بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟

01:57 PM February, 05 2023

سودانيز اون لاين
محمود الدقم-London
مكتبتى
رابط مختصر

اصبح صانعي المحتوي واحد من العناصر الاساسية لجذب السياح للدول التي تولي قطاع السياحة حيزا كبيرا. بل اصبحت السياحة احدي اهم موارد الدخل المحترمة بعد قطاعي الطاقة والزراعة، بل هناك دول اصبحت تطلب من بعض المؤثرين زيارة عواصمها ومدنها بغرض جذب السياح
حيث ان اليوتبرز او صانع المحتوي علي السوشيال ميديا اقل تكلفة للدولة من نشر اعلان مثلا في صحف عالمية مثل الاندبندت او التايمز او النيويورك تايمز.
او بعض قنوات التلفزة بل هناك مدن مثل دبي وعجمان الخ، تقوم بتقديم دعوة جماعية لعشرة من صانعي المحتوي دفعة واحدة هؤلاء لينتشرو في تلك المدن ونشر ثقافة وتاريخ وحاضر البلد، وكذلك الامر بالنسبة لمصر وتايلاند، فصانع محتوي واحد مثلا اذا نشر فيديوهات عن السودان فهذا بدوره قد يساهم في مجيء الف سائح
لاسيما وان كل الاوروبيين اليوتوبرز الذين جاءو للسودان بداو باهرامات السودان، ناهيك عن الدراسات الحديثة والابحاث التي اشارت الي ان السودان ابوالدنيا وان الحضارة المصرية القديمة بدات من السودان الخ.
في هذا الاطار انا اتابع نشاطات اليوتوبرز العالميين الذين بداو بالتدفق نحو بلادنا لنشر واقع الحياة اليومية وتاريخنا ونمط عيش السودانيين، بل انا شخصيا اندهشت من بعض الاشياء التي كنت لا اعرفها ووجدتها في فيديوهات هؤلاء اليوتبرز، وقبل ان ادلف الي لب الموضوع وجدت ان معظم من نشر فيدوهات عن السودان من الاجانب سواء كانوا عرب او عجم ان عدد مشاهديهم سجل ارقاما ممتازة جدا مما يعني علي الصعيد المالي لهؤلاء اليوتوبرز ان مغامرتهم الي السودان لم تكلل بالنجاح فقط، بل يتعتبر سبق اعلامي لتناول مناطق مجهولة في العالم مثل السودان.
...يتبع...

فمثلا هذا الشاب وهو يوتوبر فرنسي بداء مغامرة دخول السودان من اقصي نقطة في الشمال عند الحدود السودانية ولديه برنامج عن رحلته زار عطبرة شندي الدامر الخرطوم واعتقد انها مغامرة صعبة لكن شيء جميل جدا ان تجد صانعي محتوي موضوعيين يتحدثون عن بلادك ومدونة حياتك اليومية ويتكلمون عن الاسواق
والاطعمة وعموم حركة الحياة في هذه القرية وتلك وفي هذه المدينة او تلك.



ايضا كانت هناك يوتبر سودانية ايضا لديها قناة وجمهورها ناطق بالانلكيزية ايضا قد ساهمت بقدر كبير بتعريف العالم بالسودان اعقتد امور مثل هذه نحن في اشد الحوجة اليها ولاسيما اليومين ديل..

وهذه قناة اليوتوبر السودانية عبير ابراهيم قناة جميلة ورائعة لكن للاسف يبدو انها توقفت

ول أبا الدقم
سلامات ..

Quote: وهذه قناة اليوتوبر السودانية عبير ابراهيم قناة جميلة ورائعة لكن للاسف يبدو انها توقفت

عبير، بتنا في منطقة رستون، مقاطعة فيرفاكس، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة .. تربت عبير منذ صغرها هنا .. (حينما وصل والداها كانت في الصف الثاني أو الثالث .. ) ودرست كل مراحلها هنا ..

