وقعت الواقعة.. خلافات حادة بين البرهان ووزير المالية.. والسبب ملايين الدولارات

وقعت الواقعة.. خلافات حادة بين البرهان ووزير المالية.. والسبب ملايين الدولارات


03-07-2022, 06:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1646673465&rn=0


Post: #1
Title: وقعت الواقعة.. خلافات حادة بين البرهان ووزير المالية.. والسبب ملايين الدولارات
Author: Hassan Farah
Date: 03-07-2022, 06:17 PM

05:17 PM March, 07 2022

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر




جبريل هدد البرهان بـ"إعلان إفلاس الدولة" وفصل عاملين من بنك السودان
الخرطوم: الراكوبة

نشبت خلافات حادة بين “رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل ابراهيم، بسبب عملية سحب ملايين الدولارات من البنك المركزي”.

وجاءت الخلافات وفق ما أكدت مصادر لـ”الراكوبة” عقب “سحب البرهان الملايين من الدولارات من بنك السودان المركزي دون علم وزير المالية، وبحجة أن الأموال تتبع لشركات الجيش”.

وكشفت المصادر، أن جبريل هدد البرهان، “باعلان إفلاس الدولة حال قام بسحب أموال أخرى، وإقالة العاملين ببنك السودان لجهة أنهم يتبعون لوزارة المالية وليس مجلس السيادة”.

وتستحوذ شركات تابعة للجيش والأمن والشرطة والدعم السريع، على أنشطة تعدين، وأرضي زراعية، ومشاريع ضخمة استثمارية خارج ولاية وزارة المالية.

وحاولت الحكومة المدنية السابقة تحت ضغط الثورة والشارع، إدراج شركات القوات النظامية تحت ولاية “المالية” لكنها فشلت.
وقال وزير الصناعة السابق إبراهيم الشيخ، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إن هناك خطة لإدارج الشركات تحت ولاية المالية، لكن وزير الدفاع رفض تلك الخطوة بحجة عدم علم البرهان بها.

وقال رئيس الحكومة المدنية السابق،عبد الله حمدوك، في وقت سابق، إن “80 بالمئة من شركات القوات المسلحة والقوات النظامية خارج ولاية وزارة المالية، و18 بالمئة فقط تدخل الوزارة من المال العام” مشيرا إلى أن “هذا واحد من أسباب العجز والتضخم الحاصل في البلاد”.

لكن رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، رد على حمدوك ضمنيا باتهام جهات بالعمل على إحداث قطيعة بين القوات المسلحة ومكونات الشعب، وتعليق إخفاقاتها الاقتصادية على شماعة شركات واستثمارات القوات المسلحة من خلال ترويجها لبعض الأكاذيب حول هذه الشركات واستحواذها على مفاصل الاقتصاد.

وظلت الأوضاع الاقتصادية معقدة في السودان، بعد انقلاب قائد الجيش في 25 أكتوبر، وسط غلاء فاحش ضرب الأسواق وتردي الخدمات وانهيار العملة الوطنية الجنيه بسبب توقف الدعم الدولي للحكومة المدنية الانتقالية جراء إجراءات قائد الجيش.
وتجاوز سعر الدولار في السوداء بالسودان مبلغ 550 مقابل الجنيه، بعد فترة استقرار شهده سوق العملات الأجنبية بعد تطبيق سياسة تحرير أسعار الصرف، وقيام المغتربين بتحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية والبنوك.

ويقول متعاملون في السوق الموازية، غن غالبية المغتربين توقفوا بعد الانقلاب عن تحويل أموالهم عبر البنوك، والتي تعاني شحاً في العملات الأجنبية بحسب ما نقلت وسائل إعلام اليوم الأحد.
https://www.alrakoba.net/31691345/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88/https://www.alrakoba.net/31691345/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%...%D8%A7%D9%86-%D9%88/