين: كنا هناك ولم نرى ذلك

الوزير : كان المعتصميم مصابين بالايدز (( كنت انا فى الجمعية السودانيه لمكافحة الايذر خرجة الى دورة تدريبة فى اليونسيف عرفة طرق انتقال الايذر وطريقة الفحص والكشق لم يخبرنى اى من علمنى طرق الحص ان الشم او بمجرد النظر فانك تكتشف مريض الايدز ,, لاننى دخلت مرص فى 11 سبتمر 2003 خرجة منها فى 7 مارس 2007 طوال تلك الفترة لم تجرى لا الامم المتحدة ولاحكومة الوزير لمنافق هذا اى فحص لا لاجى لمعرفة انه مصاب بالايذز ام لا ولم يتم اى فحص جماعى للمعتصمين وانا كنت هناك فكيف علام الغيوب هذا,, وان كانوا مصابين بالايدز ولان للسودانين مثل يضرب للستهزاء بالدكتور السودان البليد (( انته الدكتور دة جايب الشاهدة دى من مصر )) فان السيد وزير خارجة مصر جاهل عن القانون الدولى (( لقد اقرت الامم المتحدة قانون جديد يمنح المصابه بالايدز حق العيش الكريم وعدم التعرض للاهانه وتوفير الغذا والدواء فانت بهذا تكون انتهكة حق هولا كلاجئن ومصابين ان افترضنا اصلا هم مصابين بالايدز كما يدعى هذا


وسوف اردد هذه العبارة التى ردتتها ومازال اردهها لقد حضر الامن المصرى لقتل اللاجئين السودان ان بشهادة اللامم المتحدة وبعض المختلين عقلين كاذب لكننى لم التقط هذه الصورة اسفل






فمن الكاذب هذا رجل شرطة مصرى يقتل موطن سودانى عمدا امام رجل الاعلام والصحافةوالتلفزيون وعلى بعد 100 متر من مكتب الامم المتحدة متلذاا بشدة ؟؟ هل حضر هولا لخير


------------------------------------------------------------------------

نواصل وسوف نكتب

لم ولن ترى عزيزى القارئ زجاجة خمر واحد قادمة من
اخل الاعتصام والى الجنود لكن ان كنت من الذين يفحصون الايدز شم فيمكن ان تقرر الى الصور





قول واحد فى هذة الصورة من يهاجم من الجليل بالزكر ان هذه المياة كانت بها غازات سامه ومياة متعفته يعنى موية بلاعلات بالسودانى








[IMG]http://www.sudaneseonline.com/u1/hostat1.gif[/IMG





قول اتنين

واصل يا عامر، يجب أن يقرأ الناس ويروا كيف ومتى بدأت نهاية أطول مشهد فى مسرحية اللجوء الطويلة.

Quote: الكلمات الصادقة المكتوبة بمداد الدم والدمع تدخل القلب بلا إستئذان...

صدقت وأيّم الله.

Quote: لمن تقرع الأجراس؟

تقرع لنا أولاً، ثم لهم ثانياً عزيزى أمبدة، لنا لكى ننضو عن أجسادنا جلد اللآميالاة، ولهم لكى يعلموا بأنّا ما نسينا، وبأن الله ناصرنا على الظلمات لا محالة، ولو طال الزمان.
شكراً مرورك.

الرجعة واجبة ومهمة عزيزى حبيب نورة.
سننتظرك.
شكراً لك

حقاً إلى الأعلى يا منى، إلى عنان عدالة السماء.

شكراً لك

عزيزى د. الفاتح، التحايا.
رسالتك/شهادتك عمّا جرى من أحداث ذلك اليوم المشؤوم والأيام التى أعقبته إنما هى شهادة من رأى بأم عينه ما لا يمكن أن يصدّقه لو أن أحد ما كان قد رواه له، وصدقنى حتى أنا، وبرغم أنى أحد الذين لمسوا ولامسوا تلك المأساة عن قرب إلآ أن ما ورد من روايات فى حيثيات شهادتك لهو أقرب للخيال فى أقسى وأقصى تجلياته.
أعترف بأننى، وكالكثيرين غيرى وقتها لم نكن قريبين (بالقدر الكافى) من يوميات الأسى التى لازمت الإعتصام والتداعيات التى أعقبته، لكنّا لم نعدم ولو مجرّد الإحساس بالتعاطف مع هؤلاء النفر، ليس لأنهم سودانيون ، ولا لأنهم لاجئين فقط، بل لأنهم بشر فى المقام الأول، الشئ الذى غاب ليس عن السلطة المصرية فقط، بل حتى عن الكثيرين من أفراد (الجالية) السودانية ، والتى لم تعتبرهم سوى مجموعة من الرعاع الذين (يحرجون) وجودها فى جمهورية مصر!!!!!! (أقول هذا الحديث عن سلسلة حوارات دارت بينى وبين بعضهم).

Quote: اقترح كبداية بوضع مجموعة بها صور الاعتصام والضرب في الفيس بوك ونعمل سويا لاذالة كل الاشاعات التي ضربت حول ذلك النفر الكريم منا لان الالة الاعلامية ذهب تاثيرها مدي بعيد ووجد وقع في اذن حتي علي كثير من المواطنين البسطاء بحقيقة ما حدث دا واجبنا نحن برانا وامانة فوق رقبتنا لازم نمرقوا للناس كلنا ممكن نساهم فيه كان كتاب او غيره والاعلام موجود ولسة الخير فوق النفوس في

الحق ما قلت عزيزى، ففيما عدا (التغطية) الإخبارية للحدث، وبعض محاولات (فطيرة) من أجهزة الإعلام المختلفة، فإن ما لقيه ذلك الحدث المأساة لم يكن بقدر ما جرى من كارثة ذلك الصباح القاتم، والتى راح ضحيتها أرواح بريئة طاهرة، دون مبرر ولا مسوغ لذلك، فيجب القيام بحملة واسعة فى كل المواقع الإسفيرية والإعلامية، وحتى فى الصحف الحائطية للجامعات والمعاهد، وفى المساجد حتى، لكى نقول لهم بأننا لا ولن ننسى أبداً، ولكى يرى الاخرون كيف هو رخيصٌ هو اللحم والدم السودانى، لا عند الاخرين فقط، بل عند (ولاة) أمورنا، فلا بأس أن تروح حفنة أرواح دون مساءلة أو إستفسار السفارة السودانية حتى عن الظروف والملابسات التى أدت لذلك. تصور أن الحرب على قطاع غزّة كان أحد الأسباب وراءها هو (مجرّد) جندى فرد تم أسره(جلعاد) ، ويأتى من يحدثك عن الكرامة والسيادة، فهل السيادة فى دماء الناس الأبرياء البسطاء، أم فى توقيف من ولغ فى دماء وأرواح مواطنيه؟؟!!!!!.

العالم قرية صغيرة

وفى كل قرية حظيرة وفى كل حظيرة حيونات نحن فى هذة القرية نمثل تلك الحيونات البط الكلاب النعاج الضان والماعز .... وحتى الخنازير . ان نظيرة الاستعباد الثقافى والدينى والسياسيى والاقتصاد ماتزل تتحرك بخبرة كبيرة وبمعرف ومحاولة طمث الحقيقة وابدالها بحقيق اخرى مازالت قائمة بالرغم من وجود الاعلام والكميرات والصورة لقد افترض وزير الخارجية المصرى المحترم ان الجنود المصرين حضور بقيادة اللوء عبد الجواد احمد عبد الجود قائد العملية الميدانى فى ذلك اليوم هم يحلون الزهور ومن اجل اجلاالمعتصمين وهاجمهم العتصمين بزجاجة الخمر الفارغة وان كنت ولا انا ولا من حضرو الاعتصام ولا من سمعوا وشاهدو الان نرى العكس تمام فى الصور امامكم انظر لكل الصور هل ترى زجاجة خمر وحدة (( واحدة فقط لا غير )) فى المسافة ما بين الجنود وسور الحديقة الخارجى نفترض هذا يعنى اننا كنا نستجلب هذا الخمر من خارح الاعتصام ((مع العلم اننى لم اقابل سودانى واحد حضر من السودان وهو يحمل معه الخمر عبر وادى حلفاء)) يعنى الخمر صناعة مصرية 100% (( الحامل والصانع الشارب المحملولة الية )) كلهم واحدة يعنى المصرين ((نحنا بنعصر خمر وما بنشرب ؟؟

وان كنت اصر على تسجل براة الاختراع فى اكشف وسائل جديدة لكشف عن مصر الايذى حلفاء)) يعنى الخمر صناعة مصرية 100% (( الحامل والصانع الشارب المحملولة الية )) كلهم واحدة يعنى المصرين ((نحنا بنعصر خمر وما بنشرب ؟؟

وان كنت اصر على تسجل براة الاختراع فى اكشف وسائل جديدة لكشف عن مصر الايذر عبر الشم والنظر وهو كشف عظيم يضم الى انجازات مصر المتقدمة

لا اعتقد ان رجل مثل يصلح اصلا فى قيادة محادثات لم الشمل لفصائل دارفور,

دور مصر فى حرب دارفور كان ومايزال مخزى للغاية
لقد حرم جهاز امن الدولة المصرى اى نشاط مفتوح لك ابناء دارفور فى مصر من كل النوحى ,, لقد استدعى جهاز امن الدولة للجنة التنفيذبة لرابطة ابناء جبال النوبة فى مصر لان الرابطة سمحة لرابطة ابناء المساليت باقمت ندوة فى دار الرابطة العالمية ,,, صلاح الدين موسى موجود فى الولايات المتحدة الامريكية شاهد وان كان هناك شخص شجاع فى تلك اللجنة التنفيذية فى تلك الربطة العالمية فليرسل شهادة لنضعها هنا .. حتى نهاية العام 2006 وبداية 2007 لم يكن مسموح لابناء دارفور فى جمهورية مصر العربية بممارسة اى نشاط سياسيى ,,, حكومة الخرطوم بندقية للايجار للحكومات العربية لهدف الوصول الى كلمة واحدة (( يا جماعة انتو عرب)) ولا والكلام دة ما بحصل


كان الجنود المصرين يحملون السلاح واصى وضروب المعتصمين حتى الموت ومنهم دارفورين

سمح الامن المصرى للدارفورين ((لقبهم فى مصر)) للعمل على الهواء فى ندوة فجائيه هنادى فضل كانت هناك ,, والسبب مظاهرات القبعات الزرقاء والمصرين بحبو الفشخرة .. فظهر عصام صقر وظهر التضامن مع دارفور وفتخة الابواب على د:خليل و دخلنا انا وهشام عثمان فندق المطار 5878 نجمه واكلنا بسم امن الدولة المصرى وقابلنا جزء من وفد الحركة كان الصرف بالدولات لحساب الامن ((سبحان الله))
ناس دارفور ديل بقت ريحتم حلوا ولا شنو؟؟

وحتى هذه اللحظة وفى برنامج المهمشون فى السودان ((حكاية الوادى )) ابناء دارفور يمسحون البلاط ويكنسون الارض من غير خدمة اساسية من اللامم المتحدة ولا الحكومة المصرية وبنظرية ((اضانى ياها)) ترسل مصر جنود واطباء الى دارفور (( انته الناس المعاكم عملتوا معاهم شنوا)) ________________________________

شكرا دكتورشهاب هناك مجموعة على facebook على الرابطة لاسفل شكرا للاهتمام http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=68039907456

نواصل








صورة لسيدة من دارفور اطلق عليها الامن المصرى النار ماذا انتم (( لا يرحموا ولا يخلوا رحمة الله تنزل )) لاجئين ماشين اسرائل انته مال اهلك اصلا

Quote: Macoubaly Kamala, 28, from Ivory Coast, who said her husband succeeded in crossing the border from Egypt to Israel, is seen treated in a hospital in the town of El Arish, Egypt, in this Sunday, July 22, 2007, file photo, after sustaining gunshot wounds during an exchange of fire between Egyptian border police and those helping her and a number of ... Read Moreothers attempting to cross into Israel. Since June 2007, Egyptian border guards have shot dead at least 33 migrants, many from Sudan's devastated Darfur region, Human Rights Watch said in a report released Wednesday Nov. 12, 2008. Many more have been wounded, it said

إنتهى إعتصام الثلاثة أشهر إذن بغير ما يشتهى المعتصمين، وبغير ما تعشّمه مجتمع اللآجئين قاطبة، بل إنتهى بكارثةٍ ما ظن أحد ما أنها ستكون بهذا القدر وهذا الحجم، وهذه الدموية والقساوة والوحشية، وإن كان طعم هذه النهاية حنظلاً ومرارةً وحنقاً وغيظاً فى أفواه المعتصمين، فإنه جاء كالشهد، ونزل برداً وسلاماً على (بيت) المفوضية العليا لشؤون اللآجئين بدولة مصر، بل كانت هذه النهاية هو ما راهنت عليه المفوضية مطوّلاً ومنذ بدايات الإعتصام، ربما لم ترد للأمر أن ينتهى بمثل هذه الوحشية، وهذا العدد الضخم من الضحايا، لكنها أرادت نهاية ما تضعها قوى الأمن لحالة (الفوضى) والتجمهر التى كانت هى السبب الوحيد ورائها، وإن كانت قد حاولت مراراً، ومنذ بدايات الإعتصام أن (تستعوى) قوى الأمن ضد الإعتصام، إلآ أن قوات الأمن وقتها قالت لهم (أن حل هذه المشكلة بيدكم أنتم فأنظروا ما أنتم فاعلين)!!!! قولٌ غريب من قوى الأمن، لكن لربما لأن القرار(السياسى) بتفريق المعتصمين لم يكن قد صدر بعد

المستفيد الأوحد من حالة ما بعد الإعتصام كان هو المفوضية إذ باتوا هم وقوات الأمن المصرية على (سرجٍ) واحد فى مواجهة اللآجئين، فرأينا كيف أن مبنى المفوضية صار كالحصن المنيع، وطوّق من كل الإتجاهات، وأغلقت (كل) الطرق المؤدية إليه حتى صارت المنطقة اشبه بالمنطقة العسكرية، لكن قمة العجب والتعجب هو الطريقة المهينة والمخزية والخالية من أى كرامة، والتى صار على كل لاجئ لديه أى أمر فى مبنى المفوضية إتباعها مرغماً. يتجمع اللآجئين ومنذ الفجر فى نفس الحديقة مسرح المأساة !!!! يقوم اللآجئين بتسجيل أنفسهم بحسب أسبقية الوصول للحديقة، عند الثامنة والنصف يأتى موظف المفوضية مصحوباً بأشخاص من أمن الدولة المصرى، وفى حضرة الوجود المكثّف لقوات الأمن المركزى الذى يطوق الحديقة منذ الفجر أيضاً. يراجع الموظف أسماء من لديهم مقابلات لذلك اليوم، ثم يطلب من الرجال أن يصطفّوا وراء بعضهم فى طابور منفصل عن طابور النساء مع المحافظة على مسافة معينة بين الشخص والاخر. قد يقف المرء قرابة الساعة فى مثل هذه الوضعية الغريبة ولو خرج أحد ما من الصف لأى سببٍ تلاحقه الصيحات وبعض اللعنات الخافتة من الضباط أو الجنود . بعد وصول عددية اللآجئين لرقم يعتبرونه مناسباً(أمنياً) يبدأ الطابور فى السير البطئ، الرجال فى محاذاة النساء مع المحافظة على مسافة المترين أو أكثر بينهما، والمحافظة على الإيقاع فى السير (نفس طريقة المجنّدين أو السجناء إن شئت الدّقة). يتحرك الطابور لمسافة الخمس دقائق قبل الوصول لمبنى المفوضية وعلى البوابة ينتظر افراد شركة الأمن الخاصة بالمفوضية، والذين يتلمظون بشهوة إذلال وتحقير اللآجئين دون حتى محاولة إخفاء ذلك الأمر، وتبدأ حينها (إجراءات) أمن غايةً فى القساوة والتقليل من كرامة المرء حيث يخضع اللآجئ للتفتيش الشخصى والبدنى ولا يكتفون بتلك الأجهزة الطنّانة التى يحملها الجميع، بل قد يطلبون منك خلع كل ما هو معدنى فى بعض الأحيان، وأكثر ما يهين هو أن هذا الأمر يجرى فى جو من التعليقات والإبتسامات والعدائية المستترة، والتى تبدو أنيابها عند أول محاولة للإعتراض من قبل اللآجئين، ولا تنتهى رحلة الذل والهوان هذه إلآ عند العاشرة تقريباً، حيث يدخل اللآجئين تاركين كرامتهم من ورائهم لتبدأ مرحلة أخرى من مسيرة العذاب هذه يكون أبطالها هذه المرة ناعمى الملمس، ذوى إبتسامات برّاقة، وعطور فاخرة يرتدونها على ثياب أكبر وأكثر فخامةً، أناس درج أهلى على وصفهم بالـ (طويل لسان وقليل إحسان) إنهم موظفى المفوضية السامية لشؤون اللآجئين، وخصوصاً الكادر المحلّى منهم، أو الناطق بالعربية إن أنت أردت الدقّة. .

