حوار مع صديقي الملحد؛كتب د. سامي الذيب!

حوار مع صديقي الملحد؛كتب د. سامي الذيب!


12-25-2021, 00:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1640389930&rn=2


Post: #1
Title: حوار مع صديقي الملحد؛كتب د. سامي الذيب!
Author: بدر الدين العتاق
Date: 12-25-2021, 00:52 AM
Parent: #0

11:52 PM December, 25 2021

سودانيز اون لاين
بدر الدين العتاق-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



نشرت في مقالي السابق ما كتبه لي المهندس بدر الدين العتَّاق، سوداني مقيم في القاهرة، ردا على كتابي المعنون
مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن
والذي يمكنكم تحميله مجانا من https://www.academia.edu/44985888
واضفت له النقاش الذي دار بيننا
وأسمحو لي أن اكمل بنشر هذا النقاش وخواطر أخرى
--------------

أشير أولا أن المهندس بدر الدين العتَّاق قد نشر مقاله في موقع سوداني
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1640204063.html
وجاء عليه بعض التعليقات أختار منها ما يلي:

المعلق: محمد الزبير محمود
شكر الله جهودك استاذ بدر ...
سبحان الله ، لاحظت ان الكثير ممن يحاولون الطعن في لغة القرآن يقعون في اخطاء لغوية مريعة تجبر القارئ على تجاهل فكرتهم بأكملها ، وبإختصار غير مخل لو كان بالقرآن اي خطأ لغوي لأنهزم من أول آية وانصرف عنه أهل اللغة ، ولما احتاجوا معه للانتقال الى الحرب الاجتماعية ، ثم الأقتصادية ثم العسكرية واخيرا التسليم والاسلام ........
يظل التحدي قائما ، فبدلا من العبث في البحث عن أخطاء ، يظل أقصر طريق لأثبات بشرية القرآن هو الأتيان بمثله فقط ، طيب لو صنعة بشر معقول البشرية دي كلها ومعها كل هذه التكنولوجيا المذهلة ولمدة 14 قرن ما قادرين يألفوا آية تحاكي تأليف رجل أمي تربى يتيما في أمة فقيرة في مجتمع صحراوي !!!!!!!
عبث كعبث من يحاول ان تلوين رمال الصحراء بطلاء يحمله في جردل مخروم .......

والمعلقة بسمات الشيخ
بدر الدين العتاق
شكرا على مقالك الممتاز ...

والمعلق عبد الحمدي التليب
أخي بدر الدين
تحياتي ،،،
وأضم صوتي لصوت أختي بسمات الشيخ واشكرك جزيل الشكر على هذا
المقال الرائع والممتع ، والذي يفند بعضا من كتابات من يقدحون في القرآن الكريم
ويقولون أن به أخطاء لغوية ؟! سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .
شكرا أخي وجزيت خيرا .

والآن لملاحظاتي وحوار مع كاتب المقال
--------------------------
ما استوقفني في مقال المهندس بدر الدين العتَّاق ما كتبه:
* لا توجد أي أخطاء لغوية في القرآن..
* ولا أعترف بأي حال من الأحوال بوجود أخطاء في النص القرآني مما ذكرته أنت أم لم تذكره.
اللغة العربية المكتوب بها النص القرآني هي أعلى مستوى يمكن أن يفهمها البشر وتكتب بها ألفاظ القرآن وكل ما دونها من قواعد ونحويات وبلاغيات وهلم جرا؛ هي محاولة من البشر / اللغويون بالتحديد / أن يصلوا لمستواها من الدقة والإتقان وهيهات هيهات.
لغة النص القرآني لا تتطور ولكن ينتهي لها وإليها تطور كل متطور بصورة غير متناهية من اللغويات؛ والعربية بالذات؛ لذلك تجد الخطأ والنقص والقصور في تركيبنا للجمل اللغوية نحن البشر.

سجل رسالة صوتية يخبرني فيه أنه أصدر مقاله في الموضع السدواني حيث يمكنني أن أرى بعض التعليقات.

وكتبت له ما يلي:
تحية طيبة. شكرا على رسالتك. أنا اتعامل مع القرآن كنص بشري لا أكثر ولا أقل، وكل ما هو بشري يصيب ويخطئ. ومن يؤمن بأن القرآن كلام الله لا يمكنه الإعتراف بوجود أخطاء. وما كتبته انت لي يؤكد نظريتي. والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

فأجاب برسالة صوتية أنقل بعض ما يقول فيها على قدر فهمي للهجته السودانية آملا أني لم أخن ما قاله:
حقيقة لما رديت عليك ما رديت على أساس أن القرآن نص مقدس. بل كلام عادي وكلام بشر. وفي أدنى بشريته أو في أعلى لا يمكن الوصول اليه. ومين قال الك ان القرآن كلام الله؟ اوقات يكون كلام الله وأوقات يكون قول الله. وهناك فرق بين الكلام وبين القول.

