ميرفت أمين وتجاعيد الزمن: الحزن أمام سطوة الزمن كموقف فلسفي

01:28 PM September, 12 2022

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

ميرفت أمين وتجاعيد الزمن: الحزن أمام سطوة الزمن كموقف فلسفي:

فعل رواد السوشيال التي تراوحت بين الصدمة والدهشة والحزن عند رؤيتهم صورة لأيقونة السينما المصرية في السبعينات والثمانينيات..وقد وخطت

تجاعيد الزمن وآثار السنون القاسية على وجهها الناعم الصبوح (يوما ما)..حينما تفاجأوا الجميع لهذا التغيير...

رد الفعل العابر من المعجبين بالأيقونة الجميلة هذا يعني الكثير ..بل يمكن اعتباره

رؤية وموقف فلسفي صريح ...ولا تغيب عن الذاكرة ذلك النداء الرومانسي في أغنية يا زمن لابراهيم عوض ، وكلمات ابراهيم الرشيد وهي كذلك ذات بعد فلسفي

مغلف بالرومانسية والشجن العاطفي.

ولكن قبل أن نتحدث عن البعد الفلسفي سأدلف أولا إلى السينما ذلك الفن الجميل ...صانع الأوهام و الأيقونات و الأبطال المزيفين ..

في إطار الحديث عن السينما وصناعة الوهم...قرأت مرة أنه تم عمل استطلاع لمحبي ومتابعي الأفلام السينمائية و ذلك عقب ظهور نجمة السينما الجميلة التي

كانت تخلب ألباب الشباب في تلكم الأيام (آلي ماكغرو) بعد تمثيلها في ذلك الفيلم الرومانسي الحزين الشهيرLOVE STORY والذي توفيت فيه هي في الفيلم في

عمر لا يتعدى الخامسة والعشرين.. تم الاستطلاع بعد نشر خبر زواجها فكانت آراء المستطَلعين رافضة لفكرة زواجها وهذا الرأي لم يختلف فيه المتزوجون عن العزاب.

.لربما كل إنسان يتخيلها ملكه...هذا هو صناعة الوهم وصناعة الايقونات والنجوم ...ولا زالت صرعة السينما و نجوم السينما تأخذ بالألباب...

الاستاذ محمد عبدالله الحسين

يا جميل يا مبدع

عتاوين بوستاتك ترد الروح

أخونا العزيز الزبير صبحك الله بالخير والسرور

Quote: الاستاذ محمد عبدالله الحسين يا جميل يا مبدع عتاوين بوستاتك ترد الروح

شكرا لك ونتمنى أن نكون عند حسن الظن..هي خواطر تطرأ على النفس من حين لآخر من خلال أحداث الحياة أو التعليقات التي

تستدعي التأمل و ربط الأشياء مع بعضها و إن بدت بعيدة عن بعضها البعض..

تسلم وتسلم روحك الحلوة.

ميرفت أمين (24 نوفمبر 1948)، ممثلة مصرية.وُلدت في المنيا من أب مصري وأم اسكتلندية،كانت من أشهر الممثلات في عقدي السبعينات

والثمانينات من القرن العشرين في السينما المصرية، حصلت على ليسانس آداب من جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية.

حياتها الخاصة: تزوجت 5 مرات، ،
كانت قد اختفت فترة طويلة عن أعين الجمهور ثم ظهرت مؤخرا في مناسبة عزاء، ليصاب الكثيرون بالدهشة والحزن..

سنحاول أن نفسر هذا الموقف العفوي من الجمهور من خلال رؤية خاصة.

مع العلم أن رد الفعل هذا يشير إلى عدة معاني و يتضمن أبعادا عديدة...ليس الأمر مجرد رد فعل لدى معجبين أو عبث الزمن في ملامح البشر ...

و لكنه شغف بشري متأصل في النفوس بحب الجمال والتعلق به...ورغبة في الخلود ورفضا للفناء وتعلق بالخلود السرمدي...خصائص يشترك فيها كل البشر...