بحسابات الربح والخسارة المباشرة والواضحة فقد ربحت المفوضية وكسبت الحرب ضد تجمع المعتصمين على مختلف الأصعدة والإتجاهات، أولاً فقد إنتهت ملحمة الإعتصام دون أن تضطر المفوضية لتقديم أى من التنازلات التى كانت قد وعدت بها، والتى تضمنت بعض بنود مطالب الإعتصام منذ البداية، والتى كان الإعتصام قد رفضها لأنها لا تكاد ترضى مطامحه ولا مطامعه فى معالجة الوضع الراكد للآجئين السودانيين وذلك بمعاملتهم إسوةً برصفائهم من لاجئىّ الدول الأخرى.
الشئ الثانى هو إنتهاء حالة الإعتصام، بل وحتى مجمل أوضاع اللآجئين السودانيين إلى خانة المعالجة الأمنية، والتى تشبه فى بعض ملامحها (الأحكام العرفية) والشرعية الثورية حيث تتراجع كل القوانين والنظم وينكمش حجمها وفعاليتها ويصبح ما يضبط الأداء والعلاقة مجرد (أهواء) ونزوات عسكرية لا تخضع لما يعرف بالضبط والربط الذى شاعت سمعته حول كل ما هو عسكرى، فمشهد دخول اللآجئين إلى مبنى المفوضية ، والتى من المفترض أن تشكل لهم درع ومأوى أمان من أوضاع هربوا منها بإتجاهها... هذا المشهد لا يشكل ولا نصف فى المائة من حالة أمان أو ملاذٍ، ولا حتى كرامة.
فيما يخص المنظمات العاملة فى نطاق اللآجئين، وأعنى بها المنظمات التى درجت على تقديم خدمات الدعم القانونى والطبى فى الغالب فإنها آلت إلى ما يشبه حالة التراجع إلى قواعد إيثار السلامة وسدّ (باب الريح)، فأن كانت الصراعات الماضية تدور مع المفوضية فإنها ستدور الان مع (بعبع) أمن الدولة وسلطاته ويده المطلقة، والتى قد تقود إلى إلغاء تراخيص مزاولة عمل تلك المنظمات، ففيما عدا منظمة (أميرا) البريطانية الأصل، وقسم دراسات الهجرة القسرية واللجوء التابع للجامعة الأميريكية لم نرى تصويباً ونقداً ممنهجاً على مجمل أداء المفوضية وعجزها وتقاعسها، بل وحتى الإشارات إلى فسادها الإدارى حتى بات الأمر يشبه العداوة والقطيعة بين المفوضية وقسم دراسات الهجرة، خصوصاً من بعد إصدار القسم لتقريره الشهير حول الإعتصام، والذى حمّل فيه المفوضية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع وذلك بفشلها فى معالجة أزمة الإعتصام وكل أوضاع اللآجئين بصورةٍ عامة .
محاولة مصر الرسمية للنجاة بفعلتها الشنيعة، وما صاحب ذلك من تسليط إعلامى مفبرك، كاذب ومضلّل فى الغالب عن وحول اللآجئين السودانيين بالتحديد قاد إلى ما يشبه حالة الضيق بهم فى الشارع المصرى، فالشجارات التى إندلعت بصورة عفوية من بعد تراجيديا الفض البشعة تلك، والتى قادها الشباب المصرى الطائش فى البداية صارت أقرب إلى ما يشبه حالة الإجماع من كل الفئات العمرية والنوعية فى الشارع المصرى، فجأة أصبح هؤلاء اللآجئين هم أسّ البلاء وهم السبب من وراء كل أزمات المواطن المصرى، هم من يضايقونه فى إقتسام إمكانياته الشحيحة أصلاً من أكل وشرب ومواصلات وبعض علاج !!!! . زادت عزلة وحصار اللآجئ السودانى فى جمهورية مصر إذن، وعلى المستويين، الرسمى منه والشعبى، وفى خضم كل هذا الحراك العاصف والقاسى بظلمه وجوره لم يكن للسودانيين من جهة، ولا (وجيع) يربت على ظهورهم ويصد عنهم عسف وتجاوز الاخر، لاسفارة، لاقوى سياسية لا منظمات ولا حتى شخصيات عامة... لم يكن له إلآ الله وبعضٍ من عطف وتعاطف بعض الشخصيات الوطنية التى إتخذت من مصر ملاذاً لها، لكن وفق وضعية وأوضاع مختلفة.

10 الف ملف مغلق,, غياب المنظمات الدولية والسودانيه مقتل الاستاذ جلدكون فى كادقى اعدام خارج ناطق القضاء ((جريمة دولية))


الملف المغلق فى الامم المتحدة مصطلح بان الشخص اجرى مقابلة مع اللامم المتحدة وطلع ((كضاب )) معظم اصحاب تلك الملفات حضرو الى مصر فى الفترة من 1989 الى 2003 قمت التطهير العرقى وبيوت الاشباح بالنسبة لتلك المنظمات الدولية الى اصدرت دموع اليتامى لا حياة من غير حقوق انسان وان كنت انا اشك اصلا فى رواية المفوضية فى عدد الملفات وتشكيى هذا مستمد اصلا من ان مفوضية شئون اللاجئين فى مصر اصدرات بيان اكدت فيها ان الجالسين امام مكتب المفوضية لا علاقة لهم بالامم المتحدة هم مهاجرين فقط يرغبون فى الحصول على مساعدات مالية ولعب الاعلام المصرى فى صحيفة المصرى اليوم دور فى تثبيت هذا المفهوم حيث زكرة ان هولا اتوا ((لياكلوا من موائد مصطفى محمود)) وفضحنا هذا المخطط عبر الاعلام الغربى برفع البطاقات الصادرة من مكتب المفوضية على ((cnn)) فان رواية 10 الف ملف مغلق مشكوك فيها اصلا , يعنى لربما كانت اكثر من ذلك ,, معظم اصاحب تلك الملفات من جبال النوبة جنوب السودان ,, النيل الازرق ,, ان مقتل استاذ الغة الانجليزية فى مدرسة ((تلوا الثانوية بكادقلى )) حسن جلدكون او اعدامه خارج نطاق القضاء جريمة دولية ومقتل لاعب كرة القدم فى هلال كادقلى بواسطة ضابط من ضباك الجيش (( الاستخبارات العسكرية السودانية )) جريمة ومازال خور كادقلى مقبرة جماعية لعديد الجثث من ابناء المنطقة, لقد ضربة منظقة تلسى بالغاز السامه وشاركت ايران فى الحملة الاسلامية على الصليبين فى جبال النوبة واكشف رفسنجانى فجاء ان بمنطقة تلثى مسلمين رواية سمعتها من اهلى وانا اصدقهم ((1)) استعملوا السم للابار لقتل كل من يشرب مقاتل ,,مواطن حيوان ,, شرب الجميع ومامات احد انها معجزة ولاننا لا نملك تلفيزيون قومى ولا اذاعة فلا يمكن ان ننتج ساحات فداء لقد قصف الطيران الحكومى المنطق بالطيران والدبابات والغاز حتى ان قذيفة لطائرة حربية تحمل العلم السودانى شطرت ام من جبال النوبة الى نصف وسلم طفلها اخد يرضع لمدة يومين من ثدى امه النافق وهو لا يعلم ان امه مات ,, ان الزاكرة التى تنسى كل تلك الاحداث هى زاكرة لا تستحق لا ارض ,, ولا دين ,, ولا لغة ,, ولا اى حكم ,,

اذا انا لم اصرخ (( الحرامى)) طالبا للنجدة فلن يهرول الجيران لنجدتى فمن من ابناء جبال النوبة صرخ الحرامى لنجدة المنطقة من مجرم الحرب محمد هارون ,, خرج بيان الرابطة (( رابطة ابناء جبال النوبة هزيلا .. نحن نراقب .. انا مراقب فا انا لن اتجار بالمخدرات ,,

كل تلك الجرائم وغيرها فى جبال النوبة وجدة الادانه الدولية لكنها لم تجد طريقها الى المحاكم الدولية ,, تم هذا فى جبال النوبة ما تم فى جنوب السودان اتركة للاعضاء من جنوب السودان ,,

كل ذلك و 10 الف ملف مغلق كم نصيب ابناء المنطقة منها الله اعلم سنعرف اذا تحركنا ,, لقد شارك رسمين وشعبين من القيادة المصرية فى التكتيم الاعلامى لما دار فى تلك المناطق ابان تلك الحقبة نفس التعتيم الذى حاولت ان تلعبها مصر الرسمية ابان الحرب فى درافور لكن ابناء دارفور خبرو ذلك ان زاكرة الدكتور جون قرنق لا تنسى اجمتع مع الدكتور خليل ابراهيم ولى فى الزكرة صورة لهم ,, فشق ابناء دارفور الدرب من والى اوربا وخرجة مظاهرت القبعات الزرقاء فى لندن واحرجة مصر وسمحة لنشاط الحركات المسلحة وانا شاهد عيان على ارهابهم و حتى اليوم لا يتعامل مكتب مفوضية شئون الاجئين بمصر مع الاجئئن السودانين مستند على انه قرار من جنيف اين نص القرار والمسبب لم ولن نراه ابداااا


لقد خرجة الكتب من منظمة العفو الدولية تصف الحال فى السودان بداية من دموع اليتامى وحتى ((دارفور نشكو الى الله ضعف قوتنا والعدالة للجناه )) خرجة كلها تصف وترسم ان ما يتم فى دارفور او فى السودان جريمة كبرى تابعت اخبارهم وهم فى السودان ,, خرجوا انتفضوا فغابوا عن الاعتصام طيلت 3 شهور من زمن الاعتصام لم تحضر المنظمات الاتية,

العالمية منها

منظمة العفو الدولية -----غياب
منظمة حقوق الانسان Human rights watch غياب
الصليب الاحمر الدولى ___ غياب

مع غياب تام لكل المنظمات السودانية الغير حكومية

ان اعتصام اللاجئين السودانين فى مصر انتفاضه على حقوق الانسان
-----------
نواصل

ان عدم حضور تلك المنظمات لمقر الاعتصام حتى ولو من اجل الزيارة وانا بيدى هذة ارسلت اليهم رسائل مطالب المعتصمين وصور من الاعتصام,, وتجاهل تلك الرسائل تجعل من مصداقية تلك المنظمات فى مهب الريح فلو فرضنا ان تلك المنظمات حضرة الى السودان والى جنوبه,,وشرقه,, وغربه,, وجبال النوبة,,, النيل الازرق ,, لا بل وزعة التقارير هنا وهناك عن بيوت الاشباح التقارير عن تجارة الرق فى السودان ومواضيع كثيرة لا حصر لها ولا عد
,, ووجدت مطالب اللاجئين المنطقية والقانوية الطريق اليها والتى سوف اشير اليها هنا,,, وتجاهلة تلك التقرير ,, ففى وجهت نظرى انا ان تقرير تلك المنظمات كتبة على اساس ((ان حكومة الخرطوم تتحدنا)) فقط هذا لاينفى بالطبع ان حكومة الخرطوم قتلة ومجرمين لكن انا اقبض على المجرم لانه مجرم اما وان تحدنى او تحدى القانون فهذا امر اخر ,,, كتبة تلك المنظمات رسائل للرئيس المصرى حسنى مبارك لايقاف ترحيل الاجئين لكنها لم تكتب تقرير مفصل عن مشاكل اللاجئين خارج السودان وان كتبة فانا لم اقرى اى تقرير وبحثة فى كل مواقع الانترنت ؟؟




الصليب الاحمر نفسه ذهب الية امير خالد ومحمد مطر ونزار وصلاح المهم لم يحرك ساكن ولم يحقق فى اى بلاغ قادم الية لان رئس قسم المفقودين فى الصليب الاحمر فى مصر هى الاستاذة سحرالسعدنى التى جمعتنى بها الصدفه فى كورس فى الجامعة الامريكية بالقاهرة والى سالتى بصورة غريبة وغبية فى نفس الوقت

سحر :: انتو كنتوا بتقولوا للاجئين اشاعات وسفر وبتاع؟؟

انا :: استاذه سحر نحنا كنا بنكتب ورق ونوزع كلامنا على ورق مكتوب وبهنا ان اى رسائلة لا تحمل اشياء معين لا نعرف عنها شياء والورق موجود عندى لكن من كان يكذب رسميا معروف ومكان كان ينافق معروف ؟؟

انا ::بلغنا عن مفقودين فماذا حدث

وللحقيقة لم اتلقى رد ولن ترد لان بكل بساطة اذا كانت الادراة المصرية تكذب رسميا فمن حق اى شخص عين بالواسطة ان يكذب هذه السحر لم تكن لها الشجاعة الادبية الكافية للحديث فى الكورس امام الطلاب والمشرفين ولم تكن لها اللغة الانجليزية السليمة ايضاء للحديث كيف عينت الله اعلم؟؟

بريطانية اخرى كانت معنا فى نفس الكورس تعمل فى مكتب الامم المتحدة فى العراق كانت تسال اسائلة غريبة وعجيبة لا يمكن لطالب فى سنه اولى حقوق انسان ان يسال ؟؟

هذا كلها ولم تظهر منظمة سودانية واحده ولا تملك منظمة سودانية واحده اى تقرير يصف اوضاع الاجئين فى الخارج ولماذا فى الخارج فى مصر فقط اين منظمة ((معن)) النظمة صاحبةالمشاريع الوهمية فى القاهرة والتى تقيم وتنظم كورسات لاحئين ولا تعلم اين يسكن هولا الاجئين

ان دور المنظمات السودانية مريب وغريب

ونواصل

...

تجربة شحصية شهادات امن عملوا فى درافور ... مقتل مروى الشربينى


قصة فلم تيتو فلم مصرى يحكى عن فسادة ضابط شرطة مصرى عاون وساعد المجرمين فالمجرمين يسرقون لنفس الضابط وعندما قال المجرمين لا انقلب عليهم ولان الحكاية من البداية الى النهاية فلم قبض على الضابط المجرم الفلم حكاية مثل حكاية المنظمات الدولية حرب الجنوب التى استمرت فى عمر الانقاذ فقط 14 عام لم تقود البشير ولا حكومتة الى لاهاى قاد البشير الى لاهاى حرب اندلعت فى العام 2003 اين كانت اجهزة الانزار المبكر الرادرات ,,, اقمار الجو المنظمات التقارير ام اننا نتنتظر حتى يبلغ الانسان العدد القانونى فى القتل ليذهب الى لاهاى (( ونبقى فى غلاط)) الماتوا 3 لا 10 لا والله 3 الف ان مقتل انسان فى اى مكان جريمة كبير (( وان مات موت الله ساى فالحزن كبير فما بالك ان يموت الانسان بسم المنظمات الدولية الراعية لحقوق الانسان ؟؟؟ هل يمكن ان يدفع البشير مبلغ 2 الف دولار لكل شخص قتل فى درافور (( ويطلع برى ساى )) هو نفس المبلغ الذى قررته مفوضية شئون اللاجئين فى مصر لاسر ضحايا المجزرة ,, ولا خيار من خيار ,, مريب ومحير السؤال كم هى قيمة الموطن السودانى اصلا لدى تلك المنظمات او هل تقل قيمة الانسان عندما يتقدم بطلب اللجوء ومن المفارقة ان هناك بعض الاسر لم تستلم بعد ,,



ان مقتل اللاجئين السودانين فى مصر سبقة مقتل لاجئين صومالين فى اليمن ((http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/12/197863.htm) والطريف فى الامر ان الخبر يحمل عبارة غريبة لم افهمها وهى

Quote: وأشار المتحدث الاممي إلى أن حادثا مأساويا آخر وقع الثلاثاء الماضي عندما قام عددٌ من المهربين بضرب لاجئين غير شرعيين فارين من جحيم الصراع في الصومال حتى الموت من بينهم خمسة صوماليين وإثيوبي ، مشيراً إلى أن القتلى كانوا ضمن مجموعة من 250 لاجئا يتم تهريبهم من الصومال إلى اليمن على متن زورقين.

لاجئين غير شرعين ((يعنى ناس المفوضية متعودين)) والامر المحير تغيب او تتغيب تلك المنظمات الطوعية فى مثل تلك الظروف وتخرج ببيانات استنكار تهديد وعيد طلب التحقيق ,,


ان تجربتى الشخصية مع مكتب منظمة العفو الدولية فى تركيا اثبت لى وبالدليل القاطع ان هناك اشخاص فوق القانون الدولى هم العاملين فى تلك المنظمة الدولية وان التحيق لن يطال اى واحد منهم بل انك او حاولت فقط مجرد التشكيك فانت من سوف تخسر (( انا بكامل قوى العقلية اقول ان تقارير تلك المنظمات ايها السادة قابله للتشكيك )) انا وفى وجهت نظرى لن اصدق اى تقرير صادر ان لم اتاكد ,, هناك من يحاسبنا يشكك فى اقوالك يطلب منك الانتظار فمن يحاسب هولا ببساطة ,, ان الانسان
النظيف الشريف والذى يعمل فى تلك المنظمات والذى يتقاضى راتبة منها ويتمتع بحق السفر,, علية ان يكون نزيه ايضاء فى تحقيقتها (( من اخد الاجر حاسبة الله بالعمل)) لكن ان تتحايل على القانون وان ترسل خطاب هزيل بلغة غير مفهومة فانت اذا تتحايل على القانون وتمنح المجرم وهم زميلك فى العمل للبحث عن ضحية اخرى او سوف تفتح الباب مشرع والمفتوح اصلا فى عمليات استغلال الاجئين جنسيا,, ماديا,, ومعنويا.. لقد طلبت موظفة اللامم المتحدة من احد اللاجئين وان كنت اعمل متجرم لمنظمة اخرى اكمال المقابلة بواسطة الفاكس او عبر البريد وهو امر محير؟؟ لا علاقة الى ذلك بالقانون ؟؟ انها الطريق الشرعية والقانونية لتجار الرق فى العالم الحديث ,,


صديقى ((د)) عمل لفترة طويلة فى درافور اخبرنى سالته ماذا كنتم تفعلون هناك اجابنى كنا ننافق هناك قلت ماذا تنافقون قال نعم قلت كيف ,, قال ان الموظفين القادمين من الخارج كمثال يحصلون على رواتب عالية يعنى زى الف دولار فى اليوم ويحصل النازحين فى المخيمات على اقل من دولار واحد (( يعنى صحب الوجعه نفسوا ما مرتاح مرتاح الماموجوع وهى مفارقة ,, وله شهادة اخرى ان كل تلك المنظمات يعمل فيها العدد القليل ليقدم الشئ القليل وهناك منظمات لا تقدم شئ تراقب تتجسس الله اعلم ؟؟؟

ان عن نفس سوف ادخل دارفور واكتب تقرير عن الاوضاع بعنوان (( درافور العداله الغائب من يحاكم من)) وتلك بضاعتكم ردت اليكم

ايها السادة هناك من يفترض فينا الغباء هم نفس ان جلست معهم واكد اجزم ان هناك عدد كبير من الموظفين فى المحلين فى مكتب مفوضية شئون اللاجئين فى مصر وردح من الاجانب لو درس هولا فى السودان فقط قبل تغير المنهج الدراس فلن يكملوا المرحل الثانوية نهايك من دخول الجامعه نفسها ,, لكن (( اقدر يانور عينى,,


