الامارات تستثمر في سلعة( حمدوك) لتسليك مصالحها!

لانه متسق معها بموقفه الخائن والداعم للانقلاب والذي تعد الامارات الراعي والمستثمر الاول فيه وفي جنرالاته وايضا فهو مفتاح الامور للتعامل مع المجتمع الدولي كي يفك الحصارعن ضيعتها السودانية حتي تضمن استمرار مصالحها ولذلك اي تاييد لعودة حمدوك لهو خيانة للثورة والوطن المحتل والذي ينبغي ان نرتفع جميعا بوعي وطني فوق ولاءاتنا الصغيرة لتحريره من الانقلاب الذي كرس الاحتلال وانتهاك السيادة والكرامة الوطنية!

الا يكون جنا .. فقد عقله

في الوضع الكارثي دة ما ظنيت ..

البلد خلاص .. باقي ليها شوييية وكان اسمه السودان يا العمدة .

محتاجين معجزة للنجاة .. والمعجزة بيد الثوار

=

الانقلابيون القتلة بعد ان تيقنوا من رفض الشعب لهم و انهم نتيجة لذلك لن ينجزوا اجنداتهم السلطوية في ظل هذا الرفض الشعبي الصارم ولذلك بداوا في لعبة مغازلة حمدوك وهو لازال بشرعيته التي استمدها من الشارع ولم يسحبها منه احد وبها صار معترفا به داخليا وخارجيا وبالتالي فهو مفتاح حلولهم والذي لايمكن التخلي عنه ولا الامارات صاحبة المصلحة الكبرى في هذا الانقلاب الذي اشترت قادته منذ زمن ايضا اتضح لها ذات الامر حول اهمية استعادة السيد حمدوك مرة اخرى للمشهد باي ثمن يحفظ مصالحها ومصالح عملائها ولذلك فهي تسعى في هذه الساعات بهمة عالية لاجراء صفقة للتربح من اعادة حمدوك للمشهد بشروطها وشروط عملائها الانقلابيين ولكنه قد فات عليها ان حمدوك قد منحته الشرعية حاضنة تمثل غالبية كل قوى الثورة وهي التي قدمته وفوضته وبالتالي فان تجاهلها سوف يؤدي الى سحب الشرعية من حمدوك وحينها سيكون غير ذي فائدة لطالما لايمتلك الشرعية بل سيكون احد اذرع الانقلاب اذا تجرا لولوج المشهد الوطني مرة اخرى بلا شرعية ..ولذلك يجب ان تسرع ( قحت) لسحب الشرعية فورا من حمدوك وذلك لقطع الطريق امام هذه الصفقة الخطرة التي تسعى لقتلنا وتجويعنا وخنقنا بشرعية منحناها من لايستحقها!