إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ

يوليو 1991م..

فى خريفٍ أشبه بـ(دُشٌ عظيم) موصول بـكمبرسور حطت 'طائرة من طراز بوينج 767 تابعة للخطوط الجوية الكينية على مدرج مطار سهارا بمدينة بومباي وسط تصفيق شديد من جميع ركباها إبتهاجا بهذا الهبوط الذى كان نهاية لرحلة محفوفة بالمخاطر إستغرقت حوالى السبع ساعات .
حللنا بتلك البلاد الغريبة تزكم انوفنا رائحة كريهة تدعو الى الغثيان وتبعث فى نفسك شعور غريب ، شعور محفوف برهبة وترقب للآت ، فى كاونتر الجوازات طالعنا ضابط يلوك شئ أحمر نفاذ الرائحة يتكلم بضع كلمات ثم يواصل فى لوكه فى نظراته شئ من البلاهة بدأ فى تصفح جوازات السفر بسرعة ثم توقف عند احد صفحاته ثم أخذ يتنطن ببعض الكلمات أظنها لغة هندية وعرفنا ممن يرافقوننا أنه علق بقوله (انت تحملون Entry Visa وتقولون انكم طلاب ,غير أنى لا أرى Student Visa) كانت فيما يبدو انها بوادر مشكلة وظهرت فعلا عند إ جراءات القبول فى الجامعة حتى إننا عرفنا لاحقاً بدفعة Entry Visa ، وكانت حادثة فى تلك السنة.
خارج المطار كان هنالك ثمة ضوء ينفذ من بين المطر ، إزدادت الرائحة الكريهة إنبعاثاً كُنا ثلاثة هرولنا نحو مايكروبص وبسرعة قال له صاحبنا : (كُلابة) ، وبدأت الرحلة .
الطريق كان طويلاً لم تكف خلاله "المنشات" عن العمل توقف خلالها السائق وتناول زجاجة (صودا) وكدت ان اطلب واحدة تخفف عنى الشعور بالغثيان غير انى لم أجروْ مضى السائق فى طريقه، تحف جنبات الطريق بيوت من الصفيح يلسعها المطر تطل منها وجوه شاخصةً أبصارها كثيفة الشعر ينفثون دخانٌ أبيض ، نساء مكشوفت الخصر يطعمن أطفال يصرخون واخريات يطحنَ طعام أصفر على سطح حجر ،وبعضهم يتخذ من قارعة الطريق "حماماً"، أغمضت عيني بقية الرحلة وغفوت لبعض الوقت و أفقت على حديث السائق وهو يتمتم ببعض العبارات من بينها (كُلابة) فعرفت أننا قد بلغنا مقصدنا

يستتبع

كان الوقت مساءاً ، السماء كما العادة تمطر بشدة، ولم نكن ندري أين نحن ! أين الشرق وأين الغرب وكم الساعة الآن وما فائدة الساعة فى هذا الوقت وما هى وجهتنا ، وأذكر أننا لم نصلى تلك الليلة وربما عدة ليالي . امضينا تلك الليلة فى هذا المكان (كلابة) إستغرقنا فى نوم عميق خالى من الأحلام ثم إستيقظنا ونحن نشعر بالجوع . ذهبنا الى أحدى المحلات التجارية لشراء ما يعرف بـUmbrella - والتى ظلت تلازمنا فى خريف كل عام – ومن ثم ذهبنا الى مطعم مجاور خافت الضوء ذو طاولات صغيرة موضوعة بنظام ، جاء الطعام ولم نكن نعرف ماهو تناولناه رغم رائحته الغير معهودة على أية حال ، ثم جئ لنا بشراب أبيض اللون عرفنا ان أسمه (لاسيه) أشبه بالروب ثم مضغنا شئ أشبه بالشمار عن الكاشير. ولا أذكر إن كنا قد غسلنا أيدينا ام لا .
بالقرب من المطعم رأيت بعض ممن كانوا يرافقوننا فى تلك الرحلة من نايروبي وقمنا بالسلام عليهم واحسست بشئ من الإطمئنان فنحن ليس وحدنا هنا ، حرصت بالسلام على كل سوداني ومن حسبته سوداني يمر بجانبي بعضهم يرد علِّي و آخرون يتجاهلونني. غير ان شعوري بأننا ليس وحدننا هنا وأن هنالك من هم بجانبنا كان يبعث فى نفسي سكينة تلك الأيام.
أذكر أن بعد السلام سألونا إن كنا قد ذهبنا الى "البغدادي" ام لا ، وللبغدادي قصة أخرى،،،

Quote: لن ننسى أياما مضت لن ننسى ذكراها لن ننسى أياما مضت عدساً أكلناها

:) شكرا عمر


عمر: صديق وزميل دراسة أرسل التعليق أعلاه إلى أيميلي

يا لتلك الرائحة في كلابا على الشاطئ !!!!




واصل الحكي الجميل اخي وليد

ياسلام ياوليد ...سرد جميل وممتع ...الدخول الى عوالم
وثقافات اخرى وبيئة جديدة ..

العزيز محمد عبد الرحمن

صباحك سعيد

تلك الثقافات وبما تحمل من كل غريب وجديد كان لها أبلغ التأثير فى شتى النواحي بما فيها تكوين شخصيتنا

تحياتي،،

الأخ وليد وضيوفه فى هذا البوست الانيق

تحياتي ,,,

حجز لمقعد أمامي جوار العزيز بكتاش ناصر, ومن روائع تلك الفترة أن ما اوردته من معلومة حول الصعوبات التى تواجه الطلاب المسافرين للهند بـ Entry Visa وردت إلينا ونحن أمام السفارة الهندية فى يونيو 1992عن ضرورة السفر بـ student Visa مما يدل على دور الطلاب فى تذليل الصعاب لبعضهم مما جعل حياتنا هناك ملحمة جميلة يصعب نسيانها

تخريمة:

آبكا نام دوماغ مي هي ... بس باقي بول قايا ... بهوت دوور أوقيا ... خودافس

الاخ الفاتح شلبي سلام عليكم

همارا نام وليد ماتونقا موباي كينج سيركل
لكن تُم كدرى بومباي / بونا ، كونسا كوليج؟
باقى بول آيقا.. بيتو :)

بهوت شُكريا ..خوادفس

BAKTASH
إزاى الحال

Quote: يا لتلك الرائحة في كلابا على الشاطئ !!!!

هذه الرائحة جعلت الكثير منا لا يتناول الطعام إلا بمقدار ما يسد رمقه
هل تذكر :)

شكرا للمرور
وإبق معنا

اخي وليد

عشت كل ما كتبت باللحظة وبالثانية وقرأته ومخيلتي هناك في مطار سهارا في بومبي
بالله واصل
خلينا نرجع بالأيام إلى هناك

الصادق تحياتي

تلك أيام - برغم كل ما فيها من عناء- نتمناها تعود وليتها

International Student Hostel أو ما يعرف بـــ ISH يقع فى منطقة ناريمان بوينت الراقية المطلة على البحر وكان سكنا ممتازا ومنظم الى الحد البعيد ، كما ان الأكل فيه مدعوم (وجبة حتى الإشباع) لذا كنا نهرول إليه متى ما (قطعنا ) :) كما أن المكان كان يضم عدد من الجنسيات أغليهم أفارقة كينيين ، تنزانيين وخلافهم . الكينيين كانوا يعتبرون أنهم خير من يتكلم الإنجليزية بل أن بعضهم ذهب الى أبعد من ذلك وقالوا أنهم فى الأصل امريكان جاءوا بالخطأ الى هذا البلد 
عموما كما أسلفت أجمل مافى المكان الإطلالة البحرية والاكل المدعوم إضافة الى قربه من محطة القطار Charge Gate وسينما EROS
أشهر من سكن من السودانيين فى ذلك المكان فى تلك الحقبة على ما أذكر صبري الباك ، عوض شرفي ، كوفي ، عبد المغيس ، سفيان دبلوك وغيرهم .

الخُروج من (كُلابة) دفع بنا الى عوالم جديدة مليئة بالدهشة كنا وقتئذ نتجول من مكان لمكان بالتاكسي ، فأذكر أنا رحلتنا لإكمال إجراءات التسجيل فى الجامعة كان طويلة ومملة جابهتنا فيها كثير من المصاعب اولها تأشيرة الـ Entry Visa التى فيما يبدو كانت مشكلة تتطلب تدخل الفوري وإلا فعلينا الرجوع من حيث جئنا ( صراحة – وفى تلك الأيام – حدثتنى نفسي بروعة العودة) فكل المشاهد هنا تبعث على التفكير فى العودة أقلاها إننا لم نر طوال شهر أشعة شمس ، فكنا نشترى ملابس جديدة لأن ليس بمقدورنا غسيل ملابسنا كيف إذن سنجففها حتى فراشنا ملئ بالطوبة ملابسنا وأحذيتنا و الرائحة لا تبارح المكان .

بلغنا بعد أيام بأن إتحاد الطلاب قد تمكن بالتفاهم مع الجهات المعنية وتم حل مشكلة الـentry visa فذللت حل هذه المعضلة بقية الإجراءات المتعلقة بالقبول . فقررنا ذلك المساء – إبتهاجا بهذه المناسبة – أن ندخل سينما فكانت Metro Cinema هل الأقرب وهالنا رؤية الصفوف وهى تتدافع للدخول ، وبعد جهد كنا نجلس فى أعلى الصفوف أبو بما يسمى (لوج) وبدء الفيلم وليته لم يبدأ فقد كان فيلماً هندياً خالصاً لا ناقة لنا فيه ولا بعير وكنا الوحيدون الذين لا يبدر منا اى تفاعل فيضحك الجميع مرارا وتكرارا ونظل صامتين حيث لا ترجمة ولا معرفة بلغة هؤلاء وكنا نستغرب لماذا زج بنا "سنيرنا" الى هكذا فيلم فإكتفينا بنصف الفيلم وخرجنا فى الإستراحة.

