صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر

صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر


12-31-2005, 07:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=56&msg=1139084794&rn=17


Post: #1
Title: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 12-31-2005, 07:10 PM
Parent: #0

Quote: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرة

وقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر



بدأت هذه الأحداث المأساوية في مساء الخميس 29/12/2005 في حوالي السادسة مساءا بنشاط أمني مكثف في منطقة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين في القاهرة..ولما سألنا الرائد هيثم عثمان من أمن الدولة(قسم الدقي) عما يجري قال أن السبب هو مظاهرة للإخوان المسلمين، وبعد قليل حضر حوالي 50 ملتحيا مما جعلنا نصدق رواية الرائد هيثم عثمان. في حوالي الساعة 11 مساءا زادت كثافة الحشد العسكري الذي بلغ 15 ألف من العساكر المدججين بالهروات وقنابل الغازات المسيلة للدموع و الغازات المخدرة وحوالي 250 عربة مدرعة وغير مدرعة ومايقارب 12 عربة مطافئ، وقد اصطف العساكر في ستة صفوف ثم طلب لواء من الشرطة(مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية) من المعتصمين فض الإعتصام وإخلاء المكان فورا..قائلا أنهم لن يتحملوا وجود المعتصمين في هذا المكان أكثر من ذلك بسبب الأوبئة والأمراض، خاصة أن سكان منطقة المهندسين تذمروا من وجودكم وقد جهزنا لكم معسكرات لتذهبوا إليها، وكان ردنا رغم حديثه المستفز الذي أثار المعتصمين، أننا لا نمانع المغادرة بشرط حضور ممثل من مفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة، ورد اللواء أن المفوضية قد رفعت يدها من الأمر. وحاولنا(من جانبنا) الإتصال بالمفوضية وموظفيها ولم يرد أحد لحوالي ساعة كاملة. وقد بدأ الهجوم على المعتصمين العزل برشهم وعدد من الأطفال والنساء والشيوخ بخراطيم مياه عربات المطافئ، وكانت رائحة المياه مثيرة للريبة، ولم يتردد رجال المطافئ من توجيه خراطيم المياه لمؤخرات بعض المصلين من المعتصمين وهم في وضع السجود، وكان المسلمين يهللون ويكبرون والمسيحيين يصلون ويترنمون؛ ولما لم يزحزح هذا الإرهاب المعتصمين، بدأ العساكر في قذفهم بالزجاجات الفارغة ثم الغازات ثم هجم عساكر الصف الأول، وتم صدهم، وهجم عساكر الصف الثاني وتم صدهم، ثم تدافع الشباب من المعتصمين لحماية الموقع الذي يتواجد به الأطفال والنساء حيث تمكن الصف الثالث من العسكر من إقتحام الحديقة وسارع الشباب لحمل الأطفال والنساء المريضات للخروج بهم من الحديقة تجاه البصات طلبا لنجاتهم، بينما ساهم عدد من النساء في التصدي للعساكر وتعرض الشباب(وهم يحملون الأطفال) للضرب على رؤوسهم وظهورهم من الخلف مما ادى لقتل عدد منهم وكان الضرب فى منا طق حساسة بقصد القتل لا تفريق الإعتصام. حيث قام رجال الأمن بضرب من يقع على الأرض في رأسه مباشرة مثلما تقتل الحيات السامة. وتم أخذ المعتصمين وتوزيعهم على مراكز إعتقال تابعة لأمن الدولة حيث وضعوا في العراء بدون توفير أبسط مقومات الحياة الأساسية وذلك بكل من هضبة المقطم، والجبل الأحمر، ومركز دهشورعلى طريق الفيوم، ومركز أمن طره، ومركز الجيش بالإسكندرية ومركز إعتقال آخر بمدينة 6 أكتوبر؛ حيث لا زال عدد من الجرحى بتلك المعتقلات في أوضاع سيئة ومزرية للغاية. بينما تم إطلاق سراح عدد قليل من المعتقلين واستشهد عدد من الجرحى بالمستشفيات، وتوجد شكوك حول الإجهاز عليهم عمدا..ومعظم حالات الإستشهاد بسبب الضرب بالهروات على الرأس بما في ذلك الأطفال والنساء حيث تم الدوس على رؤوس الأطفال بأحذية العساكر.. وتعرض المعتصين السودانيين بمراكز الإعتقال للإهانات والشتائم والإذلال والإرهاب بالكلاب البوليسية، بينما وقف بعض المصريين المنتسبين للأجهزة الأمنية موقفا إنسانيا ومشرفا تجاه المعتقلين السودانيين.

وقد استشهد حتى الآن 56 من المعتصمين وتوجد العديد من الحالات الحرجة بمراكز الإعتقال والمستشفيات.



صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرة

31/12/2005م

E.mail:refugees_voice_in_egypt@ hotmail.com

Post: #2
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: على عمر على
Date: 12-31-2005, 07:18 PM
Parent: #1

النظامان السوداني والمصري مسئولان عن مذبحة الجمعة

المواطنات والمواطنين:

انشطر الضمير الإنساني في السودان وفي كل العالم، وقت سمع ورأى وتابع أحداث المذبحة الدامية الني نفذتها قوات قمع النظام المصري ضد اللاجئين السودانيين المعتصمين في القاهرة، في يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005، والتي استخدمت فيها الأعيرة النارية وأقصي درجات العنف ضد العزل، مخلفة ورائها فوق العشرين قتيلا وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين في معسكر طره وغيره من السجون ومعسكرات الاعتقال المصرية.
إن هؤلاء الضحايا، والذين كان جلهم من الأطفال والنساء، لم يقترفوا ذنبا يكون عقابه الموت، ولم يفعلوا غير أن اعتصموا يطالبوا بحقوقهم المشروعة، ويبحثوا عن مصير أفضل، بعد أن اجبروا على النزوح من وطنهم، الذي هجروه بسبب الحرب والموت والقمع، ليعود الموت والقمع لملاقاتهم حيث ظنوا أنهم قد هربوا منه.
أن موقف النظام المصري ليس بمستغرب، فمن يقمع مواطنيه ومن حول مصر إلى جحيم لشعبها، لا يمكن أن يكون حريصا على حياة السودانيين. وللمرة الألف يثبت النظام المصري تسلطه وعدائه تجاه السودان ومواطني السودان، والمنطلق من نظرته الاستعلائية؛ ومن عدائه لحقوق الإنسان، ومن استهانته الفائقة بالحياة البشرية وبكل القيم الإنسانية.
إلا إن المسئول الأول عن هذه الجريمة هو النظام السوداني القائم، والذي حارب أهل السودان في ديارهم ووطنهم، حتى اجبر الملايين منهم على الهجرة والنزوح والاغتراب، يلاقوا في بلاد العالم المعاناة والأذى، ولا يسلموا من السجن والقمع والتعذيب، كما يتم في لبنان وإرتريا وغيرها، ولا من الموت كما تم في صباح اليوم في القاهرة.
إن حزبنا يتقدم بكل العزاء لكل اسر ورفاق الشهداء الأبرار، وبالمواساة لكل جريح ومعتقل، يطالب منظمات المجتمع المدني السودانية والأحزاب السودانية وكل مواطن سوداني، بالعمل كل ما في وسعهم، عبر كل الوسائل المتاحة وباستنهاض المجتمع الدولي، لإطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف مطاردة السودانيين في القاهرة، وتعويض الضحايا وأسرهم، ومعاقبة المجرمين الذين أمروا بتنفيذ هذه المجزرة البشعة.
إن هذا النظام قد جعل الدم السوداني رخيصا، والحق الوطني مضيعا، ولا حل للمواطنين، في داخل السودان أو في خارجه، غير أن يذهب هذا النظام غير مأسوف عليه، لان في وجوده استمرار لكل عذابات أهل السودان.

الحزب الليبرالي السوداني
30/12/2005

Post: #3
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 12-31-2005, 07:25 PM
Parent: #2

الاخ الواثق اين انت
لقد وجهت لك نداء منذ الامس واليوم ذهبت الى مشرحة زينهم فطردت قبل ان اصلها ب500 متر ارجوا منك التواجد غدا بمركز هشام مبارك حتى نتمكن من معرفة جثث الشهداء.

