غروب أمبراطورية آل دقلو

السلام عليكم
الاخوه الافاضل
والله غبت عنكم كم يوم وكنت مفتكر الناس تتفقد الغائبين عسى ان يكونوا بخير
عدت اليكم وكل اشواق
ومازال العرض البايخ بتاع الحرب مستمرا
الى اين والى متى
وفى الارض من الخسران ومنو الكسبان بين البرهان وحميدتى
والشى الوحيد الكل يعرف ان الخسران الوحيد هو الشعب السودانى
وناس الخرطوم من فقدوا كل شى نتجيه الاحقاد والكراهيه والحسد والبغض من كل الحاقدين
على الناس فى الخرطوم وانا اتحدث عن شرفاء السودان وليس من سرق مليم من السودان
والله تعالى فى منصف العدل ويعلم ماتخفى الصدور
والله كل يوم بفكر فى قصه حميدتى والتى والله كانها اسطوره او قصه من نسج الخيال
والتسلسل فى الاحداث وفى القصه من البدايه حتى النهايه
ولوكنت انا فى مكان حميدتى لتركت السودان وذهبت الى اى مكان فى العالم ومعاى اسرتى مهما كان العدد لان هناك مليارات من العمله الصعبه دولار - درهم -
وكنت اشتريت لى جزيره فى اليونان ولا قبرض ولا جزر الكايبى جزيره باربدايس ولا اى مكان فى العالم واستمتعت بما فضل لى بحياتى
بدل الجرى وراء الحكم ووراء الكرسى الذى فى الاساس كرسى فى جنازه بحر ومن يريد ان يحكم السودان الان وقبل الان
السودان البلد الذى حير العالم فى كل شى فى الاقتصاد فى التاريخ وفى التخلف
ونحن فى عام 2023 ولسه بنجرى خلف الرغيف والمويه والكهرباء والبنزين و الغاز وكل ذلك بسبب المتخلفين من حكموا السودان منذ الاستقلال وحتى الان
السودان ان شاء الله بعد الحرب يجب قبل اعاده بناء العمارات والبيوت والشقق والمدراس والشوراع والمصانع
يجب اعاده بناء الانسان فى الاول الانسان الذى كان فى احلام بتاعت انا سودانى ونحن الساس ونحن الراس ونحن الشهامه والكرم جندو
اصبحنا وكشفت لنا الحرب معادن الناس والسودانين تجار الحروب والموت من تاجروا وغاثوا فى الارض فساد وعدم اخلاق وعدم مروه وعدم شهامه
وكل زول بياكل فى التانى واستغلال وجشع وغبن وحقد الا من رحم الله ربى
كنت بفتكر فى الحرب دى الناس تتوحد وتشييل هموم واحزان بعض وتكون قلوب الناس فى قلب رجل وواحد ولكن ظهرت المعادن الحقيقيه للناس الا من رحم الله ربى
وهناك مسلسل جديد اسميته
غروب أمبراطورية آل دقلو
ما أصاب آل دقلو يستحق أن يقف عنده الناس ليتأملو حال الدنيا وزوال المُلك فالله هو الرازق وهو المانح
ومنه العطاء وإليه الثناء الإنسان رهين هوى النفس يتبع الشيطان فيطغى ثم يتجبر ويتسلط بعد عطاء الله له
فلايحمد ولايشكُر بل يتنكر ويتطلع ويمطح ويطمع للمزيد فيرتفع ثم يسقط يُسلط الله عليه من خلقه مايُزيقه الإهانة والمزله فيصبح آيه من آيات الله عن النزع !!
شخص أعطاه الله من المال والجاه والسلطان ولكنه لم يشكر حتى إنكسر ،،
الله المستعان على الامر وكان الله فى عون السودان