هى الأن تعمل في إحد المنظمات غير الربحية .. المنظمة معنية بنشر ثقافة السلام .. ذهب عبير إلي أمريكا اللاتينية وعاشت وسط مجتمعات متخلفة .. فكانت تقدم لهم جرعات ثقافية .. وكذلك كانت في شرق أفريقيا .. ثم جيء بها إلي السودان ..

بريمة

تعال يا ول أبا شوف زولك دخل وين؟




بريمة

Quote: تعال يا ول أبا شوف زولك دخل وين؟

ود ابا سلامات، الخواجات ديل ما عندهم قشة مرة فيما يخص الاطعمة الشعبية للمجتمعات المحلية، المهم تاكل من نفس الطعام وهم بيكملوا الباقي، في الوقت الذي تجد فيه نسبة لا بأس بها من شبابنا ما عارفين اسماء هذه الأكلات اصلا تسلم كتير

Quote: عبير، بتنا في منطقة رستون، مقاطعة فيرفاكس، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة .. تربت عبير منذ صغرها هنا .. (حينما وصل والداها كانت في الصف الثاني أو الثالث .. ) ودرست كل مراحلها هنا .. هى الأن تعمل في إحد المنظمات غير الربحية .. المنظمة معنية بنشر ثقافة السلام .. ذهب عبير إلي أمريكا اللاتينية وعاشت وسط مجتمعات متخلفة .. فكانت تقدم لهم جرعات ثقافية .. وكذلك كانت في شرق أفريقيا .. ثم جيء بها إلي السودان .. بريمة

سلام ود ابا ان شاءالله بخير وتسلم كتير علي الاضافة الضافية نعم يبدو أنها تعمل في منظمات خيرية ولقد شاهدت لها فيديوهات في مناطق مختلفة في افيريقة وهي ذكية حيث ضربت كم عصفور بحجر واحد،
واستفادت من السوشيال ميديا.

حيَّ الله أخوي محمد الدَّقم ، شخصياً بعتبرك واحدةً من الركائز
التي لها يدٌ سلفت و دينٌ مستحقٌّ باحياائك بين فينةٍ و ضحاها لتأبين
المرحومة " ثقافة " والتي نصبنا لها سُرادقً في العراء الطلق
تلقي واجب العزإء و شيل الفاتحة على روحها التي
فاضت طاهرةً غلى رفيقها الاعلى، فلك حبي
وتقدريري الذي قد لا تعلم.

ده واحد من الفيديوهات حقتنا لفت أنظار العالم كله
https://youtu.be/HWlBht7AU4shttps://youtu.be/HWlBht7AU4s

Quote: حيَّ الله أخوي محمد الدَّقم ، شخصياً بعتبرك واحدةً من الركائزالتي لها يدٌ سلفت و دينٌ مستحقٌّ باحياائك بين فينةٍ و ضحاها لتأبينالمرحومة " ثقافة " والتي نصبنا لها سُرادقً في العراء الطلقتلقي واجب العزإء و شيل الفاتحة على روحها التيفاضت طاهرةً غلى رفيقها الاعلى، فلك حبيوتقدريري الذي قد لا تعلم .

حبيبنا دفع الله ود الأصيل، الاصيل، ياخي عاجز عن شكرك وانت تسطر في حقي كلماتك الملهمات، لدينا ارث ثقافي حضاري فخم، لكن نحن نعيش في زمن صعب، وزمن الكل يمضغ جلود السياسة مضغا، وقليل هم من يتحدث عن الثقافة والحضارة السودانيين والكوشيين والنوبيين وحضارة بجا امتدت لاكثر من ٤ الف عام.تدخل المتاحف البريطانية تجد اسلافنا محنطيين يحدقون فيك النظرات، ولسان حالهم يقول لما تركتمونا سنبلة في ايادي هؤلا؟ وجامعة درم البريطانية حوت الالاف الكتب والوثايق التي تؤكد باننا كسودانيين في يوم من الايام، كنا ملوكا لهذا الكوكب، لكن خلف من خلفهم خلف اضاعو التاريخ والحضارة النوبية القديمة وكنا نعتقد ان عبود مات لكن تبين لنا أن البلد لسه فيها عبابيد..تسلم يا شاعرنا النبيل