سجم خشمك يا رشيدة

حكى لى أحد الظرفاء أن الأمير الوليد بن طلال كان فى معيته ثلاثة أشخاص سعودى ومصرى وسودانى ، فطلب إليهم أن يتحدثوا إلى زوجاتهم عبر الهاتف ويخبروهم أن ضيفاً عزيزاً سيأتى معهم للغداء ، وإشترط عليهم أن من ترد زوجته بالترحاب وبدون أن تطلب الزوجة من زوجها إحضار أى شىء (لزوم تصليح الغداء) فإنه سيهديه سيارة لكزس جديدة من الورقة وآخر موديل ، فاتصل السعودى على زوجته والآخرون يستمعون عبر الإسبيكر فطلبت إليه أن يمر على محل المندى ويأتى بما لذ وطاب من اللحم والإدام والغداء ، فسقط فى الإمتحان ، وجاء دور المصرى فإذا بالمصرية تطلب من زوجهاأن يمر على الخباز ويحضر المزيد من الخبز والسلطات ففشل هو الآخر فى الإختبار ، وقال الراوى فلما جاء دور السودانية وأخبرها زوجها بمسألة الضيف العزيز ، قالت السودانيه على الفور ، يا مرحب بيك وبى ضيفك ، فأعجب الأمير الوليد بن طلال من كرم السودانية وقام بإهداء زوجها سيارة لكزس جديدة آخر موديل ومعه مبلغ مائة ألف ريال هدية إضافية نقدية للزوجة ، والعتب على الراوى ، الذى قص لى هذه الحكاية على طريقة قصص ألف ليلة وليلة

وبما أن جارتنا رشيدة كانت شديدة الإلحاح على زوجها ، فقد قصصنا عليها هذه الحكاية ، وسألناها ماذا كانت فاعلة لو كان زوجها محل هذا السودانى ، ولما كانت تعرف نفسها ملحاحة وكثيرة الطلبات من زوجها فقد ردت علينا بسرعة (سجم خشمك يا رشيدة بالطريقة دى عمرك ما تكسبى حاجة)

المرأة السودانية عموما لا تطلب من زوجها الكثير ولا تحمله فوق طاقته ، وغالبا ما ترضى باليسير ، وتقوم بإستقبال الزوج وضيوفه بمبدأ (الجود بالموجود) ، وإذا رأيت زوجة ملحاحة كثيرة الطلبات ، كثيرة التردد على الأسواق بسبب وبدون سبب فاعلم أن هذا البيت آيل للسقوط لا محالة ، وأعلم أن الزوج لم يعود زوجته على التعايش معه وفق الواقع ووفق دخله المحدود ، فهل ترون ما أرى أم أن فكرتى قديمة قدم أبو الهول

اووووووووووووووووو





جريدة الدار

إنت شايف كده؟؟؟

ياعم هشام
كدة مادخلنى معاك فى القصة دا
والله حسع ود طلال دا
يقول جاى متغدى معاى الى افرش ليهو الضبايح فى ا

يا بختك لو جالك

هسع انا قايلها رشيدتي
فدخلت عشان اقول ليك صدقت

لوووووووووووووووووول يا أبوساندرا

تحياتى لرشيدة والأميرات طرفكم ، ياخ والله بصراحة إنت زول محظوظ لأنو عندك عائلة رائعة جداً جداً

تسلم ويسلموا

Quote: الصديق الجميل يازوليازول يا ود شيخ الدين دي شيمنا الجميلة ودي الخلطة السرية للزولة السودانية أحييك على الصياغة الراقية والتحية موصولة للجميع. الرفاعي حجر

الثائر الرفاعى عبدالعاطى حجر ، الذى هز عرش قيصر

أشكر لك مشاركتك الجميلة ، وتحليلك للخلطة السرية للمرأة السودانية

تسلم يا جميل ، يا زعيم (الحزب القومى السودانى) الحزب الثائر الجديد

ممكن ننضم لى حزبك؟؟؟؟؟

Quote: لوووووووووووووووووول يا أبوساندرا تحياتى لرشيدة والأميرات طرفكم ، ياخ والله بصراحة إنت زول محظوظ لأنو عندك عائلة رائعة جداً جداً

أحمد الله حمدآ يصل لعندو وأكون من عباده الشاكرين
وتحياتك وصلت يا هشام يا زول يا زين

