رب ضارة نافعة - ما كرهت هذا المثل بمثل ما كرهته البارحة

نعم كثيرا ما اسمع هذا المثل يتردد فى مواقف كثيرة ويمر مرور الكرام دون أن يثير إنتباهى ، ولكن البارحة سمعت هذا المثل فى موقف معين ، فكرهت قائله وسامعه وحاضره والساعة التى قيلت فيه والموقف الذى إستخدم من أجله ، وصار مثلا ممقوتاً بالنسبة لى وإلى الأبد ،

وهاكم الحكاية

كنت أجلس البارحة مع مغترب قديم لديه محل تجارى فى شارع عام ، أتردد إليه أحياناً لشرب القهوة والونسات السودانية المعتادة وملاقاة الأحبة ، إذ يرتاد المحل الكثير من الأحباب السودانيين ، ودعونا هنا فى هذه الحكاية نسمى صاحب المحل المغترب القديم هذا ونسميه (التاجر)

فبينا كنت أجالس التاجر ، إذ حضر إليه شخص ، فأشار إليه من بعيد قائلا : شايف الزول الجاى داك؟؟ قلت نعم شايفو ، قال لى ده أحد الأثرياء ، فهذا الشخص متخم بالفلوس إلى حد التخمة ، فقلت مرحب ، فأتى الرجل وسلم وجلس قليلا وإنصرف ، وكان إنسانا لطيفا مهذبا سلّم علينا بأدب شديد وبعد خشم خشمين إستأذن الرجل وإنصرف

بعد أن إنصرف الرجل ، قال لى التاجر ، أوريك الزول ده غنى كيف؟؟؟

وبما أنو ما فارقة معاى كتير أن يكون غنى أو فقير ، فهذا شأن إلهى بحت ولا يهمنى فى شىء ، ولكن حب الإستطلاع تملكنى بسبب أسلوب تشويق التاجر هذا

قال التاجر ، الراجل ده مغترب عادى زينا كده ، وكمان غربتو من النوع الطويل الفاشل ، هموم الأولاد وهموم الكفيل وهموم التعليم وهموم الإيجار وهموم الفواتير ، وهموم الأكل والشراب ، وإلى آخر ذلكم المسلسل الإغترابى الممقوت ،

طيب وشنو الحصل ليه؟؟؟؟

ده كان سؤالى ، وهو من نوع (الشلاقة الكتلت إشراقة)

قال لى التاجر ، الزول ده لمن جات الإجازة المدرسية ، صرف كل العندو والماعندو ، وجعلها فى شكل شنط من باب شريف وتذاكر سفر لزوجته وأطفاله الأربعة وهدوم ودلاقين وعواليق وهدايا وطلبات وكمية كرور سودانى كده ما إعتيادى ، وقام بتسفير عائلته للسودان لقضاء الإجازة ، وبما أنو كان على الحديدة فلم يستطع أن يرافقهم فى هذه الإجازة ، فسافروا وتركوه خلفهم لا يملك ريال التمباك وتركو من خلفهم باقى ملحات (جمع مُلاح) وباقى زبادى وسلطات فى التلاجة تقيه شر الشحططة والبهدلة فى الأكل ليومين أو تلاتة

وفى اليوم التالى جاءته الأخبار الفظيعة وحصل قضاء الله وقدره فسقطت الطائرة وتحطمت ومات كل من فيها بما فى ذلك زوجته وأطفاله الأربعة ، لا حولالالالالالالالالالا

طبعا كارثة لا يمكن أن توصف بالقلم ولا بأى وسيلة من وسائل التعبير لهولها وشدتها وفظاعتها وقسوتها ، فكيف بالله عليكم يكون إحساس الإنسان الذى يفقد كل أسرته هكذا فى أقل من ساعات قليلة ،

طبعا ، بعد حديثه هذا تسمرت فى مكانى منططا عيونى مفجوعا من هول ما سمعت

ده؟ ، الزول ده؟ ، الكان معانا ده؟؟؟

قلتها بفجعة شديدة فرد التاجر بالإيجاب وكأنما أعجبه فجعى وخلعتى

وبعدين؟؟؟ قلتها لأسمع بقية الحكاية ، ويا ليتنى ما سمعتها

قال لى التاجر ، الراجل جاهو إتصال من السودان يؤكد وقوع الكارثة وطلبوا إليه أن يحضر حالا لإكمال الإجراءات

