ما هو مصير حمدوك بعد الإستقالة ؟

07:22 AM January, 02 2022

سودانيز اون لاين
محمد علي البصير-ـ الرياض ـ السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

قرابة اسبوعين والرأئ العام المحلي والدولي في حالة شد وجذب حول إرهاصات إستقالة حمدوك .
بات في حكم المؤكد ( حسب رأئ ) أنو الزول دا قنع ويئس من إمكانية الإستمرار في المنصب
وقناعته بعدم القدرة على تقديم ما يشجعه على الإستمرار
وأصبحت استقالته a matter of time

ماذا تتوقع أن تكون وجهة حمدوك القادمة بعد الإستقالة ؟؟ :

هل سيستمر وجوده في المشهد السياسي ؟
وأين يكون ؟
هل معارضاً بصورة علنية لسلطة العسكر الحالية ؟
ومشاركاً في الحراك الثوري ضدهم ؟

هل نزوله للشارع سيعيد له قدر من شعبيته المفقودة ؟

هل سينزوي تماماً من المشهد ؟
ويكون مستقراً في السودان دون ممارسة أي نشاط سياسي ؟
ويعكتف ليقييم تجربته في الحكم ؟

هل يعود موظفاً أممياً كما كان في السابق ؟

هل سيقيم في الخارج ؟
وأين ستكون وجهته لو كان هذا خياره ؟
وهل يمكن أن تعرض عليه بعد الدول دعوتها للأستقرار فيها ؟
ما هي هذه الدول يا ترى ؟

أرجو أن أسمع رأئ الإخوة الأعضاء

Quote: هل سيستمر وجوده في المشهد السياسي ؟

لا..

هو أساساً رجل بلا تاريخ سياسي ـ وبلا لون ولا طعم ولا رائحة ـ وهو صنيعة البروباغندا بامتياز

Quote: هل معارضاً بصورة علنية لسلطة العسكر الحالية ؟ ومشاركاً في الحراك الثوري ضدهم ؟

مؤكد برضو لا.. فالرجل لم تعرف له معارضة من قبل طوال تاريخه، بل على العكس تماماً فقد كان أحد مرشحي النظام السابق لتولي حقيبة المالية، مما يشير أنه لم يكن أصلاً على خلاف مع النظام السابق..

Quote: هل نزوله للشارع سيعيد له قدر من شعبيته المفقودة ؟

كمان لا.. فشعبيته المزعومة صنيعة البروباغندا ـ والناس الأن يبدو لي أدركت تلك الحقيقة، وعرفت انو الراجل كيسو فاضي وأصبح مثاراً للسخرية والتندر على الصعيد المحلي والدولي..

حتى دولة مثل الولايات المتحدة التي راهنت عليه نتيجة لتقديرات واضح تماماً أنها كانت تقديرات خاطئة وطائشة للخارجية الامريكية يبدو أنها أدركت خطل تلك التقديرات

للدرجة التي أصبح فيها باحثين أمريكيين ومسئولين عن ملف السودان مثل كاميرون هدسون يراجعون رهاناتهم على الرجل و يسخرون منه علناً صباح مساء

Quote: هل سينزوي تماماً من المشهد ؟

دي أحسن حاجة ممكن يعملا

حمدوك ده ينطبق عليهو المثل البقول ( مرمي الله ما بترفع )

Quote: حمدوك ده ينطبق عليهو المثل البقول ( مرمي الله ما بترفع )

هذه اراءك الأخ الهادي

نتفق مع بعضها ونختلف مع أخر

حمدوك أصلاً ما كان زول شارع في أي يوم من الأيام، ولا كان معارض
جاء بي طيارة من اثيوبيا للقصر الجمهوري مباشرة دون أي رصيد ثوري، نفس الطيارة دي بترجعه تاني محل ما جاء