عمر البشير يجب ان يذهب الى محكمة لاهى فمن يحاسب هولا ؟؟؟ ان اوفق على ذهابة فليذهب ولو لتحقيق جزء للعدل الغائب عن السودان ((لكن هل فى العالم عدالة دولية)) سؤال طرحة البشير نفسة ؟؟ فمن منكم مجيب

ان جريمة مقتل المصرية مروه الشربينى جريمة عنصرية ومن قال غير ذلك ((كضاب)) وان زوق الحادث نفسة ورتب بالتابين الفاتر لكن الحق يقال(( سالنى زول سودانى ساى )) ونحن نتابع الجزيرة (( انته فى اروبا دى ممكن تقتل زول فى محكمة )) سؤال برى ووجية فى نفس اللحظة ان ما حدث فى المحكمة ما كان يحدث ولو فى محكمة امبده فى السودان (( بالرغم اننى لا اثق القضاء السودانى اصلا))

انتهى الخبر وصلتنى الرسالة فهل وصلتكم الرسالة؟؟


ان انهيار الاعصاب الذى يصيب الكثيرين فى مصر بمجرد زكر مصطفى محمود دليل على انهم ورطوا او تورطو ,,,

___________________________________

الذى اخترق بريد الكترونى ان انزل بريد هناك لترسلنى ان كنت ترغب فى الحصول على اى شئ عرفنى بنفسك لن تجد فى بريد شئ فانت ليس المتسلل الوحيد يا صديق .....عموما فى السودان هناك من يعشق اللف والدوران واختلاق المهام الصعبة


نواصل

انهم محيرون


ان لن اساند الانقاذ لكن اكتب بتجرد ونذاهة فما تعشموا فى شئ

إنتهى الأمر بالنسبة للجميع إلى ما يشبه الإجماع الصامت بأن لا جدوى من مواصلة حالة (الإنتظار) المضنية بجمهورية مصر، وفى ظروف اأكثر قساوة من الظروف التى هربوا منها فى بلدهم، فمن جيتو الوطن إلى جيتو المنفى إمتدت (هجرة) ، معاناة وبؤس اللآجئين الطويلة إلى أرض ميعادهم، فحلم السفر إلى بلاد أخرى عبر دولة مصر بات أمراً قاسياً، بل بات امراً قاتلاً ولا يستحق العناء الذى يعيشه المرء فى سبيله، ما تخيل الكثيرين أن تطول رحلتهم ولا بقائهم فى دولة إعتبروها بمثابة معبرٍ بين أوجاع الوطن، وجنة الأرض الموعودة هناك، ما تخيلوها تنقلب إلى(أوشفيتز) جديدة تضيع فيها الأرواح وتتبعثر فيها الأحلام ويتشظّى فيها الجسد إلى آلاف القطع الغير مقدسة. وفى غاية الصمت، وبسريّةٍ ممعنة فى الخيبة واليأس بدأ الكثيرين رحلة عودتهم إلى ديارٍ كانوا قد غادروها بشقّ الأنفس، ما صدقت الأمم المتحدة الأمر فتلقفت ذلك اليأس ساخناً وإبتدرت برنامج العودة طوعية، (عودة طوعية).... ياللإسم المضلِّل . تقاطر الناس زرافات و وحدانا إلى مكتب المفوضية لتسجيل أسمائهم فى كشوفات العائدين. الحركة الشعبية لم تفوت الفرصة فقامت، وبتعاون غريب مع السفارة فى تفويج بعض العائدين إلى وادى حلفا، فشهدت كنيسة حى السكاكينى تحرك الحافلات المحمّلة بأكداس المقتنيات التى نجح البعض فى إمتلاكها برغم ضيق ذات اليد وشح الموارد ونضوب الحيلة، و وسط هدير الباخرة الخافت وهى تقطع بهم بحيرة ناصر الشاسعة إتكأ الكثيرين على رؤوس وصدور بعضهم يهدّهم تعب سنوات الإنتظار اليباب ، يهدئ خيبتهم ويهدهد غيظ أرواحهم وحزنها الطاغى حكايا المنفى، القفشات التى تخرج من أفواههم ممزوجةً بحشرجة الضحكات الباكية، ثم ذلك الصمت المحمّل بكل ألوان الوأد، خداج الحلم الذى ما بارح عتبة الروح وعتمتها إلآ ليرتدّ دائماً دامياً بوجع سكن الدواخل عن تلك الزهور التى ذبلت هناك فى ذلك الفجر المشهود، وفى الليالى المضيئة التى سبقته. هى عودةٍ ما أرادوها، لكنها كتبت عليهم حتف أنوفهم.... تماماً كرحلة خروجهم الأولى.
إنتهت (إفادتى) وشهادتى، ما كان منها حقيقة عشتها، وما كان منها روايات حارقة فى القلب. أحس بأن ثقلاً قد إنزاح عن نفسى، بأن واجباً كان معلقاً على روحى كما النير قد(نزل) عنها، ولو لمجرد الكتابة عنها فقط، ولأن الكثيرين قد قرأوا وربما لأول مرة عن (خبايا) تلك المأساة التى ما رأوا إلآ الجزء الظاهر منها فقط، لكنهم ما رأوا ما يختبئ منها فى لجّ التفاصيل والملابسات والظروف التى أدت إليها. أتمنى أن يحفّز هذا الأمر كل من رأى وسمع وعاش للكتابة عن شهادتهم ، مشاهدتهم ومعايشتهم لتلك الأيام، ولتلك المعانى، ولتلك الأرواح التى ندعو الله أن يتغمدها برحمته ومغفرته ورضاه.
أشكر للزميل عامر جابر جهوده فى نقل تجربته وشهادته وبعض من ذكريات تلك الأيام الخاصة والفريدة فى كل شئ.

المحترم دوما عبدالله
لك الود
ما تعرض له السودانين اللآجئين بميدان مصطفى محمود مجزرة تمت بعلم الامم المتحدة ومباركة النظام السوداني الذي استعان في صباح اليوم التالي من المجزرة بجيش من الاختياطي والامن المصري الذي احاط السفارة السودانية بفاردن سيتي من كل جانب دا سياسيا.
ما تعرض له الانسان السوداني في ذلك اليوم من تعذيب وارهاب (فظيع ومؤلم)استمر لبعضهم لاكثر من شهر للذين تم ترحيلهم الى السجون ( سجن نساء ورجال).
حتى اليوم صرخات الاطفال تطاردني وهم بين الحياة والموت واقدام الفارين من الموت فوق رقابهم الكل يحاول الفرار من الموت ولا شئي سوى الموت وما زلت ازكر عندما زهبنا في رفقة د/ باربرة لمستشفي السيدة زينب والموتى موضوعين في ثلاجات المشرحة متراصين فوق بعض بالاحجام يا الله .

سوف احاول في الايام القادمة كتابة بعض الاحداث.

هنادى أيتها الباسلة.

سعيد بمرورك من هنا وأعلم أن فى معيتك الكثير الذى يجب أن يقال.
تجاربنا جميعاً فى وحول ذلك اليوم، ما سبقه وما تبعه هى أمانتنا التى
يجب نقلها حتى لا يفلت أحد من سخطنا ولا يسقط شئ من ذاكرتنا المثخنة
بالجراح. أنتظر عودتك المحمّلة بكثير التفاصيل والمعلومات التى أعلم
أنها بحوذتك لا ريب.

دمتى يا هنادى و كلى أشواق لك

...

تحياتى شباب البوست طار بفتش لية لى زمن العزيز هنادى فضل خالص الود كل التحايا انشاء الله بخير


مواصل وجاى من جديد

amir jabir

Quote: مواصل وجاى من جديد

بركة بالشوفة
ازيك يازول...اريتك انت طيب
-------
التحية لصاحب البوست

ولك عاطر التحايا أستاذ هارون.

شكراً

نقاط تحتاج الى الفهم .

التباس وحالت عدم وضوح تسود عدد كبير من الفقرات فى القانون الدولى الهدف منها غير معلوم,, اذا فرضنا ان الامم المتحدة او قاونين حقوق الانسان تميل الى الاجانب الانسان والذى هو من المفروض فى مصلحة اللاجئين فان العمل غير ذاك تمام سوف استعرض بعض نقاط التضارب لكن قبل ذلك استوقنى تصريح السيد ممصثل اللامم المتحدة فى السودان عن موضوع ابيبى فقبيل ان يصدر القرار (( لى منو وعلشان شنوا )) حضر العالم الى المادة التى تتيحت التدخل لحماية المدنين ؟؟ ((ناس دارفور ديل شنوا)) يعنى هو افترض الاصل فى اهل السودان دائما ان يحتكموا الى البندقية فى الوقت التى كان تلفزيون السودان الرسمى لا بل قناة الجزيرة وغيرها تبث خبر مفادة ان شريكى الحكومة السودان وصلوا الى اتفاق اطارى لجدولة بعض القضايا العالقه ,, وان مسالة ابيبى مسلة محلولة فى المقام الاول (( ناس البيت صبرو)) ان تصريح الموظف واتهامه للحركة الشعبية بدخول ابيبى اسموا بالسودانى (( المديدة الحارة )) يعنى من الاخر كدة لماذا تسعى او يسعى لموظف لخلق صراع والذى سوف يخلق مذيد من اللاجئين والنازحين المكدسين فى مصر وفى دول الجوار دون مقومات اساسية واولية لهم ؟؟ ويعنى مذيد من الموظفين الحوافز النسريات (( سيد تعمل فى مصر كنت اتحدث معاها ان اللاجين فى حاجة شديد لدعم المادى اجابنتى وان اللاجئ يحتاج الى دولار واحد فقط لليوم الواحد يعنى فول وطعمية كافية يعمل بى 100 او 1000 دولار شنو فى حين انها تستلم شهريا تقريبامشاريع فوق 50 الف يوور لانها تعمل فى مجال خدمة اللاجئين ؟؟

ما في زول قال بغم!
http://www.youtube.com/watch?v=lnK9JAoPizw


_______
التحايا لكم وأرجو المواصلة حتى النهاية يا عامر...

أنور

شكراً مرورك عزيزى أنور.

اقتراحى:-

* تكوين لجنة من القانونين السودانين المنتشرين حول العالم لتقديم مزكرة قانوية لفتح باب التحقيق فى ملف مجزرة مصطفى محمود,

* متابعة المشاكل السابقة ملف المفقودين المقتلين قبل الاعتصام

* لجنة اعلاميةللرد على اكاذيب المفوضية والمنظمات التى عملت فى مصر وملاحقة الذين استغلوا وضع الاعتصام للحصول على امتيازات


واى مقتراحات اخرى


انور سلامات كيف الحال مواصلين بكل قوة سوف نقودهم الى المحاكم يادينا فى بعض[/B]

Quote: لفتح باب التحقيق فى ملف مجزرة مصطفى محمود,

الموضوع على هذا الرابط ذا صلة برحلة الأسى فى دولة مصر.

حـالة اللـجوء ـ متـاهـة المارقيـــن... والصبيــة الضائعيـــن .

اســـــــــــــف جدا للانقطاع نعود من جديد ونبدا بالمطالب فمن كان متحضر يكتب بواقعية ومن يلتف على تلك القوانين من اجل مكسب شخص:

المطالب الاول:


1- نطالب بإعادة النظر في الملفات المغلقة للاجئين السودانيين ومراجعة أسباب إغلاقها مع الأخذ في الاعتبار الزمن الذي أغلقت فيه وإيجاد حل عادل لها وفقا للمعايير الخاصة باللجوء

وقد ناقشة هذا المطالب من خلال هذا البوست

نواصل

Welcome back Aamir

المطلب الثانى

2-نطالب بتحديد وضع اللجوء لكل اللاجئين وخاصة منهم المسنين والأطفال بلا عائل والنساء والأرامل و/أو العائلات لأسرة، وتقديم المساعدات الضرورية لهم.

وهو مطلب من المفورض ان لا يطالب به احد وهو نص اساس من نصوص وبرتكولات اللامم المتحدة والتى شرعة وتمت المواقفه علية وايجازتها ان عملية الحصول على اعالة من مكتب الامم المتحدة عملية شبة مستحيلة او تتطلب قدر كبير من تحمل الاهانة والمزلة والمشقه والاسئلة المحيرة والمربكة والمحرجة وتتم العملية فى كريتاس وهى شريك اصيل من شركاء المفوضية وتحصل الاسر الكبير من غير عائل مابين 100 الى 600 جنية مصرى ((مافى زول بقبض دولار)) المهم الاطفال والنساء لهم اوضاع خاصة وهم المستضغفين طبعا وذلك طبقاء لقانون الامم المتحدة ولم يشارك اى سودانى فى وضع القانون

Quote: أما السيد دامتيو ديساليني مساعد الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين فقد قرر، والرواية مرة أخرى للمصري اليوم، أن المفوضية قدمت كل ما لديها وأنها غير قادرة على تقديم المزيد في ضوء مواردها وإمكانياتها المتاحة وقرر سيادته أن اعتصاما مثل هذا لا داعي لأن يستمر لأكثر من 3 أيام أو أسبوع ولكن ليس لمدة 3 أشهر. يبدو أن السيد ديساليني يعتقد أن اللاجئين قد استخدموا الاعتصام من باب المسرحية الإعلامية ومن ثم فكان عليهم أن يفضوا الاعتصام بعد ثلاثة أيام وهو تصريح قد نتفهم صدوره عن شخص لا يعمل مع اللاجئين أو جاهل بمعايير الأمم المتحدة، لكن أن يصدر عن أحد موظفي المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة والتي يتقاضى مقابل ذلك أجرا يتناسب مع موقعه كموظف في المنظمة العالمية يعني أن السيد ديساليني لا يدري، أو يدري وقرر أن يتجاهل، الظروف المعيشية البشعة التي يعيشها اللاجئون. كما قرر أن يدعي عدم معرفته بأن مشكلة اللاجئين ليست مرتبطة بالمغالاة في مطالبهم، وإنما هي ترتبط باتخاذ المفوضية موقفا لا تفسير له حيث تمتنع عن قبول أوراق طالبي اللجوء و تغلق الملفات دون مبرر واضح، وهي بذلك تلتقي و رغبات الحكومتين المصرية و السودانية في خندق واحد.

------------------------------------

الصديق شمس تحياتى غيابى بسبب الشديد القوى اجمع بعض المعلومات من الشباب الذين كانو فى الاعتصام وما حل بهم

سوف اكتب لى عودة

المطلب الثالث

3- نطالب باستئناف إجراءات المقابلة لملتمسي اللجوء السودانيين بمستوى فردي نسبة لاختلاف أسباب اللجوء من كل شخص فيهم إلى آخر.

سؤال لماذا تم ايقاف المقابلة مع اللاجئين السودانين فى مصر السبب

1- اولا اتفاقية السلام التى تمت فى جنوب السودان
2- قرار يشمل كل اللاجئين السودان حول العالم ف كل المكاتب

تفسير

المنطق الاول : حالت اللجوء فردية لا ترتبط حالة باخرى سوى نادرا وهى حالت النزوح الجماعى, ولم يكن المعتصمين من جنوب السودان فقط ولنفترض ذلك على المفوضية السامية اتخاد التدابير اللازمة لعودة هولا مواهلين الى بلادهم حتى.. عندم تم اتخاذ القرار كان الصراع ما زال يدور فى شرق السودان وبداء فى دارفور ؟؟ فكيف يتم ايقاف اجرائات هولا وفى نظرهم وعلى حسب تقاريرهم الصادر ان حكومة الخرطوم ابشع من انتهاك ادمية الانسان على كوكب الارض ؟؟

حديثهم بان فى كل المكاتب حول العالم تم ابقاف تلك الجرائات واحدة م اكاذيب هولا وصلت الى تركيا فى 3 مارس 2007 وعملت فى منظمة تركية لها شراكة مع الامم المتحدة كانت وما زالت اجرائات اللاجئين السودان متواصلة من تركيا الى كل اروبا فلماذا يكذب هولا ؟؟

Quote: ونحن نقول للسيد ديساليني، ضامين صوتنا إلى صوت اللاجئين السودانيين في مصر: إذا كانت موارد المفوضية لا تسمح وإذا كانت الحكومة المصرية غير قادرة على الالتزام بالواجبات المترتبة على استضافة المفوضية على أرضها فلترحل المفوضية إذا من مصر ولتنتقل إلى بلد آخر يحترم حقوق اللاجئين ويلتزم بمعايير الأمم المتحدة فيما يخص حقوقهم، ويوفر لهم ما تستدعيه مثل تلك الاستضافة من التزامات. هؤلاء اللاجئون لم يأتوا إلى مصر ليزاحموا سكانها في مواردهم... بل جاءوا لأن المفوضية موجودة في مصر وهي المكان الذي يلزم على اللاجئين التوجه إليه.. بذلك يصبح تصحيح الأوضاع ليس مسئولية اللاجئين وإنما مسئولية المفوضية والدولة التي وافقت على استضافتها.

-----------------
هل نسى او تناست الامم المتحدة وازيالها من المنظمات تقريرها النارية ؟؟سوف نستعرضها هنا ((تلك التقارير )

GREAT POST I READ IT MORE THAN ONE TIME


SEIF

Thanx dear Seif>
We meant to expose the hidden facts surrounded the three months sit-in and the tragic catastrophic conclusion which we consider the most disastrous act commited by a government against a peaceful unarmed persons.

My best.
Shams

توثيق مهم جدا


استمروا فيه...
ورمضان كريم

رمضان كريم عليك وعلى كل غالىٍ لديك د. نجاة.

هى محاولة للتذكير، ولرد بعض الدين على أعناقنا،
والأهم لإعادة تسليط الضوء على مأساة لا يجب أن تمر
هكذا بلا إضاءة لكافة الجوانب التى صاحبتها ولازمت
حوادثها اليومية، وخاتمتها البشعة القاسية.

شكراً لمرورك.

دمتى.