والنقطة الأخيرة تبعث في الذهن موضوع اللاوعي الجماعي أو الجمعي الذي ابتدعه كارل جوستاف رفيق فرويد والمنشق عنه..

وسأقوم بعمل إضاءة سريعة وعامة لهذه الفكرة (اللوعي الجمعي) أي الأشياء التي يفعها البشر بتلقائية طبيعية...(بلا وعي منّا)..

تحياتى يا دكتور
حياة المشاهير مادة دسمه لاتفصل بين الخاص والعام وهذا قدرهم....
الجمهور المندهش كمان لازم يندهش على نفسه اصغر واحد فيهم عمره بكون 50 على الاقل طالما شاهد ميرفت امين فى عزها الفنى واكيد الشكل وملامح الوجه اختلفت عن الصبا والشباب
ميرفت امين شكلها محافظ جدا فى شيخوخه سعيدة بلغت ال 84 سنه ماشاءالله
الجمهور مشكلته الفاصل الزمنى وصورة رسخت ل فتاة جميله لا علاقه لها ب ميرفت امين حاليا
تفسيرك الفلسفى رفع الحرج عن ميرفت امين...وربما فى شخص ميرفت امين يرى الجمهور العجوز شيخوخه قادمه بخطوات ثابته؛)

تصحيح صغير يا دكتور
تفسيرك الفلسفى( لم يرد بعد) ربما سيرفع الحرج عن ميرفت امين

سلام عليكم
فى العالم الثالث جمهور ونجوم ترسخ لديهم مفهوم النجم/ة الوسيم والجميله والشاب/ة
واصبح النجوم فى وضع بين سندان الاعتزال او مطرقه التشبث بالزمن واللجوء لتغطيه اثار الزمن بالمساحيق او محاوله بائسه بمحوها بعمليات التجميل شد ونفخ ومشدات خصر وصدر اضعف الايمان.
من الامثله ناديه ونبيله عبيد والاخيرة وصلت مرحله اصبح وجهها يبدو غير قادر على التعبير بسبب العمليات وشفاة لاتمملك رفاهية الابتسامه الساحرة كما فى شبابها اما ناديه الجندى فلا اظن انها تقبل اقتراب الكاميرا من تفاصيل وجهها او تستطيع الظهور بمايوه على البحر رغم محاولتها الظهور بازياء تحاول ان تبرز من خلالها جمالها المتاكل بفعل عوامل تعريه الزمن لولا العمليات .
اصبح الجمهور لايرى الا نجم مصنوع (مساحيق وعمليات) ويظن او يتغافل عن انها الحقيقة
والعكس فى الغرب جيث النجم تتجدد نجوميته مع تقدمه فى السن وعبقؤية ابداعه بعيدا عن المظهر الهارجى ورغم ذلك كان ريغان الممثل ووالرئيس الاسبق لامريكا مهوى قلوب بعض العذارى وحتى الان نجوم من الجنسين لمعت نجوميتهم فى سن متقدم ورغم افعال الزمن كان جمالهم -نابع من ابداعهم-كانه اشعاع نابع من الدواخل ليطغى على ندوب الزمن وهم الان فى اوج عطائهم ربما اكثر من ماكانو فى شبابهم كميريل ستريب وساندرا بولوك وكورتني كوكس سيلا وارد ومورغان فريمان وقائمه طويله من نجوم لمعو فى كهولتهم وشيخوختهم ولهم جاذبيه وشعبيه ,واجمل مافيهم انهم لايصيبهم خجل من عوامل الزمن وحتى طريقه التعايش معها كواقع مع بعض الحيويه تكون بالرياضه واليوجا ؟؟الخ لا بالجوء الى مشرط الجراح او مساحيق التجميل الكذوب
الامر امر ثقافه ووعى فنحن شعوب تتعامل مع الظواهر لا مع الجواهر ومع الخيال والتصور لامع الحقيقه والواقع
عذرا اذا اطلت او انحرفت عن صلب الموضوع

