كل موسم ألبس ليهو اللبس حقو

ده كلام أبوجهينة رواه فى بوست مشكلتى التى دايرة حل

ولقيت كلامو صاح

هسع قلت:

أعمـل حـبة شـيب بالصـبغـة

ودى منى خوجلى إقترحت الإقتراح العجيب ده

طبعا ما المواسم كتيرة ربيع وصيف وشتاء وخريف

يعنى لمن تكون فى مطرة شديدة مش بتكون شايل شمشية؟

تحية صباحية

عزيزي هشام

سلام صباحي

أها مادام فتحت بوست حق المواسم .. خليني أتفسح ليك فيهو شوية بالشرح الممل ..

لو جينا للبس و الملابس حسب المواسم .. خلي في دولابك الجينز و القمصان المشجرة جنبا إلى جنب مع الجلابية جناح أم جكو .. و جنبهم بدلة سفاري و بدلة إسموكن لزوم الحفلات السواريه و بدلة فرايحية لزوم الحفلات الأتينيه و الماتينيه ( يعني الحفلات المسائية و الصباحية ) ..
أها و ما تنسى المركوب أب جلد أصلة و جلد النمر و جنبهم جزمة ماركة كلارك أم رباط.
و ما تنسى الشرابات تكون بألوان القمصان.

أها لو في شعرك في شيب .. أصبغو كلو و خلي حتات بالجنبات و في الغرة ..
لو ما عندك شيب أعمل بنصيحة أختي منى خوجلي.

تجربتي الخاصة مع المواسم :

مرات يجوني ناس تمبس و معتصم دفع الله و صلاح شتات و محمد الشيخ و دكين و وليد طه و حميدة .. أها صالوني ينقلب صالون شبابي و أغاني شبابية و نكت و حديث عن الجكس و شعر ناعم ..
و مرات أكون مع ودقاسم و من هم في سنه .. فتجدنا نتحدث عن الصوفية و عن أدب الإغتراب و إرهاصات العودة و زواج المستقبل للبنيات و زوجات الوليدات و حاجات كدة جادة ..

في حفلات الزواج .. أمشي أقعد شوية مع الكبار و أنتقد تصرفات الشباب القاعد ينطط نص الحفلة و سكارى ..
و أزوغ أروح إندس وسط الشباب و أعرض و أبشر و إندس وسط الجكس .. و لما تحمر لى أم العيال أزوغ براحة و أنتبذ ركنا قصيا ..

أها و هكذا دواليك ..

مرات يا هشام بعتبر نفسي زى القاعد في إستقبال دائرة حكومية و بتعامل مع كل أنماط البشر ، و كل واحد بتكلم معاهو حسب ما أفهمو من كلامو و حسب سنو ..
الطريقة دي بتديك خيوط التشبث بأيامك الخوالي و في نفس الوقت بتخليك متربع على عرش عمرك الحقيقي .. تماما كالملك الذي يجلس على كرسي عالي ممسك بصولجانه .. يتعامل مع الرعية حسب ما تمليه الظروف .. فلا هو يتعالى على الصغار و لا هو يتفاخر بأنه مميز عن الكبار .. بين هذا و ذاك .. فتتهادى سفينة حياتك في تؤدة تتأرجح بين شواطيء كل من كل الأنماط و الأنواع ..
و بهذا لن يصيب قلبك الوهن أو الملل و تظل روحك منطلقة على سجيتها بزخم الشباب و حيويته و بحكمة الكبار و تجاربهم ..

و هذا ما قصدته بسر الخلطة ..

أطال الله عمرك و متعك بالعافية

بارك الله فيك الحبيب أبوجهينة ، فقد قلت وأوجزت وأفهمت وابنت - لا فض فوك - فأجمل ما فى الدنيا مثل هذا الجهاد الذى ذكرته فيحيله صاحبه بردا وسلاما على نفسه ونفوس الآخرين ،

أظننا من السعداء يا أباجهينة ونحن لا ندرك ما نحن فيه من تارجحنا بسهولة ويسر وسط كم مهول من أعمار وأجناس وأنماط عجيبة تلاقينا فى حياتنا اليومية وعبر السنوات ،

ونحن فى نعمة كبيرة نغبط عليها بسبب (عبادتنا) ، فقد قال جل من قائل وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ، وأجاز لنا خير خلق الله كلهم ، أن نومنا يكون عبادة ، ومقيلنا وسط الدار مع الأهل والأولاد عبادة ، وكل تصرف دنيوى بحت يكون عبادة إذا أخلص صاحبها نيته وإتجه بكليته نحو الله عز وجل ، فتقوى الله هى مفتاح الخير فى الدنيا والآخرة

لا ارغب فى تحويل الكلام إلى محاضرة دينية ، ولكنى استحلفك أن ترجع لنا بحديث المواسم ، مواسم العشق والفرح ، ومواسم لا تجعل القارىء الكريم ينفر عن من هم فى شاكلتنا من الكبار ، وشكرا