انا مازوم مازوم, مازوم

Brooks, Alberta
23/8/05

صدفة غريبة يا اخ رانى
22\8\2001
كانت حالتى حالتك الان.
ازمة وجود حتة واحدة.
حلها كان الاستلقاء بالعراقى والسروال على عنقريب متاكل,كيس صعوط ماكن, والتحديق فى فضاء الله الماهل, وشوية فول مدمس بعد كل سفة و...طنش, ما بتساوى سفة من تمباك ود ابراهيم, قالوا عفن وقديم.
فك الله ازمتك يا عزيزى

رانى


انا مازوم مازوم, مازوم

انت .. انسان ...شفاف ...مهموم.

ومن زى البحس متلك ....


بطلع الابداع



وعمك الدوش كان بقول....


مالت نخله تهمس

لى موجات اثيره

عن اشواق قديمه

ضلت فى مسيرها


لك الاعزاز ياولدى ...وانت الليله مازوم

وبكره تفرح

وبكره

اجمل

معليش يا راني
الجاتك في بروكسك سامحتك

عزراً الاصدقاء
عزت الماهري
الريح كودي
ايمان احمد
اشرف سعد
محمد السر
هشام سيد احمد
.
.
ان كان الحال لا يسر

محي الدين
عمر ادريس
وليد صفوت
.
.
يعني كان لازم يفوت
ويخلي هذا الحب يموت؟؟؟

تفاصيل الرحلة

وجلست الان لاكتب بعض من تفاصيل الرحلة ...تحسست موضع البطين الايسر ...وموضع الارتعاش والحس والصوت ..توقفت قليلا عن الكتابة ..فكرت فى فكرة ..وعندما عدت مرة اخرى للكتابة سقطت الفكرة ..السماء تمطر فى الخارج ...اصدقائى يجلسون على ونسة وضحكة وزكريات ..مدينة صغيرة غالبية سكانها هنود حمر ..البارحة كان يوما مثير ..ذهبنا الى عدة اصدقاء ..غمرونا بالكرم ...ذهبنا الى الدكتور الحميم فتحى..استقبلنا هاش باسم ...وجدنا معه ابنه حمد.. وحمد فى الخامسة من عمره ... يرتدى جلابية زاهية ...اخبرنا حمد على الفور بدون ان نساله " الجلابية دى عشان عرسى من زوبا " ....انفجرنا من الضحك ...حمد يعتقد ان الذى يريد ان يتزوج لابد ان يرتدى جلابية ..اخبرنا عن حبه ...عن زوبا ..وزوبا طفلة جميلة فى الرابعة من عمرها ...سالت حمد ان يعيرنى جلابيته لانى اريد ان اتزوج ..اخبرنى بانها صغيرة على ...وعندما اخبرته باننا سنذهب الان خلع شاله وكاد ان يخلع جلابيته لولا ان الحيت عليه بانها صغيرة على (رغم صغر سن حمد الا انه يعلم ان اكرام الضيف واجب)...ودعنا حمد واسرته وعدته بحضور زواجه ...اذا اطال الله فى عمرى ..قبع حمد فى الذاكرة بارتياح ..انطلقنا الى تفاصيل المعاودة والواجب ...زرنا وتفقدنا الكثير من الاصدقاء ...وعدنا ثلاثتنا ...بكرى وخالد وانا ...جلسنا على ونسة وقفشات ..تملكنا النعاس ..وسرقنا النوم ...استيقظت وجدتهم ما يزالون نيام ..صنعت كوبا من القهوة ...وجلست اتامل الصباح ...كان صباحا جميلا كوجوه اصدقائى ...استيقظو ...تبادنا قفشات صباحية ..استمعنا لبعض الاغانى السودانية والاجنبية ...وقررنا الخروج ...فخرجنا ..تمشينا فى شوارع المدينة ..ومن ثم جلسنا لاحتساء القهوة ..تظارفنا ..ومن ثم ذهبنا انا وخالد لاداء بعض التمارين الرياضية ...بعد ان فرقنا منها كنا على موعد مع الاخ على حمو ..ذهبنا الى منزل الاخ على ..وجدنا رائحة الكوارع تملا الشقة ..تلقانا باحضان ود بلد اصيل ...(شنو يا ابو علوة الاخبار) ...(الحمد لله ...تتخيل يا مرغون ربنا مرقنى من محاولة اغتيال ) ...(يا زول كيف الكلام دا )...والله كنت جمب دكان الفلبينى فجاة اسمع ليك صوت طلق ..واشوف ليك اولاد صغار شايلين ليك مسدسات ويصوبونها فى اتجاهى ..(وعملتة شنو ؟)...دخلتى دكان الفلبينى واتصلت بالبوليس والله فى اقل من خمسة دقائق جونى ...