لماذا التركيز علي ترشيحات البرهان لرئاسة الوزراء بدلا من العمل علي توحيد القوى السياسية

11:21 AM January, 04 2022

سودانيز اون لاين
Mahjob Abdalla-
مكتبتى
رابط مختصر

الذى يقبل الاختيار سوف يكون موظفا لدى البرهان.
سوف يواصل البرهان قمع المتظاهرين و تنفيذ اجندته و التمدد في اجهزة الدولة و شرعنة انقلابه لدى المجتمع الدولى و اجراء انتخابات يكون هو الفائز فيها (سيسى السودان او برهان مصر).
اذا لماذا التركيز و نقل اخبار مرشحين لتولي المنصب.
ماذا يفعل الاحزاب السياسية في هذه الاثناء؟
هل فقط اختصر دورهم في الدعوة للمظاهرات ام يعملون علي توحيد الصفوف ببرنامج محدد و وضع البديل لما بعد البرهان.
ام ينتظرون سقوط البرهان من جهة ثم يجمعو صفوفهم لتكرار نفس مشهد 12 ابريل؟

Quote: يعملون علي توحيد الصفوف ببرنامج محدد

لانه الطريق الوحيد

شكرا جعفر علي المرور,
و ذاك هو الطريق.
الذين اتصل بهم البرهان و من يوافق علي المنصب فسوف يكون موظفا لدى البرهان و لا يرجى منه.
الشارع اصلا موحد تجاه رفض البرهان, فقط علي السياسيين توحيد رؤاهم و الجاهزية عندما يحين الوقت.
علي البرهان ان يقوم بتعيين التوم هجو او كثر من المهرجين في انتظار مكالمته او ان يعلن نفسه رئيسا انقلابيا.

الجهود مبذولة

لكن القوي دي بتعمل في ظل محاولات ممنهجة للعزل والتقسيم والاحتواء سواء من القوي العسكرية او حتي بعض القوي السياسية
الطريق ما معبد ،،، لكن في النهاية لن يصح الا الصحيح الشارع يحتاج لغطاء سياسي ودعم دولي يجب توفيره في المرحلة القادمة اما ان يكون القوي الداعمة للتحول الديمقراطي او لايوجد في الطرف الاخر غير القوي الانقلابية

سلام عليكم
مداخله لى قبل شويه فى بوست اخبار زهير

Quote: حسب تداول البعض انو التشكيله جاهزة وعلى المرشحرئاسة الوزراء ان يبصم وتوقع الاعلان خلال نهاية الاسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لستة جاهزة لوزراء وحتى لجنة التمكين مرشحها دا حسب المتداول من مؤيدين للوضع القديم قول كيزان قول مؤتمر وطنى او توافق الموز او....الخ
البيجى حيكون موظف وبصمجى
الااذا كان كوز/دباب من عيار جبريل او جبريل ذاتو
.
كلام جنرال الخلا الكان بهترش بيهو الايام الاولى بعد ذهاب البشير
وقصه اوزان حسب اطراف السودان ومحاوله تهميش الاحزاب والشباب وقتها ومحاولات خلق كيانات سياسيه ومدنيه وشبابيه وقتها - ومحاولات تصديرها اعلاميا - ماصمدت وما لقت رواج وذابت ..
الان يبدو ان عسكر الكيزان بيحاولو يستفيوا من التجربه والخطاء عشان يفرضو المخطط الخلاهم يكونو مكون شريك من البدايه لابتلاع الثورة ليكون واقع على الارض
لكن اغفلو عمدا عن اعتباراتهم الشبابومن خلفهم الشارع وحساباتهم المختلفه وصمودهم

Quote: الطريق ما معبد ،،، لكن في النهاية لن يصح الا الصحيح الشارع يحتاج لغطاء سياسي ودعم دولي يجب توفيره في المرحلة القادمة اما ان يكون القوي الداعمة للتحول الديمقراطي او لايوجد في الطرف الاخر غير القوي الانقلابية

نعم يجب ان تكون المعادلة واحدة قوى التحول الديمقراطى vs قوى الانقلاب

Quote: لستة جاهزة لوزراء وحتى لجنة التمكين مرشحها دا حسب المتداول من مؤيدين للوضع القديم قول كيزان قول مؤتمر وطنى او توافق الموز او....الخ البيجى حيكون موظف وبصمجى

سلام عاصم
زى ما بقولو, البرقص ما بغطى دقنو.
احسن ليهم يجو عديل و يكونو حكومتهم الدايرنها عشان الفواصل تكون واضحة بين طرفين:
قوى التحول الديمقراطى vs قوى الانقلاب