Post: #6
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 12-31-2005, 07:38 PM
Parent: #3

الاخ عبدالغفار

لك التحية

نسعى فى ذات الاتجاه

Post: #4
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 12-31-2005, 07:27 PM
Parent: #1

السلطات المصرية تستخدم خراطيم المياه لفض اعتصام اللاجئين السودانيين

Post: #5
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 12-31-2005, 07:35 PM
Parent: #4

الواثق لقد تنبهت لهذا الذى حدث من خلال ماخطته يدك ليلة الجمعه وعندما وصلت شارع البطل احمد عبد العزيز وجدت طيور الظلام اوقفون واخذوا الكاميرا والباقى معروف سب وشتم روح من هنا
فقط اردت وجودك فوجودك مهم بالنسبه لهذه القضيه وانت الذى كنت متابعا ومنبها لها لك الشكر اجزله

Post: #7
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 01-01-2006, 08:44 AM
Parent: #5

أخي الواثق
اخي عبد الغفار ..

تابعوا توثيق المأساة ..

لن ننسي ...




لاجئو 'حديقة البؤس' تركوها بخمسة وعشرين قتيلا.. 'هابي نيو يير'
ليلة سقوط الضمير الإنساني في ميدان 'مصطفي محمود'
محمود التميمي
كمشهد من فيلم 'سبارتاكوس ­ ثورة العبيد' بدأت ليلة الخميس الماضي في ميدان مصطفي محمود.. وكجدارية من تلك التي تصور معارك الفراعنة في معابدهم و هم يسوقون الأسري الأذلاء طلعت شمس الجمعة علي هذا الميدان وقد صعدت إلي بارئها عشرة أرواح تلتها عشرة أخري كانت منذ دقائق تتحرك في فضاء 'حديقة البؤس' التي احتشد فيها آلاف اللاجئين السودانيين منذ شهور ثلاثة في نزاع بينهم وبين المفوضية الدولية لشئون اللاجئين.. والاسم الأخير ربما العنوان الأحقر لسقوط الضمير في هذا العصر. والنزاع بين اللاجئين السودانيين في مصر ومفوضية اللاجئين يعود إلي تاريخ إبرام اتفاق السلام بين حكومة السودان والجبهة الشعبية بقيادة جارنج.. عندها بات من المتوقع ان ترفع مفوضية اللاجئين صفة لاجئ عن هؤلاء البؤساء النازحين من دارفور وجنوب السودان.. وظهرت في الأفق نوايا كثيرة في هذا الاتجاه.. وبدأ تذمر السودانيين.. وظهرت مظاهراتهم في ميدان مصطفي محمود.. تلك المظاهرات التي أزعجت المفوضية كما ازعجت الأمن المصري.. كما أنها كدرت الجو العام حول سفارة قطر الموجودة بالصدفة في المكان الأقرب من مقر المفوضية الدولية اللاجئين.. وعليه فلم يكن مرحشبا من اليوم الاول بهذا الفعل الاحتجاجي لهؤلاء المتظاهرين.. وحدث الاحتكاك الأول حينما قام الأمن المصري باختبار قدرته علي رفع الهراوة في وجه أجنبي ­ حتي ولو كان سودانيا ­ فحدث تفريق مظاهرة لهم قبل شهور قليلة.. وبعد هذه المظاهرة سقط البروتوكول غير المكتوب.. وباتت مظاهراتهم في ميدان مصطفي محمود شيئا معتادا.. والواقع أن مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين في القاهرة قد قام بتعليق اجراء المقابلات الفردية لتحديد صفة اللاجئ بالنسبة لملتمسي اللجوء السودانيين منذ 1 يونيو 2004 وقد تم تجديد القرار ثلاث مرات آخرها في يونيو.2005 وقد بررت المفوضية هذا القرار بمحادثات السلام في السودان التي تحولت الي اتفاق بالفعل، وبأن المفوضية تقوم بدراسة الوضع في السودان. هذا بالاضافة الي الابطاء في عمليات اعادة التوطين، وتسجيل طالبي اللجوء.
وجاءت فكرة الاعتصام في ميدان مصطفي محمود بل والعيش فيه بجوار مكتب المفوضية الدولية.. وكان ذلك مع دخول شهر رمضان.. وبدأت المسألة في التعقيد وبدلا من حل الموضوع قامت المفوضية العليا لشئون اللاجئين مكتب القاهرة بتعليق عملها بشكل كامل في 20 نوفمبر الماضي بسبب استمرار اعتصام اللاجئين السودانيين بحديقة مصطفي محمود!!
من الغريب طبعا ان المفوضية تعلق عملها في لحظة لابد فيها من ان تعمل.. لكن هذا ما حدث.
في هذه الاثناء وحسب شهادة الصحفي السوداني الواثق تاج السر و هي منشورة) وبعد دخول الاعتصام يومه الرابع والثلاثين واقتراب عيد الفطر دعت وزارة الخارجية المصرية وأسرة وادي النيل وجهاز مباحث أمن الدولة المعتصمين للاجتماع لمناقشة قضية المعتصمين في منزل د. ميلاد حنا بالمهندسين بحضور كل من مسئول شئون السودان بوزارة الخارجية المصرية ومسئول أمني ومن أسرة وادي النيل د. ميلاد حنا وبكري النعيم وتوفيق بيومي وبعد أسئلة متواصلة عن أسماء اللجنة المفوضية ومناطقهم في السودان، واستمر الاجتماع لمدة أربع ساعات، ولم تكن للاجتماع أجندة مسبقة وكان مجرد ترغيب وترهيب لفض الاعتصام وليس حل قضايا اللاجئين.
وقال مسئول الأمن: سوف نفض الاعتصام اليوم أو غدا صباحا ولو بالقوة وحمٌل الستة مفاوضين مسئولية حياة جميع المعتصمين. واعترف ممثل وزارة الخارجية بوجود مشاكل للاجئين ووعد بعرض اجتماع وساطة بين المفوضية والمعتصمين.
ومساء اليوم التالي بعد إفطار رمضان قام المندوبون الستة المفاوضون باعلام المعتصمين بما دار حول الاجتماع، وبعد سماع الملخص قرر المعتصمون بالإجماع البقاء حتي الموت دون مقاومة أو تحل قضاياهم ولو قتل معظمهم وعلي من يبقي علي قيد الحياة أن يرحب بأي وساطة لحل القضية ومواصلة التفاوض.. هنا لم يلتفت أحد الي هذا الكلام.. اعتبرته جميع الأطراف كلاما فارغا وتهديدا لا يرقي لمرتبة الفعل.. و استمر الحال علي ما هو عليه.
مع مطلع شهر ديسمبر تزايدت حدة انتقاد الاعتصام في الإعلام المصري .. أصبحت مشكلة اللاجئين السودانيين المعتصمين في ميدان مصطفي محمود بحي المهندسين في صدر صفحات الجرائد.. ذهب اليهم عادل امام سفير النوايا الحسنة وهو يظن أنه سيؤثر فيهم.. لكنه فاجأهم بالتأفف منهم واصفا إياهم بالوباء في قلب المهندسين ذلك الحي الراقي حسبما نقلوا لنا.. فشيعوه باللعنات وأخرجوه من معسكرهم.
وفي الثاني عشر من ديسمبر قال بيان صادر عن مكتب الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق وزعيم حزب الامة: إن زعيم حزب الأمة السوداني حث المعتصمين السودانيين في ميدان مصطفي محمود علي ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع مفوضية شئون اللاجئين باعتباره الافضل في الوقت الحالي بالنسبة لتوفيق أوضاعهم وطالبهم بفض اعتصامهم علي الفور. وقد وجه الصادق المهدي الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا علي ما قدمته وما تقدمه من عون ومساعدات للسودان علي كافة الاصعدة وعلي كريم استضافتها للمواطنين واللاجئين والنازحين السودانيين. وقد دعا احمد أبو الغيط عقب لقائه الخميس مع الصادق المهدي لتكثيف المساعي وبذل مزيد من الجهد للتعجيل بفض الاعتصام في اقرب وقت ممكن. وقاال أبو الغيط: 'إنه في الوقت الذي يكن فيه الشعب المصري كل مشاعر الاخوة والود بالنسبة للأشقاء السودانيين شمالا وجنوبا فان تقاليد المجتمع المصري يتعذر عليها تقبل استمرار مثل هذا الوضع أكثر من ذلك'.. تلك العبارة التي أثارت ما أثارت في نفس المعتصمين في ظروف أقل ما يقال عنها إنها قاسية في شارع اسمه جامعة الدول العربية.. وسارع احد المعتصمين إلي السخرية من أبو الغيط قائلا: 'إذا كان يتحدث عن تقاليد المجتمع المصري فليأت في جولة سريعة في شارع جامعة الدول العربية بعد منتصف ليل القاهرة ثم فليتحدث عن عدم تقبل تلك التقاليد لاعتصامنا السلمي'. صباح يوم 22 ديسمبر.. بعض الاطراف داخل حديقة البؤس يشتمون رائحة انقضاض قادم.. شائعة تسربت تقول: إن قرارا صدر من فوق بألا يدخل حي المهندسين عام 2006 إلا والحديقة نظيفة تماما.. تيارات داخل الاعتصام تتصارع في اتجاهات مختلفة.. لكن جو البؤس والضياع وانعدام الامل في أي شيء يتجه بالجميع نحو المواجهة أيا كانت الخسائر.. بعض العقلاء في الاعتصام أصدروا بيانا جاء فيه: 'الإخوة اللاجئين السودانيين بجمهورية مصر العربية الشقيقة بصفة عامة والمعتصمين بحديقة مصطفي محمود بصفة خاصة لقد التزمنا أدبيا منذ ما يقارب العام ونصف العام لرد حقوقنا المشروعة التي كفلها لنا القانون الدولي وفق اتفاقيات ابرمت منذ عصبة الامم. وكان هدفنا الاساسي هو عكس وجه الظلم الذي تعرض له اللاجئ السوداني داخل مصر من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين، سالكين في هذا الطريق وسائل عدة كان آخرها اعتصامنا السلمي الذي دعينا اليه كمجموعة تري في الاعتصام حقا مدنيا للتعبير عن الحقوق المشروعة بصورة سلمية دون المساس بأمن واستقرار البلد المضيف واضعين في الاعتبار سيادة الدولة القانونية ومكانتها الدولية.
