السودانيون تقتلهـم الفئـة الباغيـة

على أي القولين,

قول متحدثي النظام المصـري,


أو قـول متحدثي الحكومـة السودانيـة,

فإن مقالات أنصار هـذه وأنصـار تلك خاسـرة لا محالـة ,

لا يستطيع أي مسئول مصري أن يبرر هذه الوحشية التي تعاملت بها قوات الامن المركزي المصري مع مدنيين عـزل منهكين من العوز والاعتصام

ولا يستطيع كذلك أن يبرر هذا العدد الكبير جدا من الضحايا, وهو ما يعني قطعا أن القوة المستخدمة للتعامل مع اعتصام اللاجئين كانت اكبر بكثير مما يستحقه وضع التعامل مع اعتصام مسالم مدني,

تعاملت قوات الأمن المركزي المصري مع جموع أكبر من عدد المعتصمين من الجمهور المصـري الغاضـب

سواء الغضب من حالات تزوير الانتخابات المتكررة في مصـر أو حالات الاحتجاجات السياسية وغيرها,

ولم يسبق أن سقط مثل هذا العدد من الضحايا,

كما لا تستطيع أي حجـة أن تدحض ما صورته الكاميرات من حالات اعتداء بالضرب على المعتصمين حتى وهم في حالات سقوط وإغماء أو في حالات أسـر واعتقال كامل.

من المعروف أن قوات الامن المركزي المصري قوات عالية التدريب والتخصص في التعامل مع المدنيين,

ولهذا فلا بـد أن نستنتج أن هناك تفويضا واطلاق يد لهذه القوات للتعامل بهذه الوحشية,

إذن فالامــر لا بد أن يكون مناط تحقيق ومحاسبة على أعلى المستويات,

ببسـاطـة لأن في الأمـر جريمــة,

لا يفيد الدخول في الجدل القانوني

حـول وضعية اللاجئ أو خلافـه من القضايا,


لان الأمر في النهاية يتعلق بالحقوق الكلية للانسان والتي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية,

وهي ملزمة لكونها سارية بالتعاقد الأممي والاعتراف الرسمي وتوفر لها الانسانية الحماية والتطبيق وتتدخل اذا تعرضت للانتهاك ولو بالقوة.

وبالذات حينما يتعلق الامر بالمدنيين.

ذلك لان المدنيين هـم الخط الاحمـر بالنسبة لحماية القانون الدولي,

تواصـل حكومتنا السودانية

حتى بعد (الخلطة) غير الذائبــة

التي اعترت تكويناتها , تواصـل ذات المسار في التجاهـل الكامـل لمسئولياتها تجاه الانسان السوداني,

وتنسى الانقاذ أنها السبب والدافع الرئيس في دفـع جماهير الشعب السوداني للخروج من جحيـم اسـمـه الوطـن,

فنشأت كل أنواع الهجرات ولملايين البشر,

والدوافع جائحـات معروفة لامـة شاملـة قاحلـة لا تبقى ولا تـذر,

فصـل الناس للصالح العام بمئات الالاف, وسعرت الحروب الداخلية في الجهات الاربع وتفلح الحكومـة في كل ما يتعلق بمصادرة الاراضي والتهجير وسياسات الأرض المحروقة ورفع الدعــم, وكل هـذا معروف وموثق وجرت وتجري مناقشته مع المنابر كلها بدءا من نيفاشا ونيكورو وجيبوتي والقاهرة وجدة وأبوجا وطرابلس الغرب وانتهاء بكل مدن العالم التي حملت إليها جموع اللاجئين من ارض المليون ميل مربع ممطور ومسقى من خيرات السماء والارض وتحت الارض,

فنشأت أسباب اللجــوء,

لأسباب أمنية وأسباب اقتصادية وأسباب تتعلق بالبيئة وأسباب نفسيـة وأسباب تتعلق بكل ما يمـت للحياة بصلــة

إذن لا يستطيع أنصار المؤتمر الوطني هنا وفي أي مكان آخر أن يـدعـو كما تفوه (كرتي), بأن لا علاقة لهم بما حدث ويحدث في مصـر, مع (الاســف).