يستتبع،،

بعد قضاء حوالى 5 أيام فى (كُلابة) كان يتوجب علينا الإنتقال الى مكان آخر فقد كنا نسكن فى فندق صغير وليس بمقدورنا المواصلة فيه فسعره لا يناسبنا، حتى التاكسي إنتهت فترته ويجب علينا البحث عن وسيلة أخرى للتنقل فنحن طُلاب على أيّة حال ولا نستطع المواصلة على هذا الوضع ، فحملنا حقائبنا وذهبنا الى محطة القطار او ما يعرف بـ (Local) وكان ذلك مشهد آخر .
زحام لم أرى مثله فى حياتي وتدافع شديد جدا وكلما زادت الجموع زادت قبضتى على جواز سفرى فهو وسيلتى الوحيدة للتعريف بشخصي إن تفرقت بينى وبين رفاقي السبل ، وقفنا شماعة ونظري فى تركيز شديد مع رفاقي وخاصة "السنير" الذى أستمد من ثقته ما يعيينى على الصبر. وراح القطار يمضي بسرعة كبيرة لا تشبه سرعة قطاراتنا ، ثم بلغنا محتطنا وإسمها Sion فترجلنا بسرعة حيث أن القطار يتوقف لبضعة ثواني فقط.
ثم ذهبنا الى شقة بها عدد من الطلاب السودانيين أغلبهم رحب بنا والبعض الآخر مابين مُرحب وغير ذلك. غير أننا بقينا هنالك حوالى 4 أيام إلى أن وجنا ذات مساء ورقة على الباب مكتوب عليها ( عذرا فقد تم رش الشقة بمبيد لذلك لا تدخلو ) فعرفنا أن ساعة ذهابنا قد حانت وشكرناهم على تحملنا هذه الأيام التى من خلالها نجحنا فى إكمال إجراءات قبولنا.

يستتبع،،

شكرا وليد علي هذا السرد الجميل...
كنت أود زيارة الهند, لكنك بيختها لي وقد أعدل عن الفكرة تماما..

Quote: عذرا فقد تم رش الشقة بمبيد لذلك لا تدخلو

Quote: ( صراحة – وفى تلك الأيام – حدثتنى نفسي بروعة العودة)

دائما يا وليد العودة رائعه ,,

اوعك ترش البوست ده بالمبيد !! و لن ابرح مكاني ..
لانني مستمتع جدجد بهذا الكلام الرهيب ده - واكيد ستواصل هذا البوست لمدة اربعه سنة قادما هي طيلة فترة دراستكم في بلاد ((صديك ))

الكلام دا كان سنة كم يا وليد ، حتى انك لم تذكر اسم الكلية؟؟؟

يا الصادق قلنا 91

Quote: حتى انك لم تذكر اسم الكلية؟؟؟

هو نحن لحدى هسه عملنا قبول؟! :)

عبد الله إزيك

السنير بتاعنا طبعا كان "أبو الشوش" والبرالمة أنا وعمر عزيز :)

خليك قاعد هنا عشان ننورك يمكن تمشي البلد ديك فى الخريف

أخ ادروب
يا سيدي دى البداية والصعوبات سمة من سمات البداية

تابعنا قد تُعدل عن قرارك

سلامات يا وليد وابو الجاز وتحيات لكل شباب الهند ولأهلها ..

Quote: عذرا فقد تم رش الشقة بمبيد لذلك لا تدخلو

بتكونوا عصرتوا عليهم ياوليد ياخ...نحن السودانيين مرات
(بنعصر من طرف) ...

متابعين بس يا وليد سرد جميل

(بتكونوا عصرتوا عليهم ياوليد ياخ...نحن السودانيين مرات (بنعصر من طرف)

تعرف يا محمد لمّن سكنا جنب الـ five gardens شفنا ليك فعلاً الشقة ديك مفروض تترش :)

الـfive Gardens دى لمن تقعد جنبها كده تحس إنك زول أرستقراطي

نيازي إزيك

ما تخاف جاييك للـ ISH :)

إجراءت القبول بالجامعة مرت بمراحل عديدة حتى إكتلمت ، فبدأت بما يعرف بـ (Kalina Campus ) ومكاتبها وإداراتها المختلفة ثم بدأت بعدها اجراءات الإقامة فى تلكم البلاد فتوجهنا ذلك الصباح الى الـ CID (وهى إدراة حكومية مسئولة عن إجراءات الإقامة للاجانب كما هو معروف للذين درسوا هناك) ، والـ CID يطول الحديث عنه وهو مكان يضج بعساكروضباط بيروقراطيون مرتشون حادون الطباع معظمهم يلوك تلك المادة الحمراء النفاذة (وسأشرح وأذكر لاحقاً كيف أنا الطلبة السودانيون هم من جعلوا من اولئك مرتشون) .
إكتملت بعد إنتظار إجراءت الأقامة فى عدة أيام إنتهت بدفتر أزرق اللون يجدد كل عام.
أعقب ذلك إجراءات التسجيل فى الكلية فكان الخيار بين كليتين هما Gurunank college و Mahrashtra College ولم نك ندرى ما الفرق بينهما غير أننا إتبعنا رأى من سبقونا وظللنا نتردد على الكليتين قبل التسجيل وهنا يحضرني موقف طريف فكلية Gurunanak كانت تقع فى منطقة منخفضة بعض الشئ يصعب فيهل تصريف مياه الأمطار التى كانت تهطل بكمية مهولة وأثناء سيرنا (خوجاً) فجأة غاصت إحدى رجلي رفيقي عمر فى فتحة مجاري وكادت ان تتبعها الاخرى وتمكنا بعد جهد من الأخذ بيده وإنتشاله وعلق عندها احد الظرفاء : (والله ياعمر لو ما نحن كان هسه طلعتا فى BANDARA :) وبندره هو مصرف لمياه الأمطار يبعد عن مكان الحادثة عدد من الكيلومترات. موقف لن أنساه.
بدأنا مباشرة خطوة جيدة نحو الإستقرار فكنا من المحظوظين إذ إنتقلنا للسكن فى منطقة Matunga وهى منطقة راقية جدا تقريبا فى وسط بومباي تسكنها طبقة راقية تقع جوار حدائق رائعة تسمي الحدائق الخمسة Five Gardens السكن كان عبارة عن فيلا قديمة يسكن دورها العلوي أسرة هندية وفى الطابق السفلي كان هنالك 7 غرف و3 دورات مياه إضافة الى مطبخ واسع وصالة كبيرة ، تتسع كل غرفة لشخصين وكنا جميعنا سودانيين ، كانت غرفتنا هى الأضيق فى ركن قصى محتوياتها سريرين خشبيين وطاولتين مع كراسي ودولاب حديدي.
بعد ترتيب السكن قررنا أن نذهب الى السينما ذلك المساء وكان الخيار هذه المرة فيلما أمريكياً أذكره تماما Pretty Woman وهو فيلم شهير جدا للممثلة جوليا روبرتس والممثل ريتشارد جير فى سينما فخمة تدعى EROS وهى سينما معروفة فى مدينة بومباي جوار محطةالقطار CHARGE GATE بعد نهاية الفيلم قررنا التوجه نحو " البغدادي" .

..

يا اللللله
متابعين والتحيه ليك وكل الحضور البهي

البغدادي" أذكر كل تفاصيله بما فيها كاسات الإستيل وطاولاته الضيقة والإنتظار الطويل أما (الـفرايد تشيكن) و (التندوري) فالبغدادي ملكها بدون منازع ، والبغداى سبقته سيرته إلينا فما إجتمع إثنين فى (كُلابة) إلا وجاءت سيرته ، وما كنا ذنهب إليه إلا ونحن فى قمة الجوع ، بل نكاد نقبل على الصوم قبل الذهاب إليه ففيه نجد متعة الطعام وإعتدال السعر .
عمر كان يفضل العدس قبل المضي قدما الى التشيكن فرايد بلونه الاحمر ، كنا نكثر الطعام ونختمها بـ "لاسيه" .
البغدادى كان يرتبط إرتباط وثيق بمقدم "الشيك" والتحويل او بما يسمى REGISTER - وكنا نجمعها رجيسترات – مما جعل الاكل فى البغدادي يعد ترفاً لإرتباطه "بالتحويل" معظمنا يركب تكاسي طلب من البنك ومباشرة الى البغدادي اى نفس الوجوه التى فى البنك هى بصمتها فى البغدادي مع إختلاف التوقيت .

يستتبع،،

Quote: البغدادي" أذكر كل تفاصيله بما فيها كاسات الإستيل وطاولاته الضيقة والإنتظار الطويل أما (الـفرايد تشيكن) و (التندوري) فالبغدادي ملكها بدون منازع ، والبغداى سبقته سيرته إلينا فما إجتمع إثنين فى (كُلابة) إلا وجاءت سيرته

ياوليد تسلم علي الحكي والاندياح فتلك والله رغبة الكثيرين من من عاشو في تلك البلاد ودرسو في جامعاتها وصديقنا طلال زيادة درس معنا بمدينة بونا ولديه مقولة مشهورة ( من اتي بومباي ولم يزر البغدادي قلا بومباي له )

متابعين وحا اكلم صديقي تمساح وطارق بايكلا لمتابعة هذا البوست

يا وليد سلامات وان شاء الله تكون والاسرة بخير

متابعين للقصص الجميلة عن تلك الايام

مساهمة يا دفعة (مدراس نفس الفترة تقريبا)

تجربة ست سنوات في بلاد تركب الافيال


مذكرات برلوم في الهند

بمومبى..او مومبى

سلام اليكم سلام
سلام عليكم وسط هذا الزحام
من رمى بكم فى هذا الخضم
وجعلكم تتوقو الى السلام
وتركتم احبتكم حيارى
ما بين شوق وحياة وحمام
واهى العلوم من جنى
عليها وسط عالمنا
المصغر بالسقام
ام الترحل والتنزه
وتغير الاماكن والكلام..

