واحد قاصد يقول كلام دوغري ولكن الانقلابيين يسمونه إساءة للقوات المسلحة!!

واحد قاصد يقول كلام دوغري ولكن الانقلابيين يسمونه إساءة للقوات المسلحة!!


12-28-2021, 09:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1640722434&rn=0


Post: #1
Title: واحد قاصد يقول كلام دوغري ولكن الانقلابيين يسمونه إساءة للقوات المسلحة!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-28-2021, 09:13 PM

08:13 PM December, 28 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



منقول من نواحي الواتساب:

Quote: انا ادعي انني اعرف ما يسمى بالجيش السوداني، والدي المقدم معاش فتح الرحمن أحمد دفع الله من الدفعة ٢٣ قوات مسلحة (نفس دفعة عوض ابنعوف وعبدالرحيم محمد حسين).

أرجو ان لا يفهم كلامي التالي غلط:

انا قاصد اقول كلام دغري بيسموه الانقلابيين ( الاساءة للقوات المسلحة).
ان تم قراءته كما هو، فهو كلام تاريخي حقيقي… لو تم فهمه غلط… فليفهم من يريد ان يفهم ما يفهم… لو بفهم طبعا… واكيد ما داير يفهم!

أمّا بعد…

- الجيش= قوات الشعب المسلحة = القوات المسلحة ده عبارة عن مليشيا تأتمر بأمر الانقلابيين… من يقلب الحكم ويستولي على السلطة الجيش معاهو طوالي!

- الجيش غير مهني بتاتا… يتدخل في السياسة وهو لم يفهم ولم يتعلم من تاريخ فشله الطويل في التدخل في السياسة انه لا يصلح للسياسة!

- حكم الجيش وطلّع كل فهمه لاطول فترة ممكنة في تاريخ السودان عقب الاستقلال (٥ اضعاف فترات متقطعة للحكم المدني)… وجرب الجيش التحالف مع كل القوى السياسية (التافهة) يسارا ويمينا في السودان وفي كل مره، اتلم التعيس على خائب الرجاء ولم يفلحوا الا في انهاك خزينة الدولة وفصل البلاد لاجزاء وقطع اوصالها وقطع الطريق امام دعم الخدمات الاساسية (الصحة/التعليم/البنية التحتية/الخ…).

- الجيش يأتمر بأمر مليشيا الجنجويد وعميل لدول اجنبية على عينك يا تاجر! وقد انضم اكثر الضباط تدريبا على نفقة الدولة السودانية سوا في الخدمة او معاشات الى ميليشات الجنجويد ليجعلوها دولة داخل دولة…وقد حدث!

- الجيش لا يحترم قانونه ويعمل بانتقائية شديدة في انفاذ القانون الذي هو فوقه!

- الجيش اكبر مرتزق حاليا في قارتي افريقيا واسيا، وعشان تغترب (اسم الدلع للذهاب لليمن كمقاتل)، لازم تشوف واسطة تبوس يد الجنجويد!

- الجيش تخلى عن مسؤلياته الاساسية واصبح اكبر تاجر ومصدر ومهرب في السوق السوداني

- الجيش لا تراتبية فيه (يقوم اصحاب الرتب العسكرية خريجي الكلية الحربية بتحية فريق خلاء جنجويد واخيه الاظرط منه).

- الجيش تاريخيا فاسد يعمل بعض ضباطه في تجارة الخشب من الجنوب سابقا والتجارة وتقديم الخدمات خالي موانع من الدولة (لا ضرائب، ولا جمارك، ولا اي رسوم) وبعضهم يعمل في تجارة المخدرات والتهريب عبر مطارات عسكرية!

- الجيش يحصل على امتيازات بدون مساءلة وينفخ في الاعلام ببطولات زائفة!!!

- الجيش ده ما جيش البلد… ده جيش ميليشيا الجنجويد حاليا بسبب البرهان وبقية الضباط الخائبين الذين يجب بلّهم بلا مواربة! والدليل هو حادثة اعتداء الجنجويد على العقيد الجعلي من القوات المسلحة دون أن يتم محاكمة أحد أو الحديث عن "هيبة القوات المسلحة المفقودة"!

- الجيش لا يتحلى بالقيم السودانية المتاصلة في اصغر طفل سوداني (الشهامة والفزعة واغاثة الملهوف)، شهدت ذلك بنفسي في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في ٣ يونيو ٢٠١٩، حينما اغلق الجيش بوابات القيادة وطرد منها المواطنين (رجالا ونساء)، ليتم قتلهم بدم بارد على يد الجنجويد واغتصاب النساء في نهار رمضان… وبعض الجيش يتفرج في المشهد لايف من كاميرات المراقبة في قيادة القوات الجوية!!!

- الجيش لا يتحدث مطلقا عن اراضي السودان المحتلة في حلايب وشلاتين، بل ويذهب البرهان ليؤدي التحية العسكرية للسيسي وهو باللبس المدني!!!
- الجيش يتامر مع البيوتات!!! هناك اصحاب رتب عسكرية مارسوا السياسة مثل اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي الذي كان مستشارا للمخلوع عُمَر البشير حتى سقوطه ومازال يحمل الرتبة العسكرية!

