هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر الولاء مترجما للسيدين!!

هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر الولاء مترجما للسيدين!!


09-20-2022, 05:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1663649275&rn=1


Post: #1
Title: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر الولاء مترجما للسيدين!!
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 05:47 AM
Parent: #0

04:47 AM September, 20 2022

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر



وهو الوفد الذي ذهب في 1919 بقيادة السيدين على الميرغني وعبد الرحمن المهدي وبعض القيادات الاهلية والطائفية الى بريطانيا لتهنئة ملكها جورج الخامس بمناسبة اانتصارها في الحرب العالمية الاولى!

Post: #2
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 06:02 AM

هذا الموضوع افترعته بطلب من صديق حاورني في الواتساب وهو غير مقتنع بوجهة نظري الناقدة للراحل الازهري عندما رافق وفد السيدين الانهزامي مترجما وهو ما لايعرفه كثير من السودانيين الذين يعتقدون في الراحل الازهري كبطل الابطال الذي فوق النقد واستجبت لطلبه بفتح الخيط حتى يتفهم الامر اكثر من مساهمات المتداخلين فلربما يدحضون قولي!

Post: #3
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 06:05 AM
Parent: #2

فالزعيم االراحل لازهري كان حينها بن التاسعة عشر عاما وطالبا في كلية غردون اي ناضج ويعلم القصد من هذه الزيارة المخجلة!

Post: #4
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 06:07 AM
Parent: #3

محاوري مصر على ان الذي ذهب مع الوفد هو الازهري الكبير جد اسماعيل الازهري وهو كبير قضاة السودان ولم يذهب الزعيم الازهري!

Post: #5
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 11:23 AM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 11:25 AM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 11:32 AM
Parent: #6

Quote:

(4)
أورد الصحافي " بشير محمد سعيد " في كتابه " السودان من الحكم الثنائي إلى انتفاضة رجب " الجزء الأول – الحلقة الثانية 1986 م
من ص 39 - 42
*
في عام 1919 رأت حكومة السودان ، نزولاً عند رغبة لندن ، البريطاني ، أن ترسل بوفد سوداني إلى بريطانيا ، أسوة بالبلاد الأخرى الخاضعة للاستعمار ليرفع إلى الملك جورج الخامس تهنئة شعبه بما أحرزته بلاده وحلفاؤها من نصر على ألمانيا في الحرب العظمى ( 1914- 1918 ).
وكان الوفد السوداني يتألف من الزعماء الدينيين ، وبعض العلماء وزعماء القبائل ، يتقدمه السيد " علي الميرغني " زعيم الختمية . وقد أذنت الحكومة لأعضاء الوفد باصطحاب بعض أتباعهم أو زويهم للقيام على خدمتهم ، فكان من بين المرافقين للسيد " عبد الرحمن المهدي " السيد " حسين شريف " ، رئيس تحرير " حضارة السودان " ، وللسيد الأزهري الكبير حفيده " إسماعيل " ، الذي كان حينئذٍ طالباً في السنة الثانية من دراسته الثانوية بكلية غردون التذكارية ، وللمفتي الشيخ " الطيب أحمد هاشم " السيد محمد الحاج الأمين " .
وغادر الوفد الخرطوم بالقطار في الثاني من يوليو إلى بورتسودان ، ومنها بالباخرة إلى " لندن " . وكان في وداعه حشد ضخم من المواطنين . واختارت الحكومة مدير مخابراتها المستشرق " المستر ويلس " الذي كان يتقن اللغة العربية قراءة وكتابة ، مرافقاً له ، وأنزل الوفد أول الأمر في معسكر من معسكرات الجيش البريطاني خارج لندن ، فيما يورد السيد " إسماعيل الأزهري " في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأيام يونيو 1957 . ثم نُقل بعد يومين من وصوله إلى بعض فنادق لندن ، وأمضى فيها نحواً من أسبوعين ، قفل بعدها راجعاً إلى السودان عن طريق مصر .
وفي الثامن والعشرين من يوليو أقلته السيارات من فندقه إلى قصر بكنجهام ، قصر الملك . وهناك استقبله سير " ريقلند ونقت " ، حاكم السودان السابق ، وغيره من كبار البريطانيون من ذوي الصلة بالسودان ، وأخذهم إلى صالون كبير فقلدوهم من النياشين والأوسمة التي قررر الملك خلعها عليهم . ثم نُقلوا إلى قاعة العرش ، حيث كان الملك والملكة يجلسان على عرشها ، يحيط بها رجال الحاشية والبلاط . ووقف أعضاء الوفد صفاً واحداً ثم تقدموا حتى صاروا على مقربة من العرش ، فحيو صاحب الجلالة البريطانية وألقى السيد علي الميرغني خطاباً باسم الوفد ، أعرب فيه عن بهجتهم بشرف المثول أمام الملك ، والتمس باسم أهالي السودان :

" أن أتقدم بكل خضوع لجلالتكم تهانينا القلبية على الانتصار المجيد الذي أحرزته جنودكم ..إن ثبات جنود الحلفاء المجيد الذي دعا إلى انهزام العدو انهزاماً تاماً ، وانتصاركم الباهر أوجب الإعجاب العظيم من أهل السودان ، وأفعم قلوبهم سروراً ، وقد تحققوا من أن هذه الحرب تختلف عما سبقها من الحروب لأنها تفصل في مصير الشعوب الضعيفة ، وكانت حرباً بين الحق والباطل "
وتحدث سيادته في خطابه من مؤازرة السودان للحلفاء ووقفته معهم ، وما قدم من للمجهود الحربي في غير منّ وأذى ، وقال :
" إن القليل الذي أعطيناه إنما هو ثمرة ما زرعته حكومة جلالتكم من الإحسان ، فكانت ثمرة الإحسان الشكران . جعلتم العدل أساس ملككم الواسع ، فسادت روح العدالة والسلام سائر أنحاء البلاد .. وما أظهرته حكومة جلالتكم من الاهتمام بشؤون السودان والتضحية التي بذلت في سبيل تقدمه وإسعاده مادياُ وأدبياً . إن حياة أهل السودان في المستقبل تتوقف على زيادة ارتباط البلاد بإمبراطورية جلالتكم ، لذا نضرع إلى الله العلي القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعادة ، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية في العالم .. لتخفق الراية البريطانية طويلاً على السودان ناشرة السلام "
وكان يقوم بالترجمة من العربية إلى الإنجليزية " ونقت باشا "
ورد الملك جورج الخامس على السيد علي الميرغني شاكراً له ولأفراد الوفد على ما أسماه " خطاب الولاء " الذي قدمه ، وأعرب عن سروره بمقابلة وفد السودان ، وبتجديد معرفته بكثير منهم ، في مقدمتهم سيادة الميرغني ، ممن كان قابلهم عام 1912 في بورتسودان وهو في طريق عودته من الهند إلى بلاده . وأثنى على ما قدمه السودان من جهد وعون خلال الحرب ، ووصف شعور الأهلين بالإخلاص مما يدل على سلامة الخطة التي يسير عليها زعماء البلاد الدينيون وقادة الرأي العام ، ووصف ذلك منهم بأنه أجلّ خدمة للإمبراطورية :
" لذا أشكركم كثيراً ، عالماً أنكم تستمرون في المستقبل ، كما كنتم في الماضي ، مؤيدين سلطة الحكومة "
وطلب منهم أن يبلغوا أهل السودان عظيم تقديره لإخلاصهم القلبي وتمنياته لهم باستمرار الخير والتقدم .
وبعد هذا تقدم سيادة الميرغني إلى جلالة الملك وبادله بعض عبارات التحية والاحترام ، ثم تلاه بقية أعضاء الوفد واحداً فواحداً .
المهدي يهدي الملك سيفاً وحينما مثُل السيد " عبد الرحمن المهدي " أمام الملك قدم له سيفاً مقبضه وحمائله من الذهب الخالص ، وهو سيف النصر " سيف والده الإمام المهدي ، وقدمه دليلاً على خضوعه وولائه . وألقى كلمة قال فيها إنه يقدم ذلك السيف التاريخي دليلاً على ولائه للعرش ، :
" ولكي يكون تسليمه لجلالتكم دليلاً قاطعاً ثابتاً لرغبتي في أن تجعلوني وجميع أتباعي وأهلي بالسودان ، في دائرة سلمكم وعطفكم بعد مرور هذه السنين الطويلة التي برهنت فيها لرجالكم العاملين بالسودان ، عن الإخلاص بالعمل في ظروف مختلفة . وفي السودان الآن أعداداً كبيرة من المواطنين تنتظر عودتي حائزاً على جزيل عطفكم ، وهم يرجون أن تعتبروهم بين رعاياكم المخلصين "
ويرد عليه الملك مقدراً ما أسماه " عاطفة الولاء " التي دعته إلى تقديم السيف كدليل إخلاصكم وعواطفكم نحوي ... وإني أقبله منكم وأعيده لكم ولورثائكم من بعدكم ، للدفاع عن عرشي وإمبراطوريتي ، وبصفة ذلك مني دليلاً على قبول خضوعكم وخضوع اتباعكم "
المهدي يشرح موقفه :
ويتحدث سيادة المهدي عن زيارة الوفد لبريطانيا فيوضح الأسباب التي دعته لتقديم سيف والده لملك الإنجليز ، ويصف حالة الريبة والحذر التي كانت تحيط بها الإدارة الجديدة ، وتحيط بها أتباعه ، والقيود التي كانت تفرضها على تحركاته مما كان يسعى لدى الملك للخلاص منه ، يقول :
" في عام 1919 دعت الحكومة البريطانية وفداً من زعماء السودان وأعيانه لزيارة لندن لتهنئة الملك بالنصر في الحرب العظمى ، وسررت بهذه الدعوة لأنها تنطوي على نوع من الاعتراف بالمكانة التي كان خصومي يعملون جاهدين لإنكارها . واعتقدت أن تلك الزيارة تتيح لي فرصة أوضح فيها للإنجليز في بلادهم أن الحرب التي كانت قائمة بيننا انتهت منذ سنين ، ورغم ذلك أعامل من وكلائهم في السودان وكأنها قائمة ... وأن أوضح لهم أيضاً أنه من حقي أن أعيش في وطني كمواطن له من الحقوق ما لسائر السودانيين ."
" وفي لندن قابلت ملك الإنجليز ، وقلت له حديثاً في هذا المعنى المتقدم ، وقدمت له سيفاً كهدية ورمزاً للصداقة ، وقبل الملك السيف ثم تفضل بإعادته لي قائلاً " احتفظ بهذا السيف لك ولأولادك " ، وعلى الرغم من أن الملك أبدى لي إحساساً طيباً ، إلا أنني لمارجعت إلى السودان ، لم أجد تغييراً في مسلك الحكومة نحوي . وقد قال أحد كبار الإنجليز في تبرير تحديهم لرغبة ملكهم ، إن مقابلتي للملك كانت خصوصية لم تُرتَب عن طريق حكومة السودان ، وهي لذلك لا تتقيد بتائجها "
ويضيف المهدي :
" استقبلتنا الصحافة البريطانية بعناوين ضخمة في صفحاتها الأولى وكتبت بعضها تقول " وصول ابن المهدي قاتل غردون إلى لندن " ورأى الوفد في ها التعبير شعوراً عدائياً ، ولكن مرافقنا ، المستر " ولس " أفهمنا بأن الشعب البريطاني لا يعرف السودان ، وإنما يعرف غردون ، ولا سبيل إلى تعريفه بنا إلا عن طريق غردون ومصرعه "
ــــ
هوامش :
كان الوفد يتألف من السيد علي الميرغني زعيم الختمية ، والشريف يوسف الهندي زعيم الطريقة الهندية والسيد عبد الرحمن المهدي ، زعيم الأنصار ، والشيخ الطيب أحمد هاشم ، مفتي السودان ، والشيخ أبو القاسم أحمد هاشم رئيس لجنة العلماء والسيد إسماعيل الأزهري قاضي مديرية دار فور والشيخ علي التوم ناظر الكبابيش والشيخ إبراهيم موسى ناظر الهدندوة والشيخ إبراهيم محمد فرح ناظر الجعليين والشيخ عوض الكريم عبد الله أبوسن ناظر الشكرية .
المراجع :
مذكرات السيد إسماعيل الأزهري – صحيفة الأيام يونيو 1957

Post: #8
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: أبوبكر عباس
Date: 09-20-2022, 11:33 AM
Parent: #4

زيارة خنوع شنو؟
يا أخي، الملك جورج الخامس دا كتر خيرو رسل لينا كتشنر فرتق لينا دولة الخليفة، وأخرجنا من الضلالة للهدى ونور الحق.
المفروض نقبل يده صبح وعصر موش نمشي بس للتهنئة بمناسبة النصر في الحرب الأولى!!
قاعد تقرأ التاريخ خارج التاريخ يا هشام!
لو الأزهري سافر مع السيدين، نحن ما زعلانين منو في دي،
زعلانين منو في تسرعو إعلان الاستقلال عن جلالة الملكة

Post: #9
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 11:36 AM
Parent: #8

Quote: زيارة خنوع شنو؟
يا أخي، الملك جورج الخامس دا كتر خيرو رسل لينا كتشنر فرتق لينا دولة الخليفة، وأخرجنا من الضلالة للهدى ونور الحق.
المفروض نقبل يده صبح وعصر موش نمشي بس للتهنئة بمناسبة النصر في الحرب الأولى!!
قاعد تقرأ التاريخ خارج التاريخ يا هشام!
لو الأزهري سافر مع السيدين، نحن ما زعلانين منو في دي،
زعلانين منو في تسرعو إعلان الاستقلال عن جلالة الملكة


عاش الوطن والوطنية!

Post: #10
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: أبوبكر عباس
Date: 09-20-2022, 12:03 PM
Parent: #9

وطن ووطنية دي كلمات ساكت،
كونو بريطانيا يكون عندها اهتمام بهذه البقعة الفقيرة جداً و المتخلفة، دي حاجة المفروض نمسك فيها بيدينا وكرعينا،
نحن فقراء نعيش في مكان شحيح الموارد نحتاج على الدوام على عطف هذه الدول ومساعداتها

Post: #11
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 12:06 PM
Parent: #10

Quote: وطن ووطنية دي كلمات ساكت،
كونو بريطانيا يكون عندها اهتمام بهذه البقعة الفقيرة جداً و المتخلفة، دي حاجة المفروض نمسك فيها بيدينا وكرعينا،
نحن فقراء نعيش في مكان شحيح الموارد نحتاج على الدوام على عطف هذه الدول ومساعداتها


مبرووووك عليك بريطانيا

Post: #12
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-20-2022, 12:11 PM
Parent: #11



طيب مالك يا ابوبكر ما مشيت لندن عزيت مع التافه البرهان في عزاء ستكم الملكة يا عبيد الاستعمار!!

Post: #13
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 09-22-2022, 12:17 PM
Parent: #12

اخي هشام
بعد ثورة ديسمبر المجيدة وزوال الطاغية البشير

اديني سبب واحد يخليك تعيش في احدى دول الامبريالية والاستكبار بعد ان قدمت لها فروض ولاء وطاعة اكبر مما قدمه السيدين,
محتفظا لك ولاسرتك الكريمة بجنسية هذه الدولة التي استعبد اهلها اجدادك الأفارقة لمدة من الزمن ؟

Post: #14
Title: Re: هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر
Author: هشام هباني
Date: 09-22-2022, 12:26 PM
Parent: #13

Quote: اخي هشام
بعد ثورة ديسمبر المجيدة وزوال الطاغية البشير

اديني سبب واحد يخليك تعيش في احدى دول الامبريالية والاستكبار بعد ان قدمت لها فروض ولاء وطاعة اكبر مما قدمه السيدين,
محتفظا لك ولاسرتك الكريمة بجنسية هذه الدولة التي استعبد اهلها اجدادك الأفارقة لمدة من الزمن ؟



اخونا ود الشيخ
هذه كلها ارض الله واينما هاجرنا الى اي منها لم يغادر الوطن ااسوداني والانتماء اليه جوانحنا وضمائرنا ومشاعرنا واحلامنا ومكتبتي بهذا الموقع
خير شاهد ودليل وانتقادي للسياسات الاميريكية واضحة في عشرات المقالات!

اها السيدين وابو الزهور الخرق الدستور كيف ههههههه