لا يستطيع الزائر الى تلك المدينة الساحلية المتمدده على بحر العرب ..ان يوصفها وصفا دقيقا لانها تشابه عندى منحنيات القصيدة الحرة عند فهمى لها وتذوق معانيها فكنت اعيد قرائاتها مرات حتى اتذوق شهدها الذى اجد حلاوته فى ردود زملاء البورد عند زيارتهم لبوست شاعر عتيق ..فمومبى او موميى فالاسم الاخير مرجعه لكيزان الهنود قد اطلقوه عليها موخرا تيمنا لنيل البركة من احدى آلهتهم الهندوسية و حكمهم لها ديمقراطيا بعد 42 عام من مناكفة حزب الكونقرس المتقلقل فى قبيلة المهراجا , بومبى اسم قديم من عهد حكام الاسلام الاوائل ..فالهندوس يريدون كنس الاثار الاسلامية على حدى فعلهم.. فالمدينة لا تسطيع ان تفهمها فى زيارة واحدة..حتى لساكنيها فهى متغيرة الملامح والعمران..لمحتها من عل لاول مرة والشمس قد ضيعت نصفها فى مياه بحر العرب..

كولابا

خرجنا من مطار بمومبى الدولى بعد اجرائات خفيفة الاسئلة كان يرد عليها رفقاى المخضرمين, وفى طريقنا الى وسط المدينة شاهدت قرى كرتونية بحالها على جنبات الطريق تعادل سكان السودان ...من كثرة تنسم اولئك القوم لديمقراطيتهم السمحة ظل اولئك التعابة فى اماكنهم من غير ان تزحزحهم حكومات صالحة كانت ام طالحة على الرقم من وجودهم فى اماكن سياحية يمر عبر طريقها سواح اجانب تستفيد منهم البلاد ,وقد تقرفهم تلك المناظر..
كولابا..حى عريق يقع على شاطى بحر العرب ..تتمركز فيه الفنادق الراقية منها والحضيضة..اغلب زوراه اجانب..اشهر معالمه بوابة الهند.., فندق التاج محل..ومطعم البغدادى الشهير....يشابه العتبة فى قاهرة المعز..وعند نزولك من الفندق تسمع نغمة السوق العربى القديمة..دولار, ريال, شيك سياحى..فعرفت فك اول شفرة للقوم..فسسللت 50 دولارا من محفظتى وتحصلت على روبيات …وقدلت فى شوراعها اتفحص اوجه المارة,.الى ان وجدت نفسى وسط كوم او شلة من السودنة…هللت مكبرا..وسالت عن دليلى فوجدته معروف لديهم وكان فى انتظارى..
فكتبت تلك الخواطر..اعلاه..

ســفريات تاجر شنطة...حيدر اباد..بومبى..سعد قشــرة]

العزيز أبقوتة مرورك بكل تاكيد أسعدني

ما تمشي بعيد

ثم بدأنا شيئاً فشيئاً نعتاد على تلك الرائحة...

شكر بكري لكريم الإستجابة

إكتمل تسجيلنا فى "مهراشترا كولج " التى شهدت اول أيامنا طلابا للعلم وهنا أذكر الأخت الكريمة (سُلافة) " الله يطراها بالخير" كانت أول طالبة سجلت معنا فى الدفعة وكنا 3 فقط (ولاحقا طبعا أصبح عدد طلاب الدفعة حوالى 42 طالبا) . أيامنا الأولى لا تُنسى البص رقم 64 وطقطقة جرسه العالى و طابقه العلوى الذى من خلال نافذته كنت أنظر لهذا العالم مناظر عديدة كانت تسترعى إنتباهي حركة داؤوبة لا تعيقها الامطار التى لا تكاد تتوقف حتى تعاود الهطول من جديد، الكل يعمل الوقت ثمين و يعنى لهم الكثير ذلك رجل هرم يجر عربة يدوية ثقيلة الحمل ، وتلك إمراة تحمل سلة تفوق حجمها ، وذاك طفل صغير بيده أدوات تلميع أحذية وآخرون يصيحون بعبارات يصعب فهمها ،،عالم غريب مثير.
تستغرق الرحلة من "ماتونقا" الى الكلية حوالى أربعون دقيقة و بالكاد نلحق بالمحاضرة الأولى التى تبدأ عند السابعة صباحا وما يلبث اليوم أن ينقضى سريعا دون أن نكون قد فهمنا ماذا يجرى حولنا الجو العام يدعو الى النوم .
قبالة بوابة الكلية كان هناك Mahrashtra cafe وهو دائماً ما يكون وجهتنا بعد إنتهاء اليوم لشرب الشاي وتناول وجبة خفيفة .

من طرائف قاعة الدراسة (من واقع ضعف السودانيين نوعا ما فى الإنجليزية) أن "مسز بول" (وهى أستاذة سياسة معروفة ، صعبة المراس ) سألت أحد أبناء دفعتنا –وكان يجلس فى مقدمة الصفوف- do you speak English ؟ فكان رده (والذى أضحكنا طوال 3 أعوام) TORA و TORA كما هو معلوم تعنى (شوية) فأصبح لقبه ( ........ تورا ) :)

يستتبع

أعود إلى (ماتونقا) ..
ماتونقا حيٌ راقى يقع فى قلب بومباى معظم سكانها من طبقة (البراهمن) ويسكنها أيضا عدد من الـ Persians وشُيّد فى أيام حكم الإنجليز ، بلاسيس رود -الذى يقع سكننا فيه- كان يبدأمن king circle ثم قهوة الإيراني ويمتد الى ما بعد (الحدائق الخمسة ) وهى حدائق ساحرة خضراء فى فصل الخريف كانت لنا متنفس فى تلك الأيام. خلف بلاسيس رود كانت تقع khalsa college f جوار هذه الكلية -وهى لا تبعد عن king circle - كان (المدراسي) والمدراسي إسمٌ يقبع فى الذاكرة بعربته المتحركة التى كان يعد فيها الـ dosa malsalaK edli.wara bao كان هذا الرجل عونا لنا رغم أن كلانا لا يفهم لغة الآخر إلا أننا كنا ناكل منه ما نشاء دون أن يسألنا عن مال الى أن يحل الشهر .

المدراسي. لن ننساك

أما (المــــيز ) ! فحكاية :)

الحبيب وليد طه بالله انت درست في الهند ؟؟؟؟ بس اوع يكون في بونا كولدج وزاوت نولدج ههههههههههه واصل في هذا الحكي الجميل فانا من حسن حظي او من سؤ حظي لا ادري فقد كنت من اقوى المرشحين للدراسة في احدى جامعات الهند نسبة لوجود عدد كبير من ابناء الاسرة يدرسون في الهند في ذاك الزمان ولكن معارضة الوالد الله يرحمه حالت دون ذلك ولكن اكيد الواحد من حكاوي الاخوان عن الهند والدراسة هناك بات متشوق لزيارة هذه البلاد العجيبة .. على العموم واصل ومن غير فواصل يا حبيب في هذا البوست الذي تفوح منه رائحة الكاري والبهارات والشلي وشولة ما تعتر ليك ...
بالمناسبة انت وين من ما غيرو دوام المدرسة ما شفناك ...

تحياتي : ياسر العيلفون

ياسر إزاى الحال

يا خى والله كان تجرب البلد ديك ، فرغم ما بها من معاناة إلا إنها فى حتات كده ملهمة جدا للمبدعين أمثالكم.

أن درست فى بومباى ومن اولادكم هناك :
- الفنان حسن خليفة (حسن زولوجي) كما نناديه.
- أسامة إبراهيم
- أرباب الأمين
- يوسف الـ happy
- أبوبكر كديسة
وغيرهم

--
تخريمة
رغم التعديلات فى زمن المدرسة إلا أننى ما زلت ملتزم بالقديم
6 ونص ياخ معقول بتاع اللبن ما بكون جا :)

تحياتي،،

آآآآآآآآآآآآآخ يا وليد ياخ ...... مالك متور علينا آلام الزكريات


سلام ليك ولي كل الشباب الحلوه

الأخ وليد طه والأخوة رفقاء السلاح باللواء الخامس غربة هندية، لكم أطيب تحياتي.
حقيقة شدني عنوان الخيط، باعتباري من خريجي جنوب الهند – كاليكت/ ترشي (1987-1993) – كما شدتني روعة السرد، وذلك الإندياح السلس لذاكرة الأيام الخوالي، مما جعلني أحاول جاهداً استرجاع بعض روزنامات تلك السنين الحبيبة، بعد أن تكاتفت على الدماغ أعراض النسيان وأطبق الشيب على ما تبقى من الشعر من كل جانب، وأنا أفتش عن مكان كي أخبيء فيه بعض الذكريات المخملية من تلك الحقبة.
ولعل من مساوئ الصدف أن مجمل الأيام القليلة المتفرقة التي قضيتها في بومباي لم تتعدى حواجز الرعب وهواجس الإرهاب المجتمعي في المدينة، إذ تمت توصيتي قبل مغادرتي بأن أعمل حسابي جيداً في بومباي من عصابات "القونداز"، جمع "قُندا"، التي تشتهر بها أحياء وطرقات تلك المدينة الغارقة حتى أخمص قدميها في وحل الجريمة، لذلك لم ترقى أيامي المعدودات تلك بأي حال إلى درجة أن تصبح إحدى الأيقونات البهية ضمن صندوق الذكريات. فما أزال أذكر جيداً أنه عند قدومي – وحيداً من دولة الكويت - إلى تلك المدينة للمرة الأولى أنني توجهت فجراً من مطار سهارا إلى فندق الخليج بكولابا، حيث هالني منظر بعض الهنود نيام على ممرات الفندق بجانب بقايا زجاجات الويسكي شبه الفارغة، جلست على كرسي خشبي قبالة استقبال الفندق الضيق لحين قيام سائق التاكسي بإيقاظ موظف الاستقبال "الطاشم كلياً"، سمعت سائق التاكسي يتحدث مع موظف الاستقبال ومعهم ثالث، ولفت انتباهي كلمة "كِدنا" التي تم تداولها كثيراً أثناء حديثهم ذاك الذي بدا لي مريباً، خاصة وأنهم ظلوا طوال حديثهم يرمقونني - وحقيبة سفري الضخمة المنتفخة الأوداج - ببعض النظرات المريبة، وحسب ثقافتي الإنجليزية ومعرفتي الصفرية بكل ما له علاقة باللغة الهندية وقتها، وبناء على حدسي البوليسي القديم الذي استقيته من كتب مغامرات الشياطين الـ 13 والمغامرين الخمسة وأرسين لوبين وأجاثا كريستي، تناهت كلمة "Kidna" إلى سمعي وكأنها كلمة Kidnap، ترددت قليلا إلا أنني في نهاية المطاف قمت بدفع قيمة يومين كاملين مقدماً في الفندق كإبداء لحسن النية وطيبة المعشر، ولكن وبعد دخولي الغرفة بأقل من نصف ساعة داهمتني هواجس الاختطاف المزمع لحقيبتي الثمينة، فوجدت نفسي أحمل حقيبتي مرتعشاً من الخوف متسللاً إلى خارج الغرفة ثم الفندق مستقلاً أول تاكسي إلى محطة كبيرة، لا أذكر اسمها، توجد بها سيارات تاكسي بنظام الطرحة في رحلة إلى أرض ميعاد أخرى، مدينة بونا الحنونة - وتحديداً إلى هوستيل كلية بونا - والتي بمجرد وصولي إليها قبيل الظهر، تراءت إليَّ من بين جبالها الخضراء أزهى لوحات السكينة وأحسست برائحة دعاش الأمن والأمان وهي تتداعى وتتهادى بين جنبات جسدي المرهق، فكان أن أنشدتُ:
وقَتْنا لفحة البأساءِ بونا ** سقاها اللهُ بالماءِ العميمِ
نزلنا دوحها فحَنَتْ علينا ** حُنوّ المرضعاتِ على الفطيم
- يتبع -
عميق احترامي