وتمضي أيام الاعتصام سريعا تتخللها جولات تفاوضية شاقة وطويلة وقف بجانبنا فيها أشقاء أعزاء كانوا طوال التاريخ بوابتنا الاولي ايام النكبات التي عصفت بنا في السودان فاتحين لنا الدار والقلب متجاوزين الاخطاء التي وقع فيها مجموعة من المعتصمين والتي لم تكن البلد الام نفسها تتجاوزها. لكنهم اخوة قدرونا وكانوا دائما ينظرون الينا كإخوة في زمن محنة. حتي وصلنا مع المفوضية السامية الي اتفاقية نعدها مكسبا كبيرا مقارنة بحال الاف اللاجئين السودانيين في دول جوار اخري فصادقنا علي هذا الاتفاق لانه المخرج الامثل لكل المعتصمين فلا بديل لهم غير الاجراء.
كما نعلن نحن صوت اللاجئين السودانيين بمصر التزامنا التام بكل ما ورد في نص الاتفاق. مع وضعنا في الاعتبار والاهتمام بالملاحظات التي ابداها بعض اللاجئين حول بعض النقاط حتي نكون بذلك قد انهينا هذا الاعتصام الذي طال امده وعاني فيه من عاني ومات فيه من مات. ونحن نحصد ثمار اعتصامنا هذا كان لابد ان نشكر كل من ساهم معنا طوال شهور مضت وبدانا بالاستاذ فاروق ابوعيسي ثم الامام السيد الصادق المهدي رئيس مجلس الوزراء السابق و المنتخب الذي تكبد المشاق وجلس معنا بالرغم من ان المتربصين كانوا يحيكون المؤامرات، فصوت شكر وتقدير لهم بمساهمتهم معنا ويذهب الزبد جفاء ويبقي ما ينفع الناس. ومن ثم الشكر جزيلا الي الشقيقة مصر التي لم يبخل رجالها الاوفياء بمدنا بالنصح و الارشاد وتقاسمهم معنا المشاق حتي وصلنا لما نحن فيه الان'.. قرأ اللاجئون المعتصمون البيان.. ثم مزقوه.. وكأن شيئا لم يكن.. وبدأت النهاية تتشكل.. مع تشكل ملامح خطة وزارة الداخلية لانهاء الاعتصام.. وكانت طلقة الاشارة لهذه الخطة اعلان المفوضية 'السامية' للاجئين وقف التعامل مع لاجئي مصطفي محمود.. وانهاء التفاوض معهم ساحبة بذلك اي غطاء شرعي عنهم.. وليس ذلك فقط بل وطالبت المفوضية الأمن المصري بالتدخل لاجلاء المعتصمين وتوفير الاجواء الآمنة حول مقر المفوضية في القاهرة.. وكان علي الامن المصري أن يلبي طلب المؤسسة الدولية.. وكان التنفيذ يوم الخميس التاسع و العشرين من ديسمبر. في حدود الساعة العاشرة من مساء ذلك اليوم بدأت حركة غريبة تدب في اركان المنطقة.. مجموعة ملتحية ترتدي جلاليب قصيرة تتجمهر امام مسجد مصطفي محمود.. المجموعة التي كانت علي دراية بموقعها في الحدث تظاهرت ضد الوجود السوداني في الميدان مؤكدة أنه اول مطلب للجماهير طرد هؤلاء اللاجئين الذين اغتصبوا حديقة مصطفي محمود مطالبين إياهم ان يردوا عليه حديقته.. وفي حدود العاشرة والنصف كانت قوات الأمن تتوافد بكثافة منقطعة النظير علي المكان.. طوابير السيارات المصفحة وحافلات الأمن المركزي تسد شارع جامعة الدول العربية.. سيارات الاوناش تقوم بازاحة كل السيارات من المكان الي خارجه.. ضباط مباحث امن الدولة بدأوا في التوافد علي المكان واتخاذ مواقعهم.. وبدأ المعتصمون يتنبهون الي الخطر المحدق.. ولكن بغفلة واطمئنان ربما لم يسبقهم اليها أحد.. فلقد شرعوا في اعداد طعام العشاء علي مواقد الكيروسين كما بدأوا في ترديد أهازيج عيد الميلاد (أغلبهم مسيحيون) حول شجرة كريسماس وضعوها علي باب خيمتهم.. وشيئا فشيئا بدأت ملامح الصورة في الاكتمال .. سيارات الاسعاف اصطفت بجانب سيارات المطافئ بالتوازي مع طابورين طويلين الاول من سيارات الأمن المركزي وتقل جنود العمليات الخاصة.. والثاني من حافلات النقل العام التي ستقل اللاجئين بمجرد اجلائهم الي اماكن محددة. دأ اللاجئون في الانتباه شيئا فشيئا.. لكن ماذا سيفعلون؟! هم قرروا منذ اللحظة الأولي انهم ليسوا في خصومة مع مصر ولكن مع المفوضية.. لذلك مارسوا حياتهم بشكل عادي.. بدأت سيارات الأمن المركزي في افراغ حمولتها من البشر المدججين بالهراوات لابسين السواد.. مرددين ما يطلق عليه ضباط الأمن المركزي 'الصيحة'.. وهي صوت عظيم يخيف الخصوم ويلقي الرعب في قلوبهم.. لكن الصيحة لم تأخذ المعتصمين.. بل أخذوا يتضاحكون علي مشهد يبدو أنهم ألفوه والواقع أن جنود الأمن المركزي أنفسهم أخذوا في الضحك.. لأنهم حسب تعبير احدهم: 'ماخافوش'!.. الساعة تدق منتصف ليل الخميس.. اللواء محمد شعرواي مساعد وزير الداخلية للأمن العام يمسك بمكبر الصوت وسط كردون الأمن المركزي الذي لم تشهد القاهرة له مثيلا (يشبه سور مسجد ابن طولون) ويبدأ اللواء شعراوي في توجيه نداء الي المعتصمين مؤكدا أنهم يخالفون القانون المصري وأنه لابد من اخلاء المكان فورا بالقوة اذا لم تفلح الطرق السلمية.. وأن الجندي المصري (الأمن المركزي) سيرد بقوة علي أي اعتداء عليه اثناء تأدية عمله (اخلاء الحديقة) ويرد المعتصمون بالضحك عاليا والتصفيق ويشير بعض الرجال الي النساء بأن يزغرون.. لتنطلق الزغرودة السودانية الشهيرة مجلجلة في فضاء ميدان مصطفي محمود.. وليذهب التأثير النفسي لكلمة اللواء شعراوي أدراج الرياح.. فيشير الي فرق الأمن المركزي أن تستعد.. تدخل سيارتان مزودتان بمدافع ماء من اليمين واليسار تبدأ في تشكيل مساحة كثيفة من المطر فوق الحديقة.. المعتصمون يتهللون ويرقصون تحت المطر.. وسط تعجب الجميع.. يبدأون في ترديد الاناشيد.. يتصدون للمياة نحو الساعة.. ثم تبدأ المفاوضات بين الامن وبعض ممثلي المعتصمين.. بعض رجال السفارة السودانية يتواجدون.. ويعرضون تحمل حكومتهم تكاليف العودة الطوعية لأي لاجيء يريد العودة الي السودان.. الكل يرفض.. اللواء شعراوي يعرض نقل اللاجئين لمعسكر مجهز انقاذا لهم من الاوبئة وعدم النظافة في مكانهم هذا.. الكل يرفض.. اللواء شعرواي يعيد العرض مؤكدا قدرة حكومته علي توفير فرص عمل ومساعدة اللاجئين اجتماعيا بشرط الانتقال من هذا المكان.. الكل يرفض.. ويطول الوقت وتدخل المباحثات في نفق مظلم.. وتقترب الساعة من الخامسة.. ويقترب معها نور النهار.. والأمر لا يحتمل الفشل.. فلا الحشد الأمني العسكري ولا الجمع بكل ما فيه من قيادات.. ولا الظرف يقبل بأن يطلع النهار وهؤلاء في مكانهم هذا.. وقبل الخامسة بدقائق كان التفاوض الاخير.. حاول الأمن المصري اجراء عملية جراحية دقيقة باعتقال العناصر التي تثير اللاجئين وتحرضهم علي البقاء.. استطاعوا فعلا القبض علي واحد منهم.. لكنهم عادوا ليتراجعوا عن هذه الفكرة لانها جاءت بتأثير عكسي.. اقتربت الساعة الخامسة من فجر الجمعة واتخذ الكل مكانة. وجاءت دقات الخامسة لتحمل الحسم.. مدافع المياه تنهال علي المعتصمين.. وجحافل الأمن المركزي تتقدم.. والهراوات تقوم بعملها علي أدق وجه.. شائعة تسري أن وزير الداخلية يراقب العملية من بناية قريبة.. واصوات الصياح تتصاعد.. كل لحظة يخرج المخبرون ومعهم واحد منهم.. من هؤلاء المعتصمين.. كل واحد فيهم يحاول لملمة حقيبة او شيء من ملابسه بينما يتفادي ضربات الأمن المركزي الذي دخل علي الحديقة في موجات جارفة.. نساء تحت الأقدام و أطفال أسلموا الروح تحت اقدام كل الأطراف.. ملك الموت كان حاضرا بشدة هذه الليلة في ميدان مصطفي محمود.. الاسعاف يحاول مداواة الجرحي واتوبيسات النقل العام تغص بالمحتجزين (تم نقلهم الي معسكرات الداخلية) معركة بكل معني الكلمة.. الكثيرون خرجوا من المعسكر سكاري وللأمر تفسيره.. فهم في موسم الكريسماس.. القتال استمر نحو الساعة والمطاردات امتدت الي كل الميدان والمناطق المحيطة به.. المشهد مزري.. خاصة اذا ما قارنت تلك الوجوه السمراء بوجوه مثل لومومبا أو نيكروما.. هم ثوار جاءوا مصر لاجئين فعادوا الي بلادهم ثائرين و قادة لشعوبهم.. لكن هؤلاء.. كما هؤلاء أبناء زمانهم.. وبعد مضي نحو الساعة علي هدوء المعركة.. بدت الحديقة المليئة بمتعلقات الأسري (تعامل معها جنود الامن المركزي كذلك) بدت الحديقة غريبة.. هنا مصحف غرق في المياه.. وهنا صورة للمسيح.. هنا كتاب الاعمال الشعرية لسيد حردلو.. شاعر سوداني .. وهنا كتاب من سلسلة العبقريات للعقاد.. كل انواع الفكر وكل انواع الشطط ايضا وكل انواع الخير كما كل انواع الشر كانت في تلك الليلة منثورة في فضاء الحديقة البائسة.. كما انتثر في سمائها الضمير الانساني العالمي متفتتا الي شظايا ورماد.


