قدرة الشعب السودانى الإبداعية

تأملوا مثلا:

الشعب السودانى (الفضل)
جهاز الجوال هو جهاز (القوال) لما ينقله من قوالات
جكسا فى خط ستة (كناية عن قصر التنورة حتى لتكاد تكون قريبة جدا من الهدف)
قدّر ظروفك (بيع الكريمات بالمعلقة)
شرب الشاى بالتمر (عند إنعدام السكر)

والكثير الكثير من الممارسات والأقوال الشعبية الإبداعية تبعاً للأحوال للظروف.

هل من مزيد؟؟؟؟؟

هشام يا زول
وينك أنت مختفي؟
لدى شعبنا مقدرات مذهلة ولكن في إعتقادي الشخصي أن لا معني للقدرة الإبداعية أن لم تتبلور في حل سياسي قادر على صنع وطن بعيداً عن هذا الصراع وهذا الوضع الذي يشارف على التشرذم والإنهيار والسقوط أسفل الهاوية
دا كلو عرض برا الدارة ، نحن عاوز سياسين مبدعين وبعدين الإبداع التاني كلو تابع

صدقت يا أخ صديق ، فقد شبع هذا الشعب (سياسياً) وجاع (غذائياً) ومات (دوايئاً) وغلبه الذى (يسويه) بسبب (ساسته) ولا مجال للإبداع السياسى فى ظل القهر والجبروت والتمرد. فصار السياسى الناجح هو الذى يضغط على الزناد ويصب ويل رصاصه فى الشعب البرىء ورغم ذلك ظل هذا الشعب يبتسم ويسخر ويضحك رغم الظروف (المنيلة)

تحياتى يا بطل.

Quote: شرب الشاى بالتمر (عند إنعدام السكر)

قَصْدَك البَنْجَقْلي!!!

بالضبط يا أبو الحسين وغيرو وغيرو من الإبداعات الشعبية قولا وعملا

يلا زيدونا

Quote: جكسا فى خط ستة (كناية عن قصر التنورة حتى لتكاد تكون قريبة جدا من الهدف)

دي مباااااااااااالغة...

يجازي محنك...

ده ما أنا يا أبو الحسين ، ده الشعب السودانى

وهو نفسو الذى قال:

الله خلق ، للنعجة ضنب ، والكوم بى قرش والدُقة بلالالالالالالاش

تم تريرام ، تم تم تريرام

يا شعباً لهبت ثوريتك

تذكرون فى زمن نميرى عندما إستقبلت الأغنام فى مدينة عطبرة الثائرة وفد النميرى الزائر ، وذلك عندما قام الشيوعيين بصب العيش (الذرة) المايو والفتريتة على جانبى خط السكة حديد على طول مدينة عطبرة ومنعوا الناس من الخروج ، فجاء الريس وصحبه الكرام ولم يجدوا سوى الغنم فى إستقبالهم.

أليس ذلك من الإبداع الشعبى؟؟؟



وغيره كثير وكثير

زيدونا من فضلكم

إبتكرت شركة الكهرباء بطاقة مسبقة الدفع لإستهلاك الكهرباء فما كان من الشعب إلا أن سماها:

الجمرة الخبيثة

أليس ذلك إبداعاً شعبياً؟

وتيب

ناصر - قذافى - نميرى

أيام لها إيقاع

من الذى حورها؟؟؟

أليس هو الشعب؟

أخي يازولyazoalيازول
أول حاجة أعمل بنصيحة العضو المتفرد تمبس وصغر الصورة شوية عشان بعد شويه حا تحوص لينا البوست والسبب كما قال تمبس بن تمبس آل تمبس أن الصورة لمن تكون أكبر من صورة الباسبورت تشتر البوست وهو مثل يمكن أن تتوارثه الأجيال.
المهم رجعتك أعادة إلى المنتدي بتاع سودانيز أون لاين بعض من حيويته فما تغيب كتير لأنك ركيزة من ركائز منتدانا هذا أوف لاين وبرضو أون لاين

الكلام القلتو ده فيهو القديم وفيهو الجديد وجكسا لمن إعتزل الكورة دفعتي لسه ما أتولدت بس أنا إتولدت أكيد وأكيد جكسا لو كان لي هسي بلعب كان حا يكون off-side و شرود بكلام ناس المغرب العربي والمسألة بقت تكتيك أكثر منها مهارات يعني علم وخطط وخط سته ده في ضربة الكورنر ما يخلوك تشوفو والحالة الوحيدة الممكن تشوف فيها خط الستة بشرط يكون نفسك قايم ومهجوم هي في ضربة الجزاء أو ما يعرف في أمصار الفرنجة بالـ Penalty kick ترجيحية كانت أما أثناء اللعب.