Quote: نفس الطيارة دي بترجعه تاني محل ما جاء

الأخ احمد محمد عمر يرى أن حمدوك سيعود لأثيوبيا مكان أقامته قبل توليه المنصب

د.عبدالله حمدوك لم يكن عدوا للثورة
ولا الوطن قام بمجهودات كبيرة قبل انقلاب 25اكتوبر
ولكنه اخطا التقدير بتوقيعه مع الانقلابيين
وفقد الشارع المساند له .
اعتقد ان المجتمع الدولي يسعي لان يكون حمدوك ضمن المشهد السياسي القادم
ولكن هذا غير ممكن لن يقبله الشارع ويمكن ان يخرج من المشهد ويمكن ان يسهم بعلاقته الدولية وهو خارج المشهد

Quote: د.عبدالله حمدوك لم يكن عدوا للثورة ولا الوطن قام بمجهودات كبيرة قبل انقلاب 25اكتوبر

اتفق معك ـ
حمدوك سعى وأجتهد أن يكون قدر التحدي ، لكم حجم العقبات والمشاكل التي اعترضت طريقه كانت أكبر من قدرته على تجاوزها

Quote: ولكنه اخطا التقدير بتوقيعه مع الانقلابيين وفقد الشارع المساند له .

أتفق معك ـ التوقيع كان خطأ قاتل دفع ثمنه غالياً

21 نوفمبر غلطة العمر

Quote: اعتقد ان المجتمع الدولي يسعي لان يكون حمدوك ضمن المشهد السياسي القادم ولكن هذا غير ممكن لن يقبله الشارع ويمكن ان يخرج من المشهد ويمكن ان يسهم بعلاقته الدولية وهو خارج المشهد

حمدوك اصبح كرت محروق ـ ولم يعد خيار مقبول للشارع بعد كارثة 21 نوفمبر

لو أستمر حمدوك رافضاً الأنضام للعصابة لأصبح الأنقلاب من الماضي وذهب البرهان وحميدتي لمذبلة التاريخ
لكن بكل اسف كتب لهم عمر جديد وأصبح طوق نجاة لهم

وأخيراً أسدل الستار على واحدة من أكثر الحقب إثارة للجدل في تاريخ السودان

شكراً حمدوك ـ
نقدر لك قبولك التحدي وسعيك لتسخير قدراتك وعلاقاتك لخدمة بلدك
ولكن الرياح المعاكسة كانت أكبر من القدرة على الإحتمال

هناك أحتمال فات علي وضعه في الحسبان بالنسبة لمصير حمدوك بعد الإستقالة التي اصبحت أمر واقع الأن

هل هناك إحتمال بإعتقال حمدوك أو وضعه في الإقامة الجبرية مرة أخرى ؟

لا أستبعد هذا الخيار في ظل الذعر الذي تتصاعد وتيرته لدى العسكر

Quote: ما هو مصير حمدوك بعد الإستقالة ؟

حمدوك فرد ولقد ذهب الى حال سبيله، قد يرجع للمنظمات الدولية مرة أخرى أو قد يقرر التقاعد في الدولة التي يحمل جنسيتها.

ولكن الاهم من ذلك هو ما هو مصير السودان في أيادي هولاء السياسين الفاشلين الذي رموا فشلهم في شخص واحد وهو حمدوك؟

Quote: ولكن الاهم من ذلك هو ما هو مصير السودان في أيادي هولاء السياسين والعسكريين الفاشلين الذي رموا فشلهم في شخص واحد وهو حمدوك؟

وسال الدم بأرض الوادي ...

Quote: ولكن الاهم من ذلك هو ما هو مصير السودان في أيادي هولاء السياسين الفاشلين الذي رموا فشلهم في شخص واحد وهو حمدوك؟

ترك لهم حمدوك الجمل بما حمل

مهما بلغ الفشل بالسياسيين فهو لا يقارن بما يرتكبه العسكر من جرائم كبيرة وخطيرة للغاية

النسخة الحالية من العسكر هي الأسواء على الإطلاق في تاريخ السودان

وأسواء أفعالهم العمالة والإستقواء بالخارج وبدول لها مطامع كبيرة في البلد

لو لم ينجح الحراك الثوري العارم وضغوط متوقعة من أمريكا والأتحاد الأوروبي في إقصائهم تماماً من المشهد

سيكون مستقبل السودان قاتم للغاية في ظل تماديهم في فرض أنفسهم كامر واقع

Quote: وسال الدم بأرض الوادي ...