وبعدين؟ إنت مش قلت الزول خلوه على الحديدة ، عمل شنو؟؟؟

قال لى ، لا والله ما كان فى مشكلة ، الراجل كان عندو كريسيدا نضيفة موديل 96 إشتريتها منه بمبلغ 14 ألف ريال حتى يتمكن من السفر واللحاق بالمصيبة ، ثم أردف قائلا بفرحة كبيرة وإبتسامة تافهة ، تصدق فى اليوم التانى بعتها بعشرين ألف

يا لتفاهة التجار

تذكرت أبيات (حُمّيد) والماهية أوف ، عيشة هاك وكُف ، فى هذا الزمن توف يا دنيا توف ، ولعنت سلسبيل اليوم الذى جعلنى أسمع هذا الكلام

وبعدين؟؟؟

قال لى بفرحة عامرة ، تصور عوضوه عن كل طفل 50 ألف دولار ، تصور المره براها عوضوه عنها 100 ألف دولار

لا تتصوروا مدى الحزن العميق الذى إنتابنى ، فأى دولار يا هذا يعوض عن العيال والوزوجة رفيقة الدرب ، والصغار الذين يملآون الدنيا بالفرحة ، وقد تحطمت كل آمال الرجل وتدمرت كل حياته بهذا الفقدان المريع لكل الأسرة

واصل التاجر فى فرحته وقال لى ، طبعا صاحبك روّق ، وعرّس ليه بت صغيرة ، تصور شهر العرس كان فى ماليزيا

أى عسل يا هذا؟ وأى عرس؟ أمجنون هو أم نصيح؟ إنفعالات كثيرة أحسستها فى داخلى مخلوطة بكمية من الألم والمغص لا يمكن تصوره

ثم ختم التاجر حديثه بفرحة عامرة

رب ضارة نافعة

فما رأيكم دام فضلكم؟

ألا يحق لى أن أكره هذا المثل السخيف فى مثل هذا الموقف الفظيع؟

تسلم الزول السمح
....

انت هسه زعلان من منو من التاجر او من عريس ماليزيا...

داك تاجر عرض سعر على الكريسيدا وداك لظروف احزانه وافق ...
وخلى بالك لحدى اللحظة ما فكر فى التعويض..ويمكن بطبيتنا السودانية
يكون ما عارف ذاتوا فى تعويض ام مافى..


واقع جميل معاش سرد اجمل ...
كده ورينا انت زعلان من منو...

haider osman

أولا أشكرك على المشاركة معنا

ثانيا أجيب على سؤالك:

من طمع التاجر عندما إشترى الكريسيدا بالرخيص مستغلا ظروف الرجل
من فقد العائلة
من التعويض المادى للعائلة
من العرس
من شهر العسل
وختاما من المثل (رب ضارة نافعة)

أى نفع بالله عليك يا حيدر؟؟؟؟؟

وهذه الأشياء التى ذكرتها هى التى تسببت فى غضبى يا حيدر

Quote: أى نفع بالله عليك يا حيدر؟؟؟؟؟

يا زول
كيف حالك انا والله اوافقك الراى انها ضارة ولكنها غير نافعة !! اى انها "رب ضارة ضارة"
اما سمع هذا الذى اثرى وتزوج قول حاتم طئ:
اماوى لا يغنى الثراء عن الفتى * اذا ما حشرجت يوما وضاق بها الصدر

وكيف هان عليه ان يلبس اكفان الموتى!!! واى موتى ؟؟؟؟ زوجته وفلذات اكباده؟؟ يا الله:

