مولانا العزيز حافظ بشير .. اعرفك من خلال كتاباتك و احترمك جدا من خلال مواقفك .. و تجدني في اغلب الاحيان اتفق معك في كثير من اطروحاتك .. و لكن دعني اختلف معاك 180 درجة في ذكرك في بوست الاخ العزيز معاوية حسين (الذي لم ارد ان احول مساره) و قولك :
Quote: الكيزان عشوائيين زيهم وزي بقية الكيانات والتنظيمات وكلهم شغالين رزق اليوم باليوم.
اسمحلي ان اقول لك .. لو تعاملنا مع الكيزان بمثل مفهومك لهم .. سيحكم الكيزان السودان الى ان يرث الله الارض .. تنظيم الاخوان المسلمين من اكثر التنظيمات دقه و دراية و تخطيط .. و هنا ارجو ان لا نخلط بين البشير و صعاليكه .. فهم شرزمة متأسلمة عشقت السلطة و نهب المال و سفك الدماء .. و بين الاخوان و زعيمهم الدكتور حسن الترابي .. الترابي قد مات يا حافظ .. و لكن تلاميذه (الشطار) مازالوا في كل مناحي السودان و هم يخططون لعودة الحكم الاسلامي للسودان و بهدوء شديد .. و ان لم نحذر و نعطهم حق قدرهم .. سنخسر كل شئ ..
اطلب منك اولا .. مشاهدة الحلقة 11 من شاهد العصر (مره اخرى) لان الوقت الان به مستجدات مهمة في حين اذاعة تلك الحلقات لم يكن ما كان الان .. ثم بعدها الرجاء ان تشاهد كل ال 16 جزء من شاهد على العصر حتى يتسنى لنا النقاش حول من هو تنظيم الاخوان المسلمين او ( الكيزان) كما نسميهم ..
اكثر ما يميز الكيزان { الســرية } ياخ لاينافسهم فى ذلك كائن من كان حتى ابليس . لعنة الله وملائكته والناس اجمعين عليهم .
Post: #7 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: كمال عباس Date: 01-05-2022, 07:21 PM Parent: #5
كلام حافظ بشير سليم الكيزان بعد ذهاب وموت الترابي ـ صارو بلاعقل خبيث وإنتهازي وحربائي يجيد التلون والتأقلم مع إي بئية وإيجاد مخارج وتغيير الثوب والشكل الخارجي -- الترابي كان قام أولا بتغيير إسم المؤتمر الوطني وإختار إسما جديدا - وكان قد أبعد بعضا من القيادات العليا- - أدان وسب عهد الإنقاذ - ثم زعم إنهم قد شاركوا في إسقاط الإنقاذ -- بعد الترابي قيادتهم متشاكسة متشبثة بقيادات ونهج ومسميات ما قبل الثورة بالإضافة لعدائهم ليس لحكومة وأحزاب الثورة وإنما للثورة نفسها وهو ماعزلهم تماما عن الشارع
Post: #9 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: كمال عباس Date: 01-05-2022, 07:29 PM Parent: #7
والواقع أنهم وحتي في حياة الترابي ـ فقدو وفقد هو البوصلة ـ ذلك بعض المفاصلة 1999 - تخلي عنه تلاميذه وسجنوه وهجروه ووصفوه بكل سبة و################ة ـ فقد القدرة في التحكم في التنظيم والقيادة- - تخلي التنظيم عن طابعه الإيدلوجي وأصبح مجرد تنظيم ـسلطوي يحركه وهج الثروة وبريق السلطة والمكاسب والمغانم
Post: #10 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: أحمد محمد عمر Date: 01-05-2022, 07:32 PM Parent: #9
Post: #14 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: أحمد محمد عمر Date: 01-05-2022, 08:01 PM Parent: #13
