الديسمبريون

الديسمبريون (مأخوذ ممن أطلق عليهم اسم الديسمبريون)

(يجرون أكفانهم خلفهم وتوابيتهم،
فوق هاماتهم،
هالة من خلاص المسيح بن داؤود) أسامة الخواض
...........

كانت خطوط الضوء
ترسم فوق منديل القدوم
قصيدةَ لا تشبه الشعر
الذي كنا سنقرأه لأطفال الشوارع
حين يزهر في القلوب الخبز
أو حين إرتخاء القلب من تعبٍ
على وجع إنتظار حبيبةٍ
تأتي ببعض من رحيق الحرف
أو جمر سيوقد في دهاليز المدينة
ما تبقى من زغاريد النساء السمر
في وقت الحصاد
رجعوا من التاريخ
لم يكن المقام مقام عشقٍ
رغم أن الأرض كانت تلبس
النخل حداداً في إنتظار القادمين
ولم يكن للوقت أرصفة
ولكن كان ظل الشمس مرميّاً
على ذات البساط المرمريّ
ولم أكن وحدي أراقب كيف
تصطف النجوم
وكيف أن الأرض
تنهض من مقابرها
لتعبر نحو ملحمة الشوارع
في إنتظار القادمين من السماء
للأرض ذاكرة من الأشجار
قالوا:
سوف تورق حين يأتي أنبياء
الحلم بالماء القديم
ولا بديل
هذي مواقيت إنتمائك للسماء تفتّح الأبواب
كي يأتي لبابك أنبياء الحلم
من خلف إنتصار الموت
لا استثناء حين تمر زخات الرصاص
ولا يهم ان إستبد الموت من
مر الرصاصة في شرايين القصيدة
أو عميقاً في صدور الأنبياء
مدن تراقص حلمها السري
في حفل انتصار الموت
حيث الأرض تلبس ثوب زخرفها
وتنتظر إنحناء الشمس
كي تأتي ببعض من
أناشيد البشارة لإحتمالات الوصول
هزي إليك بجزع نجمات يساقطن الهتاف
لتعتلي عرش اإتشارك في تواريخ لخلود
الله يا تلك المدائن
تستعيد علاقة الفقراء بالشهداء
والأشجار بالأمطار والموت الكريم
وطن بمقدار إنحياز الشمس للشرفاء
مقدار إنحسار الموت من ضحك الرفاق
الله للخرطوم تخرج من شوارعها البنات
الحاملات هتافهن الصبح للأحباب والعشاق
يخرج من شوارعها الشباب الحاملون هتافهم
مهرا لأحلام البنات الواقفات على رصيف الأمنيات
الله للثوار من حلفا
لآلاف المزارع
تنبت الثوار في مروي
وللأحلام تخطرنحو عطبرة الصمود
لانقياء الحرف في مدني
لسنار التواريخ العظيمة
للمتاريس الأنيقة
خلف تيجان الهشاب بكردفان
وللاسود تصارع الاحزان في دارفور
لا استثناء
للثوار في كسلا
وللشهداء في كوستي
وللأغراب في اقصى بقاع الأرض
ينتشرون بين الحزن والمنفى
لضوء الصاعدين من إنبياء الحلم
للوطن المخضب بالدماء
فامضي لآلام المخاض الحلم عند النيل
واستسقي لثوار المدائن
أنبياء الحلم
صناع الذي
يأتي لأطفال الشوارع بالرغيف
وللنساء بما يرجح كفة الميزان
ما بين الدموع وبين أحلام
إحتضان الضوء
شيء ضد أحزان الشوارع والبكاء
شيء
يسمى
العدل

عبد الله جعفر

Quote: الديسمبريون (مأخوذ ممن أطلق عليهم اسم الديسمبريون) (يجرون أكفانهم خلفهم وتوابيتهم، فوق هاماتهم، هالة من خلاص المسيح بن داؤود) أسامة الخواض ...........

اهلا شاعرنا الكبير عبدالله

وشكراً لتشريفي بهذه اللمحة.

