استقالة حمدوك في الميزان.. سيف الدولة حمدنا الله

06:27 AM January, 03 2022

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

إستقالة حمدوك في الميزان !!

سيف الدولة حمدناالله

يختار كثير من الزعماء تقديم خطاب تنحيهم من القيادة في خطاب مفتوح للشعب يتلونه بصوت متهدِّج وحزين، ويحصدون بموجب هذا السلوك على قدر كبير من التعاطف، وفي كثير من الحالات يؤدي ذلك إلى غفران الشعب لأخطائهم والتمسك بقيادتهم.

خطاب حمدوك ليس إستثناء من هذه القاعدة، فقد طالعت عشرات التغريدات التي عبّر أصحابها عن حزنهم على مغادرته، وفي مجملها أجمعت التغريدات على وصف حمدوك بأنه رجل شديد التهذيب وعفيف اللسان لم يسرق ولم يقتل .... إلخ، وهي أوصاف يصلح أن يطلقها المرء في تزكية خطيب لبنت الجيران، لا في جرد حساب النجاح والفشل في أعمال رئيس وزارة من واقع مسؤليته الدستورية والقانونية.

الجرد الصحيح للحساب ليس في مصلحة حمدوك، وفي ذلك نبدأ من الآخر، فقد ساهم حمدوك بموافقته – دون أن تكون له صفة - على توقيع الإتفاق الإطاري مع الإنقلابيين في إستقوائهم على الثورة، بما جعل الموقف الدولي والإتحاد الأفريقي من رفض الإنقلاب يتراجع، وقد كان حمدوك والإنقلابيون معاً يعتقدون أن إستمرار حمدوك في رئاسة الوزارة سوف يؤدي للحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد قيام الثورة من رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب وإعفاء للديون، وقد فات عليهما معاً أن تلك المكاسب تحققت بدماء الشهداء التي أزالت السبب الذي وضع البلاد في تلك المكانة لا بتقدير العالم لحمدوك في شخصه، والدليل على ذلك، أن العالم قد تراجع مرة أخرى في التعامل مع إسم السودان بعد إستيلاء العسكر للسلطة وفي وجود حمدوك.


نعم، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان، ولكنه الشخص الذي إختار تسليم ملفي الإقتصاد ومفاوضات السلام لقائد قوات الجنجويد "حميدتي"، على الرغم من إختصاص مجلس الوزراء بهما، ونتيجة ذلك معروفة، وهو الذي شارك في تقويض الوثيقة الدستورية بموافقته على تشكيل الحكومة الثانية عن طريق المحاصصة الحزبية بالمخالفة للوثيقة.

نعم، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان، ولكنه الشخص الذي إمتنع - دون تفسير - عن إنشاء المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية، ومن بينها مفوضية الإنتخابات ومفوضية مكافحة الفساد ومفوضية الإصلاح القانوني، والأخيرة كان منوطاً بها تشكيل مجلسي القضاء والنيابةوتعيين رأسيهما وإعادة بناء المؤسستين وتنظيفهما بدلاً عن ترك ذلك للجنة ذات منشأ وتكوين سياسي، كما أن حمدوك هو الذي قام بإختيار أسماء لجنة التحقيق في فض الإعتصام برغم التحفظات التي قدمت اليه حول عدد من أفرادها.


نحن نظلم الوطن برهن مصيره ومستقبله على وجود أو غياب أفراد، والواجب الآن أن نلتفت إلى مواضع الضعف التي تتسبب في تأخير إنتصار الثورة وإنهاء حكم الإنقلاب، بما يكلف ذلك من أرواح ودماء، وهي أخطاء واضحة أهمها غياب الإتفاق على البرنامج والرؤية لمرحلة ما بعد زوال حكم العسكر. وهذا مبحث آخر لنا فيه عودة.

السلام عليكم
يا ود البشرى مش الزول ده رفض
التكليف بامر العدل بحجة واهية؟
كيف يسمح لنفسه بانتقاد
او حتي تقييم اداء من قبل التكليف ؟!!!!