http://www.elosboa.com/elosboa/issues/458/0307.asp

Post: #8
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: عبد الوهاب المحسى
Date: 01-01-2006, 01:35 PM
Parent: #1

بيان من حركة تحرير كوش حول المجزرة العنصريه بالقاهره يوم 30 ديسمبر 20045 .

ارتكب نظام القاهره العنصرى الاستعمارى مجزرة جديدة فى سجل مجازرها ضد السودانيين فى العصر الحديث بدءا من مجازرها فى حملات اسماعيل باشا ضد قبائل السودان النيليه ومحمد الدفتردار ضد قبائل كردفان ودارفور ومرورا بقوافل تجارة الرقيق لمئات الآلاف من السودانيين الذين سيقوا الى اسواق النخاسة فى امبابه عبر درب الاربعين ليصدروا الى الجزيرة العربيه والخليج وتركيا واوربا وامريكا ويتم تجنيد بعضهم فى جيش الاستعمار المصرى لتحقيق حلم طواغيت مصر ببناء امبراطوريتها العنصريه فى افريقيا والشرق الاوسط انذاك .
ان مجزرة القاهرة التى ارتكبت صبيحة الجمعه الموافق الثلاثين من ديسمبر 2005 ضد طالبى اللجوء السودانيين بتخطيط مسبق من قوات الامن المصريه الفاشيه وباوامر من نظام مصر الفاشى العنصرى وباتفاق مع عصابة الخرطوم العميله الفاشيه الاسلامويه العنصريه – انما تؤكد ما ذهبت اليه حركة تحرير كوش من تنبيه لعنصرية واستعمارية نظام القاهره ونواياه نحو السودان شعبا وارضا – وانه لا يزال يعيش فى وهم ان السودان جزء من ممتلكات مصر المفقوده فى افريقيا – ولا بد من اعادته سلما او حربا .ان مصر الاستعماريه وطواغيتها استطاعت ان تخلق ثقافة وسط شعبها عبر السنين بان السودان ملك خالص لها وشعبه ما هم الا برابره وطباخون وبوابون وسود وعبيد متخلفون – واراضيهم الشاسعه يسكنها اولئك الكسالى من البرابره وتحتاج لسواعد شعب مصر (العظيم) لاستغلالها .
هذه الثقافة الاستعلائيه هى تحكم العلاقه بين السودانى والمصرى اصبحت للاسف ثقافة راسخه لا يمكن ازالتها بسهوله من ذهن المواطن المصرى العادى .
ان نظام القاهره الاستعمارى الذى يمارس الاضطهاد والعنصرية ضد سكانه السود من النوبيين ويرفض اعادة توطينهم فى قرى جديده حول السد العالى وبحيرة النوبه حسب قرارات المنظمات الدوليه - ويستجلب بدلا عنهم عرب مصر وغيرهم الى تلك القرى النوبيه المصريه – لدليل قاطع على عنصرية ذلك النظام – وما ارتكابه مجزرة الجمعه فى الثلاثين من ديسمبر 2005 الا امتداد لتلك العنصريه التى يمارسها ضد مواطنيه النوبيين السود احفاد بناة الحضارة الكوشيه القديمه التى تتاجر بها السلطات المصريه وتدر لها دخلا ثابتا تفوق الست مليارات دولار سنويا .
ان مصر الاستعماريه هى سبب نكبات السودان عبر الحقب والازمان – فهى تاتى الينا اما غازيه مستعمره تفتك باهل السودان وتنشر الخراب والدمار والرق والعبوديه - او بوابة لجيوش غزو اجنبية استعماريه .
ان مصر الاستعماريه هى التى مولت جيش كتشنر واستعانت ببريطانيا لفتح السودان بعد ان اذاق اجدادنا الميامين العلقم لقواتها الاستعماريه فى معارك التحرير فى ابا وشيكان والخرطوم .
ان امين باشا حاكم مصر فى جنوب السودان – مديرية غندكرو - فى القرن التاسع عشر - هو المسئول عن بداية جرائم تجارة الرقيق فى الجنوب اذ كان يمد باشوات حكمدارات الخرطوم بقوافل تجارة الرقيق لارسالها الى مصر اضافة الى تسهيله تجارة الرق لتجار الرقيق العرب مندوبى مملكة زنجبار والاوربيين فى احراش افريقيا فى ذلك الزمان الحالك السواد من تاريخ افريقيا .
ان جرائم مصر تشهد عليها احياء العباسيه وغيرها فى القاهره - الشؤم للسودان عبر التاريخ - احياء سود السودان الذين استعبد اجدادهم – كما تشهد على تلك الجرائم وجود السود بمئات الآلاف فى السعوديه والخليج نتاج تجارة الرق التى مارستها مصر – وتشهد على جرائم مصر فى حق السودانيين كذلك وجود احفاد النوبه الارقاء الذين سيقوا الى تركيا ايام الامبراطوريه التركيه عبر مصر وهم يعيشون الآن منسيين فى الحدود التركيه اليونانيه فى منطقة فصل عنصرى وفى ظروف قاسيه لا يعرف عنهم العالم شيئا ولم تبحث عنهم حكومات السودان منذ الاستقلال ولا منظمات حقوق الانسان الدوليه .
ان مسلسل الجرائم المصريه لن تنتهى ما دامت فى الخرطوم انظمة عميله مستلبه وجبانه – وما دامت احزابنا التقليديه تخشى مصر او هى عميلة لها او مخترقه – فمصر بمدارسها وجامعاتها فرخت اجيالا مستلبه من السودانيين تسبح بحمدها او تخشى سطوتها - وعميت ابصارها ولا ترى العالم الا من منظور مصر وثقافتها الاستعماريه العربيه التى جاهدت منذ بعثة رفاعه بك الطهطاوى زرعها وربط اجيال السودان بمصر ومحيطها العربى بعيدا عن افريقيا الوطن الام الحضارة والتاريخ والاصاله – وذلك ليس حبا فى العرب والعروبه الموهومة – ولكن لان نشر الثقافة العربيه فى السودان هى اداة السيطرة والاستلاب الوحيده على السودانيين ليسهل بعدها ربطهم بمصر لغة وثقافة ومصيرا – وعلى طريق تحقيق ذلك الهدف الذى خطط له منذ ازمان - زجر وزير خارجية مصر وزراء خارجية السعوديه ولبنان وسوريا وتونس عندما اعترضوا على قبول عضوية السودان فى جامعة الدول العربيه – موضحا لهم انذاك بان تامين غذاء الاجيال العربيه القادمه