تحياتى بلا حدود

هل هذة ضارة نافعة
لم كنت مكان هذا الرجل
لكنت الى اليوم ابكى واحزن
سبحان الله

محمد عادل

نعم أصدقك فالموقف محزن للغاية

على أحمد النعيم

تسلم أخى على هذه الإضافة الممتازة


تحياتى

هشام

الاخ هشام
يا اخي مفروض تتاكد من القصة مظبوط بعدين تجي تحكيها
القصة الانتا حكيتا دي مغلوطة يازول ، طبعا انت نقلت القصة بحسن نية و كان قصدك العبرة و العظة للناس لكن للاسف جنيت علي صاحب القصة الحقيق بدون ذنب .
طبعا يا هشام انتا ما سميت زول محدد في القصة دي ، و ممكن تجي تقول لي القصة دي ما ياها قصة زولك الانتا قاصدو ، دي قصة زول تاني ، لكن في عدة دلائل بتوري انو الشخص المقصود في قصتك هو نفس الشخص الانا بعرفو .
الدلائل هي شنو يا هشام ؟
الدلائل انو السوداني الوحيد العندو اقامة في السعودية و كان يمتلك عربية كريسدا 96 و باعا في جدة ، و اتوفو ليه اربع اطفال و زوجة في حادث تحطم طيارة ، و الايام دي تحديدا متواجد في جدة هو الشخص الانا بعنيه دا و الحاحكي ليك قصتو الحقيقة اسه .
اذن مافي سوداني غير قريبنا دا ينطبق عليه وصفك للشخص المعني .
و لو في بلاهي وريني بس الطيارة الوقعت بيهم دي كانت في ياتو رحلة بين السعودية و السودان و قبل كم سنة .
طيب يا هشام ما دام انا متاكد انو الشخص الانتا بتعنيه هو زولنا دا فيؤسفني اني اقول ليك انو القصة الانت نزلتها عن الشخص دا مغلوطة لي حد بعيد ، و انكم انتا و التاجر صاحبك اتجنيتو عليه فيها ، و انت بمجرد سمع كلام فارغ من تاجر ما يعرف عنه و لا عن قصتو شئ جيت نشرتها ، و صراحة انا لو في مكانك بمشي بشاكل التاجر علي كذبتو دي و اعتذر للزول النزلتا قصتو قبل ما تتاكد من حقيقتا و اطلب منه السماح و العفو .
طيب اوريك يا هشام وين التجني في القصة دي !

Quote: بعد أن إنصرف الرجل ، قال لى التاجر ، أوريك الزول ده غنى كيف؟؟؟

اولا الراجل دا اصلا غني قبل ما يجي السعودية و يعمل فيزا في السعودية كان يمتلك من الشاحنات و الباصات كتير جدا ، و الاقامة بتاعة السعودية عملا كجزء من البزنس بتاعو بين السودان و السعودية .

Quote: قال التاجر ، الراجل ده مغترب عادى زينا كده ، وكمان غربتو من النوع الطويل الفاشل ، هموم الأولاد وهموم الكفيل وهموم التعليم وهموم الإيجار وهموم الفواتير ، وهموم الأكل والشراب ، وإلى آخر ذلكم المسلسل الإغترابى الممقوت ،

Quote: قال لى التاجر ، الزول ده لمن جات الإجازة المدرسية ، صرف كل العندو والماعندو ، وجعلها فى شكل شنط من باب شريف وتذاكر سفر لزوجته وأطفاله الأربعة وهدوم ودلاقين وعواليق وهدايا وطلبات وكمية كرور سودانى كده ما إعتيادى ، وقام بتسفير عائلته للسودان لقضاء الإجازة ، وبما أنو كان على الحديدة فلم يستطع أن يرافقهم فى هذه الإجازة ، فسافروا وتركوه خلفهم لا يملك ريال التمباك وتركو من خلفهم باقى ملحات (جمع مُلاح) وباقى زبادى وسلطات فى التلاجة تقيه شر الشحططة والبهدلة فى الأكل ليومين أو تلاتة

الراجل دا غربتو ما بتتعدي اكتر من شهرين تلاتة في السنة ، و اولادو عمرهم ما شافو السعودية غير فترة قصيرة كانت زيارة لم تتعدي الشهرين و رجعو السودان ، يعني مافي غربة طويلة او فاشلة او هم فواتير و اكل و بطيخ زي ما مذكور في القصة .

Quote: وفى اليوم التالى جاءته الأخبار الفظيعة وحصل قضاء الله وقدره فسقطت الطائرة وتحطمت ومات كل من فيها بما فى ذلك زوجته وأطفاله الأربعة ، لا حولالالالالالالالالالا

طيب يا هشام الطيارة الوقعت دي هي طيارة بورتسودان الوقعت سنة الفين و تلاتة و كانت شايلة اهلو من بورتسودان للخرطوم و ليس من جدة لي بورتسودان ، و لو كان وقفت في قصة التاجر دي شوية كان عرفتا انو مافي طيارة ماشة من جدة لي بورتسودان وقعت و ماتو فيها ناس او اسر كاملة ، و انو التاجر دا سامع طرف قصة و جا لفحا و اداك ليها .

