على شرف العمدة

رن جرس الهاتف فى مكتبى هذا الصباح ليخبرنى موظف الإستقبال أن ضيفا عزيزا فى انتظارى فذهبت صوبه فاذا بطلة عمدتنا البهية قرشو بصحبة زميله فى العمل اسماعيل ميرغنى تصحبه طفلته الجميله فأخذتهم بالأحضان وجلبوا معهم الفرح الى قلبى وأخذتهم الى مكتبى وجلسنا ودردشنا حول كل شىء وكان للمنبر وأعضائه الكرام نصيب الأسد فى الحديث المتبادل بيننا فأحببت أن أسجل هذا الحدث الجميل فى سجل المنبر وأشارككم الفرحة بهذه الزيارة الكريمة على شرف العمدة وصحبه الكرام وقد أكدت عليه أن لايغادر كرسى العمودية مهما كانت الأسباب فوعد خيرا

الأخ الحبيب يازول

المحمل (حيث مكتب الاخ يا زول) هو مكان لا ازوره الا قليلاً جدا حينما احظى بضيوف اعزاء اود ان اباهى مدينة جدة بهم اذهب بهم الى هناك وافرجهم على المحال والروائع وطول عمرى اتعامل مع هذا المبنى الشاهق الانيق الفخم على انه مكان للفرجة فقط حتى زيارتى اليوم حيث عرفت انه افخم من ذلك بكثير وأقيم من كل العروض التى يحويها لانه يضم فى طوابقه العليا شخصكم الكريم ..

حقيقة الترحاب الذى وجدته منك اليوم امام كل الملا جعلهم يظنون اننى شخصية هامة لها وزنها فكيف ان كان الاستاذ هشام بجلالة قدره يترك مكتبه ويأتى لاستقباله خارجا عند المصاعد الجميلة ..

لا استطيع وصف شكرى وامتنانى لما غمرتنى به من ود ومن ترحاب انت اهل له ولا شك ولكنه اعطانى مكانة بين منسوبيكم اكبر واكثر مما انا عليه..

لك الشكر سيدى وادام الله الاخاء والود الى ما لانهاية

لووووووووووول
العمدة ظهر والله نورت البيت ياعمدة
الف هلا بى ريسنا وعمدتنا