لقد أسفت لأقلام (حقيرة) رضيت تماما عن ما حدث من موت اللاجئين وسودت الصفحات بمداد قـذر وصلت مرحلة الشماتة من الموت,

(ألا يظن أؤلئك أنهم مبعوثون , ليوم عظيم , يوم يقوم الناس لرب العالمين,)

يظل السودان هو موطن هؤلاء الذين ماتوا بضربات الأمن المركزي المصري تحت الوحشية التي استطاعت كاميرات التقنية الكافرة نقلها إلينا رغم التعتيم والمصادرة لرأي الصحفيين ومسربي الاخبار.

وتظل الاسباب التي جعلتهم يهربون من بلادهم هي الاسباب التي اختلقتها الانقاذ بمشاريعها السياسية والحربية الفاشلة.

وتظل المسئولية عن هذه الارواح معلقـة وعن غيرها معلقة في ذممهم سواء كان مسكنهم القاهرة أو الخرطوم, ســواء بســواء

ومقالي في أقلام ارتضت الموت للاجئين السودانيين,

ليس فيه مغالاة او تزيد,

ولكنه ملئ بالأسـف والقرف والاشمئزاز

كما فيه الكثير من السخرية بحال هذه الاقلام والرثاء في حالها,

فحينما تتجرأ دولة تحتاجك في أمنها القومي وفي مخزونها المائي وفي حل مشاكلها الغذائية والسكانية وتحتاجـك في الترفيه على شعبها بجعلك مادة للضحك وتحتاجك للكوادر البشرية (الخادمـة) وتحتاجك للضحك على الدقـون.....

حينما تتجرأ مثل هذه الدولة فتزهـق أرواح بني موطنك فهذا لا يعني الموت للذين ماتوا بالفعل لكنـه يعني الموت لك , لك انت شخصيا , لأنك جنسية محتقرة عند هذه الدولة , بسبب اللون أو بسبب ضعف دولتك أو بسبب مستواك الاجتماعي كما يراه أصحاب النفوذ في هذه الدولة,

وما حدث للاجئين قد يحدث لك ,


لا فرق , فإن كنت اليوم حاكما أو كنت تؤيد حزبا يعد حاكما فهذا ما قد لا يكون عليه الوضع غـدا أو بعد غـد,


يا لغباء هـؤلاء.

يـجـب ألا ننساق وراء الجدليات التي يريد أن (يبعثرنا) فيها من هواهـم الجـدل غير الأصيل والنقل غير الأمين والقول غير الوثيق.

لو تعامل الامن المركزي مع اعتصام اللاجئين بقوات اضافية وخطة تفريق واعتقال محكمة وأوامر وتعليمات واضحـة لحدود معينة من استعمال القوة

ولو خصـص الامـن المركزي وقتا أطول قليلا للتعامل مع التجمهر,

لاستطاع بسهولة أن يعتقل اللاجئين ويرحلهم إلى مكان آمـن غير هذا المكان

دون استحرار القتل فيهـم بهذه الصورة التي نقلتها إلينا الكاميرات.

إذن فليبق الكلام عن أوضاع اللجوء وقانونية الوجود وردود أفعال مكتب مفوضية اللاجئين بعيدا

ولينحصر الامر في مخالفة أبسط حقوق الانسان في البقاء والحفاظ على الحياة

خاصـة إذا كان هذا الانسـأن , مـدني, طفل أو شيخ أو أمرأة,

وبصفـة أخـص إذا كان هـذا الانسـأن,

مــواطــن من دولـــة


(شـقيـقــة)

أخي أحمد الشايقي
تحيه وسلام

والله نضم زي دا ما بنقدر نزيد عليهو الا محلوا فوق .. فوق ...فوق

Quote: فحينما تتجرأ دولة تحتاجك في أمنها القومي وفي مخزونها المائي وفي حل مشاكلها الغذائية والسكانية وتحتاجـك في الترفيه على شعبها بجعلك مادة للضحك وتحتاجك للكوادر البشرية (الخادمـة) وتحتاجك للضحك على الدقـون..... حينما تتجرأ مثل هذه الدولة فتزهـق أرواح بني موطنك فهذا لا يعني الموت للذين ماتوا بالفعل لكنـه يعني الموت لك , لك انت شخصيا , لأنك جنسية محتقرة عند هذه الدولة , بسبب اللون أو بسبب ضعف دولتك أو بسبب مستواك الاجتماعي كما يراه أصحاب النفوذ في هذه الدولة, وما حدث للاجئين قد يحدث لك , لا فرق , فإن كنت اليوم حاكما أو كنت تؤيد حزبا يعد حاكما فهذا ما قد لا يكون عليه الوضع غـدا أو بعد غـد, يا لغباء هـؤلاء.