الكيزان كانوا عشوائيين من بداية تسلمهم الحكم مثلاً الترابي كان مفروض يتسجن شهر واحد لكن قعد في السجن لمن عفّن بعديها بدأوا تجييش الشعب السوداني ومحاربة كل العالم عن طريق احتواء إرهابيي العالم في المؤتمر العالمي العربي والإسلامي ولا الشعبي ما عارف ودي كانت أول دقسة بعديها عملوا الدقسة بتاعة محاولة اغتيال حسني مبارك ودفعوا تمنها حلايب بعد داك بقى واضح إنه ما عندهم أي اتفاق تنظيمي بدليل مذكرة العشرة تلتها المفاصلة واللي فيها الناس المتدينين مشوا مع الترابي والاستمتعوا بالسلطة مشوا مع البشير وتم التنكيل بالشعبيين وقتها بصورة وحشية ومات عدد منهم بالتعذيب بالمناسبة بعديها ظهر إنه ما عندهم أي رؤية بخصوص حرب الجنوب اللي بدوها جهادية ثم انتهت بإنه الكافر البدخلوا بحربه الجنة أصبح نائب وخليفة أمير المؤمنين حرب الجنوب دي شاركوا فيها قيادات كبيرة من الحركة الاسلامية واستقبال قرنق برضو شاركت فيه قيادات التنظيم نفسه في النهاية بقى فنان حيرة بلجأوا ليه لمن يتزنقوا في مؤتمرات الشورى العرضتها قناة العربية كان واضح انقسامهم وإنهم تنظيم فوضوي للغاية وفيه ديكتاتورية واضحة، يعني كان مجرد حامي للبشير ليس إلا تنظيم الإخوان المسلمين اعتمد على الشحن العاطفي لأفراده وزرع فكرة الجنة كهدف سبيله محاربة الكفار والعلمانيين، وفي سبيل دة كانوا بروجوا لقصص الجهاد والحور العين مستغلين عدم انتشار المعرفة وقتها. طبعاً هسة في زمن النت وإتاحة المعرفة مافي زول بشتري جنس القصص دي التنظيم ما كان عندو خط واضح وكان ماشي وراء البشير، يصالح ايران هم مع ايران يحارب ايران يقفلوا المراكز الشيعية وأظنك متذكر ود الباوقة أيام كان بكبر ويهلل ويقول لي عمار زميلنا تاني ما بتدقوها في السودان البشير آخر أيامه مشى سوريا وروسيا وهم برضو وراهو وحامينه، دة دليل على إنه ما كان عندهم توجه ولا البشير شغال بيهم الكيزان مجرد حرامية سعرانين سلطة، مجرد حزب وصولي عادي بمشي باتجاه مصالحه وخلاص
Post: #15 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: كمال عباس Date: 01-05-2022, 08:11 PM Parent: #13
Quote: يا كمال .. حتى صعاليكهم .. الان مسيطرين على الموقف و يمسكون البلد من مفاصلها ..
الحقيقة يا كمال ان من ضاعت بوصلته هو الحزب الشيوعي الذي طالما اعطيته صوتي و دعمته منذ ايام الخرطوم الثانوية و جامعة الخرطزم ..
........ ياعزيزي يحي كل ماذكرته أنا عنهم إعتبره صحيح ولكن هذا لاينفي ـ خطورتهم وضرورة توخي الحذر منهم فحتي من تحركه السلطة والثروة ـ يشكل خطورة لأنه سيقاتل بكل الوسائل لإستعادة مكاسبه وكرسيه ـ وتعطيل الثورة ووضع العراقيل أمامها -- ثانيا موقفك من الحزب الشيوعي يخصك ولك الحق في تكوين رأي سلبي حول مواقفه ـ فأنا لا أعرف إبتدأ ما الذي جذبك لهذا الحزب وما أبعدك عنه - ولكني أقول أنا رفض التحالف مع العسكر بعد المجزرة كان قرارا صائبا فالعسكر غادر وغير موثوق به ولامصداقية لهم - رفض التوقيع علي الوثيقة المعطوبة والإتفاق السياسي موقف مسؤول وكذلك المحاصصات وإتفاق جوبا وهيمنة المكون العسكري علي كافة الملفات الهامة - وقد أثبت إنقلاب البرهان علي صحة الرافض للتحالف معهم -بالنسبة لحمدوك لم تتخلي عنه القوي السياسية التي أتت به للسلطة - هو من تخلي عنها وإرتضي إبعادها وهي طرف أصيل في وثيقة وشارك الإنقلابين - واعدا بحقن دم لم يتحقق وبحكم كفاءات لم يري النور - فغدر به العسكر منفردا كما غدر بالقوي السياسية حينما إنقلبو عليها ...
