ذئاب الثورة المنفردة

08:17 AM December, 31 2021

سودانيز اون لاين
Asim Ali-
مكتبتى
رابط مختصر

من هم ؟؟

فرد يكون على قد من الوعى يجعل من تقدير الموقف والمبادرة بالفعل الثورى منفردا دون قيد ارتهان لاحزاب او جماعات تكون تقديراتها وافعالها اقل من مستوى الفعل الثورى الايجابى بفعل قيد وحسابات حزبيه او جهويه ضيقه اوعمالة لاى جهة كانت .
هو فرد لايرغب فى الجلوس مع جزب الكنبه على رصيف الفعل الثورى ولايلبى/يستوعب اى جسم فى الساحهامكانيات او رؤيه هذا الفرد - امكانيات قد يمنعه من المشاركه الجماعيه /العلنيه لاسباب قد تكون بعضها خارجه عن ارادته لاى ظرف او تكون بارادته وفق حسابات وتقديرات.لكن يكون له م القدرة على الفعل الثورى المؤثر النوعى من موقعه فى مجتمعه او فى العمل.يكون للفعل تاثير مباشر او تاثير غير مباشر بفعل داعم لعمل او حراك جماعى.
هى دعوة لتفعيل كل الطاقات الفرديه النوعيه غير القادره على العمل ضمن شعارات الثورة وخط الثوره العام والانتماء للسودان دون قيد او انتماء فرعى/ جزئى.
نظام بنى كوز وتمكينه والته الامنيه وتعقداتها تجعل من المنفرد خارج اطار دائره الفعل العام القدره على رؤيهثغرات اعميه او امنيه او....... والكثير من مايدعم خط الثوره العام
وهنا لا اضم مايعرف بالناشطين فهم افراد تحولوا الى نجزوم واصبحوا بضاعه مبذوله فى سوق الاستقطاب الداخلى والخارجى وتحولت مواقف بعضهم وبعضهم خفت صوته بعد ان اشبعه فتات موائد الديكتاتوريات وتجولو لمجرد دمى تخدم من يلبى مطامعهم المحدوده - وكثير منهم نعلمهم فى تاريخنا القريب او حاضرنا

الفرد يكون صاحب هامش حريه فى الفعل المقاوم يتخطى قيد قرارات قد يكون بعضها فيه من الاخطاء التاريخيه الفادحة بسبب حسابات السياسيين وداعميهم من النخب وضيق الافق والنظر -الا من رحم ربىونفتقد الى هذا النوع من السياسيين والنخب الزاهدة المتجرده وطنيا - وهنا يكون امام الفرد اما الانقياد لمسار يرى فيه انحراف جوهرى عن مسار المقاومه والثورة وحتى لايكون الحديث على عواهنه نضرب مثال بكارثه -قكرة- اللجوء للجيش والاعتصام امام قيادتهطلبا لاسقاط نظام طليعه قيادتهم هى من ذهب السياسيين لطلب انحيازهم للشعب وتناسو ماحدث ويحدث فى دارفور وقبلا ماحدث فى جنوب السودان باسم الجهاد.
نعم كانت كارثه 6 ابريل وما تلاها كارثه تنم عن ضيق افق سياسى وانانيه من السياسيين وقله خبرة من الشباب على الارض فهم رغم تاثيرهم الفاعل على الارض كزخم للثورة لكن تقديرات المسار السياسى للثورة فى 6 ابريل وما بعدها كانت جليه لكل صاحب رؤيه مؤسسه وراسخه وطنيا بعيدا عن حساباتالانتماء الضيق قد يضمنها السياسيين فى مفاوضاتهم فى لحظات مفصليه وتاريخيه فى عمر وطن تتطلب رجالا بحجم المهمه والتحدى همومهم بحجم الوطن وسقف بذلهم الشهادة فى سبيل الوطن والانسانيه والقيم

الفرد يكون صاحب هامش حريه فى الفعل المقاوم يتخطى قيد قرارات قد يكون بعضها فيه من الاخطاء التاريخيه الفادحة بسبب حسابات السياسيين وداعميهم من النخب وضيق الافق والنظر -الا من رحم ربىونفتقد الى هذا النوع من السياسيين والنخب الزاهدة المتجرده وطنيا - وهنا يكون امام الفرد اما الانقياد لمسار يرى فيه انحراف جوهرى عن مسار المقاومه والثورة وحتى لايكون الحديث على عواهنه نضرب مثال بكارثه -قكرة- اللجوء للجيش والاعتصام امام قيادتهطلبا لاسقاط نظام طليعه قيادتهم هى من ذهب السياسيين لطلب انحيازهم للشعب وتناسو ماحدث ويحدث فى دارفور وقبلا ماحدث فى جنوب السودان باسم الجهاد.
نعم كانت كارثه 6 ابريل وما تلاها كارثه تنم عن ضيق افق سياسى وانانيه من السياسيين وقله خبرة من الشباب على الارض فهم رغم تاثيرهم الفاعل على الارض كزخم للثورة لكن تقديرات المسار السياسى للثورة فى 6 ابريل وما بعدها كانت جليه لكل صاحب رؤيه مؤسسه وراسخه وطنيا بعيدا عن حساباتالانتماء الضيق قد يضمنها السياسيين فى مفاوضاتهم فى لحظات مفصليه وتاريخيه فى عمر وطن تتطلب رجالا بحجم المهمه والتحدى همومهم بحجم الوطن وسقف بذلهم الشهادة فى سبيل الوطن والانسانيه والقيم

التجربة والوعى من اهم اسس اتخاذ مواقف مبدئيه وفعل / فعل مقاوم وثورى على الارض. هنا يكون الفرد فى مازق اخلاقى ووطنى فى انحراف المسار بشكل جلى وواضح والذهاب فى طريق ملىء بالمطبات والفخاخ القاتلة فى طريق الثورة مستعيدن ذكر المثال السابق حيث تم الانحراف بالثورة فى ذروتها الى مسار يحرفها عن جوهر وحقيقة اهدافها ومطالبها ويضع ثوارها فى مهب رياح صراعات وازمات مصنوعة تفرق وحده جماعة الثورة وفرق جمع كلمتهم وسرقه تضحياتهم بيد محترفى سرقة الثورات من سياسيين احزاب ضيعوا ثورتين من قبل وفى كل مرة تتلصص حول موائد الديكاتوريات بدعوى المعارضه حتى تحولت ل(pets) اليفة فى قصور الديكتاتوريات وعاجزين ن القه بالنفس والمبادرة وتحمل مسئوليه وطن بتجرد وترفع عن ضيق الانتماء والاهواء وشعب يظن خيرا بقيادات وكيانات اكل الدهر عليها وشرب وتجاوزت اسباب نشوئها حركه التاريخ وتطورات المجتمع والمحيطين الاقليمى والدولى بل حتى ادوات التعاطى مع الجماهير او حتى مع الة الحكم.
.
نواصل

التحية والسلام أستاذ عاصم~
متابعين ومتفقين

مرحب اخت هدى

سلام الأخعاصم
دائما كتاباتك عميقة...
موضوع يمكن أن يكون منسياً وقد يغفل الناس عنه لكنه يستحق الوقوف عنده خاصة مثل وضع السودان الحالي.
برضه موضوع أرى في تناوله تلاقي ثلاث أو أربعة من التخصصات...الاجتماع و علم النفس، والفلسفة و طبعا السياسة.