الاخ الكريم

جـنـي,

نعـم, يحتاجنا المصريون أكثر بكثير مما نحتاجهم,

في معادلة العلاقات السودانيـة المصريـة , تجــد معادلـة الرفيقين الذين خرجا في أمـر لهما ولما جاء وقت توزيع مهام الرحلة

قال الرفيق (الفالح) لرفيقه الآخر,


الماء منّي ومنّي النار وأوقـدهـا,


منـك الدقيـق ومنـك السـمـن والعسـل,


لكننا وكلما راجعنا أساليب تعامل الدبلماسية السودانية والساسـه السودانيين مع الجانب المصري,

تجـد استخزاء ليس له نهايـة,


هـل نعقد لهم فصول درس في هـذا

أم نتركهم يفرطون ويتبرعون إلى غير نهاية بالأرض والحــق

وأخيــرا


الـــدم.

شكرا أخي الكريم

ادريس خليفة علم الهدى


ولتقرأ

ولتتعجـب,

تحياتي

عزيزي أحمد.....الله يزيدك نور علي نور علي نور....لقد إستطعت أن تدرك وتري ما عجز غيرك أن يراه.....
يا لغباء هؤلاء.....يا لغباء هؤلاء.......يا لغباء هؤلاء.......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......
يا لغباء هؤلاء.....يا لغباء هؤلاء.......يا لغباء هؤلاء.......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......يا لغباء هؤلاء......

العزيز استاذى الجليل/ احمد الشايقى

Quote: ومقالي في أقلام ارتضت الموت للاجئين السودانيين, ليس فيه مغالاة او تزيد, ولكنه ملئ بالأسـف والقرف والاشمئزاز كما فيه الكثير من السخرية بحال هذه الاقلام والرثاء في حالها,

منقول عن بوست :-
تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة

Quote: بعض التغطيات التى تمت لمجزرة الجمعة الحزينة وما قبلها من قبل بعض الصحفيين السودانيين مخجله ومشينة لمهنة الصحافة والتى تعتبر السلطة الرابعة وهذا يعنى انه ليس لدينا ولا سلطة من السلطات الاربعة (حسبناالله ونعم والوكيل). كما نجد ان بعضهم من الذين دخلوا على مهنة الصحافة فى غفله من الزمن تجنيا على المهنة وشرفها وصدقها و شفافيتها ووجدو ساحة الصحافة خاليه بعد ان ذهب دهاقنتها خارج اسوار الوطن المسمم لتخلو للذين مارسوها باثدائم او باموالهم او بعلاقاتهم ليصبحوا وبالآ على الصحافة حيث شاهدت بام عينى فى احدى العواصم العربية(صحف وجرائد سودانية) مقالات تكتب وتمضى بأسماء ليست لكاتبيها وحوارت تجهز اسئلتها لهم فما عليهم الا الترديد كما الببغاء ولو راجعت كل ما كتبوه لوجدته يختلف عن بعضه البعض يحمل بصمات كاتبية الحقيقيين انها المأساة بعينها . والبعض الاخر يحمل موهبة الكتابة ولكن لايمتلك ذرة من شرف المهنة ليكون امينا فى نقل الحدث وتصويره ليصبح اداة فى يد السلطة او الجهه التى تتدفع راتبه فماذا نتوقع من اشخاص لايعرفون هذا الوطن ولا شعبه ولم يكتوا بنار جلاديه وبعض آخر يمارسها كترف وهذا ادهى وامر فمهنة الصحافة مسؤلية ومسؤلية جسيمة مجزرة الجمعة:- الصور التى تم التقاطها من قبل وكالة الصحافة العالمية هى التى فضحت الحدث وادعياء الصحافة وعرتهم فماذا كنتم تتوقعون منهم؟ سلام لأرواح الشهداء رغم خيانة الكلمة ويظل شرف المهنة هو الفيصل بعيدا عن عما تهوى او تعتقد ورغم كل ذلك نجد رغم العفونة والجؤ العكر صحفيين لازال بهم شئ من ضمير وصدق والبعض الذى ملأ الدنيا ضجيجا (انا صحفى انا صحفى انا صحفى ) ولايملكون المصداقية ولا يقدمون الحقيقة والمؤلم ان بعض الصحافيين المصريين وبعض منظمات المجتمع المدنى المصرية كانت اكثر صداقا ووضوحا من ادعياء الصحافة السودانية الذين امتلأنا بهم ضجيجا فعرتهم الحادثة واخرصتهم فشكرا لكل الشرفاء فالحقيقة عين شمس

up
up
up

عاليا عاليا

قليل من استطاع ان يحفظ لهؤلاء الضحايا كرامتهم المهدرة

وقليل من استطاع ان يوجه اصبع الاتهام للمجرم الحقيقى..