ستكون فى اراضى السودان الشاسعه . وامتدادا لذلك كان زجرعبد الناصر للملك حسين وحافظ الاسد بسب عنصريتهم ضد السفاح نميرى ابان اجتماع الملوك والرؤساء العرب بعد مجازر ايلول الاسود عام 1970. لقد نجحت سياسات مصر فى استلاب اجيال من السودانيين – وزاد ذلك الاستلاب فى ظل نظام الجبهه الاسلاميه الفاشى الحالى – فنجد الاجيال الشابه وفى ظل محاربة الفن الغنائى السودانى والبرامج التلفزيونيه والاذاعيه الوطنيه المستمدة من اصالة شعبنا – وفى ظل الخواء والاعلام الظلامى – اتجهت اجيال السودان لسماع ومشاهدة البرامج والفضائيات العربيه – التى لم تصمم اصلا لمخاطبة او لمصلحة او لمستقبل او من واقع تلك الاجيال انما صممت لمجتمعات تختلف تماما عن مجتمعاتنا انسانا ومحيطا وعادات وسلوك – فزادت وتائر التدمير والاستلاب لسائر ابناء شعوب السودان من الاجيال الجديده - ومسئول عنها وسيحاسب عليها حكومة الجبهه الاسلامويه الفاشيه العنصريه .
ان اتفاقية مياه النيل واقامة السد العالى كانت نتيجة خدعة مصر عبد الناصر لحكومة عبود العسكريه العميله – واستمر ذلك المسلسل بالسيطرة على حلايب – ومثلث سرة وفرس ايام نظام المشير نميرى العميل .
ان اتفاقية الحريات الاربع التى منحت مصر بموجبها اراضى الحوض النوبى ما هى الا امتداد لخدع مصر وحيلها الشيطانيه لانظمة السودان العميلة لها وخور تلك الانظمه وخيانتها للوطن وسيادته حفاظا على كراسى السلطه ولاتقاء شرورها حسب تفكيرهم المريض – خصوصا نظام الخرطوم العنصرى الحالى الذى منح مصر اراضى الحوض النوبى فى صفقة بخسه وقراءة انتهازيه من ذلك النظام العميل لنوايا مصر نحو السودان وشرهها للمياه والاراضى – متجاهلة ان مصر لن تكتفى باراضى فى الشمال انما مخططها القديم المتجدد هى اراضى السودان بما فيها جنقلى والاستوائيه (غندكرو) وعلى اساس ان الاخيره كانت مركز انطلاق الباشا امين – حكمدار ومندوب خديوى مصر الى منابع النيل - وذلك فى القرن التاسع عشر .
اننا نطالب كل القوى السياسيه السودانيه بتحديد موقف واضح ضد مجزرة القاهره التى ارتكبت فى حق مواطنين سودانيين ابرياء بحجج واهيه – وهى فى حقيقة الامر تعبير فاضح لعنصرية مصرية دفينة ضد كل ما هو سودانى واسود .
كما نطالب كل قوى المعارضه ان تعمل على تعبئة جماهيرها بفضح سياسات نظام الخرطوم العميل الراعى لمصالح مصر الاستعماريه فى السودان – وان الخطر كل الخطر على امن السودان واراضيه وشعبه ووجوده الافريقى هو فى وجود اى نظام سودانى غير وطنى وعميل لمصر – وان تعمل تلك القوى على اسقاط نظام الخرطوم العميل لاقامة بديل وطنى يعيد للسودان كرامته ويبنى جيشا وطنيا يعمل على تأمين سيادة السودان لا جيشا اسلامويا متسلطا على رقاب اهل السودان متجاهلا شرفه العسكرى ودوره الفعلى فى الحفاظ على سيادة السودان وحماية اراضيه .
وان توضع مسألة سيادة السودان الوطنيه وتخليصه والى الابد من الذيلية والتبعيه لمصر الاستعماريه - وذلك ضمن اجندة جميع القوى والاحزاب والحركات السياسه فى وطننا – وبان تكون علاقة السودان بمصر هى علاقة الند للند – نحترم حقوقها فى مياه النيل قدر احترامها لسيادتنا الوطنيه وجلاءها عن حلايب ومثلث سره وفرس والحوض النوبى فورا وبدون شروط – وفوق ذلك - العمل على نشر ثقافة احترام السود ومن بينهم شعب السودان وذلك بين مواطنيها المصريين بدلا من ثقافة الاستعلاء والاستيلاء والحقوق التاريخيه المزعومه فى السودان وافريقيا والعنصرية والهيمنة – وتلك السياسه الاستعماريه لن تكون وسيلة مثلى لحفظ مصالحها فى مياه النيل – انما ستجلب لها المشاكل والاحن فى عالم لم يعد كما كان فى القرنين التاسع عشر والعشرين . ان خطورة الاستعمار المصرى تكمن فى كونه استعمارا فى زى مسلم بلسان عربى – ومن بلد مجاور وتتخذ سياسة النفس الطويل والاستلاب الثقافى لتحقيق اهدافه فى الغزو و السيطرة والهيمنة – بدعاوى ابن النيل والمصير المشترك والعروبه – بينما نواياه الحقيقيه هو فى الهيمنة واحتلال الارض وان نكون ذيليين له ابد الدهر .
اننا نؤيد ضرب كل المصالح المصريه فى السودان سواء كانت مادية او بشريه اضافة الى مطالبتنا بقفل كل مكاتب ريها وغيرها فى السودان فورا – حتى تستجيب مصر الى نداء العقل وتسحب قواتها فورا من كل شبر من اراضى السودان وتحترم سيادته وشعبه .
و نطالب منظمة الوحدة الافريقيه وجامعة الدول العربيه والامم المتحده تكوين لجان تحقيق اقليميه ودوليه حول مجزرة القاهره ضد سود السودان ومحاسبة مرتكبى تلك المجازر بما فيهم وزير الداخليه المصرى ومسئولى امنها ومسئولى مكتب الامم المتحده فى القاهره .
كما نطالب تلك المنظمات طرد حكومة الخرطوم العنصريه الفاشيه الذى يشتم رئيسها احد شعوبه (النوبيين) ويصفهم بالبوابين والطباخين – طردها من عضويتها ولانها المسبب الرئيسى فى هروب مواطنيها الى دول الجوار وغيرها وذلك بسبب محارق التطهير العرقى والعنصرى وانتشار البؤس والشقاء والاملاق - النتاج الطبيعي لسياسات النظام الفاشى ضد كل الفقراء والبؤساء من شعب السودان وضد كل فرد لا يزال يحافظ على هويته الافريقيه الاصيله .

