هاشم محمد صالح....الطيار المتمرد

09:35 AM July, 02 2022

سودانيز اون لاين
Abdelrahim Mohmed Salih-
مكتبتى
رابط مختصر

كان العنف والقتل على اشد ما يكون والضحايا لانصير لهم والعالم عنهم مشغول إلا بما يخدم مصالح استراتيجية تستخدم الضمير العالمى المخترق والمبتذل بثقافة الاستهلاك والتريند لايفرق بين الاشياء فى جوهرها واهميتها وإن كان الامر يتعلق ب بشر واطفال وإبادة عرقيه لا دينية تتفجر فى كل ركن فى سودان دارفور ويقودها اسوأ نماذج البشر على الاطلاق فى اوسع معانيه
هناك مثل شمس تشرق تمسح القلب ب العافية وترد الى الإنسانية شئ من يقين هو الى التلاشى اقرب وقف ود حلتنا وفخر الديم العتيق السيد بحق وحقيقة هاشم محمد صالح وللاسم دلالات ومعاني تلتصق ب جدار الروح وتهب حامله انوارها واقباسها وقد كان. .
قال لا وهو فى موقع مرغوب ترن فيه الاموال والجاة والسلطان لكنه كان واقف على شرف عال من المعرفه وافق مجيد ف راى ببصيرة سليمة ما غاب وما يزال عن اصحاب الضمير المعلول ف امسك يديه عن آلة قتل تحصد الارواح البريئه من سماء لاتطالها إيدى البسطاء ولاتحميهم منها اكواخ بسيطه صنعت بجهد
لاالمعركه عادله ولا قواعد القتال متوفرة ولا الخصوم
اسموة عاصى ومتمرد على الميثاق العسكرى فى تقليب فاضح للمعانى وحقيقة الامر ان موقفه اذل حضورهم وفضح قبح لايستر
فى فترة العنف الممنهج بأسم الله تعالى عن ما يصفون.. رجعت إلى القضارف فى زيارة لاهلى وعشيرتى وتلك منازل القلب تسمى ب ديم النور
وجدت المدينه وضواحيها تضج ب الفخر والثناء على خروج البطل الظافر والاحاديث لا تنقطع كيف ان القضارف تتقدمها ديم النور استقبلت هاشم وفى تكريمه تكريم ل معانى لطالما حرصنا على استمراريتها وحملها من جيل الى اخر فى تتابع لن ينقطع بإذن الله
وهكذا ديم النور وسكانها فى اعراقهم المتعددة وهى موضع ثراء إنسانى نتلمس فائدة وعظمته فى تجربة هجرتنا الطويله
سلام يا هاشم وسلام ل ديم النور العظيمه فى شخصك
فكرة الكتابه عن تجربتك تستحق عناية افضل من هذة العجاله لكنها شهادة حق عجلت بها حتى لايأثم القلب ب الكتمان وحالك لايكتم فى كل الاحوال...

يستحق الكتابة عنه بالتفصيل

تحياتى اخت اميرة
هاشم محمد صالح تأهل للكليه الحربيه تقريبا قبل عام من استلام الكيزان للحكم
نجح فى الكليه بجهدة ودون سند ايدلوجى
و محصحصات ما كما هو الحال الان وتخرج طيار حربى بعد نجاحات مميزة وبدأ الخدمه ظنا منه ان مهمته الاولى الدفاع عن وطن الجدود إلا ان تفجرت الاوضاع فى دارفور اتت الاوامر للتفيذ الفورى بقصف قرى الآمنين من السكان بحجه إيوائهم للمتمردين لكن الحقيقه كانت تصفيه عرقية تسخر فيها اجهزة الدوله الغير قومية
رفض قتل الابرياء وتعرض للسجن وتهمه الخيانه العظمى
وكان يمكن ان يعدم وساعدت ظروف سياسيه فى خروجه
فاحتفلت به مدينته ومسقط راسه بعدها غادر السودان موزع الخاطر والمسؤوليات
اتمنى ان يكون هذا التوضيح المعمم إبان قصه البطل هاشم محمد صالح

يا سلام سيرة مشرفة …..اقلية كانت لهم الشجاعة فى الوقوف ضد الانقاذ الله لا عادا