الإبداع البشبه الكلام الذي إفتتنت أنت به ومن ثم أتيت به هو إبداع يولد عادة من رحم الأزمات التي تخلقها سياسات العسس الهمجية الذين لا يعرفون الفرق بين كوبا وشهر طوبه ، فالعسكري إذا ثار يمكن له أن يقلب أى نظام حاكم وبعد أن تدين له البلاد والعباد لا يعرف كوعو من بوعو ويتورط ويورط الشعب وهو الشئ الحادث عندنا.
قالو الله يكفينا شر القوالة أننا كنا ذات مرة والممرات كثيرة شعب يناقش حتى في النكته لأننا كنا نعتبرها ضرب من ضروب اللغو أو كنا في حالة مزاجية أفضل من أن تضحكنا نكته ولو نكتها ود نفاش أو مستر بن فأصبحنا بفضل توجهنا الحضاري وركوب اللواري والنقل الطارئ والعرس الإجباري والسم الهاري أكثر شعوب العالم تنكيتا ، فقد صدر مؤخرً عن أكاديمية هاهاها للعلوم الإنسانية والحالات المزاجية تقريراً فحواه أننا أكثر الشعوب تصديرا للنكته فقد بلغ عدد نكاتنا رقما إستعصي على بيل جيس وشركاته وبرامجه فأقترح خبثاء المدينة أن يتم تحويل جمهوريتنا من جمهورية السودان إلى جمهوريةالنكاتين فتكون أنت مواطن نكات ونغني جمعياً
أنا نكاتي أنا نكاتي

حبوباتنا يا هشام أول من إبتدعن الحجوة و الحكاية قبل نوم الصغار ..
فصارت الآن من أسايات البيوت في العالم المتحضر .. لا بد من حكاية قبل نوم الطفل لتغذية وجدانه و خياله ..

***

لا زالت بعض القرى في الشمال تستعمل طين النيل ( الطين اللٌّك ) في علاج الجدري الكاذب. و إتضح أنه علاج ناجع له و للبشرة.

***

أنا غايتو بعتبر كل الحاجات القديمة مثل :
الحلو مرو و الدلكة و الخُمْرة و الكركار و الودك و الموص و الشربوت
كلها إبداعات نساء شعب أسطى

الحبيب ابوجهينة

إضافة جميلة وحلوة كعادة قلمك المهذب

تشكر

الملا عمر ،

أشكرك أولاً على ردك الفصيح الصريح وواضح وما مغتغت حول الضغوط النفسية للأمة السودانية التى تولد إبداعات شعبية قسرية نتيجة جلوس (الشفع) فى القصرية ، والشفع هنا كناية عن الحكومات المتعاقبة على بلدنا المنكوب فصرنا لهم بمثابة قصرية ناصعة البياض ملطخة بروثهم وعفانتهم وما كان للشعب بد سوى السخرية من هذا الموقف الفظيع الذى وجد نفسه فيه نتيجة غضبة شافع قليص أراد أن يقضى من الشعب وطرا فطار الوطن وبقيت القصرية تحكى عن نضال الشعب السودانى (الفضل)

أحييك يا ملا على إثراء البوست وعلى الإطراء الذى لا أستحقه وعلى منحنا بعض بسمات فى زمن عبوسا قمطريرا

سلام

الحبيب هشام يازول (أحلى كلمة اسمها هنا في السعودية)

كيفك ياخي ومشتاقين كتير يا رجل

الشعب السوداني قطعاً شعب خلاق ومبدع يارجل وإلا لكان خلاص العيار فلت
ولو لا النكتة لكان الشعب انصهر من شدة الضغط عليه.

أبوفتحية

هشام..

عندنا واحد استاذ ونكة....معاه 100 جنيه مشى اشترى بيها زيت الدكان ..قابلو واحد مغترب فى الشارع قال ليه انا عازمك معاى غدا..فرد عليه كان من المفترض ان تكلمنى قبل ان اشترى الزيت...

لكن يا هشام هنالك ابداع جديد فيه مغامرة..احكيه ليك ولا بيجب للناس كفوة..
واحد اقامتو تربية مواشى..يقوم يجيب مرتو استقدام بطاشر الف...ويجيب معاها اتنين من
اخوانو الصغار عمرهم 18 سنة..ومرة اخوه ومرة صحابو وبنتها..لانو مسموح ليه بخمسة
شفت كيف خلى فرقة تانى..
فتك عافية

أبقوتة

أنا شخصيا من المعجبين بحكاياتك وقصايدك ولا أملها أبدا بل أستمتع بها

عايزين قصيدة

أوافقك مية فى المية أخى الصادق صديق سلمان

عايزين قصيدة
------------

شكرا هشام على الاعجاب..
وهاك بعض قصائدى


شعر جاد..