الخرطوم فى : 31 ديسمبر 2005

Post: #9
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-02-2006, 07:47 AM
Parent: #1

الاعزاء

محمدين

عبدالوهاب

لكم خالص التحية على هذه الاضافات

Post: #10
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: lana mahdi
Date: 01-03-2006, 01:41 AM
Parent: #9

UP

Post: #11
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: Muna Khugali
Date: 01-03-2006, 01:52 AM
Parent: #10

up

Post: #12
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-03-2006, 10:14 AM
Parent: #11

الاخوات العزيزات

لنا مهدى

منى خوجلى

لكم التحية والشكر على دعمكم المتواصل

Post: #13
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: ayman haroun
Date: 01-03-2006, 10:55 AM
Parent: #1

العزيز الواثق

تحياتى


Quote: بدأت هذه الأحداث المأساوية في مساء الخميس 29/12/2005 في حوالي السادسة مساءا بنشاط أمني مكثف في منطقة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين في القاهرة..ولما سألنا الرائد هيثم عثمان من أمن الدولة(قسم الدقي) عما يجري قال أن السبب هو مظاهرة للإخوان المسلمين، وبعد قليل حضر حوالي 50 ملتحيا مما جعلنا نصدق رواية الرائد هيثم عثمان. في حوالي الساعة 11 مساءا زادت كثافة الحشد العسكري الذي بلغ 15 ألف من العساكر المدججين بالهروات وقنابل الغازات المسيلة للدموع و الغازات المخدرة وحوالي 250 عربة مدرعة وغير مدرعة ومايقارب 12 عربة مطافئ، وقد اصطف العساكر في ستة صفوف ثم طلب لواء من الشرطة(مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية) من المعتصمين فض الإعتصام وإخلاء المكان فورا..قائلا أنهم لن يتحملوا وجود المعتصمين في هذا المكان أكثر من ذلك بسبب الأوبئة والأمراض، خاصة أن سكان منطقة المهندسين تذمروا من وجودكم وقد جهزنا لكم معسكرات لتذهبوا إليها، وكان ردنا رغم حديثه المستفز الذي أثار المعتصمين، أننا لا نمانع المغادرة بشرط حضور ممثل من مفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة، ورد اللواء أن المفوضية قد رفعت يدها من الأمر. وحاولنا(من جانبنا) الإتصال بالمفوضية وموظفيها ولم يرد أحد لحوالي ساعة كاملة. وقد بدأ الهجوم على المعتصمين العزل برشهم وعدد من الأطفال والنساء والشيوخ بخراطيم مياه عربات المطافئ، وكانت رائحة المياه مثيرة للريبة، ولم يتردد رجال المطافئ من توجيه خراطيم المياه لمؤخرات بعض المصلين من المعتصمين وهم في وضع السجود، وكان المسلمين يهللون ويكبرون والمسيحيين يصلون ويترنمون؛ ولما لم يزحزح هذا الإرهاب المعتصمين، بدأ العساكر في قذفهم بالزجاجات الفارغة ثم الغازات ثم هجم عساكر الصف الأول، وتم صدهم، وهجم عساكر الصف الثاني وتم صدهم، ثم تدافع الشباب من المعتصمين لحماية الموقع الذي يتواجد به الأطفال والنساء حيث تمكن الصف الثالث من العسكر من إقتحام الحديقة وسارع الشباب لحمل الأطفال والنساء المريضات للخروج بهم من الحديقة تجاه البصات طلبا لنجاتهم، بينما ساهم عدد من النساء في التصدي للعساكر وتعرض الشباب(وهم يحملون الأطفال) للضرب على رؤوسهم وظهورهم من الخلف مما ادى لقتل عدد منهم وكان الضرب فى منا طق حساسة بقصد القتل لا تفريق الإعتصام. حيث قام رجال الأمن بضرب من يقع على الأرض في رأسه مباشرة مثلما تقتل الحيات السامة. وتم أخذ المعتصمين وتوزيعهم على مراكز إعتقال تابعة لأمن الدولة حيث وضعوا في العراء بدون توفير أبسط مقومات الحياة الأساسية وذلك بكل من هضبة المقطم، والجبل الأحمر، ومركز دهشورعلى طريق الفيوم، ومركز أمن طره، ومركز الجيش بالإسكندرية ومركز إعتقال آخر بمدينة 6 أكتوبر؛ حيث لا زال عدد من الجرحى بتلك المعتقلات في أوضاع سيئة ومزرية للغاية. بينما تم إطلاق سراح عدد قليل من المعتقلين واستشهد عدد من الجرحى بالمستشفيات، وتوجد شكوك حول الإجهاز عليهم عمدا..ومعظم حالات الإستشهاد بسبب الضرب بالهروات على الرأس بما في ذلك الأطفال والنساء حيث تم الدوس على رؤوس الأطفال بأحذية العساكر.. وتعرض المعتصين السودانيين بمراكز الإعتقال للإهانات والشتائم والإذلال والإرهاب بالكلاب البوليسية، بينما وقف بعض المصريين المنتسبين للأجهزة الأمنية موقفا إنسانيا ومشرفا تجاه المعتقلين السودانيين.

وقد استشهد حتى الآن 56 من المعتصمين وتوجد العديد من الحالات الحرجة بمراكز الإعتقال والمستشفيات.


اخى هذا هوحال الانظمة القمعية والكتاتورية والحكومات البوليسية لانهم فاقدون للضمير الانسانى ..

لك الود

ايمن هارون

Post: #14
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: عبدالعظيم محمد أحمد
Date: 01-03-2006, 11:43 AM
Parent: #1

**













**























**

Post: #15
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: Muna Khugali
Date: 01-03-2006, 02:38 PM
Parent: #14

Quote: صحفي القاهرة 3 يناير 2006

منظمات حقوق الإنسان المصرية تطالب المفوضية بالتدخل الفوري لوقف الإعادة القسرية للاجئين السودانيين