المطلب الرابع لا تعليق

4-نرفض الاندماج المحلي لعدم وجود قوانين ونصوص في البلد المضيف تكفل للاجىء التمتع بحق المواطنة بدأ من الحصول على جنسية وحرية التعبير والمشاركة السياسية وغيره، وقلة فرص العمل أو الحصول على خدمات اجتماعية لا تكاد تكفي مواطن البلد إما بسبب ارتفاع نسبة السكان التي تتناسب عكسيا مع الموارد الاقتصادية أو نتيجة لسياسة الدولة على المواطنين الأجانب كما أن الاختلاف العرقي والثقافي وأحيانا الديني أدى إلى ظهور ورفض من المواطن للاجيء وتمييزا عنصريا مما قلل بشدة من فرصة الاندماج أو الذوبان في المجتمع المضيف.

Quote: السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة ورئيس وزراء السودان السابق جاء إلى المؤتمر الصحفي الذي حضرناه وطالب اللاجئين السودانيين بفض اعتصامهم بناء على مفاوضاته مع الخارجية المصرية وقال أن المفوضية ليس لديها ما تقدمه لهم وان الحكومة المصرية قد صبرت عليهم بما يشكر لها ، و أن عليهم اللجوء إلى التفاوض مع الحكومة السودانية وأنه بنفسه تحدث مع مندوبي الحكومة السودانية بشقيها واتفق معهم على إرسال مندوبين للتفاوض مع اللاجئين. و بذلك يكون الصادق المهدي، على حد علمنا، هو أول شخص في التاريخ يطالب لاجئا سياسيا أن يتفاوض مع الدولة التي هرب من سجونها وملاحقاتها وتعذيبها. وإذا كان السيد الصادق المهدي، الذي هو نفسه لاجىء في مصر، قد قرر العودة إلى السودان بعد مفاوضات على مستوى عال تضمنت أطراف دولية كثيرة إلا أنه أعلم من غيره بأن الضمانات التي حصل عليها سوف تعز على مئات الأطفال والنساء والشباب الذين لا يتمتعون بما لديه من مكانة سياسية ومنزلة دولية

المطلب رقم 6 يتم اعتقال الاجئين السودان فى ظروف غامض وغير مفهوم وغالبا بسبب استفزاز بعض موظفى الموفوضية المحلين او بعض موظفى المفوضية والعاملين فى مجال اللاجئين من المهاجر من دول العالم الثالث والشرق الاوسط والحاصلين على جوازات سفر من كندا واسترليا اغلب هولا من تركيا ايران افغنستان , المهم يهتم هولا ان اللاجئين السودان حضرو الى مصر بغرض السفر فقط ليس الا

الغريب فى الامر ان سيد كانت تعمل مع اللاجئين لمدة عامين فى مصر اتضح بعد ذلك انها لم تكن تحمل اسم حقيقى كانت تعمل بسم مستعار وهى نفس السيدة المزكورة اعلها ,,, اغلب هولا لان موجودين فى السودان بحجج مختلفه منها تعلم اللغة العربية وغيرة وسوف نستعرض نشاط بعض هولا من خلال مناقشة بعض المشاريع التى تتم بيادى اجنيبة الهدف منها اجتذاب الشباب فقط ؟؟!!


6-نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي دون اقتراف جناية تدينهم قانونيا أو امتثالهم لمحاكمة عادلة ونزيهة.

Quote: ويتطوع السيد ديساليني بدفاع مفاده أن الحكومة المصرية لا تمارس تمييزا ضد اللاجئين لكنها، الحكومة المصرية، تواجه مشكلات اقتصادية واجتماعية وسكانية وبطالة يواجهها المواطنون المصريون أنفسهم. ولمن لا يعرف نقول أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة داخليتها تعامل اللاجئين السودانيين معاملة المجرمين، وقد رأينا بأنفسنا ضحايا هربوا من تعذيب الحكم في السودان ليصلوا نار التعذيب في مقار أمن الدولة المصرية، بل إن المفوضية ذاتها كانت في بعض الأحيان تشير إلى الأمن المتراص في ميدان مصطفى محمود، والذي لا يبدو أن تواجده يجرح العادات والتقاليد المصرية بحكم العادة، ليتولى شأن اللاجئين وهو ما يعني إلقاء القبض عليهم..

تضامن عدد كبير من المنظمات المصرية مع اللاجئين السودان ابحث عن منظمة واحدة لم اجد اكرر بحثى فى ارشيفى ولم اجد

Quote: الموقعون (أبجديا) جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مؤسسة حرية الفكر والتعبير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية المجموعة المصرية لمناهضة العولمة (أجيج) المرصد المدني لحقوق الإنسان مركز الدراسات الاشتراكية المركز المصري الاجتماعي الديمقراطي المركز المصري لحقوق السكن مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي مركز هشام مبارك للقانون

لا توجد منظمة سودانية واحد ولن تجد كان هولا يعيشون على فتات المنظمة الاخر على فضلات تلك المنظمة وبواقى مشاريع الاتحاد الاروبى والتى كانت تدر على هولا اموال وخير وفير, تبدل حال هولا واصبحوا غنياء من فتات الطعام خوفهم من فقدان تلك الامول المغسولة بدماء اللاجئين واحالمهم جعلهم يتامرون على الاجئين ان الموقف المخزى للمنطمة السودانية ((معنا)) والعار الذى سوف يلحقكم مدى الحياة عار عظيم نواصل

Quote: 4-نرفض الاندماج المحلي لعدم وجود قوانين ونصوص في البلد المضيف تكفل للاجىء التمتع بحق المواطنة بدأ من الحصول على جنسية وحرية التعبير والمشاركة السياسية وغيره، وقلة فرص العمل أو الحصول على خدمات اجتماعية لا تكاد تكفي مواطن البلد إما بسبب ارتفاع نسبة السكان التي تتناسب عكسيا مع الموارد الاقتصادية أو نتيجة لسياسة الدولة على المواطنين الأجانب كما أن الاختلاف العرقي والثقافي وأحيانا الديني أدى إلى ظهور ورفض من المواطن للاجيء وتمييزا عنصريا مما قلل بشدة من فرصة الاندماج أو الذوبان في المجتمع المضيف.

لدى الكثير الذى أود مناقشته حول فقرة
الإندماج المحلى، والتى تشكل أحد(الحلول)
التى جادت بها قريحة المفوضية للخروج من
مأزق تزايد عددية اللآجئين الذين ينتظرون
فرصة إعادة توطينهم لدولة أخرى (أوروبا/أميريكا/أستراليا وكندا)

شكراً لك عامر.
Carry On

المطلب 7 :- هل كان هناك اعتقال للاجئين السودانين فى مصر طبعا كان هناك اعتقال ومن امام مكتب مفوضية شئون اللاجئين فمجرد احتجاج احد اللاجئين السودانين او طالبى اللجوء على اى قرر من مفوضية شئون اللاجئين فان موظف المفوضية ((احمد محسن رانيا وغير هم يتصلون بالامن المصرى,, ويم التسليم والتسلم ملفات يجب التحقيق فيها

Quote: 8- نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي دون اقتراف جناية تدينهم قانونيا أو امتثالهم لمحاكمة عادلة ونزيهة

ونحن نقول للسيد ديساليني، ضامين صوتنا إلى صوت اللاجئين السودانيين في مصر: إذا كانت موارد المفوضية لا تسمح وإذا كانت الحكومة المصرية غير قادرة على الالتزام بالواجبات المترتبة على استضافة المفوضية على أرضها فلترحل المفوضية إذا من مصر ولتنتقل إلى بلد آخر يحترم حقوق اللاجئين ويلتزم بمعايير الأمم المتحدة فيما يخص حقوقهم، ويوفر لهم ما تستدعيه مثل تلك الاستضافة من التزامات. هؤلاء اللاجئون لم يأتوا إلى مصر ليزاحموا سكانها في مواردهم... بل جاءوا لأن المفوضية موجودة في مصر وهي المكان الذي يلزم على اللاجئين التوجه إليه.. بذلك يصبح تصحيح الأوضاع ليس مسئولية اللاجئين وإنما مسئولية المفوضية والدولة التي وافقت على استضافتها.

Quote: لماذا لن نستلم جثامين شهدائنا السودانيين دون تحقيق و تقرير الطبيب الشرعي؟ عن اللاجئين السودانيين بالقاهرة 1- إن الشهيد الذي سقط في الحديقة له حقوق، فطالما أن المجزرة التي تمت ضدنا في 29 ديسمبر2005 ، كانت لغرض الترهيب و ليس مجرد تفريق الاعتصام، و طالما أن الجنود تلقوا أوامر بالتخلص منا بأي شكل حتى بالقتل بلا رحمة في اقل من 30 دقيقة منذ بدأ استخدام الضرب، و طالما أن أول حقوق الإنسان و هو حقنا في الحياة سقط تحت أقدام العسكر، فإن من حق الشهداء علينا ألا ننسى ذكراهم و نبيعها بالدولارات، للشهداء علينا حقوق كثيرة، أبسطها الإعلان عن حقيقة أنهم قتلوا على يد الأمن في حادث تفريق المعتصمين بالقوة المفرطة، كذلك يجب إعلان تقرير التشريح الطبي للجثة، لأنه سيثبت حقيقة ما رأيناه بأعيننا من استخدام آلات حادة و عصي مكهربة و أحيانا مسدسات كاتمة للصوت للقتل. 2- إن الشهيد الذي سقط في الحديقة يجب أن يعلن عن اسمه و سبب وفاته لأنها أعراف انسانية يجب أن تراعة و لاسباب قبلية و دينية، ولكي يكون بوسعنا التقدم لطلب تعويض حقيقي و إثبات الوضع الجديد للنساء الأرامل و الأطفال اليتامي و الميراث. 3- إن الشهيد الذي سقط في الحديقة وهو يدافع عن لاجيء آخر معه بالحديقة ، عن طفل ربما لا يكون ابنه، عن امرأة في الحديقة قد لا تكون قريبته او زوجته، و بالتالي فهؤلاء الشهداء قدموا أرواحهم ليحمونا كلنا من الموت، و ربما كنت أنت أو أنا مكانه

اللاجئون السودانيون يفرون إلى إسرائيل
Submitted by تعذيب on Fri, 2006/01/27 - 12:57.
أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن أعداد اللاجئين السودانيين الذين فروا من القاهرة إلي الكيان الصهيوني خلال الأيام الماضية عبر الحدود مع سيناء بلغ نحو 84 لاجئا ، وذلك بعد أن نجح خلال الساعات الماضية عدد كبير من اللاجئين السودانيين المنتمين إلي جنوب السودان في الفرار عبر الحدود المصرية بسيناء نحو فلسطين المحتلة .


وقام هؤلاء اللاجئين بتسليم أنفسهم لسلطات الاحتلال الإسرائيلي طالبين منحهم حق اللجوء السياسي لكون أن بلادهم تضطهدهم والحكومة المصرية اعتدت عليهم وقتلت ذويهم وتريد ترحيلهم بالقوة إلي السودان .
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت ستة وعشرين مواطنا سودانيا فروا من مصر إلي إسرائيل عبر سيناء ، حيث تم نقلهم إلى معتقل تابع لشرطة الهجرة حيث ينتظر ثمانية وأربعون لاجئا سودانيا آخرا البت في مصيرهم علما بان صعوبات تعيق إعادتهم إلى السودان .


وتجرى الان تحقيقات واسعة مع مسئولين مصريين حول كيفية تمكن تلك الأعداد من السودانية في عبور الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة دون أية عوائق وبهذه الأعداد الكبيرة .


وحذرت جهات سيادية من إمكانية قيام إسرائيل باستغلال هؤلاء اللاجئين في الإساءة للعلاقات المصرية السودانية وتشويه صورة مصر أمام المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان في أوروبا وأمريكا وأمام حكومات تلك البلاد إلي جانب اكتسابها تعاطف الجنوبيين السودانيين وهو ما يشكل تهديد بالغ للأمن القومي المصري

