واجب السودانيين المستوطنين في الغرب!

لن ينصلح هذا العالم طالما هذه الدول الغربية الكبرى التي تطبق الديموقراطية في بلدانها وتتنطع برفع راياتها عالميا ما لم تقلع من حالة النفاق التي تجعلها لاجل مصالحها ان تتعامل مع انظمة طغيانية اجرامية فاسدة قاهرة لشعوبها فيما وراء البحار ..وهذا كيل بمكيالين مخل بالسلام والاستقرار العالمي ويجعلها دولا بلا قيم ولا اخلاق وزائفة الشعارات لان المباديء والقيم لا تتجزأ تأثرا بظرفيات الزمان والمكان ..ولذلك علينا نحن السودانيين المتوطنين فيها السعي حثيثا لاقامة حوارات فكرية عميقة مع مثقفي هذه الدول لفضح هذه الحالة النفاقية التي تجسدها سياسات هذه الدول الخارجية المضادة لتوجهاتها الانسانية المبدئية وبالتالي ستثمر يوما ما هذه الحوارات الفكرية في خلق راي عام فيها سيعمل على اثناء هذه الدول عن سياساتها الخارجية الظالمة لشعوب اخرى ويمكن ان يتطور الامر الى انجاز ميثاق اممي لصون الديموقراطية عالميا وبموجبه يمكن ان تحارب كل هذه الدول الديموقراطية اي نظام حكم طغياني لايطبق الديموقراطية في بلاده او ينقلب عليها ولذلك اناشد الاخوة والاخوات مؤسسي ملتقى ايوا للسلام والديموقراطية كمنظمة اميريكية تعنى بقضية السلام والديموقراطية انجاز ندوة عالمية اسفيرية على تطبيق زوم يدعي لها اهم المفكرين الديموقراطيين في تلكم الدول الغربية للتفاكر حول هذا الموضوع الفكري الحيوي وقطعا حجتنا ستكون قوية وداحضة بسبب تجاربنا في النضال من اجل استعادة الديموقراطية والتي تسبب في لجوئنا لهذا العالم الغربي وبالتالي اتوقع صدور توصيات مهمة جدا ستكون مؤثرة على صناع القرار في تلكم الدول المؤثرة والتي صرنا مواطنيها ومن حقنا الدستوري الاسهام في تطوير وعي شعوبها لاجل نصرة شعوب العالم المضطهدة بسبب غياب الديموقراطية.. وبذلك الحراك الفكري الخلاق نكون قد قدمنا خدمة جليلة لكل شعوب العالم المضطهدة ومنها شعبنا البطل المقاتل لاجل حريته وكر امته .