في ضوء بدء السلطات المصرية في ترحيل اللاجئين السودانيين المعتقلين الذين لايحملون بطاقات المفوضية الصادرة لهم، وفي ظل إعادة مائة سوداني بالفعل وتوقع ترحيل حوالي ستمائة آخرين للأراضي السودانية وفقاً لتصريح رئيس لجنة استقبال المرحلين اللواء السوداني أحمد بشير، فإن المنظمات المصرية تطالب المفوضية العليا لشئون اللاجئين ـ مكتب القاهرة بسرعة التدخل الفوري لوقف عملية ترحيل اللاجئين السودانيين بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية معهم حيث تعرضت غالبيتها للتدمير أثناء عملية تفريق المعتصمين، فقد تناقلت وكالات الأنباء صور وثائق وأوراق اللاجئين ملقاة في مكان الاعتصام، لذلك يجب الإسراع في حمايتهم من الإعادة القسرية واصدار بطاقات جديدة لهم من خلال ملفاتهم التي يحتفظ بها مكتب المفوضية بالقاهرة.
إن المنظمات المصرية الموقعة أدناه تعرب عن خشيتها من تعرض المئات من ملتمسى اللجوء واللاجئين السودانيين للترحيل القسرى وهو ما يتنافى مع مبدأ عدم الإعادة القسرية الذى نصت عليه اتفاقية 1951، وتؤكد أن الإدعاء بأن ترحيل السودانيين يتم بناء على رغبتهم لا يقلل من خطورة الموقف حيث أن عمليات العودة الطوعية للاجئين ينبغى أن تتم تحت رعاية المفوضية العليا لشئون اللاجئين وبتوفير الضمانات الكاملة للعودة بسلام وكرامة إلى بلادهم. والمنظمات إذ تطالب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بسرعة التدخل لوقف إنتهاك القانون الدولى للاجئين وملتمسى اللجوء الذين تعرضت وثائقهم للتدمير، فإنها تهيب بالمسئولين فى المفوضية تنفيذ تعهدها الوارد فى الإتفاق الأخير في 17 ديسمبر 2005، والذى يقضى بمنح كافة ملتمسى اللجوء البطاقات الصفراء التى تضمن لهم الحماية المؤقتة من قبل المنظمة الدولية.
كما إن المنظمات تطالب المفوضية بسرعة إعادة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية التي كانت تقدمها للاجئين عبر منظمة كاريتاس شريكها التنفيذي بالقاهرة لتوفير الرعاية الصحية والانسانية للاجئين المفرج عنهم فغالبيتهم لايجدون المأوى وخرج معظمهم دون تلقي رعاية صحية تذكر، ويأتي ذلك بعد أن أكد عدداً من اللاجئين أن المسئوليين في منظمة كاريتاس قد رفضوا تقديم أي مساعدات مالية أو طبية لهم وطالبوهم بمراجعة مكتب المفوضية بعد انتهاء عيد الاضحى.

المنظمات الموقعة :
مركز الجنوب لحقوق الإنسان






Dear Sir/Ms

Please find attached "call for an urgent action to stop the forced repatriation of the Sudanese Refugees/ Asylums from Egypt"



Please sign the Call for Action and send it to UNHCR Cairo office,

UNHCR- Cairo Office Fax: 002 02 7621576



Would you please send a copy to The South Center for Human Rights

South Center for Human Rights fax: 002 02 3143441

Email: [email protected]



Nahed Nassr

Executive Director

South Center for Human Rights

www.southonline.org





if you wish to sign
Muna

Post: #16
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: Masaoud Ali
Date: 01-03-2006, 11:38 PM
Parent: #15

الفنان المصرى عادل إمام " سفير النوايا الحسنة يقف ضد اللاجئين ويحمل قادة الإعتصام المسئولية ويبرئ حكومته من المسئولية .

Post: #17
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-04-2006, 06:38 AM
Parent: #14

الاعزاء

ايمن هارون

عبدالعظيم محمد احمد


شكرا على المرور والاضافة

Post: #18
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-04-2006, 02:53 PM
Parent: #1

Quote: دم اللاجئين مش هايروح هدر.. عايزينكم معانا يوم الخميس الساعة 5 أدام جنينة مصطفى محمود

--------------------------------------------------------------------------------

الخميس 5يناير2006 الساعة خمسة
"لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم "
عايزينكم معانا يوم الخميس الساعة 5 أدام جنينة مصطفى محمود
احنا عاملين عزا عشان اخوتنا السودانيين اللي البوليس المصري قتلهم و ضربهم بوحشية الجمعة اللي فاتت الفجر، دي حاجة بيسموها وقفة
احتجاجية و تنويرية، لا هي مظاهرة و لا مسيرة ، احنا موش الحزب الفلاني و لا العلاني، احنا ناس عادية في مقام اخواتكم و اولادكم ،شفنا
صور المجزرة و موش قادرين نسكت و ننام وو تنيم ضميرنا، الهدف من وجودنا هناك نتكلم مع الناس العادية ف الشارع و نفهمها الحقيقة، نترحم
على أرواح اللاجئين .
البس اسود .. هات معاك شمعة واحدة .. اطبع م البيان ده اللي تقدر عليه من النسخ ان شالله مية بس .. تعالى كل خميس
لو ماكناش نكشف المجزرة اللي حصلت لو ماكناش نساعد اللاجئين اللي قعدوا 3 شهور لوحدهم ف البرد و الجوع، لحد ما البوليس جه قتلهم ... لو
ماكناش نوقف الظلم يبقى احنا كمان مشتركين فيه ...
المنظمون
متخلفون بلا حدود و تجمع يد

لو عايز تبعت لهم مساعدات - ملابس - دوا - أكل احنا ممكن نساعدك في توصيلها [email protected]

البيان

ــــــــــــــــــــــــــــ

ألطف يارب
خمسين لاجيء سوداني البوليس قتلهم الفجر، دمهم ف رقبتنا احنا كمان لو سكتنا

بتسالوا إحنا هنا ليه و لابسين إسود على مين ؟
إحنا هنا عشان نترحم على أرواح أكتر من خمسين سوداني اتقتلوا الجمعة اللي فاتت الفجر على إيد البوليس ،هنا ف جنينة مصطفى محمود، الحتة دي كان فيها قبل إسبوع واحد بس حوالي 2500 لاجيء من السودانن، البلد الجار لينا طوالي واللي كنا متحدين معاه زمان، البلد اللي بيجي منه نهر النيل، البلد اللي ناسه بتحبنا و بتعرف اسامي كتابنا و ممثلينا، اللاجئين دول هربوا من الحرب و الموت اللي في بلادهم وجونا على مصر اللي بالنسبة ليهم "مصر المؤمنة " زي ما الاغنية المشهورة بتاعتهم مابتقول،ماكنوش عايزين يزاحمونا في الشغل و لا حاجة ،كانوا طالبين بس من الأمم المتحدة اللي هيه أكبر منظمة ف الدنيا إنها تساعدهم يعيشوا مستورين ف أمان لحد ما الحرب عندهم تخلص، أو يهاجروا أي بلد يعيشوا لهم اللي مقدره ربنا ليهم من عمر ، الامم المتحدة قالت لهم من شهر ستة السنة اللي فاتت"لأ مافيش مساعدات و اللي عايز يرجع السودان براحته لأن الحرب خلصت ف الجنوب"، بس نسيوا ان في ألغام هناك و مافيش أي تنمية و لا شغل و ان الغرب و بالتحديد منطقة اسمها دارفور بدا فيها حرب تانية بيقوم بيها عصابات اسمها الجنجاويد و معناها "جني جاي راكب جواد- يعني حصان" ، عصابات بتهل على الحصنة و العربيات و فجأة بيقتلوا و يحرقوا القرى باللي فيها.
و على فكرة الناس اللي في الغرب ناس مسلمة لكن جدودهم أصله من مئات السنين جاية من بلاد تانية ف أفريقيا، عشان كده لونهم بيبقى اكتر سواد من السودانيين اللي ف الشمال مثلاً، اللون ماهواش شيء نقتل الناس بسببه، بلال كان إسود،اهالي دافور مسلمين و عايشين في قرى صغيرة بسيطة جدا و فقيرة خالص لأن الحكومة هناك ما بتعملمش ليهم اي خدمات زي الكهرباء و الصرف و المصانع، الجنجاويد دول كانوا بيهجموا على القرى، و يتقلوا الرجالة و الأولادو يحرقوا البيوت و يسرقوا القمح و الدرة اللي الناس الغلابة مخزنينوا عشان يعملوا بيه عيش زي العيش الفلاحي الملدن بتاعنا في الريف كده، أما الستات ... فكانوا بيغتصبوهم ، اغتصاب عشان يذلوهم و عشان لو حصل حمل يبقى من الابن موش إسود قوي زي أهالي دافور
دي اسمها عملية تطهير عرقي يعني يخلصوا على الشباب و يغتصبوا الستات و اللي ينفد بجلده بيدور على أي بلد تلمه، من هنا بيلجأ للأمان و الاستقرار ، من هنا بيبقى اسمه "لاجيء".
اللاجئين السودانيين في مصر عندهم مطالب و لما الأمم المتحدة طنشتهم من سنة و نص عملوا الاعتصام ف الجنينة التابعة للامم المتحدة،و الامن جه بالليل و قتل و ضرب اللاجئين،زي ما قتل و ضرب الناس ف الانتخابات، وزي ما بيقتل و يضرب الناس ف السجون و إقسام البوليس.
موش لازم نسكت على الذل ده، كرامة الناس اتداست تحت الجزم،و أرواحهم طلعت .. و الجرايد خصوصا بتاعة الحكومة و التلفزيون بيقول أكاذيب، بس الحقيقة الوحيدة ان البوليس في مصر فجر و بيبلطج على الكل،مصري و سوداني، قريب و غريب، رجل و ست ،كبير و صغير، طبعا ما أهالينا قالوا " يا فرعون من فرعنك...قال مالقيتشي حد يلمني "
يد – تجمع المستقلين و مدونون مصريون
[email protected][email protected]