Post: #16 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: Asim Ali Date: 01-05-2022, 08:48 PM Parent: #15
سلام عليكم الكيزان اهل ذكاء حبيث فى اداره امورهم والتخطيط لها من المصالحه مع نميرى كانت بحسابات مش الترابى مستشار فى القصر وانما مكاسب حريات اتيجت ليهم كانت بدايه مرحله التمكين (فى اعتبارى 40 سنه مش 30 فترة حكمهم) واقتجامالاقتصادوالاعلام والتعليم ..الخ بلحتى بعضهم كان يعمل فىتجارة السلاح فى مناطق الهامش لخلق روابط وعلاقات تفيد لاحقا وربما امثال جنرال الخلا منبعض مخرجات هذا المسا مؤسساتالطلاب النقابيه كان لهم مدرسه تكدير لعضويتهم على الادارة وليس مجرد صراع سياسى لانطلاق للدراسه فى الخارج لم تكن بمفهومهجرة (كما فى ادبياتهم) وانما انفتاح على الاخر لمعرفته لمعرفه مواطىء اقدام مخططاتهم (دا للتنظيم الدولى بكل منظماته القطريه) ظاهرة التباين والصراع وحتى الفساد المالى والاخلاقى بافساح مساحه له فى عضويتهم وتوظيفها فى اختراق المجتمعات (مبدا الاختراق كلمه بالحرف ذكرها محمد طه محمد احمد فى محاضرة تنظيميه لمعسكر طلاب الثانويات فى 1984 فى منطقه برى) العيوب اتيح مساحه لتكون ضمن خطه التمويه والخداع ونجاة التنظيم من ضربه المجتمع الدولى التى كانت تحيق بالتنظيم وايهام الراى العام بحاله من الفوضويه هم عكسها فى التخطيط منها التخطيط للانقضاض على السلطه تعبئهوتنظيم من سقوط نظام النميرى والامثله كثيره زربما التحفظ عن ذكر اسمء قد يتاح لاحقا ىظرف نامن فيه على النفس حكايه الكثير الكيزا -مدرسه حسن البنا ثم الترابى - من اخطر الانواع مكرا ما هادن او حالف الاخوان حاكم الا وكان بدايه العدد التنازلى لايامه بيد بنى كوز لا بيد شعبهواقربها السادات والقذافى
شهادة الكوز أمين حسن عمر مفروض تكون جرس انزار لدول محور الشر ليعرفوا ان من يدافعون عنه من الكيزان ( الاخوان المسلمين ) ويتركوا مصالحهم جانباً ان كانوا فعلاً يحاربون التنظيم العالمي للاخوان لان البرهان يعتبر احد رءوسهم .
الكيزان ( الاخوان المسلمين ) افكارهم افكار شيطانية حتى انّ ابليس يتعلم منهم .
سلام أخي العزيز يحيى قباني الإحترام والإتفاق متبادل، ، فأنا أيضا أجد أن اغلب ما تطرحه يمثلني ليس فقط في الآراء السياسية ولكن حتى في مجالات أخرى. وأشكرك على الرد على مداخلتي في بوست الأخ معاوية حسين ببوست منفصل. كما أشكر الاخوة الزملاء الذين سبقوني بالتداخل على إثرائهم للنقاش.
ما داعاني لكتابة مداخلتي في بوست الأخ معاوية هو أن هذه الروح الإنهزامية التي تجعل من حركة الأخوان المسلمين بمختلف مسمياتها في السودان هي المحرك الفاعل لجميع أحداثه هي روح غير كونها إنهزامية ومبنية على تحليل فيه تضخيم مبالغ فيه لتنظيمات الحركة الإسلامية، هي من صميم العوامل التي أدت إلى إستمرار حكمهم للسودان لمدة 30 عام وهي التي من الممكن أن تتيح لهم مساحة للعب دور (ولو كان صغيراً) في مجريات الاحداث. أنا أفتكر أن الازمة الحالية في السودان ليست نتيجة نشاط فاعل من الحركات الإسلامية الآن وإنما هي نتيجة ما أورثوه من تدهور في مؤسسات الدولة وبنيتها وإقتصادها ومن تمزق في نسيجنا المجتمعي. الخروج من هذه الأزمة يتطلب وعي كامل بمسبباتها ومكوناتها وعوامل بقائها ودفعها. من المهم جداً تشخيص كامل للأزمة حتى يتسنى تطبيبها. أما الإكتفاء برمي كل معوقات الخروج من الأزمة وإرجاعها لنشاط فاعل من الحركات الإسلامية فذلك تسبيب غير واقعي ولا يمكن أن يقدم حلاً.