شكرا احمد الشايقى..لصدقك والتحليل السليم.

الاخت الكريمة

تماضـر,

لك خالص الشكر على المرور , ولك تحيات مخلصـة على مساندة (الـــدم) الســوداني,


(الحــق أحــق أن يتبع)


وسلامي,

شكرا أخي ادريــس,


لا يزال الناس في طريق مدرستنا يذكروننا واحدا واحدا

التقيت بمحمد علام وآدم البشرى في اجازتي الاخيرة ,

لك خالص التحايا,




أحمد الشايقي,

الشقيق الحبيب
المناضــل,

متـوكـل بحـر

شـكرا للمرور لاضاءة الساحـة ووجودك هنا يعزيني في فراقـك فترة غاية في الطول,


صراعنا مع (باطلهم) قديم, لكنني لا أزال استغـرب وجـود هؤلاء


ليس هناك مؤامرة على بلادنا وأجندة استعمارية أكثر من استمـرار حكـم هؤلاء



لك مودتي,

شـكـرا

أخي الكريم راشــد الحاج , لك مني الشـكر

لكننا جميعا في مصاب جلل يربو على الثلاثين نفـس فقدناها من مدنيين ضعاف وأطفال كسرت أعناقهم لاسكات أصواتهم,


وأمام أكاذيب اعلاميـة لا نهاية لها من محترفي فبركـة الاخبار (باعادة صياغتها)

وأمام مهانـة سـودانيـة (تاريخيـة) تحملها القنوات الفضائية وتروجـهـا,



وأمام كـل هـذا ,

نـجـد أن أرخى المواقف وأضعفها وأكثرها تفهـمـاً,


هــو موقـف (أولياء الأمــر)


قل لي بماذا نـدعــوا عليهـم؟؟

الأستاذ أحمد الشايقي
لك التحية وأنت تهدينا وتهديهم هذا الكلام المكتوب بحروف من ذهب ،،
وليعلموا أن رب الناس هو القدير وهو الجبار القاهر فوق عباده ...

الشقيق الكريــم

ود قـاســم,

يتصـور المتحلقين حول الحزب الحاكـم مغسولي الأدمغـة أن ما يتنزل عليهم في منشوراتهم ومن قياداتهم وامرائهم الامنيين, يمكن أن يقلب الباطل حقا والخطأ صحيحاً والأكاذيب حقائق,

هـؤلاء المتسولين على موائد الثقافة والمعرفة هـم أحـط طلابها لأنهم يختزنون الحروف دونما معاني ويحفظون القواعد دونما أخلاق ويدرسون العقائد دونما ضـمائـــر,

وإذا وجدت الواحد/ة منهم يجادل , حتى عندما يبلغ الامـر إسالة الدم وإزهاق الارواح من المدنيين العــزل,

فما عليك سـوى وضـع المناديل على الأنـف,

ليس أدل من هـذا على ســوء وضـعـف وخطأ منهج هـؤلاء,


فإن حـرمـة النفس المسلمـة عند الله,

تسـاوي حـرمــة بيت الله الحــرام.

أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم,

ثـم لك أن تتســاءل , وبكل براءة

هـل هـذا هـــو المنـهـج


(الاســــلامي)

؟؟؟
؟؟
؟

العزيز احمد الشايقي

كل سنة وانت طيب

وين انت؟

up

upup

up up up up up
up up up
up up
up

صدقت، يا أحمد،
فنشد الايادي، ولنسقط حكومتي مصر والسودان!!
ولتثر، ولتبر تجارةأهل الهوس ولتثر!!
ثائرون، ساهرون، سائرون!!