السلام عليكم جميعاً
وليك التحايا أخي محجوب، وسنة 2022 سعيدة علينا جميعاً كل السودانيين باستقرار ونماء وحرية
سلام وعدالة؛ وبالطبع إن كنا سعدنا أخريات 2018م باندلاع الثورة آل.ديسمبرية المجيدة، وكذلك
طِرنا فرحاً عربيداً في الرُبع الأول من عام 2019م بذهاب نظام بشة آل.مخلوع ورهطه آل.فُسداء
في سكونٍ أو ضوضاء؛ إلى ذلك فقد كان بقية عام 2019 ممّن لا يَسُــر صديق أو يكيد عدو،
وكذلك مــَــرّ عام 2020 والفوضى السياسية ضاربة بأوطادها وأطنابها وأوتادها، ثم دخل علينا
العام 2021 فازداد استقرارنا آل.مروزء رُزءا، وتفسّختْ "أحزابنا السياسية" لؤماً وبعض خِســّة؛
يُؤاكلون آل.عَـســـكَر، ويقشــــّون إيديهم في أثواب الشعب..! ثم يتمطططططون
فيقولون: شُكراً حمدووووووك..! بعد دااااااكووووولللللو!

ألم يهملوا واجباتهم المنزلية؟ ألم يزازوا "لجان المقاومة" لمجرد أنها لا تَدين لهم بالكامل..؟!
ألم تتفاحش - بين ظَهرانَيْنا - تلك آل.محاصصات البيئسة في "جوكر" ثورتنا، صاحب الفراسة
في جدولة المليونيات أخريات 2018 ( تجمع المِهنيين) فسعى للفرز آل.طَبقي، والآخر آل.هَــبَــنقي
والتالت آل.آوانطجي ..؟!
والآن!
كتّرخيرَك والله، على طرح التساؤلات الضرورية التالية:

Quote: اذا لماذا التركيز و نقل اخبار مرشحين لتولي المنصب. ماذا يفعل الاحزاب السياسية في هذه الاثناء؟ هل فقط اختصر دورهم في الدعوة للمظاهرات ام يعملون علي توحيد الصفوف ببرنامج محدد و وضع البديل لما بعد البرهان. ام ينتظرون سقوط البرهان من جهة ثم يجمعو صفوفهم لتكرار نفس مشهد 12 ابريل؟

كما تعلم، أخي محجوب، فإن تناقل الأخبار - في حدّ ذاته - رغبة وهواية وموهبة لبني الإنسان طُرّا،
ناهيك عن "قبض" الجو بها هههه وذلك فيما يُعرَف بـــ "الشمار الحار" ...! وبالطبع، فلكل خبر
أجواؤه وثمراته وبعراته أحياناً، وطالما نحنxالســــودااااان هذه الأيام، جميعنا في انتظار حَــرّاق،
لنعرف مَــنْ هو رئيس الوزراء الجديد؟ والذي سيحِــلُّ محل الأخ د. حمدوك الذي مضى إلى وين:
كان أمريكا كان إثيوبيا ماعاااارف..! ليس ذلك فقط، يعني الحكاية ما ح تقيف هنا ..؟ وإلّا لما انشغلنا
بكامل مدننا وفرقاننا وكافة فضاءاتنا الداخلية والخارجية، بمسألة تسمية رئيس الوزراء الجديد ..!
وعند بعضنا إنْ هوَ إلّا "ابن الفَتْلَة" الجديد..! مييين دا ال جاييينا كدا - لا إحِم لا دستور - بس جايي
ينفّذ رغبات آل.عسكر + آل.فلول + آل. حِشَريين من أمميين لدوليين لإقليميين...؟؟ وما هُم - برضو عند
كثيرين منّا - إلّا "أولاد نِكلَة" إن كان بتجمعهم سيتفرّق " دمُ السودان " الحار جاف صيفاً غير دافئ
ولا مُمطر شتاءا بين آل. هُنا وَ هُناك
التركيز الحاصل في عموم السودانيين، في نقل أخبار ترشيحات رئيس الوزراء الجديد؛
أعتقد أنه تركيز ضروري ومُهِم من ناحية، لكنه تركيز مؤسف جداً من الناحية الأخرى!
خصوصاً إذا اتضح أنه مجرد " تركيز" يحدّث عن مظهر من مظاهر " بطء التفكير "
والسياسي تحديداً والبلد في كارثة وحالة غليان وإرهاصات فَلَتَان..! هُنا، أصِل لسؤالك
الإشكالي واستشكالي كبير! ألا وهو: ماذا تفعل الأحزاب في هذه الأثناء ..؟؟ وبالأكيد،
فمعظمهم ينتظرون تسمية رئيس الوزراء الجديد، حتى يقدحوا فيه قدح مَــنْ لا يخشى
الثورة ولا يخشى على الحُرية ولا يأبه للسلام ولا يطلب العدالة بل ولا يهتمّ للحال الكارثي
الذي يمُرّ به السودان منذ تشبيك حمدوك والبرهان-ميدتي! وبالأكيد كذلك، فأقلّية من
مسؤولي أحزابنا الرافعة والموقعة على (إعلان الحرية والتغيير - يناير2019م)، وإن كانوا
"برضهم" تداعبهم الرغبات المتوحّشة! لمعرفة منوووو ال ح يكون رئيس وزراء جديد بعد
حمدوك؛ إلّا أنهم - حسبما أعتقد - يسعون بجدّية لإعلان سياسي توافقي جديد ومزوّد ببرنامج
حــَــد أدنى، تنفيذي للفترة الإنتقالية، ومزوّداً كذلك بالتوافق على إنشاء هيئات حُكم الفترة الانتقالية
من برلمان انتقالي، معه وثيقته الدستورية المتفق عليها والموقــّع عليها من جانب الأحزاب،
بتعديلاتها أو - حتى- توضيحاتها إلخ,,,, لـــيتقدّمون بذلك للشعب (ممثلاً أوّلاً في لجان
المقاومة والشارع عموماً) وللكافة من بني السودان، هذا رمزُكم .. يحملُ آل.عِـــبءَ ويحمي أرضكم