الحركات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هي في مجملها رد فعل على الفراغ الأيديولوجي في تشكيل هوية الدولة في فترة ما بعد الإستعمار وفي ظل الإستقطاب في فترة الحرب الباردة. هذا الظرف التأريخي شكل عاملاً هاماً في نمو الإسلامي السياسي كمقابل لتيار القوميات التي في أغلبها تضمنت نزعة نحو النظام الإشتراكي وميول تجاه المعسكر الشرقي. فشل تيار القوميات العربية في بناء دول المنطقة وما صاحبه من قمع للشعوب وتدهور نهضوي هو ما فتح الباب أمام تنامي الإسلام السياسي في فترة ما قبل سقوط الأنظمة الشمولية في شرق اوروبا. في هذه الفترة التاريخية نمت الحركة الإسلامية السودانية مستفيدة من المناخ العالمي وضياع البوصلة من أنظمة الحكم السودانية وفشلها وخصوصاً في عهد الرئيس جعفر نميري. هذه الظروف الداخلية والخارجية وفرت أرضية خصبة لسيطرة الحركة الإسلامية في السودان على المشهد والذي توج بسيطرتهم على الحكم عبر إنقلابهم في يونيو 1989. الظرف التأريخي الذي راج فيه الإسلام السياسي تجاوزه الزمن الآن ولن تكون للحركات الإسلامية دور في المستقبل القريب لا في السودان ولا في ما حوله من دول.
إنقلاب يونيو 1989 نفسه كان كارثة على الحركة الإسلامية في السودان والتي وجدت نفسها أمام تحدي أكبر من مشروعها الفكري وإستعدادها التنظيمي. فبدأ التخبط في سياسات حكومتها الخارجية والداخلية. ثم ظهرت أمامهم عقبة الولاية بين الفقيه والمجاهد والتي أدت إلى المفاصلة وما أعقيها من فقدان للإنتماء وفقدان لوحدة الحركة الإسلامية إنتهت بفشل كامل لمشروعهم في الحكم ونهاية تنظيمهم.
منظوري الآن لتأريخ السودان خلال الفترة منذ الإستقلال وحتى ثورة ديسمبر، أن الأنظمة بما فيها نظام الثلاثيين من يونيو 1989 ما هي إلا تمظهرات لإنتهازيين تتغير أشكالهم وأنماطهم بحسب الظرف التاريخي. أنا الآن لا أرى أن الخطر هو الإسلاميون، ولكن أرى أن اإنتهازيين جدد هم من يشكلون الخطر الحقيقي وهم من سيُفشِلون مسعى الثورة للإصلاح السياسي وبناء دولة حكم رشيد في السودان. هولاء الإنتهازيون ليس بالضرورة أن يكونوا هم نفس مكونات الحركات الإسلامية كما أنهم ليس بالضرورة أن يكونوا منفصلين عنهم تماماً.
الأخوان المسلمون ليسوا هم فقط من يغير جلده ولكن الإنتهازيين أيضاً يغيرون جلودهم. وهذه المرة من غير المتوقع أن يلبس الإنتهازيون جلد الأخوان المسلمين.
ليس قوة الكيزان بل ضعف الاخرين. ف معظم الاحزاب السودانية افقها مسدود داخل العاصمة المثلثة, و لا يرون السودان خارج اضلاعها و لذلك تجاوزهم الناس, فتجد مثلا الان معظم الناس يصنفون انفسهم علمانى او اسلامى دون الانتماء للاحزاب التى تشاركهم الفكرة السياسية لان احزابنا لم تطور برامجها, و الاسوأ تراجع الناس الى مربع القبلية و الجهوية. اذا, ضعف الاخرين هو السبب و محاولة اظهار عيوب الاخر دون بذل اى مجهود لابراز محاسنهم.