أستاذنا وشاعرنا الرائع المشاء صباخك خير
وشكرا لتشريفك النص بحضورك البهي

وأنا من تشرفت بتزيين الديسمبريون ببعض من نصك الملهم

تحياتي وتقديري

الناعقون

وجوه تعلوها غبرة
وقلوب ترهقها قترة
وحروف تخرج من إست الشيطان
لأفواه لا تعرف قول الحق
نصف رجال في شيطان
ونصف نساء في غربان
جاءوا من حيث يجيء اللون الأسود للاحزان
وحيث الكلم الآسن يعلو
في الأرض كشاهد قبر
نبتوا بالشاشات كأشجار الزقوم
وعلي الصفحات الصفراء كفقرة نعي
هم صناع الموت اللغوي
وعهر الحرف
سماسرة النكبة
أبواق الفرعون الهائم في جبروت الظلم

نصف رجال في شيطان
تسرق منا
لحظة أنّا أبناء الحلم
ولحظة كنا نعبر من باب الحرف
الي الفرعون بزلزال اللغة الكبرى
فجّار لا يسترهم إلا عري الخوف من الآتي
نصف رجال في شيطان
كذابون ومحتالون ودجالون
وغشاشون
وأصنام من طين آسن

اهلاً شاعرنا عبدالله

هل في إمكانك تسجيل إلقاء للنص ،

ثم إرساله لي لأحاول نشره في شكل فيديو على قناتي في "اليوتيوب" ؟

مع محبتي الوافرة.

استاذنا وشاعرنا المشاء

شكرا لك وانت تشرفني بالطلة وبالطلب الجميل

سأفعل ان شاء الله وارسلها لك علي الايميل ان شاء الله

تحياتي وتقديري

Quote: سأفعل ان شاء الله وارسلها لك علي الايميل ان شاء الله

سلامات
شكرا على الاستجابة السريعة.

سأرسل إليك ايميلي في الماسنجر.

اهلاً عبدالله

وصلني التسجيل.

وسأحاول بقدر امكانياتي التكنولوجية المتواضعة تحويله إلى فيديو،
كواجب وطني في الاحتفاء ب وتمجيد "الديسمبريون"...

كن بخير.

الديسمبريون (مأخوذ لمن أطلق عليهم اسم الديسمبريون)