وقرأت أيضا في جريدة مصرية ان وفاة دلال عبد العزيز ورجاء الجداويكان له اثر كبير على ميرفت وقد كانت هناك صداقة حميمة تربط بين الثلاثة ولا يتفارقن أبدا ....
وعندما توفيت دلال عبد العزيز أصيبت ميرفت امين باكتئاب شديد ...وبعد ذلك فوجئت بوفاة صديقتها الأخرى رجاء الجداوي ....
واضافة إلى تقدمها في العمر والحزن الشديد على وفاة صديقتيها وهذا ناموس الكون ...وكل ذلك كان له الاثر الكبير على ملامحها وشكلها ...
والغريب أن بعض المصريين بدأوا يشمتون فيها ....سبحان اللهوكأنهم خالدون في هذه الدنيا الفانية

الأكارم
الزبير بشير
عبدالرحيم محمد صالح
عاصم علي
امتثال
لكم الشكر على تكرمكم بالمشاركة والتعليق

الجانب الفلسفي المقصود هو موقف جمهور المعجبين بالممثلة ورد فعلهم تجاه خط سير الزمن...

وسأربط ذلك ربطا خفيفا (الفائدة) بالمواقف الفلسفية السابقة حول الزمن...بشكل مبسط.

وكذلك حول فكرة اللاوعي لدى الإنسان باعتباره ضمن الجماعة البشرية collective non conscious أي المشتركات التي يقوم بها الإنسان بلاوعي( تلقائيا)..

أعتذر للتأخير لأني كنت مشغول بالتجهيز لسفر أحد أفراد الأسرة...وكنت أود التعقيب على كل واحد منكم..ولكن بعدت عليّ الِشُقَّة.

لكم الود فردا فردا

دائما ومنذ أن اقتنيت ديوان صلاح عبدالصبور (أحلام الفارس القديم) والذي ينعي فيه نفسه لذلك استخدم كلمة القديم ليعبر عن مرور الزمن

منذ أن قرأت هذه القصيدة دائما أردد البيت الذي يقول فيه (كأنما كبُرتي خارج الزمان يا حبيبتي) تعبير فلسفي شاعري رومانس مستحيل عن

مقاومة الزمن..

أحلام الفارس القديم

صلاح عبد الصبور


لو أننا كنّا كغُصنيْ شجرة

الشمسُ أرضعتْ عروقَنا معا

والفجرُ روّانا نديً معا

ثم اصطبغنا خضرةً مزدهرة

حين استطلنا فاعتنقنا أذرُعا

وفى الربيع نكتسى ثيابَنا الملوّنة

وفى الخريف، نخلعُ الثيابَ، نعرَى بدَنَا

ونستحمُّ فى الشتا، يدفئنا حُنوُّنا!

لو أننا كنا بشطّ البحر موجتينْ

صُفِّيتا من الرمال والمحارْ

تُوّجتا سبيكةً من النهار والزبدْ

أَسلمتا العِنانَ للتيّارْ

يدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معا

فى مشيةٍ راقصةٍ مدندنة

تشربُنا سحابةٌ رقيقة

تذوب تحت ثغر شمسٍ حلوة رفيقة

ثم نعودُ موجتين توأمينْ

أسلمتا العنان للتيّارْ

فى دورة إلى الأبدْ

من البحار للسماءْ

من السماء للبحارْ !

لو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْ

من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا

فى غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنا

نضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْ

نحو ديارِ العشقِ والمحبّة

وللحزانى الساهرين

الحافظين مَوثق الأحّبة

(وحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتى

يدركُنا الأفولْ )

وينطفى غرامُنا الطويل بانطفائنا

يبعثنا الإلهُ فى مسارب الجِنان دُرّتينْ

بين حصيً كثيرْ

وقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبر السبيلْ

فينحني، حين نشدّ عينَهُ إلى صفائنا

يلقطنا، يمسحنا فى ريشه، يعجبُه بريقُنا

يرشقنا فى المفرق الطهورْ !

لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ

وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ

مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ

يبشّر الملاحَ بالوصولْ

ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ

منقاره يقتاتُ بالنسيمْ

ويرتوى من عَرَقِ الغيومْ

وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا

ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ

يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ

ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ

بالشدوِ والأشعارْ

والنفخ فى المزمار..ْ

لو أننا

لو أننا

وآهِ من قسوةِ «لو»

يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا

لكنّنا..

وآهِ من قسوتها «لكننا«!»

لأنها تقول فى حروفها الملفوفةِ المشتبكه

بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ فى نفوسنا

نودُّ لو نخلعهُ

نودُّ لو ننساه

نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياة

لكننى يا فتنتى مُجرِّبٌ قعيدْ

على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامة

كونٍ خلا من الوَسامة

أكسبنى التعتيمَ والجهامة

حين سقطتُ فوقه فى مطلع الصِّبا

قد كنتُ فى ما فات من أيّامْ

يا فتنتى محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ

من قبل أن تدوس فى فؤاديَ الأقدامْ

من قبل أن تجلدنى الشموسُ والصقيعْ

لكى تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ

كنتُ أعيش فى ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ (×××××)

وكنتُ إنْ بكيتُ هزّنى البكاءْ

وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ

للبؤساء الضعفاءْ

أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ

وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ

التائهينَ فى الظلامْ

أودُّ لو يُحرقنى ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ

وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأننى غديرْ

يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ

ماذا جرى للفارس الهمامْ؟

انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ

وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ

يا من يدلُّ خطوتى على طريقِ الدمعةِ البريئة!

يا من يدلُّ خطوتى على طريقِ الضحكةِ البريئة!

لكَ السلامْ

لكَ السلامْ

أُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريب والمهارة

لقاءَ يومٍ واحدٍ من البكاره

لا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُنى للفارسِ القديمْ

دونَ ثمنْ

دون حسابِ الربحِ والخسارة

(صافيةً أراكِ يا حبيبتى كأنما كبرتِ خارجَ الزمانْ )×××××××××

وحينما التقينا يا حبيبتى أيقنتُ أننا

مفترقانْ

وأننى سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْ

لو لم يُعدنى حبُّكِ الرقيقُ للطهارة

فنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجرة

كنجمتين جارتينْ

كموجتين توأمينْ

مثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْ

عندئذٍ لا نفترقْ

يضمُّنا معاً طريقْ

يضمّنا معاً طريقْ .

يادكتورنا الغالى
الزمن يغير كل شى الا الحجر
والله سوف اشاركك البوست بمجوعه صور لميرفت امين