مع الجسارة والصمود وقوة العزيمة التي يبديها الثوار في الميدان

لن يوقف الدم المد الثوري المتنامي

حسب جدول يناير اول مليونية كان مفروض تكون في 6 يناير

لكن قتل الثوار في ملونيات 30/12 فرض مليونية 2 يناير

لا أعتقد انه سيسمح له بالسفر خارج السودان في الوضع الراهن وخاصة ان ملابسات الانقلاب عليه واحتجازه وربما تهديده وابتزازه من قبل العسكر لايراد لها ان تطفو على السطح حاليًا

Quote: لا أعتقد انه سيسمح له بالسفر خارج السودان في الوضع الراهن وخاصة ان ملابسات الانقلاب عليه واحتجازه وربما تهديده وابتزازه من قبل العسكر لايراد لها ان تطفو على السطح حاليًا

دا متوقع من عسكر صحائفهم ملطخة بالدماء ويخشون أي تحركات دولية ضدهم
حمدوك لن يتمكن من السفر للخارج بالساهل

لكن هل سيكون حر طليق أم مقيد الحركة ومراقب ؟

لو أجبر حمدوك على عدم مغادرة الوطن سيكون بقاءه اشبه بالإقامة الجبرية

اتوقعبعد ما حرث الارض للانقاذ2 بفك العزله الخارجيه وقائمه دعم الارهاب
انو
يستخدم لتخدير الشعب بتصديرو رئيس مجلس السيادة بعد تعيينو بديل عن المستقيل واستمرارتحكم بنى ومخلبهم (العسكر) بوجود السجمان او بتصدير العطا ضمن المكون العسكرى

Quote: يستخدم لتخدير الشعب بتصديرو رئيس مجلس السيادة

طيب

وكدا عمل شنو يعني ؟
شنو الفرق بين يكون رئيس وزراء ورئيس مجلس سيادة ؟


أكيد حيكون زي طيرة المسطول الدخلت بالباب وطلعت بالشباك

الاستاذ محمد علي البصير
شكرا علي هذا البوست المهم
حمدوك سيظل في قلوبنا محبوبا و محترما
لم تكن عند حمدوك مشكلة غير الآتي مما جعل مهمته مستحيلة
اولا توافق القوي السياسية علي الشراكة مع ضباط الجيش و حميدتي رجل المليشيات من أعضاء
لجنة أمن نظام البشير . توافق القوي السياسية فيما عرف بقحت كان كان كارثة علي هذه الشراكة التي
نجم عنها تفتت قحت
جهتان فقط رفضتا الشراكة مع العسكر في ذلك التحالف و هي الحزب الشيوعي و كما قال الباشمهندس
صديق يوسف رفضنا الشراكة لكن ساد في النهاية رأي الأغلبية و مؤخرا انسحب الحزب الشيوعي من قحت
الجهة الثانية قسم كبير من تجمع المهنيين و لقد قاد هذا الموقف لانقسام تجمع المهنيين

انسحب حزب الأمة لأسباب تتعلق بالهيكلة و ليس رفضا الشراكة مع العسكر
النتيجة النهائية تفتت قحت .
ثانيا كانت شركات الجيش و الشرطة و جهاز الأمن و المخابرات الوطني و الدعم السريع و الشركات
الرمادية المملوكة لفلول و منتسبي الحركة الإسلامية تسيطر علي اكثر من ٨٠ في المائة من موارد الاقتصاد السوداني
و هذه الشركات تعمل بعيدا جدا عن أجهزة السلطة التنفيذية و غير خاضعة لوزارة المالية و وزارات الاقتصاد و التجارة
كانت هذه الشركات خارجة عن المظلة الضريبية
لا تستطيع أي حكومة ان تنجح و هي غير مسيطرة علي الاقتصاد الوطني
حمدوك لم يكن فاشلا هنالك قوي سياسية و عسكريون فاسدون وراء فشل الحكومات التي شكلها حمدوك

Quote: حمدوك لم يكن فاشلا هنالك قوي سياسية و عسكريون فاسدون وراء فشل الحكومات التي شكلها حمدوك

