الاطباء....الادباء

08:06 AM February, 20 2023

سودانيز اون لاين
احمد حماد ادريس-الدمام
مكتبتى
رابط مختصر

من اشهر الاطباء الادباء المرحوم احمد زكي ابو شادي مؤسس جماعة ابولو والمرحوم ابراهيم ناجي الذي نبغ في الشعر والادب وكتابة المذكرات وناجي هو شاعر الاطلال التي شدت بها ام كلثوم ومن الاطباء الادباء دكتور يوسف ادريس ومصطفي محمود .
سومرست موم الطبيب الانجليزي الذي هجر مهنة الطب الي ساحة الادب يقول سومرست في تلخيص (لست اعرف ميدانا للكاتب افضل من ان يقضي بضع سنوات في مهنة الطب ..انك لاتعرف الكثير عن الطبيعة والانسانية في مكتب المحامي ولكنك تلتقي هناك بأناس كاملي السيطرة علي انفسهم,اما الطبيب فيستطيع ان يدرس طبيعة الانسان عارية مجردة اذ ان المريض يزيل كل تظاهر وكل تكلف والي جانب ما مدني به تعلم الطب معرفة بطبيعة الانسان فأنه زودني بالمعرفة بأصول العلم واسلوب البحث مي ميدان مهنة الطب ).
ومن اطباء السودان الادباء المرحوم حسبو سليمان الشاعر الغنائي والوزير ,والدكتور يوسف محمد بشارة طبيب الاطفال الذي الف سفره القييم ..كوبا الجزيرة التي احببت ومن المعلوم ان الدكتور يوسف بشارة والسماني عبدالله يعقوب هما اول طالبان سودانيان ذهبا للدراسة الجامعية في دول الكتلة الاشتراكية ومن المؤسف ان الدكتور السماني عبدالله يعقوب تم تعيينه مدير لجامعة جوبا وعندما ذهب الي جوبا ليتولى كرسي القايدة في الجامعه الوليدة احترقت طائرته في سماء مدينة جوبا رحمه الله .
ومن ادباء الاطباء الدكتور مصطفى السيد صاحب كتاب علي درب الزمان وهذا اديب نبيل يزكرني بأبطال العصور الوسطي حيث انه نازل كل من يريد النزال .
ومن اطباء السودان الادباء الدكتور حامد فضل الله الذي ترجم مع الاستاذة فادية فضة كتاب الرحالة الالماني ايدورد روبيل رحلات في شمال السودان وكردفان وجزيرة سيناء وساحل الحجاز1822_1827 وايضا الدكتور طارق عبدالكريم الهد والذي ترجم كتاب ليونارد باوسفيلد ومن الاطباء الصيادلة المبدعين الدكتور بدر الدين حامد الهاشمي المترجم الموسوعة صاحب سلسلة السودان بعيون غربية التي بلغت 14 مجندا وايضا من الاطباء الادباء الشاعر المجيد المعز عمر بخيت .
ومن الاطباء الادباء الدكتور الزين عباس عمارة الشاعر الفحل وله شعر غنائي غزير حيث غنى له الفنان عثمان حسين اغنيه _الهميني_وفي ستينيات القرن الماضي ذهب الزين الي برطانيا للدراسة فشعر بغربة قاسية فأسالها شعرا


ودع همومك اذ تودع لندنا وارحل الي السودان قلبا امنا
واترك علي ارض المطار بطاقة اكتب عليها بئس ذكرانا هنا
فليعلم الجيل الجديد كفاحنا ولينثني ان كان يقصد لندنا
ويبارك السودان في ساحاته بلدا كريما امنا مطمئنا
ان لم تحس الفقد في جدرانه فالفقد اعظم حين تسكن لندنا
يكفيك بؤسا ان تكون مهاجرا يكفيك سخطا ان تكون ملونا
ما اروع السودان دار احبتي فمتى اعود الي الديار مواطنا
عشق التراب فشال من ذراته فرحا بها متهللا متيمنا
ما بارح السودان عين خياله منذ بارح السودان يوما محزنا
ونزيفنا ما كف عن جريانه وضياعنا تزداد مدته ضنى
قد جئت كالطفل الصغير وداعة واعود كالشبح الهزيل محصنا
كالفارس المكسور سيفه عائدا مستوسقا من نصره ومراهنا
سأظل ابكي غربتي وكأبتي ابدا والعن كل يوما لندنا

وقد علق الشاعر الدكتور يوسف عز الدين علي هذه القصيدة الي هذا الحد لايحب السودانين الغربة فأجابه الي هذا الحد لايطيق السوادنين فراق بلادهم.
اما اديبنا وطبيبنا التالي فهو محمد الحسن بادي وهو شلال من الابداع وها هو يصف الي امه اليوم الاول ما شاهده في الجامعه .

قائلا
بناتا فيها رويانات جلودا بالدهون تلمع زي جلود السحالي
كتفوتهم يمة مابقول عكف سروج لكن بشوف مدرعات فيهم مخالي
سدورهم طافحة زي موية الدميرة الهاجة تكشح ف العوالي
عيونهم واسعة تبلع مئة زي ولدك مشركات للموحد والضلالي
وما بنكسرن وحاتك وكت اقيف قدتمهم بقدري وجلالي
مشيهن زي سرب الغزال لكن نفورن ما غزالي
عدادن م بخبرو الا وين م امشي بلقاهم قبالي
دريبن نقرة نقرة م بخلن اثر راكبات علي المشطوف وعالي
وقصاصن ينقر بعصايته م بعرف دريبا من دريبات القماري
دلاليكن تشق الليل تجيب الضل ليلو علي متاهات الضهاري
وغنايهن اصلو م سمعتو وكنت بقولو ليكي الا هسي ماني طاري


ولم ينسى ود بادي وطلب من امه ان لاتنساه من صالح الدعاء.

يمة كتري من رضاك وسلميلي علي المعاكي
سلميلي علي جروفنا حتي وزيينا البكاكي
وقولي لي حبوبة زيك نحن شبنا ماك براكي
وكان سالتي انا حالي عايمة لاني ضاحك ولاني باكي

وهكذا ابداع ود بادي درك لله

ومن اطباء الادباء الدكتور علي جريتلي ..

والطبيب الإنسان ، الأديب ـ الدكتور عمر محمود خالد ـ ألبسه الله ثوب الصحة والعافية

* يا سيدة لا
* أربعة سنين
* خمسة سنين
وغيرها من الروائع

و دكتور حسين الشلالى قايد السلاح الطبى الذى قتل فى انقلاب المرتزقة وهو شاعر اغنية سلوهو لسيد خليفه