المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان

المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان


07-07-2022, 10:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1657185553&rn=0


Post: #1
Title: المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2022, 10:19 AM

09:19 AM July, 07 2022

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



Quote: المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان
6 يوليو، 20224
فيسبوك تويتر
مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية
من المنتظر أن تمثل مساعدة وزير الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الثلاثاء المقبل.
وستواجه مولي، أسئلة عدد من المشرعين “الغاضبين” من تعاطي الادارة مع ملف ‎السودان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن من السابق لأوانه تقييم أثر خطاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأخير.

وانتقدت مسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش تعاطي الإدارة الأميركية مع ما يحدث في السودان، وطالبت صانعي السياسة في الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات تركز على حماية حقوق الإنسان ومصالح الشعب السوداني.

وقالت نيكول ويدرسهايم نائبة مدير مكتب هيومن رايتس ووتش بواشنطن -في مقال لها نشرته مجلة “نيوزويك” (Newsweek) الأميركية- إن نظرية التغيير التي تنتهجها الحكومة الأميركية تسير في ما يبدو وفق منطق مفاده: إذا دعمنا صفقة بين الجيش السوداني -الذي استولى على السلطة بالقوة- والنخب السياسية، فإننا سنرى ديمقراطية يقودها مدنيون تتحقق في السودان.

ورأت ويدرسهايم أن هذا التفكير غير منطقي، موضحة أن “المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الفاعلين العسكريين أنفسهم الذين قاموا بانقلاب لوقف الديمقراطية سوف يتخلون الآن عن السلطة من دون أي رادع أو تكاليف مالية”.

سياسة تخفيف الضغط الدولي
وقالت إن تجربتها في العمل في السودان على مدى 20 عاما علمتها أن قادة البلد يتحلون بطول النفس. وإنهم عثروا على طرق لتخفيف ضغط المجتمع الدولي، ورحبت الولايات المتحدة بالإجراءات التجميلية الصغيرة التي قاموا بها، في حين يبقى التغيير الحقيقي أمرا بعيد المنال.

وأشارت ويدرسهايم -التي عملت في السابق مديرة لشؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي- إلى أن قادة الجيش السوداني أعلنوا يوم 29 مايو/أيار الماضي إنهاء حالة الطوارئ بالبلاد التي استمرت 7 أشهر، والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقالت إن الإعلان لقي ترحيبا من المسؤولين الأميركيين حينها، ولكن منذ ذلك الوقت، قُتل و جُرح مزيد من المواطنين السودانيين، وقامت السلطات باعتقال عشرات المتظاهرين السلميين، ولم تصدر واشنطن أي إدانات، باستثناء بيان مشترك مع دول أخرى يشير إلى مقتل 100 مدني منذ الانقلاب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

دعوة لفرض عقوبات
ومضت ويدرسهايم للقول إن على المسؤولين الأميركيين أن يزيلوا الغشاوة التي تمنعهم من رؤية ما يجري في السودان. وأعربت عن قناعتها بأن القادة العسكريين في السودان لن يتغيروا من دون ضغوط. وطالبت الولايات المتحدة بأن تفرض على وجه السرعة عقوبات ذكية وموجهة ضد الأفراد، بما في ذلك فرض قيود على السفر وعقوبات أخرى مقابل أعمال العنف التي ترتكبها القيادة العسكرية في السودان.

واقترحت المسؤولة بهيومن رايتس ووتش جملة من الإجراءات، ترى أن على صناع القرار في الولايات المتحدة أن يأخذوها بعين الاعتبار، من أجل التركيز على حماية حقوق الإنسان ومصالح الشعب السوداني.

ومن بين الإجراءات التي اقترحتها على الإدارة الأميركية الانخراط مع الجهات الفاعلة المدنية المؤيدة للديمقراطية، بما في ذلك حركة الاحتجاج السودانية، لافتة إلى أنه على الحكومة الأميركية إعطاء الأولوية لمطالب حركة الاحتجاج الشعبية خلال تعاملها مع القيادة العسكرية.

ومن بين الإجراءات التي اقترحتها أيضا معاقبة القادة العسكريين السيئين، والتوقف عن استخدام خطاب متصالح مع العنف، وعدم تجاهل العدالة والمساءلة، موضحة أن السماح بغياب المساءلة من شأنه إطالة أمد الإفلات من العقاب والعنف.

واختتمت نائبة مدير مكتب هيومن رايتس ووتش بواشنطن مقالها بالقول إنه لا يساورها شك في رغبة الولايات المتحدة في تحقيق الديمقراطية في السودان، لكن واشنطن تحتاج إلى تصحيح المسار الذي تتخذه لتحقيق ذلك.

وقالت إن من شأن إجراءات الردع الملموسة، مثل معاقبة المنتهكين ودعم العدالة والمساءلة، أن تُظهر إدراك الولايات المتحدة حقا معنى أن تكون حليفا لأحد أكثر النضالات المدنية من أجل الحرية والديمقراطية إلهامًا خلال العقد الماضي.

Post: #2
Title: Re: المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزي�
Author: هدى ميرغنى
Date: 07-07-2022, 01:09 PM
Parent: #1

التحايا والإحترام اخى دكتور ياسر~
يصمتون ويديروا وجوهم عن قتل الشعب السودانى عيانا بيانا ، امام الكاميرات ، يبحثون عن طرق لبقاء هذا الإنقلاب القاتل تحت غطاء مدنية مزيفة…
وهنالك فى بلادهم لا يصمتون - رئيس وزراء إنجلترا يبُعد تحت الضغوط والرفض لتواطئه مع أصحاب السلوك المشين وصمته على فعائلهم التى ليس من بينها قتل الشعب المسالم!

Post: #3
Title: Re: المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزي�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2022, 03:05 PM
Parent: #2

تسلمي يا هدى
أتفق معك تماما
علينا أن نحملهم على احترامنا وبإمكاننا عمل ذلك.