Quote: بين المفوضية وكاريتاس . تجمع المستقلين المصريين مازالت تداعيات أحداث مجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين تسفر كل يوم عن مآسٍ جديدة، فبالرغم من رحلة العذاب في المعسكرات و السجون و ما لاقاه اللاجئون من سطوة الأمن لحد دفع بعضهم إلى محاولة الانتحار، و بعضهم انتحر بالفعل، تتحمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين مع شريكها التنفيذي كاريتاس تواصل معاناة اللاجئين حتى الآن، بالمماطلة في رعاية اللاجئين بما في ذلك عشرات الحالات الحرجة و المرضى و الأطفال، و مع التعامل اللا إنساني في قضية القتلى لحد منع إحدى اللاجئات ممن خرجن من سجن القناطر مؤخراً من معاينة جثة ابنتها يوم 24 يناير2006 بمشرحة زينهم و الإصرار على دفن الجثة دون إعلان، و مع تعثر جهود إغاثة 3202 آلاف لاجيء كانوا معتصمين بحديقة ميدان مصطفى محمود، و رغم إعلان بعض الجهات الإقليمية و الدولية عن مساعدات غذائية و مالية إلا أنها لم تُصرف للمتضررين حتى الآن، وفقا لذلك يعتقد اللاجئون أن كل هذه التصرفات هو نوع من الانتقام منهم و رغم ذلك يواصلون ضبطاً للنفس، لكن استمرار هذه الحالة من الإهمال و الترهيب ليست من صالح أحد، فهم يشعرون بمزيد من الغضب المتنامي و الذي قد يقترب من غضبهم يوم فرقتهم قوى الأمن باستخدام العنف المفرط و غير المبرر و قتلت بعضهم دون أي وازع من ضمير. أولا : مفوضية الأمم المتحدة : 1- لازالت معاناة اللاجيء السوداني الذي خرج من معسكرات الاعتقال أو السجون أو المستشفيات مستمرة مع مفوضية اللاجئين: أ- تمتنع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين حتى تاريخه عن إعطاء البطاقة الصفراء ( حماية مؤقتة) لأصحاب الملفات المغلقة - المتقدمين الجدد- منتظري النتائج ( 595لاجيء). ب- تماطل في استخراج بطاقات بديلة لمن فقدت أوراقهم أثناء فض الاعتصام بالقوة. جـ - يوجد 962 من الأطفال لم تقم المفوضية بواجبها تجاههم، فلم يتسلم منهم إعانة سوى من خرجوا برفقة أمهاتهم من سجن القناطر الأسبوع الماضي فقط، كما أن أدوية و حليب الأطفال التي وعدت المفوضية بتاريخ 4 يناير بتسليمه للأطفال، لم يصرف للاجئين المشتتين في أنحاء العاصمة المصرية حتى الآن. د- لم يصرف بدل السكن لمعظم اللاجئين سوى أيام 4،5 يناير، راجع الجزء الخاص (حول منحة السكن و الرعاية الصحية) 2- دفع اللاجئين نحو مواقف و تجمعات مفتعلة - يتردد اللاجئون على مقر المفوضية دون استجابة لمطالبهم، يزداد عدد المنتظرين مع مرور الوقت و بطء التعامل، مع رفض البنوك صرف منح السكن يعاود اللاجئون سؤال كاريتاس، يقولون لهم اذهبوا للمفوضية، و هكذا... ومنذ الرابع من يناير يستمر هذا ال" تدويخ" و أيضا بسبب اضطرار اللاجئين لمراجعة مكتب المفوضية لاستخراج وثائق أو إنهاء معاملات أو البحث عن أسمائهم في كشوف منحة السكن التي لم تصرف سوى ليومين و لعدد قليل فقط، بسبب كل هذا يحدث أن يتجمع اللاجئون أمام المفوضية بشارع الأعناب وأمام الحديقة التي شهدت اعتصامهم، حيث يمرون جوارها وصولا للطريق العام ليستقلوا المواصلات العامة، فيتعرض لهم الأمن من جديد، مثلما حدث يوم الاثنين 9 يناير،و يوم الخميس 19يناير حيث حدثت مشاداة كلامية مع اللاجئين و طردوا من أمام مقر المفوضية على يد جنود الأمن و ضُرب أحد اللاجئين ( مسن) بقسوة، تجددت المشادات الكلامية بين اللاجئين و موظفي المفوضية و ذلك بوجود العقيد محمد صلاح أمام مقر المفوضية، يزداد انتظار اللاجئين أمام المقر فيحدث تلقائيا تجمعهم مثلما يوم الأحد 22 يناير2006 نحو الواحدة ظهرا بسبب عدم إنهاء إجراءاتهم و عدم صرف بدل سكن أو التكفل بالرعاية الصحية لكثير منهم. مجرد تساؤل: اندهشنا من قبل لتسريح الأمن لبعض اللاجئين في أوقات متأخرة من ليل 30-12-05 ( حيث قتل أقاربهم و أصدقاؤهم فجر هذا اليوم) دون علاج أو نقود، دون مراعاة لظروفهم الصحية و النفسية و دون تدبر لأي رد فعل منهم و هم على هذه الحالة، و رغم ذلك كان موقف اللاجئين منضبطا، ثم فوجئنا بما كتبته يوم 2يناير 2006 جريدة حكومية عن "حادثة تحطيم سيارات قام بها سودانيون مخمورون عائدون من سهرة رأس السنة" !!! ثم بعد أيام و في 7 يناير كتبت الجرائد عن حالة مشابهة قام بها سودانيون و هذه المرة أضافوا كلمة ( لاجئون!) هل كان الأمر معدا لإطلاق سراح اللاجئين بهذه الطريقة اللا إنسانية و انتظار أن يقوموا برد فعل عنيف ليسهل ترحيلهم كمجرمين و مخالفين للقانون و ليس كلاجئين ؟؟؟ الآن أيضا نسأل عن السبب في زيادة معاناة اللاجئين في الأيام التالية لخروجهم من المعسكرات و السجون، و "بهدلتهم" من مكتب لآخر، و تسويفات و إهمال، هل هي طريقة جديدة لاستدراج اللاجئين لمشادات مفتعلة تمهيدا لعقابهم بالترحيل لأسباب مختلقة ؟؟ - لقد خصصت المفوضية هذا الأسبوع يومي الأحد و الثلاثاء لإجراءات استخراج مستندات بديلة، رغم أنه إجراء يتطلب تخصيص وقتا أكبر لأنه يتعلق بغالبية من اللاجئين الذين كانوا في الحديقة و فقدوا هوياتهم أو تعرضت للتلف، و إنهاء هذه الخطوة سريعا لعدم تعرض هؤلاء لمزيد من المشاكل بشوارع العاصمة و لتمكن العوائل منهم من الإيفاء بالأوراق المطلوبة للمعاملات المختلفة و منها تأجير مساكن، حددت المفوضية يومين كاملين( الاثنين و الأربعاء) لإجراء إضافات،بينما خصصت يوم الخميس فقط لإجراء مقابلات، رغم أن هذا البند يشمل هم نسبة ليست بالقليلة من المعتصمين بالحديقة. - حسب اتفاق 17-12 و التي أعلنت المفوضية يوم 4 يناير استمرار التزامها به، يقضي الاتفاق في بند 1.2 بنقاطه التفصيلية الأربعة بمراجعة الوضع القانوني لكل اللاجئين / و ملتمسي اللجؤ بالحديقة، و حدد لفظا كلا من ( حاملي البطاقات الزرقاء – حاملي البطاقات الصفراء – القادمين الجدد- المسجلين الجدد من حملة البطاقة الصفراء- أصحاب الملفات المغلقة) و لكن للآن لم يتم شيء. هامش : على المفوضية الإسراع فورا في هذه الإجراءات، إن تردد اللاجئين غير مرة على مكتب المفوضية بحي المهندسين على بعد أمتار قليلة من حديقة مصطفى محمود – حيث مات أقاربهم و أصدقاؤهم، و ملاقاتهم للمعاناة في إجراءات تفصيلة تتعلق بأمور بسيطة كاستخراج بدل لما فقدوه من أوراق أثناء الضرب و القتل يوم 30-12، رغم أن أصول كل هذه الأوراق و أرقامها موجود لدى المفوضية، قطعا يثير غضب اللاجئين أكثر. 3- ملاحظات حول إجراءات المفوضية مؤخرا مع اللاجئين : اللاجئون ممن استخرجوا بطاقات بديلة لما فقدوه أثناء المجزرة، لاحظوا أنه تم تغيير موعد التسجيل في البطاقات الجديدة - لتاريخ سابق لتاريخ تسجيلهم – مع بقاء البطاقة بنفس رقم الملف، أحد اللاجئين كانت بطاقته الأصلية بتاريخ 2002 ثم أعطوه بطاقة بديلة بتاريخ 2000، بما يعني أن هناك عامان قد أضيفا لالتزامات المفوضية تجاه هذا اللاجيء، و هذه الفترة تتخللها بالطبع التزامات مالية.. ( يحتفظ اللاجئون بصور من البطاقات القديمة و بالطبع الجديدة) بعض اللاجئين استلموا بطاقات بدون تاريخ تسجيل! بعض اللاجئين من حملة البطاقة الصفراء و ليس من أصحاب الملفات المغلقة عند مراجعتهم للمفوضية لاستخراج بدل فاقد لوثيقة اللجؤ فإنه يطلب منهم تقديم التماس لإعادة فتح ملفاتهم !! ثانيا حول منحة السكن و الرعاية الصحية للحالات الحرجة: لقد طالبنا و العديد من منظمات المجتمع الأهلي في 3 يناير 2006 من المفوضية بالإيعاز الفوري لمنظمة كاريتاس شريكها التنفيذي بالقاهرة بتوفير الرعاية الصحية و الإنسانية لهؤلاء اللاجئين،حيث أن كل من يتم تسريحه من معسكرات الاعتقال لا يجد مأوى له و قد خرج معظمهم دون تلقي رعاية صحية تذكر و يتساقطون صرعى جراء ذلك، و لم يحول للمستشفيات سوى الحالات الأخطر سواء من الحديقة أثناء المجزرة أو من المعسكرات التي وصلوا لها، و قد قال لاجئون الاثنين 8 يناير أن مسئولين بمكتب كاريتاس رفضوا إعطاءهم أي معونات و طالبوهم بمراجعة المكتب بعد انتهاء عيد الأضحى أي بعد 13 يناير الجاري، لكن أحداً لم يصرف منحة السكن. 1- بالنسبة للسكن المفترض أن اتفاق المفوضية 17-12-05 و إعلانها السابق في 12-12-05 يقضي بصرف إعانة سكن لمرة واحدة فقط، للفرد 300 جنيه من كاريتاس الشريك التنفيذي للمفوضية، عبر شيكات مصروفة على البنوك،لكن عمليا لم يصرف اللاجئون بالحديقة 2800 فرد هذا المبلغ، سوى قليل منهم،بل إن أشخاصا ممن لم يكونوا معتصمين بالحديقة أو مسجلين قد وجدوا أسماءهم و صرفوا إعانات سكن! أما لاجئو الحديقة و بعد خروجهم من المعسكرات و السجون و المستشفيات أجبروا على ترك كنيسة السكاكيني يوم الثلاثاء 3 يناير2006، و قيل لهم أنهم سيجدون بدلا للسكن في بنوك القاهرة المختلفة حسب ترتيبهم الأبجدي، و ليومي 4 و 5 يناير صرف المنحة لقليل منهم، ثم قيل لهم أن عليهم العودة بعد العيد، ثم في يوم الاثنين 16 يناير 2006 قيل لهم مرة أخرى أن عليهم المجيء يوم 19 يناير الخميس ( كاريتاس أجازة الجمعة و السبت). الخميس 19-1-06 قيل للاجئين أنه لا يوجد صرف لبدل سكن و أن على كل لاجيء تقديم التماس و شرح حالته و سوف يرد عليهم بدء من يوم 15فبراير2006 !!! راجع اللاجئون المفوضية فقيل لهم " اللي صرف صرف و خلاص... مافيش بدل سكن تاني لحد " هامش: كان يجب حل هذه المشكلة سريعاً، اللاجئون ليس لديهم مأوى منذ بدء خروجهم من المعسكرات و حتى هؤلاء الذين خرجوا من السجون، منذ الأربعاء 18 يناير فقط صرف للنساء اللاتي خرجن من سجن القناطر منحة سكن. ملاحظة : ماذا نفهم من إبداء المفوضية يوم 12-12 استعدادها لصرف بدل سكن للاجئي الحديقة لغرض خروجهم منها؟؟ ثم بقاء هذه الأموال من تاريخه و لمدة شهرين دون أن يستفيد منها أحد ؟؟ من يستفيد من عدم إنفاق هذه الأموال لشهرين؟؟ هل هناك فوائد ما تعود على أحد من وراء إبقاء هذه الأموال في المصارف ؟؟ التزمت المفوضية في إعلان 12-12- و اتفاق 17-12( الذي كررت التزامها به يوم 4 يناير ) بصرف بدل سكن مرة واحدة" لأي شخص يرغب قي ترك الحديقة و ليس لديهم سكن سيتم منحهم مساعدة طارئة لمرة واحدة لمساعدتهم على إيجاد مسكن و يجب عليهم التسجيل مع المفوضية للحصول على هذه المساعدة" قيمة المساعدة التي كان يتم التفاوض على تقديمها للاجئي الحديقة يفترض حسب مفاوضات اللاجئين مع المفوضية أن تكون 600 جنيه على 3 دفعات، لكن تراجع إلى 300 جنيه فقط و دفعة واحدة. تعلم مفوضية الأمم المتحدة جيداً أن لاجئي الحديقة هم من الأشخاص الذين لم يكن لديهم أي مصدر للدخل و لم يتلقوا مساعدات مالية من المفوضية منذ يونيو 2004، و من بين أسباب اعتصامهم بالحديقة و تجشمهم عناء الإقامة في العراء و البرد هو عدم وجود بديل لديهم، بمعنى أن البند ينسحب عل معظم إن لم يكن كل اللاجئين بالحديقة... المفترض أن المبلغ المخصص لسكن لهؤلاء اللاجئين كان للعدد المبدئي(3000 لاجيء) ثم سلم العدد النهائي مدققا 3202 فرد للمفوضية بتاريخ 19-12 من قبل ممثلي اللاجئين عنهم (محمد حسين و عامر جابر) إلى موظف المفوضية السيد هشام سراج بحضور رائد الشرطة هيثم عثمان و القائمة كانت مكتوبة في 81 صفحة تحوي عدد اللاجئين بالحديقة (3202 شخصا بينهم 962 طفلاً) 2- بالنسبة للرعاية الصحية يفترض أن كاريتاس حسب العقد مع المفوضية تقوم بعلاج المرضى من اللاجئين وفقا لضوابط محددة، حسب إعلان 12-12 و حسب اتفاق 17-12 تكفلت المفوضية بعلاج الحالات المرضية و الإنسانية، لكن لم يحدث ذلك سوى مع حالات قليلة ومن حملة البطاقة الزرقاء فقط : من مقابلات اللاجئين نورد الآتي من الحالات الموثقة : أ- اللاجيء –................ كان يعاني من انسداد صمام في القلب، في يوم 30-12 تم ضربه حتى أغمى عليه، لم يتلق أي علاج، أو معاملة خاصة بالمعسكرات نظرا لحالته الصحية، أصيب بشلل في ساقه اليمنى، بخلاف مضاعفات مرض القلب. ب- لاجيء آخر...... جرح في ذراعه اليسرى يوم 30-12 أثناء المجزرة، مما أثر على أعصاب اليد، في المستشفى تم خياطة الجرح ظاهرياً لحد أن خيوط الجراحة فكت، كان يجب أن يجرى له جراحة سريعة و لم يحدث، الآن بدأت كف يده و أصابعه في التيبس و قد يضطر لبترها! ج- لاجيء آخر............ كان مرضه تسوس في عظام المخ،فكتب الطبيب المعالج بعد التشخيص الدقيق و أخبره أن علاجه يجب أن يكون فوريا و في مستشفي متخصص و هذا العلاج موجود بالخارج، أخبر اللاجيء كاريتاس قاموا بإحالته لطبيب آخر يتعاملون معه، فكتب تقريرا أن اللاجيء لا يعاني من شيء !! و رغم تراجع الطبيب بعد مواجهته بتقرير زملائه إلا أن كاريتاس رفضت أن تكتب تقريرا بحالة المريض الحقيقية و ضرورة علاجه فورا، اللاجيء هب للمفوضية و اشتكى و طلب علاجا فوريا فقررت المفوضية أن مرضه يمكن علاجه بمصر و مع ذلك لم يقوموا بعلاجه !! و اكتفوا فقط بهذا الكلام. د- لاجيء رابع....... كان يعاني من ألم طفيف بالعين اليسرى،و كل ما يريده هو أن يكشف عليه طبيب عيون متخصص و لم يكن لديه مليما واحدا لهذا الغرض،ذهب لمفوضية اللاجئين فأحالوه لكاريتاس و هناك بدأوا في المماطلة معه، و أخروا الرد عليه، و يوما وراء يوم زاد المرض ففقد اللاجيء نور عينه اليسرى تماما، و بدأ رحلة جديدة من الألم النفسي بسبب هذا. هامش: يجب إقناع المسئولين بعلاج اللاجئين فوراً خاصة هؤلاء الذين إصاباتهم حرجة و تتدهور يوما بعد يوم و منهم من أصيبوا بكسور في العظام و مهددين بعاهات مستديمة، و كذلك مرضى الالتهاب الرئوي و أمراض التنفس و الحساسية و بالأخص منهم الأطفال، توجد حالات عدة موثقة للاجئين على وشك الإصابة بعاهة بسبب عدم علاج كسورهم، يوجد حالات لأطفال كثيرين مصابين بأمراض حساسية قابلة للانتقال للمحيطين بهم و تتفاعل للأسوأ و تهددهم بالموت. حول مساعدات الأطفال في سن التعليم : - الأسبوع الماضي اشتكي أولياء أمور من مطالبتهم في كاريتاس بالعديد من الأوراق لإثبات انتساب أبنائهم للمدارس، و عندما تحصلوا عليها قيل لهم أن موعد تقديمها قد انتهى الأربعاء 25 يناير2006 و لن يصرف لهم مساعدة تعليم للأطفال!!!. هامش: و الحال هكذا ، نعاود تذكير المفوضية بهذه النقاط في البند الأول من اتفاق 17-12 و التي كررت التزامها به في 4 يناير 2006 ! 4,1 أن اولية المقابلات ستعطى للاشخاص الذين يستوفون معايير المفوضية الخاصة بالمساعدات ( مثال المسنيين, المرضى , الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة , المرأة بدون عائل , العائلة ذات العائلة الواحد , اطفال بدون عائل ) اى سودانى من اصل دارفورى قادم الى مصر مباشرة من دارفور سيتم اضافته الى القائمة المدرجة اعلاه. 1,5 سيتم تقديم تقديم مساعدة مالية لمرةواحدة فقط لكل الحالات المذكورة فى القائمة من الذين ليس لديهم محل للسكن لمساعدتهم فى إيجاد سكن ملائم لهم. هذا العرض سارى على كل طالبى اللجوء , اللاجئين , الاشخاص ذوى الملفات المغلقة والوافدين الجدد الذين لم يتم تسجيلهم من قبل المفوضية. 6,1 فور البت فى الاحتياجات الفردية كما ذكر اعلاه , هؤلاء القادرون على العوده لمنازلهم يمكنهم الذهاب من المكتب. اما الغير قادرون على الرجوع الى منازلهم ستقوم المفوضية بتوفير السبل الملائمة. !!!!!!!!!! - مرة أخرى حول التكتم على عدد القتلى: نؤكد من جديد أن الامن المصري يهدد اللاجئين ليرغمهم على استلام و دفن جثث ذويهم، دون تشريح أو تحقيق، دون إعلان عن ذلك، الجثث موضوعة في أدراج و ليس ثلاجات،و تستخدم حجة إمكانية تحلل الجثث سريعاً، لإرغام اللاجئين على إتمام عملية الدفن دون تحقيق و دون إعلان عن العدد الحقيقي للقتلى.

عودة لموضوع الإندماج المحلى Local Integration كما وعدت.

الكثير من أشياء مفوضية شؤون اللآجئين - مكتب القاهرة - يشوبها التناقض والضبابية والتخبط، والذى لا يكاد يشكّل لها أى حرجٍ أو خجل... حتى لو علمنا أنه قد يكون سبباً فى الكثير من (الإشكالات) التى يواجهها اللآجئ فى دولة مصر. الكثير من المفردات التى تتعامل بها المفوضية ينقصها الضبط والتدقيق، والجدية فى مخاطبة الاخر الذى هو بالضرورة(صاحب الرايحة)، والذى (يكوس) ويجوس ويغربل فى كل الأشياء، حتى فى أرجاء اللغة نفسها بحثاً عن تفسير ما قد يصب فى مصلحته.
مصطلح الإندماج المحلى هو أحد الحالات التى يمكن أن نصفها بالمحيّرة لأنه يقبل الشئ وضده عند فهم وإدراك عباقرة المفوضية الذين يصيغون النصوص والمفردات، فمن ضمن أحد أربع أسباب تخوّل المرء منحه إمتياز التوطين فى دولة أخرى هو سبب (عدم القدرة على الإندماج المحلى)!!!!!!
ذكرت لى موظفة إعادة التوطين بأن معايير إعادة التوطين إلى دولة أخرى لا تنطبق على، فسألتها عن ماهية هذه المعايير فذكرت لى أن هناك أربع أسباب يجب توفر أحدها علىّ حتى يتم توطينى لخارج مصر، والأسباب هى :-
1)أن يكون لدى قريب من الدرجة الأولى بإحدى دول إعادة التوطين.
2)أن يكون لدى مشاكل أمنية مع أمن الدولة المصرى.
3)أن أكون مصاباً بمرضٍ عضال، كالإيدز أو السرطان مثلاً.
4)أن أكون غير قادرٍ على الإندماج والتعايش مع المجتمع المصرى.

لك أن تتصور سيدى أن عامل عدم القدرة على الإندماج المحلى، والذى يخولك إعادة توطينك لأى دولة خارج مصر هنا هو نفس السبب، و(العامل) الذى تفرضه المفوضية على الكثيرين من اللآجئين بحجة أنهم غير مستوفيين لشروط إعادة توطينهم!!!.
فى حديثٍ لها مع إذاعة البى بى سى، ذكرت المتحدث بإسم المفوضية عبير عطيفة أن السودلنيين يرفضون فكرة الإندماج المحلى مع الشعب المصرى!!!.
لكن دعونا نناقش مبدأ الإندماج هذا أولاً، ففى تقديرى أن فكرة اللجوء عموماً تصب وتنحصر فى مفهوم الإندماج المحلى هذا، فاللآجئ يترك ثقافته وسلوكه وبيئته ليندمج فى ثقافة وبيئة، بل وحتى أنه يتبنى سلوك البيئة المضيفة أحياناً، فكل اللاجئين، سودانيين كانوا أم أثيوبيين أو بورنديين يبدأون فى الإنخراط فى بيئة الدولة المضيفة متى ما بدأوا حالة الإستقرار فى كنف تلك الدولة، لكن ولكى يتم ذلك لابد من توفر شروط وظروف وحقوق بعينها، أول هذه الحقوق هو حق الإقامة الشرعية والقانونية، ثم حق العمل، وحق العلاج، وحق التعليم للصغار، حرية الحركة ، حرية التجمعات فيما لا يخل بأمن ويخرق قوانين الدولة المضيفة و..و..و..و، فهل وفرت مصر، أو توفر ولو القليل مما تقدم للآجئين، إن كانت الإجابة بلا، فمن يرفض الإندماج المحلى هنا إذن، هل هو اللآجئ، أم هى دولة مصر بظروفها وأحوالها؟؟!!!.
كيف تريد المفوضية لشخص أن يندمج وينخرط فى تيار حياة دولة وهو لا يعمل ولا يتعالج ولا يقرأ أولاده ولا يتعلمون؟؟ وددت أن ألتقى عبير عطيفة هذه لتشرح لى ماذا يعنيه مصطلح الإندماج المحلى فى بيئة غريبة وأنت مجرّدٌ من كل أسباب الحياة والكينونة!!!.
ثم إذا كان عدم القدرة على الإندماج المحلى تخولك إعادة توطينك لدولة أخرى، فهذا يعنى أن كل اللآجئين فى مصر يجب إعادة توطينهم إلى دولة خارج مصر لأنهم جميعاً غير قادرين على الإندماج فى بيئة تحرمهم الإقامة الشرعية وتحرمهم العمل والتعليم والعلاج، وبنص قوانين ولوائح المفوضية نفسها لا أحدٍ سواها، لكن من يقول البغل فى الإبريق؟؟!!.