- استخبارات الجيش عبارة عن بؤرة كيزانية قامت خلال ٣٠ سنة بمؤامرات انشأ الجنجويد وعدد من الحركات المسلحة ولم تنفذ اي بند ترتيبات امنية من شأنه الحفاظ على وحدة اراضي الشعب السوداني وحفظ دمائه وصون عرضه وكرامته!

- الجيش ممثلا في عُمَر البشير - في اخر ايامه- راح يطلب حماية روسيا من امريكا… دحين انت يا العشاء بلبن بتعوس شنو في السودان؟
أسد عليّ (المواطن) وفي الحروب نعامة؟

- الجيش ممثلا في البرهان، عقد منفردا اتفاق سلام مع اسرائيل بثمن بخس بدا على رخص العملاء دون مراعاة لمصالح السودان العليا ولا الامن القومي وقد ثبت بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١وظهور (الخبراء العسكريين الاصطرايجيين في الاعلام) اننا قاعدين في السهلة ساي!

- الجيش يستميت لانشاء قاعدة عسكرية روسية احلالا لقاعدة فلامينغو العسكرية في بورتسودان…

- الجيش تخلى للجنجويد عن كل مقرات الموتمر الوطني المحلول، ومقرات هيئة العمليات بجهاز الامن والمخابرات الوطني الكيزانية التي تم رشوة من بقي من ضباطها بواسطة المجرم حميدتي! وكذلك مؤخرا رشحت اخبار عن تخلي الجيش ل 30% من منظومة الصناعات الدفاعية لصالح الدعم السريع وتم ادخال عبدالرحيم دقلو لمجلس ادارة شركة زادنا!

- الجيش يمارس الخداع الاعلامي عبر استراتيجية (اكذب اكذب اكذب حتى يصدقوك) باستمرار عبر تكرار كذبة (الانحياز للشعب السوداني)، بينما هو احتفاظ بكل دولة الكيزان الموازية باستثناء بعض اسماء قيادات الكيزان.

- الجيش وباعتراف رئيس اركانه هاشم عبد المطلب يتلقى تعليماته من حزبيين! المدهش في الامر ان التحقيق كان بواسطة فريق خلاء لا يستطيع كتابة محضر التحقيق!

- الجيش لم يحاكم افراد منتمين له بالخيانة والعمالة للخارج (الفريق طه الحسين نموذجا)...فقد قفز من وظيفته في الجيش مباشرة لحامل جنسية سعودية ووظيفة تتقاطع تماما مع المصالح العليا للسودان.

جميع ما ذُكر حقائق لا يُنكرها إلا غافل، ناتجة بشكل مباشر عن إختطاف الجيش بواسطة فئة داخله عملت بشكل متكرر منذ استقلال السودان -وحتى يوم الناس هذا- ببناء تحالفات سياسية غير شرعية، اثبت التاريخ ان نتائج هذه التحالفات اولاً أضرت بالجيش من حيث المهنية والهيبة والمكانة بشكل متزايد، والحال الماثل الان من تضخم الدعم السريع خير دليل وتصارع الاجندات الخارجية عبر الجيش نفسه.

مقترحات العلاج في تقديري يتمثل في نقاط يمكن ايجازها في الاتي:

1. ادراك الضباط من الرتب الوسيطة والصغيرة بأن أفعال قيادتهم منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية كانت دائماً بعكس تطلعات ورغبات السودانيين.
هل يقبل هؤلاء الضباط هذا القتل والسحل والاعتقال والاهانة والاغتصاب وتجيير البلد لصالح الجنجويد؟

2. أيضًا يجب على الضباط الخروج من مجتمع المهنة والاندماج مع المجتمع والاستماع للثوار ومطالبهم التي ليس من ضمنها ما يتسبب في كل هذا العداء بين الجيش والمجتمع (ليس من مصلحة الجيش أن يسخط عليه الشعب لأنه الممول الأول لهذا الجيش)، فقط عليهم عدم الحكم على ما يحدث في الساحة السودانية بناءً على الاجابات الجاهزة مثل ان الثوار شيوعين او انهم صعاليق وما شابه من اجابات كسوله.

3. كذلك على الضباط ان يعلموا ان هذه الثورة ستدخل بيوتهم (إن لم يكن هذا قد حصل بالفعل) وانهم سيجدونها بين اشقاءهم وزوجاتهم وذوي قرباهم، عاجلًا أم أجلًا لذا لابد من الخروج من عباءة العصبية المهنية والتفكير العقلاني.

4. ضرورة التمييز بين التعليمات التي يُراد بها كسب سياسي والتعليمات التي تسهم في حفظ إلامن والاستقرار، فما كان السودان قريبًا من الحرب الاهلية الا بسبب انقلاب وغدر قيادتهم في ٢٥ اكتوبر.

5. انتو عارفين مفروض يحصل شنو!

وشكرا!

#المهم...

#مليونية30ديسمبر
#الردة_مستحيلة
#اغبياءاللجنةالامنية
Schreibe eine Nachricht an Elham Amier