تحياتي أستاذ طه جعفر

أتفق مع كل ما ذكرت

حمدوك كان افضل خيار لأنقاذ الوطن وإنتشاله من الحفرة العميقة التي يقبع فيها اليوم
وجد سند شعبي غير مسبوق كان كفيل بقهر التحديات والعقبات والصعوبات الجسيمة التي أعترضت حكمه

العسكر والفلول بذلوا جهد جبار لإفشال حكومة الثورة ولم يتركوا وسيلة والا سخروها من أجل تحقيق هدفهم و وصلت بهم الوقاحة مداها بقفل الميناء
وجلب عصابات النقرز للإعتداء على المواطنين ، وإفتعال بطولات مهاجمة خلايا داعش داخل أحياء العاصمة

كان يمكن لحمدوك قهر كل هذه التحديات ولكن جاء الخزلان من الحاضنة التي كانت من الضعف والوهن ما وصل بها لمرحلة الإحتكام للبرهان ليكون حكماً على خلافاتها وصراعاتها

الأداء الهزيل لقحت كان قاصمة الظهر لحكومة حمدوك الأولى والثانية

Quote: لم تكن عند حمدوك مشكلة غير الآتي مما جعل مهمته مستحيلة اولا توافق القوي السياسية علي الشراكة مع ضباط الجيش و حميدتي رجل المليشيات من أعضاء لجنة أمن نظام البشير . توافق القوي السياسية فيما عرف بقحت كان كان كارثة علي هذه الشراكة التي نجم عنها تفتت قحت

بس كمان يا أستاذ طه

لا نعفي حمدوك من كامل المسئولية
نعم قحت كان لها نصيب الأسد في سقوط الحكومة وأنقلاب العسكر

لكن حمدوك كان ضعيف في مواقف تتطلب القوة والحسم
لم يكن قوي بالقدر الكافي لقهر عسكر لا يتحلوا بأدنى قدر من الحس الوطني والحرص على مستقبل البلد
وأعتقد العسكر أستغلوا الناحية لحد كبير .

لما كان كل الشارع يهتف بإسم حمدوك ويندد بالعسكر ويعلن رفضه الصريح لهم
كانت الفرصة مواتية لحمدوك لقهرهم والحد من كثير من ممارساتهم وتسلطهم وهو مسنود تماما
ولو حدث ذلك لزاد دعم الشارع له .

وجاءت قاصمة الظهر بتوقيع اتفاق 21 نوفمبر ـ حتى دون الرجوع للحاضنة او قل الشارع
قحت حتى بضعفها وخلافتا دي كان ممكن تجنب حمدوك الوقوع في هذا الفخ

Quote: هل سينزوي تماماً من المشهد ؟

يبدو أن هذا الإحتمال هو الراجح

الأن بعد مرور قرابة شهر ونصف على الإستقالة
حمدوك توارى عن الأنظار ولم يظهر في أي مناسبة سوى عزاء أحد أقارب الشفيع خضر

ولم يعد له أي ظهور إعلامي

ترى ما هى دوافع إختفاء حمدوك عن المشهد السوداني العام ؟

تحية و سلام حبيبنا ود البصير
يمكن تفسير اختفاء حمدوك تماما من المشهد
حمدوك جاء من مجتمعات تحترم الإنسان و تقدس
الديمقراطية... و عودة حمدوك مرة تانية للحكومة بعد
الانتقال المهين كان نقطة تحول لطريقة تفكيره
على ما اعتقد..
اكيد حمدوك أدرك فداحة الخطأ... و انو نفخ الروح
في العسكر و كتب ليهم عمر جديد
و دا في تقديري كان له أثر كبير في اختفاء حمدوك

Quote: تحية و سلام حبيبنا ود البصير يمكن تفسير اختفاء حمدوك تماما من المشهد حمدوك جاء من مجتمعات تحترم الإنسان و تقدس الديمقراطية... و عودة حمدوك مرة تانية للحكومة بعد الانتقال المهين كان نقطة تحول لطريقة تفكيره على ما اعتقد.. اكيد حمدوك أدرك فداحة الخطأ... و انو نفخ الروح في العسكر و كتب ليهم عمر جديد و دا في تقديري كان له أثر كبير في اختفاء حمدوك

مرحباً الأخ الحبيب عماد

حمدوك ارتكب خطأ سيخلد في التاريخ
خطاً دفع ثمنه وطن بأكمله
وشعب يواجه الموت حتى الأن نتيجة هذا الخطاً

أتوقع أن يعود حمدوك للساحة السياسية في ظروف أفضل
وأتوقع أنه يقر أمام الشعب أنه أخطاً ويطلب المسامحة ووالغفران
وسيجده أن شاء الله

أخونا العزيز محمد البصير، وضيوف البوست ..
السلام عليكم

Quote: (ما هو مصير حمدوك بعد الاستقالة ؟) ..