Post: #19
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-05-2006, 06:44 AM
Parent: #18

Quote: صوت اللاجئين السودانيين- القاهرة
قائمه باسماء المتوفين داخل مشرحة زينهم


الاســـــــــــــــــم العمر

1/ابوك بوك دينق 55سنه

2/خليل ابكر عبد الله خليل 1982

3/دينق شول مكاج 7سنوات

4/روز فلكس لوراو 39سنه

5//محمد ادريس محمد 29 سنه

6/ زين العابدين عوض 26سنه

7/اكول دينق 26 سنة

8/ملاك احمد طفله

9/اسماء عبد العزيزمحمد احمد 10شهور

10/كرستينا قاليه برنجى 1964

11/بولس جورجا ابانيوس كيجيكا 11سنه

12/مكوين كيروك 65سنه

13/عبد الله يوسف عبدالله سنه وشهر

14/نيكسون لوقا جون 30سنه

15/نيا اقويل كوال 32سنه

16/دينق شوال سنه واحده

17/ مى سعيد بيتر غير معلوم

18/ ليلى عبد الله موسى ابرهيم 40سنه

19/مونيكا موى على لويس 40سنه

20/ محمد ابراهيم ادريس غير معلوم

21/ عبد الله النور غير معلوم

22/ بيتى سيندار يارناتو حامل غير معلوم

23/كوسا نوط ديك غير معلوم

24/ اموكو فاط غير معلوم

25/ حواء جمعه مقاى توفت ومعها 3اطفال غير معلومين

26/ كويتا سلفا تورى 41 سنه

27/جاكلين جون 8سنه

28/ماكوين كيرقروب 40 سنه

29/ هايج مابوك غير معلوم

30/اشول داروين 30سنه

ملحق لم يتم التعرف عليهم او تم التعرف على الاسم الاول فقط والاغلبيه اطفال

1/ صبرى

2/ خليل

3/طفله 7سنوات لم يتم التعرف عليها

4/ طفل 7سنوات لم يتم التعرف عليه

5/ طفل 7سنوات لم يتم التعرف عليه

6/ طفله 10 سنوات لم يتم التعرف عليها

7/ رجل 40 سنه لم يتم التعرف عليه

8/ امراة 40 سنه لم يتم التعرف عليها

9/ طفله 6 سنه لم يتم التعرف عليها

هذا وهناك صعوبه بالغه من الدخول الى المشارح للتعرف على هويات الضحايا لان الامن المصرى يمنع الدخول وسوف

نوفيكم با لاسماء تباعا .

[email protected]

Post: #22
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: Mohamed Elgadi
Date: 01-09-2006, 06:00 PM
Parent: #19

Thanks, Usatzالواثق تاج السر عبدالله
This is very important and powerful documentation ...
I appreciate very much bringing and highlighting the controversial issue of organ theft... I brought it up to our Coalition (more than 20 US and Sudanese respected human rights orgs) and they reiterated the important of bringing some independent confirmation for this issue.

They were concerned that only Sudanese sources that keptbringing it up while all other human rights orgs did not mention it..
I appreciate helping us to investigate this crime..

regards
Mohamed Elgadi
www.darfuralert.org


Post: #20
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: انتصار محمد صالخ بشير
Date: 01-05-2006, 09:53 AM
Parent: #1

قلوبنا معكم

Post: #21
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: الواثق تاج السر عبدالله
Date: 01-09-2006, 05:35 PM
Parent: #20

لك التحية الاخت انتصار


Post: #23
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 01-09-2006, 06:08 PM
Parent: #1

فوق

وهذا أضعف الأيمان.

Post: #24
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: ابوعسل السيد احمد
Date: 01-10-2006, 06:38 PM
Parent: #23

Quote: 8 January, 2006

AMERA-Egypt Statement

A tragic event

The night of 30 December 2005 will be remembered by many. As an organization on the ground with refugees in Cairo, AMERA has seen the direct result of the events of that night on the Sudanese refugee community. It is the responsibility of AMERA and other organizations in Egypt to help the Sudanese refugee community overcome these events and to recover as best as humanly possible.

AMERA can only express its condolence and concern to the families and friends who have lost loved ones. We cannot begin to understand the agony and pain involved accompanying these events, but we hold a deep concern for all involved. AMERA is representing immediate family members of many of those killed and liaising with the UNHCR in order to ensure that their burial wishes are honored. For most, this means transfer of the bodies of loved ones back to Sudan.

Health and related concerns

Immediately after the break-up of the demonstration, there were many individuals in dire need of urgent medical treatment. AMERA staff personally transported individuals all over Cairo, 6 October, and Nasr City to public hospitals to ensure access to treatment and were able to see first hand the extent of injuries suffered. AMERA has continued to provide follow-up medical support and advocacy with regard to other social service needs.

AMERA is providing crisis counseling and has plans for long term mental health support for immediate family members of those who were killed.

Specific legal concerns

AMERA believes that the Four Freedoms Agreement (Agreement) allows any Sudanese citizen to reside in Egypt without a residence permit. Accordingly, we are concerned at the proposed deportation of a reported 654 individuals to Sudan as we do not consider this to be consistent with the terms of the Agreement. The Agreement came into force following ratification and then publication in the Official Gazette in September 2004. Accordingly, all Sudanese asylum-seekers, refugees, and migrants in Egypt are de jure legal residents in the country.

The UNHCR has been given 72 hours to assess the status of those earmarked for deportation. This is not enough time and AMERA requests the UNHCR and the Egyptian government to extend this period. Indeed, AMERA considers that the UNHCR should grant interim protection to all in detention to allow them to be released and a full and proper assessment to be made of each individual’s status.

AMERA believes that the mass expulsion of aliens is illegal in international law and entirely contrary to the principle of non-refoulement. Any expulsion for a criminal offence must be prosecuted on a case-by-case basis with each individual entitled to due criminal process. If any individual is accused of constituting a threat to public order, a court of law is the only entity that can determine that accusation. Each individual must be presumed innocent until proven guilty, as enshrined in all penal codes, Article 14 of International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR), and confirmed by Article 67 of the Egyptian Constitution.

In addition to respecting the international conventions on refugee status, we urge the authorities to uphold the application of Article 3 of the Convention against Torture and Other Cruel, Inhuman or Degrading Treatment or Punishment, and not deport those individuals to a country where they will be at risk of torture.

Public information and access to legal representation

While AMERA is anxious about the lack of information on those in detention, we commend the Egyptian government for releasing most documented refugees and allowing the UNHCR access to detention centers. Moreover, we encourage both the UNHCR and the Egyptian authorities to make public any information surrounding the identities and the conditions of those in detention. Critically, we request that they have access to full legal representation.

Furthermore, confident in the independence of the Egyptian judiciary, AMERA acclaims the Attorney General, Mr. Maher Abdel Wahed, for opening-up an investigation into the matter, and encourage him to make a full and public inquiry.

Conclusion

AMERA hopes to be able to continue supporting the entire refugee population in Cairo. These are tragic events which go beyond the Sudanese community. However, our first priority is to assist those in greatest need and in this regard we would like to re-express our condolences to the families, relatives, and friends of those who lost their lives during and after the evacuation process
.

Post: #25
Title: Re: صوت اللاجئين السودانيين ـ القاهرةوقائع مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر
Author: Balla Musa
Date: 01-10-2006, 10:15 PM
Parent: #24

دولار واحد من أجل اللاجئين بمصر]