قال نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بوقوفه مع التغيير وخروج الشباب إلى الشارع ومع كل من يريد التغيير.
وانتقد حميدتي خلال كلمته في لقاء الإدارة الأهلية لغرب وجنوب كردفان، التباين في التعامل مع المحتجين.
قائلاً: “هنالك أناس فتح لهم الكوبري للوصول إلى القصر الجمهوري وهنالك من يموتون من أجل الوصول إليه”.
وأكد بدعمه للتسوية باعتبارها تمثل الحل للأزمة السياسية بالبلاد.
وأضاف: “السودان ما برجع قبل 2018.
مشددا على ضرورة أن تكون هنالك عدالة ومساواة.
وأردف: “ما في خيار وفقوس وده نمرة واحد وده نمرة أثنين”.
وهاجم حميدتي ما وصفه بالصمت على اعتداءات الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة عبد العزيز الحلو، في لقاوة، واصفاً سلوك عناصرها بغير المقبول. وقال إنهم لن يسكتوا على انتهاكات الشعبية ضد المواطنين مبدياً استعداده لتشكيل لجنة تحقيق في الأحدث القبلية، قبل أن يستطرد “كثرة اللجان لم تأتي بنتائج”.
وتوعد حميدتي أي شخص يرد اسمه في الأحداث القبلية وقال لا يمكن أن يكون بيننا.
وأكد عدم استطاعته الدفاع عن الدعم السريع لجهة أن بها أعداد كبيرة، ويمكن أن يرتكبوا الأخطاء.
وطالب حميدتي، الإدارات الأهلية بإيقاف العمل السياسي.
ودعا عبد الواحد محمد نور بالالتزام باتفاق وقف العدائيات.
اعتادعلى احداث ربكه فى المشهد زى ماعمل قبل 11 ابريل تمهيد ليكون جزء من مسمار جحا بنى كوز الثورة ماحتنتصر لو ما اتعاملنا مع المشهد فىالمقابله كوم واحد اسمو بنى كوز بدون تصنيفات مدنيه او عسكريه او امنيه كلهم جزء من لعبة تبادل لالادوار و وللاسف لقو شعب لايتعلم من قراءة الاريخ ولامن سقطاتهالقريبه والبعيده منذ الاستقلال الناس تفاخر بانها عملت تلاته ثورات لكن الوجه القبيح والسالب انو ليهفشلت الثورات واجهضت ؟ دا دليل عدم وعى من النخب القوى الناعمه والخشنةوعدم استيعابها الدروس وارتهانها لعقلياتوطموحات ضيقه على المستوى الفردى والجهوى والعنصرى الثورة انتصارها انو نعرفعدونا اسو بنى كوز ومن خلفو التنظيم الدولى ازار وايز دا ضياع زمن واهدار دماء ذكيه فيما لاطائل منه فبنى كوز - التنيم الدولى هم فتى الغرب وامريكا المدلل بجانب الصهيونيه وعروسها اسرائيل
Quote: وطالب حميدتي، الإدارات الأهلية بإيقاف العمل السياسي.
- تصريحات حميدتي ( تبادل ادوار مع البرهان ) علاقات الرجلين سمن على عسل ولايمكن بحال من الاحوال ان يختلفوا لان المصالح المشتركة بينهما كبير جداً . البرهان هو الذى مكّن حميدتي وجعل من قوات دعمه السريع منافس للقوات المسلحة . - ولا يخفى على احد عدم رضا الكيزان بحميدتي والدعم قبل الثورة والعلاقات السيئة التى كانت بين - حميدتي ووالي شمال كردفان احمد هارون والذى طرد قوات الدعم السريع من ولايته . - حميدتي ومدير جهاز الامن قوش وكيف حاول قوش من ان يجعل قوات الدعم السريع تابعة لجهاز الامن والاستخبارات - البشير هو الذى قام بدعم حميدتي وجعله قريباً منه لحمايته الشخصية من غدر اخوته فى السلطة وجعل من قواته قوات نظاميه حسب الدستور .
الملاحظ فى تصريحات حميدتي : المقتبس اعلاه : الطلب من الادارات الاهلية ايقاف العمل السياسي . طبعاً مايدور فى الشارع من الرفض القاطع من خوض الادارات الاهلية والطرق الصوفيه للعمل السياسي وعدم ادراجهم بأي صورة من الصور فى الدستور القادم ( من المؤكد المعلومة وصلت حميدتي والمسئولين فى الدعم السريع )
قوات الدعم السريع من المستحيل ان يستمر تواجده على المشهد السوداني نداً للقوات المسلحة نقطة سطر جديد .