الاخ الكريم الدكتور حيدر,


من المؤكـد والمعروف أن اعتصام اللاجئين السودانيين لم يكن موجها ضـد أي مكتب حكومي مصــري

ولم يخاطـب أي سلطة مصريـة,

لكنه كان مـوجهـا لمكتب أممي, يتبع للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة,

ومصـر بلاد مضيفـة لهذه الهيئات الدولية

ومن بينها (للأســف) جامعة الدول العربية,


على الدولة المضيفة أن تتفهم وتقدر وتتحمل المسئوليات الدولية لاستضافة هكذا هـيـئـات,

أو عليها أن (تعـتذر) عـن استضافتها

أو حتى (تـفـقـد) ميزات استضافة هـذه الهـيـئـات,

يسهم وجود مثل هذه الهيئات في دعـم الدولـة المضيفة سياسيا,

ويتحـول إلى مصادر دخل تغذي الاقتصاد المصري وتزيد حركة الطيران واستيعاب الفنادق والمنتجعات للمؤتمرات الدولية وفرص عمـل للافراد المصريين وسمعة دولية لمصـر,

والاعتصام وسيلة مدنيـة اتخـذها مدنيون لهم مطالـب,

وكان الاولى بـل و (المتوقـع)


من دولة المقـر أن تقوم بالوساطة الدبلماسية والجهود والاتصالات اللازمـة للمساهمة في حـل أزمـة اللاجئين (الأشـقاء).

بدلا من تقتيلهم مثل هـذا التقتيل الوحشي الذي شهده العالم أجمع والشكر للاعلام في زمن العولمـة.

والاعتصام والاضراب والتظاهر كلها حقوق دستورية واساسية ووسائل سلمية مستقرة دوليا وترد في كافة المواثيق ودساتير الدول حول العالم.

فـإن كان هناك أو حتى هـنا من يستهويهم (الجـدل) القانوني,

فلماذا لا ينخرطون في جـدل حول أحقية الدولة المصرية في الافراط في استخدام القوة العسكرية لدرجـة تسبيب مـوت المعتصـمين حول مقر المفوضيـة (عمدا),

ولماذا لا يحللون أحقية جندي الأمن المركزي المصري في كسـر عنق طفل سوداني (متوحش), لا يتجاوز عمره الثلاث أعوام.

ولماذا لا يطالبون بتشريح للجثث من مصادر محايدة من الأمـم المتحدة التي تتحمـل قدرا كبيرا من المسئولية عن الحادث لتقاعسها عن التفاهـم مع رعايا البشرية طالبي اللجوء؟

ولماذا لا يطالبون (البرلمان) السوداني بمناقشـة (المذبحـة), احتراماً لأرواح هؤلاء ,

ولماذا لا (يسـكتـون) في أحـســن الأحــوال,

أخي حيدر

فاجعتنا في هـؤلاء أكبر

من فاجـعـتـنـا في أؤلـئـك.

الاخت الكريمـة

انـعـام,


لك خالص الشكر على المرور,

ظهورك هـهـنا يضــئ ويسعد


لك التحيات,

الاخ و الاستاذ احمد الشايقي
تحية طيبة
ورد في هذا البوست من قبلكم :
لقد أسفت لأقلام (حقيرة) رضيت تماما عن ما حدث من موت اللاجئين وسودت الصفحات بمداد قـذر وصلت مرحلة الشماتة من الموت,
يظل السودان هو موطن هؤلاء الذين ماتوا بضربات الأمن المركزي المصري تحت الوحشية التي استطاعت كاميرات التقنية الكافرة نقلها إلينا رغم التعتيم والمصادرة لرأي الصحفيين ومسربي الاخبار.

وتظل الاسباب التي جعلتهم يهربون من بلادهم هي الاسباب التي اختلقتها الانقاذ بمشاريعها السياسية والحربية الفاشلة.

وتظل المسئولية عن هذه الارواح معلقـة وعن غيرها معلقة في ذممهم سواء كان مسكنهم القاهرة أو الخرطوم, ســواء بســواء




اتفق معكم تماما ، وان كنت قد انقطعت لفترة ليست بلقصيرة عن الموقع الا ان الجريمة النكراء اجبرتني على تتبع ما يطرح بخصوصها ..
وانا ارفع هذا البوست... اوضح تفاجئي باقلام إعتد منها المنطقية والعقلانية فاجاتني بضيق الرؤى في مسالة مجزرة الجمعة
انها في المقام الاول والاخير وايا من كان ضحايها جريمة من العار على كل سوداني البحث عن مبررات لها ، او محاولة الزج بضحايها بين براثن القيل و القال
ان المقام هنا لا يتسع الا للرفض و الاستنكار لهذه المجزرة