(يُجْرُونَ أَكْفَانَهُمْ خَلْفَهُمْ وَتَوَّابِيَّتَهُمْ فَوْقَ هَامَاتِهِمْ، هَالَةً مِنْ خَلَاَصِ الْمَسِيحِ بْن داؤود) أسامة الخواض
...........
كَانَتْ خُطُوطُ الضَّوْءِ
تَرْسُمُ فَوْقَ مَنْدِيلِ الْقَدُومِ قَصِيدَةً لَا تَشَبُّهُ الشِّعْر
الَّذِي كَنَّا سَنَقْرَأُهُ لِأَطْفَالِ الشَّوَارِعِ
حِينَ يُزْهِرُ فِي الْقَلُوبِ الْخُبْز
أَوْ حِينَ إرتخاءِ الْقَلْبِ مِنْ تَعَبٍ
عَلَى وَجَعِ إنتظارِ حبيبةٍ
تَأْتِي بِبَعْضِ مِنْ رَحِيقِ الْحَرْفِ
أَوْ جَمْرٍ سَيُوقِدُ فِي دَهَاليزِ الْمَدِينَةِ
مَا تَبَقَّى مِنْ زَغَاريدِ النِّسَاءِ السُّمَّرِ فِي وَقْتِ الْحَصَّاد
رَجَعُوا مِنَ التَّارِيخِ
لَمْ يَكُنِ الْمَقَامُ مَقَامَ عِشْقٍ
رَغْمَ أَنَّ الْأرْضَ كَانَتْ
تَلَبسُ النَّخْل حَدَّادَا فِي إنتظار الْقَادِمِين
ولَمْ يَكُنْ لِلْوَقْتِ أَرَصْفَةً
وَلَكِنْ كَانَ ظِلُّ الشَّمِسِ مَرْمَيًا عَلَى ذَاتِ الْبِسَاطِ الْمَرْمَرِيِّ
وَلَمْ أَكُنْ وَحْدِي أَرَاقِب كَيْفَ تَصْطَفُّ النُّجُومُ
وَكَيْفَ أَنَّ الْأرْضَ تَنْهَضُ مِنْ مَقَابِرِهَا لِتُعَبّرُ نَحو مَلْحَمَةِ الشَّوَارِعِ
فِي إنتظار الْقَادِمِينَ مِنَ السَّمَاءِ
لِلْأرْضِ ذَاكِرَةٌ مِنَ الْأَشْجَارِ
قَالُوا سَوْفَ تُورِقُ حِينَ يَأْتِي أَنْبِيَاءُ الْحُلْمِ بِالْمَاءِ الْقَدِيم
وَلَا بَدِيل
هَذِي مَوَاقِيت إِنْتمَائِك لِلسَّمَاءِ تَفْتَحُ الْأَبْوَابَ
كَيْ يَأْتِي لِبَابِكَ أَنْبِيَاء الْحُلْمِ
مِنْ خَلْفِ إنتصار الْمَوْت
لَا اِسْتِثْنَاء
حِينَ تَمَرُّ زَخَّاتُ الرَّصَاصِ
وَلَا يُهْمُ انَّ إِسْتبد الْمَوْتُ
مِنْ مَرِّ الرَّصَاصَةِ فِي شَرَايِينِ الْقَصِيدَةِ
أَوْ عَمِيقَا فِي صُدُورِ الْأَنْبِيَاء
مُدُنٌ تُرَاقِصُ حُلْمهَا السِّرِّيّ فِي حَفْلِ اِنْتِصَارِ الْمَوْتِ
حَيْثُ الْأَرَض تَلْبسُ ثَوْبَ زُخْرُفِهَا
وَتَنْتَظِرُ إنحناء الشَّمْس
كَيْ تَأْتِي بِبَعْضٍ مَنْ أَنَاشيدِ الْبِشَارَةِ
لإحتمالات الْوُصُولَ
هزِّي إِلَيْكَ بِجَزَعِ نَجْمَاتٍ يُسَاقِطْنَ الْهُتَافَ
لِتَعْتَلِي عَرْش اِنْتِشَارِكَ فِي تَوَارِيخِ الِخُلُود
الله يَا تِلْكَ الْمَدَائِن تَسْتَعِيدُ عَلَاَّقَة الْفُقَرَاءِ بِالشُّهَدَاءِ
وَالْأَشْجَارِ بِالْأَمْطَارِ وَالْمَوْتِ الْكَرِيم
الله لِلْخُرْطُومِ تخرجُ مِنْ شَوَارِعِهَا الْبنَاتُ
الْحَامِلَات هُتَّافُهُنَّ الصُّبْحَ لِلْأَحْبَابِ وَالْعُشَّاقِ
يخْرجُ مِنْ شَوَارِعِهَا الشَّبَابُ
الْحَامِلُونَ هُتَّافَهُمْ مَهْرًا لِأحْلَاَمِ الْبنَاتِ الْوَاقِفَاتِ عَلَى
رَصيفِ الْأُمْنِيَّاتِ
الله لِلثُّوَّارِ مَنْ حَلفَا
لِآلَاَفِ الْمزَارِعِ تُنْبِتُ الثُّوَّار فِي مروِي
وَلِلْأحْلَاَمِ تخطرنحُو عطبرَة الصُّمُود
لأنقياء الْحَرْفِ فِي مَدَنِي
لسنار التَّوَارِيخ الْعَظِيمَة
لِلْمَتَارِيسِ الْأنِيقَةِ خَلْفَ تِيجَانِ الهشاب بكردفان
وَلِلْأُسودِ تُصَارِعُ الاحزان فِي دَارْفُور
لَا اِسْتِثْنَاء
لِلثُّوَّارِ فِي كَسَلًا
وَلِلشُّهَدَاءِ فِي كُوسَتِي
وللأغراب فِي أقصى بِقَاع الْأرْضِ
يَنْتَظرُونَ بَيْنَ الْحُزْنِ وَالْمَنْفَى
ضياءَ الصَّاعِدِينَ مِنْ إنبياء الْحُلْم
لِلْوَطَنِ الْمُخَضَّبِ بِالدِّمَاء
فَاِمْضِي لِآلَاَمِ الْمَخَاضِ الْحلِمِ عِنْدَ النَّيْلِ
وَاِسْتَسْقِي لِثُوَّارِ الْمَدَائِنِ
أَنْبِيَاء الْحُلْمِ صُنَّاع الَّذِي يَأْتِي لِأَطْفَالِ الشَّوَارِعِ بِالرَّغيفِ
وَلِلنِّسَاءِ بِمَا يُرَجِّحُ كِفَّةَ الْمِيزَانِ
مَا بَيْنَ الدُّموعِ وَبَيْنَ أحْلَاَمِ إحتضان الضَّوْء
شَيْء ضِدّ أحْزَانِ الشَّوَارِعِ وَالْبُكَاء
شَيْءٌ يُسَمَّى الْعَدْلُ
الرياض
ديسمبر 2021