الأخ علاء

شكرا على هذا المرور وإثراءك للبوست

ياخى أحسب إنك لم تعط بومباى قليل من الصبر ، فلو أنك تريثت قليلا لعلمت أنا الحنونة بومباى دون غيرها
واحسب أيضا أن مدينة بونا إستمدت (حنيتها) من هروب الطلاب من بومباى والذهاب إليها

تعرف يا علاء أكتر حاجة كانت بتجرس ناس بونا فى بومباى شنو ؟



اللوكل :)

تحياتي علاء وخليك قريب

العزيز كمال

تحية طيبة

شفت كيف بالله :)

تحياتي

(الميز ) هو ركن أساسي وبدونه تتلخبط حياتنا ، تقسمية الميز - على ما أذكر- كانت غير عادلة فكيف بالله يزجوا بإثنين برالمة ليعدوا (حلة) ل ـ 14 شخص ومعرفتهم بالطبخ لا تتعدى (سلق البيض) فكانت تجربة خطيرة نتج عنها حلة طويلة عريضة يسبح فيها قشر الطماطم وبصلة وحيدة!
كان يوما لن أنساه تعرضنا فيه إلى سخرية فادحة ، ومنذ ذلك اليوم عقدنا العزم أن وزميلي بأن يكون (يوم ميزنا) عدس و بس .
غير أن تاريخ (الميز) يشهد أننا وعلى مر الأيام أصبحنا الأكثر تطورا والأطعم يدا والأجود أداءاً وأصبح يومنا ينتظره كل من بالسكن ، بل أن الامر تعدى ذلك وأصبحنا أول من أعد( تحلية) وكذلك أول من أدخل عصير (Rasna) على برنامج الميز وهذا ما لم يسبقنا عليه احد.

إن لم تخنى الذاكرة ، فأيضا نحن من أوائل من أعد Suji


*Rasna : مشروب بنكهات مختلفة
*Suji : أكلة تحضر من حليب وبسكويت و طحين

بمناسبة الميز تحضرنى طرفة لن أنساها أبدا
كان من ضمن لوائح الميز أن يقوم من عليه اليوم بغسيل كل الأواني ، لكن إن أردت تكليف عامل فهناك (راجو) وراجو كان يقوم بغسيل الملابس ولا يمانع فى غسيل العدِّة وإن كلفَّه بنظافة المكان أيضا لا يمانع طالما أنك تدفع.

(راجو) من طبقة الفقراء المسحوقين لكنه كان مملؤاً بالأمل ،مرحا جدا كما أنه كان يتحدث بعض الإنكليزية وتخرج الكلمات من فمه الملئ بالمادة الحمراء (البان) فى ثقة .
يومها - وبعد أن فرغ من غسيل العدة- أهديته T SHIRT فقام بفرده أمامى وسكت لبرهة قبل ان يقول - وعيناها تتفحص الهدية - (This is not my style ) تذكرت هذا الموقف يوم أمس فضحكت حتى سالت دموعى
ولن أنسى ذلك ما حييت :)

الهنود قوم طيبون منشغلون بلقمة العيش ،عمليون يلتزمون بمهنة محددة لذلك يجودون عملهم بقدر كبير . عادة ما تنقسم حياتهم بين البيت ومكان العمل ، حياتهم بها مشقة كبيرة مع ذلك لا يحرمون أنفسهم واهليهم من المرح متى توفر لديهم مال ، متسامحون بقدر كبير ،إن نلت ثقتهم وجدتهم أوفياء ، بهم بعض الفضول المشروع (إن جاز التعبير) ، يتقبلون الآخر لذلك يسهل الإنخراط فى مجتمعهم ، يرون فى العلم و التعلم مخرج من حياة الشقاء الى حياة أفضل ، فالحياة لا تمنحهم خيارات كثيرة .

في فجر ذلك اليوم من يناير عام 2004 وطائرة بوينغ 747 التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية تستعد للإقلاع من مطار مومباي الدولي متجهة إلى الرياض عبر الظهران بدأ شعاع الشمس خافتاً جداً مع تباشير الصباح وبدأ المنظر من وراء سور المطار يتكشف من نوافذ الطائرة العملاقة ..... (لم تكن الإيرباص 380 متوفرة حينها) .... . آلاف من البشر حول سور المطار يجلسون والأباريق جوارهم .... أغلقت النافذة ..... ولم آكل شيئاً لثلاثة أيام متتالية ....

شكرا هاني للمرور

الحدائق الخمسة فى موسم الخريف

ولي يا ويلي
كل سنة وانت طيب
وسلامتك من السكري
عشان انت سكر
ما من عصير القصب
تعال نختبر ذاكرتك
مامتذكر واحد كدة من ناس الاقتصاد والسياسة
اشتغل في سفارة ابوظبي في بومبي
دي ضربة البداية بس

أحمد ياسين سلام عليكم

ياخى حاولت إتذكرك ما قدرت مشيت بروفايلك لقيتو كلو (ما شغلكم) :)

الناس الكانو شغالين فى سفارات فى الوقت داك ما أظن اكتر من 3 ، واحدإسمو (ماجد) فى سفارة قطر ، ويمكن - لو ما أخاف الكضب - سيف شروني فى سفارة عربية

ساعدنا وذكرنا ياخى

تحياتي

Quote: لو ما أخاف الكضب - سيف شروني

ماشاء الله تبارك الله يا وليد الميموري حقتك شغالة لسع
ياهو زاتو الضنقلاوي سيف عثمان شروني
في سفارة ابوظبي .. طبعا انا لاقيتك ومتذكرك
وانا كنت جاي من (اورانغا باد) بس ماتكون نسيت العزومة

بالمناسبة
عادل ابراهيم قال ليك الفيك اتعرفت
عندك مية دولار في الشراب المكرفس جوة الجزمة لامؤاخذة

احمد ياسين إزيك

ياخى عزومتك دى قدر ما عصرتا الموميري بتاعتى ما إتذكرتها :)

كدى أدينى tips :)

تحياتي عزيزى

الحبيب ولي والمتداخلون

كل عام وجمعكم بالف ، لقد اعدتمونا الى الزمن الجميل فحقيقة اللحظات الحلوة كما يقولون لاتتكرر ولكن لنجعلها تتكرر عبر هذا البوست الجميل ،، فواصل اخي ولي ولي عوده للمشاركة بالتفصيل عن مسيرتنا الجميلة وايامنا الرائعة التي قضيناها بين ظهرانيكم ،، فلكم من جميعا كل الود.

أووووو حبيبنا كيمو يا دفعة

أنا فى إنتظار دلوك هنا

كن بخير

السلام عليكم أخي وليد وشكرا للبوست الممتع - انا لم أدرس في الهند، فقط كورس لمدة 45 يوما لكنه ترك انطباع جميل عندي عن الهند وظللت اقرأ عنها وسابقا انشأت هذا البوست المرفق ، بعد إذنك طبعاً،
هنا

لا زلنا فى "الميز "
من طرائف الميز أن اللوائح كانت تنص على أن أى شخص يتأخر عن العشاء لمدة أقصاها العاشرة مساءا لا يُترك له عشاء ، غير أن له الحق اذا قام بالإتصال قبل الوقت المحدد ويترك له فى (قعر الحلة) ::) وكان الشباب لا يميلون للرد على جرس التلفون فى هذا الزمن تحديداً :)

وعشاءنا عادة ما ينحصر فى العدس و (الراجمة) والراجمة كما هو معلوم بديل للفول.

يستتبع

و إنتهى الخريف

.... يستتبع

(كافيه الإيراني)

والله انتو ناس عجائز بالله دفعة خالد دبل

أسامة سلام عليكم

الدبل كان قدامنا بدفعتين وهو فى بونا ونحن فى بومباي
يجلس تحت الدبل مباشرة عز الدين وهو دفعتنا فى بومباي والبقية من بونا لا اعرف منهم إلا علاء الدين تيتاوى (الثالت جلوسا)

شكرا للمرور
تحياتي

سلام اخوي وليد
فعلا هؤلا هم طلبة بونا شباب الSSU علي ما اذكرهم اسف للمقاطعة وواصل في الحكي الجميل

شكرا أسامة

[IMG]

[/IMG]

ياسلام صولات وجولات في هذا المكان العجيب

مواصلة

بعد إنقضاء فصل الخريف تحديدا فى شهر أكتوبر غدت الدنيا مخضرة وتشابكت أغصان الأشجار فى five gardens ,وتنسمنا هواءٌ طلق وتكشفت لنا جماليات عديدة لا تشبه تلك الكآبة التى ظللتنا طوال فصل الخريف .
أول تجمع للطلاب فى ذلك العام كان بمناسبة أكتوبر ، حفل بهيج تم الترتيب له وكانت قاعة K.C College حاضرة تشبه فى تصميمها قاعة الصداقة وإن كانت تبدو اكثر حداثة .
كان ما يهمنا هو أن نرى فعالية تجمعنا اياّ كان مكانها .