الاخت الكريمة

زهرة حيدر ادريس

لك خالص الشكر على المرور ومؤازرة قضية اللاجئين السودانيين

وبالفعل فإن أمثال الاقلام التي تمارس استراتيجيات تحوير النقاش وتمييع القضايا وتسطيح الرأي العام, تمارس حقيقة خيانة الحقيقة أولا وخيانة قضاياها هي ثانيا وتحرث في البحر ثالثا لان الدور سيأتي عليها يوماً مـا,

لا يغرنهم التعامل الدولي المتساهـل , فإن القوى الدولية لها أولويات وسيأتي اليوم الذي تفتح فيه كل هذه الملفات وحينها ستدور الدوائـر على مـن بغى.

تحياتي

أحمد الشايقى سلام وحمد لله عل السلامة

سؤال ظل يؤرقنى منذ ليلة الحدث
هل بارك الشعب و المجتمع المصرى ما حدث ؟






ما زال جارى العزيز يردد (ايه يا ابن النيل؟) بذات الإبتسامة

دمت

Quote: ديباجة : في اليوم الاول من يناير 1956م الموافق 18 جمادي الثاني 1375هـ وفي لحظات اعلان استقلال السودان القى الزعيم الازهري خطاب اعلان الاستقلال وورد في خطابه الاتي : علىَ في هذه اللحظة التاريخية أن أزجي الشكر الى جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لالتزامها بعدهما في اتفاقية فبراير 1953 ... وفي الذكرى ال50 لاعلان الاستقلال الحكومة المصرية ترد الشكر بمجزرة بشعة سالت فيها الدماء السودانية وازهقت ارواح الابرياء ثمنا لحق اللجوء المشروع بالمواثيق الدولية، انها توشكي اخرى وان اختلفت الظروف و الزمان و المكان ... وان الجرح النازف في داخل الوجدان السوداني أكبر من كل بيانات الادانة والاعتزار ... ان المياه التي استخدمت في بداية الامر لفض الاعتصام هى نفسها مياه النيل الخالد الذي يربط شطري الوادي وهي نفسها المياه التي مرت من هنا من نمولي الى حلفا وهي المياه التي تمتمنا وعزمنا عليها سودانيون جميعنا نحبك يامصر مصر يااخت بلادي ياشقيقة مصر المؤمنةباهل الله وتلينا عليها كل ايات القران واسمعناهااجراس الكنائس على الضفاف وعطرناها بمسك الروح وتركناها تنساب الى هبة النيل في هدوء بعد ان اغرق السد حلفا دون عزاء ... ماكن ندري ان المياه نفسها سلاح يفض ويقتل به بني جلدتناالذين ضاقت بهم ارض المليون ميل مربع بفعل ساجور الانقاذ اللعين فوجدوا في ارض الكنانة شئ من الاتساع ثم كان القبر (اوسع ) من كل الارض التي جرى عليها النهر بعدان سالت الدماء فروت الارض هناك لعلها تنبت هرما رابع او قلعة او مسلة او ابو الهول اخر في زمن جديد يزار عند الصيف ولافتة نحاسية مكتوب عليهامن هنا هاجر ثلاثون سودانيا ونيف من مصر الحبيبة الى دار الخلود .... سيظل الجرح ينزف فينا وسيبقى وستبقى الذكرى حزينة في دواخلنا مع الارض الحبيبة و التاريخ .. انه السودان انه العرض انه الاهل والعشيرة و الارحام انه الانسان جمال حسين

المجد و الخلود للشهداء و الخذى و العار لكل من شارك وبارك قتل الابرياء

الشايقي سلامات

من حق المصريين أن يفعلوا بنا أكثر مما فعلوا ما دام هناك كثير من السودانيين
الذين يرون أن ما حدث طبيعي بل أن أحدهم قال لي بالحرف الواحد : (( الناس ديل يستاهلوا أكتر من كدة خلي المصريين بأدبوهم ))
أيه رأيك في بشر زي دي ؟؟؟ أرجو ألا يثني هذا الكلام الشرفاء من أبناء وطني ...
ولي قدام حتى نثأر من الجناة

اخي الكريم

والشقيق الرفيع

جمال الصادق,

لك الشكر على المرور والمساهمة بالرأي القيم,

ومن عجب أخي جمال أن يثخن الأمن المركزي المصري الجراح في المدنيين السودانيين في مصر لدرجة تسبيب وفاة هذا العدد الكبير جدا من الارواح المدنية المسالمة في زمن أصبح فيه المجتمع الدولي في غاية الحساسية لانتهاكات حقوق الانسان وأعلي من شأن الحريات والوسائل السلمية في الاعتراض والتظاهر والاعتصام,


لك خالص شكري,

أخي الكريم

وليـد طــه,


تعلم أن المجتمع المصري تحكمه قوى تؤثر على اتجاهات الرأي العام فيه ويمر بمرحلة لا يجد فيها التحرر الكامل بالصورة الديمقراطية الليبرالية التي تسمح له بابداء مواقفه دونما تحفظات.