ربنا يحفظك ويحفظ ليك أسرتك الجميلة يا رب

كيفنك يا زول
كرم السودانيين ما فيهو شك، وأكرم منهم ما شفت.
حاجة السرة ، كانت امرأة كريمة لأبعد الحدود. مرة جوها زوار عابرين سلموا عليها وماشين، فأصرت عليهم على الجلوس لشرب الشاي، وما عندها في بيتها لا سكر ولا شاي ولا فحم . بعدما جلسوا "قالت سجم خشمي، هسي ديل أسوي ليهم الشاي بشنو". من ميسه لبست توبه ومرقت على ناس "بت ود نور" وجابت ليها شوية سكر، وبعد داك نادت على جيرانها بفوق الحيطة وأدوها "حبة شاي"، فضل ليها الفحم، قعدت تلقط فيهو بالحبة. قدمت ليهم الشاي وأذان الظهر بدأ يؤذن. بعد ماشربوا الشاي شكروها وهموا بالانصراف ، إلا أنها حلفت "بالتقطع راسها" ما يمشوا كان ماتغدوا وتحت اصرارها جلسوا للغداء، بعد داك قالت في نفسها " يا ربي اغديهم بشنو؟" لكن الكريم لا تعجزه حيلة، ومن "دربها" مشت ناس السيدة، وجات شايله صينية سفرة في راسها. أها من الله خلقكم شفتو ليكم كرم زي دا؟

يا الله ......


هذا نموذج فائق الروعة للكرم السودانى النسائى البحت

ربنا يحفظ لينا جميع نسائنا الكريمات ، وتخيل لو علم الوليد بن طلال بمثل هذه المرأة ماذا كان فاعلاً لها؟؟؟؟

أشكرك أخى إسحق بله الأمين على الإضافة الثرية

طبعا ياهشام انا اكتر زول استمتعت بالقصة دي .... لانو كنت شاهد ولادتها ... الجميل في الموضوع ذي ماقال ليك الرفاعي حبكتها

ياهشام دي مش قصتنا ديك ولا واحدة غيرها ، قربت مااعرفها

الغريب في الموضوع انو مدخل القصة مابيشبه مدخل القصة في الواقع ...ومن هنا جمالها ... لكن في النهاية فيها الواقعة الانا كنت شاهد عليها .

ياربي دي الواقعية السحرية ؟


يازول يازول

عليك الله ماتنسي هزيمة الفريق القومي السوداني من الفريق القومي اليمني .
النتيجة كانت 11/1

تحياتي

عثمان عجبين

لوووووووووووول يا عثمان ، هزيمة الفريق القومى بالطبع سأفرد بها بوست خاص ، بس خلينا نخلص من مشكلة الإعلاميين حتى لانترك فرصة للشماتة

اللهم لا شماتة

شكرا سيدى على المشاركة والتقريظ

ملحوظة: تقريظ يعنى شنو؟؟؟؟

هشومي

وينك يا راجل
الشاي كما أنزل
ما خلاس يا رشيدة!!!


مشتاقون

شكرن كتيرن!

وأنا بالأكتر والله يا حبيب نوره

شكرا على الطلة البهية

حبيبنا هشام

عندك قدرة علي الفتق واللتق
تطويع العبارات والمناسبات لصياقة مفاهيم جديدة
بس بحزرك من الخوض في هزيمة الفريق القومي بجده
لانو بالجد دي ح تبقي سجم خشمك ياكورتنا
ولنا طللات

سلامات
بدور أسألك يا هشام
سجم الخشم ما المقصود بها وما دلالتها
وكر علي أيضاً ماذا يقصد بها
لك تحياتي

العزيز هشام

البوست ده ذكرني قعدات جدة

انت السجم ده ذاااااااااتو شنو

مودتي

محمد حسن العمدة

ياخ قعدات جدة دى فشنق ساى ، إذ البيرة بدون كحول والشيشة بدون حشيش ، إيش الفائدة؟؟؟؟

أقول ليك الفائدة شنو ، نحن نسكر ونطرب ونسطل بى شوفتكم يا (حبيب) ، طبعا (يا حبيب) دى لزوم الإلتزام الحزبى ، إيه رأيك نغيرها ونخليها (يا منقة) ونلزم كل (الأحباب) بها



لوووووووووووووووووووووووول

othman mohammadien

واضح يا سيدى أنك لخبطت بينى وبين (صديق الموج) وبقية عجايز البورد



طيب خلينى أجتهد ، السجم أظنه يعنى الرماد ، ولكن ليس الرماد الرمادى المعروف إنما ذلك الهبوت الأسود الذى يكون تحت صاج الدوكة وهو أسود من الليل ولذلك كانت المرأة التى تحدث لها مصيبة تكيل الرماد على رأسها ثم تضع من السجم فى (خشمها) أى فمها إذ أن (الخشم) فى الخليج يعنى الأنف ، وهى بذلك تفرز نفسها عن الباقين وأنها هى صاحبة المصيبة التى إستدعت وضع السجم والله أعلم