(وقبضوهم )..(لا والله ما قبضوهم )...ممازحا قلت انت عارف يا ابو علوة لو كنت فى السودان كان واطاتك اصبحت ...يا زول حمد لله على سلامتك ...(الله يسلمك )...بعد قليل طرق الباب الصديق الحميم مكى ...تسالمنا ..دائما عندما ارى مكى ابتسم ...مكى شخصية مرحة ..ويهوى سماع والقاء النكات ...اتحفنا ببعض النكات الخفيفة ...وبعد قليل بدانا الغلاط ..لا انسى ان اذكر ان مكى مغالط كبير ...وانا كذلك ...بدانا الغلاط انا ومكى حول قوانين الجاذبية الارضية ...بدانا بنيوتن وانتهينا بالسيد محمد عثمان الميرغنى ...وفجاة تحول الغلاط حول عثمان حسين وذلك عندما ادار على حمو شريط لعثمان حسين ....كانت ضحكاتنا تبدد سكون الليل ..توقف الزمن او اردناهو ان يتوقف هنا ..انغمست ايادينا فى فتة الكوارع ...تصبب العرق ...التهبت البطون ..اشتعلت الذكريات ..تراءى الوطن ..السودان ...داخل صحن الكوارع ..بين لقمة ولقمة تخرج ضحكة ...ولكنا فى الحقيقة كنا نبكى فى دواخلنا ..نبكى االوطن ..نبكى غربتنا عن اهلنا وديارنا ..توادعنا فى ضجة خارجية ..وصمت داخلى .....ترافقنا ومكى الى منزله ...لم يكن لنا رغبة فى الغلاط ..القينا اجسادنا على السراير ...وغرقنا فى النوم .....استيقظت فجاة ...لا يزال النعاس يتملكنى ..لم اجد احد فى المنزل ..وجدت مذكرة من مكى يخبرنى بانه قد ذهب الى العمل وسيعود عصرا ...صنعت كوبا من العصير وكوبا من القهوة ..قمت بتشغيل الكمبيوتر ..تصفحت سودانيز اون لاين على عجل ...قمت بارسال رسائل لبعض الاصدقاء ..ومن ثم اجريت بعض المكالمات الهاتفية ..قررت الخروج للتجول فى شوارع المدينة ...عدلت الفكرة فالوقت ما يزال مبكرا ..قررت النوم لبضع ساعات ..واستسلمت للنوم ...استيقظت على صوت خالد توتى وبكرى الخليفة ...(البرنامج شنو الليلة )...والله لسة ما عارفين ...المهم نخرج والبرنامج بيجى براهو ....ذهبنا للتسوق فى اكبر مول بالمدينة...ادركنا الارهاق من كثرة دخول المحلات التجارية ..جلسنا لتناول وجبة الغداء والتقاط بعض الصور التزكارية ...كنا على موعد لزيارة زوبا عروس حمد ..وزوبا هى ابنة الشفيف الدكتور ياسر ...كانت هذه الزيارة تثير حفيظتى ...هى المرة الاولى التى سالتقى فيها بزوبا....هذا العشق الطفولى النقئ ...هذه العاطفة المتوهجة فى قلب حمد وزوبا الغير معترفة بالقوانين المقيدة لاعلان العلاقة العاطفية .. زوبا وما ادراك ما حمد.. عندما نظرت الى وجهها الابنوسى ادركت تماما انها لا ولن تمانع من الزواج من حمد برغم انه لا يمتلك سوى جلابية سمنية وشال ودعوات والدته ..تداخلت صور من ايام الدراسة رايت وجوه حبيبات اصدقائى المرصعة بالالون على الخدود والشفاه ... اصدقائى وهم غارقون فى فقر مريع لا يمكنهم حتى من شراء جلابية العيد...حبيباتهم كانو يرتضونهم طرف فى علاقة حب ...وعندما تجرا اصدقائى على فتح باب النقاش حول تطور العلاقة الطبيعى اى الزواج كانت عبارة (قسمة ونصيب) هى فاتحه العذاب والسهاد ..والنهاية .. (قسمة ونصيب ) ...قاسمة ضهور العلاقات العاطفية السودانية ...تقال فقط للفقراء ..والفقراء فقط ..وترمى بهم الى التهلكة ..اما ادمان كحولى ...او ركوب الافيال ..او اغتراب ابدى عن الديار خوفا من نسمة تمر بديار الحبيب وتحمل طيفه والذكرى الاليمة ...
والبقية وتاتى
ميرغنى حمزة