... الحفل كان بهيجا ادخل فى نفسنا شئ من الغبطة والسرور نحن الطلاب الجدد ، مسرح ودراما وغناء
توالت الحفلات طوال الفترة التى قضيناها هناك بمناسبات مختلفة فتارة إستقبال الطلاب الجدد وتارة اخرى تكريم الخريجين ..ثم حفل الإستقلال ، واكتوبر من كل عام ثم مناسبات متفرقة
أذكر أن بومباي كانت تستعين بفنانين بونا فى شتى المناسبات ، وأذكر من الفنانين فى تلك الفترة من بونا معتز حامد ، بشير (وكان يغنى لمحمد ميرغني) ثم رحاب ،أبوبكر مصطفى ،حسن زولجي والمبدع صلاح فالولة وفرقة فلق الصباح.
ومن بومباي فى تلك الفترة منصور ، ياسين ، الصادق أب شنب وآخرون

من المسريحين نزار محمد إدريس من بومباي ، ومن بونا المسرحيين المبدعين مسعود ووليد حنفية الذين أتحفونا للحد البعيد
كما لا يفوتنى أن أذكر شخصية ظريفة للحد البعيد وهو عبد الله الصومالي الرجل الذى إن إعتلى خشبة المسرح لا تمله أبدا :)
،،،،

... الحفل كان بهيجا ادخل فى نفسنا شئ من الغبطة والسرور نحن الطلاب الجدد ، مسرح ودراما وغناء
توالت الحفلات طوال الفترة التى قضيناها هناك بمناسبات مختلفة فتارة إستقبال الطلاب الجدد وتارة اخرى تكريم الخريجين ..ثم حفل الإستقلال ، واكتوبر من كل عام ثم مناسبات متفرقة
أذكر أن بومباي كانت تستعين بفنانين بونا فى شتى المناسبات ، وأذكر من الفنانين فى تلك الفترة من بونا معتز حامد ، بشير (وكان يغنى لمحمد ميرغني) ثم رحاب ،أبوبكر مصطفى ،حسن زولجي والمبدع صلاح فالولة وفرقة فلق الصباح.
ومن بومباي فى تلك الفترة منصور ، ياسين ، الصادق أب شنب وآخرون

من المسريحين نزار محمد إدريس من بومباي ، ومن بونا المسرحيين المبدعين مسعود ووليد حنفية الذين أتحفونا للحد البعيد
كما لا يفوتنى أن أذكر شخصية ظريفة للحد البعيد وهو عبد الله الصومالي الرجل الذى إن إعتلى خشبة المسرح لا تمله أبدا :)
،،،،

مبنى جامعة بومباي/مومباي العريقة والتى تأسست فى العام 1857

يستتبع

سلام الأخ وليد

عليك الله مطعم البغدادي ده ركز لينا عليه شويه

ود العريفي

أسامة إزيك

انا كنت قبل 4 شهور هناك ياخ البغدادى زى ماهو أصلو ما إتغير نفس الطرابيز ديك والكاونتر فى محلو والطعم هو هو لكن طبعا شفتو ليك وسخان وسخ عجيب :)

قلت بقلبي (معقول المطعم ده كُنا بنجيهو يوم صرفة الشيك ) ؟ ههههههههههههههههه

تحياتي أسامة ،،

Quote: قلت بقلبي (معقول المطعم ده كُنا بنجيهو يوم صرفة الشيك ) ؟ ههههههههههههههههه كل زمن ليه رجالته بالمناسبة انا دفعة (1990) ود العريفي

مرحبتين أسامة
ما زال للبغدادي رواده رغم إزدحام تلك المنطقة بكثير من المطاعم .
أخطف رجلك :)

تحياتي،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي الشباب المساهمة في تطوير وزيادة المداخلات فيه ,,, بوست يستحق ان يكون فوق كل يوم ,,,
محمد رحمة النور دفعة مدراس 87 -1991م بكالوريوس ادب انجليزي -- كسلا الان الطائف الهدا المملكة العربية السعودية

علي الشباب المساهمة في تطوير وزيادة المداخلات فيه ,,, بوست يستحق ان يكون فوق كل يوم ,,,

شكرا اخ محمد رحمه للمداخلة

ناس مدراس أكيد بنتذكر منهم الفنان الجميل ياسر كسلا الذى كان يعطر دوما إحتفالات بومباي
من اولاد مدراس حسب ما أذكر
مجدى عبد الله
محمد عبد الله
خالد أرباب
الموسيقار عازف الجيتار ياسر

تحياتي

سكن الطلاب فى تلك الفترة كان متنوعا ، فبعضهم يحبذ سكن الشقق فيجتمع إثنان او ثلاثة فيها ، هنالك السكن paying guest وفى هذا النوع من السكن يسكن إثنين او واحد مع أسرة هندية تخصص له غرفة فى المنزل بمقابل زهيد وهو من أنواع السكن الشائع فى تلك الفترة . اما الداخلاياتHOSTELS مثل ISH , فهو سكن جامع به العديد من الجنسيات أفارقة وآسيويين وغيرهم ، هنالك أيضا "جعفر سليمان هوستل "
وهو سكن تتوفر فيه الراحة ورسومه رمزية ولم يكن من السهل الحصول على سكن فيهما ، لذلك أغلب الطلاب السودانيين كانو يسكنون على حسابهم .

وللسكن حكاوي وحكاوي :)
يستتبع

وصلنا إلى "هينجاوادي" وهي قرية صغيرة لا خدمات بها ولا كهرباء في كثير من بيوتها ؛ وبيوتها اكواخ ؛
بالقرب منها كانت "بونا هينجوادي إنفوتيك بارك" حيث مجمع الشركات الضخمة والكليات الفخمة وفرق مائة عام من التطور يفصلها عن "هينجوادي" شارع
مرت سنة .....
"هينجوادي" : اكتملت اضاءة الشوارع ؛ اكتملت عمليات السفلتة وتميد الطرق ؛ تم انشاء مرافق عامة ؛ تم تحديث مكتب البريد ؛ تم انشاء كوبري طائر يقطع الهاي وي ويسهل للمواطنين التنقل على جانبي الطريق السريع بأمان
انتقلت هينجوادي خمسين عاماً تطوراً في عام واحد.
تعلم بعض أهلها اللغة الانجليزية من الصفر في ثلاثة اشهر ليتمكنوا من خدمة الطلاب الأجانب الذين جاءت بهم كليات "الإنفو تك بارك" رغم أن هؤلاء السكان المحليون بالكاد يجيدون المهراتية ولا يعرفون حرفاً من الهندية !
وسنة بعد سنة تطورت المنطقة بإعجاز حقيقي لا شعاراتي

مرحب هاني ..وشكرا للمرور

Quote: "هينجاوادي"

فى اى الولايات هي ؟

"هينجاوادي" : تتبع لمنطقة بمبري وشنشواد التابعة لمحافظة بونا في ولاية مهراشترا ، توجد بها حديقة بونا لتقنية المعلومات "حالياً حديقة راجيف غاندي لتقنية المعلومات" يمكنك زيارة موقعها على خرائط قوقل

هنا

شكرا بكري

شكراً أنت ذاتك يا وليد

البوست دهـ بيرد الروح كدة وكأنك سمعت لأغنية بترتاح ليها

الله يخليك يا الفاتح

تحياتي،،

International Students Hostel أو ISH كما تعودنا أن نقول ، كما أشرت هو سكن جامع معظم من يسكنون هناك من الأفارقة إضافة للسودانيين كان هناك كينيين ، أُوغنديين ، صوماليين وخلافهم وقليل من الآسيويين .
ISH يقع فى منطقة ناريمان بوينت SEA Road وهى منطقة راقية تقع عند منحنى المحيط وبها كورنيش ممتلئ بالمحبين في أماسي الصيف :).
ما يميز المكان أيضا قربه من محطة القطار Charge Gate وسينما EROS . وأتذكر أن الــ ISH كان يقدم وجبات مدعومة بسعر زهيد " وجبة حتى الإشباع " لذلك كنا نهرول إليه متى ما "قطعنا " :)))
من الطلبة السودانيين الذين سكنوا فى هذا المكان فى تلك الفترة صبري الباك ، عبد المغيث ، سفيان دبلوك ، كوفي ، عوض شرفي وغيرهم .

أيام والله

والله ياولي ياخي ربنا يمتعك بالصحة والعافية نفضت الغبار عن ذكريات جميلة وكلما تسرد جملة اعيشها بتفاصيلها معك كأن الامر اليوم وليس قبل عقدين من الزمان فواصل نحن نستمتبع بكل حرف تكتبه وأجمل مافي هذه الايام اولها ونحن في بداية المشوار حيث المغامرات الجميلة نسأل الله ان يديم علينا نعمة التواصل اقلاها عبر الوسائط ان عز لقاء الشخوص ،، فلك الود المقيم والاشواق التي تعجز حيالها الكلمات.

كيمو يا حبيب والله مشتاقين
ياخى العصيدة الظبطها لينا فى تاكسيمان كولوني -ونحن ما زلنا برالمة - كأنها بالأمس :) .

تسلم يا حبيب وما تغيب

عندما إنتقلنا للسكن فى santa cruz كانت تسترعى إنتباهنا حركة الطائرات فى مطار sahara فقد كنا وفى تلك الأيام تسككنا أحلام العودة و السفر . من الجانب الآخر كانت بعوضة santa cruz فى منطقة Kalina compus لا تكف عن الطنين وكنا نقضى المساء ونحن نتناوب على مسك بما يسمى (good night) وهو قاتل للبعوض يتوجب الإمساك وتقريبه ناحية اللمبة مباشرة ، لم نتحمل البعوض وغادرنا وكانت matunga مرة أخرى هل الملاذ الآمن .

وجدنا Matunga أكثر شموخا مما مضى وهز لنا (Satarram) عامل النضافة الفقير رأسه مرحبا بتقاسيم وجهه التى لم تتغير .
كانت فايف قاردنس تمارس إخضرارها المعروف كما ان عدد المحبين قد زاد وتذكرنا أغنية اللحو (كل الناس إتنين إتنين إنتا يا فلبي محروم لمتين ) :))

وعند كافيه الإيراني أكلنا (باووجي) وشربنا (Sitra) . وخلدنا للنوم تلك الليلة بدون بعوض

ياااااااه

وليد طه بالله لغاية هسا ما انتهيت من البوست ده ..
اخبارك ان شاء الله طيبين ..