أما الكر فهو نقيض الفر المعروف فى الحرب ، فإذا قالت المرأة (كر على) فكانما هى أعلنت (كرّها) أى إنهزامها



وعنما تقول المرأة يا محمدين (أجى) فهى تقصد (أجىء بمثل هذا؟) كدلالة على الإستعجاب وأنك أتيت بما لم يأت به الأولين والله أعلم

يا محمدين فكرة جميلة لو تفتح لينا بوست عن العبارات السودانية (العجيبة)

تحياتى

elnadeif

مررت البارحة على دياركم العامرة وسعدت غاية السعادة برزاز وحسن وحمودى وسليمان وخدامتكم الهندية ، ونسيبك كان نائم

كنت أرغب فى أن (اكحل) عينى وناظرى بالنظر إليكم سيدى ولكنى لم أجدكم يا حبيب فخرجت من المنزل بدون (كُحُل)

أوليس هذا جزء من الفتق واللتق؟

بس عشان أوريك

يا نضيف ما حا أجيب سيرة المباراة وأنو غلبوكم اليمانية إنت والرفاعى 11 صفر عشان يعنى ما فى داعى للفضائح



لووووووووووووووووووووووووووووووووول

شكرا على الطلة ، فى الوقت الإنت هنا فى دارى السايبيرى ، أنا فى دارك الصحى صحى

Quote: أما الكر فهو نقيض الفر المعروف فى الحرب ، فإذا قالت المرأة (كر على) فكانما هى أعلنت (كرّها) أى إنهزامها

تحية طيبة أخي هشام - مالك بتألف حينما تنزنق - ما تنهزم يا أخي قول ما عارف
والعهدة على الراوي
أن كر كانت ملكة نوبية شديدة المراس وغليظة في حكمها وقضائها ويحكي أن من يحضر إليها ظالما يذوق الويل وسهر الليل - وحينما يقال كر عليك - يعني أنه حلت بك مصيبة كمن حلت بمن يقاد إلى الملكة كر "حجاج بني يوسف زمانها"
فكر عليك با هشام الما عرفت كلمة كر
أما رواية السجم دي بأكدها 100%. وبعطيك عليها ممتاز.
طيب يا هشام:
فطور الياباني
وعرس الياباني
وفحم الياباني
الياباني دي مصنوع في اليابان ولا شنو؟

othman mohammadien

أشكرك على تفضلك بشرح عبارة (كُر) ، وما أنا إلا مجتهد فقط ولا أدعى صدق روايتى



بس يا عثمان حكاية (اليابانى) دى ساهلة ، وهى تعنى الشخص الذى يأبانى (لاحظ الهمزة) أى أبى من (أبيت الشىء) فالذى يأباك هو الذى لا يقبل لك وياباك عديل ولا (يرضاك) ، فكل من يأباك تكون حاجاته (مأبية) بالنسبة إليك ، ففطور اليابانى (هو فطور ترضاه للياباك وليس لليشتهيك)

والله أعلم



لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

أي والله
"إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين"
بس بعض الناس هنا قالوا أبى دي الجزيرة أبا وما عارفين
فسبحان الذي متعنا بعقولنا وأسماعنا وابصارنا وأنعم علينا بأخينا هشام وقدراته المختلفة ومهاراته الأبية.

برضو الأبية دي من أبا
ولا يسعني إلا شكرك
عثمان




لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

سلامات يا عمنا والله حيرتنا معاك
اخبارك وين انت انشاء الله بخير
اتمنى ان تكون بخير وعافية

اسمعنى اه راى الوليد شنو فى الموضوع بصورة كاملة ...
انت قصصك الجميلة دى نا بتنتهى اطلاقا ...

تسلم

هشام :

Quote: إيه رأيك نغيرها ونخليها (يا منقة) ونلزم كل (الأحباب) بها

أهاااااااااااء يا منقة دي ما الخلتك تسحب باسوورد محمد عادل ظاااااتاا


الحبيب ود محمدين كدي الننجر ليك زي نجر هشام ده :

اها الجزيرة ابا دي قالو كان في واحد زعلان من ناس حلتم بعدين قام مشى سكن في الجزيرة ابا وحيييييييييدا اها الناس بقت تسال الزول ده مالا ساكن وحيييدا قالو الزول ( أبا ) وسكن وحيييدا وهكذا صارت الجزيرة ابا

فلما إشتد ساعده رمانى

فتنا فى النجر زاتو يا عمدة

المنقة عاصم أبوبكر حامج



أنا كويس ، إنت كيف؟



الوليد مبسوط من شهامة المرأة السودانية

وربنا يديك العافية