المأزوم جدا رانى

فرج الله عنك كرب الدنيا والاخرة...

انت لسه ما عرفت انه الدنيا ما مستاهلة؟

ما اسعدكم بان تكونو اخر من تري عيناه
ميرغنى
وعدتنى ان تكون فى انتظاري يوم 2/9
لم تخلف من قبل موعدا
لماذا الان
لماذا بعد ان املت نفسي بلقياك من بعد غياب
ملاذ حبيبتك الصغيرة
كما كنت تسميها
حضنتني وانا ابكى وقالت لى ( ما تبكى حنمشى لى ميرغنى بكرة)
وهى لا تدري ان بيننا وبينك الان اكثر من مجرد حدود
قلبى ينزف دما
اكتب ولا ادرى ماذا اكتب
فعذرا اذا جائتك كلماتى بلا معنى
فاناالان بلا معنى
دواخلى فارغة كما الدنيا بدونك
الهى
كم فارغة هى الدنيا
وكم عامرة ذاكرتي بك الان
فشلت عن التحدث اليك بسيرة الغائب
لانك ستظل حاضرا
اتمنى ان استيغظ من هذا الكابوس
لالقاك على حدود كندا
فى انتظاري كما وعدت
ابدا
هاجر سيد احمد

أركز با زميل.
الحياة لا تسير في خطوط مستقيمة، تصعد و تهبط كما يحلو لها كأننا لا نتعلق علي حبالها.
فجعنا في ميرغني و فجعنا في من هم قبله و سنفجع في من هم بعده و ماذا نحن فاعلون؟
ليت هناك من يأتينا بفكرة ضد فكرة الموت و الفناء فما أحوجنا إلي ذلك الآن.
إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم الزمنا الصبر..يا الله

ذلك فيما يخصنا..

اما انت يا ..سماح ..فما بوسعنا ان نقول؟ عمو مسافر..ولا بيجى بكرة..ولا ما بيجى تانى؟

قلبى معك يا صغيرتى..فما بالى انا ذو الثلاثة والثلاثون عاما لا اجد ما (اصبر به نفسى)..وها انا انشج بالنحيب دون جدوى..

لك كل الصبر والسلوان

عاصم

يارانى



الدوام لله




ربنا يصبرك وصحابك على هذا الفقد المفجع.

لطفك يا الله

Rani
please accept our condolences

nada and khalid

البركة فيكم

i am so shaky ya rani

People never know how special someone is until they leave, but maybe sometimes its important to leave, so they are given that chance to see how special that someone really is
!"

ربنا يصبرك ويصبرنا في العزيز الفقيد ميرغني حمزة
أبراهام دينق

أعزيك يا شقيقي
راني أعزيك

تعازينا القلبية أخي راني

ربنا يصبركم وأسرته الكريمة

إنا لله وإنا إليه راجعون

راني تصبر يا اخي

لم اعرفه الا من خلال التلفون

ورغم ذلك حزنت جدا عليه وعلى شبابه واحلامه

وحزنت اكثر على اسرته التي اكيد هم في قمة الشوق له.

لكنه الحياة والمنافي التي بقت قسمتنا.