اليكم كل المطالب


صوت اللاجئين - القاهرة
1. نرفض العودة الطوعية
2. نرفض الاندماج المحلي
3. نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي من دون إدانة قانونية
4. نرفض المعايير الجائرة في تعامل المفوضية مع اللاجئين السودانيين
5. نطالب بعدم التميز بين اللاجئين السودانيين
6. نطالب بإعادة فتح جميع الملفات المغلقة للاجئين السودانيين
7. نطالب بالتعامل مع اللاجئين السودانيين كأفراد وليس كمجموعات
8. نطالب بعدم تفويض الروابط والجمعيات للتحدث باسم اللاجئين السودانيين وتمرير مخططات المكتب (العودة الطوعية - الاندماج المحلي)
9. نطالب بعدم تطبيق قوانين اتفاقية الحريات الأربعة على اللاجئين السودانيين
10. نطالب بحماية اللاجئين السودانيين من عناصر المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة (الجزب الحاكم بالسودان)
11. نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم
12. نطالب بالبحث عن اللاجئين السودانيين المفقودين
13. نطالب بسحب الترسانة العسكرية من مقر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
14. نطالب بتوصيل المساعدات للاجئين السودانيين دون تمييز من قبل المنظمات المانحة.
15. نطالب بتوعية رجال الشرطة والأمن في البلد المضيف بالقوانين وكافة الحقوق التي تخص اللاجئين السودانيين
16. نطالب بالاهتمام بالمسنين والأطفال والنساء بلا عائل
17. نطالب بالرد على جميع الشكاوى المقدمة من اللاجئين السودانيين
18. نطالب بعدم استفزاز اللاجئين السودانيين من قبل موظفين مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
19. نطالب بإجراء المقابلات والتوطين وإعادة فتح الملفات المغلقة وسرعة إجراءات ما بعد التوطين
20. نطالب بحل جذري لكل اللاجئين السودانيين أو نقلهم الى دولة أخرى

Quote: السيد مدير الحماية والسيد نائب مدير المفوضية لم يكن لديه ما يقدمه للمعتصمين سوى ان يطلب منهم المغادرة والاعتصام في الأحياء حيث تعرض الكثيرون منهم لعمليات عنف جماعي يشتبه في تورط الأمن المصري وأمن السفارة السودانية فيها.. في شوارع القاهرة يستوقفهم الامن ويسحب منهم بطاقة المفوضية التي هي كل ما يملكون لحمايتهم في مصر.. عدد منهم اختفى ولا يعلمون حتى الآن مصيرهم.. إذا مرضوا فلا ملجأ لهم سوى المستشفات الخاصة التي تحاسبهم محاسبة الوافدين فتطلب منهم ضعف المطلوب من المصريين أو تطالبهم الدفع بالعملة الصعبة؟؟ الجرائد الصفراء تتهمهم بالتسول على حساب رزق المصريين على موائد الرحمن والأستاذ عادل إمام، السفير السابق للنوايا الحسنة يصفهم بالمتسولين وفوق هذا وذاك هددهم الأمن المصري اخيرا بالإبادة إن يم يتركوا لمكان قبل عيد الفطر

من يعاني من القهر والعنصرية لا يصح أبدا أن يمارسهم ضد من هم أضعف منهم
دفاعا عن اللاجئين السودانيين ضد العنصرية والقهر
بقلم: تامر وجيه

أمر مؤلم حقا بالنسبة لأي اشتراكي حقيقي، وبالنسبة لأي شخص ذو نزعة إنسانية، أن يكتشف إلى أي مدى وصلت نزعات العنصرية لدى قطاعات من الجماهير المصرية الكادحة، وإلى أي مدى وصلت نفس تلك النزعات لدى فئات من المناضلين من أجل الديمقراطية والتغيير في مصر. إنها لسبة لإنسانيتنا أن يصل بعض من يعانون الظلم والقهر إلى حد قبول – بل وتبرير – مذبحة ارتكبت بحق نساء وأطفال ورجال عزل كل جريمتهم أنهم يمارسون حقا إنسانيا في الاعتراض – بشكل سلمي – على ظلم بين يتعرضون له


أنا أتحدث عن السودانيين في مصر (3 ملايين)، وعما حدث لقطاع منهم (اللاجئون المعتصمون بميدان مصطفى محمود) يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005.



المسألة الجوهرية هنا ليست ما فعله النظام، فإن ارتكب المجرم معتاد الإجرام جريمة لم يكن في هذا أي غرابة. المسألة الجوهرية أن بعض من تعرضوا لإجرام المجرم، بعض من ذاقوا الظلم والعسف والجور، رأوا فيما فعله هذا المجرم العتيد أمرا مبررا ومنطقيا (وهل هناك منطق في قتل النفس البشرية لمجرد اعتراضها السلمي على ظلم تتعرض له؟).



لقد سمعنا في الأيام الماضية حجج كلاسيكية – يرددها كل من وقعوا في شرك العنصرية في أي مكان في العالم – لتبرير مذبحة اللاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود. هذه الحجج لا ينبغي أن تمر مرور الكرام. فلابد من الرد عليها، ولابد أن نناضل بلا كلل – نحن المناضلون من أجل العدل والحرية – ضد طوفان العنصرية والتمييز الذي قد يكتسحنا ويحطم حركتنا.



الحقيقة البسيطة التي ينبغي أن نبدأ منها هي الآتية: قتل 25 نفسا بشرية (وفقا لأرقام الحكومة)، وأكثر من 50 نفسا بشرية (وفقا لمعلومات مؤكدة من مصادر مستقلة أخرى). هذه هي نقطة البداية الصحيحة. والسؤال الذي يتوجب طرحه هنا هو: هل هناك أي مبرر لهذا القتل؟



فلنقل أن السودانيين المعتصمين بميدان مصطفى محمود أجرموا. أنا بالقطع لا أرى ذلك أبدا. لكن دعنا – لتوضيح حجم الجرم المرتكب – نقول أنهم أجرموا. ألا يكون العقاب مساويا للجرم؟ هل الجريمة التي ارتكبوها تساوي قتل بلا تمييز لـ50 شخص من ضمنهم عجائز ونساء وأطفال؟ هل "الجرم" يساوي قتل هذا العدد من الأشخاص بلا تمييز وبلا محاكمة أو قضاة أو حق الدفاع عن النفس؟ إذا أجبت بالإيجاب فأنت تحدد موقفك من قضية العدل عامة. إذا أجبت بالإيجاب فأنت توافق على البربرية التامة، وعلى همجية نظام فقد مبرر وجوده.



النظام قرر من جانب واحد أن اللاجئين السودانيين أجرموا. ثم بدون أن يسمع أقوالهم، وبدون أن يتيح لهم حق الدفاع عن النفس – حق المحاكمة العادلة – قتل بلا تمييز عشرات منهم. قتل مثلا أطفال رضع بالقطع لن نختلف أنه لا يوجد قانون على ظهر الأرض يعطي شرعية لقتلهم وفق أي مبرر. هل هذا عدل؟ هل هذه إنسانية؟ قتل نساء وشيوخ طاعنين في السن لا يجدون مأوى يحميهم في عز برد الشتاء. هل يمكن – بأي منطق كان – تبرير هذا؟



لم نسمع أن السودانيين رفعوا سلاحا على النظام أو على أحد. لم نسمع أنهم هاجموا أحدا. على العكس، لقد هوجموا في جنح الظلام، وبكل وحشية. فكيف نعتبر أن هذا الهجوم شرعيا ومبررا؟ إذا وافقنا على هذا الهجوم الحقير، لكنا نبرر منطق الغاب، ولأعطينا للنظام تصريحا بأن يقتلنا جميعا إذا رأى هو – لسبب ما تفتق عنه ذهنه – أننا أجرمنا. يقتلنا بدون محاكمة وبدون تمييز. بدون دفاع وقضاة وإدعاء وأدلة وقرائن.



ثم هناك مسألة القتل الجماعي بدون تمييز. العقاب الجماعي، أي العقاب غير الموجه ضد شخص معين لأنه أجرم جرم معين ثبت ارتكابه له بعد محاكمة عادلة توفرت له فيها كل ضمانات الدفاع، هو ما تفعله إسرائيل في إخواننا الفلسطينيين. فهل نحن سنعطي النظام الحاكم في مصر تصريحا بالقتل الجماعي، هل نحن نريده أن يمارس معنا – أو مع أي كان – سياسة القتل الجماعي الإسرائيلية الحقيرة؟



هذه هي أسئلة حقيقية. وهذه الأسئلة علينا الإجابة عليها.



ثم تعالوا بنا ننظر إلى مسألة طبيعة "الجرم" الذي ارتكبه السودانيين. هناك من يقول أن جريمتهم هي أنهم لا يحبون المصريين، وأنهم أتوا لأنهم يريدون السفر إلى بلدان غربية، أي أن جريمتهم هي أن "مشاعرهم" تجاهنا سلبية، وأن "دوافعهم" انتهازية. أنا ليس لدي دليل على هذا. وفي الأغلب هذه الدعاية دعاية حكومية مغرضة وتضخيم لظواهر جزئية.



ولكن فلنقل أن هذا صحيح. فهل جزاء من لا يحبنا أو من يسعى لهدف لا نرضاه أن نقتله؟ أريد أن أعرف أي قانون عقوبات هذا الذي يرى أن عقوبة المشاعر السلبية القتل؟



ثم من قال أن السودانيين – جميعا – لا يحبوننا؟ أنا أرى أن هذا غير صحيح على وجه الإطلاق. السودانيون – في الأغلب – لا يحبون النظام المصري (وهل يحبه أحد منا؟). السودانيون يكرهون نظام حكم تعقبهم وضيق عليهم ولم يعاملهم معاملة إنسانية يستحقونها. السودانيون يكرهون حسني مبارك الذي قال ذات يوم للبشير في شكل طرفة تستحق الضحك أنه سيبعث له بالسودانيين المقيمين في مصر حتى يعدهم هو نفسه، وذلك بعد أن اختلف النظامان المصري والسوداني على عدد السودانين المقيمين في مصر. حسني مبارك يضحك بشأن حياة ملايين البشر. حسني مبارك يتحكم، كرجل أمن وكإله لا يرد قضاؤه، في مصائر ملايين الرجال والنساء والأطفال الذي يتعقبهم ويضيق عليهم بديكتاتوريته التي تقمعنا نحن الآخرين.



السودانيون أيضا يكرهون العنصريين الذين ينظرون لهم على أنهم سود كالقرود ومن صنف أدنى من البشر. هم يكرهون من يبصقون عليهم في الشارع بصفتهم ليسوا بشرا مثلنا. هل هناك من يقول أنه من غير المنطقي أن يكرهون هذا الصنف من البشر؟ هل المطلوب مني وأنا أعيش في لندن أو باريس أو روما لأني لم أجد عملا في بلدي أو لأني هربت من القمع في بلدي أن أحب من يعتبرونني – لمجرد لون بشرتي – إرهابي وعدو؟



ثم إذا نحن قلنا أن السودانيين لا حق لهم أن يعيشوا في مصر أو يأتوا إليها، أو لا حق لهم أن يكرهوننا، وأن علينا أن نشجع النظام على قتلهم إذا أتوا أو إذا ظهر لنا أن بعضهم يكرهوننا، فلماذا إذن ندين الأنظمة الحاكمة في أوروبا وفي أمريكا على أنها تقمع المسلمين. نعم، علينا أن نقبل بسياسة قمع كل مختلف وكل من لا يحمل الجنسية في كل بلدان العالم. وهكذا نتحول ليس إلى بشر، ولكن إلى حيوانات تنظر لمن لا يحمل جنسيتها بصفته عدو لابد من البصق عليه، وإذا أتى النظام الحاكم وقتله فقد أراحنا واستراح.



إذا كان السودانيون يكرهوننا، وهذا غير حقيقي في رأيي، فأنا لن ألومهم. ذلك أن من يعاني من الاضطهاد والشعور بالدونية أمام عنصريين يرونه أدنى، لابد أن تتولد لديه مشاعر سلبية. ونحن – الواعون من هذا الشعب – لابد أن نفعل كل ما في وسعنا للنضال ضد تلك النزعات العنصرية التي تولد الكراهية على الجانبين. واجب جماهير المصريين – وهم في موقف أقوى نسبيا – أن يمدوا أيديهم للمضطهدين السودانيين وأن يؤكدوا لهم أنهم إخوة لنا في الإنسانية وفي الكفاح ضد كل ظلم. إذا فعلنا ذلك فسوف ننجح في تحطيم سد الكراهية ضدهم، وسوف ننجح في كسبهم كأخوة لنا في المعركة ضد الظلم والاضطهاد في كل مكان. هكذا ينبغي أن يكون الإنسان. هكذا ينبغي أن تكون أفعال البشر في عالم لن ينصلح حاله إلا إذا نظر كل إنسان لأخيه الإنسان كأخ بغض النظر عن لونه ودينه وجنسه وجنسيته.



بعض مؤيدي قتل السودانيين يقول أن مبرر قتلهم هو أنهم يلوثون ميدانا كبيرا ومنطقة حيوية في مصر: ميدان مصطفى محمود. هل القضية إذن أن هذا الميدان الحضاري لابد ألا يتسخ بهذه الأوساخ البشرية؟ هل المسألة أصبحت أن أحياء الأغنياء لابد ألا تتسخ بهذه المناظر التعيسة؟ هل نطالب على هذا الأساس بأن نضع أسوارا بين أحياء الأغنياء وأحياء الفقراء حتى لا تتألم أعين الأغنياء من المناظر القبيحة؟ وهل إذا اخترق بعض الفقراء الحظر على أحياء الأغنياء نقوم بقتلهم؟ هل نقتل الشحاذين؟ هل نقتل المعوقين؟ هذا منطق يذكرنا بسادية هتلر وحقارة نظم أمريكا اللاتينية التي كونت فرقا من القناصة لاصطياد أطفال الشوارع وقتلهم حتى لا يؤذوا وجه المدينة الحضاري؟!!!



هل تعلمون عن العشوائيات والمقابر والعشش الصفيح المنتشرة في مصر كلها؟ هل المطلوب منا أن نقبل سياسة الحكومة التي تلقي بهؤلاء إلى خلفية المدن حتى لا يشوهون وجهها الحضاري؟ أي حضارة في بلد يعيش ثلاثة أرباع سكانه في فقر وضنك؟ أي حضارة في بلد لا يستطيع أن يوفر وظيفة شريفة لسبعة ملايين عاطل؟ أي حضارة في بلد يتم نهبه صباح مساء؟ هذا هو الدرك الأسفل وليس الحضارة. مصر مليئة بأشباه اللاجئين السودانيين، مليئة ببشر يعيشون في ضنك وبؤس. فهل نصدر ضد هؤلاء قرار إزالة، كما أصدرنا قرار إزالة للسودانيين قبيل كأس الأمم الأفريقية؟ أم أن المقصود هو أن نقتل المشرد الذي لا يحمل جنسية مصرية ونستثني المشرد الذي يحمل الجنسية المصرية؟



البعض يقول أن المشكلة الحقيقية ليست بين النظام والسودانيين، وإنما بين قادة الاعتصام وبين الشعب المصري. بتعبير آخر: لقد أصر قادة الاعتصام على "احتلال" ميدان حيوي وبهذا المعنى أضروا الشعب المصري لا النظام المصري. ومن هنا فهم مشتركين في الخطأ، خاصة أنهم لم يجلوا الميدان بعد أن طلب النظام منهم ذلك حماية للشعب المصري من الضرر. أنا لا أدري حقيقة ما هو أصل هذا المنطق. ما هو الضرر الذي وقع على المصريين من الاعتصام؟ هل الضرر هو المناظر المؤذية للعين؟ وهل لا تتأذى أعيننا من ملايين العاطلين وملايين المشردين وأطفال الشوارع "المصريين"؟ وهل تتأذى أعيننا لأن هؤلاء مظلومون أم لأنهم يشوهون الوجه الحضاري للعاصمة؟ وهل يكون استنفارنا لحل مآسي هؤلاء أم لإجلاءهم عن ميدان "احتلوه"؟



المنطق كله في رأيي مغلوط. والحقيقة أن المؤذي والمقرف حقا هو أن تهرب من القهر لتجد قهرا، فإذا ما اعترضت سلميا تم قتلك بدم بارد.



أما مسألة أن قادة الاعتصام عرضوا نساءهم وأطفالهم للخطر، فهذا في الحقيقة أمر مدهش. هل المقصود أننا نحن أحن من الآباء السودانيين والأمهات السودانيات على أبناءهم؟ يبدو أن البعض لا يعلم أن السودانيين الذين تم ترحيلهم مؤقتا إلى معسكرات الأمن المركزي يرفضون الرحيل لأنهم لا يجدون مكانا يذهبون إليه.



لنعلم جميعا هذا. البشر يغامرون بحياتهم فقط لأنهم لا يجدون بديلا. البشر يغامرون بحياتهم عندما تهون عليهم حياتهم من جراء الظلم وعدم وجود بديل. فهل فكرنا في التضامن معهم حتى لا يجدون نفسهم في هذا الموقف بدلا من إدانتهم؟ هل سألنا أنفسنا لماذا وصلوا إلى هذا القرار؟



أنا أرى أنه ظلم حقيقي أن نأتي اليوم وندين من تم قتله بدم بارد على أنه لم يجد بديلا إلا مواجهة الموت بعد أن ظل لسنوات يحاول الحصول على حقه بطرق أخرى. الأجدر بنا والأكثر إنسانية حقا أن نناضل نحن الآخرين حتى الموت ضد نظام القتل المجاني الذي نعيش في ظله؟ أي مبرر نعطيه للنظام على قتله سيرتد إلى نحورنا قريبا جدا. حبيب العادلي اليوم سعيد بهذه النقاشات. ذلك أنه بدلا من أن نخرج بالآلاف ومئات الآلاف ضد وضد مبارك، نتراشق اليوم بالعبارات والأفكار حول ضرورة عقاب السودانيين على تشويهم لمنظر قاهرة المعز.