مصير حمدوك بعد الاستقالة، أعتقد أنه سيتحدد تقريباً بين حِــكــمَــتَـــين
اثنتيــــن، أولاهما أنه كان رجلاً شِــركَة، يتننازعه شُركاء مُتشاكسون ..!
وكان طَيــّعاًً لأولئك ولهؤلاء يسعى لإرضائهم جميعاً على تخالُف رؤاهم وَ
تضادّ اتجاهاتهم طموعات وطموحات و صفقات سِــرّية.
أما ثاني الحِكمتَين، فإنه كان رجلاً طيــِّــباً أكتر من اللازم! لا يجيد
السباحة في بحور السياسة متلاطمة الأمواج؛ وأرجو ألّا يفسّر بعضهم
صِفة الطيبة الأكثر من اللازم دي، باعتبارها ســذاجة ..! بل أطمح أن
يكون التفسير لتلك الطية لا يعدو عن كونه كان واثقاً جداً - فيما بدا -
على صِفةٍ قد تحرّاها في شخصِه، ألا وهيَ: التذاكي ..! وبأنها
صفته المُجازَة عند كثيرين من حولِه من أصحاب أصحاب،
مرؤوسين و رؤساء عمل من مواطنيه وآخرين من بلادبرررررة!

في شناعة التحلي بالصفة آل.تشاركية للرجل في طبعــِه وقومتِه وقعدَتِهِ،
ســأستشهدُ بالآية الكريمة 29 من سورة الزُّمَر:
( ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ
وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).

أما في دَناعَة الصفة التانية والتي برزت جليّاً في سيرورة عمله
كرئيس وزراء للشعب السوداني الثائر و ال ماثائر..! أنه لطيبته
الزائدة عن الحد، افتكر أنه سيحقق آمال الشعب السوداني ممّا جميعو!
وعلى اختلاف التوجّهات! وذلك بالتعامل مع ديل ومع ديلاك
بالنظر لمطلوباتهم من مسافة واحدة وكِدا (هههه) ..! فقد
كان أصحابه وأصحاب أصحابه من ثائر لغير ثائر كُلّهم أمير،
باستثناء (أهل الجِلِد والراس) ق.ح.ت، فهؤلاء عنده، أقرب للحمير!
ويمكن بالتذاكي، يعلّقهم ويــعلــِّق ليهم ذاتو (هههههه) .. ثم انظُر،
ماذا كانت النتيجة ..؟! فـــ هاهما العامان قد مَــرّا، وطُوِّل له الحبل
ومُــدّ لهُ في الصبر، فإذا هو اليوم ندمان سافِّي التراب ..! وهنا
سأستشهد بشِعِر صلاح حاج سعيد، ولحن وأداء مصطفى سيدأحمد:
وبقيت اغنى عليك ..
غناوى الحسرة والأسف الطويل ..
وعشان اجيب ليك الفرح ..
رضيان مشيت للمستحيل ..
ومعاك لي آخر مدى فتيني ياهجعة مواعيدى القبيل ..
بعتينى لى حضن الأسى وسبتينى للحزن .النبيل ..
ومشيت معاك..
كل الخطاوى الممكنة وبقدر عليها وبعرفها ..
اوفيت وما قصرت فى حقك..
ولا كان عرفة غيرك اصادفها ..
وقدر هواك يجيبنى ليك ..
جمع قلوبنا وولفها ..
وقتين بقيتى معاى فى اعماقى..
فى اعماق مشاعرى المرهفة ..
لامنك ابتدت الظروف ..
لا بيكى انتهت الامانى المترفة ..
ندمان انا .. ناد مان أنااااااااا