Post: #23 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: بسمات الشيخ Date: 01-06-2022, 05:54 AM Parent: #22
شكرا باشمهندس ود قباني على هذا البوست الرائع الممتاز والله يديك الصحة والعافية
Post: #24 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 01-06-2022, 07:59 AM Parent: #23
الحبيب قباني .. تحياتي نعم ليسوا عشوائيين .. لأننا عشنا التجربة في دنقلا الثانوية من تم تجنيدهم في ذلك الزمان تقريبا بداية السبعينات إلى يوم هم القادة أولاً كانوا يجندوا المتوفقين أكاديمياً ثم بعد ذلك لجأوا الى من لديهم قوة جسمانية أيام الكديت في الثانويات ليكون لهم نصيب من القوة العسكرية من خلال الكلية الحربية الى اليوم من توفى منهم رحمه الله ومن بقي أصبح من القادة ( مصطفى عثمان اسماعيل) والجيل بعدنا متأخر ( عبيد ختم ) وكان الاستاذ احمد علي الامام رحمه الله يلعب دور كبير في التجنيد وربما اخيرا انشق عنهم .. مع بدايات حكم نميري كانوا حذرين جداً وخاصة بعد عام 1971م .. المنشورات كانت تأتيهم من جامعة الخرطوم .. كان يرددوا اسم ابن عمر اذا لم تخني الذاكرة وكذلك علي عثمان محمد طه ( لا اعرف من هو ابن عمر) ولكن كان تقريبا قدوة لهم .. نحن كنا ضمن التقدميين يعني الاشتراكية وبالاسم السري ( الشيوعية ) لأن في مجتمع دنقلا لا تستطيع تداول اسم الشيوعي حتى أهلك لن يرضوا .. في الزمن داك الدقون وحتى العمة كانت نوع من التخلف .. صور جيفارا وكاسترو ونكروما ولوممبا وإعجاب شديد بالاشتراكية والناصرية وأغاني الكابلي
ونحن مع مرور الزمن ولعدم التواصل توقفنا عن النشاط ولكن هم استمروا يومنا هذا وبنفس الحماس وتواصلهم كان قوي جداً يساندوا بعضهم حتى في شرح الدروس ومساعدة بعضهم لبعض
تحياتي الحبيب قباني قبل أيام كنا في جلسة ونسة في قهوة بمدينة جدة نستحضر ذلك الزمان وجدنا أن دفعتنا من الكيزان ما شاء الله آخر روقة كافوري وأراضي ومزارع ( سليت) سيارات عمرة مرتين في السنة .. ونحن تحت طائل الكفيل في آخر عمرنا .. احد زملاءنا الاستاذة تحسر أنه لم ينتمي الى الاخوان في ذلك الزمان وكان هو من ابناء الديم (عرب دنقلا) جاءه شخص في الداخلية لتجنيده وجلس معه منفرداً وقرأ له ( العصر إن الانسان لفي خسر ) وهنا اصاب زميلنا الخوف وصرخ بأعلى صوته ( في شنو تقرأ لي القرآن كان أبوي مات قول لي عديل كده ) ولأن حزبهم كان محظور هرب الكوز وترك محمد عبده .. وكان دائما يردد يا ريت كان بقيت كوز زمان (ههههه )
الحبيب قباني .. تحياتي .. نستحضر أيام زمان .. ليت الشباب عاد كنا بقينا كيزان .. على الأقل فيلا في كافوري
معليش اعتبرها ونسة هذه المداخلة ولكن الناس ديل منظمين جداً اكثر من أي حزب في السودان
Post: #25 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: أحمد محمد عمر Date: 01-06-2022, 12:26 PM Parent: #24
القيادات القديمة كانت تجنيد نوعي عشان كدة بتلقى فيهم كمية من القيادات كانوا أوائل السودان في زمنهم لكن قياداتهم الشابة اللي تم تجنيدها أثناء حكم الإنقاذ كانوا دراويش ومنتفعين من بدايات الإنقاذ بدوا بما أسموه الشمولية، الوقت داك روجوها كمصطلح ديني بالآية قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. وبجلالات الجيش بتاعة كل شئ لله الشعار دة هو الخلاهم سيطروا على مفاصل الدولة بدون أي شعور بالذنب شردوا الكفاءات بالصالح العام وعينوا عضويتهم في مناصب قيادية بدون أي مؤهلات وكانت النتيجة إنهيار الخدمة المدنية والدولة بشكل عام التقديم للكلية الحربية كان بتم من داخل جمعية القرآن الكريم، انت زولهم بتخش الجيش بدون أي منافسات، ما زولهم فيها قولان، معارض ما بتدقها بعد شوية مسكوا كل المؤسسات الحساسة ذات الدخل العالي زي الخارجية والمواصفات والمقاييس والجمارك وغيرها الحاجة الما عملوا حسابها وذكرها الترابي في حلقاته مع أحمد