ثم دعونا ننظر إلى لب المسألة: اللجوء السياسي. هل نحن ضد اللجوء السياسي؟ هل نحن ضد أن يهرب بشر تعساء من حرب شردتهم وقتلت أقربائهم؟ هل نرى أن هذه جريمة؟ هل كنا سننصح الفلسطينيين بألا يهربوا من المذابح في 48؟ وهل كنا سنطالبهم بأن يتحملوا – داخل حدودهم – مشاكلهم؟ هل نطلب مثلا أن يطرد اللبنانيون اللاجئين الفلسطينيين؟ أم ماذا؟



ثم ما هو رأينا في أهالي مدن القناة الذين دفعوا ثمنا غاليا لمجرد أنه تصادف أنهم يعيشون على الحدود مع الدولة الصهيونية العنصرية الاستعمارية؟ هل كان واجبنا أن نرفض تهجيرهم وتسكينهم في مدن أخرى ومحاولة حمايتهم من القتل وقصف القنابل؟



أنا لا أفهم لماذا هذا العداء للاجئين الذين شردتهم الحرب؟ لماذا هذا العداء لهؤلاء الذين لم يجدوا الواسطة أو المال ليهربوا إلى أوروبا واضطروا أن يلجأوا إلى الجارة مصر؟ هل لو أصبحنا غدا في حال حرب واضطررنا إلى الهرب إلى السودان سنسعد حينما نرى الشعب السوداني يطردنا من بلده؟ ثم هل مصر هي فعلا بلد الكادحين المصريين؟ وهل السودان هي فعلا بلد الكادحين السودانيين؟ هل نحن نمتلك أوطاننا؟ أم أن من يمتلكها هو حفنة المستغلين والسماسرة والفاسدين الذين يتحكمون في مصيرنا ومستقبل أولادنا؟



ثم دعونا نؤكد بعض الحقائق. النظام المصري لم يستقبل السودانيين لسواد عيونهم. النظام المصري يحصل على أموال حتى يستقبلهم. والذي يصرف على السودانيين ليس النظام المصري وإنما الأمم المتحدة. والنظام المصري أعطاهم حق العمل ليس حبا في سواد عيونهم، وإنما لأنهم عمالة رخيصة تدر أرباحا أكبر على الرأسماليين وأصحاب الأعمال. باختصار هي كذبة أنهم يكلفوننا شيئا. وهي أيضا كذبة أنهم يأخذون وظائفنا. فنحن لسنا في بطالة لأن اللاجئين موجودين على أرض مصر. نحن في بطالة لأن النظام يشجع الرأسماليين على نهب أقواتنا ويشجع رجال الدولة الفاسدين على اتباع سياسات تشريد للعمال وطرد للفلاحين. فلو نحن رأينا أن السودانيين هم المشكلة، فسنكون بهذا قد أسدينا للنظام أكبر خدمة. النظام سوف يتمادى في أفعاله بينما نحن نحرض ضد السودانيين، وبدلا من أن نتحد ضد الظالمين في مصر والسودان، سوف نتعارك نحن ونترك الحرامي الحقيقي يثرى على حساب ضعفنا وانقسامنا.



أما بعض من هللوا لمشاهد قتل السودانيين، فقد فعلوا هذا لأنهم – أي اللاجئين – يشربون الخمر في الطريق العام. هل هذا صحيح؟ أم أنها دعاية حكومية؟ لقد شاهدت بعيني صورا لكتب سماوية عديدة وسط أكوام الخراب التي تركها تتار النظام بعد غزوتهم على معسكر اللاجئين في ميدان مصطفى محمود. لماذا لم ير أحد الكتب السماوية ورأى الكل الخمور؟ وهل كان من قتلوا هم من يشربون الخمر؟ أم أن من قتلوا كانوا من يقرأون القرآن والإنجيل؟



ثم هل جربنا أن نعرف شيئا عما يحدث في أوساط أحياءنا العشوائية؟ هل جربنا أن نعرف كم هي نسبة الفقراء والعاطلين المصريين الذين يعاقرون الخمر ويتعاطون المخدرات؟ هل نعلم لماذا يحدث هذا؟ وهل ننصح بأن نقتل ملايين البشر من شاربي الخمور ومتعاطي المخدرات من المصريين؟ أم أن الشيء الصحيح هو أن نحاكم من دفعهم إلى إدمان مسكنات تعطيهم بعض السلوى في عالم قاس خال من الإنسانية؟ ألا نرى أن العدل الحقيقي هو أن نحاكم من أجبر شاب في عمر الزهور على أن يعيش سنوات طويلة في بطالة، فيندفع في طريق الإدمان أو ينحرف ويصبح مجرم؟



إن سارقي قوت هذا الشعب هم من يدفعون الشباب الفقير إلى متاهات الإدمان أو الجريمة ثم يطالبون بتشديد العقوبة عليهم؟ ولم لا يطالبون بتشديد العقوبة على من نهبوهم وحرموهم فرصة العمل الشريف؟ لم لا يطالبون بمحاكمة من يشربون أفخر الخمور على حساب الشعب في فنادق النجوم الخمسة والسبعة؟



القضية ليست أبدا في الخمور. القضية الحقيقية هي في من يقمع من؟ ومن ينهب من؟ ومن يسرق من؟ ومن يضطهد من؟ الحقيقة أن المنظر المؤذي حقا هو منظر من يكدحون أكثر من عشر ساعات يوميا فلا يجدون ما يكفيهم قوت يومهم، المنظر المؤذي حقا هو منظر من يقفون أمام طوابير العيش لساعات طوال فلا يجدون رغيف خبز ليأكلونه، المنظر المؤذي حقا هو منظر الشاب الموفور الصحة الذي لا يجد عملا، المنظر المؤذي حقا هو منظر المرضى الذين لا يجدون سريرا في مستشفى ويموتون لأنهم لا يجدون ثمن العلاج أو تكاليف العملية الجراحية. هذا هو المنظر المؤذي حقا لي. أما أن تتأذى أعين من يعيشون في أبراج المهندسين، فهذا أمر لا يعنيني في شيء. مصر ليست المهندسين، مصر ليست تكا ولا هارديز ولا كنتاكي ولا البنوك أو الشركات التي يمتلئ بها شارع جامعة الدول. مصر هي الحارات والعشش والبيوت المتهالكة. مصر هي منشية ناصر والدويقة وشبرا الخيمة وحلوان والوايلي. هذه هي مصر. هذا إذا كنا نرى أن مصر هي غالبية المصريين، أو كنا نرى أن مصر هي من يبذلون العرق ليبنوا لنا العمائر التي نسكن فيها، وليمهدوا لنا الطرق التي نسير فيها، وليزرعوا الحدائق التي عاش في واحدة منها فقراء سودانيون لمدة ثلاثة أشهر وكان كل ذنبهم أنهم هربوا من الدم والقهر والجوع إلى مصر. استجاروا بمصر فوجدوا

Quote: والنظام المصري أعطاهم حق العمل ليس حبا في سواد عيونهم،

لم يعط النظام المصرى لللآجئين حق العمل، بل إنه يتغاضى عن الذين يعملون
لحاجةٍ فى نفسه لكن، وبموجب القانون المصرى يمنع اللآجئ من العمل، بأجرٍ أو بغيره.

اثنا الاعتصام جمع طلاب الجامعة الامريكية بالقاهرة مبلغ وقدرة 12 الف دولار لصالح المعتصمين لم يصل المبلغ للمتعصمين على حسب تقارير الاخ محمد حسين المسؤال عن الماليه وبسوالى المبلغ الى الان مفقودة لكن قبل ان يفقد كان فى اى موظف كبير وكبير جدا فى مصر فاين ذهب المبلغ الله اعلم

up again

ان تعليم الاطفال لثقافة البلد المنشاء ضرورية حتى يرتبط هولا الوطن الام والتعليم مجانى والزمى وجريمة كبرى لمن يحرم هولا الاطفال من التعليم


حتى كتابات البوست لم يتم التحقيق فى حادث متقل 28 لاجئ سودانى 28 حسب مصادر اللامم المتحدة والحكومة المصرية والتى هى مشكوك فى صحتها اصلا

اين يسكن اللاجئين السودانين فى مصر صور

لم يحسن اهل مصر ضيافة الاجئن السودانين فى زمن المحنة اسكنهم هولا فى اسوخ الامكان فى الكرة الارضية مع تجار المخدرات البلطجية ارباب السوابق لم تمنح الادراة المصرية هولا شئ ولا سطر حتى من اتفاقية الحريات الاربعه المزكورة بالعكس حصل هولا عى الكثير الكثير فى السودان من اراضى سعر الفدان 100 دولا فقط هى نفسها كنا ندفعها فى الكيلوا اربعة ونص او مصر الجديد ايجار لشهر واحد ملف اللاجئين السودانين فى مصر ملف اسود حالك السواد ان فتح فهناك الف جريمة وجريمة سوف تكشف عورات كثيرة ؟

المنظمات المصرية السودانية لماذا ترفض الادارة المصرية تسجيل المنظمات التى يديرها الاجئين بانفسهم وترفض ايضاء شخصيات اجنبيه عملت فى السودان من قبل ؟؟

بعد الاعتصام مباشر كان التفكير الاكبر فى التعليم للاطفال حتى ولو بصور غير منظمة كانت فكرة تكوين منظمة تلوح فى الافق , منظمة تتعامل مع اللاجئين مباشرة من غير اي وسيط ولان حال المنظمات فى مصر كالاتى الحصول على اموال ثم الاختفاء فجاء كما ظهرة فجاء او عدم تقديم اى مساعدات تزكر كما فى مكتب المساعدين القانونية الذى تديرة السيدة ليزيا والذى حصل على اموال من ايطاليا بهدف مساعدت اللاجئين ولم يفعل ((تلك السيدة قامت بموامرة خبيثه بالتعاون مع اخرون تم كشفها)) سوف احدثكم عنها لاحقاء


بمبادرة كريمه من الكنيسة الكوشية العالمية والاب ابرهيم شول قام بدعوة اللاجئين انفسم لتكوين منظمة لتقديم الخدمات من غير اى عوائق مثل ما تقوم به شغلت انافى هذة المنظمة منصب مدير كما شئون اللاجئين,

فكانت الفكرة الاولى المدرسة والعليم كانت مدرسة دلا اسال الصيفية فى العام 2006 والى كان من القرر لها ان تضم 200 طلاب فقط سجل فى اليوم الاول فقط 300 طلاب الى ان وصل الرقم 2000 طلاب وطالبة فتم تقسيمهم الى 2 قسم صباحى ومسائ

نواصل -









الاب ابراهيم شول راعى الكنسية الكوشية التى تعاونة معنا فى تكوين منظمة كوش العالمية لاعادة البناء تم القبض على الاب ابراهيم شول وترحيلة ال جنوب السودان واعتقال عدد من العاملين فى الكنسية بتهمت مسلمين يعملون فى كنيسة وتم اغلاق المنظمة, التى حاولت حل مشكلة الاطفال المتحاربين ف مصر وحل مشكلة التعليم والصحة للاجئين السودانين

-------
السؤال هو لماذا يرفض هولا ان يتعلم اللاجئين ويعلموا انفسهم لماذا يتم منح اللاجئين فرص تدريب صغيره وتركيز على ان يعمل هولا فى مهن هامشيه ؟؟








اطفال الفترة الصباحية يمارسون لعبة كرة القدم بعد فترة الدراسة,








شكل المدرسة من بعيد مدرسة دلاسال تقع فى امتداد رمسيس وهى مدرسة تتبع الى الاقباط لم توافق اى مدرسة ان تفتح ابوبها لنا


الصورة كميراء الصديق ناصر نورى

الصورة أعلاه من حديقة مصطفى محمود ويظهر بها
(فصل) دراسى للأطفال !!!!!
ترى هل يهتم بتعليم الأطفال، وفى مثل تلك الظروف الدقيقة
من كان يمارس الرزيلة والفحشاء، ويتناول المخدرات والكحول
"عمّال على بطّال" ... وعلى قارعة الطريق هكذاكما إدعت السلطات
المصرية ذلك وهى ترسل بتلك الحجة الدنيئة تبريراً لجريمتهاالشنيعة
فى قتل اللآجئين صبيحة ذلك اليوم المشؤوم؟؟ّّ!!!

الصورة مهداة إلى السلطة المصرية، وإلى مفوضية شؤون اللآجئين، وإلى كل
من صدق وإشترى أكاذيب مصر الرسمية حول الإعتصام، وحتى ما تلاه من تداعيات.

شكراً لك عامر

لم تشارك اى من تلك المنظمات التى تقارب 20 منظمة فى مصر فى دعم او زيارة تلك المدرسة او ارسال كلمات التشيجيع بل سعى هولا جاهديا على ان تغلق المنظمة والمدرسة ابوبها وان لا تتيح السلطات المصرية الفرصة للمنظمة للتسجيل والعمل فى مصر مع اللاجئين والحصول على قروض من الاتحاد الاروبى, ان من المفاجاءة التى قابلتنى فى حياتى ان يسعى من ترك وطنه الام وحضر الى مصر وهو يعلن اننى وصلت الى مصر من اجل خدمة اللاجئين لكن فى الواقع هناامور اخرى سوف نستعرضها لاحقا,, لقد ساهم ابناء الاقباط اطباء ومعلمين سائقى البصات فى دعم المدرسة ليل نهار, وحضر الصديق ناصر نورى مصور رويتر الى المدرسة قائلا ان ادعمكم بكميرتى وساهمة من حر ماله لتقوم المدرسة,

صورة لجوانب المدرسة

لمتابعى هذا الخيط البحثى أعتذر
لإنقطاعى الطويل عن الإضافة إليه
وذلك لأسباب متعددة واعداً بالمواصلة
فيه فى الأيام القادمات وكل عام والزملاء
الأفاضل والقراء الكرام بخير وفى خير
ودمتم أبداً

شمس تحياتى ظروف العمل حرمتنى من المواصلة نواصل

الجزاء الثانى كيف بداء التفكير فى عمل مضاد ؟
صديقى امير رجل لزمن طويل كنت اعتز جدا بصداقته التى بدات واصبحت عميقة فى ايام الاولى فى مصر الرجل عصامى علم نفسه اللغة الانجليزية وقليل من السواحلية الرجل من مدينة كادقلى خرج منها ايام القتل خارج نطاق القضاء ووصل مصر ان ذكاء الرجاء حرمة من اشياء كثيرة وكانت من ضمن الاشاعات الدائرة فى اوسط اللاجئين فى ذك الوقت ان موظفى اللامم المتحدة المحلين لا يرغبون ابدا فى اى سودانى متعلم والسبب الامن القومى المصرى طبعا ان افترضنا ان الادراة المصرية او الحكومة اخافها الاعتصام وا ان وحدة السودان مخيفه فان النظرية صحيحة , فمن خلال بحثنا المتواصل عن مشاكل اللاجئين كانت المحصله ان 90 % من مقدمى طلبات اللاجوء الحاصلين على شهادة جامعية تم اغلاق ملفاتهم ولعى راسهم ((تركاوى)) وان كنت سوف اشير الى اسماء من سنحت لهم الفرصه فى مغادرت مصر, ان الاعتصام كشف عدد كبير من اصحاب المهمن السودانيه التواجدين فى مصر بسسب المعرفه, وان العداء مازل مستعر مابين هولا الطبقه المتعلمه وشبكات استغلال اللاجئين فى مصر واذا قارنا فقط حالت امير ببعض من حضرو الى مصر بحجة مساعدات اللاجئين من بلاد بعيدة مثل كندا واستراليا بريطانيا, فانى ظللت اردد فى ذلك الصيف وان اغارد كفتريا الحرية فى وسط البلد كيف حصلت تلك الفتاه وتخرجة من الجامعة ظللت احمل السؤال فى راسى ردح من الزمن حتى جاءتنى الاجابة وانا ابحث عن سبل التعليم فى اليونان, ان فرصت التعليم والسكن والاعاشه مجانية للاجئين والمهاجرين مجانيه من غير اى مقابل لا وبل ان الحكومة اليونانية نفسها تمنحك مبلغ 1500 يورو عدا ونقدا بعد اكمال كورس اللغة اليونانيه ويواهل كورس اللغة للاتحاق بالجامعه فى اى مرحل بعد ان تجتاز امتحان فى وجه نظرى ((ساهل )) فان نظرلنا خلفنا مباشرة نجد تركيا حيث لا تسمح الحكومة التركيه او القانون التركى للاجئين بالدراسة فى الجامعات ولا المدراس النظامية والشئ نفسها فى مصر لقد اغلق الاتحاد الاوربى الباب فى وجه المحتالين العاملين فى مجال اللاجئين والمهاجرين فى روربا من استغلال التعليم لاستغلال اللاجئين والحصول, وان قوانين العمل مع اللاجئين فى اروبا من شرسه تزج كل من يحاول استغلال اللاجئين الى السجون فوجد هولا مصر وتركيا مرتعا خصب, للكذب واحتيال اللاجئين بالحصول على الامول عبر مشاريع وهمية ومنظمات وهمية وشماريع وهمية, لا بل الاستغلال الى مدى بعيد ان ترك الباب مفتوح للسماسرة البشر والتجار والمرضى جعل هولا ان يعملوا بحرية تامه حتى ان البعض منهم قام بتعديل اسمه والدولة التى ينتمى اليها بافترض اذا غادر فلا يمكن الوصول اليه,
وكما ذكرت سابقا انه فى مصر يتم استغلال (( الغذاء – العلاج- الملبس – التعليم )) فى استغلال اللاجئين,

نواصل

صديقى يونانى يسكن جار لى فى المنطقة قابلته بالصدفة, وهو يحمل فى يديه اشياء ثقيله فى يدة هرولت الية للمساعده , هكذا تعلمنا ان تمنحى مقعدك فى ((البص)) لمن هو اكبر منك سنا او لسيدة, حدثنى بلغة اهل البلد والتى كنت اجيد فيها صباح الخير ومساء الخير وكيف الحال خاطبته بالانجليزية ان كان يرغب فى المساعدة (( توجس خيفتنا منى اولا ثم اطمن سالنى اين اسكان لوحة بيدى امنى لى ساعدته طلب من الصعود معه الى المنزل صعدت ,
ثم بدا معى الحديث باللغة الانجليزية وعلمت بعد ذلك ان يجيد 5 لغات حية كيف لا والرجل سافر 42 عام حول العالم, درا الحورا التالى بيننا ؟

