كتب الداعشي الجزولي

07:54 PM May, 07 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*لقد حانت ساعة الحقيقة ولا خير فينا إن لم نقلها*
إذا كان تأخر وبطء قرار الجيش بحسم المعركة حفاظا على مجموعة الضباط المأسورين وحفاظا على أسر كبار القادة المأسورين فليضحي بهؤلاء الضباط وليضحي بأسر القيادات ولو كانت اسرة البرهان والكباشي فداءً للوطن وحماية للبلاد من الإنزلاق نحو الفوضى العارمة .
لا بد من حسم المعركة الآن وإنقاذ الوطن ، جميع الخبراء العسكريين الذين نتحدث إليهم يقولون بإمكان الجيش استخدام مئات البدائل والخطط لحسم المعركة في وقت أقل بكثير من ما مضى .
مئات الاسر تتعرض للنهب والسرقة والاغتصاب والقتل من قبل عصابات المليشيات ، هذا الوضع سيؤدي للإنفجار ، لم تعد هنالك مليشيات مسلحة ذات إدعاء سياسي فقد تحولت إلى عصابات 9 طويلة تقتل وتغتصب وتنهب وتسرق ، هذا الوضع لن يتفرج عليه الشعب مكتوف الأيدي وحركة مجموعات شعبية وأهلية نحو التسلح بلا تنسيق مع الجيش سيفتح الباب لتدخل أيادي المخابرات الاجنبية لتسليح هذه المجموعة ودعم تلك ليصبح السودان مثل سوريا واليمن وليبيا .
الذين يترددون في اتخاذ قرار الحسم وإعلان التعبئة العامة المتحكم فيها هم يخدمون بتساهلهم مخطط انحدار البلاد إلى الفوضى هم يساهمون في صناعة بيئة تتعدد فيها الرايات والبنادق ، هذا الوضع سيصبح سوقا للمافيا الدولية للسلاح ويحول البلاد إلى إقطاعيات ومناطق نفوذ ، هل يشعر قادة الجيش بما اشعر به من خطر ؟! هل يدركون بعمق طرائق وأساليب عمل مطابخ صناعة الدمار وهدم الدول ؟! .
هذه الرسالة ارجو ان تصل إلى بريد قيادة الجيش وارجو أن تكون هذه القيادة متحررة من تخدير ( كلو تمام يا سعادتك) ومطلعة بدقة على اتجاهات الرأي العام الشعبي وما يعتمل في حواضن الجيش المجتمعية من تضعضع الثقة .
المطلوب وفورا :
1/ إعلان التعبئة العامة وتسليح كل قادر على حمل السلاح تحت قيادة الجيش في المناطق التي تشهد انفلاتا امنيا .
2/ الشروع في عملية برية شاملة وكاسحة بتشكيل مجموعات صغيرة لصيد ارتكازات عصابات الدعم السريع وجيوبه بالأحياء .
3/ وضع إرتكازات للجيش في جميع الكباري والطرق والتقاطعات الرئيسية بما يحقق الامن للمواطنين في حركتهم .
هذا النداء اخشى إن تباطأت قيادة الجيش في الإستجابة له أن تدخل البلاد مرحلة فوضى تعدد الرآيات وتعدد البنادق وتلك مرحلة ما دخلتها دولة من دول المنطقة فخرجت منها حتى الآن .
محمد علي الجزولي.