فيلتمان يتحدث للحرة عن إحباط د. حمدوك

فيلتمان يتحدث للحرة عن إحباط د. حمدوك


12-23-2021, 02:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1640264711&rn=0


Post: #1
Title: فيلتمان يتحدث للحرة عن إحباط د. حمدوك
Author: Osman Musa
Date: 12-23-2021, 02:05 PM

01:05 PM December, 23 2021

سودانيز اون لاين
Osman Musa-
مكتبتى
رابط مختصر




فيلتمان يتحدث للحرة عن "إحباط حمدوك" وتأثير حرب إثيوبيا على سد النهضة 

الحرة / خاص - واشنطن







S

فيلتمان أكد أن الحرب الإثيوبية أثرت على ملف سد النهضة | Source: Alhurra

علَّق المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، على الأحداث الأخيرة في إثيوبيا، والأنباء حول رغبة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في الاستقالة، وقضية سد النهضة.
 
وقال فيلتمان في مقابلة مع قناة الحرة ردا على سؤال حول الدور الأميركي في تحقيق الديمقراطية بالسودان، إن واشنطن "اتجهت لتطبيع العلاقات مع السودان ما سمح لنا بلعب دور من ناحية النفوذ والانخراط مع السودانيين وهو ما لم نفعله لعقود، واستعدنا دورنا في المؤسسات الدولية للإفراج عن أموال يحتاجها الشعب السوداني، وقدمنا المساعدات الإنسانية".

وعن الموقف الأميركي في حال أقدم حمدوك على الاستقالة ما يعني عدم وجود رئيس وزراء مدني، قال فيلتمان إن واشنطن على اتصال به وهو "يشعر بالإحباط مع محاولته التحرك للأمام في العديد من القضايا والترويج لانتقال يؤدي لحكومية مدنية".

وأضاف الدبلوماسي الأميركي أن حمدوك "لاعب مهم جدا، ويمثل ثقل الجانب المدني في ترتيبات الانتقال".

ويحتج السودانيون على "الانقلاب" الذي أدى إلى وضع رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية، ثم توقيعه على اتفاق مع الجيش أعاده إلى منصبه. وقال حمدوك إنه وقع الاتفاق من أجل وضع حد لإراقة الدماء والحفاظ على الإنجازات الاقتصادية.

وعن الخطوة الأميركية التالية بعد إعلان قوات تيغراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية الانسحاب من بعض المناطق الشمالية، قال إن الولايات المتحدة شعرت "بالانزعاج من توسع الحرب".

وطلب فيلتمان من الحكومة الإثيوبية "العمل مع الأطراف الأخرى لمناقشة الاختلافات في الرأي حول الطاولة وليس في ساحات القتال".

واندلع القتال العام الماضي بين الحكومة الاتحادية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ما أدى إلى مقتل الآلاف فيما يواجه مئات الآلاف خطر مجاعة في تيغراي ويحتاج نحو 9.4 مليون في أنحاء شمال إثيوبيا لمساعدات غذائية.

وسارعت واشنطن بالترحيب بقرار الانسحاب الأخير معربة عن أملها في أن يؤدي إلى فتح باب الدبلوماسية.

وأشار فيلتمان في المقابلة إلى "كارثية" الوضع الإنساني في شمال البلاد مع عدم كفاية إيصال المواد الغذائية، وهو ما رأى أنه يتطلب "وقف الحرب للتأكد من وصول المساعدات، وإيقاف الفظائع ضد المدنيين".