يعني يا دكتورة اعتذارك عن منصب عرض عليك - وهو ما لم يحدث بشكل رسمي بالمناسبة مجرد ونسة واتساب ساي و هو رد عليها - يمنعك حق ابداء رأيك - كشعب في أداء الموظف الأول لديك؟

المسئولية في وقت الثورة غير
يا تشيل معانا يا كمان تواصل السلبية

Quote: يا تشيل معانا يا كمان تواصل السلبية

سيف الدولة رحب بما تناولته الأخبار عن عودته لسلك القضاء السوداني رغم عدم مخاطبته بصورة رسمية، بل ومشى أبعد من ذلك بأن أعلن توقفه عن النشر في صفحته على فيسبوك تماهياً مع تلك الأخبار

طيب يا دكتورة انسي انو الكاتب هو سيف الدولة اعتبري كأنك قريتي النقد المقدم للاستقالة غفلا من اسم الكاتب و ادينا رايك في النقاط التي أثارها

قرأته الان
النقطة الاولي طبعاً تحامل ، كان اسير
وأتي له من سمح لهم وعلي ضوء ما قدم
تصرف ، وكانوا جبناء لم يظهروا ويدقوا
صدرهم ويقولوا دي سوزانا لا اخافهم المتنمرون
( هو جنس تنمو )
النقطة الثانية ما مسئوليته ، المفوضيات
والمجلس التشريعي.

التنظير ساهل ، مصارعة العسكر والاحزاب
والطامعين هو الصعب .

Quote: دي سوزانا لا اخافهم المتنمرون ( هو جنس تنمو )

ما فهمت؟

Quote: النقطة الثانية ما مسئوليته ، المفوضيات والمجلس التشريعي.

المجلس التشريعي أوكي معاك لكن المفوضيات بعضها من اختصاص مجلس الوزراء! ما كلها تبع السيادي!

دي سويناها نحن
معليش الكسل بكتب من الموبايل وهو
مرات بغير الكلام
برمة ناصر لم يكون لوحده بعض
قوي الحرية والتغيير وكذلك قد يكون
بعض من لجان المقاومة او من ادعي انهم لجان مقاومة
قابل حمدوك .

حمدوك ومضي نشوف ما بعده

العدو بالنسبة لي هو برهان والحنجويد

سيف الدولة شايف الفيل وبيطعن في ضله..
الفيل هو البرهان وحميدتي ....
قبل عليهم وانتقدهم ...وحمدوك ذهب ....والفيل قاعد ولسع حيقتل
ويدمر ويكسر زي ديك العدة ....

كاتب المعروض أعلاه بيوجه لومو لرئيس وزراء تكنقراطي لفترة انتقالية وفي مخيلته شخصية وزراء ديكتاتور او نميري آخر بيامر وينهي ويعلن ويشرع ...
خاصة وقت يقول ليــك هو " الذي إمتنع - دون تفسير - عن إنشاء المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية،" والا يقول ليك هو
" الذي إختار تسليم ملفي الإقتصاد ومفاوضات السلام لقائد قوات الجنجويد "حميدتي"
والغريبة بيعنون رسم مخيلته بتحميله لحمدوك المسئوليه استناداً للدستورية القانونية.
واللي في الأساس هي مقيداهو بالحواضن والدادات السياسية وخاته ليه البرهان وجنجويده رب المنزل..
لو كان حمدوك صدق في خطاب الإنبرامه بتاعته دي في شئ فهو تشخيصه للمشكلة على انها هيكلية .
واغلبية المشاكل دي والعيوب الهيكلية بيتسبب فيها محامي الشيطان وورجاغة القانون وهلمجرا من قبيلة الكاتب زي اديب وعبدالباري وساطع الحاج الخ..

أخونا أبو الحسين
عام سعيد
بعيدا عن العاطفية
الثورة لم تبدأ بحمدوك ولن تنتهي به
2 جمدوك وبكامل إرادته الحرة إختار التحالف مع الإنقلابين ومشاركتهم
- تخلي عن القوي التي أتت به للكرسي
-وعن الشارع الثائر
3وقبل بالعمل بالوثيقة التي الإنقلاب عليها ونقضها
4 وعدنا بحكومة كفاءات مستقلة وعجز عن ذلك
5 وعن تعاون متمر مع الإنقلابين وعجز عنه
6 وبحقن الدم وعجز عن كف القتلة عن قتلهم وطبعا عجز عن ذلك
7 تحالف حمدوك مع العسكر لم يكسب تأييد الثوار بل تصاعدت بعد تحالفه
بإختصار حمدوك تخلي عن القوي السياسية