منصور هو الفساد الشخصي الترابي قال كنا واثقين في صلاح أخوانا ومشيختهم لكن ضعفوا أمام السلطة والمال اختفى دور التنظيم وبقى أي زول بنهب بطريقته الخاصة عشان كدة بتلقاهم ملانين عقارات وأموال ظهرت الصراعات الداخلية على السلطة وبعضها اتخذ جانب قبلي وجهوي زي صراع جماعة نافع مع صراع جماعة علي عثمان، بعضهم كان بسميه سيطرة الشوايقة قصاد سيطرة الجعليين ظهرت جناحات عنصرية تانية زي واحدة من المؤسسات - ما بتذكرها هسة - مشوا لمعايناتها اتنين من اصحابي. لمن تدخل بتلقى فريق المعاينة قاعدين حول تربيزة وعاملين فيها بتكلموا مع بعض وهم بتكلموا معاك بالرطانة وانت داخل، لو فهمتهم ورديت المعاينة كلها بتكون بالرطانة ووظيفتك مضمونة، ما فهمتهم بتكلموا معاك عربي شوية ويقولوا ليك بنتصل عليك الفساد الحصل خلال فترة الإنقاذ ما كان فساد تمت إجازته في مجلس شورى الحركة الاسلامية، مجرد حرامية بتلموا مع بعض يستلموا مؤسسة يبيعوا أصولها يتقسموها وخلاص مشروع الحركة الاسلامية الأساسي هو الدولة الإسلامية، ودة اتلاشى من نهاية التسعينات بعد بداية المفاوضات مع قرنق الترابي مع أحمد منصور في آخر الحلقات لما سألوا عن مشروع الدولة الاسلامية الترابي رد ليه بإنه الدولة الإسلامية رجاءها خاب وإننا حالياً بنعمل مع باقي الأحزاب من أجل الحريات. وفعلاً دة الكلام الحاصل من زمن المفاصلة كلهم اقتنعوا بإنه مافي حاجة اسمها الدولة الاسلامية. حتى منظرهم المحبوب عبد السلام قال مشروع الدولة الإسلامية لا يصلح للتطبيق في أنظمة الدول الحديثة. الحركة الإسلامية الموجودة حالياً هم دراويش سائحون، ناس عايشين على ذكريات الجهاد وماخدين عهودهم مع رفاقهم الفقدوهم في المعارك بجدية عاطفية زايدة شوية، لكن ما عندهم مشروع واضح الملامح متفق عليه
Post: #26 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: كمال عباس Date: 01-06-2022, 04:09 PM Parent: #25
يس عمر الامام: السودان "شلت عليه الفاتحة"
بلغت المكايدات بالاسلاميين ان اخذوا بعضهم للمحاكم فقد اقتاد عبدالرحمن الزومة شيخه يس عمر الامام للمحكمة ولما قضت المحكمة بوضع الشيخ يس تحت طائلة حسن السير والسلوك واقامة وصى عليه ليراقب تصرفاته تباكى الصحفى اسحق احمد فضل الله على ذلك وعده كبيرة من الكبائر. أنشر هنا جزءا من لقاء اجرته الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ يس ================== ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا
مقتطفات: *عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟ -لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية على أكتافهم، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا..
*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟ -اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".
*كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟ - لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.
*هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟ -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية.
*كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟! -السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه. *موقفك من القوات الدولية: ...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..
Quote: ياعزيزي يحي كل ماذكرته أنا عنهم إعتبره صحيح ولكن هذا لاينفي ـ خطورتهم وضرورة توخي الحذر منهم فحتي من تحركه السلطة والثروة ـ يشكل خطورة لأنه سيقاتل بكل الوسائل لإستعادة مكاسبه وكرسيه ـ وتعطيل الثورة ووضع العراقيل أمامها
وهو المطلوب يا كمال ..
الاستهانه بهم او بذكاءهم و الان خبرتهم الطويلة .. و معرفتهم الاصيلة بمفاصل الدولة و التى خبروها في 30 عاما يمرحون و يسرحون في طول البلد و عرضه ..