ادعي له ولا تخاف عليه فهو رجلا طيب والان عند ربا كريما رحيم.

كلكم محتاجون لبعضكم البعض اقصد اصدقائه.

والاكثر حزنا اكيد اهله الذين لم يرونه منذ ايام القاهره.

لكم الله لكم الله لكم الله.

تراجي.

نور
هاجر
عاصم
الصاوي
عمر
محمد
ندي
خالد
وليد
ايمان
ابراهام
عثمان
معتصم
تراجي
...
شكرا كثيرا.. فقد خففتم عني الكثير..
لكم ودي

Quote: تعازينا القلبية أخي راني ربنا يصبركم وأسرته الكريمة إنا لله وإنا إليه راجعون

AmeeeeeN

ربنا يصبر الجميع.. اخي سعد الدين

ولا زلت

مكرر

يارانى ..
ابكى ماشاء لك البكاء
واحزن ماشاء لك الحزن ..
فقط ثق ان الاصدقاء لايموتون ..
يبقون فى القلب ذكرى ..
وللحياة مشاعل نور
ومبدأ ومودة وحب لايموت ..

هنالك موتى ينامون فى غرف سوف تبنونها
هنالك موتى يزورون ماضيهم فى المكان الذى تهدمون
هنالك موتى يمرون فوق الجسور ا لتى سوف تبنونها
هنالك موتى يضيئون ليل الفراشات
موتى يجيئون فجرا لكى يشربوا شايهم معكم ، هادئين
هل قلت موتى ؟
لاموت هناك
هناك فقط تبديل عوالم )

انا لله وانا اليه راجعون ..
نسأل الله ان ينز ل عليه رحمته ومغفرته ..
وان يلزمكم الصبر الجميل

Quote: يارانى .. ابكى ماشاء لك البكاء واحزن ماشاء لك الحزن .. فقط ثق ان الاصدقاء لايموتون ..

صدقت يا محمد
وكيف يموت من اختار ان يعيش نظيفاً

Quote: هنالك موتى يضيئون ليل الفراشات موتى يجيئون فجرا لكى يشربوا شايهم معكم ، هادئين هل قلت موتى ؟ لاموت هناك هناك فقط تبديل عوالم )

اجمل الاشياء أن نشرب شايا في المساء
وعن الاطفال نحكي
وغد لا نلتقي فيه خفاء
ومن الافراح، نبكي!!
لا أريد الموت، مادامت علي الارض قصائد
وعيون لا تنام
.
.
درويش

the closest
amir -calgary

الصديق الوفي امير
عزرا ياصديق ان لم اعد..ذاك الراني لديك
عزراً لعدم الاتصال
وعزراً كثيرا لاشياء
نتداولها... كذكريات اليوم.

I don't know what I'm doing
.
.
اجدك تتحكر في كتاباتي القادمه التي سوف انشرها قريباً
هنا
او في كتيب.. يحكي تفاصيل ال............
.
.
لك حبي وكل ما تيسر من صدق الصديق ميرغني..

العزيز رانى
لا يحق لى ان اكتب لك كيف تحزن
لكن صديقكم الذى يبدو انه كان نادرا بحق
اخشى انكم قد اثقلتم عليه بحزنكم النبيل هذا

رفقا

سلامات ندي
.
.
حاولت كتير.. استوعب ماذا ترمين اليه
فاخترت البعاد عن البورد لفترة
ولكني اعود اليوم دون جديد
لاكتب عن ميرغني الذي احببت
فهل تقبلين؟

العزيز رانى،

شكرا لعودتك،

افهم تماما ما تمر به فقد فقدت اختى رحمها الله قبل اكثر من عشر سنوات و حتى الان لم اتغلب على قسوة الفقد (ربما اننى لا اريد ذلك).
فقط، رجاء ان اذا اردت ان تحكى عن ميرغنى الذى احببت،
و عن ذكريات انا متأكدة ان الكثير منها ذكريات سعيدة و جميلة، رجاء ان لا تتناولها فى اطار انك "مأزوم"، و انك "لم تعد ذاك الراني"، ربما فى بوست منفصل؟

و لصديقك الف رحمة و نور

I'll do my best, Nada
Thanks