أما إن كانوا لايسعون لمثل هذا العمل الوطني آل.مُنتَــظَر منهم على وجه السرعة، فإذن،

لا رَفعتْ أيديهم إليهم لُقْــمَــة ولا عصيرا ...!!

مع وافر الوُد والتحايا

سلام استاذ ابوجودة
و شكرا للاضافة القيمة و اكثر ما اعجبنى و رفع معنوياتى (بأن ما زال هناك خير يرجى من بعض اهل الاحزاب) هو هذا المقتبس

Quote: وبالأكيد كذلك، فأقلّية من مسؤولي أحزابنا الرافعة والموقعة على (إعلان الحرية والتغيير - يناير2019م)، وإن كانوا "برضهم" تداعبهم الرغبات المتوحّشة! لمعرفة منوووو ال ح يكون رئيس وزراء جديد بعد حمدوك؛ إلّا أنهم - حسبما أعتقد - يسعون بجدّية لإعلان سياسي توافقي جديد ومزوّد ببرنامج حــَــد أدنى، تنفيذي للفترة الإنتقالية، ومزوّداً كذلك بالتوافق على إنشاء هيئات حُكم الفترة الانتقالية من برلمان انتقالي، معه وثيقته الدستورية المتفق عليها والموقــّع عليها من جانب الأحزاب، بتعديلاتها أو - حتى- توضيحاتها إلخ,,,, لـــيتقدّمون بذلك للشعب (ممثلاً أوّلاً في لجان المقاومة والشارع عموماً) وللكافة من بني السودان، هذا رمزُكم .. يحملُ آل.عِـــبءَ ويحمي أرضكم

الموضوع معقد يا اخونا محجوب، لو اتكلمنا عن معسكر التوجه الديمقراطي من احزاب ولجان مقاومة وشارع ثوري، نجد ان الاحزاب نفسها في صراع بين قواعدها المقاربة للشارع الثوري وبين قياداتها المهادنة للعسكر في الاغلب لاسباب مختلفة ولايمكن اغفال اثر فترة الكيزان السلبي على هذه الاحزاب من حيث البناء القاعدي وتطوير الممارسة السياسية في مناخ مفتوح، ومن ناحية اخرى الحراك والحماس الثوري لوحده ليس كافيا لبلورة حاضنة سياسية ترعى عملية بناء المؤسسات وتهيئة المناخ للانتخابات ولايمكن للكيانات الثورية مثل لجان المقاومة ان تكون بديلا للاحزاب السياسية وان تستمر للابد بشكلها الحالي خاصة وان وجودها مؤقت ومرتبط بالوضع الراهن. من وجهة نظري لابد من تفاهم مشترك بين الطرفين والاستفادة من تخبط معسكر الانقلاب وعجزه عن ايجاد حاضنة سياسية مناسبة ويمكن الاستفادة من طاقات لجان المقاومة وثقلها في الشارع في المجلس التشريعي لمراقبة الأداء والضغط على الاحزاب لتنظيم نفسها والارتقاء لمستوى المسؤولية