أَوِ الْخُبَرَاءُ الأمنِيون/ الإستراتيجيون

وَجَوهٌ تَعْلُوهَا غَبَرَة
وَقَلُوبٌ تُرْهِقُهَا قَتَرَة
وَحُروفٌ تَخَرج مِنْ إستِ الشَّيْطَانِ
لِأفْوَاهٍ لَا تَعَرفُ قَوْل الْحَقْ
نِصْفُ رِجَالٍ فِي شَيْطَان
وَنِصْفِ نِسَاءٍ فِي غِرْبَان
جَاءُوا مِنْ حَيْثُ يَجِيءُ اللَّوْنُ الْأسْوَدُ لِلْأحْزَانِ
وَحَيْثُ الْكَلْمِ الْآسِنِ يَعْلُو فِي الْأرْضِ كَشَاهِدِ قَبْر
نَبَّتُوا بِالشَّاشَاتِ كَأَشْجَارِ الزَّقَّوم
وَعَلى الصَّفْحَاتِ الصَّفْرَاءِ كَفَقْرَةِ نَعْي
هُمْ صُنَّاعُ الْمَوْتِ اللُّغَوِيِّ وَعُهْرِ الْحَرْفِ
أبْوَاقُ الْفِرْعَوْنِ الْهَائِمِ فِي جَبَرُوتِ الظُّلْمِ
نِصْفُ رِجَالٍ فِي شَيْطَانٍ
تَسْرِقُ مِنّا لَحْظَةَ أَنّا أَبْنَاءُ الْحُلْمِ
وَلَحْظَةَ كَنَّا نعَبرُ مِنْ بَابِ الْحَرْفِ
إِلَى الْفِرْعَوْنِ بِزِلْزَالِ اللُّغَةِ الْكُبْرَى
فُجَّارٌ لَا يَسْتُرُهُمْ إِلَّا عُرْي الْخَوْفِ مِنَ الآتي
نِصْفُ رِجَالٍ فِي شَيْطَانٍ
كَذَّابُونَ وَمُحْتَالُونَ وَدَجَّالُونَ وَغَشَّاشُونَ
وَأَصْنَامٌ مِنْ طِينِ آسِن

إرْحلْ لِجُرْحِكَ
فَالنَّزِيفُ الْآنَ يَخْتَصِرُ الْمَسَافَةَ
بَيْنَ قَلْبِك وَالرصَاصْ
إِرْحلْ لِصَوْتِكِ فِي الْمَوَاكِبِ فَالْهُتَافُ
مِقْدَارُ الْخَلَاَصْ
إِرْحلْ لِحُزْنِكَ
كَيْ تُقِيمَ هُنَاكَ تَحْتَ الشَّمْسِ
مَحْكَمَةَ الْقِصَاصْ