ذكرت برالمة الهوستيل وفطيتنا

الأخ وليدصباح الخيرطبعا استرعى انتباهي العنوان الذي يحمل معاني الذكريات و يحمل كذلك في طياتها بإشارات بعيدة تواري الأيام أيام الحياة الطلابية.... و بدايات الشباب و الخبرة الضئيلة التي لا تكاد تُسعِف عند السفر و في الغربة. بكل هذه المعاني و الإشارات المُسْتَبْطَنة دخلت لأقرأ ما يحتويه البوست.و وجدت البوست كما تخيلته.... يفيض بالذكريات التي كانت عند ما عايشتموها ذكريات تموج بالخوف و القلق و التوجس من المجهول. ............ثم صارت بمرور السنين و عند النظر للوراء إليها و هي تبتعد تجدونها بأنها صارت ذكريات جميلة .استمتعت بالحكي و السرد الجميل و الذكريات الأثيرة و كأني عشتها.خاصة أن لنا ذكريات حبيبة موازية عشناها في مصر و الإسكندرية على وجه الخصوص.إضافة أخرى: الشعب الهندي تعجبني فيه أشياء كثيرة و هي كما يقولون و نسمع بأنها بلد الغرائب فأتمنى أن أزورها.لدي طلب : يا ريت حتى تكتمل الصورة لدينا لو تتحدثون عن الشعب الهندي و الجوانب الإنسانية لدى هذا الشعب ...................و كذلك الأشياء الغريبة في المجتمع الهندي من ناحية العادات و السلوك و ما إلى ذلك.
تحياتي و ودي لك الأخ وليد
و لطلاب الهند الأعزاء
كسرة: وليد صورتك في البروفايل فوتوجانيك .... فنانة ..بتاعة زول محترف بيعرف أسرار خطف الأنظار هههههه

سلام عليكم يا وليد

متابعة ...... بوست شيق بس خت في بالك تعليق الأخ محمد عبد الله الحسين

لك وللأسرة التحية

التحية مجددا وليد وكل شباب الهند

نزار أحمد إدريس كان فتا جميل الدواخل، رفع أسقف طموحات مسرح بومباي إلى أعلاها، ساعدته إمكانيات هائلة ليتبوأ تلك المكانة، موهبة فطرية، وصوت
جهور في غير أذى للآذان، وكان قد حضر للهند بأسنانه وأضراسه، نرسل له التحايا من قلوبنا لتصله هناك في بومباي وتجده كما نتمنى له من سعادة وصحة وتوفيق.


من مسرحيي بونا في ذلك الزمن الجميل كذلك إضافة لمن ذكرت من أسماء ولا تخطئهم العين كان أيضا فيصل و أب كرنك و مساعد
ومن مسرحيي بومباي الذين كانت لهم صولات الحبيب تمساح، وطارق كرار وبهاء الدين ومحمد حسنين وشباب كثر يضيق المكان
عن حصرهم تعلمنا منهم حب العمل الطلابي، وخدمة الطلاب ومد يد العون لهم والعمل على رفع الوعي الثقافي والسياسي والنقابي
والإجتماعي والرياضي كذلك

وكان من الموسيقيين الذين ما احتجنا لحضورهم إلى بومباي إلا ما تقاعسوا وأثروا ليالينا تلك بكل ماهو جميل في مقدمتهم، عاصم نازك، وطيب الذكر المرحوم
بإذن الله عبد المنعم قلم، وكذلك العزيز ضرغام، وتوتي أما من أبناء بومباي الجميلين في الموسيقى والإيقاع محمد قوفي وعز الدين، والجميل عبد الإله
شمس الدين صاحب الصوت الجميل و عبد القادر حافظ الرجل الجميل.

هؤلاء الكواكب أعلاه كانوا قيض من فيض في مجالات شتى يضن الزمان أن يجود بمثلهم، كأنما إختاروا بعضهم البعض وهم في السودان قبل حضورهم للهند
لقد كانوا قبل كل هذا و ذلك إخوة يؤثر كل منهم الآخر على نفسه في كل شيء، عاشوا المرة .... والمرة، ماوقفت بينهم فواصل قبلية ولا عرقية ولا غيرها

أشكر الله أن جعلني أشهد تلك الحقبة وذلكم النفر الجميل، الذين صاروا حتى الآن أقرب لي من كل علائقي الإجتماعية الأخرى، فما سافرت لبلد إلا كان
شباب الهند هم من تنزل معهم ووتبحث عنهم قبل أهلك و جيرانك الأقربين.

ودمتم




رجاء
الأخ وليد ياريت لو عدلت في حجم الصور لأنها فتلت البوست وأصبح من الصعب متابعته

quoteأشكر الله أن جعلني أشهد تلك الحقبة وذلكم النفر الجميل، الذين صاروا حتى الآن أقرب لي من كل علائقي الإجتماعية الأخرى، فما سافرت لبلد إلا كان شباب الهند هم من تنزل معهم ووتبحث عنهم قبل أهلك و جيرانك الأقربين. Quote

كمال حسن ! هو بالله إنت كمال حسن علي ومن 2004 هنا ؟!!!

إزيك يا كمال ياخ

يا ريت حتى تكتمل الصورة لدينا لو تتحدثون عن الشعب الهندي و الجوانب الإنسانية لدى هذا الشعب ...................و كذلك الأشياء الغريبة في المجتمع الهندي من ناحية العادات و السلوك و ما إلى ذلك.
شكرا محمد

الهنود يا محمد شعب ودود يحب الحياة إذا عاشرتهم وجدتهم ذوى إنسانية عالية غير أن ظروفهم تجعلهم لا يبدون كذلك .مشغولون بأكل العيش يعيشون يومهم ولا ينظرون الى الغد بقلق ، يحبون الإنعتاق من الهموم ويسعون لذلك ، يجودون أعمالهم بقدر كبير ولا يؤمنون بتعدد المهن المتعلمون منهم وذوى الدرجات العلمية الكبيرة لا يحيطون نفسهم بتلك الهالة التى توجد عند متعلمى بلادنا .فالعلم والتعلم يعنى لديهم الحياة والرفاهية والخروج من حياة البؤس والشقاء لحياة اكثر إشراقا ، متعاونون إذا نلت ثقتهم وجدتهم ساهلون صدوقون.
رغم الكم الهائل من البشر إلا أنهم خبروا ترتيب امورهم وهم دوما منشغلون بذلك. يولون أهمية كبيرة لتطوير مجتمعهم ونشر الوعي عبر كثير من البرامج وهى تلقى نجاح كبير .
تعدد الأديان والإعتقادات جعل الخرافة حاضرة فى حياتهم كحال المجتمعات التى تزخر بالتعددية فى كل مناحى الحياة .ولديهم من الأشياء ماهو غريب جدا .



ثم إذا أحبوا وعشقوا ، بات الموت سهلا من أجل الحبيب وقربه :)

quoteوليد طه بالله لغاية هسا ما انتهيت من البوست ده ..
اخبارك ان شاء الله طيبين ..

ذكرت برالمة الهوستيل وفطيتنا :) quote

أبو النيز إزيك ينتهى كيف ؟!معقول ياخ !! كلما ما يغتس نكلم بكري :)))
يا سيدي إنت زعيم ومعروف عشان كده فطيناك
ههههههه كسرة : ياخى فاتتك لمة غداء الجمعة الفاتت إتخيل فيها منو ؟
كمال حسن علي ، مكي حريكة ، رحمة الله ، عمار النقر ، غالب هشام ، حسن المدراسي
إنت متخيل معاي المنظر؟ :)))

Quote: كمال حسن ! هو بالله إنت كمال حسن علي ومن 2004 هنا ؟!!! إزيك يا كمال ياخ

ياني زاتووو يا وليد
معليش والله كنت قايلك عارف وما أفصحت هههههههه
تعرف ناس كتار ما بيعرفوني ولا بينادوني إلا بالإسم الثلاثي
مرهق أنا ياخ

تظل الهند عندي محل تقدير خاص ...
تعلمت منها ومن شعبها الكثير ...

وما زلت في شوق إليها ...

Quote: تظل الهند عندي محل تقدير خاص ... تعلمت منها ومن شعبها الكثير ... وما زلت في شوق إليها ...

نعم يا هاني ، العيش وسطهم -فى حذ ذاته - عبارة عن تجربة حياتية تضج بالكثير المثير .

تحياتي

1 يناير 1992
رأس السنة فى كُلاّبا حشود هائلة نواحي Gate way of India فى بومباي ، ألعاب نارية تملأ السماء زينة تنعكس على صفحة البحر .
أذكر ان كل شئ تضاعف سعره ذاك اليوم فتسرب كل ما لدينا لأجل (الترويسة)

مستر "شرما " موظف بنك أوفرسيس برانش كأن اول من يطالعنا ويبستم لنا بهدؤ عند تسليم التحويل .
ولما كان overseas يتطلب ركوب مواصلات كتيرة لتتفاجا آخر الأمر بأن التحويل لم يصل ، أصبح ملاذنا مستر شرما الذى كان يقوم بالإتصال عندما يأتى التحويل ، وهذه الخدمة بالطبع لم تكن متاحة لدى البنك لكن على أية حال كان يتصل ، ونحن طبعا (بشهامتنا ديك) كنا ندس له شيئاً كلما خدمنا يتسلمها فى حذر شديد.
وبمرور الأيام أصبج مستر شرما يبارك هذا (الدس). بل يصبح (غتيتاً) لو صهينت منو :)

overseas برانش يا سلاااااااام كان يطل على المحيط الواسع حيث كانت تلسعنا قطرات من الموج الهادر وكأنما تأتى من التحويل .
مستر شرما مرة لاقيتو فى كٌرلا إستيشن حييته من بعيد فتبسم ضاحكا .


