حكاوى ( عبد الزمبار ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على

حكاوى ( عبد الزمبار ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على


11-10-2022, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1668085287&rn=0


Post: #1
Title: حكاوى ( عبد الزمبار ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على
Author: ANWAR SAYED IBRAHIM
Date: 11-10-2022, 02:01 PM

01:01 PM November, 10 2022

سودانيز اون لاين
ANWAR SAYED IBRAHIM-اوبسالا
مكتبتى
رابط مختصر




الاخ الاستاذ / عمر عبد الله والذى درس وتخرج من جامعة الخرطوم

السودانى - الامريكى - مقيم بولاية كاليفورنيا

له باع طويل فى الكتابة - كاتب انيق - ساترك الحديث والحكاوى له

وهنا انشر اولها ..

فاستمتعوا


..........
حكاوي عبد الزمبار
عمر عبدالله محمد علي

يوميات متصفح متجول على المواقع الاسفيرية 2

6 نوفمبر 2022

1

مرات الزول بزهج من الواتساب والفيسبوك او تويتر ذاتا، وبمشي يتجول في مواقع الأخبار. وبس ، تعال يا كذب وطلس وسواقه بالردمية.
ومرات بشارع الهوا !. طبعا. بعض هذه المواقع. رصينة. لكن بس، بتحاول توديك لمراميها واهدافها. لذلك يجب عليك، أن تكون تفتيحة. وما تنوكل بالهين. ولكي تنطلي، عليك مقاصدهم، يقومو يدعمو،
نجرهم بأن الخبير، الفرتكاني قال كده. والبروفسور جورج. ايه ماعارف، في دراسته المسهبة، في هذا المجال. توصل لكده. وكلو، طلس وبيض. ما جايب حقو.
مرور سريع. على جراند، الشرق الاوسط، الحياة، النهار، السفير . ومواقع الجزيرة، العربية. البي بي سي. فرنسا 24، وحتى الراكوبة، وسودانيزاونلاين. وسودانايل. تجد فيها الكثير ، والمثير. والخطر.
من الحجي. بالجيم المعطشة. أي كلام فارغ. كما يقول الأخوة العراقيين. ونحن نقعد نساكك، كده والنفس يقوم، ومرات مابقعد !.

2

زمبرة، بعدما يتصفح او يشاهد، ناس محطة تلفزيون الحدث. العربية واسكاي نيوز العربية، أو موقع العربية، دائما يجد تركيزهم على إيران، فعلت، وايران تركت. ايوه صاح، والله إيران، غلطانة،
مية مرة. وتستوجب، الإدانة والشجب. وكمان الورورة، ليها في وجهها. لكن، بس وين، ضحايا، ناس اليمن. ووين، قتلى شباب الثورة، السلمية السودانية. الاغرقوهم أحياء، بعدما ربطوا ليهم أرجلهم، بالبلكات. وقالوا. أيه، لجنة رباعية، لحل المشكل، السوداني!
يا خي، امشوا. حلوا مشاكلكم. فهي أولى. ورجعوا لينا، مرتزقتنا من اليمن. وبنلومكم، ونحملكم المسؤولية، ذي طغاتنا. الكفرة الفجرة..
ووين كنتو ، في فترة التلاتين سنة، لانقلاب، الأخوان المسلمين، في السودان. هناك. ايضا، ينقلون أخبار، صحافة ناس ترمب، بضبانتها. ضد المختلفين معهم. خاصة، ناس رشيدة طالب، والهان عمر. من دون نقل ردودهم، أو حججهم.
وأما ناس الجزيرة، القناة او الموقع المقروء، فهم لاعبين، بفريق أشبال، مطعم بنجوم أجنبية. يوميا، يسلطون الأضواء. على معتقلي الجزيرة، في مصر. وأيضا. هذا خطأ، وانتهاك للحريات. بس وين، انتهاكات العمالة الأجنبية، الذين
تقمع وتبلع حقوقهم، في قطر والخليج. ولا كلمة عنهم. أو عن حقوقهم. او عن ظروف، حياتهم المزرية. أو عن، عدم صرف،مرتباتهم، لعدة شهور. الأسبوع الماضي قناة فرنسية، عربية قدمت تقريرا، عن هذا الموضوع، بتفاصيل دقيقة.
ما تعملو لينا، حركة، في شكل وردة. وما تقولوا لينا، حرية صحافة، وحقوق إنسان. الحرية، هي حزمة واحدة. لا تتجزا.
وعن اخبار، السودان. ليه، مركزين ، على مقابلة، الخبراء الأستراتيجيين؟. ناس زعيط، ومعيط.هل للسخرية؟!.
ولا الدبارة، شنو. هؤلاء، هم خبراء الغفلة. انتو، ما عارفين، كيسهم فاضي...

3

ناس التويتر، باعوا الشركة، للملياردير الون ماسك. وقوم يا
ود ماسك، أرفد، وارفس ليك، نص الموظفين. وقال ايه، قال هو، بخسر كل يوم 4 مليون دولار. وقام كمان فرض، رسوم 8دولارات، لكل مشترك، في الشهر. وقال ليهم، لو عاوزين تدفعوا، مرحب بيكم.
ولو ماعاوزين تدفعوا، تركبواالظلط ، طوالي. وتورونا عرض اكتافكم. والما عاجبو. يمشي يعمل ليهو، تويتر براه.!؟. ويا هو داك السوق!.
. زمبرة طوالي شات، وقال ليهو ، بالله ده اسلوب ده!.
ياخي. مع السلامة. وهو التويتر، ذاتو شن طعمو!.
نحن الناس، البنكتب ليهم ديل ، ذاتهم كهربتهم، قاطعة!.
وبطنهم، طامة. تلاتين سنة . لما تجي. الكهرباء، بنجضو، بيها الطعام. ولو ناس الكهرباء، سخو معاهم، بقرو بيها، أولادهم وبناتهم. وكمان، بعملو بيها شاي، بعدما يشحنو ،بطاريتهم وتلفوناتهم.
وفي أخبار فرنسا، نأئب برلماني فرنسي، الأسبوع الماضي رد لنائب فرنسي، من أصول افريقية، بأن يرجع لافريقيا !. فعاقبوا النائب اليميني بتجميد نشاطه، لأسبوعين!؟. معقولة!! لماذا لم يفصل. كمان دي حرية تعبير، برضو. ولا عنصرية، بخشم الباب.

4

هنا. في الولايات المتحدة، المعركة على أشدها بين الديمقراطيين، والجمهوريين. بعد يومين، 8 نوفمبر 2022، حول الانتخابات النصف تكميلية. والذي يسيطر على المجلسين، سيكون هو الذي سيقرر، مصائر كثيرة، تدخل في تلافيف، لب حياة الامريكيين؛
وكمان مصير العالم ذاتو. التلفزيون، والصحف وكل وسائل الإعلام ، قايمة هنا في أمريكا بنمرة 5، مع او ضد. والمال الذي صرف ومازال يصرف، يمكن أن يحل المشاكل، التي يدعو لها، كل طرف بأن له الحل المناسب!.لكن، المشكلة العويصة،
هي أن الحزب الجمهوري، تقريبا، معظم مرشحيه، هم ناكرين لنتيجة، فوز الرئيس جو بايدن، بانتخابات الرئاسة. لهذا، فإن هذه الانتخابات، ومع انها ليست. انتخابات الرئاسة، إلا أنها. هي جس نبض، للجولة، الكبيرة بعد سنتين. 

النهاية..