رسالة مفتوحة إلى سيف الجامعة

هذه رسالة بعثت بها عبر الماسنجر الداخلى الى الفنان الأستاذ سيف الجامعة وقد الححت عليه ليشارك فى بوست حقيبة الفن أحببت أن أشارك بها هنا بعد إذنكم فقلت له



عزيزى الأستاذ الفنان الوجيه الراقى
سيف الجامعه
آسف يا عزيزى إذ ألححت عليك الحاحاً ولكنى يا سيف لم أرى مشاركتك الا بعد أن قرأت ردك الآن فقط وآسف إذ أزعجتك بكثرة ثرثرتى ولكن لكم فى القلوب مكانة تجيز لنا الولوج فى عالمكم ودواخلكم النظيفة بلا استئذان فأنا عندما أخاطبك ~أحس كأنى أخاطب الصادق أو الوافر أو تماضر وأنت لا شك واحد منا شربت من منهلنا وتربيت على الفضيلة برغم أننا لم نلتق قط وسبب ذلك يعود الى غربتى الطويلة التى بدأتها عام 1976 وأنت وقتها فى قمة عطائك ورونقك وحلاوتك وطلاوتك وبهجتك وهى احدى الكبائر التى حرمتنا الغربة منها وهى اللقاء والتعرف والجلوس مع أمثالكم وأسأل الله أن يجمعنا سويا فى ساعة خير لترى بأم عينك صدق ما رميت له
آسف يا سيف آسف جدا على كثرة ثرثرتى فالفنانين بطبعهم هادين ولا يحبون ثرثرة المعجبين من أمثالى ولو أذنت لى لصنعت لك تمثالا من مرمر ليشكل رمز للسودانى الأصيل لأن هذا التمثال موجود أصلا فى وجدانى ووجدان كل سودانى يفهم أبسط قواعد لغة فنكم الجميل
أخوك
هشام شيخ الدين
أحد أكبر معجبيك الذين ناءت بهم الشقة وعزلتهم الأيام عن لقاء شخصكم الحبيب