ياخى جنب أوفر سيس ده كان فى واحد بتاع (مسالا دوسة ) فظيع :)

cross midan كان يشهد منافسة عنيفة جدا فى كرة القدم .كنا نقيمها كل عام . هل الدورة شهدت إبداع منقطع النظير حيث كانت الفرق تضج بــ(حُرفا) كثيرين جدا فقد قمنا تقسيم الفرق حسب السكن فكانت أنديري منبع الإبداع ثم كُرلا ماهم وماتونقا نوباتيا وغيرهم كانت الندية طابع الدورة والتشجيع على اوجه وجذب ذلك عدد من الهنود وغيرهم من الجنسيات للمشاهدة الحٌرفا الذين أذكرهم فى ذلك الوقت داك كانو :
1- خالد تمسا
2- محمد السر
3- كلانا
4- حارس المرمى تمساح
5- الرهيب ود الحاجة
6- المرحوم معني الإمام
7- وليد أب راس
9- عزام
10- الماسيترو حسن حامد
11- أو الجاز
12- سمير
13- الحاج تِقي

والكثيرون غيرهم ،، :[/B

أما الزملاء والزميلات من الهنود فلابد من التوقف عندهم ولو قليلا^

واصل يا وليد يا خي

أسامة إزيك يا رجل
غايتو مواصلة بذاكرة خربة :)

إبق معنا

تحياتي

نبدأ بالزميلات



يستتبع

بشرى ، ساجده ، شاينا ، فوزية ، فاتيما ، شاهدة ، زوبي كنّ زميلات الكلاس ولما كنا ننظر الى جمالهن خلسة ظنا منا بأنهن قد يخجلن إذا أحسسنا بذلك فقد كنا نختار الجلوس آخر ديسكات الكلاس أول الأمر .
مع الأيام إكتشفنا بأنهن خلاف ما نظن فقد كنا عفويات حد البلاهة .
وبما ان الطالب السوداني يبدو خجول للوهلة الأولى فقد كنا نقترب منهن وكان السؤال الفرمالة how is the study going on؟ ظنا منا أن بداية الحب والريدة تبدأ بهذا السؤال وفى خاطرنا زميلة الجامعة السودانية .
زميل لنا جا متأخر من اللكشر فوجد المقعد الوحيد الخالي جوار هندية "لمبة" فجلس وما كاد أن يبادلها التحية ويدون ما فاته من دفترها حتى إنقلب حالو وصار متيما وأسرف فى ذلك حتى أتهاه ذات صباح واحد (قُندّة) وقال له لولا أنك سوداني ونعرق السودانيين لكن لنا معك شأنٌ أخر.

فعملنا حسابنا شديد،،

الزملاء كانوا بسطاء يسهل التعامل معهم ، بل ان بعضهم يتباهى بصداقته لنا. يحبون الأشياء المستوردة كالساعات والتشيرتات .
فى إحتفالية الـ rose day يحملون ورود جلها بيضاء وآخرون يخبئون ورود حمراء@

اخونا وليد يسعد صباحاتك
بفكر اسافر اجازة المدارس معليش
الذاكرة خربانة عاوزك تعطيني المعالم الي
بومبي يعني زي ناريمان بوينت وكده الرحلة
مبرمج لها بومبي بونا كولابور

واخيرا : البوست ده بالله ارفعه ما يمشي مع الأرشفة

Quote: 5- الرهيب ود الحاجة

طبعاً يا ولي تم تسجيل اللاعب رقم 5 دا لفريقنا في بيتنا بـ Parel
بعد مشاورات طويلة حسمها كابتن منعم سعيد لتيم نوباتيا

طبعاً كان جديد وما عارفين مستواه المميز غير اولاد العيلفون، وناس
بحري لسة ما كنكشو فيهوا ههههههه ... وربما تكون متذكر انوا فريقنا
فاز بأول دورة بسبب ود الحاجة بس، لانوا فريقنا كان راقد كنب يجيبوا
فينا قونين ود الحاجة كان بعادل بهناك وبيجيب أتنين زيادة ..

واضح إننا كنا في فترة واحدة في بومباي ولكن الإسم والصورة
ملخبطني شوية!

أحمد أمبس

بإختصار نحن ناس MATUNGA LODGE
ود الحاجة قعد معانا فترة مع ناس العيلفون أرباب وأسامة إبراهيم.

ود الحاجة أيقونة الحرفنا

Quote: وربما تكون متذكر انوا فريقنا فاز بأول دورة

اكيد كيف ياخ.

تحياتي أحمد

أُسامة إزيك شوف يا سيدي لو سايق معاك الأولاد أوعا تسوقهم معاك البغدادي لو لابد أمشي براك لانو خمج شديد :)
لازم تمشى elephant island القوارب بتتحرك من كلابا gate way of india رحلة ظريفة .
للمفارقة أنضف وأرخص مطعم هو ماكدونالدز قريب من VT إستيشن
WORLY بيتش برضو ظريف .
بس شوف بومباي صراحة غلت شديد ، فندق نضيف ووسط بتتكلم عن 100 دولار لليوم .

مهم جدا : التاكسي من المطار فيهو تدقيسات شديدة ما تدفع أكتر من 1000 روبية لكلابا
يا زول شيل قروش كتيرة ،،

Quote: مهم جدا : التاكسي من المطار فيهو تدقيسات شديدة ما تدفع أكتر من 1000 روبية لكلابا

سنة 1990 وانا مغادر الهند وقفت تاكسي من كولابا الي المطار وكان الجوء ماطر جداً المهم لمن وصلت المطار
صاحب التاكسي رفض يشيل مني اجرة التاكسي والتي كانت تبلغ في تلك الفترة خمسون روبية فقط زمن والله
فقال لي لمن تجي راجع جيب لي معاك raincoat زي بتاعك ده عاجبني شديد حاولت ان اقنعه بأني مسافر نهائي
وتاني ما برجع فقال لي لأ حترجع واعطاني رقم سيارته وقال لي انا دائما بكون في كولابا في اي وقت تجي بكون
موجود فحرك السيارة وتركني ياربي هل اشيل معاي raincoat لهذا السائق المسكين ربنا يسامحني لو اتوفي

Quote: ياربي هل اشيل معاي raincoat لهذا السائق المسكين ربنا يسامحني لو اتوفي

أسامة إزيك
الوكت داك يا اسامة الناس ديل كانو بيعتقدوا فى الحاجات المستوردة هسه لا كل حاجة بقت راااقدة . هسه لو أديتو قروش إلا تيدهو 5000 روبية .
ياخى مشيتى الفاتت دى أديت شحادة 5 روبيات قالت بإستغرابAYEH KIA AYEH ؟ :))))))

Quote: لزملاء كانوا بسطاء يسهل التعامل معهم ، بل ان بعضهم يتباهى بصداقته لنا. يحبون الأشياء المستوردة كالساعات والتشيرتات . فى إحتفالية الـ rose day يحملون ورود جلها بيضاء وآخرون يخبئون ورود حمراء@

بعضهم حريف جدا فى (البخرة ) أيام الإمتحانات ويمتلكون تكنيك عالى جدا فى هذا المنحى :)

كلية مهراشترا كانت تقع فى منطقة "ناكبرة" وهى منطقة تضح بـ (القُنّد) وهى جمع (قُنّدّة) وما أدراك ما (القٌند) ومن عاش فى تلك البلاد يعلم ماهىية هذه الكلمة .

ومن من الناس ما بعرف (القٌندة) داوود ؟

القٌنّدّة *
كما يعلم زملاء الدراسة هو زعيم العصابة ،وغالبا ما يكون مهاب حتى من البوليس بعض الأحيان وتكون منطقة كاملة خاضعة لسلطته .
بتذكر القندة فيروز فى كليتنا كان تبدو عليه الشراسة وكان يحب السودانيين ذلك الوقت ،،

فيري

"فيري" الكافيه كان ملتقى لنا

يا سلااام إتذكرت صلاح خالد وعمر حامد :)

قاعة الـ K.C و حفل الإستقلال 1992

يا سلااااااام

يستتبع

قاعة K.C COLLEGEضجت ذلك اليوم بعدد غفير من الطلاب. جاء الفنانون من كل حدب وصوب
يلسر كسلا من مدراس
محمد عبد الله من أرونج أباد
صلاح فالولة من بونا
فرقة فلق الصباح
كورال عامر بجميع المبدعين أدى (الملحمة ) بروعة لامست الوجدان


ياااااااه أيام

سلام وليد
جوالك ما برد
غدأ انشاء الله لو ربنا مد في العمر
سوف اكون في ارض غاندي الجميلة

تحياتي

إسامة إزيك

رحلة سعيدة
شيل معاك قروش كتيرة ولو عندك credit card خليهو معاك ، لو متجه لبومباي أمشى فندق Causeway hotel سعر معقول ونضيف ووسط كلابا
أرخص عصير sugar cane :)
من المطار أخد تكاسي المطار الرسمية لأن التانيين مستنكحين ،ولو خفيف أخد ليك رقشة لسانت كروز إستيشن ومنها للـ VT إستيشن حتوفر كتير
زور كالينا كمبس والجامعة فى الفورت ومر على الهوستل لتجتر الذكريات وما تنسى وورلى بيتش وقت الغروب حيذكرك حاجات كتيرة

تصحبك السلامة

وما جانى تلفون منك ياخ !!!
0568670026

أيامها كان كل ما هو مستورد هو عالى القيمة
لو شايل ليك إستريو دخلت بيهو فى المطار بكتبو ليك فى الجواز ! ، وكدى أمرق من الهند بدون ما تشيلو معاك :))))

عُدنا

شكرا بكري

الدُّكان

الدكان أو البقالة فى الهند يعنى مكان محدود المساحة تجد فيه كل شئ ، كل ما تحتاجه من أغراض يومية بأسعار وكميات تناسب الجميع كلُ يشترى حسب إستطاعته . الهنود لهم براعة شديدة فى ملء الفراغات لذلك تجد المتجر يحوى كميات مبالغة من البضائع مرتبة بشكل رائع . طبعا كان هذا الوضع يناسبنا تماما فى (الميز) ، نص رطل زيت ، شوية دقيق ، ظرفين صلصة ، بصل كيس صغير ...ألخ
اللاديه ومفردها (لادية ) ومن منا لا يتذكر "اللاديه"
يقول ليك جيب معاك (5 لايدات ياخى ) :)

up
صحتك والاسرة الكريمة
راجع الواتس

الاخ وليد والاخوة مرتادي هذا البوست الجميل سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ,,,
طبعا انا من المتابعين للبوست منذ الوهلة الاولى لان ما حكاه لنا اخوتنا من ابناء العيلفون عن الهند وعن ايام الدارسة في الهند جعلنا نعرف معالم كثيرة فيها وكم حكو لنا عن ايامهم الخوالي هناك فمثلا يا وليد اراكم تحدثتم عن اللاعب الفلته ابن العيلفون البار الاخ معتز طلب ( ود الحاجة ) فمعتز لولا سفره للدراسة في الهند لكان له شأن عظيم في فرق القمة السودانية ولكنه اثر الدراسة على معشوقته كرة القدم فمعتز عيلفوني اصيل لعب معنا في فريق الوفاق وكان هداف دوري العيلفون هو والاخ معتز صباحي والاخ اسامة بريش ( بريش العيلفون ) كانو من اميز لعيبة دوري العيلفون اويضا الاخ اسامة الطيب ايضا لعب معكم في دوري الجامعات الهندية واسامة ايضا من ابناء العيلفون وكثير من ابناء العيلفن برزو في مناحي اخرى في الهند غير كرة القدم ...
على كل حال واصل يا وليد وانا متابع لاخر حلقة من هذا البوست الجميل .....