Quote: قال لى ، لا والله ما كان فى مشكلة ، الراجل كان عندو كريسيدا نضيفة موديل 96 إشتريتها منه بمبلغ 14 ألف ريال حتى يتمكن من السفر واللحاق بالمصيبة ، ثم أردف قائلا بفرحة كبيرة وإبتسامة تافهة ، تصدق فى اليوم التانى بعتها بعشرين ألف

الكريسيدا اتباعت قبل او بعد الحادث بي فترة و ليس ايام الحادث نفسة .

و الشئ التاجر الما عارفو انو الراجل دا بعد ما استلم التعويض من شركة التامين و عشان عارف انو بكرة الناس حتجي تقول عليه كلام زي دا اول شئ دفع لي اهل زوجتو نصيبم الشرعي من المبلغ دا ، و قامو كلهم اتفقو هو و اهل زوجتو و اتبرعو بالقروش لصالح مشاريع خيرية و مساجد و غيرو ، و الناس ديل يا هشام اذا كان هو او اهل زوجتو ( لها الرحمة ) اصلا اغنياء من زمان و من كبار تجار ، صدقني ما كانو محتاجين للقروش دي عشان ما تغنيهم زيادة .
المهم يا هشام ارجو منك تمشي تصحح لي صاحبك التاجر الشمشار القصة و تقول ليه ما يحكي عن الناص قصص هو موش متاكد من صحتا .

Quote: واصل التاجر فى فرحته وقال لى ، طبعا صاحبك روّق ، وعرّس ليه بت صغيرة ، تصور شهر العرس كان فى ماليزيا

الجزء دا حقيقي من القصة فعلا اخونا دا اتزوج واحدة من الاهل لكن ما بقروش التعويض .

Quote: أى عسل يا هذا؟ وأى عرس؟ أمجنون هو أم نصيح؟ إنفعالات كثيرة أحسستها فى داخلى مخلوطة بكمية من الألم والمغص لا يمكن تصوره

شفت جنس التعليق دا اسة الراجل دا لا ايدو لا كراعو الناس بقت تسبو و تتهمو بالجنون دا المعلن و غيرو انا متاكد انه أي زول قرا قصتك دي لعن و سب الراجل دا بدون سبب
ارجو انك تستغفر من الذنب دا و تحاول تلاقي الراجل دا و تعتذر ليه و تحاول تصحح القصة دي ارجوك

الأستاذ حمد فتح الرحمن

أشكر لك الرد التفصيلى الجميل ، كما أشكر لك الرد الراقى على الماسنجر والذى أوضح لى أشياء كثيرة وحقائق حول هذه الرواية

يا حمد ، أنا دورى هنا كان النقل لرواية وفق ما سمعتها من راويها ، ولا أقصد بحال التقليل من شأن الرجل أو التشهير به خصوصا وقد عانى ما عانى من فقد زوجته وعائلته

يا حمد ، التاجر لم يكن أمينا معى فى الرواية ، وأيضا هذا لم يكن مستغرب منه فكيف تتوقع من شخص يقتنص المصائب ليربح ستة ألف ريال من بيع الكريسيدا ، فهل هذا من الأمانة فى شىء؟

يا حمد ، أجريت بدورى بعض الإتصالات وتأكدت من صدق روايتك ومن أن الرجل فعلا كان ثريا ومعروفا ولم يكن مقيما بصفة مستديمة فى المملكة وأن الرجل فعلا وهب المبالغ لأهل زوجته الذين بدورهم وهبوها لأعمال الخير فداء لروح الأسرة الكريمة ، ولذلك وجب الإعتذار للرجل وما دام هو موجود فى جدة ، صدقنى سوف أصله وأعتذر إليه شخصيا ، وأسأل الله الرحمة والمغفرة لعائلته الشهداء فى الحادث المنكوب فهم بلا شك فى عليين