وماهي دوافع وأسباب الاستقالة ؟
لماذا. انخرط حمدوك مع الانقلابين
وخان الوثيقة والقوي المدنية
وغدر بالثوار ؟
لماذا. لم يعلنً
ان قتل الثوار والعنف المفرط من قبل العسكر
هو سبب من أسباب استقالته ؟
لماذا لم يعلن انه استقال
استجابة لضغوط الشارع وصوت الجماهير ؟؟

السلام عليكم
اتفق تماماً مع مولانا سيف الدولة في النقاط التالية:

Quote: - فقد ساهم حمدوك بموافقته – دون أن تكون له صفة - على توقيع الإتفاق الإطاري مع الإنقلابيين في إستقوائهم على الثورة، بما جعل الموقف الدولي والإتحاد الأفريقي من رفض الإنقلاب يتراجع، وقد كان حمدوك والإنقلابيون معاً يعتقدون أن إستمرار حمدوك في رئاسة الوزارة سوف يؤدي للحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد قيام الثورة من رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب وإعفاء للديون، وقد فات عليهما معاً أن تلك المكاسب تحققت بدماء الشهداء التي أزالت السبب الذي وضع البلاد في تلك المكانة لا بتقدير العالم لحمدوك في شخصه، والدليل على ذلك، أن العالم قد تراجع مرة أخرى في التعامل مع اسم السودان بعد إستيلاء العسكرعلى السلطة وفي وجود حمدوك.

Quote: - نعم، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان، ولكنه الشخص الذي إختار تسليم ملفي الإقتصاد ومفاوضات السلام لقائد قوات الجنجويد "حميدتي"، على الرغم من إختصاص مجلس الوزراء بهما، ونتيجة ذلك معروفة، وهو الذي شارك في تقويض الوثيقة الدستورية بموافقته على تشكيل الحكومة الثانية عن طريق المحاصصة الحزبية بالمخالفة للوثيقة.

Quote: - نعم، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان، ولكنه الشخص الذي امتنع - دون تفسير - عن إنشاء المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية، ومن بينها مفوضية الإنتخابات ومفوضية مكافحة الفساد ومفوضية الإصلاح القانوني، والأخيرة كان منوطاً بها تشكيل مجلسي القضاء والنيابة وتعيين رأسيهما وإعادة بناء المؤسستين وتنظيفهما بدلاً عن ترك ذلك للجنة ذات منشأ وتكوين سياسي،

Quote: - كما أن حمدوك هو الذي قام بإختيار أسماء لجنة التحقيق في فض الإعتصام برغم التحفظات التي قدمت اليه حول عدد من أفرادها.

Quote: - نحن نظلم الوطن برهن مصيره ومستقبله على وجود أو غياب أفراد، والواجب الآن أن نلتفت إلى مواضع الضعف التي تتسبب في تأخير انتصار الثورة وإنهاء حكم الإنقلاب، بما يكلف ذلك من أرواح ودماء، وهي أخطاء واضحة أهمها غياب الإتفاق على البرنامج والرؤية لمرحلة ما بعد زوال حكم العسكر. وهذا مبحث آخر لنا فيه عودة.

وإن كان من إضافة، فأرى أن الأخ المستقيل - بعد لأيٍّ..!- د. عبدالله حمدوك،
قد راحَ ضحية اختياره العاطل لمديري مكتبه، سكرتاريته ومستشاريه؛ فضلاً عن
رضوخِه لــِ حواضِن سياسية متدسدِسَة خلف طبقات من الكواليس وال كنجالات و آل. قوالات..

حينما تفتح ثورتنا هذه دفاترها للحساب، فسيلقى حمدوك غــَــيّا ..!!!

احسن رد جاء من حبوبة اية
في الواتساب

واتوقع لي ايووويا فوق الشكلة
مراسيل ووقوف صفوف .

Quote: وإن كان من إضافة، فأرى أن الأخ المستقيل - بعد لأيٍّ..!- د. عبدالله حمدوك، قد راحَ ضحية اختياره العاطل لمديري مكتبه، سكرتاريته ومستشاريه؛ فضلاً عن رضوخِه لــِ حواضِن سياسية متدسدِسَة خلف طبقات من الكواليس وال كنجالات و آل. قوالات.. وحينما تفتح ثورتنا هذه دفاترها للحساب، فسوف يلقى غــَــيّا ..!