بمانسبة تخرج شلة ظريفة من شاب بونا


يوم الخريج

تعبت ياهند من دربك الشاق

وقولك الزائف عند التلاق

وسنيا قضيتها فيك من عمرى

ما جنيت شئيا حلو المذاق

كرهت اهلك وكل من فيك

واعلنت ثلاثا عليك الطلاق

مالى ارى البوم اليوم وجوم

وغاب الغراب وصوت النعاق

وفاح اريج مع نسمة هبت

وصفير بلابل باصوات رقاق

فبانت فتاة فى جمعكم هذا

فتم العناق فى لقاء عشاق

فكانت بلادى هى العروس

فدوت طبول ودفع الصداق

فولدت شباب اليوم خريج

فى ظل اتحاد مارد عملاق

فحيو الخريج فى يومه هذا

فانا له مغنى واليه صفاق

بونا 94




حمنتيش

اى حاجة كومبيوتر

الساعة كومبيوتر

والنضارة كومبيوتر

والجزمة كومبيوتر

ياحليل زمن النقر

كانت الدنيا طايرة راكة

مرة كفر ومرة وتر

بس الليلة كلامن كل بقى

كومبيوتر

الزواج بالكومبيوتر

والطلاق بالكومبيوتر

والحب بالكومبيوتر

والموت بالكومبيوتر

انا مالى والكوبيوتر

انا مالى وعيشة الضر

كنت عايش مرتاح وفى السوق

عامل سيوبر

ديك بضاعة رابحة

وديك خاسرة

مرة تركيا ومرة مصر

بس ابوى اصر وقال لازم

ادرس كومبيوتر

عشان بيتنا فيه كومبيوتر

وامى صاجة بكومبيوتر

وعندها حلة perjure

حتى حواشتنا فيها كومبيوتر

الزراعة بكومبيوتر

والسقاية بكومبيوتر

والحصاد بالكومبيوتر

عشان مافى حاجة فى بيتنا تخسر

انا لازم ادرس كومبيوتر

جيت لقيت (ناغبيور) ظريفة

ما فيها عيون حاملة شر

لكن القلوب عليمها الله

هى تراها دافنة سر

ما حصل لجنة دخلت

ومع اى زول قاعد بهظر

بس لما جيت اتصعد

العواجيز صارت تنظر

مرة قالو عنى كوز

ومرة قالو شيوعى حر

ومرة قالو وقالو قالو

انى بسكر

ودا كله عشان انى قاعد بدرس

كومبيوتر

مافى ناس عاملين فيه ادميشن

من سنة حفرو البحر

لا دايرين امشو ابوظبى

ولا دايرين يسافرو قطر

بس قاعدين لشغل التنظر

انا ذاتى حاقعد انظر

النشوف مين الفينا يخسر

ما اى حاجة كرهت احمد

حتى حركات الprinter

ولما اكتب برامج

The output equal error

حتى اللونا منى زهجت

وفى النهاية عملت موتر

وعلقت ليه شعار سودانير

بس الموتر بمشى خطوة خطوة

واللستك جديد قاعد يبنشر

ولو الواحد عايز يحب

برضو هنالك من ينظر

ولو دخلت معاههم معاينة

بطلعونى واحد صَغير

بس هى قالت لى عشان

تبقى قيس وابقى ليلى

وتبقى روميو وابقى جولييت

وابقى عبلة وتبقى عنتر

انا لازم تدخل معسكر

انا مالى والمعسكر

ومال وبلدى وحكومة عسكر

عشان كلامك كومبيوتر

وانت ذاتك cpu

وانت ذاتك كومبيوتر

فى مشيك لاكى رايحة ولاكى جاية

ولاكى ماشة ولا كى راجعة

متل حركات الprinter

عشان عيونك يامزرزر

انا اتعلمت الكومبيوتر

كومبيوتر

كومبيوتر

كومبيوتر


القيت سنة 94 فى احدى مسارح بونا...فى يوم تجمع الروابط تمثيلا
لرابطة ابناء الجزيرة..فالتحية لهم عبر العالم الاسفيرى
وندعوهم لمشاركتنا والتسجيل معنا....



......انى
..محيكم ياعقولنا
..النيرة مرحبا بكم
..فى ذكرى الجزيرة..
.واصالة كمنت..فى تلك البقاع
فباقية ما بق....يت. شمس الظهيرة..
وبساط .موشى......للجلوس.والممشى
وزغرودة ام ......عند... الضريرة..
فانحدر الازرق.......من تلك..الهضاب
بصوته الهادر فى........زمن الدميرة..
كانه.. اختُ.............تزف ...اخها
ترقص فرحا تحمل ...........الشيلة...
والابيض الوادع .............يموج الهوينى
فى ليلة زفافه ................لبس الحريرة..
فكان ..العناقُ....................عند..الخرطوم
وموعد الحب ..............................وموكب..السيرة...
فتدفق...الماء................................فولدت..الخضرة
واكتمل الجمال.. ............................فى بنت مهيرة...
فكانت... الدنيا ............................وتكون الكون
فوجدت...بحار......................................واناسى.. كثيرا...
فصارت... قارتنا...............................فى قلب...عالمنا
وفى قلب..افريقا..................................سودانا..شهيرا..
وقلب المرء.. ما....................................دام.. فى الصدر
فكل الدنيا قد........................................صارت....جزيرة

ابقوتة
الهند
بونا
يوم الروابط
94

أبقوتة:

مبالغة
مبالغة
مبالغة



مش قلت ليكم يا جماعة ده شعب مبدع

تسلم يا أبقوتة