يا حمد ، هذا ما لزم توضيحه ، وما على الرسول إلا البلاغ ، اللهم قد بلغت اللهم فأشهد

هشام ازيك
تصور شهر العرس كان فى ماليزيا

د. بيان دي بتجيبو ليها جلطة بالصورة دي

Mohammed Elhaj

لووووووووووووووووووووووووووووول

والله بيان مشكلتها مشكلة

رحم الله زوجته واطفاله واعانه علي فقده

الحاجة دومه

اللهم آمين

تحياتى

سلام


اخي هشام ,لك اسلوب جميل في السرد ولك قلب ابيض خالص و هذا يتضح جليا في ردودك علي استفزازات البعض ..والحق يقال لم اجدك يوما منفعلا او خارج عن حدود اللياقه او الادب لدلك احس بك تجبر الناس علي احترامك..,فهنئيا لك.

عندما فرات القصه اول شيء تبادر الي ذهني انه لم نسمع قط بطائره وقعت في رحله بين السودان والسعوديه.. علي الاقل في الماضي القريب لذلك استغربت.وحاشا ان اقول بانك كذبت ,لكن انت مجرد راوي .. لواقعه قد تكون صادقه او لا وقد يكون بها اضافت غير صحيحه ولهذا قال الرسول الاكرم صلي الله عليه وسلم
كره لكم القيل والقال...الخ

لقد عشت في جده فتره قصيره , واعلم حجم الترابط بين المغتربين هناك ,سواء ان كانوا اهل ام اصدقاء...لذلك احسست بنوع من الالم وانت تحكي القصه ...لعل احد ابطالها الحقيقين يقراها..وقد علمتني الحياه انه قد تبدو تصرفات البعض غير منطقيه بالمعيار العام في العلاقات الانسانيه ..لكن..لكل انسان خصوصيته, ولكل انسان ظروفه التي قد تجبره علي فعل معين هو ادري بحوجته له, فهذا الرجل لا يعتبر خائن لانه تزوج فهذه سنه الحياه ..والحياه ماشه مهما كانت حجم المصائب فيها..

هذه القصه اعادت الي ذاكرتي قصه اخري عشت تفاصيلها في الخرطوم واعرف الام المتوفيه واستنكر الناس تزوج الزوج بشده ...واتصور هنا ان استنمكار الناس مرده الي هول صدمتهم من الطريقه التي توفي بها افراد الاسره..لكن في النهايه الموت هو الموت والفقد هو الفقد....والزوج حي يرزق والحياه ماشه..وهذا لا ينفي ان البعض يوهب باقي حياته لذكري اعزاء فقدهم وهذا وفاء نادر لكنه موجود...

ارجو الا اكون قد اطلت عليك او اغضبتك ..وان حدث فارجو العفو.وسلامي لجده الحلوه ولحي مشرفه, وللخال العزيز هاشم سوركتي.

سلام

الأستاذة سلمى النصرى

أشكرك على الرد الواعى الجميل ، كما أؤكد لك أن الرجل مظلوم بسبب أن الرواية وصلتنى مغلوطة ، وذلك لو راجعتى ردى فوق للأخ حمد فتح الرحمن ، وطبعا يا سلمى من حق الرجل أن يتزوج خصوصا وأن أهله قد ضغطوه فى هذا الشأن حسب ما فهمت من أقرباء الرجل الذين أعرف بعضهم وتربطنى بهم صلات فى جدة

تحياتى يا سلمى ، والعم هاشم سوركتى ، هو عمنا وأخانا الكبير وقدوتنا وحبيبنا ولنا معه ومع أسرته صلات جميلة نعتز بها كثيرا ونفخر ، ونعم الرجل ، ونعم الصديق ونعم الحبيب فسنوصل تحياتك لخالك العظيم

ولكى منى الشكر الجزيل

أخوك هشام

العم هشام
لك التحية

اولا
انا لله وانا اليه لراجعون
الشئ الثانى

صحبك التاجر لوعاف نك حتجى حكيها هنا فى المنبر كان ما قالها ليك ...

الشئ الثالث

مهما يكن لا يمكن ان يكون انسان غنى بعد قتل اولاده

مهما يكن لا يمكن ان يكن سعيدا

عاصم أبوبكر حامد

صدقت