مثلما خرج ملايين المدنيين ( الملكية ) الشرفاء كبارا وصغارا رجالا ونساءا لاجل الحرية والكرامة و عزة الوطن وقدموا في ذلك في مواجهة الدكتاتورية مئات الالاف من الارواح بكل صور البذل و الفداء والوفاء للوطن و بشكل اسطوري مشرف اشاد به شرفاء العالم وكي تكتمل الصورة الوطنية الزاهية الباذخة اتمنى قريبا جدا خروج مسيرة طنية هادرة يؤمها الالاف من عساكرنا من ضباطنا وجنودنا المعاشيين والمفصولين في كل القوات النظامية لاعلان التضامن والوقوف غير المحدود مع شعبهم وثورتهم في وجه الطغيان لاجل الحرية والكرامة وستكون رسالة وطنية صارمة وصادمة من هذه الشريحة الوطنية النظامية ل(لدلقان البرهان ) وهي ترفض بقوة موقفه المسيء والمهين كقائد للقوات النظامية بعد ان مرغ كرامة العسكرية وشرفها بسياسات القتل والتنكيل بشعبهم وبعد ان رهن الوطن وسيادته علنا للطامعين من اصحاب الاجندات الخارجية ساكتا على احتلال اراضينا وحرمتها وامن مواطنيها وصار كل همه قتل الشعب لاجل السلطة والثروة متبعا في ذلك ذات سياسات ونهج سلفه المجرم البشير وذلك باخضاع كل القوات النظامية لمليشيات الجنجويد المكونة من القتلة والارزقية المأجورين من داخل وخارج الوطن ليحتكروا بالبلطجة كل المشهد العسكري ليصيروا هم جيش وشرطة الوطن ويقتلون ويعذبون وبذلك روعوا امن البلاد واهانوا كرامة العباد وامنهم وقد ابتذلوا الرتب العسكرية بعد ان تقلدوها بالبلطجة والجبروت والتسلط واهانوا بها شعبنا وايضا ضباطنا النظاميين! والاخطر انهم اليوم لازالوا يتاجرون بارواح ابنائنا في حروب خارجية مدفوعة الثمن وراءها جواسيس وارزقية معلومون بقيادة( الدلقان برهان )وهو امر مهين للوطن والوطنية. اذن هذه المسيرة ستنجز موقفا وطنيا مطلوبا من هذه الشرائح النظامية و التي قدمت قلة من الشرفاء نكن لهم كل الاحترام بما قدموه لوطنهم ولكنا نطمع في موقف اكبر واشجع بطبيعة المهنة واناشدهم ان يقرروا حمل السلاح لايقاف المهزلة وردا للاعتبار للوطن المهان ولشرف العسكرية المنتهك فهو واجبهم المهني والوطني والاخلاقي واحثهم عليه لانجازه الان قبل الغد وليعلنوها داوية لاجل الوطن وحينها سيهلل الشعب و(الملكية) حاملو السلاح وقطعا سيتقدمهم الشعب لحمل السلاح لاسترداد وطن محتل من سطوة ثلة من الارزقية العملاء باعونا بارخص الاثمان وطنا وشعبا هما اليوم تحت الاحتلال وليس الانقلاب!