الزمن يادكتور والايام تمضى من اعمارنا

يادكتورنا اتخييل ميرفت امين وهى تقول يا ليت الشباب يعود يوما

اخيرا دى ميرفت امين برضو قبل 6 ايام فقط الصوره دى

زى ما قال الفنان محمد جباره
شوفى الزمن يا يايمه جرعنى كاس

بعد اختفاء طويل، ظهرت الفنانة المصرية الكبيرة ميرفت أمين قبل سته ايام في عزاء المخرج الراحل علي عبدالخالق، وبدت نجمة السينما المصرية في السبعينيات حزينة وشاردة والزمن قد ترك بصماته على وجهها.
ميرفت أمين فضلت الابتعاد خلال الفترة الماضية ولم تظهر في أي مناسبة منذ رحيل صديقتها الفنانة دلال عبد العزيز ومن قبلها رجاء الجداوي، لذا لاقى ظهورها اهتماما خاصا من الجمهور.
ملامح حزن
وظهرت الفنانة الكبيرة خلال مراسم العزاء، مرتدية "كمامة طبية" اتباعا للإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وبدت عليها ملامح الحزن والتأثر والتقدم في العمر.
يذكر أن آخر أعمال النجمة الكبيرة ميرفت أمين فيلم "أعز الولد" والذي طُرح في مارس 2021، من ﺇﺧﺮاﺝ سارة نوح، ﺗﺄﻟﻴﻒ شريف نجيب وجورج عزمي، وبطولة دلال عبدالعزيز، شيرين، إنعام سالوسة، سامي مغاوري، ومحمد شاهين وغيرهم.
يشار إلى أن ميرفت محمد مصطفى أمين ولدت في 24 نوفمبر 1948، بمحافظة المنيا، لأب مصري وأم إنجليزية، وبسبب نشأتها الناعمة نالت في طفولتها حظا وافرا من التدليل.
صدفة غيرت حياتها
ثم التحقت بكلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، وعلى خشبة مسرح الجامعة شاركت في عدد كبير من العروض المسرحية، ولكنها لم تفكر في احتراف التمثيل.
ولعبت الصدفة دورا كبيرا في حياة "قطة السينما"، عندما ذهبت مع أحد أقاربها لرؤية محمود المليجي وأحمد رمزي ورشدي أباظة، وهناك تعرفت على الفنان الكبير أحمد مظهر، الذي أقنعها بالعمل في السينما، ومنحها الفرصة الأولى عام 1965، من خلال فيلم "نفوس حائرة".

الزمن ...وآه منه الزمن ...

ذلك الكائن أو المخلوق الغامض الجوهر ...ولكنه الحاضر بقوة في حياة الإنسان منذ أولى خطواته في عتبات الحياة ليوقع الزمن حضوره

فيتم تحديد تاريخ ميلاده...ثم يكون مذلك حاضرا ليتم تقييم أي فعل يقوم به إنما يكون استنادا على الزمن...دخول المدرسة...العمل..التقاعد...وكذلك

الطفولة..و الصبا..و المراهقة والشباب إلخ.. كما أن أداء أي عمل يكون بناء على العمر وهو المعادل الرقمي للزمن..
أختلف المفكرون منذ قديم الزمان حول ماهية الزمن ذلك الكائن الذي يتحكم في حياة البشر بقياسه لكل خطوة يخطوها..ولكنهم لم يصلوا إلى شيء

مثل كل الأشياء غير المحسوسة..فلا هو مصنف ككائن حي ولاجماد ولا سائل و لا صثلب ولا أي صفة سوى الديمومة و الاستمرارية و الملازمة لأي شيء

في الوجود ..حيث يطلق عليه قديم أو حديث أو كلاسيكي أو مودرنالخ...فالزمن لا يغيب عن أي فعل في الكون ..فهو يدخل في كل شيء في كل حركة ولو

يسيرة من حياة الإنسان...فهي مقاسة كمياً بالثواني أو الدقائق أو الساعات الخ.. حتى حركة الكون نفسه مقاسة و مقسمة زمنيا في اليوم إلى صباح

ومساء وظهيرة ...و شهريا إلى مبتدأ الشهر و منتصفه ونهايته( قمريا)...و فصول السنة كذلك.

في الحقيقة رغم تأثير الزمن لا ندري أين نضع الزمن تصنيفيا...

فإذا عدنا إلى رد فعل الجمهور المنصدم من رؤية الشابة الجميلة وقد بدأت في الذبول إنما هو موقف فلسفي كبير يتضمن تساؤلاً حزينا و صامتا

ومتواريا ....تساؤلا كسير عن الزمن و تأثيره ..والأهم من ذلك عن ضآلتنا وضعفنا أمامه...بل موقفهم هو استدعاء لمصير الإنسان الذي يصير كل يوم إلى

مصير محتوم ومحدد بشكل حازم وحاسم وقاطع...

بالتالي حزن الإنسان لموت شخص إنما هو بكائية لنفسه ولغيره وللنوع البشري..

من منا لا يقف لحظات حزن صامتة وهو يرى لمسات الزمن الخشنة تضع أكفه على شخص غاب عنا شهورا او سنينا..