( (أُمّ الشَّهِيدِ)
قَالَتْ:
كَانَ صَدِّيقَا نَبِيَّا
كَانَ قَمَرَي فِي ليالي الْعُمرِ
أغَنَّيْتِي وَ كُليّ
كَانَ قُرْبِي
فَالْتَفَّت فَلَمْ أَجِده
آهِ مَنْ وَجَعِ الرصَاصَةِ
حِينَ مَرَّتْ
بَيْنَ أحْلَاَمِي إِليه
آهِ مَنْ صَوْتِ الرَّصَاصَةِ
حِينَ جَاءَتْ صَوْب قَلْبِي
مِنْ لَديه
كَان يَحْمِلُ حِينَ غَادَرَ
كُلَّ عُمَرِي
ثُمَّ قَلَبِيَّ فِي يَدِيِّهِ

الْمَوْتُ كَانَ هُنَاكَ

سَقَطَتْ دُموعُ الْأُمَّهَاتِ،
عَلَى بِسَاطِ الْعَرْشِ ،
مَا بَيْنَ الْوَصَايَا وَالْقُبُورْ
وَمَضَتْ جُمُوعُ الأنبياءِ السُمر،
نَحْوَ الْعَدْلِ،
بِاللُّغَةِ الْأنِيقَةِ وَالنُّذُورْ
الْمَوْتُ كَانَ هُنَاكَ،
والْخُرْطُوم تلَقيِ ثَوْبَ عِفَّتِهَا،
علَى حُزْنِ الْبُيُوتِ الطِّينِ،
كَيْ تَمْضِي لِأَبْوَابِ الْعُبُورْ
الْمَوْت كَانَ هُنَاكَ وَالْخُرْطُوم،
تُهْدِي الْقَادِمِيْن لِعُرْسِهَا،
قَبْرًا وَحُلْمًا،
سَوْفَ يُزْهِرُ حِينَ يَكْتَمِلُ الْحُضُورْ


الخرطوم
يناير 2022

تحياتي أستاذ عبد الله جعفر
ولشاعرنا الموقر الأستاذ أسامة الخواض

أستاذنا عبد الرؤوف صابون (ابو إبراهيم ) المولع بالتوثيق الدقيق أفاد بأن عبارة ديسمبريون أول من أطلقها

هو زميلنا بالبورد نجيب عبد الرحيم ـ ودرج على نشر عدة مقالات ثورية بنفس المسمى

كلفت من طرف ثالث بإيراد المعلومة ولا أملك ما يؤكدها أو أجزم بصحتها

أأستاذ محمد علي البصير شكرا للمداخلة ولكني أظن أن التسمية قد اخذت من ما علرف بثورة الديسمبريين وهي ثورة / انتفاضة حدثت في عهد الإمبراطورية الروسية في 14 ديسمبر في عام 1825 حيث قاد ضباط الجيش الإمبراطوري والجنود احتجاج ضد القيصر وقد حدث الاحتجاج في ساحة مجلس الشيوخ والتي أصبح اسمها ساحة الديسمبريينوذكرت هذه الثورة أو الانتفاضة بهذا الإسم بعدد من روايات واشعار الأدباء الروس منهم ألكسندر بوشكين في شعره و ليو تولستوي في روايته الحرب والسلم شكري وتقديري

المصدر : https://ar.wikipedia.org

Quote: أستاذ محمد علي البصير شكرا للمداخلة ولكني أظن أن التسمية قد اخذت من ما علرف بثورة الديسمبريين وهي ثورة / انتفاضة حدثت في عهد الإمبراطورية الروسية في 14 ديسمبر في عام 1825 حيث قاد ضباط الجيش الإمبراطوري والجنود احتجاج ضد القيصر وقد حدث الاحتجاج في ساحة مجلس الشيوخ والتي أصبح اسمها ساحة الديسمبريين وذكرت هذه الثورة أو الانتفاضة بهذا الإسم بعدد من روايات واشعار الأدباء الروس منهم ألكسندر بوشكين في شعره و ليو تولستوي في رائعته الحرب والسلم شكري وتقديري

أشكرك أستاذ عبد الله على هذه المعلومة القيمة