ورديت عليه:
انت كتبت: لا تعتمد / وانت فوق كلمتي هذي بلا شك / لفهمك النص اللغوي القرآني على اللغة العربية وما هو موجود في التفاسير والمعاجم والقواميس؛ فإنها وسيلة لا تجدي فتيلا من معرفة الغاية مماوراء اللغة من معاني؛ اللغة حجاب بينك وبين معرفتك ومعرفتنا بمراد الله منها؛ فلا تنخدع بظاهر النص اللغوي وتترك ما هو أثمن وأكبر وأعلى قيمة منها. هذا هو الأساس الذي اعتمد عليه في معرفتي بالله من طريق اللغة المكتوب بها اللفظ القرآني.
يعني انت تعتبر القرآن من الله.. والله مش ممكن يخطئ
لو لم تعتبره من الله لما نفيت عنه الخطأ. فكل كتاب بشري يصيب ويخطئ.
كتبت: * لا توجد أي أخطاء لغوية في القرآن..
* ولا أعترف بأي حال من الأحوال بوجود أخطاء في النص القرآني مما ذكرته أنت أم لم تذكره.
هذا الكلام لا يصدر إلا عن شخص عقائدي. انت حر في عقائدك أما تنزيه القرآن من كل خطأ فهذا لا يقبله أحد. تذكر كلمة الشافعي: كلامي صح يحتمل الخطأ، وكلام خصمي خطأ يحتمل الصح. وأنت تقول: كلام القرآن صح ولا يحتمل الخطأ.
صياغة كلامك غاية في التشدد، ولولا مبحتي لك لقلت غاية في التعصب

أجاب:
لك الشكر مراراً وتكراراً أستاذي الكريم وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.
أنا لست عقائدي ولا متعصب ولا متشدد ولا مغالي؛ بل بالعكس مرن للغاية إن لم أكن منفتح على الآخرين.
فقط ناقشت كلمتك من باب اللغة ليس غير.
حين كتبت أنت : { ويلاحظ في هذا المجال أن القرآن ليس "الكتاب المقدس الوحيد" الذي يتضمن كلمات غير مفهومة المعنى } ص ٢٠؛ فطالما هو مقدس / والعبارة لك أنت / إذا فهو منزه من الخطأ والنقصان؛ هذا بطبيعة الحال معادلا لقولك آنفا.
مما يوحي ضمنا بالنسبة لي اقلاها قبولك اعتقادا بأنه كلام الله وليس كلام البشر حين جرى قلمك على غيره من أسباب.
مودتي لك بلا حدود أيها الإنسان الكريم

رددت عليه:
لا يوجد شيء عندي اسمه كتاب الله ولا اقبل بفكرة الوحي لا من قريب ولا من بيعد. وإن أنا استعملت عبارة الكتب المقدسة فلأنها تسمى كذلك عند اتباعها. ولا اعرف حقيقة كيف يمكنك ان تنفي وجود أخطاء لغوية بصورة قطعية كما تفعل... بينما أنا وجدت أكثر من 2500 خطأ لغوي في القرآن
كتبت: * لا توجد أي أخطاء لغوية في القرآن..
* ولا أعترف بأي حال من الأحوال بوجود أخطاء في النص القرآني مما ذكرته أنت أم لم تذكره.
هذا كلام لا يقول به إلا متعصب

أجاب:
دعنا من التعصب؛ سيدي النبيل.
ولنفرض أن القرآن كله خطأ ( ٦٢٣٦ آية ) وليس هناك وحي أو ما شابه؛ ما المطلوب فعله حال ذلك؟! وماذا نستفيد منه طالما هو كتاب بشرى لا يضر ولا ينفع و لا يستحق كل ذلك العناء والبحث والتقصي ؟!
فيما أرى؛ تركه أفضل من النظر إليه إذ لا يقدم ولا يؤخر.
ماذا ترى أنت؟!
لك الود المقيم

رددت عليه:
تحية طيبة وبعد، انا اهتم بالقرآن رغم أني غير مسلم بإعتباره جزء من تراثي وغالبيته مأخوذ من التراث اليهودي والمسيحي. واطالب طلبتي أن يقرؤوا أربعة كتب على الأقل في حياتهم: التوراة والإنجيل والقرآن والف ليلة وليلة كجزء هام من تراث البشرية. وأرى أنه من الضروري تحقيق القرآن تحقيق علمي لأنه حتى الآن لم يتم تحقيقه وفقا لقواعد التحقيق العلمي. واهتمامي بالأخطاء اللغوية في القرآن جزء من عملي في تحقيق القرآن. وحاليا أحضر الطبعة العربية الرابعة للقرآن بالتسلسل التاريخي ... وسبق ان ترجمته للفرنسية والإنكليزية والإيطالية. ويمكنك تحميل الطبعة الثالثة والترجمات من موقعي مجانا.

انتهى هنا الحوار حتى الآن
وإن عاد للكتابة سوف اخبركم بذلك

Post: #2
Title: Re: حوار مع صديقي الملحد؛كتب د. سامي الذيب!
Author: بدر الدين العتاق
Date: 12-25-2021, 06:16 PM
Parent: #1

يتجه دكتور سامي الذيب؛ لتوضيح معنى الإلحاد إيجابياً وليس سلبياً وهو الإختلاف في الرأي مثلاً.

هذا ما لزم توضيحه

مشكوراً د سامي الذيب