لا يمكن اعتبارهم عشوائيين و لا مهرجلين ..
حتى لو اختلفوا .. الهدف الاكبر عندهم واحد .. الحكم .. ثم الحكم ثم الحكم .. مهما كان الثمن .. فلهم مصالح دونها الموت .. _________________________________________________________________________________
سلامات حافظ يا صديق .. اسف على العودة المتأخره .. و لكن ظروف العمل جباره احيانا ..
سارد على مداخلتك في اجزاء .. انت كتبت :
Quote: ما داعاني لكتابة مداخلتي في بوست الأخ معاوية هو أن هذه الروح الإنهزامية التي تجعل من حركة الأخوان المسلمين بمختلف مسمياتها في السودان هي المحرك الفاعل لجميع أحداثه هي روح غير كونها إنهزامية ومبنية على تحليل فيه تضخيم مبالغ فيه لتنظيمات الحركة الإسلامية، هي من صميم العوامل التي أدت إلى إستمرار حكمهم للسودان لمدة 30 عام وهي التي من الممكن أن تتيح لهم مساحة للعب دور (ولو كان صغيراً) في مجريات الاحداث. أنا أفتكر أن الازمة الحالية في السودان ليست نتيجة نشاط فاعل من الحركات الإسلامية الآن وإنما هي نتيجة ما أورثوه من تدهور في مؤسسات الدولة وبنيتها وإقتصادها ومن تمزق في نسيجنا المجتمعي. الخروج من هذه الأزمة يتطلب وعي كامل بمسبباتها ومكوناتها وعوامل بقائها ودفعها. من المهم جداً تشخيص كامل للأزمة حتى يتسنى تطبيبها. أما الإكتفاء برمي كل معوقات الخروج من الأزمة وإرجاعها لنشاط فاعل من الحركات الإسلامية فذلك تسبيب غير واقعي ولا يمكن أن يقدم حلاً.
ما اسميته انت ( ما أورثوه من تدهور في مؤسسات الدولة وبنيتها وإقتصادها ومن تمزق في نسيجنا المجتمعي. ) هو ليس بعمل عشوائي او عدم قدرة .. انما هو عمل مؤسس و منظم بدقه .. انا اسميه كما سموه هم (التمكين) .. و (التجهيل) .. دعوتك لسماع الترابي (شاهد على العصر) مره اخرى لانه وصف وصف دقيق ما قاموا به في يونيو 89 و حتى تاريخ شهادته ..
الامساك بكل مفاصل الدولة على حساب المهنية و المعرفة .. عمل مقصود .. و كان الولاء اهم من المعرفه .. حتى لو تدهور الاقتصاد و العمل الاداري .. تغييرات مناهج التعليم .. و التأثير على جيلين كاملين و وهمهم بانهم دعاة الاسلام .. و الاطفال في مدارسهم الذين يتعلمون الاناشيد الدينية على حساب المعرفة العلمية .. كلها سياسة تجهيل منظمة ..
حسن الترابي قال في يوم من الايام ان حل مشكلة الجنوب بسيطة جدا .. الا وهو : أسلمة الجنوب !! و ما قاموا به فعليا هو اسلمة الجيش و المدارس .. و هنالك اجيال صدقتهم .. منهم من عاد الى صوابه و منهم ما زال يعتقد فيهم .. و الكثيرين من انزلقوا معهم للاستفادة المادية و هؤلاء اسوأ من اضافوا الى مجتمعنا البسيط ..
إذا هم غرسوا و جنوا ما اثمر به غرسهم .. لذلك مازالوا متحكمين في مفاصل الدولة .. و الحكم .. و بعض المنصات الاقتصادية و التعليمية الكبرى .. و هناك عشرات الالاف من خلاياهم النائمة في انتظار الاشارة للاستيقاظ حين يدعو الداعي ( كما كان يقول الترابي) ..
Quote: القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل أمين حسن عمر:
المؤتمر الوطني سيكتسح الانتخابات
المصدر الجزيره
والبيحصل حاليا دا تكتيك لالهاء الاحزاب ..