تحياتي : ياسر العيلفون ....

ياسر إزيك

Quote: هو والاخ معتز صباحي

غايتو ده لو كان جا الهند كان شنّف مسامعنا تشنيف عجيب ، كان ما قرينا حرف بس نقعد قصادو هههههههه

تحياتي ،،،

سلام وليد والمتداخلين
قبل خمسة شهور ذهبت الي الهند عبر مطار صحاري
المطار بتاع بومبي اصبح من المطارات العالميه جمال
مبالغ فيه ، وقفت عند ضابط الجوازات انا والاسرة المهم
بدا يتناقش معي هل سبق وانك جيت الهند قبل كده ، اخبرته
بأنني من خريجي الهند جامعة بونا دفعة ........ طبعا النقاط
دي حفاظا للعمر وكده ، الضابط ضحك ضحكة طويلة وقال لي
انا دفعتك وبتذكرك كويس جدا وذكر لي مجموعة كبيرة من الدفعة
سبحان الله برغم السنوات العديدة تذكرني جيدأ فخلص لي جميع الإجراءات
وودعني خارج المكتب واعطاني كرته الشخصي
كدي النروق شويه وتونس معاكم اكتر

Quote: وقفت عند ضابط الجوازات انا والاسرة

أسامة إزيك ياخ نحن برضو وقفنا نفس وقفتك دى لكن وقفتنا طالت فنحن يا سيدي مشينا قبل 4 سنوات الأولاد كانو مضافين فى جواز أمهم (الجواز الأخدر القديم) ضابط الجوازات إستغرب جدا كيف 4 أشخاص يشتركو فى جواز واحد ! قام شال الجوازات مش بيها مكتب وبعد فترة طويلة جا راجع وقال لى كدى تعال لينا بهناك وفعلا دخلونا مكتب وحققو معانا وهم بقلبو فى الجواز غايتو بقدرة قادر أقنعناهم إنو جوازنا كده وقبلو على مضض رغم إنو الجواز فيهو إستيكر تأشيرة لكل واحد !
غايتو لمن ركبنا التكسي كان الشمس قربت تطلع ودى كانت فى صالحي لأن السردارجي ودانا بشارع أعوذ بالله ، كويس إنو الأولاد كانو نايمين !

ما اود أن أشير إليه أن الأمن فى تلك البلاد قوى جدا والأجهزة الأمنية مهابة لحد كبير.

التحية والمحبة لخريجي الجامعات الهندية

وليد نلاقيك في الديم مانلاقيك في الهند

كانت لنا أيام وذكريات لا يمكن تتنسي

Quote: التحية والمحبة لخريجي الجامعات الهندية وليد نلاقيك في الديم مانلاقيك في الهند كانت لنا أيام وذكريات لا يمكن تتنسي

محمد إزيك يا رجل
من شباب الديم/حي الزهور (كبيكة)
أيمن نور الله أيضا من أولاد الديم

تحياتي ،،

محطتنا التالية مدينة (بونا) Pune

بونا الحنونة وقهوة نيشا
قهوة نيشا إستضافتنا أول عهدنا بمدينة بونا وهى قهوة جامعة لأهل الفن والكورة والسياسة ويا سلام على بونا
- أميتاب
- وليد حنفية
-مسعود
- الضب
- معتز حامد
- خالد الدبل
- الفنان بشير
- ضرغام
- بكرى مصطفى

كثيرون يزحمون الذاكرة

المبدع أبوبكر مصطفى كان يغنى لزيدان وكان على الجانب الآخر عندو فرقة هندية ويغنى هندي زى السلام عليكم

مرحب بيك وليد ,

أبوبكر مصطفى الواحد ده كان فنان ؟ أبو صلعة

أهلااااا الفاتح

Quote: مرحب بيك وليد , أبوبكر مصطفى الواحد ده كان فنان ؟ أبو صلعة

انت تقصد العزيز بكري مصطفى لا لا ماهو

تحياتي،،،

شكرا بكري

نواصل ،،

التجارة وما ادراك ما التجارة

تجارة الهند كانت تجارة رائجة جدا .
* قمصان الهزاز الرجالية
* الجنز
* الصندلية (المضروبة منها والأصلية)
* ما يعرف بـ 3 PEICES النسائية
* "الهتش"
* الملايات
ياخي كانت تجارة مربحة بشكل !

Quote: كدي النروق شويه وتونس معاكم اكتر

أسامة حتطِّول ؟ :)

بالعودة الى ضباط إدارة الإقامة والجوزات أو ما كان يعرف حينها بـ CID فقد رأجت بينهم عادة الإرتشاء و للحقيقة كان للطلبة السودانيين القدح المعلا فى جعل أولئك مرتشون من الدرجة الأولى
فمع طباعهم الحادة كانوا يتلقون الرشاوي كأنما هى رسوم حكومية فبعضم يتلقاها مخبئة بين صفحات الجواز ومنهم من يفتح درج مكتبه فى دعوة صريحة لوضع (الفيها النصيب) فى الدرج دون أن يطرف لهم جفن !

في مثل هذا الصباح من العام 1991 أطل سيف النصر (ود النصر) من بلكونة الشقة الكائنة بـ"كورلا تاكسمن كولوني" المطلة على الخور فى اول صباح له فى مدينة بومباي قائلا بأعلى صوته ملتفتا للشباب : ( دي الهند ؟!!!!! لكن ماااااا إتكنتنا يا مان) :))))

وليد امبس سرناقمي

واصل يا حبيب ومن هنا متابعة لصيقة
قرأت البوست من البداية وبدون توقف

هناك الكثيرون من ابناء كرمة البلد الذين درسوا فى الهند فى نفس الفترة
المذكورة هنا فى البوست والكثيرين منهم يذهبون غالبا فى اجازاتهم السنوية
الى الهند .

علاء إير سي ياهي
وييبيكمندو

Quote: ابناء كرمة البلد

أكيد محمد نصر بكون منهم :)

تحياتي علاء وشكرا للمرور

فى العام 1994 إنتشرت حالات أشبه بالطاعون plague كنا وقتها نسكن قرب المطار فى santa Cruz و اخذنا نراقب حركة الطيران الدؤوبة وكيف أنا علينا السفر قبل أن ينتشر المرض :(

إتحاد الطلاب فى مومباي
كان فى العام (1993) برئاسة الاخ محمد تبيدي وقد ساهم لحدٍ كبير فى تذليل الكثير من الصعاب التى كانت تواجهنا.

كانت أيام

يا سلام يا وليد طه بوست معتق و رجع بينا لأجمل الايام ، الهند و ما ادراكم الهند ، ما شاء الله عجبتني ذاكرتك العجيبة و كيف انك قاعد تطوف بينا في سياحه عجيبة .
اعتقد معظم الاحداث تكون متاشيع لكل من درس بالهند , بس سؤالي ليه دائما القندوات عندهم تقدير خاص جدا للسودانيين حتى عندنا في بارودا كانو بمثلوا حاجز امني لنا .

كسره ما قاعدين نشوفك معنا هنا في ملمات رابطة خريجي الهند

الصادق خليفة ! :)
يا راجل مختفى !

و الله يا الصادق الذاكرة فى مجملها أصبحت خربة لكن قد تتفق معي أن ذكربات الهند إستثناء فهي محفورة فى جدار الذاكرة وهى بكل تأكيد عصية على النسيان

Quote: بس سؤالي ليه دائما القندوات عندهم تقدير خاص جدا للسودانيين

و الله لا أستطيع تفسير ذلك، ربما لأننا نشترك مهم فى ديانة واحدة و كلهم كما تعلم مسلمين بعضهم شغوف بمعرفة أشياء عن الدين من لسان عربي خاصة وأن ليس هنالك طلاب من جنسيات عربية درسوا معنا خلال تلك الفترة
غير كده ما أظن فى تفسير تانى إلا ياهو طيبتنا الزايدة وعشرتنا السهلة :)
لمن مشيت زيارة فى 2014 وجدت الأمر مختلف وعرفت إنو القُندوات الكبار كلهم (ناشوهم) :) تصدق !
الأمن عندهم بقى ما بلعب



إن شااء الله نكون حضور فى أقرب لمّة

تحياتي الصادق

الدّين أو ما يُعرف بــ(الجّر)
كُل الناس كانت (بتجّر) من الكل ، من بتاع الشاي ، بتاعين الأكل ، بتاع اللبن ، بتاع اللحمة ..ألخ

حقيقة كان (الجّر) سلوك شائع و كانت الظروف تفرض ذلك ، وأحبابنا الهنود كانو ناس طيبين وكريمين وصبورين!

طلبة الهند كانو (ملوك الجر) بدون منازع :)) من أبرزهم فى الوقت داك كان "خالد جرورة" الله يطراه بالخير :) !