هو : من اى بلاد العالم انته
انا : السودان
هو: اعلم القليل عن درافور
انا : الجالية اليونانيه قديمه فى السودان
هو: نعم اعمل


سكون

هو: شكرا للمساعد
انا : لا شكرا هذا واجب
هممت بالانصراف ,, دس الرجل يده فى جيبه اخرج 20 يورو ومدها الى
انا: انا لم اساعدك من اجل المال ودفعته يده من جديد
استغرب الرجل وسالنى من اين تعلمت هذا
انا : انها جزء من ثقفتنا
هو : انا لا تساعد بعضنا هو جزء من ثقفتنا والا نسق فى بعضنا البعض

فجاء رجعت الى الوراء قليلا لتزكر حادث حدثت فى مصر حيث ان اغلب الرغبين فى استغلال اللاجئين يحضرون الينا معرفين انفسهم انا فلان الفلانى من البلد الفلانى حضر الى مصر من الدولة الفلانية خصيصا لمساعدت اللاجئين السودانين فى مصر ويسترسل فى الكلام ان قانون اللامم المتحدة يقول كذا وكذا وكذا واننى شوف افنى حياتى ومالى وكل ما املك فى خدمة اللاجئين (( هكذا يكون المجرمين العاملين فى حقل اللاجئين لانه ببساطة كاذب ومنافق)) لماذا

ان الاعلام الغرب لا ينقل مشاكل اللاجئين بصورة موسعه ابدا وان الاعلام تناول مشاكل اللاجئين فى مصر عقب مقتل هولا مع سابق الاصرار فقط لاغير وان كل ملفات المنظمات الدولية خالية من قصص حقيقة لاوضاع اللاجئين فى مصر او فى اى دولة من دول العالم الثالثه فكيف عرف (( زكى افندى هذا او هذه الخبر ))

ومن ثما لا يوجد شخص فى العالم يساعد الناس من دون مقابل يستقظ صباحا حامل اوراقه واقلامهم قاطعا المسافة من قاردن ستى الى الكيلوا اربعة ونص سوى ان كان له سبب هدف معين يرد تحقيقة ويكون الهدف
1- الحصول على درجة عملية فى مجال اللاجئين والمهاجرين تواهله للعمل فى اللامم المتحدة او اى منظمة اخرى
2- الحصول على مشروع من ضمن مشاريع الاتحاد الاروبى والهرب والصاق التهمه فى اخرين
3- اقامت علاقات غير شرعية مع اللاجئين للحصول على اطفال والهرب
4- اهداف اخرى متنوعه اكمال كتاب ... الخ
السؤال كيف يحصل هولا على المعلومات وهم بعدين من مصر ؟
عبر وسائط عديده اذا عملت فى مجال اللاجئين فى مصر او ذهبة الى اى كورس فى الجامعه الامريكية فان صداقه سوف تنشاء بينك وبين عدد من هولا وسوف تلاحظ الاتى ان معظم من يديرون شبكات استغلال اللاجئين فى مصر يركزون بشكل كبير على اللاجئين السودانين دون غيرهم وان فرضنا جدلا ان مصر بها عدد كبير من اللاجيئن الصومالين العراقين الاثيوبين ومن شئ دول افريقيا , فان السودانين بطبعهم يرحبون بى شخص وبسرعه يحترمون الضيف ساهلوا الخداع فيمكن ان تخدع السودانين ببساطه (( سسزج )) عدم وجود منظمات سودانين يمكن ان تتابع اوضاع اللاجئين داخل وخارج مصر .
قلت الخبرة فقدان عدام اجادت اللغات الاجنبية تجعل من هولا ضحايا مثالين لهولا ,

نواصل

لن يفلت هولا من العقاب :

ان اختيار اللاجئين السودانين دون غيرهم ساعدات فيه عوامل عده
اولها : ان معظم اللاجئين السودانين يقطنون الحى العاشر مدينة نصر فى مجمع سكنى واحد هو الكيلوا اربع ونص الكيلوا اربعة ونص هى منطقة سكن تاسست زمان الحرب العربية الاسرائيلية وكان يطلق عليها عزبة الهجانه والهجانه هم راكبوا الجمال السودانين وان كانت القوات المسلحة السودانية تملك الى الان وحدة عسكرية سودانية يطلق عليها قيادة الهجانه و مقرها الابيض الشئ الذى يثبت وبالدليل القاطع المشاركة الفاعله للجندية السودانية فى حرب اكتوبر ولا اعتقد ان البشير حصل على الوسام عبط بعد رحيل الجنود السودانين من المنطقه اصبحت المسكان شبة خالية فاصبحت قبلة لمعتادى الاجرام وتجار المخدرات ومكب للنفيات المهم اول,
لا ماء والا كهربا لا مدرسة غرفه واحد خالية من المنافذ الطبيعية هى طبيعة السكن هناك , حتى تاريخ مغادرتى مصر لم يصل ولا موظف واحد من موظفى اللامم المتحدة وقام بمعاينه المساكان هناك , فهى منطقة مظلمه يعمل فيها تجار البشر بحرية تامه,

السسب الثانى :
الخبرات والعلاقات مع غيرنا من الشعوب واعتمادنا على نظرية (( الخواجة ما بكضب يا زول )) سهولت التغلل فى اورسط السودانين والقيم بنشاطات براقه لجزب لاصطياد الضحايا بشكل سريع وسرى

واسباب اخرى الجزء الثانى من كتابى يحويها بالتفاصيل والاسماء

يقوم الاشخاص الذين يهئون الجوء للراغبين فى استغلال اللاجئين بالاتى دخول مجتمعات اللاجئين بصورة صارخة اولا شخص يدين بدينات غريبة مثال (( والله انا نباتى ايمانى بحق الحيوان ان يعيش كبير )) ومن ثما والله انا عايز / عايزية اتعمل عربى او الغات المحلية المهم امور غريبه جدا زائدا والله انا ممكن اساعدكم فى انكم تمشوا جامعة تتعلموا و السودانين ديل ازكية خالص والله المهم من خلال الاختلاط يتم اختيار الضحايا بعناية فائق فتتم المرحلة القادمة وهى اسمع تعالى احكى لينا عنك حياتك ناس بيتكم كم : الهدف من هذا الاجراء هو ان يكون الضحية ((مبتور )) اى ان لا اقارب سوف يسالون عنه او اى جه اخرى ,

اهداف اخرى سوال ظل يتردد دائما اسمع انته عايز تكون شنوا فى المستقبل يعنى اسنغلال الحاجة الماساة للاجئين , وهو عمل محرم دولية

بعدها تبدا عمليت الاستغلال بصورة موسعه ومدروسة ومنظمة وان كنت ان قد وقعت فى شبكة لاستغلال اللاجئين جنسيا لكننى كشفت الخدعه سرعيا وحددت المجرمين وتابعتهم جديا وكانت المفاجاة هى مشاراكت موظفين اتراك يعملون فى منظمة العفو الدولية وموظفة اخرى تعمل فى اللامم المتحدة مفوضية شئون اللاجئين ان المرتشين فى كل مكان وان منظمة العفو الدولية عليها تطهير مكاتبها من المرتشين واننى موقن تمام لا حاجة الى منظمة العفو الدولية من افتتاح مكتب فى تركيا , وان كنت قد اكشفت بالصدفة ان واحد من اعضاء الشبكة نزل السودان بحجت تعمل اللعة العربية ومن ثم تحول فجاة وبقدرت قادر الى تنفيذ مشروع هو كيف يحصل السودانين على العمل خارج الجامعه بالتعاون مع جامعة الخرطوم (( ان المشروع براق وهادف )) لكن


نواصل

Quote: لن يفلت هولا من العقاب :

أهم حاجة يا عامر

Quote: تابعت باهتمام موضوعك الخاص بمذبحة اللاجئين السودانيون فى مصر حقيقة كنت فى تلك الفترة العصيبة مقيما بالقاهرة ولحسن الحظ لم اكن من هولاء التعساء لاننى ببساطة لم اكن لاجيء سياسي اولا احب ان انبه بان الاتهام موجه لعدة اطراف اولا الحكومة المصرية التي تعاملت بوحشية واستخفاف بالسودانيون ولك ان تتخيل لو كان هولاء اللاجئون من دولة لها صدي او وقوة سياسية هل كانو سيتعاملون مع لاجئوهم بهذا الشكل ؟ ثانيا الامم المتحدة وهى الطرف الموجه له الاتهام بشكل مباشر بعد ان فقدت مصداقيتها بسبب ذلك الحادث حيث ان هولاء الضحايا كانو تحت حمايتها وكان اعتصامهم واحتجاجهم ضدها وليس ضد مصر ولا علاقة لهم بها وبالتالى اطالب رسميا برفع قضية تجاه الامم المتحدة وكريتاس وغيرها من المنظمات المتواطئة معها ثالثا : قيادات المعارضة السودانية المستقرة فى مصر وهولاء اتهمهم لانهم التزمو الصمت المخجل حرصا على مصالحهم الشخصية واطالب بعمل قائمة للتعريف وفضح هولاء المنافقون وعلي راسهم الميرغنى وفاروق ابوعيسي رابعا : بعد ان فقدت الامم المتحدة مصداقيتها واتهمت بانها السبب الرئيسي لتلك المذبحة اليس من المنطقي ان نرتاب لحماسهما وصراخها على الدارفوريون وهم على بعد الاف الكيلومترات عن مقرها وقد تخلت عمن يسكن امام مقرها وتركتهم يذبحون فى صمت !! خامسا : معلومة مهمة جدا القيادات المصرية لم تكن لتتخذ قرار بالهجوم والتعامل بوحشية مع اللاجئين بدون الحصول على الضوء الاخضر من المفوضية تجنبا للوقع فى اي رد فعل منها يؤثر على سمعة مصر وهو يدل على انها السبب الرئيسي لتلك المذبحة سادسا : والاهم لن يضيع الظلم وحسبي الله ونعم الوكيل

هناك جنود مجهلون يعملون بصمت فليكن العام القادم والركرى القادمة تحت شعار لن يفلت هولا من العقاب
شكرا ابراهيم السيد

Sudanese boys wore black bandannas after their friend died of an illness during a three-month long protest four years ago against UNHCR policies.






Following a peaceful sit-in by Sudanese in Cairo, UNHCR moved its office far away from where...

مجتمع اللاجئين :


الحياة فى مجتمع اللاجئين تكسب الانسان خبر فى ادراة شئون نفسه اليوميه السكن العلاج, الطعام الشرب وحتى الامور الاجتماعية الاخرى , وان افترضنا ان اللامم المتحدة تتخلى عن تلك المسؤليات المهم فى حياة الانسان فان على كل لا جئ فى الشرق الاوسط وافريقيا تدبير اموره الشخصية وحتى الامور الفجائية كالموت والمرض الزوج الوفاه وكل الامور المتعلقه بالحياة حيث لا تتكفل اللامم المتحدة بدفن الموتى من اللاجئين وان مات شخص عزيز لك فانك مجبر على دفع الرشاوى لدفنه ولى تجربة شخصية فى الامر حيث مات السيد ونيس وهو ترزى سودانى عاش ردحا من الزمن فى مصر ويملك البطاقة الزرقاء ويعنى انه مقبول لدى مفوضية شئون اللاجئين عندما مرض ونيس اكلف الشباب فى الكيلوا اربعة ونصف انسهم بالاتصال بمكتب مفوضية شئون اللاجئين (( الدكتور اشرف عازر طبيب اللامم المتحده مصرى الجنسية وعد ولم يوفى كل العادة مرض ونيس وجلس الشباب حوله لا ان مات مكثت الجثه يومين فى مكانها الى ان تصرف الحضور والى يوما هذا لا عتقد ان يكون السيد اشرف عازر قد مر بمكان وفاة المزكور,
لذى يلجاء اللاجئين الى تنظيم فى بعض الاحيان صناديق اجتماعية صغيره للمساعده فى مثل تلك الحالات, وقد انشاءت رابطة ابناء جبال النوبة مواسسات تعلميه صغيرة مثل الحضانه للاطفال دون سن المدرسة من تلك الصناديق, اى ان اللامم المتحده فى الشرق الاوسط وافريقيا لا تقوم بالوجبات المنوط بها,
ان اول الاتهامت التى اطلق موظوف المفوضية فى مصر على المعتصمين (( الناس ديل مع للاجئين مهاجرين اقتصادين جيعانين عايزين يكلوا من مسجد مصطفى محمود ؟؟ فما دور اللامم المتحده فى تلك الحاله وان كانوا مهاجرين اذا اللامم المتحده لا تنفق شهريا على للاجئين والسسبب ان لا يوجد ميزانية قادمه من جنيف فلجاء اللاجئين الى المساجد ؟؟ وهى فضيحة ثانية من سلسلت فضائح استخدام الطعام من اجل ازلال اللاجئين فى مصر, وطوال فترة الاعتصام والتى كانت 3 شهور لم تقدم اللامم المتحدة ولا بلحه واحد طوال 3 شهور وقد ثبتنا لهم ان هولا لاجئين ببطاقات منوعه ؟؟ فلماذ لم تقدم الامم المتحده المساعدات الغذائة الضرورية والطبيه .؟؟
ان الخبرة العملية والعملية التى يكتسبها اللاجئين كبيرة وعظيم والمفروض ان يستعان بهولا فى ايجاد حلول دائمه للاجئين فى العالم لا ان هذه الخبرة تخيف العاملين فى حقل اللاجئين,
ان من يصرخ الان درافور دارفور هم نفسهم من قتل ابناء درافور امم مكتب مفوضية شئون اللاجئين فلماذا الصراخ من اجلهم, ولا يوميا هذا ابناء درافور فى مصر مشردين

نواصل

الزكرى الرابعه للشهداء مجزرة مصطفى محمود للاباده الجماعية اشكال اخرى :

التحية الى والدة الشهيدة فاطمة التى قتلت واغتصبت بوحشية شديدة فى ربيعها السادس عشرة التحية الى امها التى كانت تلوك الصبر وفى مخيلتى ثوبها الاسود حالك السود وهى تقطع المسافة ما بين مفوضية شئون اللاجئين واقسام الشرطة المصرية وهى تواجه التهديد بشجاعه وبسالة اهل السودان الطيبين , الشجعان ,

التحية والمجد والخلود والرحمه للمرحوم الترزى السودانى البسيط ونيس الذى رحل بصمت ومن حوله نفر كريم فى انتظار طبيب المفوضية اشرف عازر التحية الى روحة الطاهرة التى غادرت جسدة وبقى جسده معنا 24 ساعه اخرى يحكى الهمجية وسوء التخطيط والعنصرية وانتهاك حقوق الانسان,

المجد والخلود للشاب السودانى جلاب الذى قاوم الظلم بشراسه وبساله فقتلته رصاصت القدر والخيانه مهشمه كل القونين والاعارف الدولية فى ابشع صورة .

التحية لوالدة الطفل الشهيد دينق وهى تحضر من العمل الشاق والعبودية , لتجد ابنها امانه ردها الله ،التحية لها ونحن نخبرها وهى تردد الله اعطى والله اخد هزنى موقفها, التحية لصمودها وبسالتها وهى تتقبل التعازى وهى تبتسم بشرف, شرف لا يعرف معناه الكثرين التحية لجسد ابنى دينق الذى حملته بيدى ساعات طوال انا والرفيق صلاح موسى , والرفاق الذين ضاعت منى اسمائهم التحية لجسده الصغيرة الذى نزع من قلبى الخوف وحب النفس. التحية لذلك الجسد وشكرا لها لانه صمد حيا وميتا ونحن نوزع الرشاوى هنا وهناك لناؤيه فى باطن الارض محدثا اهلها الارض عن من هم فوق ظهرها من المنفقين و الكاذبين

ثم التحية لابطال اعتصام ميدان مصطفى محمود الاتنفاضة الاولى فى العالم ضد حقوق الانسان المزيفه , الذين تحدوا الظلم والفساد والقهر والضغيان والصلف والغدر والخيانه, تحدوا الذين قطعوا المسافات البعيدة من اجل استغلال اللاجئين, التحية لصمودهم 100 يوم فى ظروف مناخية صعبة , ضاربين اروع الامثال معلمين من لم تعلمهم ارقى الجامعات فى العالم حقوق الانسان والنضال السلمى , التحية لهم ولكل من فقدعزيز, التحية لكل من فقد مواطن سودانى واحس بالالم للفقد , ثقوا ان دماء هولاء لن تذهب ادراج الريح ولسوف نقودهم الى المحاكم, وسوف نفضح افعالهم


الشكرا والتحية للاصدقاء الذين حضرو اولهم :
الصديق المصرى ناصر نورى التحية له وهو يحمل الكميرا يوثق وتبرع من حر ماله ووقته, التحية له وهو يصور قصة المعاناة التى بدات يوم استشهاد الصغير دينق, التحية, كل التحية والاحترم , ثم الشكر الجزيل لمركز الجنوب لحقوق الانسان مركز النديم و الشباب اليسارى المصرى و الناشطين الحقوقين المصرين وايضا حركة كفاية المصرية , الشباب القبطى وكل الاطباء الاقباط الذين عملوا دون مقابل التحية لادراة مدرسة ( دلا سال )

ونخص بالشكر الرجل الشجاع الصادق مارتن الذى كتب بصدق عن مشكله اللاجئين فى مصر التحية له لوقفته الشجاعه ابان اعتقال الزميلين نزار حماد ابو قور وصلاح الدين موسى الذين قضوا عام كامل فى السجون المصريه .

العار سوف يلاحق الحكومة المصرية و كل من شارك فى قتل و استغلال اللاجئين البسطاء ان اروح اللاجئين السودانين سوف تطاردهم ابد الدهر,


عامر جابر عضو لجنة صوت اللاجئين مصر عضو لجنة التفاوض
31/12/2005

منذ أيام مرت ذكرى تلك المجزرة البشعة,
مرت ولازالت فجيعتنا فيهم تكبر كل يوم.
الرحمة والمغفرة لشهداء مجزرة مصطفي محمود