Post: #30 Title: Re: مولانا حافظ .. الكيزان ليسو بعشوائيين .. Author: كمال عباس Date: 01-07-2022, 05:50 PM Parent: #29
سلام عزيزنا يحي قباني - ما قصده حافظ بشير ـ وشخصي هو عدم الوقوع في فخ تضخيم الكيزان وتصويرهم بمظهر البعبع الذي لايقهر وإنهم ورثة إنشتاين ـ في العبقرية والذكاء ـ والتخطيط والتفرد ـ وإنهم ورثة كيسنجر وبسمارك ـ إنهم العدو الذي لايقهر
نحن لانقلل من شأن خطورة الكيزان ـ بل بالعكس ظللنا نحذر من من تمكنهم من مفاصل الدولة ـ وتغلغلهم في جهاز الدولة والقوات النظامية والإعلام وندري مدي خبثهم وسوء طويتهم ولاأخلاقيتهم وتجاوزهم للخطوط الحمراء وأساليبهم الرخيصة التي يعف غيرهم عن إنتهاجهها لذا حذرنا من التحالف مع اللجنة وخصوصا بعد المجزرة ومن تهاون حكومة حمدوك وقوي المحاصاصات مع الفلول -- * بس هناك حقيقة وهي أن الكيزان يتحركون بلا غطاء إيدلوجي ـ سقطت الإيدلوجيا وبقت المصالح والمغانم - إنكشفت عورة التنظيم ولم يبقي سوي التخفي والتقية والعمل خلف واجهات ولكن تبقي كوادرهم المتغلغلة في نسيج الدولة والتي فشلت قوي المحاصصات في حسمهم
سلام عزيزنا قباني أعاني من مشاكل في الدخول للموقع بسبب إجراءات الحماية كما قال احدهم وعارف ناشد
Quote: ما قصده حافظ بشير ـ وشخصي هو عدم الوقوع في فخ تضخيم الكيزان وتصويرهم بمظهر البعبع الذي لايقهر وإنهم ورثة إنشتاين ـ في العبقرية والذكاء ـ والتخطيط والتفرد ـ وإنهم ورثة كيسنجر وبسمارك ـ إنهم العدو الذي لايقهر
ما قاله أخي كمال عباس في هذا المقتبس هو المقصود تماماً. ليس القصد أبداً التقليل من خطر الكيزان فهم وإن كانوا اليوم من الضعف بالمقدار الذي لا يمكنهم من إعادة سيطرتهم على الحكم ولكنهم قادرون على عرقلة مسار الفترة الإنتقالية وإحداث الفوضى. ثم إضافة إلى ذلك فإن العدالة تقتضي أن يتم تفكيك نظامهم وتجريدهم من كل المكاسب التي حصلوا عليها عبر سيطرتهم على الحكم او تحالفهم مع انظمة دكتاتورية منذ عهد نميري. وهذه العدالة ضرورية لقيام دولة مدنية ذات ديمقراطية تعددية.
التنظيم الذي يتحدث عنه حسن الترابي في الفيديوهات كان موجود ربما في الفترة من بعد المصالحة مع النميري في 1978 وحتى المفاصلة في 1999 وقد عاصرناه في الجامعات في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات، ولكنه تشتت الآن ولم يعد بتلك الدقة التنظيمية ولم تعد له تلك الهيالك التنظيمية الفاعلة. أيدلوجيا وتنظيم الكيزان كلاهما هزمتهم الثورة بعد تجربة إستمرت 30 عام.
الكيزان ليسوا أكثر ذكاءً ولا عبقرية ولا قدرة على التخطيط من الآخرين ولكن هم من أشاعوا هذه الفرية وقد إستفادوا منها. في الحقيقة هم يظهرون بمظر المرتبين والمخططين بسبب واحد أنهم يتحركون في فضاء من الميكافيلية المفرطة لا يحده سقف اخلاقي.
Quote: ثم إضافة إلى ذلك فإن العدالة تقتضي أن يتم تفكيك نظامهم وتجريدهم من كل المكاسب التي حصلوا عليها عبر سيطرتهم على الحكم او تحالفهم مع انظمة دكتاتورية منذ عهد نميري. وهذه العدالة ضرورية لقيام دولة مدنية ذات ديمقراطية تعددية.
استفزتني الجمله اعلاه استفزاز ايجابي .. و جاء السؤال : من سيحقق تلك العداله و هم نفسهم الخصم و الحكم ُ ؟