لذلك فإن أصدق المؤشرات على الرأي العام المصري هي الصحافة المستقلة (فعلا) والتي أدانت الحادث ومنظمات الفكر والرأي التي جاهرت بشجب ما حدث بل وتظاهرت في شوارع القاهرة.

المشكلة الأكبر ليست هي مباركة أو شجب المجتمع المصري للحادثة , لكنها مباركة بل وتعيير أقلام سودانية متنفذة تتبع للحزب الحاكم للاجئين وقضيتهم في حين أنهم هـم من خلق ظروف وملابسات اللجوء والنزوح والهجرة الطوعية منها والقسرية وكذلك ظروف الاغتراب لاسباب معيشية,

على هـؤلاء أن يخجـلـوا,


شكرا وليد وكل عـام وأنت واسرتك بخير,

الاخ الفاضل احمد الشايقي

شكرا لك

هل تدري يا اخي رغم الحزن الكبير داخلنا

والاحساس بالهوان الذي منعنا النوم

الا ان اجمل مافي الموضوع هذه الروح الجميله للغضب العارم

للغالبيه من الشعب.

اتفاقنا اليوم يثبت المثل

الذي يقول انا واخوي على ابن عمي

اخطأ المصرين لو اعتقدوا لحظة ان الدم السوداني يهون علينا.

اخطأوا لو اعتقدوا اننا نفرق بين شمال وجنوب وشرق و غرب.

فخورة انا بمعظم ابناء بلدي ,واكيد كنت ساكون اسعد لو قلت

بكل ابناء بلدي لكم هنالك فئة قليله ابت الا ان تبيع نفسها للشيطان.

اما الغالبيه فهم شرفاء.

يشهد الله يا اخي منذ المذبحه وانا لا انوم اكثر من ثلاثه ساعات في اليوم

الجميع وكأنهم خلية نحل اتصالات من كل انحاء العالم تسأل ماذا نفعل وكيف نفعل

والي اي مدى يمكن ان نتضامن لياتي صوتنا قويا صادحا بالحق.

من استراليا الي كوبنهاجن من الصين الي كندا السودانين في كل العالم

يغلون من الغضب

انه الغضب المشروع

انها الاخوة الحقيقه

التي كنا في غمرة اختلافاتنا اعتقدناها انتهت

لكني هنا لاقول لك ولكل القراء

( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا

لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم.)

لقد كرهنا قتل ابريائنا

وكرهنا هواننا عند الآخرين

وكرهنا تقاعس حكومتنا واحزابنا عن ادانة بشاعة ما حدث.

ولكن الله احب لنا هذا لانه حمل لنا بوادر وحدتنا.

كنا للاسف محتاجين لهذا الزلزال حتى نعرف معزتنا عند بعضنا.

المهم سنلقن هؤلاء المصرين درسا لن ينسوه.

وسيعلم النظام المصري ان اخذه لجانب الانظمه السودانيه اللعينه

دوما كان خيارا خاطئا.

وانه لو ينوي الاحتفاظ باي علاقات طيبه مع السودانين عليه

الاهتمام بالجانب الشعبي وليس الرسمي.

ولك الود وشكرا على هذا البوست .

تراجي.

Quote: وسيعلم النظام المصري ان اخذه لجانب الانظمه السودانيه اللعينه دوما كان خيارا خاطئا. وانه لو ينوي الاحتفاظ باي علاقات طيبه مع السودانين عليه الاهتمام بالجانب الشعبي وليس الرسمي

شكرا اخت تراجي


فقد كتبت مداخلاتك باحرف من نور



لك الود باذخـاً



أحمـد الشايقي

أعزائي البورداب،
أرجو زيارتي في هذ الخيط:

الـــــــــــلـــــه

يناقش الخيط موضوع الساعة.