فرد الفعل هو موقف وجودي وموقف فلسفي ملؤه التساؤل الكبير عن الماهية والجوهر وعن المصير..

والذبول والتردي في العمر وفي المظهر إنما هو صنو للموت والفناء..قد نتقبله لأنه يجيء تدريجيا..فيكون تقبلنا موقوت بمدى زمني نتوقف فيه ونحزن ولكننا

نواصل المسير.
وأخيراً تجيء الآية كأنها تنقل خبرا تأكيديا لا تراجع عنه(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) ...
*******************************************************************************************************

هناك جانب آخر مرتبط بكل ذلك ..لماذا يشترك أو كيف يشترك البشر جميعهم تقريبا.. فيما ذكرت....

الإجابة قد تكون في نظرية اللاوعي ...الذي أرى أنها تقدم تصور لبعض سلوك الإنسان المتشابه وردود أفعاله أمام مواقف مختلفة...


ولأنها مقاربة جميلة ومهمة لتفسير كثير من التصرفات الإنسانية..سأحاول ما استطعت أن أقدم عنها تعريف عام .

نسيت لابد أن أورد موقف الممثلة السورية رغدة المناصر لميرفت أمين ..من خلال تغريدات صارمة ونارية ضد الذين تنمروا على ميرفت أمين.
********************************************************************************************************************

حبيبنا الغالي مصطفى نور

الله ينور عليك

شكرا على المادة الغزيرة التي راتحفت بيها البوست...وأثريته كذلك بهذه الإضاءة التعريفية..

لك الود كله

زمني الخاين ما ليقتلو شهور ظلمك باين
...
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في مسلسل" ضمير ابلة حكمت" ضمن اخر اعمالها
اضطر المخرج والمصور ان يضعوا قطعة زجاج امام عدسة الكاميرا اثناء تصوير مشاهدها خاصة الوجه
عشان يخفوا كمية التجاعيد والكرمشة عن المشاهدين .. لذلك ظهرت مشاهدها مغبشة

التحية للدكتور محمد عبد الله وضيوفه الاكارم..


..
.
هناك مقولة او قاعدة فقهية بتقول انه الزمن اغلى من الثمن ..
كما أن هناك مقولة فلسفية دينية بتقول انه ابليس لما وسوس لي ابونا ادم وقال ليه (هل ادلك على شجر الخلد وملك لا يبلى) لم يكذب عليه بالمعنى الصريح للكذب فيقال انه ابليس لم يكن يقصد بالخلد انه حا يتم التخليد المباشر في ذاته ولكن المقصود هو الخلد المتوارث إلى الأبناء والبنات للشخص ..
مشكلة المشاهير والكثير من الناس هو الانشغال بالحياة الصاخبة عن الزواج وانجاب الابناء وعندما يفكر الانسان منهم إلى نفسه في انه لم يتزوج او ينجب يجد ان (الزمن قد سرقه) ..
كما أن الجمال يزبل كما الوردة ..
قرأت منذ فترة طويلة كتابا لأستاذ رياضيات سوداني اسمه الامين كعورة كان يدرس في مدرسة حنتوب اعتقد اسم الكتاب البعد الرابع وقد تناول موضوع الزمن (البعد الرابع) بصورة فلسفية رائعة.. للاسف فقدت الكتاب ويا ليت يكون في شخص محتفظ بنسخة بي دي اف ويمدنا بها ..
عندما يرد موضوع فلسفي في المنبر نتذكر الاخ سناري الذي اثرى المنبر بالمواضيع الفلسفية القيمة ونتمناه ان يكون متابعا للمنبر وان يأتي لمدنا بجرعة فلسفية نحتاجها .. و نتمناه ان يكون بخير وله مني/ا عاطر التحايا ..

الأخ أحمد ياسين و الأخ قسم الفضيل لكما الشكر على المداخلة..

تناوُل الزمن من ناحية الفقه الديني كما تفضلت يا قسم ..

في رأي أكثر قربا من المنطق لأنه أكثر واقعية من حيث الوصف ومن حيث الوقع..

البعد الرابع كتاب لعبدالملك ابن خلدون ...كنت أقرأ فيه منذ الثانوي إلى أن تخرجت من الجامعة لصعوبة استيعابي في ذلك الوقت المبكر...

مفهوم البعد الرابعه للزمن أتى به كمفهوم فيزيائي اينشتاين .....كإضافة للأبعاد الثلاثة المعروفة..

ولكنه يظل مفهوم يستند على التخيل اكثر من الحس...

ورغم تناول الفلاسفة للزمن إلا أنه ظل ولا يزال، عصي على الإدراك الحسي حتى يمكن فهم جوهره..

والله أعلم.

وليس الزمن وحده و كذلك الروح و الأحلام والحدس كمصدر للمعرفة والإلهام ...دعك من الخالق سبحانه وتعالى.

إعادة ......لزوم التعديل

ما علاقة الزمن فيما يخص تأثيره بمفهوم اللاوعي الجمعي؟

اللوعي الجمعي باختصار وبتصرف وتبسيط غير مُخِل من جانبي إن شاء الله ...وحسبي فهمي هو : مجموعة الرموز و الأفكار والمخاوف(الفوبيات)

والتصورات وردود الأفعال التي يتشارك فيها البشر حتى دون اتصال...(وذلك لكونها انتقلت لهم من الأسلاف وليس من خبرات شخصية للأفراد..

لذلك سماها مبتدعها( كارل جوستاف يونج) اللاوعي الجماعي أو الجمعي..

فالخوف من الموت قد يرجع إلى خبرات لاوعية بشرية سابقة من الأسلاف....وقد يكون مزج بين خبرات متراكمة تناقلتها الأجيال ...

................ويشترك في ذلك الخوف من تأثيرات الزمن المختلفة (العجز,,الشيخوخة ..الخرف الخ)..

في انتظار مداخلات الأخ سناري الثرة....

ول أبا د. محمد عبد الله

شوف الزمن يا ول أبا بعمل شنو ..؟!!



قارن ..




بريمة

مشكور ول أبا بريمة

كنت متوقعك من زمااان.....ههههههههههههه

شكرا على المواد المصورة..... والفيديو لمايك تايسون...سبحان الله.

فعلا الكُبُر عموم الناس لا تفضله....خاصة من نواحي فيزيائية ...الصحة والعافية وما إلى ذلك ...

ولكنه جميل في تراكم الخبرة وفي الزهد في الفانية وفي الركون للخير (إلا من رحم ربي)...

الشباب جميل المنظر والعافية والفتوة والرغبة في المغامرة ...

الغرض من البوست هو ربط بعض الأفكار مع المواقف البشرية وصراع الإنسان في هذه الحياة وتنازع رغباته اللانهائية و أحلامه وأمنياته

بحب الإمتلاك و إشباع الرغبات الخ...

ولكنه يُجابه بالمحددات الوجودية : العمر ...الصحة...الفقد...الموت...

فيستسلم مجبراً

لك الشكر ول أبا

اعتقد اننا تناولنا أنا و الزملاء المتداخلون مختلف الجوانب الممكنة حول بروفايل ميرفت امين وما يتعلق بها من ردود فعل من جانبها و

من جانب المعجبين...( حتى نحن معاهم )....ومن منا لا يحب الجمال...جمال الشكل و جمال الروح وجمال الأخلاق...لكن جمال الشكل يجذب من أول وهلة ( عشان كده

الحب من أول نظرة...والا كيف؟؟)

من خلال الجدل يبدو أن موضوع الزمن يحتاج إلى إثارته بشكل منفصل كموضوع فلسفي.. أعدكم أن أفتح بوست قريبا حول هذا الموضوع... ونتوقع من

الأخ سناري مشاركة ثرة كالعادة...وكذلك لجميع الإخوة الزملاء في المنبر...

هذه دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة..